“بعد القمح الاسرائيلي: متي الافراج عن الويسكي الأسكتلندي والفودكا الروسية؟!!”

بكري الصائغ
مقدمة:
في ذلك الزمن السعيد، سنوات الخمسينات والستينات وحتي يوم سبتمبر عام ١٩٨٣ قبل ان يقوم الرئيس السابق جعفر النميري باعلان ما سماها هو ب”تطبيق الشريعة الاسلامية”، وبعد غياب (٢٧) عام من ابتعاد السودان قسرآ عن الحياة الكريمة بسبب دخوله قائمة “الدول الراعية للارهاب” عام ١٩٩٣، هلت اخيرآ وبكثافة شديدة الاخبار الطيبة، وتبدلت العناوين المحبطة التي لازمتنا طوال سبعة وعشرين عام بلا توقف في الصحف المحلية الي اخري سعيدة لم نتاقلم معها بعد، وبدأت بشائرالخير تظهر رويدآ رويدا علي البلاد، وعلي سبيل المثال لا الحصر جاءت الاخبار اليوم الاحد ٢٥/ اكتوبر الحالي وافادت،:
١-
حكومة السودان استلمت المنحة الإماراتية الدفعة الاولى من القمح البالغ قدرها (67 )الف طن وسوف يتم تخصيصها للمطاحن العاملة فى الخرطوم والولايات.
٢-
ومنحة بـ16 مليون دولار من اليابان لنقل ومعالجة النفايات في البلاد.
٣-
وإسرائيل أرسلت كذلك للسودان شحنة قمح بقيمة 5 ملايين دولار.
٤-
أمريكا تقدم مساعدات إنسانية جديدة للسودان بـ81 مليون دولار.
٥-
أمريكا تقدم مساعدات إنسانية جديدة للسودان بـ81 مليون دولار في شكل مساعدات إنسانية جديدة للسودان لاستجابة للوضع الانساني في السودان. و أوضح بيان الخارجية ان هذا الدعم سيغطي مجالات الحماية والمأوى والرعاية الصحية الأساسية والمساعدة الغذائية الطارئة والتعليم والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة للاجئين والنازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة .
٦-
حمدوك: سنرفع جميع القيود على سفر وتنقل السودانيين حول العالم.
٧-
(370) مليون دولار من البنك الدولي للإصلاحات الاقتصادية بالبلاد.
٨-
اعتبر كاميرون هدسون، الدبلوماسي الأميركي والمسؤول السابق في عهد إدارة الرئيس جورج بوش الابن، أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعد في حد ذاته “إنجازا كبيرا” لكل من واشنطن والخرطوم، وسيمكن من إعادة ضبط “العلاقة المضطربة”، ويفتح فصلا جديدا بين البلدين. وذكر هدسون -في مقال له على موقع “المجلس الأطلسي” (Atlantic Council)- أن شطب اسم السودان من القائمة سيشكل “آخر جائزة” للحكومة الانتقالية، وسيوفر لها حقنة ثمينة من رأس المال السياسي، مما سيتيح لها -على أقل تقدير- مزيدا من الوقت لمحاولة تنظيم الشأن الاقتصادي والوفاء بوعودها في بناء مجتمع ديمقراطي لشعب سوداني طالت معاناته.
٩-
السودان يسعى لإعفاء من الديون بعد شطبه من قائمة الإرهاب.
١٠-
الاتحاد الأوروبى يؤكد رفع السودان من قائمة الإرهاب يعزز اندماجه بالمجتمع الدولى.
١١-
شطب السودان من قائمة الإرهاب “ينعش” الجنيه.. 25 بالمئة.
١٢-
صندوق النقد الدولي : رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب خطوة لتخفيف الديون.
١٣-
قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في السودان كارول بيكر “إن خطط الحكومة الأمريكية لاستبعاد السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ستزيل إحدى العقبات التي كانت تواجه تلك الدولة المثقلة بالديون في سعيها لتخفيف أعباء تلك الديون. وأضافت “تشجعنا بإشارة الإدارة الأمريكية رسميا إلى الكونغرس باعتزامها استبعاد السودان من القائمة، وإن الاستبعاد يزيل إحدى العقبات التي تحول دون تخفيف أعباء ديون الدول الفقيرة المثقلة بالديون”. وتتجاوز ديون السودان الخارجية الـ 60 مليار دولار، معظمها عبارة عن فوائد تأخير سداد الديون الأصيلة بسبب الأزمات الاقتصادية التي يُعاني منها.”
