قبل خمسين عاماً

قبل خمسين عاماً
الفاتح جبرا
[email][email protected][/email]
? قبل خمسين عاماً كان المواطن السوداني يركب الطائرة لسببين .. لقضاء شهر العسل مع عروسته أو للتجارة الآن أصبح يركبها لسبب واحد (الأردن) !
? قبل خمسين عاماً كان الفاشلون يلتحقون بالمارس الخاصة والآن يلتحق بها الناجحون
? قبل خمسين عاماً كان عدد الوزراء لا يتجاوز أصابع اليدين والآن عدد الوزراء يتجاوز شعر الرأس بقليل (غير المستشارين) مع إنو البلد (كشت) !
? قبل خمسين عاماً كانت جرائم المال العام تساوي (صفر) الأن المال العام أصبح (صفر)
? قبل خمسين عاماً لم تكن البلاد تعرف (جريمة الإغتصاب) والآن (أفتح أي جريدة)
? قبل خمسين عاماً إستطاع فريق المريخ أن ينشئ إستاده الحالي والآن (الدولة) لا تستطيع إنشاء مدينة رياضية
? قبل خمسين عاماً كانت هنالك بيوت دعارة علنية ولم تكن الأمراض الجنسية منتشرة والآن لا توجد بيوت دعارة علنية بينما تنتشر الأمراض الجنسية.
? قبل خمسين عاماً كانت هنالك ست (مطربات) والآن القاعدات يمشو (نيجريا) أكتر من ستين
? قبل خمسين عاماً كانت شوارع الخرطوم تغسل يومياً بالصابون والآن الغالبية لا ما لاقنو للإستحمام
? قبل خمسين عاماً بدأ بث التلفزيون القومى ومع ذلك (ما عاوز يتطور) !
? قبل خمسين عاماً كانت الجنسية السودانية تمنح للسودانيين فقط والآن (وارغو) عندو جنسية
? قبل خمسين عاماً كان شرطي المرور ينظم (حركة) المرور والآن شرطي المرور ينظم (كشات) المرور
? قبل خمسين عاماً كانت صيوانات حفلات الزواج أكثر من صيوانات تلقي العزاء والآن (القصة معكوسة) !
? قبل خمسين عاماً كان مرتب الخريج الجامعي يكفيهو ويوفر منو والآن مرتب الخريج الجامعي مواصلات ما يكفيهو (ده كان إشتغل طبعن)
? قبل خمسين عاماً كان لينا خط سكة حديد يربط بين الخرطوم ,وادي حلفا, عطبرة,بورتسوان, كسلا,سنار, كريمة,الأبيض, الرهد,بابنوسىة, نيالا ,واو والآن (البركة فينا) !
? قبل خمسين عاماً كانت المساحة المزروعة بمشروع الجزيرة مليون ونصف فدان والآن تقلصت إلى المساحة إلى نصف ذلك !
? قبل خمسين عاماً كانت خطوطنا الجوية تهبط وتزدهي بها أشهر المطارات الدولية أثينا,روما,فرانكفورت.باريس.هيثرو.بيروت الآن مافيش حد (عارف) بنهبط وين؟
? قبل خمسين عاماً كان يمكن للمواطن أن يقوم بإستخراج أوراقه الثبوتية دون أن تتأثر ميزانيته , الآن (إلا الواحد يدخل ليهو صندوق) !
? قبل خمسين عاماً كان لدينا (6) كباري والدولار (بي 25 قرش) والآن لدينا 25 كبري والدولار والدولار بي (6 ) ألف !
? قبل خمسين عاماً يتم الإستعداد للخريف (بالفعل) والآن يتم الإستعداد للخريف (بالقول) !!
? قبل خمسين عاماً كان هنالك باب بالصحف اليومية إسمه (أين تسهر هذا المساء) .. كولوزيوم .. النيل الأزرق .. الصافية .. الجى أم إتش الأن (السهر مع الباعوض) !!
? قبل خمسين عاماً لم تكن حبوب منع الحمل معروفة ومع ذلك لم تكن ظاهرة الأطفال اللقطاء منتشرة الآن حبوب منع الحمل تباع في الصيدليات ومع ذلك تكتظ دار المايقوما بالأطفال .
? قبل خمسين عاماً كانت الفتاة إذا أرات الخروج من منزلها بعثوا معها حارساً لمرافقتها الآن (الحارس الله)!
? قبل خمسين عاماً كانت المدارس تطلب من التلميذ قص أظافره وحلاقة شعر رأسه والآن تطلب من التلميذ (جنيه) فطور الأساتذه وطباعة الإمتحان .
