حسين خوجلى نافثا ومنفسا

لا شك ان حسين خوجلى ببرنامجه المولود ( صدفة وقدرا ) كما يحلو له ان يطلق عليه قد حرك مساءات الخرطوم الملبدة بالهموم والاحزان والمرهقة من مطاردة الحافلات وعنت صفوف الخبز والبحث عن غاز الطبخ وشتائم نافع وتصريحات على محمود الرافعة للضغط وذلك بالملح والطرائف المحشورة قسرا فى ثنايا حديث حسين خوجلى وبالهجمات المرتدة والمنظمة الى يشنها بين الحين والاخر على بعض اجهزة الحكم وعلى بعض المسؤوليين واوكد على ( بعض ) هذه لانه قد قسى على ( القاصية منهم وعلى الضوال ) وربت على كتف احمد هارون واصفا له بالوطنى المخلص وعلى عثمان صاحب وصية ( shoot to kill بالحكيم والعقلانى قاصدا بذلك ان ينفس عن الناس بعض مما يعتلى صدورهم ويعكر صفو حياتهم ومزاجهم .
فعلا وجد الناس ( اين يسهرون ) فهم جميعا فى حاجة ماسة للخروج من غيابة الجب الذى رمتهم فيه الانقاذ بفسادها وافسادها وبغباء وجهل ساستها ومنظريها من مشاكل اقتصادية واجتماعية واخلاقية وحتى دينية .فحسين بطلته اللامعة وهيئته الوسيمة والمتمرة وزيه القومى وحكاويه الممتعة الحقيقى منها و ( المنجور حسب السياق ) والتى يتجاوز فيها فى الكثير من الاحيان دور الراوى او السارد الى درجة تقمص الشخصيات وتجسيدها بنبرات الصوت وببعض الحركات فرض نفسه مادة محضورة بسبب غياب البدائل فى بقية الاجهزة التى مل الناس فيها فواصل رقيص الرئيس وحكاوى الفساد وغناء ارباع المغنيين واستفزازات المسؤولين وكذبهم وتصريحاتهم المملؤة اذى ومنا من امثال ( صبروا علينا وعلمونا اكل البيتزا ….الخ )
حسين خوجلى فى ذات نفسه من الصحفيين القلائل الذين يستحقون هذه التسمية فى زمن امتطى فيه انصاف المتعلمين من جامعات الانقاذ التى سدت قرص الشمس عددا وتجهيلا صهوة الصحافة . هو محاور لايشق له غبار وموسوعى فيما يتعلق بتاريخ وتراث السودان ويتمتع بعلاقات اجتماعية واسعة وغزير المعرفة وحلو اللسان. بالمقابل الشعب الذى يعترف لحسين خوجلى بمهنيته وجاذبيته هو ايضا صاحب ذاكرة متقدة وحاضرة وهو ايضا مدون جيد للتاريخ . فهذا الحسين مغتنما رياحه التى هبت عليه من ابواب امبراطوريته الصحفية المولودة بعد الانقاذ شرعا او سفاحا هذا متروك للتاريخ هو وبشهادة الاصدقاء قبل الاعداء اول واقوى من ساهم فى تقويض الديمقراطية التى دفع الشعب تمنها من دموعه ودمه وهو اول من بشر بكرامات الانقاذ وبالانقلاب قبل خمس ايام من وقوعه وعدد الوان بتاريخ 25 يونيو يشهد على ذلك وهو اول من فتح ( الوان ) لتمرير اطروحات منبر الطيب مصطفى العنصرية البغيضة.
( مع حسين خوجلى ) برنامج غريب . امتلأ كرامات منذ بزوغ اولى حلقاته . شباب تركوا العاصمة ويمموا شطر مزراعهم .طفلة تربت فى دول الاغتراب تطالب والدها بالعودة الى السودان . ازواج مطلقون عملت بركات البرنامج على ارجاعهم لبعضهم البعض . اضافة الى انه برنامج متمرد على كل قوالب البرامج التلفزيونية . لا هو حوارى ولا هو اخبارى ولا هو متعلق بالصحافة ولا هو سياسى ولا هو اجتماعى ولا حتى دينى رغم كميات المواعظ التى زخرت بها بعض الحلقات .
برنامج رغم دسمه فى اللغة المحكية والسرد واللطائف ورقائق الاشعار والتاريخ يقف حائرا حيرة صاحبه ما بين القصر والمنشية . جمع بين ما كان يقدمه حمدى قنديل ( قلم رصاص ) وبين ما يقدمه هيكل على الجزيرة . وانصافا له كان جمعا عبقريا .
