من أفحم الآخر حتى تكتمل الصورة: د. المتعافي أم عثمان ميرغني؟!”

بالأمس وبعد أن أرسل لي صديقي الكريم وليف الطيب عبر أطياف الواتس فيدو الحلقة الرائعة في شفافيتها وصدق مجرياتها والتي قدمها الأستاذ الطاهر التوم عبر برنامجه البديع “حتى تكتمل الصورة” ورغم بعض الهفوات في تنظيم مسار الهجمات المرتدة وقفت مع نفسي أسألها: ماذا دهى عالم الإعلام والصحافة ببلادنا؟ صرنا يا سادتي نرى في كل لمحة ونفس أن الصحف اليومية تمتلئ بالمزاعم الخطيرة والاتهامات المريعة التي يقذف بها الزملاء أخرين زورا ودون أدنى مستندات صادقة وذلك يمينا ويسارا! كلنا يعلم كل العلم بأن السودان ليس بالبلد الطاهر وأن الفساد يستشري في شرايين كل مؤسساته فالجمارك وما أدراك ما الجمارك! لكن هل كل شخص يعمل بدوائر الحكومة وإن كانت حكومة الانقاذ سارق؟ حرامي بالعامية ومرتشي؟ هل هذا من العدل في شيء؟ لذا ينبغي علينا أن نتزود بالتريث وبالعقل وبالحكمة وألا نتهم الكل زورا وبهتانا بالإثم والخسران المبين! وانطلاقا من مبادئ العدالة السامية والقانون الفطري الأنساني يجب أن نؤمن أولا بمبدأ “المتهم برئي حتى تثبت إدانته” وإلا لعمت الفوضى والعشوائية ونشبت نيران القذف بين ابناء الوطن الواحد. إن ما أنشده في هذا المقال هو التفكر والتدبر في تصحيح المسار عموما وفي نزاهة العمل الصحفي خاصة وها هنا أتصدى للتهم التي تدين د. عبدالحليم المتعافي من قبل الصحفي عثمان ميرغني المتعلقة بمصنع سكر مشكور والحوار الذي دار بين الرجلين في غضون برنامج “حتى تكتمل الصورة”. أكرر ثانية أنني في هذا المقال لا أعمم الحديث عن كل المشروعات والاخفاقات المتعلقة بمؤسسات الدولة ولكن أخصّ القول فقط عن الحلقة المذكورة أعلاه، ذلك انطلاقا من موضعية الطرح وعلمية التحليل حسب المواد (جيدة أو بائسة) التي قدمها الشخصين وإن كان الأخير لم يقدم شيئا يقنع من أساسه.
أودُّ يا أخوتي الكرام بين طيات هذا المقال أن أسطر ما جاش بدخيلتي وجال بنفسي بعد مشاهدة الحلقة المثيرة كحكم ليس بجعبته من المواد إلا ما سمع ورأى أثناء الحوار الذي جرى بين د. عبدالحليم المتعافي والصحفي عثمان ميرغني.
بدأت الحلقة بعد تقديم جليل من مقدمها الطاهر التوم بكلمات رصينة لخّصت فحوى الحلقة ومن ثمة أهداف البرنامج المبثوث على الهواء. جلس المتنافسان وجها لوجه، المتهم (د. المتعافي) أو قل بالأحرى “المجرم” بمنطق عثمان ميرغني – لأنه وقبل أن يسمع مرافعته أطلق عليه حكمه الأخير والمعروف لدى الكل. بعد الأخبار الكثيرة عن الفساد والمشكوك في صحتها والتي روج لها عثمان ميرغني صار الرجل بين جماهير الشعب السوداني بطلا وطنيا لا يشق له غبار. وهنا نرى أن الإعلام قادر على أن يرفع شأن أناس ويرمي بأخرين في هوة الجحيم. وهنا ينبغي علينا من باب النزاهة والمصداقية أن نتساءل انطلاقا من دقة عمل البحث الصحفي وشرف المهنة التي نؤديها والتي تعتبر في الدول المتقدمة السلطة التشريعية الرابعة أن نتوخى العقل والمنطق قبل أن ندلق أخبارا خطيرة في حق بشر ربما لم يرتكبوا هذه الجرائم الفظيعة الموجهة إليهم. هل د. المتعافي سارق كما يدعي عثمان ميرغني؟ هل المتعافي جائر ومرتشي؟ علمنا من مجريات الحلقة أن هناك ثمة صلة تجمع بين الرجلين، سيما فيما يخص قرية عثمان والتي أتى إليها المتعافي وقدم إليها من الخدمات أجلّها ? وحسب تصريح ميرغني في الحلقة ? نفذها المتعافي مائة بالمائة. أيعض اليد التي قدمت له الخير جورا، هل هذا جزاء سينمار؟ سبحان الله!
كلنا يعلم أن في عالم الصحافة الكثير من الزملاء الذين يلبسون الشرف والفضيلة حلّة ولا يخشون في الله لومة لائم بيد أن هناك نفر تشطح أقلامهم جريا وراء الصفقات الصحفية والغالبية منهم سمعوا هذا أو ذاك من فلان أو علان في ليلة سمر واستحياء بين الخمائل والجنان حينما يحلو الحديث في ليالي السمر ونحن والله يا سادتي في السودان أبطال الحديث ونقله وأبطال السمر، أو ربما هناك بعض من الزملاء ممن دججوهم بورقة من صديق أو من قبل شخص آخر حسبوا أنها الجوكر الأخير في اللعبة. ولكن ليست الأمور بهذه السهولة والسطحية والعفوية فلابد في يوم من الأيام أن تجلو الحقيقة صحائف الزور والبهتان ولابد لليل البهيم أن ينجلي فتظهر الحقيقة أمام الملأ ولابد للرجال أن تتعرى كما ولدتها أمها.
