كيف تنجح الثورة…(1) مرحلة الإعداد و التخطيط

مصطفى عمر
مفتاح نجاح المقاومة المدنيًة بسيط و هو قوة المشاركة و فعاليتها، قوًة المشاركة تنشط جميع المفاتيح الأخرى للنجاح، مما يدعم المصداقية و عدالة القضيًة و هو دليل دامغ على أن تكاليف الوضع الراهن لا يمكن تحملها..في الجانب الآخر، النظام لديه الكثير من الأشخاص الذين يعملون في مليشيات الأمن، الخدمة المدنية، النخب الاقتصادية والرأسماليًة الطفيليًة و النفعيين من رجال الأعمال، النخب التعليمية،و وسائل الإعلام و غيرها في مؤسسات الدولة التي تدعم النظام… هؤلاء سيبدؤون في التساؤل عما إذا كان هذا هو الواقع الذي يرغبون في استدامته..، فالمزيد من الناس لا يرغبون في ذهاب النظام فحسب.. إنًما يشاركون فعلاً في ذلك.. مما يدل على أن التغيير بدأ يلوح في الأفق،.. والمزيد من الناس في الأركان المختلفة من أجهزة النظام يبدؤون في التساؤل عما إذا كان لا يزال هنالك متسعاً من الوقت أمامهم.. ، و يتنازعون مع أنفسهم بقوًة عمًا اذا كان من مصلحتهم مواصلة دعم النظام الذي يرونه يتداعى..، تقول الدراسات و التجارب العمليًة أنً احتمال حدوث انشقاقات وسط قوات الأمن في مثل هذه الحالات أمر مؤكًد بنسبة 100%..، هذه وحدها إن كانت بدرجة مؤثرة ستزيد من احتمالات النجاح بنسبة أكثر من 60٪ ..، و أن الحملات اللاعنفية التي تكون كبيرة في الحجم ومتنوعة أكثر انتزاعاً لتلك الانشقاقات في صفوف قوات القمع ..”الشرطة و الجيش” ( نعني بقوات الأمن جميع القوًات النظاميًة و المليشيات التي تدافع عن النظام و تسحل النًاس)…
تحليل وتحديد أركان الدعم (ركائز الدعم الرئيسيًة التي تزود النظام بالقوًة) يمثل عنصراً أساسيا في تشكيل إستراتيجية الحملات اللاعنفية لبلوغ النجاح لأنً هذا من شأنه تحديد نقاط الضعف القاتلة للنظام و استهدافه بالضرب المستمر فيها …
تسعى الحركات اللاعنفية باستمرار لفهم المعاناة والتحديات واحتياجات الناس العاديين من أجل بناء وحدة وطنية حول رؤية مشتركة للغد…لذلك عملها في المراحل المبكرة يتمحور حول البحث في المشكلة، والاستماع لأصحاب المصلحة كمرحلة أولى من مراحل التخطيط الاستراتيجي…ففي المراحل المبكرة تنضج الظروف لمشاركة الجماهير عندما ينتشر الوعي بالمشكلة و تبدأ الحشود في التشكًل نتيجةً لعمل التعبئة الجماهيريًة…(هنالك تسعة مراحل ضمن الخطة الإستراتيجية لحركة المقاومة اللاعنفيًة سنتحدث عنها لاحقاً..)
في كتاب ماريا ستيفان عن فعالية المقاومة المدنية و تحديد الأسباب الذي تحدثنا عنه في المبحث السابق ، كانت النتيجة أنً الحملات اللاعنفية متوسطة الحجم يزيد عدد المشاركين فيها عن نظيراتها العنيفة (العسكريًة على وجه الخصوص) بمعدل 150 ألف مشارك وذلك لأن الحواجز الأخلاقيًة والالتزامات المادية و الاعلاميًة للمشاركة أقل بكثير من الحملات العنيفة. .. ليس بالضرورة أن تكون شابًاً أو لائقاً طبيًاً أو تلقيت تدريبات على استخدام الأسلحة و عمل المتفجرات للمشاركة في الحركات اللاعنفية. .عوضاً عن ذلك معظم النًاس بطبيعتهم ينفرون من العنف، و لا يمانعون الانخراط في الحركات اللاعنفية، نظراً لاتساع وعمق التكتيكات المتاحة و ملاءمتها فعلاً مع أدوارهم المحتملة و يجدون فيها الحافز… ومع ذلك، ليست الأرقام و أعداد المشاركين هي الفيصل في النجاح و إنما تنوع المشاركين أمر بالغ الأهمية لفعالية الحملات بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، وذلك بفضل الطيف الواسع من التكتيكات والأنشطة المتاحة التي تناسب الجميع (الاعتصامات، والبقاء في المنازل، مقاطعة المستهلكين، المواجهات، العصيانات، المخاطبات و الحشود الجماهيريًة، الدعم و التشجيع..الخ، لو تلاحظون أن كل واحد من هذه الأساليب يكون أكثر جاذبيًة من غيره لشريحة محدًدة من النًاس)… التنوع يعني أن الفرصة سانحة للناس من ذوي الخلفيات والخبرات المختلفة لنقل المعرفة والمهارات الخاصة بهم مما يسمح بالابتكار التكتيكي وتعزيز القدرة على التكيف مع الحملة والقدرة على المناورة…، علاوة على ذلك، مشاركة الناس من مختلف الفئات العمرية والأجناس والطبقات والمهن و الحرف والانتماءات السياسية ، يزيد من احتمالات الانشقاق و تحولات الولاء بين النخب في معسكر الخصم حتًى على مستوى كبار المسئولين في السلطة لأسباب كثيرة..،.