١٤-
أمريكا تتعهد بإقامة احتفال كبير عندما يرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
١٥-
مصرفيون : رفع السودان من الإرهاب ينعش الاقتصاد.
١٦-
السودان خارج قائمة الإرهاب.. ما أبرز القطاعات المستفيدة؟!!
(أ)- فتح المجال أمام إعفاء جزء كبير من ديونه الخارجية والعودة للأسواق الدولية.
(ب)- الانفكاك من العقوبات سينعكس إيحابا على كافة القطاعات الاقتصادية، وسيمكن من نقل
التكنولوجيا والمدخلات اللازمة لإعادة تأهيل الاقتصاد السوداني.
(ج)-
الارتقاء بالبنية التحتية، ومعالجة الأضرار التي لحقت بالقطاع بسبب العقوبات.
(د)-
رفع العقوبات سيساعد على سد الفجوة التمويلية وجذب الاستثمارات الدولية والمحلية، وتعزيز الشراكات مع القطاعين والعام والخاص لتنفيذ مشاريع إستراتيجية تشمل التنمية العمرانية والنقل البري والجوي والبحري، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بنقل البضائع والركاب، وانسياب الحركة وتشغيل أنظمة النقل الحالية.
(هـ)-
اقامة مشروعات ربط حديدي مع كل من إثيوبيا وتشاد لتسهيل عملية نقل البضائع والسلع إليهما من الموانئ السودانية، إضافة إلى الربط الحديدي بين مدينتي حلفا السودانية وأسوان المصرية، وهو مشروع يتوقع له أن يسهم في زيادة معدلات حركة البضائع والركاب، ويفتح بالتالي فرص عمل كبيرة لأبناء منطقة حلفا.
(و)-
القطاع المصرفي والمالي سيكون المستفيد الأكبر من رفع العقوبات، إذ أن الخطوة ستسمح بعودة السودان لأسواق المال وشبكة المصارف العالمية، مما يسهل من جذب تحويلات المغتربين المقدرة بنحو 5 مليارات دولار سنويا، إضافة إلى تيسير تدفق عائدات الصادرات التي كان معظمها لا يجد طريقه للعودة للمصارف السودانية بسبب تعقيدات الحظر.
(ز)-
واحدة من أهم الفوائد المتوقعة تتمثل في تسهيل نفاذ الشركات السودانية الكبرى للأسواق العالمية، إضافة إلى تشجيع تدفقات رؤوس الأموال والاستثمارات الخارجية بعد إجراء إصلاحات ضرورية، من بينها إحداث استقرار في أسعار الصرف عبر تحسين الميزان التجاري، وتكوين احتياطي مناسب من الذهب والنقد الأجنبي.
(ح)-
رفع العقوبات سيخفض فاتورة المخاطر العالية التي كانت تتكبدها البنوك العالمية الراغبة في التعامل مع السودان، ويمكن المصارف السودانية من الربط المباشر بشبكة “سويفت” العالمية، وبالتالي إتاحة التحويلات المباشرة من وإلى السودان، وتجنيب المصدرين والمستوردين استخدام طرف ثالث أو الاضطرار لتسجيل شركاتهم في دول مجاورة.
(ط)-
تسهم الخطوة بشكل مباشر في تخفيف الكثير من التعقيدات في القطاع المالي والمصرفي، من خلال تسهيل الحصول على التكنولوجيا الحديثة التي تسهم في تقليل تكاليف استيراد أجهزة ووسائل الدفع، والتقنيات المالية.
(ي)-
كما يتوقع الخبير الإستراتيجي الأمني أمين إسماعيل مجذوب أن ينعكس قرار رفع العقوبات بشكل سريع وفعال على منظومة التجهيزات العسكرية، التي تضررت كثيرا بسبب فقدانها جيلا كاملا من التكنولوجيا العسكرية خلال فترة العقوبات التي استمرت أكثر من ٢٥ عاما. ويشير مجذوب إلى أن “هناك أسرابا من طائرات عسكرية ودبابات مختلفة خرجت من الخدمة بسبب عدم وجود قطع غيار”.
