* بوصول قوات حركة جيش تحرير السودان/ اركو مناوي الى الخرطوم تكون الخطوة الاولى للمخطط التآمري لاحتلال الخرطوم وحكم السودان قد بدأت، وهو ما ظللنا نحذر منه منذ لقاء (حميدتي) وقادة بعض الحركات الدارفورية المسلحة في العاصمة التشادية إنجمينا في يونيو 2019 ، بدون أن يُصغِ أحد!
* ثلاثمائة عربة لاندكروزر مدججة بأحدث الأسلحة وحوالى 1000 مقاتل شرس، وصلت أم درمان أمس بقيادة (الفريق جمعة حقار)، احتل جزء منها الحديقة الدولية بقلب الخرطوم، بحجة إنفاذ الترتيبات الأمنية لاتفاق جوبا، حسب تصريحات الناطق الرسمي للحركة (محمد حسن أوباما)، ولا يدري أحد أي ترتيبات أمنية سيتم تنفيذها في الخرطوم !
* هذه القوات، لمن لا يعرف، كانت موجودة في ليبيا منذ فترة طويلة للاصطفاف بجانب الجيش الليبي بقيادة (خليفة حفتر) قبل ان تنسحب مؤخراً بسبب الضغط الدولي الى دارفور ثم الى الخرطوم، واستطاعت خلال وجودها في ليبيا تعزيز قدراتها العسكرية بشكل كبير عن طريق اقتناء معدات عسكرية حديثة والانخراط في التجنيد على نطاق واسع، حسب وثيقة للأمم المتحدة (تقرير فريق الخبراء المعنيين بالسودان الى رئيس مجلس الأمن بتاريخ 14 يناير، 2020 )!
* جاء في الفقرة السادسة من التقرير(الجماعات المسلحة الدارفورية في ليبيا)، ان قوات حركة مناوي تتكون من 300 عربة وتضم أكثر من 1000 مقاتل، بقيادة (جمعة محمد حجار) ونائبه جابر اسحق، وتتمركز في 3 مناطق:
أ ـ رأس لانوف (المعروفة باسم منطقة الهلال النفطي)، بقيادة عباس خواجة ومنصور يحيى رمضان، وتتمركز في محيط المنشآت النفطية.
ب ـ مطار هون العسكري (منطقة الجفرة) لمساعدة الجيش الليبي في السيطرة على المطار.
ج – منطقة الزلة (الجفرة)، وتقيم في مزارع بقيادة القائد عمر توكوشا.
* أما أخطر ما جاء في التقرير هو ما ورد في الفقرة الخامسة تحت عنوان (ديناميات النزاع في دارفور)، عن العلاقة بين (حميدتى) والحركات المسلحة وبعض الجماعات القبلية في دارفور، وذلك في البند (دال) تحت عنوان (التقارب بين الفريق أول حميدتى والجماعات المسلحة في دارفور)، وجاء فيه ما يلي:
* “وفقاً لما ذكره قادة متمردون، أجرى الفريق (حميدتي) مقابلات معهم، وكجزء من مفاوضات السلام في جوبا وأماكن أخرى حاول (حميدتي ورفاقه) اجتذاب قادة الجماعات المسلحة الدارفورية وغيرهم من القادة الدارفوريين ليكونوا في صفهم من خلال استخدام خطاب يركز على المصلحة الدارفورية، وفي هذا الخطاب ينبغي على جميع أهالي دارفور، العرب وغير العرب و حميدتي والمتمردون، أن يتحدوا لتولى الحكم في الخرطوم ضد نخب (الجلابة) التي هيمنت على السودان منذ الاستقلال، وذلك بغية وضع حد لعقود من تهميش دارفور”!
* ويواصل: “وكان بعض قادة المتمردين متجاوبين مع هذا الخطاب، وغذوا علاقات إيجابية مع الفريق حميدتي، ومن الظاهر أن سلطان قبيلة الفور (أحمد ايوب على دينار) قد اختار أيضاً التحالف مع الفريق حميدتي، وهو يعمل على تيسير التقارب بين الفريق حميدتي وقادة قبيلة الفور”.
* ويخلص الخبراء الى القول: “ويرى فريق الخبراء أن التعبئة السياسية وفق الانقسام بين أهالي دارفور ونخب الشمال، يمكن أن تكون لها عواقب مزعزعة للاستقرار خلال المرحلة الانتقالية في السودان، بما في ذلك دارفور” !