جنبا إلى جنب مع الابتكار والولاء و التحولات التكتيكية، هنالك آليات أخرى تساعد على تفسير أسباب النجاح..الحملات اللاعنفية أكثر مرونة عند مواجهة القمع ومحاولات الاستقطاب. حيث أنًه بإمكانها جذب المزيد من الدعم الدبلوماسي الدولي؛ والأهم من ذلك،..استخدام القمع من جانب الخصم سيأتي بنتائج عكسية… قوات الأمن ستكون معرضة لاستقطابات حادة و أكثر عرضةً للانقسامات و بالتالي العصيان داخل صفوفها و رفض تنفيذ التعليمات..و أبعد من ذلك، الانضمام إلى صفوف حركة المقاومة عندما تكون هنالك مجموعات كبيرة من المقاومة المنضبطة والمتنوعة. …، من خلال تفعيل هذه الآليات تكون المقاومة المدنية قادرة على فرض تكاليف باهظة على النظام و هياكل السلطة القائمة هذه التكاليف سيعجز النظام عن استيفاؤها و تكون سبباً مباشراً لفقدانه ركائز الدعم الحيويًة…، و حتًى العناصر المرتزقة هي الأخرى لن تستطيع فعل الكثير لأنً هنالك حملات أخرى تستهدف إيقاف تدفق الأموال التي تعمل من أجلها و بالتالي سيوجهون أسلحتهم للنظام لا المقاومة في هذه الحالة.
حدوث الانشقاقات وفقاً لمبدأ الجو جيتسو ( المصارعة اليابانيًة):
في أحدث تجربة لنا خلال انتفاضة ابريل حدث انشقاق في الجيش على مستوى قيادته بعد مرور ستة أيام فقط من الاحتجاجات السلميًة ….، ما الذي يفسر ذلك؟ يقول جين شارب في كتابه “من الديمقراطيًة إلى الديكتاتوريًة”أن إدارة الصراع في اللاعنف تتم بنفس مبدأ المصارعة اليابانية الجوجوتسو و تعني الكلمة “الطريق للخضوع”، تطور الجوجوتسو بين الساموراي في اليابان الإقطاعية كطريقة لهزيمة خصم مسلح دون استخدام أسلحة نظرا لعدم فعالية ضرب الخصم المدرع فقد كان أكثر الأساليب فعالية لهزيمة العدو هو عمليات لي المفاصل والرمي… ، الجو جيتسو السياسي يعنى أن نستخدم قوة الخصم لإضعافه من خلال تنفير المزيد من الناس من دعمه و تحويلهم للمقاومة، ..نوع من رد الفعل العكسي عندما يكون النظام وحشي للغاية، فبدلاً من تتوقف الثورة نتيجة القمع يحدث العكس و يُدفع الناس للنفور من النظام و تُدفع الجماعات والمؤسسات لسحب تعاونها و طاعتها..
تم تطوير هذه التقنيات حول مبدأ استخدام قوة النظام ضده بإحداث خلل في التوازن بين استخدام العنف من قبل (الخصم) واللاعنف من قبل المقاومة، أي وضع الخصم في موضع يفتقر إلى التناسق والانسجام (موضع الضد) .. المبدأ الأساسي لزيادة عزلة الخصم يستهدف ثلاث مجموعات أساسية: 1- أعضاء جماعة الخصم نفسه، 2- المواطنين الذين يؤثر عليهم الوضع، 3- الأطراف المشاركة في الصراع بشكل غير مباشر…، ويكون هدف الحملات التي تقودها المقاومة تلك الجماعات وذلك لزيادة المعارضة الداخلية في معسكر الخصم، وتحويل بعضهم إلى صف المقاومة.
هناك ضرورة لتقويض قوة الخصم وخاصة إذا كان سلطة شديدة العنف ذات طابع فاشي في التحريض..، خنق النظام يحدث من خلال تقويض مصادر قوته المتمثلة في شرعيته بنظر المدافعون عنه…، المصادر البشرية من الأشخاص والمجموعات المؤتمرة بالسلطة و تتعاون معها، المهارات والمعرفة: التي يحتاجها النظام ويقدمها المتعاونون.، العوامل غير الملموسة و تضم العوامل النفسية والفكرية، المصادر المادية و تعني الممتلكات العامًة والمصادر الطبيعية والمالية والنظام الاقتصادي ووسائل الاتصال والمواصلات. ، و أخيراً العقوبات التي يهدد النظام باستخدامها لضمان خضوع الناس وتعاونهم..(يفصل الفيديو كيفيًة استهداف ركائز الدعم)..
[COLOR=#001CFF]مرفق (1): ركائز الدعم، الصورة أدناه مأخوذة من كتاب حول استراتيجيات الصراع اللاعنفي، تبين ركائز الدعم التي يقف عليها النظام (الحكومة ) و تمده بالقوًة التي تحصل عليها بدورها من تعاون و دعم الأفراد المنتسبين لها.[/COLOR]القوة في المجتمعات يعبر عنها من خلال المؤسسات والأفراد الذين يمتلكون الوزن والتأثير على غيرهم..، وهم الذين يمثلون الركائز التي يستمد منها النظام قوته ، فهمنا للقوًة مهم جداً في أساليب عمل المقاومة اللاعنفيًة التي تعمل في الأساس على الامتناع عن الطاعة و الإذعان و التوقف عن تزويد النظام بالقوًة، لذلك خصصنا لكل منها مقالاً كاملاً في المبحث السابق …، فنحن في الواقع لا نستهدف النظام بطريقة مباشرة إنًما نستهدف مصادر قوًته لأنًها عندما تنهار سيسقط ، يمكنكم أن تتخيلوا الصورة عن ركائز الدعم و هي تتساقط تباعاً ، ما سيحدث للنظام الذي يتربًع أعلى الركائز أنًه سينهار بمجرًد انهيار أي ثلاثة منها لأنً الأخرى و إن ظلًت صامدة لن تستمر طويلاً ، .. إستراتيجية اللاعنف تعمل على إصابة النظام بالاختناق ، أي عزله عن مصادر قوته عبر التحكم فيها وتفكيك الروابط بين النظام ومصادر القوة، عندها سيعود التحكم في القوة إلى مكانه الطبيعي بين أفراد ومؤسسات المجتمع المتمثلة في مكونات المقاومة… و كذلك بالتأثير في وعي النظام بموازين القوى، فعبر التحكم في مصادر القوة وسحب التعاون التام ينقلب وعي النظام بموازين القوى، وتصبح قوى القمع باعتبارها أكبر قوًة لاتزال تعمل معه غير فعالة في مواجهة الشعب الذي يرفض التعاون بهيئاته ومؤسساته وأفراده، و يستحيل على النظام توفير قوات قمع بالدرجة الكافية في كل المناطق..، و أرجو الانتباه إلى أمر مهم جدًا: [COLOR=#0024FF]إستراتيجية المقاومة أساساً تقوم على دفع النظام لاستخدام العنف المباشر إلى أقصى حد لحصوله على أدنى حد من الطاعة وبالتالي تحدث انشقاقات كبيرة تنكسر معها إرادة النظام وتتحول القوة إلى مكانها الطبيعي في المجتمع[/COLOR] ( سأتحدث في مقال لاحق عن جزئية إستراتيجية المقاومة و لماذا نريد أن يستخدم النظام أقصى ما لديه من العنف لأنً النتيجة ستكون حصوله على أدنى قدر من الطاعة..)