لست أدافع ها هنا عن د. المتعافي الذي لا أعرفه ولم أقابله بل قرأت ما كُتب عنه في حملات ضارية لم أر فيها مستند واحد يثبت إدانته. وكما قلت لم أسمع عنه إلى الآن إلا كل سالب ومجحف في حقه وأقولها بصراحة. بيد أن رأيي عنه قد تبدل رأسا على عقب بعد هذه الحلقة وذلك فيما يتعلق بمسألة سكر مشكور. وأقول لكم لماذا. كان د. المتعافي في حواره علميا إلى أبعد الدرجات، جاء مدججا بكل مستنداته وأوراقه أمام محكمة الصحفي عثمان ميرغني بيد أن الحكم قد نفذه عليه هذا الأخير سلفا ولكن جاء د. المتعافي في جلسة ثانية بطيبة خاطر مستأنفا دون أن يبدى حقدا أو حنقا تجاه من اتهمه بكل هذه الجرائم. لم أر سودانيا أو شرقيا بهذا الصبر والتجلد والحكمة والإتكيت! فقناة الجزيرة تمتلئ بالمهازل في تياراتها المعاكسة. فعجبا … يجلس أمامه الرجل الذي ? حسب كلمات المتعافي ? قرر بقتل شخصيته وبعد كل ذلك تجلد الصبر والمنطق والموضوعية فكانت كلها ثوبا له أثناء الحوار. لم يحترم عثمان ميرغني أدب الجدل والحوار فصار يطلق الأحكام (رشاوي عمولات احتكار ? ربط وحل ? خمسة وعشرون مليون، الخ) ولم ينفك يقاطع د. المتعافي في كل شهادة أو إثبات يقدمه. تبدت ملكة جدل زميلنا الصحفي عثمان ميرغني في هذا البرنامج عفوية، سطحية وفي بعض الأحيان متخبطة دون خطة لا ترقى أن تنسب إلى شخص بضخامة اسمه. لم يستطع الأستاذ الطاهر أن يوقف عثمان ميرغني من تداخلاته الكثيرة أو قل مقاطعاته الواهنة أثناء حديث المتعافي. وليست هذه شيمة جديرة بعظام الرجال الذين جعلهم أبناء الوطن أبطالا له. أجحف الطاهر التوم في أن يفسح المجال لرجل اتهم زورا وبهتانا وجاء بكل نفس طيبة ليبرئ سريرته من التهم الخطيرة الموجهة عليه من قبل عثمان ميرغني. ومما بدى لي أن ميرغني وبعد أن شعر بالانهزام والاستكانة أمام اسطول المتعافي العرم من المستندات ? رمى المنشفة على حلبة الملاكمة ? فاهتزت وقفته وصار يسبح بعينيه باحثا عن مخرج الطوارئ، ومن ثمة جعل يثير الفوضى لكي يلهي المشاهد من متابعة مرافعة المتعافي العصامية التي جاءت قوية ومتمكنة إلى أبعد الحدود: صادقة في نبرتها جلية في محتواها جريئة في جدليتها، صلدة في خلفياتها العلمية بأمور التعاقدات على مستوى الاقتصاد الدولي وفوق هذا وذاك متمكنة من نواصي اللغتين عربية أو انجليزية، على عكس الصحفي عثمان ميرغني الذي تلكأ وتكأكأ وتكبكب باللغتين. لقد آمنت من مرافعة د. المتعافي في قضية سكر مشكور أنه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ومن اتهامات أو قل أحكام مسبقة روج لها عثمان ميرغني في مقالاته بغرض السبق الصحفي.
أنا يا سادتي لا أنتمي لحزب أو لون سياسي وليس لي غرض في دناءات السياسة والاقتصاد لكنني مع الحق، سواء في صفي أم ضدي، وكل ما أكره هو الظلم والجور وقول الزور والتبله على الناس بهدف واحد، ألا وهو الوصول إلى الأهداف بأي ثمن. منذ أن بدأت مسيرتي الصحفية لم أتقاض إلى مرتب من صحيفة أي كانت، لا الأحداث، لا الصحافة ولا الرأي العام ولا حتى الخرطوم التي أكتب فيها أخيرا. فأنا حر طليق وقلمي حر طليق لا ينتمي إلى حزب أو جماعة سياسية. لقد اتهم الصحفي عثمان ميرغني د. المتعافي في ست حالات وكان فيها كلها جائرا متخبطا لائذا بضعاف البراهين إن وجدت. ففي الحلقة المذكورة رأيت الفرق الشاسع بين الرجلين. المتعافي متمرس بأمور الحوار والجدل والنقاش والآخر حضر مسكينا بورقتين، الأولى من محضر جلسة والثانية طبعها من موقع البنك الهندي. فهل هذا منطقيّ بربكم؟ ومن هذا المنبر أقول للأستاذ الصحفي عثمان ميرغني أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم؟ أليس من الأجدر أن يبدأ بكنس ما أمام بيته وكلنا يعلم يا سادتي أن الذي بيته من زجاج لا يرمي بالحجارة! ماذا عن قضية الشراكة في صحيفة التيار؟ أين حقوق البشر التي شاركت فيها بمالها الكثير؟ ما هي نتيجة جلسات المحكمة؟ وهل قلت الحقيقة عندما وقفت أمام القاضي وأما المصحف الشريف وعندما سألكم القاضي: هل للشركاء حقوق لديك؟ وأقسمت بكتاب الله بقولة: لا؟ أتمنى أن تراجع نفسك في هذه القضية وتعطي كل ذي حق حقه والله المستعان على ما تصفون!
أقول لكم يا سادتي لم أسمع إلى هذه الحلقة إلا كل كلم سالب عن د. المتعافي وهذا الكلم يتناقله الناس انطلاقا من مقالات أو أعمدة مشكوك في صحة مادتها. لكن بعد مرافعة د. المتعافي المتقنة الرصينة بشأن قضية سكر مشكور صرت أبجل فيه شجاعته وصبره وحكمته في الحوار أمام رجل اتهمه زورا في قضية سكر مشكور ولم يأت للملأ بأي مستند يسند موقفه بل كان العكس د. المتعافي المتهم والمحكوم عليه في هذه القضية استطاع أن يبرأ نفسه من التهم بجدارة واستطاع أن ينال تبجيل وتقدير الكثيرين، منهم شخصي، وحدث ولا حرج.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عثمان ميرغنى اخطا باعتماده على الاتصال بالشركة الهنديه وموقع البنك
    الهند بلد مثخنه بالفساد والشركة عندما تاخذ القرض بطريقه غير شرعيه استحاله تقر على نفسها
    عثمان ميرغنى راتبو 25 مليون ولازم كل يوم يبحث عن الاثارة حتى لو على حساب اناس ابرياء
    لا استبعد المرة القادمه ان يكشف فساد نفسه اذا عدم الموضوع

