يا حمدوك: ناديت بالعلمانية..فلماذا استبعدت المسيحيين من دخول الحكومة الجديدة؟!!

بكري الصائغ
١-
لا يخفي علي احد، ان الرئيس المخلوع كان يكره المسيحيين وخاصة الاقباط كره شديد لدرجة انه كان يستبعدهم من شغل اي مناصب رفيعة في الدولة، وطوال سنوات حكمه التي امتدت الي نحو ثلاثين عام لم نسمع بشخصية مسيحية قد شغلت وظيفة دستورية هامة، او منصب وزير في وزارة ما، بل الاسوأ من كل هذا، ان الرئيس المخلوع رفض بشدة رد كل العقارات والشركات التي صودرت منهم في سنوات التسعينات، رفض احقاقآ للحق ان يعوضهم عن كل ما تم من ظلم لحقهم بعد ان قام الرائد/ صلاح كرار- بتوجيه من “المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ” بمصادرة عقارات لصالح الاسلاميين الذين امتلكوها بلا وجه حق!!، وصلت الوقاحة بالنظام السابق ان اعدمت الطيار/ الطيار جرجس يسطس، والطالب/ اركانجو، وصادرت منهم اموال بالعملة الصعبة لم تدخل خزينة الدولة!!
٢-
حروب البشير التي سماها “الجهاد”، استهدفت بالدرجة الاقليات الاثنية المسالمة التي لم نسمع بانها كانت مصدر قلاقل لنظام الانقاذ، طالت هذه الحرب ارواح اكثر من (٣٥٠) الف قتيل – بحسب تقرير صدر من الامم المتحدة عام ٢٠٠٥ بعد توقيع اتفاقية السلام، هذه الابادة هي التي اوصلت البشير، وعبدالرحيم حسين، وعلي كوشيب، وموسي هلال الي محكمة الجنايات الدولية.
٣-
قبل اجراء الاستفتاء علي استقلال الجنوب من الشمال،هدد البشير بانه في حالة وقوع الانفصال وتقسيم البلاد الي دولتين، فانه (البشير) لن يتواني في تطبيق الشريعة في السودان، وتسري كل القوانين الاسلامية علي كافة اهل الشمال السوداني!!، وبالفعل بعد الانفصال، تمت اجراءات في غاية القسوة ضد الجنوبيين، وصلت الي درجة ان وزير الاعلام وقتها كمال عبيد، صرح بدون خجل، أن المواطنين الجنوبيين لن يكون لهم حق الإقامة في شمال السودان، قال عبيد في كلمة في الإذاعة السودانية “لن يتمتعوا بحقوق المواطنة، الوظائف والامتيازات، لن يسمح لهم بالبيع والشراء في الأسواق، لن يعالجوا في المستشفيات..ولن يمنحوا ولو حقنة”!!
٤-
واذا ما عدنا بالوراء الي زمن الرئيس جعفر النميري، نجد انه ولاول مرة في تاريخ السياسة السودانية دخل وزير قبطي الحكومة للمرة الأولي وهو موريس سدرة. الآن، وبعد غياب يشارف على نصف قرن، يعود الأقباط إلى السياسة السودانية عبر بوابة مجلس السيادة، وتعيين السيدة/ رجاء عيسى عبد المسيح، المستشارة بوزارة العدل، لتكون العضو الحادي عشر للمجلس.
٥-
عودة الي عنوان المقال:” يا حمدوك: ناديت بالعلمانية..فلماذا استبعدت المسيحيين من دخول الحكومة الجديدة؟!!، والسؤال موجه بالطبع لرئيس الوزراء حمدوك، الذي قام مع اخرين بتشكيل الحكومة الجديدة التي سميت باسم “حكومة كل الشعب”، حكومة خلت من شخصية مسيحية لم تجد حظها في الحصول علي وزارة!!
