إنطلاق منتدي المقرن الثقافي الدولي الاول غدا بالخرطوم

الخرطوم: بكري خليفة

شدد الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج د. كرار التهامي علي ان مهرجان منتدي المقرن الثقافي الدولي الاول هو لكل للسودانيين من غير انتماء سياسي ويمثل جسرا من جسور التواصل الثقافي موضحا أن المنتدى يهدف إلى التعريف بالثقافة السودانية وإبراز الجوانب الوطنية منها فضلاً عن نقلها إلى الفضاء الخارجي وقال لدي مخاطبتة للمؤتمر الصحفي بوكالة السودان للأنباء علي شرف انطلاق المهرجان
أن الدعوة قدمت للأدباء السودانين الحاصلين علي جوائز عالمية دون النظر للخلفية السياسية لهؤلاء المبدعين لافتا الي ان الاديب العالمي الراحل الطيب صالح بالرغم من معارضته للنظام نجد الان في الساحة جائزة عالمية باسمه وأعماله تنشر في السودان وكل العالم داعيا المبدعين إلي الاهتمام بالمنتوج الإبداعي والثقافي من غير تحيز لانتماء سياسي معين موضحا أن الضيوف من المبدعين العرب كذلك لهم اهتماتهم السياسية ولبوا الدعوة للمشاركة في هذه الفعالية الحاشدة.
وقالت مدير المركز الاعلامي العربي بلندن للمشاركة في الفعالية جدية عثمان أن الدعوة قدمت لعدد من الشخصيات السودانية في المهجر للمشاركة وقالت انها شخصيا قدمت الدعوة للشاعر الصادق الرضي والكاتب مصطفي سري لكن تم رفضها من قبلهم .
موضحا أن اختيارهم لهذا التوقيت كان بمثابة تحدي وذلك لقيام مهرجان الفجيرة وعمان والذي خصم من عدد من المشاركين العرب في منتدي المقرن الدولي .
من جانبة أوضح وزير الثقافة الطيب حسن بدوي ان المشروع هو مشروع أهلي مجتمعي يهدف للتعريف بالثقافة السودانية بمشاركة مقدرة من عدد كبير من الدول العربية .
وأكد مدير الاعلام والعلاقات العامة بشركة سوداني الراعي الرسمي للتظاهرة محمد الأمين علي رعاية شركة سوداني لهذه الفعاليات الوطنية الكبيرة موضحا أن هذه التظاهرة الكبيرة هي دبلوماسية ثقافية تعكس وجه السودان المشرق في محيطة العربي والأفريقي.
ونفى كرار أن يكون هدف المنتدى هو وضع مساحيق تجميل في وجه نظام يغلق المركز الثقافية ويعتقل الأدباء، وأكد أن الهدف هو نشر صورة جميلة للسودان.

القرار

تعليق واحد

  1. نعم هذه هي الحقيقة هدف المنتدى هو وضع مساحيق تجميل في وجه نظام يغلق المركز الثقافية ويعتقل الأدباء.

  2. نعم هذه هي الحقيقة هدف المنتدى هو وضع مساحيق تجميل في وجه نظام يغلق المركز الثقافية ويعتقل الأدباء.

  3. لا يوجد ما يسمى بالمركز العربي للإعلام.
    هذا صرف بذخي فارغ تذاكر وفنادق ونثريات على شيئ لا قيمة له.
    جدية عثمان تعرف تماما أنها تعمل لمصلحتها ومصلحة جهاز المغتربين
    وتلميع نفسها وتلميع مسئولي الجهاز.

  4. ومثلهم كمثل اللص الذي يخطف الطعام ويسرق اللقمة من افواه الارامل والمشردين واليتامي ثم يدعوك لتأكل معه .. وسبق ان قلت كلاماً القى الله سبحانه وتعالى به انه كل من يشارك في فعالياتهم او يساعد الظالمين التمكينيين في شي او يتولى لهم عملاً فهو منهم ومشارك لهم في الاثم والعدوان..

    القضية ليست حسابات دنيوية بل حسابات اخروية لان الله سبحانه وتعالى يقول ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره او شرا يره مع العلم ان الله سبحانه وتعالى لم يحدد لنا مكان رؤيته لهذا الخير او الشر وليس هناك من شر اكبر من مساعدة الظالم والمستبد على ظلمه ..

