عاجل …الشرطة تلقي القبض على المتهمين بقتل وكيل محطة وقود أم درمان

تحية للشرطة السودانية ..و التي تعمل في ظروف صعبة

تحية تعظيم وتجلة للشرطة السودانية والتي اثبتت علي مر التاريخ انها جهاز يضاهي بل يتفوق علي اكفأ الاجهزة الشرطية في العالم شرطة السودان التي تعمل في ظروف معقدة جدا وبامكانيات لا تتناسب مطلقا مع انجازاتها العظيمة شرطة لم تسجل علي مر تاريخها جريمة ضد مجهول في بلد مترامي الاطراف تنعدم فيه تكنولوجيا تعزيز المتابعة الامنية وكشف الجريمة لكن مع ذلك ولله الحمد تبهرنا الشرطة السودانية بعظمتها وكفاءة رجالها مهما كانت الجريمة غامضة ومرتكبها مجهول حتي وان فعلها بالخارج وهو داخل السجن وافر التقدير والاحترام لرجال الشرطة السودانية ، لكن بالمقابل فالقانون معطل وغائب فالقاتل لا يقتص منه وهكذا يقع علي الشرطة عبء كبير جدا فالشاهد اننا خلال اسبوعين او اقل شهدنا جريمتي قتل غامضتين احداهما لطالب جامعة ام درمان الاسلامية والاخري نشهد تفاصيلها حاليا رحم الله المتوفين وانزل الصبر علي ذووهما ومن ثم يجب تفعيل القوانين والتسريع بمحاكمة المجرمين والقصاص منهم حتي يرتدع كل من تسول له نفسه قتل الانفس المعصومة

أها المسرحية انتهت والقي القبض على المجرم … حتعملوا شنو بعد دا .. هل بتنفذوا الحكم أمام أعين الشعب أو سيكون الحكم مثل الحكم الذي صدر بحق المعلم وشهيد الكلاكلة وشهيد الجامعة الاسلامية وشهداء فض الاعتصام وشهداء رمضان وبيوت الأشباح وغيرهم .. وتحتفظ المستندات في أدراج المحكمة والنيابة العامة ؟؟؟؟؟ هنا السؤال.

دون مدح أو اطراء – مشهود للشرطة السودانية القيام بواجبها الوظيفي في زمن قياسي، وهنا ينتهي دورها، لكن لا تتم المحاكمة بنفس قدر سرعة اكتشاف الجريمة، وان تمت – من عدمه – لا تتناسب مع هول وفظاعة الجريمة.