ووفقا لمجذوب، فقد حرمت العقوبات السودان الاستفادة من الكثير من أوجه التعاون العسكري، خصوصا تلك التي تتعلق بالتدريب ونقل التكولوجيا، وهو أمر له تاثير بالغ على جاهزية القوات المسلحة وقدراتها القتالية.
(ك)-
رفع العقوبات سيمكن السودان من اللحاق بركب التكتولوجيا، رغم الفرص الكثيرة التي فقدها خلال (٣) عقود شهد العالم فيها ذروة الثورة الرقمية الإلكترونية التي شكلت الاقتصاديات والحياة الاجتماعية.
(ل)-
رفع العقوبات سيسمح بنقل التكنولوجيا الرقمية، مما يمكن قطاعات الاقتصاد السوداني من تحويل عملياتها إلى “الآلية” ومواكبة التكنولوجيا والخدمات الرقمية المستخدمة في الصناعة والقطاعات المالية والخدمية.
(م)-
رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيساعدنا على الانضمام لمنظمة التجارة العالمية بسرعة.
(ن)-
ستكون هناك عملية الربط المباشر بشبكة “السويفت” العالمية، حيث سيتم الربط مع النظام الرئيسي بدلاً عن استخدام المكاتب الوسيطة في شكل إسناد خارجي لها (Outsourcing)، وتوفير المبالغ الطائلة التي تدفعها البنوك لهذه المكاتب. كما تتوقع الحصول على التكنولوجيا الحديثة التي تسهم في تسهيل وتقليل تكاليف استيراد عتاد أجهزة ووسائل الدفع الحديثة للجهاز المصرفي والشركات الناشئة للمساعدة في إحداث نقلة في مجال خدمات الدفع والتقنيات المالية (Fintech).
(س)-
إحراز التقدم نحو معالجة قضية إعفاء الديون: خاصةً ديون دول نادي باريس والتي تمثل نسبة (36%) من إجمالي الدين الخارجي، وتسهيل الطريق للوصول إلى نقطة قرار (الهيبك)، وإيجاد تمويل تجسيري (Bridge Financing) من الدول الصديقة لسداد المتأخرات الضخمة علينا لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي، والتي تقدر بحوالي (3) مليار دولار. والمساعدة في الحصول على تمويل جديد من المؤسسات المالية الدولية لسد فجوة التمويل الخارجي التي تبلغ (٤،٥) مليار دولار.
(ع)-
تهيئة وتحسين مناخ الأعمال Doing Business لأنَّه وفق التقارير الصادرة عن البنك الدولي في عام 2020 بشأن مناخ الأعمال، يحتل السودان مرتبةً متأخرةً في جميع المؤشرات، لذا توجد فرصةٌ كبيرةٌ تلوح في الأفق نحو المضي قدماً في جعل السودان جاذباً مرة أخرى.
(ف)-
قرار رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب يعني نهاية العزلة.
١٧-
كل التوقعات المحلية والعالمية اكدت ان السودان اليوم بعد خروه من قائمة الإرهاب، يعني نهاية عزلة وعودة مارد ، وانه اجلآ او عاجلآ سيلحق الدول المتقدمة بما عنده من ثروات طبيعية ونفط وذهب ويورانيوم ، وثروة حيوانية، واراضي شاسعة….وقبل كل هذا تصميم شعب السودان علي اجتياز كل المعوقات والصعوبات الموجودة في سودان اليوم.
اصل الحكاية ،،تقوية النظام الراسمالي ،،وانهاء الثوابت ،والدول الوطنية،والقيم الجماعية ،،والشعب،،يعني باختصار ،أن تكون كل الدول مثل امريكا ،،هجين،خليط من البشر لا يجمع بينهم دين ولا مبدأ ولاقيم مشتركة،،بل تجمعهم فلسفة الراسمالية،قيم فردية(الإسراف، التبذير،،التفاخر بالمقتنيات،،الاستهلاك البذخي،،)،،حرية شخصية(الدولة تمنح الأفراد حرية مطلقةوتصدق على ملاهي القمار،الرقص الاباحي ،،شركات إنتاج الافلام الاباحية)،حرية دينية(تعبد ما تشاء أو لا تعبد )،،وفي ذات الوقت ،،تقوية القطاع الخاص،في التعليم ،الصحة،،دا بالنسبة لامريكا ومن يؤمن بأنه هكذا يجب أن تكون الأشياء…الغريب ،أن مع كل ما يعرفه الناس عن امريكا ،،تجد التسابق والتهافت على اللوتري وتجد الإعجاب بهوليوود،،وافلامها،و،المصارعة ،،الملاكمة،،الاغاني و،الجامعات،، الازياء،،من مختلف سكان الكرة الأرضية.
