مقالات وآراء سياسية

الي جانب وظيفته السيادية والعسكرية: هل تؤول وزارة الخارجية ل”حميدتي”؟!!

بكري الصائغ

١-

مثلي ومثل ملايين السودانيين الذين ينتظرون “ولادة” الحكومة الجديدة – او التي نطلق عليها “كعكة السلطة”، لا اعرف كيف سيكون شكل هذه الحكومة القادمة؟!!، والتي هي تعبر الحكومة رقم (٤١) في سلسلة تاريخ الحكومات السودانية، اول حكومة سودانية تشكلت في يوم ٩/ ينايرعام ١٩٥٤- تحت اسم حكومة انتقالية – وكان السودان وقتها تحت سيطرة الحكم الثنائي، شغل إسماعيل الأزهري وقتها منصب رئيس الوزراء لهذه الحكومة الانتقالية.
٢-
بالعودة الي تاريخ الحكومات السودانية الكثيرة التي تشكلت في الفترة من يناير ١٩٥٥ وحتي هذه الاخيرة التي اعلن عنها في يوم ٥/ سبتمبر ٢٠١٩ برئاسة الدكتور حمدوك، نجد ان عدد الحكومات طوال مدة ال(٦٤) عام  قد بلغت (٥٩) حكومة، ويعود السبب في كثرة تشكيلات الحكومات التي تعاقبت علي حكم البلاد، الي التعديلات الكثيرة المتكررة التي  كانوا رؤساء الدولة يلجاءون اليها لاسباب وبدون اسباب!!
٣-
خلال الفترة من عام ١٩٥٤ وحتي ٥/ سبتمبر٢٠١٩- اي خلال (٦٥) عام  -، بلغ عدد الوزراء، ووزراء الدولة، ووزراء الحكومات الولائية، ووزراء الجنوب قبل الانفصال نحو (١١) الف شخص.. وعدد قليل جدآ من النساء، كن نحو (٤٠) وزيرة ووزيرة دولة!!
٤-
تكونت خلال سنوات حكم النميري التي استمرت طوال (١٨) عام عشر حكومات، والغريب في الامرانها كانت كلها تدار برئاسته شخصيآ!!، بلغت جملة الحقائب الوزارية خلال فترة حكم النميري نحو (٥٦٠) حقيبة وزارية ، وكانت حكومة مايو الخامسة عشر قد بلغ عدد الوزراء ووزراء الدولة فيها (٤٥) وزيراً .
٥-
من اطرف المواقف التي وقعت في زمن حكم النميري، وشهدت بدعة جديدة في التعديلات الوزارية،  ذلك عندما أجرى جعفر نميري تعديلاً وزارياً وهو بمطار الخرطوم في طريقة الى فريتاون للقاء قمة مع الرئيس الأثيوبي الأسبق / منجستو هايلا مريام ، عين بموجبه محمد خوجلي صالحين وزيراً للثقافة والاعلام خلفاً للدكتورمحمد عثمان أبو ساق الذي كان مفترضاً أن يرافق الرئيس نميري في هذه الرحلة بيد أنه تأخر في اللحاق به في المطار!!
٦-
من غرائب زمن الانقاذ، ان الرئيس المخلوع الغي منصب رئيس الوزراء،  ولم يشغله أحد طوال حكمه، وجاءت العودة اليه العودة في يوم ٢/ مارس ٢٠١٧ ، وتم تعيين بكري حسن صالح رئيساً للوزارة، إلى جانب منصبه نائباً أول لرئيس الدولة، وبالتالي، كان أول رئيس وزارة يجري اختياره منذ تولي الرئيس البشير مقاليد الحكم.
٧-
بعد سنة واحدة من رئاسة بكري صالح للوزارة، فاجأ الرئيس البشيرالمراقبين، وأعلن حل الحكومة وتقليصها، وفصل منصب النائب الأول للرئيس عن منصب رئيس الوزراء،  ويوم الأحد ٩/ سبتمبر ٢٠١٨، اختير وزير الري والكهرباء، معتز موسى، رئيساً جديداً للوزراء، ليدوَّن في سجلات الحكم في السودان باعتباره «رئيس الوزراء العاشر» منذ نيل البلاد استقلالها، وتكوين الحكومات الوطنية.. اطاح البشير بحكومة بكري بسبب فشلها في وقف تدهور حال الجنيه السوداني.