* كان ذلك ما جاء في تقرير الخبراء الفنيين الى رئيس مجلس الأمن بتاريخ 14 يناير 2020 ، والذى يتكون من 77 صفحة ويحتوي على معلومات في غاية الخطورة ولكننا للأسف لا نقرأ، وإذا قرأنا لا نفهم ولا نهتم!
* الآن بدأ تنفيذ المخطط التآمري بوصول قوات مناوي، وغداً ستصل قوات أخرى، وبعد غد ثالثة ..إلخ، ليس لإنفاذ بند الترتيبات الفنية في اتفاق جوبا، كما يزعم البعض، وانما التمهيد “لتولي الحكم في الخرطوم ضد نُخب الجلابة” ــ كما جاء في تقرير الخبراء الفنيين للأمم المتحدة لرئيس مجلس الأمن ــ بينما الخرطوم غارقة في الجدل والمكايدات والصراعات وتبادل النكات البذيئة والتهريج على وسائل التواصل الاجتماعي!
من الجريدة: مرفق كامل تقرير فريق الخبراء المعنيين بالسودان الى رئيس مجلس الأمن لمن يود الإطلاع عليه ضمن PDF عدد اليوم
الجريدة
الحديقة الدولية وين الفشقة ووين حلايب ولا برضو ما جاهزين يا أسود على المدنيين وفي الحروب مجرد نعامات يا ما جاهزين.
عصابات الجنجويد الريزيقاتيه تحتل كل مواقع الجيش السوداني،، سلاح المظلات، المدرعات، الاشاره، قاعدة وادي سيدنا واصبحت هذه العصابات هي الحرس الجمهوري، ويمتد نفوذ عصابات الجنجويد الي مباني الاذاعه والتلفزيون، اما ساحة الحريه فقد أصبحت شبه جنجويديه..
والان جاء دور قوات مناوي الزغاويه والتي ستحتل ما تبقى من أمدرمان التي يعرفونها جيدا عندما وفودوا إليها بعد تحالف مناوي مع السفاح المخلوع، أطلقوا الرصاص عشوائيا في حي المهندسين، الذي سيعودا اليه مرة أخرى..
لا ندري أين ستتمدد قوات جبريل إبراهيم داخل العاصمه بعد احتلالهم لفنادق الخرطوم والاحتلال المؤقت لساحة المعارض في برى..
ولن يكون عبدالواحد وجيشه في معزل عن ذلك، بل سيسارعون في القدوم للعاصمه حتى يكون لهم موطيء قدم فيها بعد عزوفهم عن المشاركه في المفاوضات الدارفوريه، دارفوريه فيما سمي جزافا بسلام جوبا…
لجنة البشير الامنيه لا ولاء لهم لهذه البلاد وأصبح َما يسمى بجيش السودان مهمشا خانعا لحميدتي وجنجويده.
علي شباب الثوره الاستعداد والتسلح للمواجهة العسكريه مع هولاء الاوباش ودحرهم وتجريدهم من السلاح ..
# تقرير خطير جدا!!! تدعمه الشواهد علي الأرض…والاحداث التالية:-
@ انتشار واحتلال قوات الدعم السريع لمعسكرات الجيش في كل ولايات السودان!!! بما في ذلك أجزاء من الساحة الخضراء!!!
@ رفض قوات الدعم السريع المشاركة في الحشد العسكري للحدود الشرقية لمواجهة التغول الحبشي!!!
@ دعم الإدارات الأهلية الدارفورية لحميدتي باعتباره ابن الغرب..وقائد المهمشين!!!
@ اثارة الحركات المسلحة للتفلتات الامنية والفتن في مدن دارفور بغرض تشتيت الانتباه وشد الأطراف لاحداث الفوضي الخلاقة تمهيدا للانقصاض علي الدولة!!!
@ النزوح الكبير لأبناء الغرب عامة وأبناء دارفور خاصة للخرطوم ومدن الشمال…وشراء المتاجر والمساكن بغرض أحداث تحولات ديمغرافية!!!
@ تصريحات جبريل ابراهيم الأخيرة لانصاره بقوله : ( ان توليه لوزارة المالية…انما يهدف اولا لضمان تمكين وتمويل مشاريع سلام دارفور!!! ومن ثم الخطوة الاهم …وهي حكم كل السودان!!!)!!!
@ تنصل الجبهة الثورية عن التزاماتها تجاه مسارات الشمال والوسط والشرق في اتفاقية جوبا!!!