٦-
نشرت صحيفة “السودانULTRA” بتاريخ يوم 04 يونيو 2020، خبر تحت عنوان: “حمدوك: للسلام علينا مناقشة العلمانية وتقرير المصير والحكم الذاتي بذهن مفتوح”، جاء في سياقه:
(قال رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، في لقاءٍ صحفي مساء الخميس، إنه من أجل تحقيق السلام في السودان، يجب أن لا تكون هنالك خطوط حمراء غير قابلة للنقاش. وأضاف حمدوك في معرض إجابته على سؤال السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال “جناح عبدالعزيز الحلو”، أنه يجب أن نذهب لهذا السلام بذهنٍ منفتح وعين مفتوحة، وأن نضع على طاولة البحث والمفاوضات والنقاش “أي موضوع؛ العلمانية، علاقة الدين بالدولة، تقرير المصير والحكم الذاتي” نضعها جميعها على طاولة المفاوضات، ونناقشها بكل تجردٍ وموضوعية، لنصل لتفاهمات تساعد على وقف الحرب وتضع حدًا لمعاناة أهلنا في معسكرات النزوح واللجوء، حسب تعبير رئيس الوزراء.) – انتهي الخبر-
٧-
جاء خبر اخر نشر في موقع “شبكة الجزيرة الاعلامية”- بتاريخ 8/11/2020 – تحت عنوان:”رفض الكباشي لعلمانية الدولة يثير الجدل على منصات التواصل بالسودان”، مفاده، ان تصريحات عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين الكباشي، التي أعلن فيها رفضه لـ “علمانية الدولة” اثارت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل في السودان. وكان الكباشي قد أكد رفضه لتوقيع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اتفاق مبادئ مع رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، الذي ينص على علمانية الدولة. وقال الكباشي في تصريحات لصحيفة اليوم التالي المحلية إن كلا من رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو لا يملكون الحق في حسم قضية علمانية الدولة. وأشار كباشي إلى أن توقيع اتفاق المبادئ الذي وقعه حمدوك مع الحلو تم بصورة فردية من رئيس الوزراء، معتبرا إياه “خروجا على مؤسسات الدولة”.) – انتهي الخبر -.
٨-
ياحمدوك، لتصبح الاقوال افعال واقعة علي ارض الواقع، ولكي السودان بلد فيه “الدين لله والوطن للجميع”،…اعط لكل حق حقه – كما قال نبينا الكريم-، ومن حق المسيحي في السودان ان يجد فرصته في الحصول علي نفس الحقوق السياسية والسيادية والدستورية اسوة باخوه المسلم.
٩-
اخبار لها علاقة بالمقال..منقولة من عدة مواقع…
مسلمون نالوا مناصب قيادية في أوروبا عام 2016.. تعرّف إليهم:
(أ)-
انتخب مجلس النواب بالبرلمان الهولندي خديجة عريب، المزدوجة الجنسية بين المغرب وهولندا، رئيسة له في جلسة ممتدة في شهر كانون الثاني من العام الحالي.
(ب)-
ترأست نجوى أحمد جويلي المصرية الأصل الإسبانية الجنسية شهر كانون الثاني من العام الحالي جلسة انتخابات رئاسة مجلس النواب الإسباني، باعتبارها أصغر نائبة تفوز بمنصب برلماني عن حزب “نحن نستطيع”، عن مقاطعة غيبوثكوا، محققة أعلى عدد أصوات في إسبانيا.
(ج)-
شهدت رومانيا للمرة الأولى تسلم مسلمة منصبَ رئاسة الوزراء في البلاد، وبذلك أصبحت سيفيل شحادة أول رئيسة وزراء رومانية في تاريخ البلاد، وأول مسلمة كذلك تشغل منصب الوزارة في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.
(د)-
مكنت السياسية المسلمة ذات الأصول التركية، محترم آراس من الفوز بمنصب رئيسة برلمان ولاية بادن فورتمبيرغ، لتصبح أول مسلمة تتولى هذا المنصب.
(هـ)-
تمكن المحامي المسلم ذو الأصول الباكستانية “صادق خان” من الفوز بمنصب عمدة لندن.
(و)-
ساجد جاويد ابن سائق الحافلة أول وزير داخلية مسلم في بريطانيا.
١٠-
لماذا لا نكون منفتحين مثل الأوروبيين الذين انفتحوا علي المسلمين وغير المسلمين من ديانات اخري ، ونكون مثلهم في العطاء للاخرين، خصوصآ في ظل السودان المتجدد دومآ للاحسن؟!!