٨-
بعد اطاحة حكومة بكري، أدى محمد طاهر إيلا رئيس الوزراء الجديد قسم اليمين في يوم الاحد ٢٤/ فبراير ٢٠١٩، في الوقت الذي نزل محتجون مجددا إلى الشارع للمطالبة برحيل الرئيس عمر البشير الذي كان قد أعلن حالة الطوارئ في كامل البلاد وأقال بسببها الحكومة السابقة.
٩-
(جاءت الاخبار في يوم ٥/ سبتمبر ٢٠١٩ وافادت، ان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أعلن عن تشكيل حكومته الجديدة المكونة من (٢٠) وزيراً، لتكون أول حكومة بعد إسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير في ١١ أبريل ٢٠١٩ بثورة شعبية انطلقت منذ ديسمبر٢٠١٨، وقال حمدوك في مؤتمر صحافي عقده لإعلان تشكيل الحكومة بالخرطوم، أمس، إن حكومته تسعى لبناء مؤسسات فعالة تنفذ خططا مدروسة، واعتذر من تأخير إعلانها عن الموعود المضروب، وأرجعه إلى السعي لإجراء مشاورات واسعة ترتبط بالكفاءة وتستصحب تمثيل النوع وتمثيل السودان.
١٠-
اكبر انجازات حققتها حكومة حمدوك، انها قد استطاعت شطب اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للارهاب”، والنجاح في لم شتات “الاخوة الاعداء” في اتفاقية سلام مازالت تكتنفها بعض المعوقات، ولكنها فشلت فشل ذريع ومخزي في عدم اتخاذ موقف سوداني غير قابل للخنوع، فوقعت في مصيدة دول عربية ما كان يهمها من امر السودان في شيء الا مصالحها بالدرجة الاول!!
١١-
من اغرب ما وقع في زمن رئاسة حمدوك للحكومة، ان وزيرة الخارجية الاولي السيدة/ اسماء عبدالرحمن، ومن بعدها الوزير الثاني/ عمر قمر الدين لم يكن لهما اي دور بارز وظاهر في الشآن الدبلوماسي بسبب هيمنة الفريق أول/ “حميدتي” علي كل واجبات ومهام اسماء وقمر الدين!!، وتم هذا التهميش تحت بصر وسمع حمدوك الذي سكتت علي مضض علي تغلغل “حميدتي” عنوة وبطريقة سافرة داخل عمل وزارة الخارجية التي تتبع الحكومة وليس مجلس السيادة!!’
١٢-
النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول/ “حميدتي” كان مثل “المكوك” الفضائي، دائم الحركة من مكان الي اخر ومن دولة لاخري، ومنذ ان بدأ عمله السابق لاول مرة في “المجلس العسكري الانتقالي” يوم ١٤/ ابريل ٢٠١٩ وبدأها برحلة الي السعودية والامارات، وعادها منها بمبلغ (٣) مليارات دولار، وهو حتي اليوم لا يستقر علي حال!!، سحب البساط من تحت وزير الخارجية، ومن كل اعضاء مجلس السيادة والوزراء، واصبح هو الوحيد الذي لا منافس له في السفر الي الخارج في مهام حكومية، وزيارات تتعلق بمباحثات في سد “النهضة” حتي وان كان لا يفهم مضمونها وخفاياها واسرارها!!، ترأس “حميدتي” وفود سودانية الي تشاد، وارتريا، واثيوبيا، ومصر، والسعودية، والامارات…ورفض زيارة “الكتيبة الدارفورية” في اليمن!!
