لماذا كل هذا الغموض والتعتيم علي اخبار الكتيبة السودانية في اليمن؟!!، واخفاء عدد الموتي؟!!

الصحف العربية والمواقع الاعلامية:
وحال الكتيبة السودانية في اليمن
********************
١ـ
الجيش السوداني…
تجارة البشير الخاسرة في اليمن
********************
المصدر:ـ “الاخبار” ـ لبنان ـ
في الأسابيع الماضية، وتزامناً مع تفشّي وباء الكوليرا في اليمن حاصداً ما يزيد على 700 ضحية، اخترقت الخسائر الكبيرة التي مُني بها العدوان السعودي، خاصة صور القتلى في صفوف القوات السودانية، التعتيم الإعلامي على جرائم وهزائم «تحالف إعادة الشرعية»، فارتفعت في الخرطوم الأصوات المنددة التي اتهمت الرئيس عمر البشير بـ«المتاجرة بدماء شعبه في سوق النخاسة العربية». لا أرقام رسمية لعدد القوات السودانية التي وصلت (أو ستصل) إلى اليمن، أو لأولئك الذين سقطوا منهم في المعارك؛ فمنذ إعلان البشير في آذار 2015 مشاركة بلاده في العدوان، تحاول السلطات السودانية جاهدة إخفاء أيّ معلومات تتعلق بالقوات البرية التي لا تزال حتى اليوم تصل عبر البحر الأحمر، بالخفاء والعلن. يؤكد مصدر عسكري يمني رفيع المستوى أن عدد القوات السودانية التي وصلت إلى اليمن منذ بدء العدوان «يبلغ حوالى 8220، قتل منهم 177 على الأقل». ويشير، في حديث إلى «الأخبار»، إلى أن هذه القوات تنشط في محافظة عدن، حيث تتوزع بين منطقة المعاشيق ومطار عدن الدولي ومنطقة صلاح الدين، وفي الساحل الغربي الممتد من ميدي شمالاً حتى باب المندب جنوباً، مشدّداً على أن دورها هو «الاشتباك المباشر وليس الدعم فقط».

٢ـ
الجيش السوداني في اليمن….أوان الرحيل
************************
المصدر:ـ “شبكة الجزيرة الاعلامية” ـ
ـ١٢/٨/٢٠١٧ـ
“عندما قرر السودان المشاركة في التحالف ألذي شكّلته السعودية ـ يوم 26 مارس/آذار 2015ـ أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السودني أن مشاركة بلاده تأتي لأجل حماية الحرمين والسعودية من عدوان إيران ولدعم الشرعية اليمنية، وقال نص بيان للجيش السوداني: “إن القوات السودانية أتت في إطار حماية أرض الحرمين الشريفين، وحماية الدين والعقيدة””، “ليس أمام الحكومة السودانية بعد التطورات والمستجدات الأخيرة إلا التفكير بسرعة في سحب فوري لقواتها من اليمن. فالمشروعية الدينية والعقدية التي بنت الخرطوم عليها قرار المشاركة لم تعد متوفرة، بل إن أمورا تتعارض تماما مع تلك المشروعية قد حدثت، وإلا أصبح الأمر نوعا من الارتزاق”.

٣ـ
بثت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة أنصار الله “الحوثيين” في يونيو/ حزيران الماضي، مشاهد تظهر قتلى عسكريين سودانيين إلى جانبهم هويات عسكرية، ودبابات وآليات سودانية مدمرة خلال معارك في صحراء ميدي التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن على الحدود السعودية. ولم يعلن السودان حجم قواته المشاركة في العمليات العسكرية للتحالف في اليمن، إلا أنه يتوقع أن يكونوا بالآلاف حسب ما نقل موقع التغيير السوداني الإلكتروني عن مسؤول حكومي سوداني. وأشار “التغيير” أن أفراد قوات الدعم السريع السودانية الذين يشاركون في حرب اليمن يتقاضى الفرد فيهم على مبلغ مالي كبير مقابل كل 6 شهور يقضيها هناك.