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن المسيحين في السودان؟!!
١-
(أ)-
المسيحية في السودان:
هل أصلحت الحكومة الانتقالية ما أفسده البشير؟!!
(المصدر:- BBC -28 ديسمبر/ كانون الأول 2020:- ينشد رأفت سمير ترانيم خدمة الأحد في الكنيسة الإنجيلية المشيخية بخرطوم بحري في السودان بطبقة صوت رفيعة ثم منخفضة وسط حضور كثير من أبناء طائفته الذين يندمجون في حالة من النشوة وهم يرددون: “يسوع نرفع اسمك عاليا”. لكن هذا المشهد لا يلخص أوضاع المسيحيين في السودان بعد مرور عامين على اندلاع ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام الرئيس السابق عمر حسن البشير. فرأفت سمير، رئيس الطائفة الإنجيلية المشيخية في السودان، كان قد دخل في نزاع قضائي إبان حقبة حكم الرئيس السابق،بعدما رفض تسليم أملاك الكنيسة الإنجيلية لأعضاء مسلمين من حزب المؤتمر الوطني السابق.
(ب)-
ويتذكر رأفت تلك الواقعة التي رواها لبي بي بي سي قائلا: “في عام 2013 أتت إدارة شؤون الكنائس وهي تابعة لجهاز الأمن و المخابرات ومكنت فئة من حزب المؤتمر الوطني بقوة السلطة من ممتلكات الكنيسة الإنجيلية المشيخية في السودان، وبعدها أٌلقي القبض على أعضاء الإدارة القديمة للكنيسة في أقسام الشرطة واعتقلهم جهاز الأمن حتى يتمكن الأشخاص الجدد من إدارة الكنيسة الإنجيلية. ويضيف سمير قائلا إن إدارة الكنيسة الجديدة التابعة لحزب المؤتمر الوطني حينها شرعت في التصرف في جميع أملاك الكنيسة التي تُدر ربحا ماديا في مناطق خرطوم بحري والجريف وأم درمان ووقعت عقودا استثمارية مع رجال أعمال .
(ج)-
أين ممتلكاتنا؟!!
تشمل الممتلكات التي صودرت أثناء فترة حكم الرئيس البشير أراضٍ ومدارس وكنائس ونوادٍ، ومن أبرزها المدرسة الإنجيلية في خرطوم بحري والمنطقة المحيطة بها التي بيعت لمستثمرين بعقود طويلة الأمد. والمدرسة الإنجيلية هي من أوائل المدارس التي شُيدت في السودان عام 1906 لتعليم الفتيات التي يقول رأفت سمير إنها “تحولت بعد مُصادرتها إلى دكاكين وفقدت الرسالة التي أنُشأت من أجلها”. وتابع رأفت سمير حديثه عن أوضاع الممتلكات المصادرة، مضيفا أنه بعد اندلاع الثورة في السودان في شهر ديسمبر /كانون الثاني عام 2018 والإطاحة بنظام الرئيس البشير لم تسترد الكنيسة الإنجيلية أياً من ممتلكاتها المصادرة، ويضيف قائلا: “تقدمنا فورا للجنة إزالة التمكين ولوزارة الإرشاد لرفع الضرر والظلم الواقع على الكنيسة الإنجيلية المشيخية لكن حتى الآن لم يحصل تغيير ويُقال لنا إن الفساد متشعب والظلم الواقع على الشعب كثير، ونحن في مرحلة معالجة هذه الأشياء”.
(د)-
الوضع لم يتغير كثيرا بالنسبة لأقباط السودان، إذا بدا سكرتير الكنيسة القبطية في السودان، هاني فايز بطرس، مستاءا من وضع الممتلكات المصادرة وقال لبي بي سي: “رغم مطالبنا المتكررة لم نسترد أي شيء حتى الآن إلا مدرسة واحدة في بورت سودان. هناك مماطلة غريبة من لدن الحكومة لتنفيذ أي شيء وقد رفضوا كل الأشياء التي قُدمت لها”.