الآن دعونا نلقي نظرة على النظرية وراء حدوث التمرد داخل ركائز الدعم: الجميع في النخب و الركائز هم الذين يمدون النظام بالقوًة، غالبيتهم ليسوا سعداء بما يجري في النظام، إستراتيجية المقاومة توقظ لديهم نزعة الخوف و توقظ جميع مخاوفهم المختلفة (اقتصادية، شخصية، أخلاقيًة ، الخ)، لذلك فهم يخافون من التعبير عن قلقهم خوفاً من بطش النظام …، وبالتالي يرون حلاً لمشكلاتهم في استخدام تكتيكات المقاومة مثل الإضرابات المدنية، والمقاطعة، الاحتجاجات .. ، و هكذا سيتجمع الناس في صف المقاومة حتى الوصول إلى النقطة التي تحدث فيها انشقاقات بكميات كافية في معسكر الخصم (نقطة التحول)، والعناصر الرئيسية ضمن الركائز يحدث فيها ما يلي: فجأة يرفض بعض العسكريين التعليمات بضرب التحركات…ثم يبدأ الجيش و الشرطة في فصل مجموعة من الضباط في الرتب الصغيرة و المتوسطة..، تحدث انشقاقات، قيادة النظام لم تعد لديها القدرة للتحكم في الطريقة التي تسيطر بها على وضع معسكرها ، و بعدها يعرضون التفاوض.. بعد أن تعم الاضطرابات و يتوقف كل شئ..، يعجز النظام عن الدفع للمرتزقة فيمتنعون عن التعاون معه..حدث انشقاق من نوع آخر..، القوى الدوليًة تضغط على النظام و تهدد..، المقاومة تنجح في تسويق القمع ، و كلما سقط شهيداً ترتفع وتيرة عمل المقاومة..، يفر كبار قيادات النظام..، و هكذا يحدث التغيير..
[COLOR=#0300FF]مرفق (2): الفيديو أدناه يشتمل على دروس مفيدة تعزز ما ذكرناه في هذا المقال و تشرح جوانب سنتحدث عنها في مقالات قادمة ، الدرس الأول: أهمية وضع خطة إستراتيجية، الدرس الثاني: يشرح أهمية الاتحاد، الثالث يتحدث عن ركائز الدعم و يشرح دراسة حالة لما فعله الثوار الصرب ضد نظام مليسوفيتش ، الدرس الرابع يقدم نبذه عن أهمية الالتزام بالنهج اللاعنفي و الحكمة من ذلك، الدرس الخامس يشرح نظرية الجو جيتسو (المصارعة اليابانية) ، و الدرس السابع يتحدث عن اليأس و يوضح سبب نجاح الثورة السورية حتى الآن رغم أن الفيديو سجل في العام 2012 عندما كانت في بداياتها..[/COLOR] من الأشياء المهمة التي نتعلمها من هذا التوثيق أنً الثورات لا يمكن أن تصدًر، لكن تصدير المعرفة أمر لا بد منه ، و حاسم في نجاح الثورات ..أترككم مع التوثيق، رغم أنًه قرابة الخمسون دقيقة إلاً أنًه فعلاً جدير بالتركيز جيداً.. [SITECODE=”youtube 1jCm12BAOXc”].[/SITECODE]
تطبيق عملي (1) الاستفادة من التجربة الصربيًة:
استخدم الثوار الصرب إستراتيجية عبقريًة في نشر الوعي الثوري بين عامة الناس بعد أن اشتد بهم البطش ، ما هي ؟ و كيف يمكن تطبيقها و تطويرها حتًى تساهم في التعبئة؟ أيضاً في صربيا كانت إستراتيجية الاحتجاجات تقوم على ترتيب الصفوف حيث الفتيات و النساء و المعاشيين في المقدمة..يحملون الورود..، كيف استفادوا من ذلك؟ و إلى أي درجة يمكننا أن نطور هذا الأسلوب؟
تطبيق عملي (2): تجربة نساء مادلين في كولومبيا:
نساء الأحياء المزدحمة والقذرة في مادلين بكولومبيا قررن القيام بإجراء لحل مشكلة النقص في المياه النظيفة… ذهبن في البداية للتحدث مع رئيس البلدية الذي وعدهن ولكنه لم ينفذ وعوده… بعد ثلاثة أشهر قررن القيام بعمل مباشر فقمن بأخذ أطفالهن الصغار وذهبوا جميعاً إلى النافورة الجميلة المضاءة في البلدة و غسلن الأطفال في البرك الصغيرة المحيطة بالنافورة… نساء من الطبقة الوسطى المكونة من عشر نساء اقتربن وسألنهن عما يفعلن مما أتاح المجال للنساء الفقيرات أن يعبرن عن معاناتهن… جاءت الشرطة وأبعدت النساء عن المنطقة… ثم قامت مجموعة أخرى من عشر نساء بنفس العمل تعاملت الشرطة معهن بالضرب،نساء الطبقة الوسطى قمن بالدفاع عنهن فاعتقلتهن الشرطة… ثم قامت مجموعة أخرى من عشر نساء بنفس الشيء مما ضاعف من ردة الفعل… وبالنتيجة تشكلت لجنة نسائية أجبرت البلدية بإقامة نظام مياه نقية في الأحياء الفقيرة..