تفكير سطحي هو العلاقات الدبلوماسية معناها استيراد خمر ؟أ كبروا يا بشر وكبروا عقولكم
عنوان مقالك يا أستاذ الصائغ يناقض مضمونه فما علاقة الويسكى الاسكتلندى والفودكا الروسية بالتطبيع مع اسرائيل هل ستفرض علينا اسرائيل استيراد الخمور ؟؟
العنوان جاذب و مدهش لكن ما مضمن فى المقال…طريقة حلوة لجذب القراء….الناس عطشانة شكلها من 1983لكن المقال ممتاز و دسم …. متعك الله بالصحة و العافية استاذ بكرى الصائغ.
ياااااا داير تسكر يا عمي بكري؟…
قول لي بكري معنا الكونيج الماني او البيرة البيضا ء او ريجرمستر .تفضل بكرة في أكتوبر القادم انشااللة أكتوبر فست كمان حسب الغة ألمانيا
١١-
شطب السودان من قائمة الإرهاب “ينعش” الجنيه.. 25 بالمئة.
عن اي جنيه تتكلم يا استاذ بكري؟.. ان كنت تتكلم عن الجنيه الحالي فلعلك تعلم ان المليارات منه قد تم طباعتها تحت اشراف جهاز مخابرات في احدى دول الجوار وبسبب التزوير المتطور المتقن فقد وجد هذا الجنيه المزور طريقه الي بنك السودان … تغيير العملة ضرورة ملحة يا استاذ بكري ..ثم ادخال ثقافة المعاملات الرقمية .. حتي لا نكون كمن ينفخ في قربة مقدودة .. ارجو ان يكون مقالك القادم عن هذا..
إنه لمن طبيعة الأشياء أن يكون السودان في قلب المجتمع الدولى يأخذ منه ويضيف إليه ولكن التفكير الأعرج غير الرشيد للإسلامويين هو الذى قادنا إلى الوضع الذى نستجدى فيه عودتنا لهذا المجتمع بل وندفع لها ثمنا باهظا جراء سلوك طائش وإحتضاننا لقادة الإرهاب فعلا كارلوس وبن لادن والظواهرى وابناء بن لادن وعمر عبد الرحمن دعك من مخربى الدرجة العاشرة خالد مشعل وهنية وجماعة نصر الله ماذا أضافت هذه القائمة للسودان.. كانت اقرب الدول تشك فى سلوك ساستنا بل نحن الشعب شككنا كثيرا في أنفسنا نواجه المصاعب تلو الأخرى فى المطارات والمعابر والله حتى السفريات الداخلية كانت تثير فينا المخاوف لئلا يعترضنا أحد جلاوزة الأمن وجلادى السلطان. العودة لا علاقة لها بالويسكى والفودكا فهى لم تغب عن السودان إلا بسبب إرتفاع أثمانها ألا تذكرون يوم عرض عمر البشير في التلفزيون عند سقوطه كانت هناك قنانى من الويسكى الإسكوتلندى أترى كانت للزينة أم الإستهلاك ولعلنا نحسن الظن بإمام المسلمين ونذهب لنقول إنها كانت للزينة والسكر بالنظر. ويا بكرى هل إختفت الخمور في مجتمعاتنا وهل نحن قوم من البشر لا عيوب بيننا فما يحدث من إغتصاب للأطفال أليست بأكبر من الويسكى والفودكا.. أليست سرقة المال العام واستباحته بأعظم من زجاجة بيرة ابو جمل..من قال إن الإنفتاح والتعامل مع الغرب هو السقوط الأخلاقى وبم نفسر الفواحش التى تجتاح مجتمعنا الذى ندعى طهره وعفافه صباح مساء ويمكن القول بأن المجتمع الغربى يحمى الأطفال والقصر من جوارح البشر فهناك العقاب الرادع بينما يحرص أمام المؤمنين البشير على أطلاق سراح ذئب بشرى هتك الأعراض في نهار رمضان.. لسنا الأفضل بل علينا السعى لنكون كذلك وامامنا مشوار طويل.. فلنبدأ الان بألا نكذب ونعبر عن تنوعنا ونكف أيدينا عن المال العام وألسنتنا عن إيذاء بعضنا بالقول الفاحش المسئ..