    والله المستعان على ما يصفون..

  5. يا جدية لا تخذلي بروف المعز ببحثك عن الشهرة والتفوق عليه، دي لمة كيزان وليس مؤتمر ادباء ومثقفين

  6. الدعوة الخدعة … محاولات التشويه

    نقطة … سطر جديد

    مصطفى سري

    تلقيت دعوة مذيلة بتوقيع كرار التهامي الأمين العام لجهاز العاملين بالخارج، قد أرسلتها إليّ الإعلامية جدية عثمان، للمشاركة في منتدى المقرن الثقافي الدولي الأول، وبرعاية وزير الثقافة الطيب حسن بدوي، والمنتدى يشارك فيه مجلس الخبراء والعلماء السودانيين في الخارج والمركز الثقافي العربي بلندن، وسيبدأ هذا المنشط في الفترة من (23 إلى 25 ) من فبراير الجاري في الخرطوم.

    وتدير الإعلامية جدية عثمان المركز الثقافي العربي في لندن ? بحسب ما ابلغتني هي نفسها ? وتعد هذه الفعالية الحكومية محاولة لتجميل وجه النظام الكالح، لم يحدث ان شاركت النظام الحاكم في السودان منذ وصوله الى السلطة في اي من فعالياته، وإستغربت جداً بان ترسل الزميلة جدية عثمان هذه الدعوة إلى شخصي، وهي تعلم جيداً مواقفي من النظام بشكل واضح لا لبس فيه، ولكن درج النظام قرابة الثلاث عقود أن يقدم مثل هذه الدعوات المفخخة والتي يسعون من خلالها إلى تشويه مواقف من هم يعارضون نظامهم.

    هذه الفاعلية التي ستقام في الثالث والعشرين من الشهر الحالي حشد لها عدد من الشخصيات العربية والسودانية ابرزهم الروائي واسيني الاعرج، وفي الوقت نفسه ما زال هناك عدد من المبدعين رهن الاعتقال ابرزهم الروائي عبد الغني كرم الله، والفنان عبد اللطيف عبد الغني “وردي الصغير” وآخرين، وعدد من الصحفيين منهم كمال كرار، حاج الموز، محمد جادين، وهؤلاء اعتقلوا خلال الهبة الشعبية التي انتظمت البلاد في يناير الماضي، وعمد النظام ان يقوم بمسرحياته سيئة الاخراج باعلانه الافراج عن عدد من المعتقلين والمعتقلات ولكنه ابقى على عدد أكبر داخل سجونه.

    محاولات التدجين التي تقوم بها الحركة الاسلامية للمثقفين والمبدعين بدأت منذ وصولهم للسلطة في 30 يونيو 1989، حيث اقام النظام في العام 1990 ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني “النسخة الاولى” ومؤتمر السلام … الخ، وهي محاولات لاكتساب شرعية مفقودة، وبدد النظام اموالا طائلة لشراء البعض وللاسف نجح في ذلك، على الرغم من ان كثيرين رفضوا المشاركة في تلك المؤتمرات الصورية، ولكن هل توقف النظام عن تلك المحاولات ؟ بالطبع لم يتوقف، فقد سعى بشتى السبل في عقوده الثلاثة، بل شارك رأس النظام نفسه باستغلال مواقف انسانية لعدد من المبدعين ..

    إن محاولات تشويه مواقف الرافضين للنظام الحاكم وبشكل واضح، وهذه المحاولات لن تتوقف، لان هذا النظام اصلا مشوه وفاسد ويفتقد للاخلاق، وهو ارتكب جرائم ابادة جماعية في دارفور، وفي جنوب السودان السابق، وما زال يرتكب الجرائم في جبال النوبة والنيل الازرق، وقتل المتظاهرين سلمياً في إنتفاضة سبتمبر 2013، كما انه واصل في إغتيال طلاب الجامعات منذ 1990 وحتى الامس القريب في الجنينة، ومقتل عدد من طلاب دارفور في عدد من الجامعات بشكل متعمد وطرد آخرين من الداخليات في دنقلا، الجزيرة ابا والخرطوم والدويم وغيرها تؤكد المنهج الإجرامي لهذه العصابة الحاكمة .