الآن و الخرطوم تعاني من مشاكل مياه…كيف يمكن دراسة خيارات مثل هذا للعمل المباشر ، علماً بأنًه لا حاجة لمخاطبة النظام لحل المشكلة..، يمكن أن تكون حملات المقاومة على هذه الشاكلة و يفضل أن يكون هذا عملاً نسائياً خالصاً لاستفزاز الرجال للقيام بعمل مماثل فيما يتعلق بقضايا أخرى..
هام بشأن التطبيقات العمليًة: التطبيق يكون بعمل مجموعات بشرط المعرفة الجيدة بين أفرادها للمناقشة و العصف الذهني و نشر الفكرة و تنفيذها.
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]
من ضمن هذا ما نشر بالراكوبة الغراء في 9 يوليو 2011م:
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-11841.htm
الاخ مصطفى عمر
نحيييك على جهدك آملين في المواصلة ..
ولكن نريدك ان تذهب للخرطوم ـ ولا نعرف أين تقيم الآن ـ ولكن من الضروري ذهابك للخرطوم وقضاء وقت كافي بين الناس
حتى تكون قريب من اللذين تريد ان يقوموا بهذا العمل (التغيير) الذي ينشده الجميع و في نفس الوقت (ينوم) عنه
الجميع ودي المعضلة العصيّه على الفهم .
يجب ان يسبق (مرحلة الإعداد و التخطيط ) مرحلة نقدر نسميها (إيقاظ) النائمون من ثباتهم العميق .. وهذا هو الأهم الآن .
تحياتي ،،
seems like crash course of how to over throw a dictator .
people has tried every technics .but no result form demonstration ,to carry arms .
civil disobedience .will not work cause government supporters have the jobs .
use the same dirty tricks used by the regime
attack those security personals .and beat the crap out of them
burn them down a long with their vehicles .
if you are not angry enough from the status quo .stay home
مافي اي ثورة بتنجح بدون اغتيالات عصابة خنازير المؤتمر البطني استلموا البلاد بالقوة ولسرقتها قتلوا وشردوا وانتهكوا كل ولن يتنازلوا لانهم الكذب والنفاق سمة اخلاقية تميزهم لذا الحل الوحيد جملة من الاغتيالات تطال كل اعضاء وقيادات المؤتمر البطني وعائلاتهم البغيضة ويبقي بعدهم من يبقي من اهل السودان النظيفين
شوف الوجوه الفي الصورة نأمل سواد الوجوه فهو من سواد الافعال وسواد القلب الملي بالحقد انهم الخنازير ابناء الزني ولن تنجح معهم ثوره سلمية يجب التخطيط لاغتيالات منظمة لكل قادة المؤتمر البطني البغيض وتعليق جثثهم مع عائلاتهم في الميادين
هذا النظام الحقير التافه عندما اغتصب الحكم وسرق الثورة وخدع الناس، جاء ومعه تخطيط كامل وخطط واسس لاستدامة سلطته، لا أبقاه الله، إلى أطول مدة ممكنة أو إلى مالا نهاية، لا سمح الله.
حاليا ليس هنالك جيش لأن الجيش الوطني الذي لا ينتمي إليهم لم يعد موجودا فكل أو جل غالبية أفراده منتمين إلى حزبهم البغيض.
ينسحب ذلك على الشرطة وعلى الخدمة المدنية وكل القطاعات.
كذلك هيمنوا على مفاصل الاقتصاد وكل المقدرات وأصبحوا هم أصحاب المال والنفوذ والقوة ولا ينافسهم أحد في الساحة.
يعني لا اعتقد ولا أمل أن ينحاز الجيش أو الشرطة إلى الشعب، وما على الشعب إلى العصيان..
حتى الحركات المسلحة، غير منظمة وليست تقوم على رؤية صحيحة ولا تجد المساندة من كل المعارضة.
الأمر لا ينهيه إلا عصيان مدني حتى لو تأخر لأن ذلك يحتاج إلى تعبئة الشعب وتنويرا شديدا وإعلام قوي يكشف أباطيل هذا النظام الفاسد..
الوعى بالمعاناه وصل لدرجة عاليه ونفتقد الان بروز قياده شابه وملهمه تتجاوز كل الاطر التقليديه فى العمل يعنى من خلال الوسائط المتاحة يمكن عمل ترشيحات محدده لاشخاص يتم التنسيق معهم لقياده الانتفاضه على مستوى الريف والحضر…وزى ما بيقول المثل البيرقص ما بيضارى دقنه ونعلم تماما شراسة اجهزة النظام القمعيه ولكن من يتقدم للقياده يكون عنده ايمان عميق بالتضحيه حتى ولو بالروح….وان كتبت له النجاة شراسته فى مقاومة الدكتاتوريه تؤهله لقياده مرحلة ما بعد السقوط يعنى يتم تكوين مجلس لقياده الثوره من صفوف قوى الاجماع الوطنى وكل اطراف الطيف المعارض بعناصر شابه ومؤهله ومقنعة جماهيريا وتعيش بداخل الوطن ويتم تقييمها علنا…..ومن ناحية تكتيكيه نوجد سلسله من القيادات البديله………..
انتفاضة سبتمبر حققت خروج جماهيرى حاشد واوضحت بشكل جلى هشاشة النظام وضعفه المدهش ولكنها فشلت لعدم وجود قياده محدده
وزي ما بيقول المثل نصف رايك عند اخيك….علينا ان نثرى النقاش حول كيفية انجاز ثورتنا لاقتلاع النظام المتقيح وان نزدرى تماما دعوات الانهزام والتحيه والتقدير والاحترام للكاتب الرائع باثارته لهذا الامر…………..
