حلال مظاهرات الهلالاب…ممنوع مسيرة لقبر الراحل ازهري!!

أخى الحبوب/ بكرى الصائغ كل سنة وأنت بخير وأنشاء الله قبل العام القدم نحتفل جميعا بأستقلالنا الجديد بعد أن نطرد الكيزان بالثورة العارمة التى لا تبقى منهم ولا تذر.الحبيب الحبوب أخوى بكرى أما سمعت قول الشاعر فى عجز البيت(ورقاء تنفر من صفير الصافر)فهؤلاء كل شىء بدأوا يخافون منه لكى لا يشكل عليهم أنطلاقة الثورة والتى كلمتها فقط تهز مضجعهم,فالزعيم الخالد فى قلوب كل السودانيين رمز له الكثير من الدلالات وهو أبو الوطنية ولا يرغبوا أن يعرف أبناء هذا الجيل عن الزعيم شىء وأن يكون تاريخ السودان يبدأ من يومهم الأسود المنيل بمليون نيلة ولكن هيهات فقد خاب أملهم وتشظت أحلامهم وبارت بضاعتهم فالزعيم فى قلوبنا حتى الممات .

أجيال من الذين وُلِدوا في الثمانينات و التسعينات من القرن الماضي و الذين هم في عنفوان الشباب الآن تم (إقصاؤهم) و ( تجهيلهم) و غسل عقولهم فماذا تنظر من أجيال (أكتوبر)و(أبريل) التي دخلت في الكهولة و الشيخوخة و التي كانت تحركها هموم الوطن و آلامه أكثر مما تحركها مثل هذه التفاهات ( الهيثمية ، الحوتية)، و لكن لكل قاعدة شواذ فتحياتنا للشباب الواعي الذي قام بإنتفاضة الصيف الماضي من طلاب جامعة الخرطوم و شباب الأحزاب غيرهم ممن شارك في الإنتفاضة

مجرد سؤال يا أستاذ الصائغ : كم نفسا أزهق نظام الكيزان منذ مجيئه في ذلك التاريخ المشئوم؟ فقط على سبيل التقدير وليس الحصر لأن الحصر من رابع المستحيلات

1-
أخـوي الحـبوب،
Awad – عــوض،

تحياتي ومودتي الطيبة، وكل عام والجميع بخير، وسعدت بالزيارة الكريمة، وألف شكر علي التعليق والمشاركة، واشاركك الحيرة في امر اعتقال مواطنيين زاروا مقبرة الراحل اسماعيل الازهري!!، وامل الا تصبح عادة أمنية ويتم منع الناس من زيارة المقابر بحجة ازعاج الأمن. قد يكون سبب الاعتقال ان الشباب الذين بزيارة المقبرة قد حملوا العلم السوداني اثناء زيارتهم للمقبرة، وقد يكونوا ايضآ قد هتفوا امام المقبرة هتافات حيوا فيها الراحل وجددوا العزم علي السير في الطريق وعلي النهج الذي كان يسير عليه الازهري، وحتي لو افترضنا جدلآ ان هذا قد تم، فكلها تصرفات لاتستدعي اعتقالهم.

——————————-
2-
أخـوي الـحـبوب،
Wudoof – ودووف،
التحايا الطيبة والسلام العطر لشخصك الكريم، وكل عام وانت والجميع في اوج الصحة والعافية، وفي سودان جديد ينعم بالرخاء والسلام، وسعدت بالزيارة وبالتعليق الطيب،
***- اول من ابتكر فكرة الهاء السودانيين ب(الكفر والوتر) هو اللواء الراحل محمد طلعت فريد والذي شغل منصب وزير (الاستعلامات والعمل) في سنوات الخم سينيات والستينيات ، وفيما بعد سميت (وزارة الثقافة والاعلام). واصبحن سياسة الهاء الناس بكرة القدم الشغل الشاغل في زمن نميري الذي سمي نفسه (راعي الحركة الرياضية)، والغريب ان الهاء الحكومات للمواطنيين ب(الكفر والوتر) لايوجد في اي مكان اخر الا في السودان، والذي وصل الامر فيه الي تجنيس اجانب لكي يلعبوا باسم السودان!!

