مقالات وآراء

وزير الصحة.. نفس الزول

خالد السنابي

وزير صحة حكومة الهبوط الناعم يسير علي خطي رئيسه حمدوك..
نفس الزول نفس الصمت نفس البرود..

تجتاح موجة الكرونا الثالثه السودان  امتلأت مراكز العزل بالمرضي كما هو حال المستشفيات،، لا يوجد اوكسجين. لا توجد أسرة، ويموت أبناء شعبنا بالمئات ولا إثر ولا صوت ولا رد فعل لوزير  الصحه ..

نمى الي علمنا ان وزير الصحة كان يعمل في بريطانيا وكان يتولى منصبا رفيعا  في مجال الصحه العامه… حاله حال حمدوك الذي كان يتولى منصبا اقتصاديا  رفيعا في الاتحاد الإفريقي عند توليه منصبه في السودان ترك الإقتصاد للجنجويدي حميدتي..

يا ترى هل اتبع وزير صحتنا الهمام نفس الاسلوب الصمت،، والتستر على المرض الفتاك في بريطانيا؟؟ الاجابه كلا ثم كلا.

الدكتور أكرم تصدى للحملة الشعواء التي قادها الكباشي وصديق تاور ومافيا الدواء ومامون حميده والكيزان ضده لم يرضخ لهؤلاء المجرمين كان جل همه هو مكافحة المرض وحماية أهلنا منه،
لم يجد السند من الوضيع الرعديد حمدوك الذي اقاله من منصبه ارضاءا لقتلة الشعب السوداني وسارقي قوته..

الدكتور أكرم كان يقيم المؤتمرات الصحفيه أسبوعيا لتعريف أبناء شعبنا وتنويرهم بالوضع الصحي وانتشار مرض الكرونا وتذكير الكل بأهمية ارتداء الكمامات والتباعد وتعقيم اليدين.

ماذا فعل وزير صحة حكومة الهبوط الناعم والمحاصاصات منذ توليه منصبه؟؟ كل الذي فعله سيادة الوزير هو أداء القسم، واستلام العربه الخاصة به وربما تفقده لحرسه الشخصي.

يبدو أن متلازمة حمدوك أقوى من الكرونا فقد أصيب بها الوزراء وقبلهم الحاجه الكوزه نعمات عبدالله رئيسة القضاء..

وهذه هي أعراض متلازمة حمدوك.. ، الصمت المطبق، ،البرود المستفز.. لا فعل ولا رد فعل.. ..

حمانا الله من الكرونا ومتلازمة حمدوك.

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. هل انت صحفي و لديك عمود ثابت تكتب في صحيفة ما؟ ام انك واحد من المعلقين الذين يكتبون كيفما يشاؤون دون وازع من ضمير او قانون؟
    فكيف تصف شخصاً بانه وضيع و رعديد ناهيك بان هذا الشخص هو رئيس للوزراء او تصف امرأة بانها حاجة وكوزة والحاجة في مفهوم الجميع هي من تقدم بها العمر وهي رئيسة للقضاء هذا غير الكلام الذي كتبته في حق وزير الصحة وانت لا تملك دليلاً واحداً انه اهتم فقط بسيارته الخاصة و تفقد حرسه الخاص.

  2. على كاتب المقال ان يكون موضوعيا ومنصفا بدلا عن الإساءة لشخص الدكتور حمدوك الذي نعلم جميعنا إنجازاته وما قدمه للسودان لا ينكره إلا مكابر أو ذو غرض .. الكل يعلم ان جائحة كورونا شكلت تحدي لكل دول العالم حتى الدول ذات الإمكانيات المادية والعلمية الكبيرة كالولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا … والحال في السودان معلوم للجميع منذ قيام النظام البائد بتدمير النظام الصحي وخصخصة المستشفيات والمتاجرة في صحة المواطن ودوائه. وهذا الوضع الموروث وضعف الامكانيات في القطاع الصحي فاقم من المشكلة التي نواجهها الآن. أيضا واجب علينا نحن كمواطنين الالتزام بالاحترازات الصحية المتبعة والمعروفة لأي شخص ولا تحتاج إلى مؤتمرات صحفية مثل ارتداء الكمامة والتباعد ومنع التجمعات وهذه تساهم بنسبة كبيرة في الحد من المرض … ونسأل الله أن يحمينا ويشفي جميع المرضى إنه سميع مجيب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..