إنهيار النظام رهين بإنهيار الاقتصاد واستمرار الفساد والعزلة التي يعيشهاحيث هنالك مقاومة صامتة بلا عنف الي جانب تلك المقاومات الشتات والنظام الان يرتب لنفسه سياسة اقتصادية تدعو الجميع للانتباه لترقب الخطوة المقبلة فالسيولة تجف في يد النظام بفعل الفشل في المشاريع الحقيقية للإقتصاد المبرمج وعائداته واعتماد النظام على عائدات الانتاج التقليدية من ذهب وما لم يذهب ونلاحظ سياسة غبية في الغاء أرنيك 15 بلا إعداد ونظام الخزانة الموحدة التي يلجأ اليها النظام في أيامه المعدودة الأواخر من عمره في هذه الأيام.لجوء النظام لسياسة الخزانة الموحدة دليل قاطع لحلقوم النظام الذي يعاني التدهور الذريع في الحياة الاقتصادية. ويرمي النظام من خلال الخزينة الموحدة وضع يده على كل مليم وتجفيف كل أجزاء السودان وبالتالي جوع كلبك يتبعك اعتقادا منه ان ذلك سيطيل من عمره .. ولكن هيهات..
لازم نطلع الشارع لازم نواصل نواصل نواصل الثوره شهدا سبتمبر اكبر داعم لمواصله النضال والله مقالك اثلج الصدور ونحن جاهزين للخروج والهتاف لليل نهار بس ابدو وعلي بركه الله
من اجل تبسيط الامر ووضع خطوط بارزه حتى يتسنى للشعب السوداني عامة النجاح في الحلقه الاخيره من ثورته التي بداها في سبتمبر 2013م بما ان حزب المؤتمر الوطني الذي على هو النظام الحاكم القابض يعلم بنوايا الشعب السوداني تماما لذلك فهو يمعن في محاربه الشعب بالتضييق عليه في معاشه بالجبايات من ضرائب واخواتها من جبايات واتاوات حتى يلهي الشعب عن ما يمارسه من فساد لتمكين قواعده حتى اذا مااطيح بحكمهم يستطيعون ممارسه بامكانياتهم الماديه التى اكتسبوها بالفساد من فقر مال الشعب ان يقوموا بعمل معارض للتضييق على اي نظام بديل بالتحكم في الاقتصاد .. هذه سمات عامه وقد لا اكون اضفت شيئا هو مفهوم سلفا لدى الشعب السوداني عامة ..
لا تتوقعوا ابدا ان يسلم هذا النظام كما حدث في اكتوبر وابريل لان هذا النظام حارب كل الانظمةمنذ الاستقلال بشتى الوسائل المشروعه وغير المشروعه حتى وصل للحكم بصوره فير مشروعه ولا يهم لديهم الغايه تبرر الوسيله وحتى ولو تم انفصال كل الاقاليم التى تدور بها حروب اهليه حاليا لتلحق بجنوب السودان لا شئ لديهم يهم طالما انهم باقون على راس السلطهوحتى ولوتم قتل المزيد من المتظاهرين ليلحقوا بشهداء سبتمبر وهذا يعني ان القوه هي المعيار والاساس لاسقاط النظام لانه من المستحيلات ان يسقط هذا لنظام بوسائل سلميه ديمقراطيه او حوار او معايير وطنيه والا كان بعد انفصال الجنوب والفشل المشهود لتنحوا عن السلطه واعتزلوا العمل السياسي تماما
الفساد الذي تمممارسته خلال اكثر من ربع قرن والذي يقدر بمبلغ 150 مليار دولار مما لاشك فيه اذا ما اطيح بهذا النظام فان النظام البديل سيستميت من اجل استرداد هذه الاموال باشكالها من عقارات وعمائر واراضي وخلافها حتى التي سجلت باسماء افراد اسرهم واقاربهم من اجل التمويه بالتالي فان الاطاحه بالنظام تعني تجريدهممن اموال الفساد وعودتهم للمربع الاول فقراء كما كانوا وسينزلون من القصور الى الجحور التي كانوا فيها وهذا اعتبار من الاعتبارات الهامه لانجاح الثوره
درجت العاده ان مثل هذه الانظمه لا تتورع في استخدام القوه المفرطه ضد شعبها الثائر وقد كان ذلك ماثلا في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان مما ادى الى دخول قوات اجنبيه في اكثر من ثلث ولايات البلاد لحماية الشعب النازح واللاجئ من البطش وبما ان هنالك اكثر من 60 قرار مجلس امن ضد السودان والمطاردات فرا وكرا مع المحكمة الجنائيه فلذلك من المرجح جدا ان يتم تدخل اجنبي في حالة انلاع ثوره شعبيه وحتما هنالك من يخطط لساعة الصفر سواء من اعداء او اصدقاء السودان الذين يبغضون انتماء هذا النظام التابع لتنظيم الاخوان المسلمين الذي يحسبونه بؤرة للارهاب والتهديد لامنهم القومي حتى ولو تم ابداء بعض حسن العلاقات مع النظام من بعضهم ولكن ذلك نابع من سياسة كن قريبا من هدفك ولا تدعه يبتعد عن ناظريك
نحن قايتو جاهزين للثورة ونزول الشوارع…المريخ و الهلال طارو فضينا بعد دا للكلاب ديل نطيرهم هم زاتهم
نعم يااستاذ هذا ممكن جدا كما ان الفديو مهم جدا جدا مع التركيز لنبدا على بركة الله دون تاخير
هذه النظريات الجوفاء التي تتحدث عنها لا تقتل بعوضة …كولومبيا وصربيا وشطفوا الاطفال في النافورة …يا اخوانا تعالوا الي كلمة سواء كما قال المهاتما غندي لو كان طبقنا في السياسة نظرية العين بالعين لأصاب كل الناس العوار .. الجميع مطلوب منهم حاكمين ومحكومين الجلوس الي الحوار والمفاوضات من اجل بناء الوطن .. مزيدا من ايغار الصدور يعني مزيد من الدماء السودان لا يستأهل ذلك ولا يتحمله .