  2. نبتة تلح ..وتلح …هيا لا تسترح…كيف…لك مقيل .. وجحافل …التتار ..لدار فور تستبح..
    والوالي ..يترك العنان …للجنجويد ..عبدة الشيطان …لا أمن ولا أمان…

    محمد بدوي مصطفى..ما أدعيته ..بين الأقواس ..محاولين..الرد على تجنيك الواضح ..على الأستاذ/عثمان ميرغني ..
    (هل د. المتعافي سارق كما يدعي عثمان ميرغني؟ هل المتعافي جائر ومرتشي؟ علمنا من مجريات الحلقة أن هناك ثمة صلة تجمع بين الرجلين، سيما فيما يخص قرية عثمان والتي أتى إليها المتعافي وقدم إليها من الخدمات أجلّها ? وحسب تصريح ميرغني في الحلقة ? نفذها المتعافي مائة بالمائة. أيعض اليد التي قدمت له الخير جورا، هل هذا جزاء سينمار؟ سبحان الله! )

    تحاول الإيحاء..بأن المتعافن هذا قدم ..الخدمة لتلك القرية من مال أبيه..هذا حق كفله القانون والدستور ..وأن كان ربنا سبحانه وتعالى قيض لأهل تلك القرية ..شخص مشهور مثل أ/عثمان ..فأجبر حثالة الكيزان هذا..على
    خدمة القرية ..كحق مكتسب ..لا أدري أيها الدكتور..تقول دكتور كيف يستقيم جدلا ..كلامكَ..قدم الخير هذا حق غصبا عن هذا المتعافن ..وتريد من أستاذنا عثمان ..أن يغض الطرف عن لصوصية هذا الحثالة وعن جرائمه
    أكيد ..بقولك هذا لو كنتَ مكان أ/عثمان لكنت قبلت الأيادي ..وتركت الأمر ..فالدنيا مصالح ..حسب منطقكَ الأعوج ..لكن أ/عثمان لم يُخن الأمانة ..ورغم اختلافنا..أيدلوجيا ..فهو أبنٌ بار بنبتة المكان والإنسان

