النيابة تستجوب المخلوع حول “فتوى” قتل المتظاهرين

لا غرابة ان يصدر مثل هذا الكلام من كوز زيك فقد عرفناهم جماعات وعرفناهم افراد لا يملك احد فيهم “ضمير” أو “فؤاد”. اولا ايه دخلنا احنا بأبي احمد؟ وثانيا لا تحسب إننا لا نعرف ما تقصد بهيبة الدولة فهي المبرر الذي يقدمه امثالك من المنافقين وعبدة الدكتاتورين لكي يبرروا للقتلة افعالهم. لقد اختطف السفاح البشير وكل عصابة الانقاذ الدين الوطن والبلد وافقدوه اى هيبة واضاعوه ولم تعد له مكانة تذكر سوى بين الدول الفاشلة ومواطن الحروب واوكار اللصوص والارهابيين. اين كنت عندما قتل مئات الالاف من الاطفال والنساء والابرياء ظلما وجورا في دارفور وجبال النوبة والانقسنا وشرق السودان وكجبار وفي كل مدن وقرى بلادي؟ اوليس المبرر كان هيبة الدولة؟ هل هذه هي هيبة الدولة ام سطوة عصابة من المجرمين والقتلة ومشوهي الضمائر؟ اوليست هي سطوة معتوه بلغ به الجنون حتى الاعتقاد والوهم بإنه اتى لكي يعيد “لدين الرحمة” مجده. ابحث عن كل من يتحدث عن هيبة الدولة ولن تجد في النهاية إلا ارزقي وانتهازي رخيص لا تهمه الا مصلحته الذاتية. راحت عليكم يا قتلة. راحت عليكم.