أخترح على المعارضة إن يدخلوا أحد النوادي الذي تجرى فيه مباراة هلال مريخ، وبعد إنتهاء المباراة ينجهوا فورا إلى القصر ويقبضوا الرقاص وبذلك سوف يينضم إليهم الجيش والشرطة.
I do acknowledge what our brother Sudani wrote in his comment. Use the same wicked ways, this Tyrant Regime, followed to break the souls of our people. Attack, kill, burn and let them taste the same bitterness they caused to this patient generous people remaining in the country. These theoretical ideas will not work with them. I remember when late Mohamed Ibrahim Nugod came to Abu Jinzeer Esquare according to the planed gathering and could not find anybody waiting for him except the security officers whom according to the newspapers, took him to his house after he took a cartoon board from the ground and wrote on it I came, and did not find any body!
عطفا على تعليق الاخ جقود الحسن على مقال الاخ مصطفى عمر بعنوان (كيف تنجح الثورة…(1) مرحلة الإعداد و التخطيط) ولهما التحية والتقدير، ارجو ان اورد الاتي :
اولا اوافق الاخ جقود الحسن لما ذهب اليه من ايقاظ النائمين !! ليس هناك نائمين بل مغلوبين على امرهم بمحض ارادتهم !! لا اسميه استسلاما بل اسميه تغاضي القادرين وعندما يطول امد التغاضي يصح الاتهام بالتقاعس عن الحق !! ويصيبنا رشاش من بيت المتنبي :
ولم ار في عيوب الناس عيبا *** كنقص القادرين على التمامِ !!
ثانيا السؤال موجه للاخ مصطفى عمر :
هل احتاجت اكتوبر الى كل هذا التنظير ؟؟
وبما ان هذه هي لحلقة الاولى من مرحلة الاعداد والتخطيط لنجاح الثورة وستتبعها حلقات اخر ذات صلة بالموضوع المعني !! الا يرى الاخ مصطفى عمر ان فهم وتنزيل كل هذه النظريات وما سيتبعها من حلقات قادمات تطيل من عمر الجماعة الارهابية المستعمرة ؟؟ ومن طرف خفي غير مقصود ألا تساهم هذه النطريات تنويريا في احكام قبضة الجماعة الارهابية المستعمرة وتسد كل المنافذ المؤدية الى تنزيل هذه النظريات الى واقع الحال ؟؟ هل احتاج غاندي الذي تمت الاشارة اليه للدعوة الى كلمة سواء بينه وبين المستعمر ؟؟ والى كل هذه النظريات ؟ لم يحتاج الا لثوب يواري سوءته وشاة !!
ناصية الامر تتعلق في سؤال واحد وهو كيف يتم نفض التراب الذي اهالته الجماعة الارهابية المستعمرة على حقيقة جوهر الشعب السوداني الاصيل التي تجهلها الجماعة الارهابية المستعمرة !! وكيفية تجميع ما تفرق ايدي سبأ من لحمة الشعب السوداني بفعل ما اتبعته الجماعة الارهابية المستعمرة من افقار ممنهج وإحلال لشعب بديل بجريمة التمكين !! وأساليب فاشستية متبعة بذلك حذو القذة بالقذة لبروتوكولات بني صهيون !! وخطى الجستابو الالماني الشهير !! ولنلقي نظرة على الجستابو الالماني أي البوليس السري ولدينا تتعدد اسماءه انتهاء بالتدخل السريع !!
منقول للفائدة:
الجيستابو أو الغيستابو أو البوليس السري الألماني Gestapo (و الغيستابو هي كلمة مختصرة من Geheime Staatspolizei أي شرطة (Polizei) الدولة (Staat) السرية (geheime) وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية وقد كان المسئول عن العديد من عمليات الاغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي تأسس لحماية الدولة الألمانية والحزب النازي. وقد تم تأسيس الشرطة السرية في 26 أبريل 1933 في بروسيا.
أسسه النازي هيرمان غورينغ وقام على إعداده من ضباط الشرطة المحترفين بعد حيازة أدولف هتلر على زمام الأمور في ألمانيا النازية في مارس 1933. وتمحور دور الشرطة السرية على حماية الدولة وتشكيل قوة ضاربة لما يتربص بالدولة من أعمال تخريب أو تجسس أو خيانة. وتم تغيير القانون الألماني بصورة تجعل الغيستابو يتحرك بصورة حرة وبعيدًا عن المساءلة القانونية. وكما وصف قاضي ألماني أفعال الغيستابو بالتالي “طالما تتحرك الغيستابو بمشيئة الحزب، فإن حركات الغيستابو وأفعاله قانونية”. ونص القانون الألماني نصًا صريحًا بإعفاء الغيستابو من المثول أمام المحاكم الألمانية مما حال بين المواطنين المدنيين ووصول شكواهم إلى القضاء الألماني.
ولعل من أهم صور تعسف الغيستابو يتمثل في سلطة الجهاز السري في احتجاز الأشخاص بدون دعوى قضائية. وكان الشخص المحجوز يقوم على التوقيع على ورقة تخوّل الغيستابو على احتجازه وينتزع هذا التخويل من الأشخاص عادة عن طريق التعذيب الجسدي. وفي عام 1934، تعرّض غورينغ لضغوط من قبل هينريك هيملر لضم الغيستابو تحت لواء الأخير مما قوّى من شوكة هيملر لأبعد الحدود.
وخلال الحرب العالمية الثانية، بلغ عدد العاملين في جهاز الشرطة السرية إلى 45.000 فرد. وعمل أفراد الجهاز خلال الأراضي التي احتلتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية وساهموا في التعرف على الشيوعيين واليهود والمثليين والعمل على تهجيرهم قسريًا إلى معسكرات الاعتقال ثم القضاء عليهم. وخلال محاكم نورمبرغ، تمت إدانة جهاز الغيستابو بالجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجهاز في حق البشرية.
انتهى
اليس هذا الشبل من ذاك الاسد !!