? قبل خمسين عاماً تم القبض على موظف (عشان سايق ليهو تاكسي) لجمعه بين الوظيفة والعمل الخاص , الآن وزراء (سايقين ليهم) شركات ومشاريع زراعية وبيصرحو بيها في الصحف كمان !
? قبل خمسين عاماً كان (الجزار) يقوم بتغطية اللحم بقطعة قماش بيضاء ومع ذلك يزوره (مفتش الصحة) ، الآن يقوم الذباب بدور (التغطية) ومع ذلك لا يزوره مفتش صحة ولا يحزنون .
? قبل خمسين عاماً كان المواطن يشيل القروش في جيبو ويجيب الخضار في قفه والآن يشيل المواطن القروش في قفه ويجيب الخضار في جيبو .
? قبل خمسين عاماً كان حفلات الزواج تمتد لأكثر من شهر والآن من الساعة تسعة لحداشر !
? قبل خمسين عاماً كان القانون يلزم سائقي المركبات العامة بإرتداء الزي السوداني كاملاً الآن (في سواقين ركشات لابسين برمودا وفانيلة حمالات) !
كسرة :
? قبل خمسين عاماً لم يكن خروف الضحية يشكل هاجساً للمواطن .. الآن أكبر هاجس .. والدليل الجرسة المن هسه دي وكده !
كسرة ثابتة :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(ووو ووو ووو)؟
الله يخزى شيطانك يا الفاتح جبرا اجمل سطر فى مقالك حكاية يشيل القروش فى جيبه والخضار فى قفه ولاآن العكس!!!! انت عارف ليه؟؟؟ انا اقول ليك قبل خمسين عاما ما كان الاسلامويون حاكمين وكانت قوانيننا ودستورنا قريبة من بريطانيا يعنى حاجة تمام مش زى دستور هسع وقوانين هسع وكان فى ناس المحجوب ورفاقه مش زى ناس هسع زعيط ومعيط ونطاط الحيط!!!انت قايل عندنا قوانين او دستور او سياسيين محترمين الآن؟؟؟؟ لا والله عندنا دستور وقوانين معفنة وسياسيين غير محترمين بتاتا وكلو كلو!!!الكلام ده عربى و واضح ولا داير ليه ترجمة؟؟؟انحنا ذاتو ما اولاد كلب عشان يحكمونا هؤلاء الاسلامويون القذرين شذاذ الآفاق اولاد الكلب واولاد الحرام؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل خمسين عاماًثارالشعب وأسقط حكومة عبود..بعد خمسين عاماً سار الشعب خلف البشير
قبل خمسين عاماً كانت (الوزنة) بعشرة قروش وبعد خمسين عاماً بقت بخمسين ألف
قبل خمسين عاماً كانت سكك حديد السودان مملوكة لحكومة السودان بعد خمسين عاماً بقت سكك حديدسيقا
قبل خمسين عاماً كان مشروع الجزيرة عماد إقتصاد السودان..بعد خمسين عاماً بقى مرتع للحيوان
قبل خمسين عاماً كنت تسمع سايق الفيات بعد خمسين عاماًالكسحة بالمرسيدس كسرت على الترس
وتقوم بيك العربية
يعني باختصار كدة,قبل خمسين عام الحكومة كانت في خدمة الشعب,الأن الشعب في خدمة الحكومة,ودة اذا لسع فضل في شعب.؟؟!!!!!!!!!!!!
قبل خمسين عاما لم يكن خروف الضحية يشكل هاجسا للماطن الان لم يعد المواطن يشكل هاجسا لخروف الضحية (دا طبعن بحسبان ان الدستوريين ذوي الدفع الرباعي ليسوا في عداد المواطنيين لانهم ديل الوحيدين االقاعدين يجهجهو باكات الخروف طول ايام السنة)
قبل خمسين عاما كان في ناس كويسين في السودان الان كويس لو لقيت ناس
وقبل خمسين عام كان الكاتب لا يضطر إلى منافقة المسئولين عشان يكسب لقمة العيش كما هو الحاصل الآن وأنت سـيد العارفين ياسـيد جبرا.
قبل خمسين عام يا الفاتح انت كنت مافيش والحكومات مستريحة منك والان انت موجود وجننت الحكومة والنائب العام
خط هيثرو رجع انت ما مواكب
أخبار املاك السودان في بريطانيا شنو ؟؟؟
قبل خمسين عام كان عندنا واحد مليون ميل الان مليون الا ربع
قبل خمسين عاماً كان المواطن يشيل القروش في جيبو ويجيب الخضار في قفه والآن يشيل المواطن القروش في قفه ويجيب الخضار في جيبو .