(هـ)-
تواصلت بي بي سي مرات عدة مع مكتب وزير الأوقاف والشؤون الدينية السوداني، نصر الدين مفرح، ومستشاره للشؤون الكنسية للحصول على تعليق، لكنها لم تتلق رداً .. وكان وزير الأوقاف والشؤون الدينية، نصر الدين مقرح، قد قال لبي بي سي في حوار سابق في شهر فبراير /شباط الماضي إنه يعمل على نظم ولوائح لمنح مسيحي السودان تراخيص لبناء كنائس.
(ز)-
لم تُبنَ كنيسة واحدة:
بعد ثورة ديسمبر أراد مسيحيو السودان تغيير واقعهم وطالبوا بمنحهم تراخيص لبناء كنائس، فخلال حقبة حكم البشير التي امتدت ثلاثين عاماً، لم تُبنَ كنيسة واحدة في السودان. وقال هاني فايز بطرس لبي بي سي إنه قدم طلباً منذ شهر يناير /كانون الثاني الماضي لبناء كنيسة ولم يتلقَ رداً، وأضاف قائلا “نطالب منذ11 شهراً بتصديق بناء كنيسة واحدة ولم يتم التصديق حتى الآن، علما بأن آخر مرة تم التصديق على بناء كنيسة في السودان كان في ثمانينيات القرن الماضي في عهد حكومة الصادق المهدي الانتقالية، بالرغم من التغيير الذي حدث والتغيير الذي وقفنا له كلنا شعبا واحدا”. ويروي هاني قصة مصلى كان قد صُدق علي بنائه خلال فترة حكم الرئيس البشير لكنه لم يكتمل وحينما حاولت الكنيسة إتمام بنائه بعد الثورة “أوقفت السلطات الانتقالية التصديق ولم تسمح لنا ببناء المصلى وهذا حدث في شهر أكتوبر /تشرين الأول الماضي”، كما يقول هاني .
(ح)-
مسيحيو السودان يخشون بلدا إسلاميا “مئة بالمئة”:
بدأ التضييق على مسيحي السودان في عهد الرئيس السابق، جعفر النميري، عام 1983وذلك في أعقاب تطبيق قانون الشريعة الإسلامية في البلاد. ويرى خبراء إن السياسات التمييزية ضد المسيحيين قد تضاعفت بعد انفصال جنوب السودان الذي يقطنه مسيحيون عام 2011 . في عام 2019 شطبت الحكومة الأمريكية اسم السودان من قائمة الدول التي تنتهك الحريات الدينية إلى قائمة المراقبة الخاصة وفي السابع من الشهر الحالي صدر تقرير الحريات الدينية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية أعلن فيه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حذف اسم السودان من قائمة المراقبة الخاصة قائلا إنه أحرز تقدما ملموسا في ملف الحريات الدينية . وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت في شهر يوليو ./تموز الماضي مجموعة من التعديلات القانونية تشمل السماح لغير المسلمين باحتساء الخمور، بيد أن أن رجال دين مسيحيين يرون أنه تغييرغير جذري، إذ أن الكتاب المقدس لا يسمح بشرب الخمر.).
– انتهي –
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن المسيحين في السودان؟!!
٢-
نسائم الحريات الدينية تهب على مسيحي السودان لكن التوجس باق…
المصدر:- “Middle East Online”- الاثنين 2019/08/26:-
https://middle-east-online.com/%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AC%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%82
٣-
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن المسيحيين في السودان؟!!
مشاركة الجنوبيين في 40 حكومة سودانية منذ الاستقلال لا تتعدى وزيرين لكل حكـومة
https://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=9165&article=236370
بكري الصائغ انتا زول م بتعرف تكتب وزول حافظ م فاهم ياخ م كل مره تكتب لينا موضوع سطحي اكتر من ثقافتك تفقع بيهو مرارتنا بعدين الاقباط كم هم في البلد عشان يكونو ممثلين في الحكومه بعدين الراكوبه م مفروض تخلي اي جاهل يكتب ويفتي بالطريقه دي بتفقد جمهورها
الحبيب، صديق الطيب،
تحية طيبة،
١-
ردآ علي جزء من تعليقك، وكتبت:” بعدين الراكوبه م مفروض تخلي اي جاهل يكتب ويفتي بالطريقه دي بتفقد جمهورها”!!، افيدك علمآ ان فاتت عليك هذه الحقيقة، ان صحيفة “الراكوبة” منفتحة علي كل الاتجاهات، وتقبل النشر بدون تحيز، ولهذا، وعملآ بحرية الرأي المكفولة لجميع القراء والكتاب، اكتب رأيي مثل الاخرين، ويسعدني كلما رايت مقالة كتبتها تنشر بالصحيفة،…عزيزي صديق، لا تحاول ان تدق الاسافين والفرقة بيني والجريدة التي اكتب فيها منذ عام ٢٠١١!!