الأخوة المقال كيف تنجح الثورة ؟
أولا أي مناضل حادب على هذا الوطن ويريد ان يعمل لإنجاح تغير لهذا النظام
يكون العمل تحت الأرض والذين يشتركون فيه لهم خبره وسيتعين بناس يثق فيهم
والعمل يكون لا يخلو من الجانب العسكرى ويتجنب ما حصل من فشل فى المحاولات السابق
وان تكون العمليه عفى سريه هذه الآراء يستفيد منها الناس الذين لهم مصلحة فى بقاء الإنقاذ وصدقنى هم كثر
لازم نطلع الشارع لازم نواصل نواصل نواصل الثوره شهدا سبتمبر اكبر داعم لمواصله النضال والله مقالك اثلج الصدور ونحن جاهزين للخروج والهتاف لليل نهار بس ابدو وعلي بركه الله
من اجل تبسيط الامر ووضع خطوط بارزه حتى يتسنى للشعب السوداني عامة النجاح في الحلقه الاخيره من ثورته التي بداها في سبتمبر 2013م بما ان حزب المؤتمر الوطني الذي على هو النظام الحاكم القابض يعلم بنوايا الشعب السوداني تماما لذلك فهو يمعن في محاربه الشعب بالتضييق عليه في معاشه بالجبايات من ضرائب واخواتها من جبايات واتاوات حتى يلهي الشعب عن ما يمارسه من فساد لتمكين قواعده حتى اذا مااطيح بحكمهم يستطيعون ممارسه بامكانياتهم الماديه التى اكتسبوها بالفساد من فقر مال الشعب ان يقوموا بعمل معارض للتضييق على اي نظام بديل بالتحكم في الاقتصاد .. هذه سمات عامه وقد لا اكون اضفت شيئا هو مفهوم سلفا لدى الشعب السوداني عامة ..
لا تتوقعوا ابدا ان يسلم هذا النظام كما حدث في اكتوبر وابريل لان هذا النظام حارب كل الانظمةمنذ الاستقلال بشتى الوسائل المشروعه وغير المشروعه حتى وصل للحكم بصوره فير مشروعه ولا يهم لديهم الغايه تبرر الوسيله وحتى ولو تم انفصال كل الاقاليم التى تدور بها حروب اهليه حاليا لتلحق بجنوب السودان لا شئ لديهم يهم طالما انهم باقون على راس السلطهوحتى ولوتم قتل المزيد من المتظاهرين ليلحقوا بشهداء سبتمبر وهذا يعني ان القوه هي المعيار والاساس لاسقاط النظام لانه من المستحيلات ان يسقط هذا لنظام بوسائل سلميه ديمقراطيه او حوار او معايير وطنيه والا كان بعد انفصال الجنوب والفشل المشهود لتنحوا عن السلطه واعتزلوا العمل السياسي تماما
الفساد الذي تمممارسته خلال اكثر من ربع قرن والذي يقدر بمبلغ 150 مليار دولار مما لاشك فيه اذا ما اطيح بهذا النظام فان النظام البديل سيستميت من اجل استرداد هذه الاموال باشكالها من عقارات وعمائر واراضي وخلافها حتى التي سجلت باسماء افراد اسرهم واقاربهم من اجل التمويه بالتالي فان الاطاحه بالنظام تعني تجريدهممن اموال الفساد وعودتهم للمربع الاول فقراء كما كانوا وسينزلون من القصور الى الجحور التي كانوا فيها وهذا اعتبار من الاعتبارات الهامه لانجاح الثوره
درجت العاده ان مثل هذه الانظمه لا تتورع في استخدام القوه المفرطه ضد شعبها الثائر وقد كان ذلك ماثلا في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان مما ادى الى دخول قوات اجنبيه في اكثر من ثلث ولايات البلاد لحماية الشعب النازح واللاجئ من البطش وبما ان هنالك اكثر من 60 قرار مجلس امن ضد السودان والمطاردات فرا وكرا مع المحكمة الجنائيه فلذلك من المرجح جدا ان يتم تدخل اجنبي في حالة انلاع ثوره شعبيه وحتما هنالك من يخطط لساعة الصفر سواء من اعداء او اصدقاء السودان الذين يبغضون انتماء هذا النظام التابع لتنظيم الاخوان المسلمين الذي يحسبونه بؤرة للارهاب والتهديد لامنهم القومي حتى ولو تم ابداء بعض حسن العلاقات مع النظام من بعضهم ولكن ذلك نابع من سياسة كن قريبا من هدفك ولا تدعه يبتعد عن ناظريك
نحن قايتو جاهزين للثورة ونزول الشوارع…المريخ و الهلال طارو فضينا بعد دا للكلاب ديل نطيرهم هم زاتهم
نعم يااستاذ هذا ممكن جدا كما ان الفديو مهم جدا جدا مع التركيز لنبدا على بركة الله دون تاخير
هذه النظريات الجوفاء التي تتحدث عنها لا تقتل بعوضة …كولومبيا وصربيا وشطفوا الاطفال في النافورة …يا اخوانا تعالوا الي كلمة سواء كما قال المهاتما غندي لو كان طبقنا في السياسة نظرية العين بالعين لأصاب كل الناس العوار .. الجميع مطلوب منهم حاكمين ومحكومين الجلوس الي الحوار والمفاوضات من اجل بناء الوطن .. مزيدا من ايغار الصدور يعني مزيد من الدماء السودان لا يستأهل ذلك ولا يتحمله .
أخترح على المعارضة إن يدخلوا أحد النوادي الذي تجرى فيه مباراة هلال مريخ، وبعد إنتهاء المباراة ينجهوا فورا إلى القصر ويقبضوا الرقاص وبذلك سوف يينضم إليهم الجيش والشرطة.