١٣-
عودة الي عنوان المقال:
“الي جانب وظيفته الدستورية والعسكرية: هل تؤول وزارة الخارجية ل”حميدتي”؟!!”…الاجابة علي هذا السؤال لا يحتاج الي تفكير او درس عصر، فحتي وبعد تشكيل الوزارة الجديدة القادمة غدآ او بعد غد، وبما فيها من وزير خارجية جديد، فان “حميدتي” هو الذي سيكون وزير الخارجية الفعلي – والاخر مجرد ديكور -!!، وذلك لان حمدوك سكت عن تصرفات وسلوكيات “حميدتي” ولم يحسمها منذ بداية ظهورها ، ولن يستطيع حسمها الان بعد فوات الاوان!!
١٤-
مرفقات لا علاقة بالمقال:
اولآ:
رؤساء حكومة السودان – ١٩٥٤- ٢٠١٩-
١- الحكم الديمقراطي الأول (1954 – 1958م):-
إسماعيل الأزهري (1954 – 1956م).
٢- إسماعيل الأزهري (يناير – يوليو 1956م)
٣- عبد الله خليل (يوليو 1956 – 17 نوفمبر 1958م).
٤- الحكم العسكري الأول 1958 – 1964م:
الفريق إبراهيم عبود (18 نوفمبر 1958 – 30 أكتوبر
1964م) .
٥- الحكم الديمقراطي الثاني (1964 – 1969م):
سر الختم الخليفة (30 أكتوبر 1964 – 2 يونيو 1965م).
٦- محمد أحمد محجوب (10 يونيو 1965 – 25 يوليو 1965م)
٧- الصادق المهدي (27 يوليو 1967 – 18 مايو 1967م).
٨- محمد أحمد محجوب (18 مايو 1967 – 25 مايو 1969م).
٩- الحكم العسكري الثاني (1969 – 1985م):
بابكر عوض الله (25 مايو 1969 – 27 أكتوبر 1969م).
١٠- جعفر نميري (28 أكتوبر 1969 – 11 أغسطس 1976م).
١١- الرشيد الطاهر بكر (11 أغسطس 1976 – 10 سبتمبر 1977م).
١٢- جعفر نميري (10 سبتمبر 1977 – 6 أبريل 1985م).
١٣- الحكم الديمقراطي الثالث (1985 – 1989م):
١٤- الجزولي دفع الله (22 أبريل 1985 – 15 ديسمبر 1985م).
١٥- الصادق المهدي (6 مايو 1986 – 30 يونيو 1989م).
١٦- في الحكم العسكري الثالث ألغي منصب رئيس الوزراء.
١٧- المشير عمر البشير (30 يونيو 1989 وحتى 11 أبريل 2019).
١٨- المرحلة الانتقالية من 11 أبريل 2019:
١٩- الفريق أول أحمد عوض بن عوف (11 أبريل 2019 – 12 أبريل 2019)
٢٠- عبد الله حمدوك (21 أغسطس 2019-الآن).
ثانيآ:
تعرف علي المهام الخارجية والسفريات والرحلات الرسمية مع الوفود السودانية للخارج او بمفرده، ومقابلة السفراء والشخصيات الدولية التي قام بها “حميدتي” بعد تهميش وزارة الخارجية خلال الفترة من ابريل ٢٠١٩ وحتي الاخيرة الي دولة قطر قبل ستة ايام مضت:
هل وقع “انقلاب ابيض” داخل مجلس السيادة
واصبح “حميدتي” الرئيس الفعلي للبلاد؟!!
https://www.alrakoba.net/31520995/%d9%87%d9%84-%d9%88%d9%82%d8%b9-%d8%a7%d9%86%d9%82%d9%84%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%b6-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%88/