٢-
جاء في تعليقك:” بعدين الاقباط كم هم في البلد عشان يكونو ممثلين في الحكومه؟!!”،
يا حبيب، حتي لو كانوا عشرة، عندهم حق مكفول في الدستور ان يعاملوا اسوة بالمسلمين.
٣-
اقول بكل صراحة، ان هدفي من هذا المقال ضرورة ازالة كل المعوقات والقوانين التي تقف حائل بين مساواة المسلم مع المسيحي، وان السودان الجديد يحتاج الي نبذ كل صور واشكال العلاقة القديمة التي تربط المسلمين بالاقليات العرقية والدينية، وبناء صرح جديد اساسه العدل والمساواة، ونبذ العنصرية وسيادة جهة علي اخري، وطن جديد فيه “الدين لله والوطن للجميع”، وطن فيه كل الناس سواسية امام قوانين عادلة مكتوبة بيد الشعب.
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن المسيحيين في السودان؟!!
من هم اشهر شخصيات مسيحية في السودان؟!!
١- العقيد/جون قرنق.
٢- الفريق أول/ سلفا كير.
٣- العقيد: مـارتـن ملـوال.
٤- اللواء/ جوزيف لاقو.
٥- اللواء طبيب/ اميرة ديمتري.
٦- اللواء دومنيك كاسيانو.
٧- العقيد/ بيـويو كـوان.
٨- قانوني/ فرانسيس دينق.
٩- القاضي والمؤلف/ هنري رياض.
١٠- الصحفي/ سمير جرجس.
١١- الصحفية/ امال مينا.
١٢- صحفي/ بونا ملوال.
١٣- الدكتور/ لويس عبده.
١٤- الدكتور/ لام كول.
١٥- الدكتور/ نصري مرقص.
١٦- الدكتور/ صبحى إسكندر.
١٧- الدكتور/ يني تادرس.
١٨- الدكتور/ فؤاد عبده.
١٩- الدكتور/ تادرس سمعان.
٢٠- الدكتور/ سعد سمعان.
٢١- الدكتور/ موريس سدرة.
٢٢- الدكتور/ سعد سمعان.
٢٣- الدكتور/ فؤاد عبده.
٢٤- الدكتور/ سعد سمعان.
٢٥- اقتصادي/ كونتو ميخالوس.
٢٦- وزير سابق/ لوال اشويل دينق.
٢٧- وزير سابق/ بوث ديو.
٢٨ – وزير سابق/ كلمنت امبورو.
٢٩ – وزير سابق/ سانتينو دينق.
٣٠- وزير سابق/ باقان أموم.
٣١- وزير سابق/ دينق ألور.
٣٢- وزيرة سابقة/ أنجلينا تيني.
٣٣- وزيرة سابقة/ تابينا بطرس.
٣٤- وزير سابق/ ديع حبشي.
٣٥- المحامي/ نبيل اديب.
٣٦- الشاعر/ عزيز التوم منصور.
٣٧- الشاعر والكاتب/ عزيز اندراوس.
٣٨- القاص/ نبيل غالي.
٣٩- الكاتبة/ ثريا إبراهيم.
٤٠- المنشد/ بولس تادرس.
٤١- الاسقف/ الانبا كاراس.
٤٢- (يقال انها زوجة الرئيس النميري الثانية)/ روضة جوان.
٤٣- زوجة جون قرنق/ ريبيكا نياندينق دي مابيور.
٤٤- فنان غنائي/ وليم اندرية.
٤٥- الفنان/ شول منوت.