    ان مثل هذه الدعوات المخادعة يجب ان يتوقف عندها الناس برفضها بشكل قاطع وفضح مراميها، لا يمكن ان يكون نظام المجرم عمر البشير له نوايا حسنة على الاطلاق من اقامة مثل هذه الأنشطة الثقافية، فهو نفس النظام الذي اغلق المراكز الثقافية ” الدراسات السودانية، الخاتم عدلان وغيرهما “، واوقف نشاط اتحاد الكتاب السودانيين،الذي عاود نشاطه بقرار من المحكمة الدستورية، فهو نظام يتربص بالإبداع والمثقفين، ويضطهد الصحفيين حيث تصادر الصحف كل صباح وشرد واوقف عددا منهم، وقدم آخرون الى المحاكم وما زال هناك من ينتظر في المحاكم .

    نظام بمثل هذا السجل الإجرامي هل نظام مؤهل فعلاً لاقامة فعاليات ثقافية نزيهة مهما حشد لها من مثقفين كبار من لدن واسيني الاعرج ؟ ويتوقع ان تنطلي هذه الالاعيب على المتابعين من مختلف قطاعات الشعب والمثقفين والمبدعين الشرفاء، وان يكون لها أثراً وتأثيراً ؟ وبالطبع هناك آخرين تم حشدهم يسعون ان يكون لهم اسماً في خارطة الابداع، وهم يفتقدون ادنى حساسية تجاه معاناة شعبنا، ولا يهمهم شيء سوى ان تصبح اسماءهم مجاورة لروائي مثل واسيني الاعرج، هؤلاء ليسوا معنيين بما ذكرت!

    [email protected]

  7. لا يوجد ما يسمى بالمركز العربي للإعلام.
    هذا صرف بذخي فارغ تذاكر وفنادق ونثريات على شيئ لا قيمة له.
    جدية عثمان تعرف تماما أنها تعمل لمصلحتها ومصلحة جهاز المغتربين
    وتلميع نفسها وتلميع مسئولي الجهاز.

  8. ومثلهم كمثل اللص الذي يخطف الطعام ويسرق اللقمة من افواه الارامل والمشردين واليتامي ثم يدعوك لتأكل معه .. وسبق ان قلت كلاماً القى الله سبحانه وتعالى به انه كل من يشارك في فعالياتهم او يساعد الظالمين التمكينيين في شي او يتولى لهم عملاً فهو منهم ومشارك لهم في الاثم والعدوان..

    القضية ليست حسابات دنيوية بل حسابات اخروية لان الله سبحانه وتعالى يقول ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره او شرا يره مع العلم ان الله سبحانه وتعالى لم يحدد لنا مكان رؤيته لهذا الخير او الشر وليس هناك من شر اكبر من مساعدة الظالم والمستبد على ظلمه ..

    والله المستعان على ما يصفون..

  9. يا جدية لا تخذلي بروف المعز ببحثك عن الشهرة والتفوق عليه، دي لمة كيزان وليس مؤتمر ادباء ومثقفين

  10. الدعوة الخدعة … محاولات التشويه

    نقطة … سطر جديد

    مصطفى سري

    تلقيت دعوة مذيلة بتوقيع كرار التهامي الأمين العام لجهاز العاملين بالخارج، قد أرسلتها إليّ الإعلامية جدية عثمان، للمشاركة في منتدى المقرن الثقافي الدولي الأول، وبرعاية وزير الثقافة الطيب حسن بدوي، والمنتدى يشارك فيه مجلس الخبراء والعلماء السودانيين في الخارج والمركز الثقافي العربي بلندن، وسيبدأ هذا المنشط في الفترة من (23 إلى 25 ) من فبراير الجاري في الخرطوم.

    وتدير الإعلامية جدية عثمان المركز الثقافي العربي في لندن ? بحسب ما ابلغتني هي نفسها ? وتعد هذه الفعالية الحكومية محاولة لتجميل وجه النظام الكالح، لم يحدث ان شاركت النظام الحاكم في السودان منذ وصوله الى السلطة في اي من فعالياته، وإستغربت جداً بان ترسل الزميلة جدية عثمان هذه الدعوة إلى شخصي، وهي تعلم جيداً مواقفي من النظام بشكل واضح لا لبس فيه، ولكن درج النظام قرابة الثلاث عقود أن يقدم مثل هذه الدعوات المفخخة والتي يسعون من خلالها إلى تشويه مواقف من هم يعارضون نظامهم.

