الفاشر: الراكوبة
أكد قائد قوات الدعم السريع العميد حمدان جدو بنشوك، العزم على حسم التفلتات الأمنية.
وقال جدو خلال لقاء بوفد من حركة العدل والمساواة يوم الخميس، إن “هناك مرجفين لايريدون ان يعم السلام ربوع السودان”، وأضاف: “السلام هو أساس كل شيء وبدونه لا يتحقق اي شيء”.
ورأى ان قوات قوى الكفاح المسلح داعم اساسي وسند قوي لتحقيق الامن والاستقرار ، وزاد قائلا:” حتى يكون هناك سلاما حقيقيا على الارض لابد من تضافر كافة الجهود والعمل كالجسد الواحد لحسم وردع المجرمين والمتفلتين “.
ونفى بنشوك، الاتهامات الموجهة لقوات الحركات أن أفرادها وراء التفلتات، ووصف قواتها بالمنظمة والمحترمة، وأوصى قيادة الحركة بعدم السماح لقواتها بالتحرك بالسلاح والكدمول في الأماكن العامة.
من جهته، أكد الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة مسؤول ملف الترتيبات الأمنية الفريق سليمان صندل اهمية التعاون مع قوات الدعم السريع والأجهزة النظامية الاخرى وقطع بأن الحركة لن تسمح بأي خروقات امنية وانها مهتمة جدا بتنفيذ الترتيبات الأمنية وأمن واستقرار المواطنين.
مهما كانت منظمة فهذا لا ينفي انها قوات خارج المنظومة الرئيس في البلد الا وهي القوات المسلحة السودانية ولا ينفي انها مليشيات قبلية رضينا ام ابينا. حقو ما تختشوا تسموا الاشياء باسماءها الصحيحة
هو البتكلم دا ذاتو قواته لا تحترم القانون. نذكركم بشهيد الكلاكلة بهاء الدين. مات وين وكيف وبيد منو. كلكم خارج القانون.
قي نحو 9 أشخاص مصرعهم وجرح اكثر من 20 اخرين في اشتباكات مسلحة اليوم الخميس، بالسريف بني حسين في شمال دارفور، بسبب نزاع حول نظارة القبيلة بين مؤيدين الي ناظر تم تعيينه في فترة حكم الوالي العسكري السابق وناظر تم اختياره بواسطة أعيان من القبيلة.
وقال آدم عبد الرحيم وهو أحد أعيان القبيلة لدارفور24 إن بداية الاشتباكات وقعت امس وأسفرت عن مقتل شخص وتجددت اليوم بمقتل 9 أشخاص وجرح اكثر 20اخرين، بمشاركة عناصر من قوات الدعم السريع في الاقتتال.
وأضاف : تعود اسباب النزاع الي تعيين محمد إسماعيل آدم ناظراً للقبيلة بواسطة الوالي العسكري السابق لشمال دارفور مالك الطيب قبل أكثر من عام ورفض بعض الأعيان ذلك التعيين، ليختار عمد القبيلة محمد أحمد المهدي خيرالله ناظراً دون موافقة الحكومة.
وحدد انصار الناظر محمد إسماعيل آدم يوم أمس للاحتفال بتنصيب ناظرهم الأمر الذي رفضه المعارضون ووقع اشتباك امس وتواصل الي اليوم عند محاولة أنصار محمد إسماعيل اخذ نحاس القبيلة من بيت الناظر المستقيل.
مشيراً الي مشاركة عناصر من قوات الدعم السريع في النزاع المسلح، وطالب حكومة الولاية بالتدخل العاجل لإيقاف الاقتتال المستمر حتى لحظة كتابة الخبر.
واتخذت وزيرة الحكم الاتحادي بثينة دينار قراراً قضى بإيقاف تعيين السلاطين والنظار الجدد للقبائل.