I do acknowledge what our brother Sudani wrote in his comment. Use the same wicked ways, this Tyrant Regime, followed to break the souls of our people. Attack, kill, burn and let them taste the same bitterness they caused to this patient generous people remaining in the country. These theoretical ideas will not work with them. I remember when late Mohamed Ibrahim Nugod came to Abu Jinzeer Esquare according to the planed gathering and could not find anybody waiting for him except the security officers whom according to the newspapers, took him to his house after he took a cartoon board from the ground and wrote on it I came, and did not find any body!
عطفا على تعليق الاخ جقود الحسن على مقال الاخ مصطفى عمر بعنوان (كيف تنجح الثورة…(1) مرحلة الإعداد و التخطيط) ولهما التحية والتقدير، ارجو ان اورد الاتي :
اولا اوافق الاخ جقود الحسن لما ذهب اليه من ايقاظ النائمين !! ليس هناك نائمين بل مغلوبين على امرهم بمحض ارادتهم !! لا اسميه استسلاما بل اسميه تغاضي القادرين وعندما يطول امد التغاضي يصح الاتهام بالتقاعس عن الحق !! ويصيبنا رشاش من بيت المتنبي :
ولم ار في عيوب الناس عيبا *** كنقص القادرين على التمامِ !!
ثانيا السؤال موجه للاخ مصطفى عمر :
هل احتاجت اكتوبر الى كل هذا التنظير ؟؟
وبما ان هذه هي لحلقة الاولى من مرحلة الاعداد والتخطيط لنجاح الثورة وستتبعها حلقات اخر ذات صلة بالموضوع المعني !! الا يرى الاخ مصطفى عمر ان فهم وتنزيل كل هذه النظريات وما سيتبعها من حلقات قادمات تطيل من عمر الجماعة الارهابية المستعمرة ؟؟ ومن طرف خفي غير مقصود ألا تساهم هذه النطريات تنويريا في احكام قبضة الجماعة الارهابية المستعمرة وتسد كل المنافذ المؤدية الى تنزيل هذه النظريات الى واقع الحال ؟؟ هل احتاج غاندي الذي تمت الاشارة اليه للدعوة الى كلمة سواء بينه وبين المستعمر ؟؟ والى كل هذه النظريات ؟ لم يحتاج الا لثوب يواري سوءته وشاة !!
ناصية الامر تتعلق في سؤال واحد وهو كيف يتم نفض التراب الذي اهالته الجماعة الارهابية المستعمرة على حقيقة جوهر الشعب السوداني الاصيل التي تجهلها الجماعة الارهابية المستعمرة !! وكيفية تجميع ما تفرق ايدي سبأ من لحمة الشعب السوداني بفعل ما اتبعته الجماعة الارهابية المستعمرة من افقار ممنهج وإحلال لشعب بديل بجريمة التمكين !! وأساليب فاشستية متبعة بذلك حذو القذة بالقذة لبروتوكولات بني صهيون !! وخطى الجستابو الالماني الشهير !! ولنلقي نظرة على الجستابو الالماني أي البوليس السري ولدينا تتعدد اسماءه انتهاء بالتدخل السريع !!
منقول للفائدة:
الجيستابو أو الغيستابو أو البوليس السري الألماني Gestapo (و الغيستابو هي كلمة مختصرة من Geheime Staatspolizei أي شرطة (Polizei) الدولة (Staat) السرية (geheime) وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية وقد كان المسئول عن العديد من عمليات الاغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي تأسس لحماية الدولة الألمانية والحزب النازي. وقد تم تأسيس الشرطة السرية في 26 أبريل 1933 في بروسيا.
أسسه النازي هيرمان غورينغ وقام على إعداده من ضباط الشرطة المحترفين بعد حيازة أدولف هتلر على زمام الأمور في ألمانيا النازية في مارس 1933. وتمحور دور الشرطة السرية على حماية الدولة وتشكيل قوة ضاربة لما يتربص بالدولة من أعمال تخريب أو تجسس أو خيانة. وتم تغيير القانون الألماني بصورة تجعل الغيستابو يتحرك بصورة حرة وبعيدًا عن المساءلة القانونية. وكما وصف قاضي ألماني أفعال الغيستابو بالتالي “طالما تتحرك الغيستابو بمشيئة الحزب، فإن حركات الغيستابو وأفعاله قانونية”. ونص القانون الألماني نصًا صريحًا بإعفاء الغيستابو من المثول أمام المحاكم الألمانية مما حال بين المواطنين المدنيين ووصول شكواهم إلى القضاء الألماني.
ولعل من أهم صور تعسف الغيستابو يتمثل في سلطة الجهاز السري في احتجاز الأشخاص بدون دعوى قضائية. وكان الشخص المحجوز يقوم على التوقيع على ورقة تخوّل الغيستابو على احتجازه وينتزع هذا التخويل من الأشخاص عادة عن طريق التعذيب الجسدي. وفي عام 1934، تعرّض غورينغ لضغوط من قبل هينريك هيملر لضم الغيستابو تحت لواء الأخير مما قوّى من شوكة هيملر لأبعد الحدود.
وخلال الحرب العالمية الثانية، بلغ عدد العاملين في جهاز الشرطة السرية إلى 45.000 فرد. وعمل أفراد الجهاز خلال الأراضي التي احتلتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية وساهموا في التعرف على الشيوعيين واليهود والمثليين والعمل على تهجيرهم قسريًا إلى معسكرات الاعتقال ثم القضاء عليهم. وخلال محاكم نورمبرغ، تمت إدانة جهاز الغيستابو بالجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجهاز في حق البشرية.
انتهى
اليس هذا الشبل من ذاك الاسد !!
الأخوة المقال كيف تنجح الثورة ؟
أولا أي مناضل حادب على هذا الوطن ويريد ان يعمل لإنجاح تغير لهذا النظام
يكون العمل تحت الأرض والذين يشتركون فيه لهم خبره وسيتعين بناس يثق فيهم
والعمل يكون لا يخلو من الجانب العسكرى ويتجنب ما حصل من فشل فى المحاولات السابق
وان تكون العمليه عفى سريه هذه الآراء يستفيد منها الناس الذين لهم مصلحة فى بقاء الإنقاذ وصدقنى هم كثر