الشعب السودانى رغم المحن والاحن والشدائد والكروب التى ظل يكابدها منذ اول ايام انقلاب حزب حسين خوجلى على الشرعية وتقويضه لنظام ديمقراطى اتفقنا او اختلفنا حوله هذا موضوع آخر فهو شعب كما اسلفت له ( ذاكرة فيل ) وحصيف وذكى يفهمها طائرة . لقد جاء برنامج حسين خوجلى من رحم الحاجة لتغطية فترة زمنية كان يشغلها برنامج آخر تم توقيفه بسبب استضافة غازى صلاح الدين ويقدمه واحد من غمار افراد الحركة الاسلامية فهل يستقيم
ان يحل محله احد سيوف الحركة الاسلامية التى قاتلت به الديمقراطية ليقول فى عضويتها وبعض افراد من هيكل الدولة ما لم يقله مالك فى الخمر . بل ذهب الى ابعد من ذلك حينما وصف ( المؤتمر الوطنى ) بأنه ( كلام فارغ ) دون ان تكون هنالك اشارة خضراء تسمح بالعبور؟؟
البرنامج يا سادتى واحد من المخططات التى تستهدف امتصاص الغضب الذى عم القرى والحضر وتريد به السلطة ان تقول ( هاكم اقرؤا كتابى فى حرية الراى والتعبير ) والاهم والاخطر هو محاولة قطع الطريق امام المعارضة بتشكيلاتها المختلفة بعد ان نما الى علمهم قرب اطلاق فضائية ( حرة وصادقة ) لن يستطيعوا مواجهة ما ستكشفه من حقائق وما تبشر به من تغيير ات ولن يطول السفر وكأن لسان حالهم يقول للمعارضة ( تعالوا بثوا من السودان ما هو حسين شغال ) . هؤلاء لن تفتر عبقرياتهم الاجرامية التى وصلوا بها الى السلطة وعضوا عليها بنواجذهم طيلة 24 عاما بالحيل والدهاء والاكاذيب .
وبما ان حسين خوجلى يعتبر ( من اصلب العناصر ) تم اختياره بعناية لينفس عن الناس بالحكاوى التى بدأت تتكرر ( قصة معتوقة سمعناها اكثر من مرة ) ولينفث سم الانقاذ الزعاف لتخدير الناس وابطاء حركة الثورة التى دفع الناس عنها حتى الان ما يفوق المائتين من الارواح الطاهرة ولقتل اى مشروع اعلامى للمعارضة من خارج السودان . وايضا لينشغل الناس فى منابرهم بالحديث عن حسين خوجلى مع وضد كما يحدث فى كل مرة مع اشراقة ( ثوبها ومشاكلها ومحرمها … ) وهذا ما حدث بالفعل حيث لم يخلو منبر اسفيرى من الحديث عن حسين خوجلى متناسين لبعض الوقت الدماء التى اسيلت وصفوف الخبز والغاز و…. الخ فيا حسين لا معتوقة ولا شيخ العرب ولا ظرفاء ام درمان ولا حتى ذكرياتك مع وردىكل ذلك لن يلهينا عن تغييركم الان وليس غدا . ولن نصدقك حتى ولو حرقت على الملأ كل الصحائف التى سودتها فى غير الاسلاميين دون حق ولا استحقاق .
[email][email protected][/email]
احيك والله علي الكلام المنطقي وزي مابقولو دايرين ياكلو بعقولنا حلاوه
ذكاء طبعا^^^^^^^^
عرفو المواطن خلاص اتملى فل منهم^^^^^^^
لازم ينفسوه مثل البالونه لما تتملئ بالهواء^^^^^^^^
يسحبو منه الغضب المعبأ بيهو ^^^^^^
ضحكني واحد كاتب في صفحته ما يقارب للمقال ده في شخصية عم التنقو
بالنص انقله ليكم
مع عمك تنقو
عمك تنقو بقى متجدع
عملوا قناة فيها يبرطع
وزن الكاميرة وطرد المخرج
قالوا ابقى بعيد هناك متفرج
عمك عامل محلل فالح
لم جرائد اليوم والبارح
في العناوين البارزة
يحكي قصصو هو والعازة
بتذكرني قصه حصلت مرة
فلان وفلان وبتو الصغرى
طلع بالقصه وجانا راجع
بعنواناَ بارز يحكي مواجع
كرفس وشو وهو بيحكي
كانه الراجل عايز يبكي
عمك ممثل وشكلو معلم
عاش الدور كتير متألم
واصل عمك كدا في الشـو
يفرد تاني كدا لي وشو
قبل ما يواصل ضخكة خفيفة
القصه الجاية يا أخوانا ظريفة
شوفوا القصه تابعو معانا
حكاية عجيبة خلاص يا أخوانا
ومرت ساعة وعمك ينظر
مرات جادي ومرة يهظر
أسرر البيت يحكي فيها
والعازة طبعا ما برضيها
رجع البيت فرحان مسرور
والعازة ورتو كيف بطفو النور
يا سيدي برضو ما قصر على الاقل الما مصدق يصدق انه المركب بدقت تغرق وكل واحد عايز يطفر منها
وصولنا للامان طيب ما تغرقونا معاكم
صدقت ، فهؤلاء القوم يبحثون هذه الأيام عن أي شيء يلهي الناس ويمتص غضبهم فتفتقت عبقريتهم الإجرامية عن جملة برامج انصرافيه لإلهاء الناس عن واقعهم ، منها استجلاب الفرقة الأمريكية الراقصة ، لتغييب وعي الشباب ، وغير ذلك من أشياء ستكشف عنها الأيام
تحليل منطقي وعبقري الخبز……والغاز….وشهداء سبتمبر..يجب ان لاننسى ونتخدر بكلام هذا التور الذي ربى فقرو من اموال الشعب السخرتها ليه الانقاذ.