‫4 تعليقات

  1. وزارة الخارجية – تاريخها ملئ بالتهميش المتعمد والتقليل من مكانتها.
    ١-
    الغرض من عنوان التعليق اعلاه، ذكر بعض الاحداث القديمة والجديدة المحبطة عن وزارة الخارجية خلال مسيرة تاريخها الطويل، وكيف ان اغلب الرؤساء الكثيرين الذين حكموا البلاد خلال ال(٦٥) عام الماضية تدخلوا بصورة سافرة في اعمالها في محاولة منهم ان تكون رئاسة الجمهورية هي الجهة الاولي التي تمثل السودان في الخارج من خلال مناصب مساعدي رئيس الجمهورية، ومن تابع عن كثب دور الرئيس المخلوع في تهميش وزارة الخارجية، يجد انه كان يكلف مستشاريه ومساعديه القيام بمهام رسمية الي الخارج ومقابلة رؤساء دول وملوك، والتي هي اصلآ واحدة من مهام وصلاحيات وزارة الخارجية.
    ٢-
    (أ)-
    كلنا في السودان نعرف تلك الرواية التي وقعت في مايو عام ٢٠١٧ اثناء انعقاد مؤتمر “القمة العربية الأمريكية الإسلامية في الرياض”، وكيف ان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب اصر علي عدم مشاركة عمر البشير في المؤتمر، وهدد بانه لن يحضر القمة ان شارك فيها البشير، واعتذرت السعودية للبشير بعدم استطاعتها استضافته، وانها علي استعداد لاستقبال من ينوب عنه.
    (ب)-
    فوجئنا ان البشير اختار مدير مكتبه في رئاسة الجمهورية الفريق أمن/ طه عثمان السعودي الجنسية!! ، يومها طرحت لماذا رفض البشير ارسال وزير الخارجية/ ابراهيم غندور ليمثل السودان في هذا المؤتمر الهام بدل عن هذا السعودي؟!!، ولم ياتي رفض البشير ارسال مندوب عنه من فراغ، فالمعروف ان البشير كان يكن كراهية شديدة لوزارة الخارجية لانها فشلت في الغاء التهم الجنائية التي وجهتها له محكمة الجنايات الدولية وطالبت بالقبض عليه.
    (ب)-
    خرج الوزير السابق إبراهيم أحمد غندور من وزارة الخارجية بصورة مهينة غير لائقة، ما كان الواجب ان يجدها من البشير الذي خدمه بالسنوات الطوال، الخطأ الكبير الذي ارتكبه غندور، انه كان يعرف ان البشير (زول مزاجات، ومتقلب التصرفات)، وما كان الواجب عليه (غندور)، ان يشتكي لدي نواب البرلمان ضآلة ميزانية الوزارة، وهو التصرف الذي اعتبره البشير شكوي ضده في المقام الاول!!، ولكن للذي تمعن في اداء غندور خلال سنوات عمله بالوزارة، يجدها سنوات خالية من اي انجاز، سنوات جدباء مليئة بالفضائح الجنسية، والاختلاسات، وبالفساد العلني المرئ والمسوس!!، وكيف لا تقع مثل هذه التصرفات المشينة واغلب العاملين في الخارجية دخلوها بتوجيهات مباشرة منه (البشير)!!
    (ج)-
    تعمد البشير ان يتجاهل وزارة الخارجية، وقام بتعيين كمال حسن علي بالجامعة العربية، رغم ان سمعة كمال المشينة يعرفها كل سوداني او من يعملون في الجامعة العربية!!
    (د)
    الغريب والمحزن في نفس الوقت، ان الرئيس البرهان سلك نفس سلوك البشير وتعمد ان تكون علاقته واتصالاته مع رؤساء الدول عبر الجنرال/ “حميدتي” وليس وزيرة الخارجية/ اسماء عبدالله او عمر قمر الدين!!، لهذ ا لم يكن غريبآ ، ان رؤساء الدول العربية اصبحوا يعرفون “حميدتي” انه وزير الخارجية!!
    (هـ)-
    يا تري، هل يقبل وزير الخارجية الجديد استمرار الفوضي والتهميش داخل الوزارة؟!!، ام سيبادر بوضع حد لتدخل مجلس السيادة ورئاسة الجمهورية في اعمالها؟!!
    (و)-
    حتمآ الايام القادمة ستشهد صراع قوي بين مجلس السيادة والحكومة حول من يحق له ادارة وزارة الخارجية؟!!…ومن هو الوزير الفعلي : الجنرال “حميدتي”.. ام الوزير المدني؟!!