    (منهم سمعوا هذا أو ذاك من فلان أو علان في ليلة سمر واستحياء بين الخمائل والجنان حينما يحلو الحديث في ليالي السمر ونحن والله يا سادتي في السودان أبطال الحديث ونقله وأبطال السمر،)
    حقا نحن..رواد السمر..عند ضفاف النيل ..وأم در أمان حقا ..أمان ..كنا نتسامر ..بحلو النشيد ..وزهو القوافي
    قبل أن تأخذنا المنافي ..بعيد.. بعيد..وقبل أن ..تتلوث ..زرقة النيل .. بروث هؤلاء البهيم..لكن لسنا أبطال الحديث..ألا شراذم النظام ..ومن سعى سعيهم ..فخير الكلام ما قل ودل ..وكما قيل في الأمثال القلم ما بيزيل بلم)

    (لست أدافع ها هنا عن د. المتعافي الذي لا أعرفه ولم أقابله بل قرأت ما كُتب عنه في حملات ضارية لم أر فيها مستند واحد يثبت إدانته)
    ماذا نقول لك..هنا..عمى البصر ..أم عمى البصيرة ..احتارت هنا الحيرة…

    (أنا يا سادتي لا أنتمي لحزب أو لون سياسي وليس لي غرض في دناءات السياسة والاقتصاد لكنني مع الحق)

    لقد ابتليت..نبتة بكثير من أبناءها..وكما تُحدث ..نبتة: البطن بطران ..امتلأ المكان ..بالدكاترة ..مختلف الألوان
    ديك وديك ..ديك وتور ..وديك رومي كمان..يا حليل زمان ..كان يا ما كان ..الغفير فهمان ..ساعي البريد ترجمان..:- أي حق الحق أم ..عبد الحق ..قال حق ..قال !!!

    (ماذا عن قضية الشراكة في صحيفة التيار؟ أين حقوق البشر التي شاركت فيها بمالها الكثير؟ ما هي نتيجة جلسات المحكمة؟ وهل قلت الحقيقة عندما وقفت أمام القاضي وأما المصحف الشريف وعندما سألكم القاضي: هل للشركاء حقوق لديك؟ وأقسمت بكتاب الله بقولة: لا؟ أتمنى أن تراجع نفسك في هذه القضية وتعطي كل ذي حق حقه والله المستعان على ما تصفون! )
    هنا..تنفث سمومكَ..حقدك..على أ/عثمان ميرغني ..تخلط الأوراق ..لتوهم ..رواد الراكوبة بأن أ/عثمان ..قد كذب ..الشيء الذي لم تدركه ..أنكَ..هنا بالراكوبة روضة وارفة الظلال ..هايد بارك ..حيث يسمو النقاش بالفكر الثاقب ..هنا تخرج الحكمة ..من الرفاق ..إناثٍ..وذكور ..هنا ..رانيا ..وبت قضيم ..تينا الخ الخ هنا المشتهي السخينة ..جركان فاضي ومجنون ليلى والهلال -النروج..الخ الخ ..نقف بالمرصاد لشراذم أمن النظام ..وفتيان الجيشا..هنا أتقاد الذهن ..طرحكم هذا..أولى به ..أخر لحظة ..والسوداني ..والمجهر الخ الصحافة الصفراء

    (بل كان العكس د. المتعافي المتهم والمحكوم عليه في هذه القضية استطاع أن يبرأ نفسه من التهم بجدارة واستطاع أن ينال تبجيل وتقدير الكثيرين، منهم شخصي، وحدث ولا حرج. )
    كلُ إناءٍ..بما فيه ينضحُ..ولا أثم بعد الكفر..هكذا قيل

    اقتباس: هذا ما كان..من حديثنا ..لأستاذ/ عثمان ..الذي صال وجال نعيده عسى الذكرى تجدي

    أضاء عثمان وبان ..بين العاهر وحثالة الكيزان..هُددَ..فأثر..الأمان

    وكان أكتوبر.. سليل.. ترهاقا
    ضياء رشدٍ يمتدُ..ظلالا وانهارا
    أصبح الصبحُ لكن الشعب توارى

    تحدث نبتة..جُل بني يتسمون بالكياسة.. لوقتٍ قريب..البعض ملهمٌ..أديب أريب
    والبعض فطنٌ..لبيب..فجأة..أتى شيء عجيب.. حدثٌ مريب..شيخ يُقال ..تكبير
    تهليل..ليس لهم من التقوى نصيب..دين غريب..حواري..أبو لهب ..لا يدركهم نصبٌ
    ولا تعب..في النهب المصفح..أمرهم عجب…قانون أبو لهب..يبيح..السحاق والشذوذ
    والنفاق..والبغاء خشية إملاق..