——————————
3-
أخـوي الحـــبوب،
Ali Alsunni – علي السـنوسي،

تحياتي الطيبة العطرة الممزوجة باجمل الامنيات بحلول العام الجديد، متمنيآ من الله تعالي ان يجعله عام السلام وزوال النظام، اما عن تعليقك ومحن الجيل الجديد الذي تعرض لغسيل عقولهم، فهو معذروين، فماذا بيدهم وان يفعلوه والهجمات الدينية والسلفية المحمية بالقوانين وبالأمن والمناهج الدراسية الخالية من الجديد في مجالات الاداب والفنون والعلوم?!!…انه جيل كان الله في عونه….ورحم الله الجيل القديم الذي جاء بالاستقلال ورفع علم البلاد.

—————————–
4-
أخـــوي الحــبوب،
عبدالماجد قنديل،

السلام والتحايا العطرة، ولك مني اجمل امنياتي الطيبة بحلول العام الجديد، وسعدت بزيارتك الكريمة، وبالمحاضرة التاريخية الرائعة، وتجدني اوافقك تمامآ فيما قلت:
( الرئيس البشير في خطابه بالدمازين حيا الزعيم الأزهري وكل رموز الأستقلال ، فلماذا تمنع التحية للزعيم الأزهري من قبل المواطنيين ، أم أن الحكومة صارت تخاف من أقل تجمهر معتقدة أن ذلك سيكون شرارة لأندلاع ثورة شعبية ؟؟؟ لماذا لا ينتهج حكامنا نهج الزعيم الأزهري ، طالما حييوه في ذكرى الأستقلال ، التحية الحقيقية هــي السير على طريق الأزهري ، رجل الديموقراطية ، رجل العدل والحق ، الرجل الذي أحب السودان وضحــى من أجله?).

***- مشكلة النظام الحاكم في السودان ان كل جهة رئاسية تعمل بعيدة عن الاخري، الرئيس يقول شئ وجهاز الامن يخالفون ماقاله، ولقد جاء ذكر هذا التناقض في تعليقك عندما ذكرت ان البشير قد حيا الراحل ازهري ولكن من جهة اخري تمت اعتقالات لمواطنيين من امام قبر الازهري!!

***- وقلت في تعليقك اخي عبدالماجد:( لسودان يحتاج الى أمثال الشريف حسين الهندي ، وزير المالية الذي كان أقتصاد السودان في عهــده أفضل أقتصاد في المنطقة ، كان يدير وزارة المالية بذكاء خارق ، وتاتي ميزانياته بلا عجز ولم تكن صادرات السودان وقتها تتعدي القطن ، والسمسم والصمغ العربي وبعض الحبوب .. العبرة يا هؤلاء بالوطنية وليست بشهادات الدكتوراه وغيرها )…
***- ويبقي السؤال مطروحآ: من اين سياتي النظام الحاكم بمفكرين امثال الشريف حسين الهندي وهو “النظام” يطبق مبدأ “الولاء قبل الكفاءة”… ويشرد الاساتذة والاطباء…ويستورد بدلآ عنهم الاجانب ليديروا الخدمة المدنية والعسكرية?!!
—————————–
5-
أخـــوي الحـبوب،
المشتهي الكمونية،

تحية الود، والأعزاز بقدومك المقدر، متمنيآ لك وللجميع عام سعيد باذن الله، وسعدت بالزيارة الكريمة، اما بخصوص سؤالك:( كم نفسا أزهق نظام الكيزان منذ مجيئه في ذلك التاريخ المشئوم؟ فقط على سبيل التقدير وليس الحصر لأن الحصر من رابع المستحيلات)، فافيدك بانه لاتوجد احصائية دقيقة بعدد القتلي منذ مجئ الانقاذ وحتي اليوم، ولا اي جهة محلية او عالمية وتعرف علي وجه الدقة كم ماتوا قتلي في السودان،

***- فالمعارضة تقدر عدد الضحايا بنحو 2 مليون قتيل،
***- والامم المتحدة تقدر عدد القتلي في السودان منذ عام 1989 وحتي عام 2006 بنحو 300 ألف قتيل،
***- عمر البشير وفي لقاء مع صحفية اكد ان عدد الضحايا في دارفور يقدر بنحو 10 ألف قتيل،
***- اما المستشار السياسي السابق مصطفي اسماعيل فقد اكد ان عدد القتلي 5 ألف قتيل!!