  2. اولآ:
    واخيرآ، جاءت الاخبار وافادت، ان الدكتور/عبدالله حمدوك رئيس الحكومة السودانية ,عين الدكتورة/ مريم الصادق المهدي في منصب وزير الخارجية السودانية ضمن التشكيل الوزاري الجديد للمرحلة الانتقالية الثانية (حكومة السلام)، والدكتورة/ مريم ليست اول دكتورة تحتل هذا المنصب المرموق في وزارة الخارجية، فقد كان هناك:
    ١- البروفيسور/ إبراهيم غندور، طبيب اسنان.
    ٢- الدكتور/ مصطفي اسماعيل، طبيب اسنان.
    ٣- الدكتور/ حسين سليمان أبو صالح، إدارة الأعمال.
    ٤- الدكتور/ حسن الترابي، قانوني.
    ٥- الدكتور/ منصور خالد، قانوني.
    ٦- الدكتور/ فرانسيس دينق، قانوني.
    ٧-الدكتور/ الدرديري محمد أحمد/، قانوني.
    ٨- الدكتور/ لام أكول/ ، دكتور مهندس.
    ٩- الدكتور/ جمال محمد احمد/ أديب ومؤرخ ودبلوماسي.

    ثانيآ:
    قائمة باسماء الوزراء الذين شغلوا منصب وزير الخارجية
    خلال الفترة من عام ١٩٥٦ وحتي فبراير ٢٠٢١:
    ١- مبارك زروق (1956).
    ٢- محمد احمد محجوب (1956-1958.
    ٣- سيد أحمد خير (1958-1964).
    ٤- محمد احمد محجوب (1964-1965).
    ٥- محمد إبراهيم خليل (1965-1966).
    ٦- إبراهيم المفتي (1966-1967).
    ٧- محمد أحمد محجوب (1967-1968)
    ٨- علي عبد الرحمن الأمين (1968-1969).
    ٩- بابكر عوض الله (1969-1970).
    ١٠- جعفر النميري (1970-1971).
    ١١- فاروق أبو عيسى (1971).
    ١٢- منصور خالد (1971-1975).
    ١٣- جمال محمد احمد (1975-1976).
    ١٤- محجوب مكاوي (1976-1977).
    ١٥- منصور خالد (1977).
    ١٦- رشيد بكر (1977-1980).
    ١٧- محمد ميرغني مبارك (1980-1984).
    ١٨- هاشم عثمان (1984-1985).
    ١٩- إبراهيم طه أيوب (1985-1986).
    ٢٠- زين العابدين الشريف الهندي (1986-1987)
    ٢١- محمد توفيق احمد (1987).
    ٢٢- مأمون محجوب سنده (1987-1988)
    ٢٣- حسين سليمان أبو صالح (1988-1989).
    ٢٤- حسن الترابي (1989).
    ٢٥- سيد احمد الحسين (1989).
    ٢٦-علي سحلول (1989-1993).
    ٢٧- حسين سليمان أبو صالح(1993-1995).
    ٢٨- علي عثمان طه (1995-1998).
    ٢٩- مصطفى عثمان إسماعيل(1998-2005).
    ٣٠- لام أكول (2005-2007).
    ٣١- دينق ألور (2007-2010).
    ٣٢- علي أحمد كرتي (2010-2015).
    ٣٣- إبراهيم غندور(2015-2018).
    ٣٤- محمد عبد الله ادريس (بالوكالة)(2018).
    ٣٥- الدرديري محمد أحمد (2018- أبريل 2019).
    ٣٦- أسماء محمد عبد الله (9 سبتمبر 2019 إلى 1 يوليو 2019).
    ٣٧- عمر قمر الدين (1 يوليو إلى فبراير 2021).
    ٣٨- مريم الصادق المهدي (فبراير 2021 -…).