خوجلي عجنه انقاذيه انتفخت باضافه كميه كبيره من خميرةالاخوان المخربين علي خطي شيخو علي عثمان مهندس التخطيط الاجتماعي واخصائي التمكين وقطع الارزاق وتشتيت السودانيين وبث العنصريه
فهنئا لك بتلحق شيخك
لك الشكر فقد وفرت علينا رهق التعليق ..
من كثرة ما سمعت عن بهاء و ثراء هذا البرنامج قررت ان اتنيل و اكسر برنامج مقاطعتي ﻻي قناه سودانيه فجلست وانا امني نفسي بسهره محترمه ف اذا بي اجد نفسي جالسا امام حبوبتي( المعذره لحبوبه) حكاوي فطيره و اسلوب ركيك مكرور و اخطاء بلهاء في النطق وﻻ اعتقد ان هذا البرنامج يستاهل كل هذه الجلبه و لكننا هذا سمتنا نحن السودانيون نجعل احقر الناس عظماء كما جعلنا من الترابي عبقري زمانه لحدي ما جا العسكري ضقل بيهو
أرجو ألا نلتفت لمثل هذه التفاهات لتشغلنا عن ثورتنا وهدفنا بإسقط النظام، مرة حسين زفت ومرة صلاح الدين عتباني ….
أتدرون كيف حصل المدعو حسين خوجلي على الأموال ؟؟ حصل حسين خوجلي على الأموال من القروض الكبيرة والتسهيلات التي تأتي لمحاسيب النظام دون ضمانات تذكر ، أنه بإختصار جزء من منظومة الفساد العريضة والكبيرة جدا !! لولا نظام الأنقاذ الطاغوتي لكان حسين خوجلي مجرد نكرة لا يعرفه أحد !! من أين جاء هذا الحسين خوجلي وأمثاله ؟؟ ليمتصوا عرق الشعب الغلبان ويحرقوا البخور لأهل الإنقاذ ، إذا ذهبت الإنقاذ اليوم لن تجدوا أثرا لحسين خوجلي !!
هل كان تدبيرا ان يستضيف برنامج صالة تحرير غازى صلاح الدين لتقوم السلطات بايقافه والسماح لحسين بالركوب ومهاجمة السلطه
العقل لا يقول هذا
حسين جاء من ركام الملل الذى اعترانا جميعا من الطريق المسدود الذى تقف فيه الانقاذ ولا تريد ان تلقى المنديل
كلنا كنا مع الانقاذ ومستعدين ان نكون معها اليوم وغدا اذا كان هناك امل فى ان يتحقق حلم السودانيين فى الحياة الكريمه الرغده اما العيش على اكذوبة المشروع الحضارى فذلك لن يكون
ولذلك نحن نقولها الان مع حسين يا الانقاذ ان اوان الترجل
يااخوانا خلو الحسادة بتاعتكم دى والله حسين خوجلى البقول فيهو دة كان بموافقة السلطة او بدونها رجالة احسن من رجالة كل المعارضين!!! وهى الرجالة شنو اكتر من قولة حق فى وجة سلطة ظالمة ؟ اقل حاجة انكم اثبتم ان كلمة حسين خوجلى امضى من سلاح المتمردين من 56 وحتى اليوم باختصار لانها كلمة بتسقط انظمة من غير استعمال طلقة واحدة ولا دخول غابة وباتالى انتو ما دايرين ليهو الشرف دة لانو والله كتابتكم دى كلها الناس مابتقراها وكان قرتها ما بكون عندها نفس الجرس البتعملو حلقة حسين خوجلى وانتو ماعندكم القبول الخليكم تعملو برنامج ناجح ذى ( مع حسين) واسمحو لى اقول ليكم اذا كان حسين خوجلى بنفس عن الناس فانتو بتفسو فيهم
لا فض فوك يا رجل
لقد اوفيت وكفيت يا رجل والتحية للغتك الراقية فهو حقيقة ينفث سموم المؤتمر الوطنى محاولا ان ينفس على الناس وان ينفسهم فى نفس الوقت