    أ/عثمان يقول لكَ..بالفم المليان..كاذب يدرك الكل ما المنهوب ومن الناهب
    يبرز المتعافن ..وريقات مطبوعة..يقول مستنداتٍ..لدولارات مدفوعة…
    مستندكَ..يشير 15% من القرض عمولة (رشوة) حتى ترضى الشركة بأن تكون
    مناقصة وعطاء ..لشركات هندية تتنافس ..كيف تم الإعلان..عن المناقصة
    يقول حثالة الكيزان..في الصحف السودانية !! في الصحف هنا وباللغة العربية
    كي تتنافس شركات هندية..!! هنا نحتار أ/عثمان ..كيف رسى العطاء..ما دور..
    سفير الكيزان..كيف كان..أي زمان أي مكان؟؟؟ نريد إجابة…أ/عثمان…
    هل بالإمكان..؟؟ أم ليس بالإمكان.. أحسن مما كان..
    تقول ..تبرز مستند القانون الهندي صريح..يتجرع الماء المتافعن ويصيح
    (كاذب..غير صحيح) والعاهر يمارس العهر..يتركه يرغي ويزبد..تنتفخ أوداجه
    الفرصة لك والعاهر دوما..يمارس عهر الكيزان..لن يدعك أ/عثمان تكمل الصورة
    أنحاز للوزير فكلاهما.. كوز وزئير.. كيف رسى العطاء على الشركة المنفذة …
    ما دور السفير في هذا الأمر الخطير..أسئلتنا..تحتاج أجوبة من الوزير..ورهط البشير
    بروية ودون انفعال..لم يسدل الستار ..هل تواصل الحوار ؟؟
    سؤال محوري سألته أستاذنا عثمان..ما دوره الآن..بمصنع سكر مشكور هذا المتعافن
    وهو مواطن عادي ..ما دوره حثالة الكيزان ..
    مستند أخر..إغلاق شركة وشطبها من السجل ..تكوين شركة أخرى..تحويل أموال الشركة
    الأولى لها…هل هذه سلطة وصلاحيات وزير زراعة؟؟ نأمل ..عدم إغلاق الحوار حتى نجد
    الإجابات..الوافية على تساؤلاتنا
    ثم تأتي التقاوي الفاسدة ..أثرتها أ/عثمان ..وشكركَ المتعافن على ذلك ..كيف بعد 6أشهر
    تستعمل التقاوي الفاسدة…؟؟؟ سؤال كبير نأمل ..إيجاد إجابة..
    أ/عثمان.. اختلافنا.. مذهبيا أو عقائديا..أن تكون إسلاميا أو بعثي ختمي أو أنصاري..يمينيا
    أو يسارياً..ذلك لا يعنينا ..ولا نحكم به على المرء..أنما ..ما يقدمه من واجب تجاه نبتة ..نبتة
    المكان..والإنسان…كثيرون ذهبوا لمزبلة التاريخ…التاريخ لا يُزور..لا يسطره صحفيو صحف
    الصحافة الصفراء ..بل تحمله..ذاكرة الشعوب يقول الراحل المقيم صلاح أحمد إبراهيم …
    ( ويل ٌ..لأمةٍ..تنسى ).. ذاكرة نبتة لن ولم يدرها النسيان..أ/ عثمان …
    وجاء التهديد..مبطنا ..بالوعيد..نحن ..ندرك ..أن الأمر ليس شخصي..تقول خدم قريتكم
    لو لم يقيض الله لقريتكم شخص نافذ ..مثلك لبقيت على حالها ألي..الآن …
    أخر مرة ..زرت نبتةعام2003م ..تجولت بأم در أمان شوارع بيت المال ..شارع أبي روف الحال
    يغني عن السؤال..ويأتي ساذج وسطحي يقول بكل بجاحة ..ليجعلوه عمدة الخرطوم
    تخيل أ/عثمان الدرك السحيق من تفكير البعض..سذاجة… ما بعدها… سذاجة …
    خدمك المتعافن هذا ليس لله ..لأنك صحفي مشهور ومحسوب عليهم ..ولك نفوذ..
    قرأنا لك منذ كنت تكتب من ما وراء البحار..صحيفة الشرق الأوسط …والآن هل تواصل
    المسير..وتكمل حتى النهاية..أم نظل حيارى …وتظل..نبتة.. تكفكف دموعها وتنتظر جيفارا..

