أخبار السودان

واشنطن تعلن إدراج قضايا الحريات وحقوق الإنسان في أجندة الحوار مع الخرطوم

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستركز على المطالبة بمزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان والحرية الدينية في المرحلة الثانية من الحوار مع السودان لتطبيع العلاقات.
وفي مارس الماضي بعث 57 عضواً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، رسالة إلى نائب وزير الخارجية المكلف بالملف السوداني جون سوليفان يطالبونه بعدم إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وعدم تطبيع العلاقات قبل إنهاء الحرب واستعادة الحريات وحقوق الإنسان في البلاد.
وفي رسالة بتاريخ 16 أبريل 2018م، حسب (سودان تربيون) أمس، طمأنت مساعدة وزير الخارجية للشؤون التشريعية ماري ووترز أعضاء الكونغرس بأن الإدارة الأمريكية تشاركهم الهدف ذاته.
ولفتت المسؤولة الامريكية إلى أنهم مستعدون لمواجهة أي تراجع من الحكومة السودانية حول القضايا المتفق عليها، وزادت (أوضحنا للسودان أننا لا نتوقع أي تراجع في التقدم المحرز حتى الآن).
ولم تحدد الدبلوماسية ما إذا كانوا يخططون لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كما تطلب الخرطوم.
وستعقد الجولة القادمة من المحادثات الثنائية في واشنطن حيث كان سوليفان في الخرطوم في نوفمبر 2017م بعد رفع العقوبات.
الجريدة

تعليق واحد

  1. لا شك ان وزير الخارجية بروفسير ابراهيم غندور لعب دورا محوريا في التقدم الذي احرز حتى الان في العلاقات السودانية-الامريكية وفي رفع العقوبات الاقنصادية وذلك لما له من علاقات يبدو انها وثيقة بجهات نافذة في اجهزة اتخاذ القرار الامريكية . لكن الرئيس البشير اطاح بوزير الخارجة غندور امس. السؤال الذي يفرض نفسه بالحاح: لماذا اقال البشير وزير الخارجية في هذا الوقت بالذات وهو الذي حقق هذه النجاحات وعلى وشك ان يفوز بحلم ازالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب؟ الاجابة على هذا السؤال ا تخرج من احتمالين : اما ان البشير او نظامه لا يريدون حقيقة التطبيع مع الولايات المتحدة ويفضلون ابقاء حالة الفوضى والانهيار في الدولة السودانية لنهب المزيد من ثروات البلاد والبقاء في سدة الحكم لاطول فترة ممكنة . والاحتمال الآخر ان البشير شخصيا استشعر الخطر من التطبيع مع الولايات المتحدة ويخشى دفع استحقاقاته التي من ضمنها اطلاق الحريات وكفالة حكم القانون وايقاف الحروب وغيرها من الاجراءات التي اذا تمت ستعري وتضعف قبضة النظام امام ادنى هبة شعبية تطيح به (بعد غل يد الامن والمليشيات حسب التعديلات القانونة الجارية). اذا تمت هذه الاجراءات _ وحسب الناطقة الرسمية الآن _ فالولايات المتحدة اعلنت انها لا تقبل النكوص من الخرطوم , بمعنى ان هذه الاشتراطات هي واجبة النفاذ . يبدو الاحتما الثاني هو الصحيح في ان اليشير استشعر الخطر من المضي في طريق التطبيع مع الولايات المتحده الى نهايته لكونه يضعف قبضته وربما وجد نفسه في النهاية في لاهاي , ولذلك لجأ الى تعطيل هذا الملف باقالة وزير الخارجية غندور عراب التطبيع مع امريكا . وسوف تظهر الايام القادمة نية البشير في افشال التطبيع مع امريكا في الشخصية التي سيختارها خلفا للوزير المقال .

  2. كمان محاكمة المجرمين والحراميه وعمل حظر علي ثرواتهم وإسترداد ثروة الشعب السوداني .
    وترجعوهم من كافوري لي ودبانقا ,,,للجري وراء البصات واللواري
    رغيفه ,,,رغيفه ,,,رغيفه .

  3. لا شك ان وزير الخارجية بروفسير ابراهيم غندور لعب دورا محوريا في التقدم الذي احرز حتى الان في العلاقات السودانية-الامريكية وفي رفع العقوبات الاقنصادية وذلك لما له من علاقات يبدو انها وثيقة بجهات نافذة في اجهزة اتخاذ القرار الامريكية . لكن الرئيس البشير اطاح بوزير الخارجة غندور امس. السؤال الذي يفرض نفسه بالحاح: لماذا اقال البشير وزير الخارجية في هذا الوقت بالذات وهو الذي حقق هذه النجاحات وعلى وشك ان يفوز بحلم ازالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب؟ الاجابة على هذا السؤال ا تخرج من احتمالين : اما ان البشير او نظامه لا يريدون حقيقة التطبيع مع الولايات المتحدة ويفضلون ابقاء حالة الفوضى والانهيار في الدولة السودانية لنهب المزيد من ثروات البلاد والبقاء في سدة الحكم لاطول فترة ممكنة . والاحتمال الآخر ان البشير شخصيا استشعر الخطر من التطبيع مع الولايات المتحدة ويخشى دفع استحقاقاته التي من ضمنها اطلاق الحريات وكفالة حكم القانون وايقاف الحروب وغيرها من الاجراءات التي اذا تمت ستعري وتضعف قبضة النظام امام ادنى هبة شعبية تطيح به (بعد غل يد الامن والمليشيات حسب التعديلات القانونة الجارية). اذا تمت هذه الاجراءات _ وحسب الناطقة الرسمية الآن _ فالولايات المتحدة اعلنت انها لا تقبل النكوص من الخرطوم , بمعنى ان هذه الاشتراطات هي واجبة النفاذ . يبدو الاحتما الثاني هو الصحيح في ان اليشير استشعر الخطر من المضي في طريق التطبيع مع الولايات المتحده الى نهايته لكونه يضعف قبضته وربما وجد نفسه في النهاية في لاهاي , ولذلك لجأ الى تعطيل هذا الملف باقالة وزير الخارجية غندور عراب التطبيع مع امريكا . وسوف تظهر الايام القادمة نية البشير في افشال التطبيع مع امريكا في الشخصية التي سيختارها خلفا للوزير المقال .

  4. كمان محاكمة المجرمين والحراميه وعمل حظر علي ثرواتهم وإسترداد ثروة الشعب السوداني .
    وترجعوهم من كافوري لي ودبانقا ,,,للجري وراء البصات واللواري
    رغيفه ,,,رغيفه ,,,رغيفه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..