هههههههههههههههههههه قوية للدين ، بعد خمسين عاما قفه القروش دي نجيلة ما بتجيبها ليك
ههههههههههه
قبل خمسين عاماً ماكان فى علماء سلطان الان كل الدقون علماء سلطان.
قبل خمسين عاماً كان عدد الطواحين فى المدينة عدد اصابع اليد والناس شبعانه واليوم الطواحين +المخابز اكثر من الهم والناس جيعانة.
قبل خمسين عاماً كان حلق الحواجب دلاله على ان البنت متزوجة وكان عيب كبير ان تحلق البنت حواجبها وهى غير متزوجة و اليوم لا تعرف الفرق بينهم.
وكثير وكثير ياأستاذ .
والله يا عمي جبرا بختك انت حضرت دة كله (ما شاء الله عليك) ربنا يطول في عمرك وتشوف كمان وكمان – نحن ما شفنا اي حاجة من الكلام البتقول فيه ده (الايجابيات طبعاًلانه السلبيات دي كلها عشناها)-
سؤال : طيب زهجان مالك انت ما دام عشت الحلو كله (لازم كمان تعيش الما حلو) – طيب ما الذي يفعله الما عاش الحلو اذا انت من الان متجرس من خروف الضحية وزمان كان شهريا؟؟؟؟
حلوة الواحد يسافر بالطائرة لشهر العسل دي!!
الحمد لله رب العاليمن .
قبل خمسين عاماً كان الراجل بنوم مع ام العيال والاولاد نايمين جنبهم وبعمل حاجاتو بارتياح اما الان الراجل وام الاولاد في غرفة والاولاد في غرفة تانية وقلبو في يدو لما يكون عايز يعمل حاجاتو, الاولاد تفتيحة وكدا ..!!!
لك التحيه يااستاذ والله المقال بتاك ده قاعدين نخايه لنهايت اليوم اشان الواحد ايطلع به من الدبرسه اليوميه وبتاعت الناس ديل ماالزمن ده والواحد حبه كان يبتسم وقديم قالوا (شر البليه مايضحك)لكن اليله شكلنا بدرناعلي القرايه بعدين نسوشنو مامعروف
انت الكلام الفصيح دا جبتو من وين ؟ كنت حاضرو ام قريتو فى كتاب التاريخ بتاع رابعة جامعة
معليش يا جبرا في دي نختلف معاك شوية
قبل خمسين عام لو كان السودانين شغالين صاح دا ما كان حالنا
قبل خمسين عام وحتى الآن ما قادرين ننشئ دولة حديثة مع كل هذه الامكانيات .
قبل خمسين عام لو تركنا الخواجات كان بقينا ناس
قبل خمسين عام لو تركنا التهليل للجهلاء والعسكر كان اليوم لدينا وطن
فبل خمسين عام بدأنا النوم عندما بدأ الاخرون في الصحيان…………..
انت عمرك اكتر من 50 يا استاذ 000عليك الله زمان كان فى كيزان وابين دقون ديل من اين اتو000ماذكرنا بخروف العيد ياعوض السيد
ممتاز يا جبرة
قبل خمسين عام كان الناس في الولايات لايعرفون الخرطوم والان اسال ناس الميناء البري؟
قبل خمسين عاماً كنا بنلبس جلابية وعمه ومركوب نمر .. الان نمر واحد حايم في السودان مافي.
والافندي كان بلبس بدلة وهسة اشتراكية وشايل تمكنا ذي الايرانيين
الله يجازي الي كان السبب يا جبره
قبل خمسين عام كان في كسرة ثابتة :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(ووو ووو ووو)؟
ولليوم ما في اجابة… ههههه
قبل خمسن سنة الدولة كانت من حلفا لي نمولي والآن السلطة وخدماتها بقت من جياد لي ود رملي
لان قبل:
قبل خمسين عاما كان البشير محكوم والان البشير حاكم
قبل خمسين عام تنازل عبود من الحكم عندما راى المظاهرات ضده .. والان تاتى الحكومة بالمتظاهرين من بيوتهم ثم تدهسهم قتلا بالسيارات ارضاء لامريكا من اجل البقاء فى الحكم ..