    لك التحية ..على هذا الصمود..وهذه الشجاعة .. ما أوردته.. لك أنفاً..لا نعارضك من أجل
    المعارضة .. البعض يصدر أحكام مسبقة ..دون تروي.. يجب أن نتعلم ..نختلف في كل شيء
    ألا ..نبتة ومصلحة نبتة ..المكان والإنسان..وتقييم المرء ..بمدى إخلاصه لهذه..الأرض ..
    جاب بنو نبتة.. الدنيا شرقها وغربها ..يجب تعلم ثقافة الاختلاف..ألا.. ألا في مصلحة الوطن
    لكن المتعافن وهذا العاهر وشراذم النظام ..سنجتث رؤوسهم ..حين تدخل كتائب الجبهة الثورية
    أم در أمان..ونعيد أمجاد نبتة ، وألي ذلك الحين هل تواصل..المسير.
    كل البرامج بفضائيات الكيزان ..برامج معلبة ..ليس لها من وصول..يقول العاهر أنه ينتقي
    مداخلات من فيس بوك.. تويتر … أفكٌ ..كذب..وتضليل لماذا لا يكون التواصل عبر الهاتف ؟؟؟

    خاتمة:—-
    ننشد العيد..أسر المنافي
    ونبتة…. نبض القوافي
    لعزة متى الوصول من الفيافي
    دُكت منارات الرشد إضاءات المرافيء

    مع تحياتي

  3. بالله عليكم شيفوا المطبلاتية ؟؟؟؟؟ عاقبك الله بكل مليم افسدة المتعافى فى حق هذا الوطن

  4. من وجهة نظرك يا شيخ ..نحنا برضو حضرنا الحلقة و برضو بنفهم ..اذهب انت ومتعافيك الله لاعادوا لن ننتظر من لص ان يقدم اوراق تدينه…….برافو عثمان ……شكرا السفير الهندي (ولا انت ما سمعتا بالقالو السفير الهندي)…..مال الشعب حايرجع للشعب و اللصوص الي السجون…روح الاسلام هي العدل لا اسلام من دون عدل ….خانو امانة الله بعد ان اورثهم ارض السودان فلا غرابة في ان يسرقوا

  5. المرة دي بس اعلانك مدفوع هلاجر!!
    !فالمتعافي واخوته نهبوا البلد ولا ادل من طريقة عيشهم!!!والسوامخ التي يركبونها والاراضي التي استولوا عليها والشركات والمشاركات في شركات الموقاولات والعمولات!!الفرق بين عثمان والمتعافن ان الاخير لص زكي!!! يقبض عمولاته دون اوراق او ملفات!! اتري مافعله بالزراعة التي اضحت اثر بعد عين!!وبالولاية المتهالكة المتسخة!!قارن بينه وايلا!!!!فلو سرق ايلا البحرالاحمر لغفرله الناس ولايته الجميلة!!! ولكن المتعافي ليس له انجاز غير شركاته ومشاركته للال البرير ومقاولاته وجبريل مدمرالزراعة!!!!!اسال في ماليويا عن ممتلاكاته واسال تجار الدولار عن امواله التي يهربها للخارج!لو كنت تتقصي الحقائق!!واسال شركة المترو التي طفشها بمطالبه!!واسال!!! واسال!!!!لا بل اسال عن كركر!!!!

  6. يا محمد بدوي اتفق معك في الكثير مم قلت في مقالك على الرغم منه طوله والمشاهد المحائد لا يملك إلا ان نتعاطف مع المتعافي عندما يتحدث لطريقته العفوية في الحديث ولكن هذه العفوية هي السبب في تشككي كغيري فيما يقول
    شاهدت حلقة ذات يوم قال فيها المتعافي بتظمة لسانه عندما سئل عن شركاته
    صاح عندي شركات ولكن ليست مسجلة باسمي أنا موش كيشة
    وكلمة كنيشة هذه لا يعرفها أبناء الأجيال الحديثة المتعافي من النوع الذي يجهز نفسه ويدرس ملفاته وهذا في شأن إدارة الولاية او محافظة الجزيرة او غيرها ويقوم بواجبه المنزلي جيدا ويدخل ذلك في الرد على تهمة الفساد التي تلاحقه بسبب ثرائه الشديد وهو الدي كان طبيبا عاديا كغيره حتى قيام الانقاد كيف تتولى المهام ا لكبير وتدير اعمالا كبيرة
    إصذارك صط لبررءته ربما كان فيه بعض التسرع

