أثناء الحراك الثوري وبداية المواكب لإسقاط نظام المخلوع البشير خرج على الشعب السوداني قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو يتحدث عن رفضهم للظلم وبالذات انتقاده البنوك آنذاك بحرمان العملاء من سحب أموالهم والمعاناة جراء الحصول على مبلغ ٥ آلاف جنيه سوداني إلى هنا كان الأمر طبيعيا، اجتهد الثوار وتصاعد الفعل الثوري والنضالي من اجل اسقاط النظام عبر مواكب في الولايات والعاصمة القومية إلى أن توج الحراك باعتصام أمام القيادة العامة أدى إلى سقوط النظام واصبحت قواة الدعم السريع جزءا من المشهد السياسي وفي أكثر من مناسبة يتحدث قائد الدعم السريع عن العدالة ومحاربة الظلم وينسى أن هنالك جنودا شاركوا في حرب اليمن ورجعوا السودان مخلفين شهداء وجرحى من زملائهم كانوا يمنون النفس بصرف مستحقاتهم عند عودتهم ولان الجندي لا يجد الاحترام والتقدير تم صرف مستحقات السادة الضباط في وقتها أي بمجرد العودة والسادة الضباط لم يهتم احد بحقوق جنوده صرفوا مستحاقاتهم لم يسال أحد عنهم ماذا حدث لجنود كانوا في خندق واحد مع الضباط لكن عقلية الضابط افضل من الجندي مازالت مسيطرة على عقلية الجيش أن ما حدث ويحدث لأكثر من ٥ آلاف جندي عائدون من اليمن منذ خمسة أشهر لم يصرفوا مستحقاتهم في وقتها التأخير في ظل التضخم وانهيار الجنيه السوداني.
أول من أمس بعد نشر خبر في هذه الصحيفة تم صرف جزء من الاستحقاق ٦٥٠ ألف جنيه وتبقى مليار جنيه نأمل ان يتم صرف المتأخرات في الايام القادمة.
المواكب
ما يتمردو علي قايد الدعم السريع إلباعم في اليمن كمرتزقة بثمن بخس و الان حتي هذا الثمن البخس لم بجدوه فقدوا الكرامة و ماء الوجه و الان المال الموعود بلا ء ياخد الدعم السريع و قايد الدعم السريع و كل القتلة المأجورين يحاربوا فقط لأجل المال سواء كان كمرتزقة في اليمن و ليبيا او النهب و السلب كما عملو في دارفور
و انت كمان يا كاتبنا المبجل يعني وجعك شديد ان مرتزقة الدعم السريع لم ياخذوا عطية المزين !!!!!!!
قروش شنو، ياخي !!!!!!
إنتا كيف رجعتَ حي، من اليمن ؟؟؟؟؟
نحنا شبعنا موت هناك !!!
ودي رسالة من تحت القبر !!!
موهوم !!!