***- وتكمن قمة الماسأة ياأخي الحبوب، ان انهار الدماء مازالت تسيل وماتوقفت منذ 23 عامآ.

6-
أخـوي الحـبوب،
واحد مستغرب،

تحياتي الطيبة، وتمنياتي لك ولاسرتك الكريمة وللجميع بعام سعيد ملئ بالصحة التامة والسعادة الوفرة، وسعدت بطلتك الميمونة وتعليقك المقدر،
***- اما عن ماجاء في تعليقك الذي سخطت فيه علي الشعب السوداني وبانه:( يعاني من اعوجاج ما في الشخصية السودانية , بحيث ان الازهري قائد الاستقلال مات في سجون نفس البلد التي عمل علي استقلالها !!! بل حتي لعيبة الكرة نفسهم لا احد يبالي بهم وهم في نضار شبابهم فاذا ادركو سن اليأس الكروي تهافتت عليهم الجماهير الهمامة خير مثال لذلك علاء الدين يوسف نفسهّ! .الساسيين امثال نقد عليه رحمة الله عاش وحيداً شريدا معظم عمره السياسي و يمكنك ان تتصور شظف العيش الذي كان يعيشه , ولما توفاه الله كان 1لك التشييع الضخم والذكر الاعلامي . اقولها لك السوداني العظيم يعيش مجهولا محاربا (بفتح الراء ) فاذا مات او رحل كتبت عنه القصص والاساطير)…

***- فهي حقيقة موجودة بشدة عندنا، وصورة خاصة عند الشعوب العربية، الرئيس السوري السابق حافظ الأسد اجبر حزبه علي ان يخلده كالاله، ولما كان الأسد رئيسآ دمويآ لا يتورع في البطش والسحل فقد خافوا اعضاء حزبه فاطلقوا شعار: (حافظ الأسد رئيسنا للأبد)!!، وقام الحزب بنصب اللافتات الكبيرة بكل الشوارع الرئيسية وبالمطارات تحمل شعار الرئيس الخالد الذي لايموت!!، وتمادي في طغيانه، فكان هناك كل شئ باسمه: مطار الاسد، ميدان الاسد، شارع الاسد، اكاديمية الاسد، وتم اطلاق اسمه علي منشأت ومؤسسات كثيرة!!

***- هناك قصة معروفة عن سوداني بسيط وتعليمه اقل من المستوي نزل لاول مرة في مطار الاسد في دمشق، واستقل سيارة اجرة من المطار لداخل المدينة، واثناء سير بدأ يتطلع من نافذة علي الشوارع والميادين التي تحمل كميات مهولة من اسم الاسد، ولم يكن هذا السوداني البسيط يعرف ان رئيس البلد يطلقون عليه اسم الاسد، فراح وببراءة شديدة ويسأل السائق:( انتو ماعندكم غير الحيوان ده?!!)… ويقال -والعهدة علي الطلاب السودانيين الذين قصوا الرواية- ان هذا السودان قضي فترة اعتقال باحدي بيوت اشباح سورية، وبعد ثلاثة اعوام اطلق سراحه وهو الان يعاني من خلل عقلي!!

الاخ بكرى موضوعك هذا دليل على طبيعة المثقف السودانى الذى باع نفسه للشيطان حيث اضحى لا يفرق بين حق البشر فى الوجود و الالهاء – اما اننا فقدنا زكاءنا او صرنا لا يهمنا هم من ضحوا من اجل ان نكون -رغم انهم داقغوا عننا و عن مستقبلنا ثم ما فتؤا يضحون – و نحن تحجم او نخاف من ان نعطى و لو قليل من المعرفة التى كانوا هم بزرتها
اسف اذا كان هناك خطأ فى التعبير او الاملاء – بقينا نخاف من ناس مسلم غيور و اشباههم