  7. تحية واحتراما…
    السيد كاتب المقال :
    من المؤسف انك احد ضحايا التمثيلية وباعترافك قد انطلت عليك الخدعة، وهي تبرثة المتعافي، والا لرفع قضية على عثمان ميرغني ، ولكن للاسف قد انطلت عليك الخدعة والتمثيلية سيئة الاخراج…
    اما بخصوص الخدمات التي قدمها للقرية….
    وانا احد الشهود على ذلك ان المتعافي لم يجتمع باهل القرية بل اجتمع باسرة عثمان ميرغني فقط وداخل (حوشهم) كيف لحوش بيتهم ليستوعب سكان قرية يزيد تعدادها عن (10000) نسمة، ولم يقدم المتعافي شيئا للقرية والقرية لمن لا يعلم انها وقفت ضد كل الانظمة الجائرة منها حكومة نميري حيث كان تصويتهم (بلا) عن بكرة ابيهم …. لا ادري ماهي الخدمات التي قدمها المتعافي للقرية؟؟؟؟؟
    ومنظمة الشهيد قد استولت على مشروع السيد علي الميرغني واحالوا جنائنه الى صحراء والان لاينبت فيها سوى نبات (العشر)
    والمفارقة التي لا يعرفها الكثيرون ان المنزل الذي تسكنه اسرة عثمان تابع لدتائرة السيد علي الميرغني ، فهم ختمية حينما تقتضي الضرورة وخلفاء (خلافة نفعية) يعني بالعربي (شغالين في الاوضتين)
    فلا تتهموا اهل القرية بانهم انتفعوا من المتعافي ………
    فهم اشرف من ان يمن عليهم عثمان ميرغني او المتعافي……..
    وانا المساعدة والمطالب اقبتصرت على اسرة عثمان ميرغني فقط…
    وعثمان ميرغني تقاعس عمن عاثو فسادا في ذلك المشروع ، وامام عينيه كانوا يقطعون اشجار المانجو المثمرة والقريب فروت والبرتقال ليبيعونها حطبا…. وكان ذلك امام عينيه ولم يحرك ساكنا وكانه يبارك ذلك……
    اي خدمات واي كلام فارق قدمه المتعافي للقرية او حتى عثمان ميرغني…..
    الخدمات قدمت لاسرته فقط…..
    ومن يقل غير ذلك فاليثبته…
    رفع الستار…..

  8. صدقت يا دكتور فيما كتبت
    انا حضرت تلك الحلقه ويومها تذكرت مقولة لجدي يرحمه الله كان يرددها قائلا (اذا شفت شئ بعينك بس فهذا غير صحيح واذا سمعت باضانك بس ايضا غير صحيح اما اذا شفت بعينك وسمعت باضانك فهذا صحيح)
    الاستاذ عثمان مرغني لم يكن لديه ليس فقط دليل مادي وانما لم يكن لديه حتى منطق فيما ذكره من حجج في اتهام د المتعافي في موضوع سكر مشكور وشعرت بان الدكتور المتعافي كان متعاطفا مع عثمان ميرغني في بعض الاحيان حيث ذكر بانه ربما يذهب للمحكمة لاسترداد حقه الادبي على الاقل ولكنه لم يقل بذلك مرة اخرى وربما كان ذلك التعاطف لخلفية عثمان في الحركة الاسلامية سابقا و د المتعافي كان واثقا من نفسه لدرجة انه اراد ان يسلم عثمان ميرغني ما لديه من وثائق للتحقق من صحتها من السفارة الهندية او لدى البنك
    ولكني ايضا شعرت بان الدكتور لم يعطي سبب وجيها في الغاء شركة لا اذكر اسمها او استبدالها باخري وايضا لم يذكر سبب انسحاب سكر كنانة من شركة سكر مشكور ، ولكنني اقول بان د المتعافي برئ حتى تثبت ادانته من خلال محكمة مختصة ان وصل الامر امام المحاكم مع استصحاب معنى حديث للرسول (ص) ياتي شخصان ويتحاكما لديه فيكون احدهما افصح من الاخر ويحكم له في شئ ليس بحقه …. او فيما معناه.
    ولكن المهم هنا هو انتشار ظاهرة اتهام الناس بالسرقة سوى في الحكومة او خارجها بدون دليل وتداول الامر بين عامة الناس كانه مثبت مائة بالمائة وهذه ظاهرة خطيرة واظن السبب هنا في الغالب الاعم يرجع الى دوافع سياسية وكيدية حتى بين اعضاء الحزب الواحد للاسف الشديد وقد ساعد في انتشارها توفر وسائل التواصل الاجتماعي في ايدي الجميع والغريب ان عقول الناس جاهزة لتصديق كل ما هو مثير دون وعي وفحص حتى وان توفر في طيات ما يكتب ما يشكك في صحة ما يثار والمؤسف في هذا ان الضعف في التفريق بين ما هو حق وما هو باطل يستشري ليس فقط لدى المتلقي وانما حتى بين ما يسمون الصفوة والصحفيين
    نسال الله السلامة

  9. إلي د/ محمد بدوي مصطفي

    لا تعليق على ما كتبت وأرجو فقط مطالعة هذا المقال مع التحية،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

    عاطف عتمه

    كنت ممن ذرف ثلاثة اطنان ونيف من دموع الفرح، وذبحته التباريح تهليلا بحكم الانقلابيين الإسلاميين في السودان، ثم صحوت على وقع حالة فساد كبير يتمدد كالنار في الهشيم، يسلب وينهب ثروات وخيرات بلد يعتبر سلّة غذاء العالم في ثرواته الطبيعية ، ولولا تخلف وفساد ادارته السياسية لكانت ثرواته قادرة على ان تسد فقر العالم برمته .