@ استمرار وصول قوات مني اركو وغيرها للخرطوم واحتلالها الحديقة الدولية..بحجة الترتيبات الامنية!!! في غياب الجيش عن العاصمة…وانشغاله بالحدود الشرقية!!!
# علي الجميع توخي الحذر…والعمل توحيد الجبهة الداخلية…وكشف مخططات الجنجويد والحركات المسلحة عن طريق كل وسائل الإعلام!!!
# العمل علي تقوية حاميات الجيش..في كل المدن ووضعها علي أهبة الاستعداد!!!
# إصدار مرسوم سيادي بتوجه قوات الدعم السريع وكل جيوش الحركات المسلحة للحدود الشرقية!!!
# إفراغ كل المدن من قوات الدعم السريع والحركات المسلحة ..واعادة نشرها في معسكرات علي طول حدود السودان المختلفة!!!
# العمل علي إصدار قانون الخدمة الإلزامية وقوات الاحتياط للاستعداد لكل الاحتمالات المتوقعة وغير المتوقعة!!!
# اصحي يا ترس…لم تسقط بعد!!! القادم أسوأ مما تتوقعون!!! علي الجميع الاستعداد لدرء الخطر..باذن الله…حفظ الله السودان من كيد الكائدين…وحقد المجرمين!!! اللهم اميين!!!
وللأسف كل هذا الخراء الهراء بدعم إماراتي واضح وقد تماشي معه البرهان نكاية في قوي الحرية والتغيير والتوجه الديمقراطي، وهو لا يعلم انه فتح حساب ذله بنفسه، فالجنجويد لن يتورعوا عن جلده كالكلب وحينها لا يجدي عض اصابع الندم،، فال دقلو وجنجويده لا ولاء لهم للسودان ولا لشعبه، فالاموال التي يتلقونها من الإمارات وصادرات شركاتهم التي لا يعرف السودان عنها شيئا هي ولائهم الوحيد، ويا ليتهم استثمروها في الداخل، أموالهم تذهب إلى إثيوبيا ليكونوا بقرب سيدتهم الإمارات،، لقد انتهى زمن الهتاف والأغاني الثورية،، فإما خضوع كالحملان او تربص كالاسود،، فإننا الان أمام وطن مستباح من الداخل والخارج، اما ان نكون او لا نكون، وأن كان الثوار يعتقدون انهم قد نالوا ما يكفي من الاذلال طيلة عهد البشير، الجنجويدي القادم لا يعرف سوي لغة الاغتصاب والذبح والنهب، وما حدث في ساحة الاعتصام خير دليل،، وعلى جنود وضباط جيشنا ان يستيقظوا، فما امر ان ترى عائلتك مستباحة وانت هناك اعزل تتمني الموت،، استيقظ يا مواطن
في اعتقادي ( ومهما تكون النتائج فلن تكون أسوأ من الذي سوف يحدث بوجود هذه المليشيات) في اعتقادي يجب الإسراع في عقد اتفاق مع القوة الامريكية الضاربة في افريقيا وتحويل رئاسته الي الخرطوم ومكان تموضعها وتحريك جنودها من السودان . هذا هو الحل الامثل لوضع حد لاي تفلت أو اجندة احتلال ولخبطة من قبل هذه المليشيات في السودان . فاهل السودان الفيهم مكفيهم . انتهي
سادتي أهل السودان
اي زول في هذا البلد الامين عسكري أو مدني وضعته الظروف في مجلس سيادة او وزراء او اي خرارة اخري من المسميات التي لا حدود لها وضعته الظروف لقيادة هذا البلد الامين والشعب المسكين يقول بعدم أو الاعتراض علي تسليم البشير او اي مجرم قتل الناس وباع الارض والعرض وغير ندمان علي مافعله اي مخلوق يؤيد مثل هذه الكائنات لا تنتظروا منه أو منهم ان يكونوا امناء علي مستقبل هذا البلد الامين وعلي راحة وطمانينة اهله المساكين.
مالكم كيف تحكمون؟
زهير السراج انا ما عارف انت تبع ياتو حزب لكن أيا كان انتماءك السياسي فأنت عنصري نتن متدثر بثوب الوطنية الزائف بمقاس توهمك الاستعلائي الكذوب !