٤ـ
بالصور: مجزرة لجنود سودانيين في اليمن
*************************
المصدر:ـ قناة العالم ـ
ــ الثلاثاء ٢٣ مايو ٢٠١٧ـ
نشرت وسائل إعلام يمنية صورًا لقتلى جنود سودانيين لقوا مصرعهم خلال محاولتهم الزحف على منطقة “ميدي” الحدودية التابعة لمحافظة حجة. وتظهر الصور للمرة الأولى جثث الجنود السودانيين في مناطق صحراوية بمديرية ميدي الساحلية. وتثبت الصور مدى الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها الجنود السودانيون خلال محاولتهم الزحف باتجاه منطقة المخازن شمال ميدي يوم أمس الاول الأحد 21 مايو.

عدم نفي او تاكيد الجهات الرسمية يجعل من يتسبب في انتشار الشائعات ، لكن المؤكد هنالك وفيات بالالاف .

الشينة منكورة

هذا سر من اسرار الدولة العليا ،، فلماذا يجب الحديث عنه ،، دعونا في الفول وطبقه الشهي بالجبن ،،،

الاستاذ بكري الصائغ الاذان اترفع في مالطا زمااااااان

قبض حقهم بالعربي باعهم للسعودية يعني ذهاب بلا عودة

قف .. من قال لك ان السعودية تبث اخبار وتفاضيل مصرع جنودها بلا دس ولا خفاء؟! ومن الذي اخبرك بان للسعودية جنود تقاتل داخل الحدود اليمينة!؟ لو كان للسعودية جنود مقاتلة لما اشترت السهودية من عمر البشير هؤلاء الضحايا الذين تحتج انت في عدم نشر ابادتهم في ميري .. الجنود السعوديين لم يتجرأوا للحين تعدي الحدود اليمني السعودي هم فقط الجانب الحدودب لبلدتهم وثوار اليمن الاشاوس هم من يقومون بهجمات مباغتة على مناطق تواجدهم هذا علما بان السعودية معروفة بتكتمها الشديد وما ينشروه هم عرفوا انه لا يمكن اخفاء اخبارهم ومع ذلك ما قتله الثوار اليمانية ليس قليل بدليل قيام صندوق لإعانة اسر قتلى السعودية والمصابين والمعاقين وغيرهم

أخي الصائغ تحية ، أكيد سبب إخفاء عدد القتلى وعدد المشاركين في هذه الحرب معروف. حتى لا تثور ثائرة الشعب السوداني عليهم في حرب لا ناقة لنا ولا جمل فيها حيث رخص دم الجنود البواسل السودانيين عند نظام البشير وخوفاً من مطالبة الإعلام والشعب له بسحب القوات السودانية، وكان أولى له تحرير حلايب وشلاتين أولاً لكن في سبيل المقابل المادي يمكن أن يضحي بكل الشعب السوداني، وهو في حيرة من إمره الآن ويتخبط في سياسته هل يجانب قطر وإيران وتركيا أم السعودية والإمارات وبالتأكيد ستكون الحظوة لمن يدفع أكثر.

الكتيبة دي لما إختاروها لليمن قالوا ليهم في حفلة هناك ، ناس رجال عارفين ماشين للدواس وما لبدوا وراء أخواتم البرجع برجع والما برجع عادي. وربنا يتقبله هذا هو الشرطي والجندي السوداني مارق للقتال.

لانها الفضيحه تأتى برجليها يا بكرى ولأنها خجله كبيره من اولها لآخرها فان الشينه منكوره ، وكم شاهدنا فى قنوات السعوديه وقنوات ابوظبى احضار جثامين قتلاهم بالطائرات الخاصه من اليمن واستقبالهم بواسطة كبار المسئولين والامراء ومرافقة الضحايا حتى تصل الى ذويها فى اقصى القرى وحضور العزاء ثم الاسهام الواجب نحو سرادق العزاء . كل ذلك يتم خارج اطار قانون القوات المسلحه والتى يأتى دورها بعد ذلك للاهتمام بأسرة المتوفى وابنائه وذويه وتأمين مستقبلهم .

المساهمه ادناه وصلتنى من صديق على الواتساب وهى تتحدث عن نفسها ولا تحتاج الى تعليق :-

منقول

بعث لنا احد اعضاء الصفحه من اليمن بهذه الرساله لعرضها لكم : فماهو رأيكم في الرساله.