    وهنا حينما نتحدث عن حكم السودان فإننا نتحدث عن نظام عالمي صغير متغير جديد يعيش تحت وطأة تأثير جيوبوليتيك متسارع مترابط ، ولا نتحدث عن قارّة بعيدة ليست ذات صلة بسياسات في الاردن او مصر او سوريا وتركيا وغزة ، وإنما هو مدخل كي نحاكم جميع الانظمة وفق مسطرة واحدة ، لنتحدث في صلب مسيرة النظام العربي لأننا نقيم تجربة الاسلاميين في الحكم وكتنظيم دولي موحد ، بقي يلعب في عقولنا عشرات السنين، فاوقعنا في فخ إشكالية الاسلام الدين، والإسلام الحزب والسياسة، وشتان بينهما .

    ولأنه ما زال الكثيرون يعتنقون عقيدة الاسلام السياسي وتعلو بكائياتهم ولطمياتهم على غباء وتخلف مرسي ، وهم يلومون المصريين بأنهم ما منحوا مرسي فرصة كافية، وحوكم عن تجربة عام فقط ، لكن الشكر لله بانه لم يمكث أكثر من ذلك وتم خلعه على الطريقة المباركية والزينية ، والا لكان استنسخ تجربة تنظيمهم في خراب وتخريب وفساد وتوليد نظام اقطاع ومركزية ثروات اسلاميي السودان تحت شعار عدالة عمر – رضي الله عنه – والإسلام هو الحل .

    واذا كانت ذروة سنام الاسلاميين طريقتهم في جعل السودان قاعا صفصفا فبئست تجربتهم الفاشلة ، لان الغرب الرأسمالي واوروبا العلمانية وفكر الماسونية هي اشد رحمة في انها حققت لشعوبها الرفاهية والعدالة الاجتماعية والمساواة والتعايش والسلم الاهلي ، وحاربت كل اشكال التفرقة ، فماذا حقق اسلاميو السودان بعد تجربة ما يزيد على ربع قرن سوى ادخال البشير لطبق السجق ورقص الهيب هوب الى حياة السودانيين كما ادعى !! ، وما نرى من حصار ودمار وفقر وتخلف وعزلة وفساد وإثراء عائلة جزارين من قوت السودانيين ولقمتهم ، فمن يعيد ثروات السودان المنهوبة من عوائل الاسلاميين والجزارين امثال المتعافي وغيره ممن يعج طقس السودان برائحة نتن وعفن فسادهم ؟

    لا تختلف جماعة السودان الحاكمة في فسادها عن غيرها من الانظمة العربية الحاكمة الفاسدة سوى عنوانهم الاسلامي ، فيما الاسر العربية الحاكمة تحتل مرتبة افضل لأنها تركت امنا واستقرارا وبعضا من ثروات ، ولم تتنازل عن ذرة تراب من ارضها وسيادتها ، بينما لم يترك اسلاميو السودان فتاتا للشعب وصيروا الخيرات حصائد للجراد ، ومقبرة لمن لم يمت بالسيف ، بل نوعوا اساليب الموت والقمع ، فمن لم تقتله صراعات العشائرية قتلته مصارع الجوع وسوء التغذية والاوبئة والأمراض والبرد القارص والسيول وحر الشمس اللاهبة دون مأوى واستمرار حروب الانفصالات .

    لقد هللنا لتجربة ” الاسلام هو الحل ” فخرجنا بنتيجة واحدة هو ان احزاب وجماعات الاسلام السياسي بزّت كل الاحزاب والأسر الحاكمة والمشيخات، في قدرتها على الفساد، وتزيينهم لسوء اعمالهم فاحتكروا السلطة والمال معا وضيقوا على الشعب وتركوه فريسة للعاديات .

    لقد اصبح حكم اسلاميي السودان مثار تندر لدبلوماسيين ومفكرين غربيين ساخر مضحك هنا في عمان، فمنهم من تمنى لو انهم كانوا يحكمون منذ زمن لكانت سقطت ورقة التوت التي غطت سوءتهم لسنوات خلت .

    لا بد من ان يعاد مال شعب السودان المنهوب من عائلات الفاسدين والجزارين والإسلاميين كما حصل في تونس ومصر والعراق وإلا فلنعتذر لمن سقط من طغاة، ولنترحم عليهم ولنعد رفاتهم ونستنسخهم، والبقية في حياتكم وللحديث بقية .

    الانباط

  10. في حقيقة يجب أن يعرفها كل الناس
    أي مسئول نظيف غير فاسد لاتسمح له الحكومة أو على الأقل من حوله بلإستمرار في عمله وهنالك أمثلة كثيرة لا يسمح المجال بذكرها أو ذكر الأسماء والمناصب التي أقيلوا منها بسبب نزاهتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..