******
******- توجد اسماء اخري عددها (٦٦) اسماء برزت في مجال الطب، الهندسة، الرياضة، والادب، والاقتصاد….ولم تجد حظها في الصعود الي اعلي المناصب بسبب التمييز وهيمنة الاسلاميين عليها.
العلمانية لا تعني المحاصصة الدينية و حتى كل المسلمين الذين وصلوا الى مناصب في حكومة حمدوك الحاليةأتوا على خلفيات محاصصة حزبية او اتفاق السلام و لم يتم التعيين على أساس الكفاءة .
لكل هذا فان طرح تساؤل كاتب المقال ليس في محله .
الحبيب، مخرج سينمائي،
مساكم الله تعالي بالعافية.
١-
ويبقي السؤال المعلق من عام ١٩٥٦ حتي اليوم يبحث عن اجاب، “لماذا تهميش المسيحين وعدم مساواتهم في كل الحقوق اسوة بالمسلمين؟!!”…
٢-
ومازلنا في انتظار رد الدكتور/ حمدوك علي السؤال المطروح في عنوان المقال “يا حمدوك: ناديت بالعلمانية..فلماذا استبعدت المسيحيين من دخول الحكومة الجديدة؟!!”.
٣-
وصلتني رسالة من صديق يقيم في جدة، وكتب:
(…هو بث نحنا البنعامل المسيحيين كمواطنين من الدرجة التانية؟!!، في مصر الاقباط مضطهدين، في السعودية ممنوع بناء كنائس ومعابد للهنود!!، في العراق هربت ملايين العراقيين من بلدهم بسبب ممارسات الاحزاب الدينية وداعش وحزب الله!!، في ايران ممنوع بناء كنائس او مساجد لاهل السنة !!، في باكستان كل يوم نسف بالقنابل ضد المؤسسات الغير اسلامية!!، بوكو حرام ضد كل شيء غير اسلامي!!…الحال حيبقي علي حاله الزفت طالما نطبق ممارسات خاطئة في حق الاقليات والاقباط. ).
ونواصل-
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن المسيحيين في السودان؟!!
من هم اشهر شخصيات مسيحية في السودان؟!!
٤٦- المحامي/ ابيل الير.
٤٧- موثق الأغنية السودانية/ ديمتري البازار.
٤٨- لاعب كرة سلة/ حبيب اسطنبولية.
٤٩- صاحب المقهى الشهير بأم درمان/ جورج مشرقي.
٤٠- السيادية/ رجاء نيكولا عبد المسيح.
٤١- من اقباط امدرمان:
حبيب مرقص ابو سمعان، وردي الناظر، توفيق داود، سولانس متاريوس، قرياقوس يريص، عزت بسادة، حنا إبراهيم، وديع شنودة، تاديس عبدالمسيح، تادرس يس، لوكاس جرجس، خليل عبدالملك.
٤٢:
في مدينة الابيض:
عبدو جورجي، مكين اسكندر، حكيم جرجس، اسعد ايوب، برسوم ملطى، مرعى ميخائيل، زريقى جورجى جميل مرعى، فكتور يربص، سعد ميخائيل (ابو شنب) بندى مرقص رفعت باسيلي.
٤٣:
في مدينة النهود:
نجيب إلياس، نجيب جرجس، ثروت ايوب، اضافة الى بعض التجار من الشوام هذا علما بأن النهود كانت هي عاصمة كردفان قبل أن تنتقل للابيض.
٤٤-
في الضعين:
هارفي يوساب واخوانه.
٤٥-
في نيالا:
البير راغب، علم ماكسيموس، ثروت جرجس, عيدو امين, راغب امين.
٤٦-
في مدني:
صبحي حبيب مرقص، فرانسيس عطية، غنامي يعقوب، هارفي العبد واخوانه.
٤٨-
في الفاشر:
باخوم توما، رياض توما، الذين كانوا يرحلون بضائعهم على ظهور الجمال قبل تعبيد الطرق ودخول العربات.
٤٩-
في كادوقلي:
وصفي كندس، رياض امين، بوساب امين فكتور حبشي، ومن ستار جوزيف ميتاس ومرسال جرجس.
٥٠-
في تلودي:
حليم أمين.
٥١-
في شندي:
ايسخرون ابراهيم، جورج صادق، نظير فاخوري.