  3. اول اختبار للدكتورة/ مريم الصادق وزيرة الخارجية:
    وجود كمال حسن علي “سفاح العيلفون” في الجامعة العربية منذ عام ٢٠١٦ ويمثل فيها السودان حتي اليوم امر مرفوض…لقد كان سكوت الوزيرة السابقة / اسماء عبدالله، ومن بعدها الوزير السابق/ قمرالدين وعدم الجدية في تقديم طلب للجامعة بشطب وظيفته امر في غاية الغرابة…هل نسمع من مريم ما يعيد للسودان الهيبة التي فقدها في الجامعة العربية بسبب المطلوب القبض عليه بتهمة ارتكاب مجزرة طالت ارواح (١٧٧) قتيلآ؟!!

  4. ماذا نشرت قناة “سكاي نيوز” اليوم الاثنين ٨/ فبراير ٢٠٢١
    عن الدكتورة/ مريم الصادق المهدي؟!!
    (- لم يسبق للطبيبة مريم الصادق المهدي، البالغة من العمر 55 عاما والتي اختيرت كوزيرة للخارجية في الحكومة الجديدة، أي منصب وزاري من قبل لكنها تستند إلى إرث سياسي غني حيث عملت لسنوات طويلة مساعدة لوالدها الراحل الصادق المهدي زعيم حزب الأمة والذي يتمتع برصيد عمره 70 عاما في معترك الفكر والسياسة. كما تعتبر المهدي واحدة من أبرز الشخصيات النسائية اللائي اسهمن في العمل النضالي والسياسي المعارض خلال فترة حكم البشير.
    ويأتي تعيين المهدي على رأس الدبلوماسية السودانية في وقت يسعى فيه السودان لترميم علاقاته الخارجية بعد رفع اسمه من قائمة الإرهاب في أكتوبر الماضي والتي ظل مدرجا فيها لأكثر من 27 عاما خسر خلالها نحو 300 مليار دولار وذلك بسبب إيوائه في تسعينيات القرن الماضي عددا من الشخصيات الإرهابية على رأسهم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
    ويرى إبراهيم أيوب وزير الخارجية السوداني الأسبق أن مسألة العلاقة مع إسرائيل قد تشكل واحدة من المعضلات الرئيسية التي يمكن أن تواجه المهدي المنتمية لحزب الأمة الذي له مواقف معارضة لإقامة علاقة مع إسرائيل في الوقت الحالي. والمعروف أن السودان قد بدأ منذ فبراير 2020 عندما التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان وتلى ذلك وصول عدد من الوفود الإسرائيلية إلى الخرطوم إلى أن وقع السودان على اتفاق أبراهام إبان زيارة وزير الخزانة الأميركي الأسبق ستيفن منوتشين للخرطوم في يناير الماضي. لكن أيوب ينبه إلى أن المهدي ستكون ملزمة على الأغلب ببرامج وسياسات الحكومة التي وعد رئيس الوزراء بإعلانها خلال الأيام المقبلة.

    ومن التحديات المهمة أيضا التي يمكن أن تواجه وزيرة الخارجية الجديدة، بحسب أيوب، مسألة التقاطعات الحالية بين المكونين المدني والعسكري والتي تحتاج إلى رؤية واضحة تحدد الصلاحيات وتجعل مسألة رسم وتنفيذ السياسات الخارجية من صميم عمل الجهاز التنفيذي وفقا لما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية الحالية في السودان. ويشير أيوب إلى ملفات أخرى لا تقل أهمية عن الملفات السابقة مثل التوترات الحالية مع إثيوبيا حول الحدود وسد النهضة إضافة إلى الكيفية التي سينظر بها المجتمع الدولي لتجدد الاضطرابات الأمنية الداخلية خصوصا في إقليم دارفور.).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..