stop tell story About the past
Please never start with
once upon time
حيلك حيلك ياجبرا !!مقالتك لم تختار ليها إسم (جاذب) وكان ينبغى عليك تسميتها(كان يا ما كان او تصدق او لا تصدق او غرائب وعجائب او فى مثل هذا اليوم منذ نصف قرن !!) وبما أنك أسقطت كثيرا من المقارنات فنتوقع أن تتحفنا بالمزيد منها فى القريب العاجل اوإختصر الموضوع وأجملها فى الاتى (قبل خمسين عاما كان يوجد لدينا حاكم بالغ وعاقل ورشيد يتقى الله فى مواطنيه ووطنه وبعد خمسين عاما جاءت طائفة تطوف عليهم وهم نائمون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم – وشهقه –يا رمضان على طريقة سعيد صالح مع كريمه مختار فى مسرحية العيال كبرت !! اهو كلو إنحرافات !!والله الغنى 0
قبل خمسين عاماًكان وزير خارجينا أديب وشاعر والآن وزير خاجيتنا دباب
قبل خمسون عاما كان الوزراء يسكنون البيوت الحكومية او بيوت الايجار امثال يحى الفضلى و زروق اما الان فصاروا يتباهون على الملا بما لديهم من عمارات وشركات خاصة ..
هؤلاء دمروا كل شئ وكمان باسم الدين والدين منهم براء افقروا الانسان وجاع وعطش الحيوان سرقوا السكة حديد وآليات مشروع الجزيرة وكل شء حتى الابتسامة سرقوها من شفاهنااللهم حاسبهم حسابا عسيرا واثلج صدورنا بزوالهم
قبل 50 سنه كان يقول ليك في الحي الفلاني داااااااااااااك قالو في واحده ما كويسه هسع في الحي الفلاني دااااااك قالو في واحده كويسه وبنت ناس فرق والله
الضيع الخمسينات دى ديل نمرة واحد الطائفية ناس المهدى والختمية والحزب الشيوعى والعسكر عبود ونميرى والبرطوش الاسمو البشير والجبهة والاسلامية ديل هم سبب فى كل البيجرى لنا وديل جرو البلد خمسين مع البلد عندها اربعة جواكر فوق وكم غطاء بس البمسك الورق كيشة
قبل خمسين عاما كان الرقص الجماعي المشترك غير معروف .. الان بشيش زاتو في وسط الحسان .. أين الاسلام من ؟؟
قبل خمسين عام كان كل بيت فيه اوضةكبيرة تفتح علي الشارع اسمها الديوان لزوم اكرام الضيوف الان بقا كل بيت فيه دكان او دكانين محل الديوان
قبل خمسين عام كان قدام البيوت بتلقا مزيرة فيها زيرين على الاقل اسمها السبيل عشان يشرب منها فايت الدرب الان بقت الموية تتباع في عبوات (الغريبة تشتري العبوه بجنيه وتبولها في مراحيض المحليه بجنيه ونص)
قبل خمسين عام كان الداير يغير من اكل البيت يمشي السوق للمطاعم هسع المطاعم بقت تحت كركعيك
وقبل 23 سنة كان في شنووووووووووو؟
وقبل البشير وقبل ما نعرف الجنائية كان في شنوو؟
قبل خمسين عاماً كانت خطوطنا الجوية تهبط وتزدهي بها أشهر المطارات الدولية أثينا,روما,فرانكفورت.باريس.هيثرو.بيروت الآن مافيش حد (عارف) بنهبط وين؟
منتهى الذكاء يا عمو جبرا
عموما بختكم انت و ابهاتنا و أجدادنا العشتو الأيام ديك. حسرة على حظنا المهبب الخلانا نصحى على ( أيها الشعب السودانى ال….فضل)
قبل خمسين عاما كانت خصل الشعر الاسود السبيبى تنداح على جبهت اخونا الفاتح جبرا الان حلت الجبهة على راس الفاتح جبرا
قبل خمسين عام كان حسن احمد البشير فى كافورى والباقين كلهم فى حوش بانقا
بعد عشرين عام ناس حوش بانقا فى كافورى وحسن احمد البشير فى حوش بانقا
قبل خمسين عام كنا مليون ميل مربع
بعد خمسين عام ماشين للربع
قبل خمسين سنة كان الواحد بيخجل يحضر حفلة عرس اختو, حاليا الواحد بقي يحضر حفلة عرس امو.
الاخ / الفاتح يوسف جبرا
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
نرجو بعد كسرة ثابتة : اخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو إضافة بيت السودان في لندن وين (ووووووووووووووووووووو )؟ 16 مليون يورو شكراً
شايف بيت البكا دا عجبكم يا سجمانين تعرفو تبكو بس …..؟؟؟؟
قبل 50 عام كان الحرامية فى السودان والنشالين معروفين حتىكان فى عطبرة يتحفظون عليهم من يوم 1 فى الشهر حتى 5 منه, كما كان المليونارات معروفين . اما الان الما حارمية معروفين واصحاب الجنيهات معروفين……………….