الأستاذ / مالك المداني Malek AL-Madany

من الشعب اليمني العريق إلى شعب السودان الشقيق ?
من أرض سام إلى أرض كوش ابن حام
من التبع شمر يهرعش إلى الملك طهراقا وتنوت
من العظيمة بلقيس أبنة الهدهاد إلى أماني كتشو
من معدي يكرب إلى كاشتا وملوك كرمة
من سبأ عظيم النبأ إلى مكرة ونوباتيا
من السيوف والحصون الحميرية إلى التيجان والأساور النوبية
من أنصار أحمد الرسول إلى من إتبعه بالقول المُلين !
سلام من الله عليكم وحرب تفتك بالمعتدين
لقد تجاورنا لعصور ? وتعايشنا لدهور ? وتبادلنا البن والصمغ والعقيق والبخور
ولم يشهد لنا التأريخ أي خلاف أو عداء قط
كنتم إخوة لنا ومازلتم كذلك وكنا إخوة لكم ومازلنا كذلك ، إغتربنا بدياركم وكأننا لم نغترب
وأغتربتم بديارنا وكأنكم لم تغتربوا
تصادقنا ? تعاشرنا ? وفي بعض الأحيان تناسبنا وقلوبنا ملئة بالحب والود والإحترام
لازلت أتذكر صديق أخي ، أبن السودان البشوش وإبتسامة وجهه التي لطالما إرتسمت بسخاء حاتمي في كل مرة أصحبه معي للداخل ،
ولم أنسى بعد ولن أنسى رفاق دراستي السودانيين وتلك السنين التي كانت بيننا بكل مافيها !
أما اليوم ، فأعلموا بأنه قد أزفت الأزفة
وطغت العاصفة وأنشق القمر
وضاق الخناق وأشتد الحصار وسعرت البحار وانتشر الدمار ونحن في حرب لم تبقي ولم تذر منذ ثلاث سنين عجاف قُتل فيها البشر وأحرق الشجر وطحن الحجر ووصلت الدماء إلى كل منزل وفناء
وظلم فيها شعب اليمن وأستضعف من قبل العالم أجمع وبيعت أرواحنا بالريال السعودي وأسترخصت حرماتنا أمام مرأى ومسمع العرب ولم يكن هذا بجديد !
ويؤلمنا أن نرى أبنائكم يساقون إلى المذابح والمحارق في حرب لاناقة لهم فيها ولا جمل
سوى أن عربيد الحجاز يرى فيهم سلعة رخيصة تشترى بحفنة من الأموال وترمى إلى التهلكة
لقد تكدست جبالنا بجثث أبنائكم وطفحت صحارينا بهم وأكتست بيض رمالها بالسواد !
ويؤسفنا أن تبتلعهم أرض اليمن كما أبتلعت الإنجليز والبرتغال والترك والفرس من قبل
إنا نناشدكم أن توقفوا إرسال أبنائكم إلى حتف مؤكد وسعير مؤبد ومصير بشع وكارثي
نتوسل إليكم أن تحفظوا حياة أحبائكم
فبنادقنا لاتنافق وطلقاتنا لاتجامل وأرضنا لاعودة منها وأنتم تعرفون ماليمن !!
توقفوا عن الإنتحار فقد أتخمت خبوتنا بالأجساد النافقة ، لاتبيعوا أبنائكم بيع العبيد
فمن يشتريهم لايكلف نفسه عناء أقامة مراسيم دفن لائق بهم ،
توقفوا أرجوكم ، فأنتم أهل حضارة ولايليق بجيشكم أن يكون على مأدبة عشاء ضوارينا وجوارحنا في كل ليلة ، لانريد أن تصاب وحوش قفارنا بالسمنة نتيجة سكوتكم وتعاميكم عمّا يحدث من ارتزاق ومتاجرة بأرواح أعزائكم واحبائكم والثمن قليل ?!

انه لشي مؤسف التكتم علي اخبارك من فقدوا ارواحهم في الزمن لان ان طال الزمن او قصر سيبين الخبر ولكن المزعج ان الاسر لن تهدا لها بال

عندما مات ثلاثة جنود أماراتيون أعلن الحداد العام في الأمارات وقام ولي العهد بتعزية أسر الجنود … أما في السودان فقيمة كلب من كلاب أبناء الذوات أغلى من قيمة الإنسان إلا إذا كان من أخوان الكلاب …
حسبنا الله ونعم الوكيل …

أولا :
السؤال المر … لماذ شاركنا أصلا في هذه المحرقة ؟ لمصلحة من ؟

أما التعتيم عن أخبار وفيات جنودنا وأبنائنا وتكميم الأفواه لم يعد مجدياً مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي .

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. فقدنا شابا في مقتبل العمر في هذه الحرب قبل خمسة أشهر … وخبر الوفاة كان عن طريق أخوانه من الدفعة … لم يكن هناك تأكيد من القيادة العامة ولا حتى بعض الضباط الذين اتصلت بهم شخصياً .. والعار أنهم لم يردوا على الجوال ولا على الواتساب .
المهم تأكد خبر الوفاة وتقبلنا العزاء من الأهل وظللنا نترقب وصول عديمي الضمير للمواساة فلم يصلوا الا بعد اسبوعين .. ويا للأسف كانت الحجة واهية بأنهم لا يتعاملون من أخبار وسائل التواصل الاجتماعي وأنهم كجهاز حساس يتعاملون بالاشارة من القيادة …والمضحك أنهم قالوا أن قيادة الكتيبة في السعودية مباشرة وليس لهم وسائل تواصل فاعلة معهم لتلقي الأخبار أولاً بأول ولكننا أوصينا في الفترة القادمة على ضرورة أن يكون هناك تنسيق ومركز اعلامي يربطنا مع القيادة هناك (والله الكلام ده صحيح يا جماعة ) احتمال الضابط الذي قال هذا يظن أنه يخاطب الرجال البلهاء .
كعادتنا وكشعب سوداني قمنا بواجب الضيافة واكرام الوفادة وتركوا لنا ارقام تواصل لمتابعة حقوق ابننا …

المصيبة الأكبر التي تحكي التناقض الكبير أننا وللشهر السادس وحتى الآن لم نستلم ولا جنيه واحد من القيادة الطامة هذه بحجة أن ( التقرير لم يصل حتى الآن ) تناقض واضح ..

المسألة هي تجارة ليس الا ..
والذي رفع السماء بلا عمد وجعل الدم محرماً … لن يغمض لكم جفن بعد اليوم وأن الدنيا دوارة وعلى الباغين تدور الدوائر …
تف عليكم

الاخ بكرى الموجع والمفج تجاهل كل مواقع الاعلام السودانية بما فيها الراكوبة خبر مقتل الجنود السودانيين فى صحراء ميدى وقد نشر موقع حوثى صور الجثث وهى مرمية فى العراء وقد بدأ بعضها فى التعفن كل المواقع المحسوبة معاضة لم تتطرق للامر لو نشر هذا الامر ولقى ما يستحق من الاهتمام لزاد جذوة الانتفاضة ولاوقع النظام القبيح فى مأزق كبير ولكن راحوا جنودنا المساكين وضاعت دماؤهم هباءا منثورا

الاخ بكري التحيه لك والله انت كل مقالاتك تكون في صميم الواقع وانا متاكد انك حريص بنشر تلك المقالات الا لتوضيح الاوضاع للشعب السوداني حتي يكون في الصوره اكيد هناك سر في ارسال جنودنا لليمن وفيه مصلحه للبشير وخصوصا ابنه طه طبعا طه استلم المكافاءة 1 جواز سعودي هو اعطوه اياه علشان سواد عيونه ام سواد وجههه 2 دولارات كاش 3 فلل في جميره ابوظبي بالله من اين له كل هذا وهوكان كاتب عند محافظ بحري كلهم حراميه سرقوا وطن بحاله اما صاحب المزرعه فهذا سرق الديمقراطيه

البشير مريض وكذلك من معه فهل علي المريض حرج ؟ البشير ومن معه اشك في جيناتهم واجزم ان هؤلاء لم يرضعوا في ثدي السودانيات وحتي لو رضعوا كانت الرضاعة ناقصة من السنتين وفي حالة تكون الرضاعة ناقصة علميا وحسب الدراسات يكون صاحبها مجرما محترفا وهؤلاء كلهم مجرمين وفاسقين وحرامية لعنة الله عليهم واولادنا في اليمن لابواكي عليهم . اللهم تقبلهم قبولا حسنا

عليك الله في زول عاقل يسمع اوامر البشير ويسافر عشان يحارب في اليمن هؤلاء الجنود عبارة عن غنم يستأهلون الموت لأنهم عبارة عن كائنات بلا عقل .. ماشي تقاتل في معركة ما معركتك وتقتل في مسلمين زيك .. طيب ما تمشوا تحاربوا في حلايب ولا الفشقة … يعني عشان البشير يسرق ليهو كم مليار ريال تموتوا انتم فطائس وتدخلون نار جهنم .. عجيب أن يبيع الشخص آخرته بدنيا سواه …