لعلمك انت وهتيفتك ؛ أهل دارفور جميعهم – عربهم وعجمهم- هم سودانيون بالميلاد وبالأصالة ولا يوجد من يزايد علي وطنيتهم الا المستوهمون امثالك رافعي شعارات الزيف الطبقي السراب !
تبقي ان اذكرك ومناصريك بأن الجيش الذي تستنجد به اكثر من ٧٠٪ من قوامه هم أهل غرب السودان !!
تمتع بكنديتك وأسجد واقترب …
انا من غرب السودان كلام زهير صحيح مية المية؟
مافائدة مجيْ هذه القوات الي الخرطوم؟ حول الخرطوم كلها ثكنات عسكرية؟
لماذا لم تقوم هذه القوات بحفظ التفلتات الامنية لاهلنا في دارفور؟
لماذا لاتقوم هذه القوات بمساعدة جنودنا في حدود الحبشه لو هم اصلا جنود؟ دافوضي وعبث ولازم يطالب بمقادرتهم فورا.
مشو جمعو مرتزقة ليبيا جاو بهم الخرطوم الله لاكسبهم مرتزقة؟
اطلبو البند السابع او قوات الردع الامركية لنسف هؤلاء المرتزقة؟؟؟
اخ احمد الحديث هنا ليس عن صحة أو عدم صحة وجود القوات داخل العاصمة ( لمعلوميتك العاصمة كانت طوال ال٣٠ عاما المضت تعج بكل ألوان الطيف العسكري ، قيادة عامة في نص البلد وامن بجانبها واستخبارات وحاميات وكتائب دفاع شعبي وامن شعبي ورباطة و ..الخ) ! أقول الحديث هنا عن التركيز فقط علي جهة بعينها وربطها بالموبقات ( لاحظ عنوان المقال!!) في حين انه كان يمكن ان يتحدث بعموم اللفظ لا بخصوص المعني .!
أهل دارفور – عربهم وعجمهم – صاروا اقلية في بلادهم وكان هذا هو سبب مشكلة دارفور أساسا- والآن كل هؤلاء الذين يأتون من جهة دارفور ويتكلمون باسم دارفور – كلهم أجانب وأول المتضررين منهم هم أهل دارفور الذين يطلب منهم أن يتنازلون عن ديارهم ومراعيهم للوافدين من جفاف انهار حوض بحيرة تشاد
هذا المقال سخيف , هذه القوات دخلت الخرطوم نتيجة اتفاقية مع الحكومة الانتقالية بشقيها المدني و العسكري , فلماذا الاعتراض و لماذا لم يسم زهير بعثة الامم المتحدة بالمحتلة ؟
قوات مناوي او جبريل لم تستطع ( احتلال ) نيالا او الفاشر , فكيف بالخرطزم؟
هناك عنصرية واضحة في هذا المقال حيث يعتبر كل غرباوي أجنبي و جنجويدي و مجرم و هذا مرفوض و يبدو ان الاقامة في امريكا او كندا لا تجعل البعض يعرفون نظرة العالم لنا كلنا كشعوب افريقية سوداء.
؟
؟
ياناس البلد دي بقت فوضي؟ ولو كان في صحيح اتفاقية في جوبا مفروض هذه القوات تكون في دارفور لحفظ السلام اوتنضم للقوات الجيش ونشوفهم مع الجيش في حدودنا مع اثوبيا؟اما ان ياتو حاملين سلاح يدخلون الرعب في قلوب الاطفال المواطين هذا عبث ولازم ان يوقفو في حدهم .هؤلاء همج هم والجنجويد ومفروض يطلب منهم مقادرة العاصمة فورا اويعطوهم ثكنة خارج العاصمة؟ اصلا اتفاقية جوبا وهمية والناس مابتفهم اها بقت فوضي ؟كان اصلا مايتم اي اتافاقية معهم ان اردو ياتو كثوار اهلا بهم بلااتفاقية ولا حاجة .يضعو سلاحهم ويجوعمر البشير وسقطت حكومتو ولو قل ادبهم و يحدددو الشعب والشعب غير قادر يواجههم نطلب حماية اممية يقوم بتصفيتهم تحت البند السابع؟ بلد المليشيات دا اصلو ماحصل في التاريخ؟؟؟؟؟
أنا لست على يقين من هذا الامر لكن على افتراض صحته فما هو راى شوية الشماليين الموجودين فى المجلس السيادى وحكومة حمدوك ولجان المقاومة والثوار…..افيدونا او زحوا من الطريق يمكن غيركم يحلها بالحسنى.