لست مدافعا عن المجتمعات الغربية فثقافتنا تختلف عن ثقافاتهم ولدينا ما يمكن أن نقدمه لهم ونتعامل معهم على أساسها لا للتقليد الأعمى فلديهم ما نحتاجه كثيرا في حياتنا التى أضحت مكبلة بالسبهللية والتفاخر الفارغ وعدم الأحترام للناس والأشياء. أرجوكم كفوا الحديث عن الموارد فأمامنا دول كسويسرا ليست لها موارد تذكر ولكنها تخصصت في أدق الصناعات والصيرفة وماليزيا ماذا تملك غير ثروتها البشرية وإنسانها المبدع.. لو كانت المقاييس بالموارد الطبيعية لكانت زائير أو نيجيريا في مقدمة العالم. الموارد وعلى أهميتها لم تعد حاسمة في مسلة التطور والتقدم بل التعليم الجيد فهذا أهم ما يمكن أن تتيحه لنا هذه العودة نطور جامعاتنا ومعاهدنا ومعاملنا نطور بيئة الدراسة في مدارسنا ولنحسن إلى أجيالنا المقبلة بان نهيئ لها فرصا أفضل ليتلقوا فيها دروسهم ومعارفهم .. بإختصار لنعد إلى الحياة من جديد فقد خرجنا من كهف الإنقاذ وتخلف ساسته ممن كان جل همهم ( أمريكا وروسيا قد دنا عذابهما) حتى سخر منهم الخواجة بعبارة معقولة بس (???Both of them).
إذا أردنا التقدم فلنبدأ بالمدارس والمدرس أولا علينا نهيئ مبنى مدرسي يليق بأولادنا ثم علينا تحفيز المدرس معنويا بان ينال احترام المجتمع ليتحسن اداءه وتحفيزه ماليا حتى يكون في غني عن أي مغريات مادية مثل الدروس خصوصية ويجب أن يكون مدرسنا آمنا في مدرسته وفي بيته بأن لا يتكرر حادث “محمد الخير” المعلم الشهيد الذي كان أشجع وأنبل وأطهر من جلاديه وسيكون اطول عمرا منهم بإذن الله.
يجب أن تنال جهود المعلم في تربية اولادنا احترام المجتمع وتقديره ويحب ان ينال المعلم دائما ما يستحقه من تبجيل ويجب ان تكون للمعلم حصانة مثل حصانة الوزراء واعضاء مجلس الشعب والدبلوماسيين فهو ارفع منهم مكانة واعظم منهم شأنا فهو الذي علمهم ولولاه لظلوا جاهلين حتي أمور انفسهم يجب ان لا تُرفع حصانة المعلم إلا بعد الرجوع إلى نقابة المعلمين..
المعلمون هم حراس أمناء على فلذات أكبادنا ونثق بأنهم لن يضيعوا الأمانة و نثق في إن نقابتهم لن تتسامح مع أقل مخالفة يرتكبها أحد منتسبي التعليم ونثق بان ثوب المعلمين سيبقي طاهر نظيف لا تشوبه شائبة لانهم اصحاب رسالة ونثق بأنهم سوف يُخرجوا لنا أجيالا بأخلاق الإسلام تحمي الوطن وتحافظ على القيم والمبادئ فلا يجب أن يتنمر أحدا على من علمونا وعلموا كل اصحاب الناصب وهم يعلمون اولادنا فلا يجوز ترويعهم أو اخضاعهم لرجل امن أو صاحب سلطان أو صاحب جاه.. ألم يستحي منتسبي الأمن في خشم القربة حين اعتدوا على من علمهم و يعلم أولادهم ؟!!..
