كشف تحالف الحرية والتغيير الحاكم، عن صعوبة تواجه تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي في الموعد الذي أعلنه التحالف بالثلاثاء 26 كانون الثاني/يناير الجاري، وفتح الحرية والتغيير الباب أمام تأجيله إلى بعد الفراغ من التشكيل الوزاري الجديد.
وقال مقرر المجلس المركزي للتحالف كمال بولاد خلال حديثه لـ”الترا سودان”، إن أمر مناقشة تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي سوف يأتي عقب الفراغ من الترشيحات لمجلس الوزراء وتسليم القائمة لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك.
وأكد بولاد صعوبة تكوين المجلس التشريعي في الموعد المعلن يوم الثلاثاء المقبل، قائلًا: “تشكيل التشريعي يوم 26 كانون الثاني/يناير أصبح أمرًا صعبًا، لكن هناك مجهود يذهب باتجاه تكوينه قريبًا عقب الفراغ من التشكيل الوزاري”.
وأعلن مقرر المجلس المركزي، أن اللجنة التي كونها التحالف بخصوص التشريعي تعمل الآن، وتنتظر في قوائم الولايات المرشحة لتقلد مقاعد بالمجلس التشريعي، متوقعًا أن تدفع اللجنة بتقرير عن عملها للمجلس المركزي في الاجتماع القادم.
وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ في برنامج حواري تلفزيوني، عن أن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي سيتم في ذكرى تحرير الخرطوم الثلاثاء 26 كانون الثاني/يناير الجاري.
الترا سودان
بعض من قيادات مبادرة جامعة الخرطوم عينهم تتجه الي الوزارات والسيادي والمجلس التشريعي. ارجو التاكد من قدرتهم الإدارية وهنا يمكن السؤال عنهم بكلياتهم، وفي حالة انه تم التاكد من انهم ليسوا بكيزان متلونيين، فارجو التاكد من انهم ليسوا من المنتفعين الاستقلاليين ..
لابد عند الاختيار، التاكد من ان الشخص له رصيد في العمل العام!!
لايمكن ان تاتي بشخص بسبب العوائل او بسبب انه صديق لاخر .. هذا الاسلوب سيضر البلد ولن ينفع بعد الان! فانتبهوا ودونكم مديرة جامعة الخرطوم ومستشارها عميد العلوم الرياضية، الذي يوصف بانه لايستطيع ادارة غرفة حاسوب، والفشل الذي تجنيه بسبب عدم معرفة ماضيه وحقيقة خبرته اضافة الي رغبتها الشديدة في منصب لايمكن ان يتاح لها بحكم قانون الجامعه!!