    هذه الفاعلية التي ستقام في الثالث والعشرين من الشهر الحالي حشد لها عدد من الشخصيات العربية والسودانية ابرزهم الروائي واسيني الاعرج، وفي الوقت نفسه ما زال هناك عدد من المبدعين رهن الاعتقال ابرزهم الروائي عبد الغني كرم الله، والفنان عبد اللطيف عبد الغني “وردي الصغير” وآخرين، وعدد من الصحفيين منهم كمال كرار، حاج الموز، محمد جادين، وهؤلاء اعتقلوا خلال الهبة الشعبية التي انتظمت البلاد في يناير الماضي، وعمد النظام ان يقوم بمسرحياته سيئة الاخراج باعلانه الافراج عن عدد من المعتقلين والمعتقلات ولكنه ابقى على عدد أكبر داخل سجونه.

    محاولات التدجين التي تقوم بها الحركة الاسلامية للمثقفين والمبدعين بدأت منذ وصولهم للسلطة في 30 يونيو 1989، حيث اقام النظام في العام 1990 ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني “النسخة الاولى” ومؤتمر السلام … الخ، وهي محاولات لاكتساب شرعية مفقودة، وبدد النظام اموالا طائلة لشراء البعض وللاسف نجح في ذلك، على الرغم من ان كثيرين رفضوا المشاركة في تلك المؤتمرات الصورية، ولكن هل توقف النظام عن تلك المحاولات ؟ بالطبع لم يتوقف، فقد سعى بشتى السبل في عقوده الثلاثة، بل شارك رأس النظام نفسه باستغلال مواقف انسانية لعدد من المبدعين ..

    إن محاولات تشويه مواقف الرافضين للنظام الحاكم وبشكل واضح، وهذه المحاولات لن تتوقف، لان هذا النظام اصلا مشوه وفاسد ويفتقد للاخلاق، وهو ارتكب جرائم ابادة جماعية في دارفور، وفي جنوب السودان السابق، وما زال يرتكب الجرائم في جبال النوبة والنيل الازرق، وقتل المتظاهرين سلمياً في إنتفاضة سبتمبر 2013، كما انه واصل في إغتيال طلاب الجامعات منذ 1990 وحتى الامس القريب في الجنينة، ومقتل عدد من طلاب دارفور في عدد من الجامعات بشكل متعمد وطرد آخرين من الداخليات في دنقلا، الجزيرة ابا والخرطوم والدويم وغيرها تؤكد المنهج الإجرامي لهذه العصابة الحاكمة .

    ان مثل هذه الدعوات المخادعة يجب ان يتوقف عندها الناس برفضها بشكل قاطع وفضح مراميها، لا يمكن ان يكون نظام المجرم عمر البشير له نوايا حسنة على الاطلاق من اقامة مثل هذه الأنشطة الثقافية، فهو نفس النظام الذي اغلق المراكز الثقافية ” الدراسات السودانية، الخاتم عدلان وغيرهما “، واوقف نشاط اتحاد الكتاب السودانيين،الذي عاود نشاطه بقرار من المحكمة الدستورية، فهو نظام يتربص بالإبداع والمثقفين، ويضطهد الصحفيين حيث تصادر الصحف كل صباح وشرد واوقف عددا منهم، وقدم آخرون الى المحاكم وما زال هناك من ينتظر في المحاكم .

    نظام بمثل هذا السجل الإجرامي هل نظام مؤهل فعلاً لاقامة فعاليات ثقافية نزيهة مهما حشد لها من مثقفين كبار من لدن واسيني الاعرج ؟ ويتوقع ان تنطلي هذه الالاعيب على المتابعين من مختلف قطاعات الشعب والمثقفين والمبدعين الشرفاء، وان يكون لها أثراً وتأثيراً ؟ وبالطبع هناك آخرين تم حشدهم يسعون ان يكون لهم اسماً في خارطة الابداع، وهم يفتقدون ادنى حساسية تجاه معاناة شعبنا، ولا يهمهم شيء سوى ان تصبح اسماءهم مجاورة لروائي مثل واسيني الاعرج، هؤلاء ليسوا معنيين بما ذكرت!

    [email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..