بعد الحرب العالمية الثانية وضع اليابانيون خطة لتعليم أولادهم التعليم الجيد والسليم وبفضل جهود المعلم برزت أجيال يابانية قادرة على الإبداع والابتكار واستطاعت هذه الأجيال أن تنهض من تحت ركام الحرب وتنفض غبارها وخلال خمسة عقود فقط صارت اليابان في المقدمة صناعيا واقتصاديا.. مهاتير محمد الدكتور والمفكر المسلم ما احتاجه فقط هو عشرة سنوات لينهض بماليزيا والرجل يقول انه بدأ بالتعليم فقد كان اهتمامه بالتعليم منذ مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية حين جعل هذه المرحلة جزء من النظام التعليمي وضم رياض الأطفال الي وزارة التربية والتعليم ووضع لهم منهج تعليمي مقرر من الوزارة ثم عمل على وحدة فئات الشعب رغم اختلاف اعراقهم ودياناتهم حيث توجد بجانب الإسلام في ماليزيا ديانات أخرى مثل البوذية والهندوسية وتوجد ثلاثة مكونات قبلية هي المالايو ويمثلون 58% من السكان والصينيون 24%، والهنود البالغ نسبتهم 7% ..
السودان اليوم في وضع متقدم كثيرا عن ماليزيا ما قبل مهاتير محمد فلماذا لا نفعلها ونبدأ بالتعليم
نعم يا استاذ بكرى الصائغ اتلفت مضمون منشورك وملكت الكيزان كرتا رابحا لكى يشمتوا بهذا العنوان الهزيل
ويسكى شنو وفودكا بتاعة شنو
30 سنه عطشانين الشعب بانتظار ال BLACK LABELو LONDON DRY GIN عهد الظلام ولى -هاتها ياصاحى –مشتاقة -تهفو الى مشتاق
شكرآ لكل من شارك بالتعليق…
وصلتني عشرة رسائل حول موضوع المقال ألخصها في الاتي:
١-
السودان زي امريكا، كل شيء فيه موجود بكثرة..بس المهم “الكاش”…
٢-
يا حبيب يا حبوب، الويسكي والفودكا وكل انواع الخمور العالمية المهربة من الخارج، موجودة بكثرة في مدينة بورتسودان وحلفا القديمة!!، قزازة “البلاك اند وايت” بتساوي ما يعادل ٣٥ دولار سعر الخرطوم!!
٣-
ناس ما لا قيه حق الخبز وانت تتكلم عن الكحوليات،… ايييه الغباء ده؟!!
(د)-
ما عايزين فودكا ولا ويسكي ولا جن احمر، بس يسمحوا لنا شراب الخمور الاثيوبية بدون تدخل من الدعم السريع!!
٤-
اطالب بمظاهرة مليونية لارجاع بيرة “ابوجمل”، وياليت ايام الريفيرا وكوبا كوبا تعود مرة اخري.
٥-
يا صائغ، بكرة كله شيء حيرجع: الويسكي، الفودكا، البيرة الشري، الكونياك، الشمبانيا..وكمان الخمرة المصنوعة في اسرائيل!!
٦-
ربنا سبحانه وتعالي قال :”يا ايها الذين آمنو اكلوا واشربوا من طيبات ما رزقناكم”، يبقي ليه الحكومة الزفت دي تمنعنا من رزق الله؟!!
٧-
يا بكري، حلفا فيها البيرة المصرية”ستلا”، كردفان فيها الويسكي والكونياك الفرنسي المهرب من تشاد ، كسلا والقضارف تشرب فيها علي كيفك من الخمور الاثيوبية والارتيرية، الخرطوم فيها الخمور الصينية – وخطورة الخمور الصينية انو بعد السكرة تلقي عيونك بقت زي عيون الصينيين-، بورتسودان تعتبر اكبر خمارة في السودان، سوق ليبيا فيها كل شيء حتي العرقي التركي!!
٨-
والله يا بكري غشيتنا وكنا قايليين حنلقي خمور ومزة وسلطات ولحوم استيك ومشوي!!، ليه تذكرنا بالذي مضي والمضي لا يعود؟!!
٩-
…نحنا شباب الجيل ده ما لقينا لا ويسكي ولا فودكا زي ما كان الحال في زمنكم!!، اتولدنا في زمن الكوكايين والافيون والخرشة وما خفي اعظم!!
١٠-
طبعآ بعد رفع اسم السودان من القائمة السوداء حنتوقع اي شيء، وعلي الشعب الا يستغرب من المفاجآت القادمة بالكوم!!