البشير ولاوزاره الدفاع لم ترسل قوات الى اليمن بالاوامر العسكريه كل مافي الامر انه لمن له رغبه عليه التسجيل~ الاجره مائه مليون بالجينه القديم شهريا يعنى مليار ومئتان جنيه بالقديم سنويا يبقى كل واحد يحسب ويعرف خلاصو والله بشه ماقصر الكلام عند دناوه العسكر

الأستاذ / مالك المداني Malek AL-Madany

من الشعب اليمني العريق إلى شعب السودان الشقيق ?
من أرض سام إلى أرض كوش ابن حام
من التبع شمر يهرعش إلى الملك طهراقا وتنوت
من العظيمة بلقيس أبنة الهدهاد إلى أماني كتشو
من معدي يكرب إلى كاشتا وملوك كرمة
من سبأ عظيم النبأ إلى مكرة ونوباتيا
من السيوف والحصون الحميرية إلى التيجان والأساور النوبية
من أنصار أحمد الرسول إلى من إتبعه بالقول المُلين !
سلام من الله عليكم وحرب تفتك بالمعتدين
لقد تجاورنا لعصور ? وتعايشنا لدهور ? وتبادلنا البن والصمغ والعقيق والبخور
ولم يشهد لنا التأريخ أي خلاف أو عداء قط
كنتم إخوة لنا ومازلتم كذلك وكنا إخوة لكم ومازلنا كذلك ، إغتربنا بدياركم وكأننا لم نغترب
وأغتربتم بديارنا وكأنكم لم تغتربوا
تصادقنا ? تعاشرنا ? وفي بعض الأحيان تناسبنا وقلوبنا ملئة بالحب والود والإحترام
لازلت أتذكر صديق أخي ، أبن السودان البشوش وإبتسامة وجهه التي لطالما إرتسمت بسخاء حاتمي في كل مرة أصحبه معي للداخل ،
ولم أنسى بعد ولن أنسى رفاق دراستي السودانيين وتلك السنين التي كانت بيننا بكل مافيها !
أما اليوم ، فأعلموا بأنه قد أزفت الأزفة
وطغت العاصفة وأنشق القمر
وضاق الخناق وأشتد الحصار وسعرت البحار وانتشر الدمار ونحن في حرب لم تبقي ولم تذر منذ ثلاث سنين عجاف قُتل فيها البشر وأحرق الشجر وطحن الحجر ووصلت الدماء إلى كل منزل وفناء
وظلم فيها شعب اليمن وأستضعف من قبل العالم أجمع وبيعت أرواحنا بالريال السعودي وأسترخصت حرماتنا أمام مرأى ومسمع العرب ولم يكن هذا بجديد !
ويؤلمنا أن نرى أبنائكم يساقون إلى المذابح والمحارق في حرب لاناقة لهم فيها ولا جمل
سوى أن عربيد الحجاز يرى فيهم سلعة رخيصة تشترى بحفنة من الأموال وترمى إلى التهلكة
لقد تكدست جبالنا بجثث أبنائكم وطفحت صحارينا بهم وأكتست بيض رمالها بالسواد !
ويؤسفنا أن تبتلعهم أرض اليمن كما أبتلعت الإنجليز والبرتغال والترك والفرس من قبل
إنا نناشدكم أن توقفوا إرسال أبنائكم إلى حتف مؤكد وسعير مؤبد ومصير بشع وكارثي
نتوسل إليكم أن تحفظوا حياة أحبائكم
فبنادقنا لاتنافق وطلقاتنا لاتجامل وأرضنا لاعودة منها وأنتم تعرفون ماليمن !!
توقفوا عن الإنتحار فقد أتخمت خبوتنا بالأجساد النافقة ، لاتبيعوا أبنائكم بيع العبيد
فمن يشتريهم لايكلف نفسه عناء أقامة مراسيم دفن لائق بهم ،
توقفوا أرجوكم ، فأنتم أهل حضارة ولايليق بجيشكم أن يكون على مأدبة عشاء ضوارينا وجوارحنا في كل ليلة ، لانريد أن تصاب وحوش قفارنا بالسمنة نتيجة سكوتكم وتعاميكم عما يقوم به البشير من ارتزاق ومتاجرة بأرواح أعزائكم واحبائكم والثمن قليل ?!

الجنجويد لابواكيه لهم