مقالات وآراء سياسية

حزب العكننة

صفاء الفحل

عاد الثنائي الضائع هجو والجاكومي الي الصراخ مرة اخري من خلال منبر سونا (المحرم) علي الاصوات الوطنية المفتوح علي مصرعيه لامثال هؤلاء النكرات بعد ان فقدا الأمل في الحصول علي كرسي في الحكومة الجديدة التي سيتم اعلانها خلال الايام القادمة عادا (للصرااااخ) في محاولة للضغط علي لجان الترشيحات لعل وعسي ان يتم النظر اليهم بعين (الخوف) حيث لم تنفع محاولاتهم بفرض انفسهم علي مباحثات جوبا والتمردق في وحل الجبهة الثورية التي صارت لاتعيرهم مجرد الاهتمام..
وكان الافضل لهذا الثنائي الغير محبوب من الجميع البحث عن سبل اخري للتملق والبكاء والاستعانة بتراجي مصطفي (للرديح) وصلاح قوش (للهرش) وشيخ تفو (للتشريع) وكمال ترباس (للبكاء) وربيع الواطي والهندي زفت الطين والتلغرافجي ل(لتلفيق الاعلامي) ولاباس من الاستعانة ببرطم ل(بث الاكاذيب) وغيرهم من النكرات امثالهم لتسجيل حزب باسم (حزب العكننه اللاوطني) علي شاكلة (حزب البهجة والمسرة) الذي فكر الدكتور الراحل عوض دكام طيب الله ثراه في اٍنشاءه عندما عصفت الازمات بالأحزاب السودانية خلال العهد البائد حتي يكون لهذه الجوغة (الشاذة) منبر جماعي واحد يستطيعون من خلاله تعكير مزاج الشعب السوداني كل صباح..
الثنائي الضائع ضاقت به السبل تماما بعد ان تبراُ منهم من يدعون بانهم يمثلونهم من اهل الوسط والشمال وصارت حتي الجبهة الثورية تنظر اليهم بابتسامة (صفراء) يحاولان باصرار فرض انفسهم علي الساحة السياسية رغم انكشاف نواياهم الخبيثة البعيدة عن الاجندة الوطنية والمتمثلة في اجندة ذاتية فشلا حتي في تحقيقيها بفضل الوعي الكبيرة للساسة الموجودين علي قمة لجنة الترشيحات…
واخيرا فانني انصح هذا الثنائي بالسفر الي تركيا والاعلان عن حزبهم الجديد من هناك وبكل تاكيد سيجدان الالتفاف والتاييد من مجموعة المرتزقة الموجودين هناك فالطريق الذي يسلكانه في التهديد والوعيد بلا سند جماهيري لن يجدي مع الوعي السياسي المتنامي لشباب الثورة.

صفاء الفحل
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..