لم يعد انقلاب البرهان وحميدتي وحلفائهم، هو وحده من يتسبب في الكوارث التي تعيشها بلاد السودانيين من كل اتجاه، وهكذا يتحدث السودانيون الآن بلسان آخر يردد حكاوي مأساوية يعيش الناس الآن بسبب موسم أمطار هذا العام، حيث قدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن حوالي 38 ألف شخص في كل أنحاء السودان تضرروا من الأمطار والفيضانات منذ بداية موسمها. وبحسب أوتشا كان نحو 314,500 شخص قد تضرروا سابقا خلال موسم الأمطار في العام 2021.
+++ +++
سؤال الملف
متى يستيقظ “فولكر” من رحلة العبث بين “المقاومة” ومعسكر “الانقلاب” ؟
+++ +++
همس الكاميرا
لكنك لا تُسمع من هم موتى بداخل قبر “الردة” المُظلم !!
الجريدة
فى حقيقة الامر ليس وسط السودان منطقة كوارث فقط. بالسيول وبدون السيول يعتبر كل كل السودان منطقة كوارث. وما هى الكوارث؟
قد يعتقد البعض ان موسم الامطار المولدة للسيول فقط هى الكوارث. هنالك كوارث طبيعية, مثلما هو حادث اليوم من سيول. ولكن الاتهى وامر من الكوارث هى الكوارث من صنع البشر, مثلما الوضع السياسى الان فى السودان الدى انتج عنة الفقر والجوع و القتل والاغتصاب للحرائر والزج فى السجون وانتهاكات حقوق الانسان, هده كوارث لربما ترقى على الكوارث البيئية.
على اى حال السودان بتقدير عزيز مقتدر يمر بامتحانات ربانية, من كوارث طبيعية وكوارث بشرية. علية نسأل الله التخفيف فى الكوارث الطبيعية ونسأل جل جلاله ان يخسف بهدا النظام الفاشل الحاكم. اميييييييييين.