السودانيون في مقدمة محتسي الخمور رغم الشريعة الإسلامية
https://www.sudantribune.net/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A,9916
(الخرطوم 26 ديسمبر 2014 ـ حل السودان في مقدمة دول العالم من حيث نسبة إحتساء الفرد للكحول، بالرغم من تطبيق الشريعة الإسلامية في هذا البلد منذ تسعينيات القرن الماضي، وحل السودان في المركز الثاني عربياً، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية. وأفاد تقرير أوردته شبكة (CNN) إن معدل استهلاك الكحول للفرد في السودان يبلغ 24.10 لتراً في العام، خلف تونس المتصدرة للترتيب عربياً بـ 26.2 لتراً.).
ونواصل مع بشائر الخير التي بدأت تهل علي السودان
١-
بحضور رفيع.. تحديد موعد الإحتفال بتوقيع اتفاق السلام في الخرطوم
( ٢٧/ اكتوبر ٢٠٢٠:- أعلن سليمان الدبيلو رئيس مفوضية السلام بالسودان، أنه تقرر تنظيم احتفال في الخرطوم بتوقيع اتفاق السلام، في 3 نوفمبر المقبل، بحضور رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورئيس تشاد إدريس ديبي، وقادة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية جوبا. وأشار الدبيلو، إلى أنه تم تكوين لجنة للترتيب لاستقبال الوفود التي ستأتي إلى السودان للمشاركة في الاحتفال، ولجان فرعية للتحضير لهذا الاحتفال.).
٢-
السودان وإسرائيل يوافقان على تطبيع العلاقات
٢٧/ اكتوبر ٢٠٢٠:- القادة الدينيون ورؤساء الطوائف يوقعون إعلانا للحرية الدينية:
وقع القادة الدينيون ورؤساء الطوائف الدينية في السودان على إعلان المائدة المستديرة السوداني للحرية الدينية، الذي يستلهم روح السلام والازدهار لشعب السودان وجميع أصحاب النيات الحسنة في العالم. وأكد القادة الدينيون، في الإعلان، أن الحرية الدينية تعتبر من أساسيات السلام المستدام والازدهار، حيث تمثل قيمة مشتركة بين البشر تؤكدها الأعراف والقوانين الدولية. وأوضحوا أنهم يصلون من أجل السودان ، وأن ينعم شعبه بالسلام ويكون الاحترام المتبادل بين مجتمعاته هو المرشد، متمنين أن يعم الوئام والتعاون السودان والعالم كله. وقالت رجاء نيكولا عيسى عضو مجلس السيادة السوداني، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المائدة المستديرة للحرية الدينية اليوم، إن الدور الكبير لرجال الدين يُعتبر حجر الزاوية للسلام والمحبة، مشيرة إلى التعدد الإثني والديني والثقافي الذي يتمتع به السودان، مما يجعله أرضية خصبة لحرية الأديان والمعتقدات بما يضمن التعايش السلمي. وتعهدت نيكولا بمتابعة توصيات المؤتمر، ورفعها لمجلس السيادة حتى يتم تنفيذها على أرض الواقع بما يخدم البلاد والعباد وينشر الحب والسلام في ظل حرية دينية لا تؤثر ولا تتأثر ببقية الأديان والمعتقدات.).
٣-
٢٧/ اكتوبر ٢٠٢٠:- صندوق أبوظبي للتنمية يعلن تقديم 556.6 مليون دولار مساعدات للسودان.
٤-
ضمن دعم معلن قدره 1.5 مليار دولار.. الامارات تقدم منحة مالية للسودان بقيمة 556.5 مليون دولار تشمل وديعة في البنك المركزي.
٥-
(16) مليون دولار من (جايكا) لنقل ومعالجة النفايات بالسودان: وقّعت حكومة السودان ممثلةً في المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية وحكومة اليابان ممثلة في وكالة (جايكا)، على مشروع المدن السودانية النظيفة بمنحة قدرها (16) مليون دولار عبارة عن آليات لنقل ومعالجة النفايات الصلبة.
٦-
ما الذي سيكسبه وما الذي سيخسره
السودان من التطبيع مع إسرائيل؟!!
25 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 -BBC –
https://www.bbc.com/arabic/interactivity-54684550
السودان بلد متعدد الأديان يجوز لمن لا يدين بالإسلام شرب ما يشاء حسب دينه وإذا حدث تعدي يحاسب بالقانون ويغرم المتعدي وشكرا