أتطمعون في مدخرات المغتربين ال( 40-60) مليار دولار.. يا سيادة الرئيس؟!

عثمان محمد حسن
? لن أسألك، يا سيادة الرئيس، عن المائة مليار دولار المنهوبة من ريع البترول ، لكني أقول لك، ببساطة شديدة، أنكم غير جادين في تنمية السودان.. فكل امكانات التنمية متاحة بين يديكم و ظهرانيكم.. لكنكم تجدّون في تعمير بيوتكم و تخريب بيوتنا. و هذا ديدنكم منذ بدأتم فرض سطوتكم علينا.. فلا اعمار حقيقي للبلد و لا استثمار حقيقي فيه..
? خسئتم أيها الظالمون..!
? أفكر أحياناً في سبب عدم استفادة السودان من مدخرات المغتربين السودانيين.. ثم أراجع السبب في هروب المستثمرين السودانيين الجادين للاستثمار في دول الجوار بدلاً عن السودان..
? أقول لك، يا سيادة الرئيس، أني، بحكم التجربة المعاشة، أحد الشهود العارفين بالأسباب و المسببات الخفية في لعبة ( التلاتة ورقات) التي يجيدها اللصوص المنتسبون لحزبكم.. و هي اللعبة التي تنَفٍّر المستثمرين الجادين من الاستثمار في السودان..
? إن مدخرات المغتربين السودانيين في الحفظ و الصون في الخارج.. خوفاً عليها من لصوص نظامكم في الداخل يا سيادة الرئيس.. أما السودانيون المستثمرون في الخارج، فليسوا أغبياء كي يأتوا برؤوس أموالهم ليستثمرها اللصوص المتربصون داخل السودان.. و ما أكثر اللصوص هؤلاء داخل عضويتكم قيادةً و قاعدة!
? جاء في صحيفة الراكوبة عدد اليوم 10/11/2017، أن “.. رئيس القطاع الاقتصادي بحزب المؤتمر الوطني ? بولاية الخرطوم، دكتور الماحي خلف الله، في فعالية بالعاصمة السودانية الخرطوم، إن جهات ترفض الانصياع لقرارات الاستثمار، لخدمة أجندات تقدم المصلحة الشخصية على مصلحة البلاد.”!!
? جهات نافذة في نظامكم توجٍّه كل ما يفيد السودان إلى جيوبها و جيوب ذويكم.. و البلاد تشهد خراباً يلد خراباً و السودان يتجه نحو الزوال، سيدي الرئيس..
? أنتم تعلمون كل ما يحدث أو ربما تعلمون جزءً مما يحدث.. وفي الحالتين أنتم شركاء في صنع المزيد من الخراب و العبث بمقدرات السودان المادية و البشرية باسم انقاذه.. و نحن نراك تتقافز من شرم الشيخ إلى الرياض إلى دبي تستحث العرب لشراء المزيد و المزيد من أراضي السودان بادعاء الاستثمار فيه.. و نحن نرى الأراضي المباعة و لا نرى أثراً للاستثمار..
? إن رحلاتك الدؤوبة إلى دول الخليج تكشف للعالم كله ( عجز القادرين عن التمام) لسوء النية أو ضبابية الرؤية.. عجزٌ يمشي وراءك خطوة في إثر خطوة و أنت تمد اليد السفلى لرصفائك و لمن هم أدنى من رصفائك بكثير خارج السودان.. والحصيلة غالباً ما تكون صفراً أو أكثر قليلاً من الصفر..
? و يضحك العالم على السودان و على السودانيين غير القادرين عن التمام بسبب نظامكم العاجز.. و بسبب عجزنا نحن السودانيين عن اسقاط نظامكم العاجز الفاسد..!
? سيدي الرئيس، كم من مستثمر سوداني هاجر ليستثمر استثماراً مباشراً في الخارج و كان بوسعه الاستثمار في السودان لولا سوء سياساتكم في الادارة و الاقتصاد و ( تمكين) جماعات لا يعرفون عن الاستثمار سوى الثراء السريع بكل السبل.. جماعات تحيطونها بضمانات مهولة لا يجدها المستثمرون السودانيون الحقيقيون..
? هذا، و تُقدَّر مدخرات المغتربين السودانيين في الخارج بحوالي (60-40) مليار دولار، حسب ما ذكر جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، و أصبحت تلك المدخرات أصولاً تستمتع بها بعض الدول المُدَّخَر فيها..
? و ليست مدخرات السودانيين العاملين بالخارج وحدها هي التي أصبحت أصولاً في بعض الدول الخارجية.. بل حتى مليارات الدولارات التي نهبها قياديو نظامكم الفاسد أصبحت أصولاً للعديد من الدول في الخارج.. أصولاً تُدار من مكاتب جماعتكم بالخرطوم..
? في مقال له بصحيفة سودانيزأونلاين الاليكترونية بتاريخ 30/11/2013، تحدث الباحث/ كمال سيف عن استثمارات السودانيين في بعض الدول و أفاد بأن جريدة? News Straight Times? الماليزية ذكرت في ملحقها الاقتصادي حول قضايا الاستثمارات في ماليزيا إن استثمارات السودانيين في ماليزيا تعد من الاستثمارات المهمة و تبلغ حوالي 7% من رأس المال الأجنبي المستثمر في ماليزيا.. و يبلغ أكثر من 13 مليار دولار ..
? و يقول الباحث أن السودانيين يستثمرون في العديد من المشاريع الماليزية.. أغلبها في مؤسسات البترول و الصناعات التحويلية و العقارات و غيرها من الاستثمارات المختلفة .. و أن هناك العديد من السودانيين لديهم أسهم في الشركات الماليزية العابرة للقارات.. و أن بعضهم يشترون أسهما في الشركات الماليزية المحلية و أن البنوك الماليزية تستقبل العديد من مدخرات السودانيين.. و أن هناك رأس مال سوداني كبير في كل من تايوان و الصين و بالأخص في منطقة شنقهاي التجارية و سنغافورة و هونج كونج..
? و ذكر الباحث أن هناك مليارات الدولارات من الأموال السودانية مستثمرة في دبي و البحرين و أن البنوك البحرينية تدفع فوائد أكثر من 12% و لذلك نجد هناك مدخرات سودانية تفوق 600 مليون دولار تعمل ( بنظام الفوائد/ الربا).. و أن أغلبية أصحاب المدخرات من قيادات نظامكم الفاسد و الذي أنقذكم من قيعان الفقر الحرمان.. و أودى بحياة السودانيين إلى الحضيض..
? و سمعنا قبل أشهر أن السيدة/ غادة ساتى، العضو المنتدب لشركة الخليج للصمغ العربى السودانية، وقعت عقدا مع سلطات الشارقة لإنشاء مصنع لانتاج بدرة الصمغ العربى بقيمة استثمارية تصل الى (15) مليون دولار فى المنطقة الحرة بالشارقة..
? و تقول صحيفة ( حريات) الاليكترونية أن ” غادة ساتى واجهة لمن يسمون بـ(عينات الفساد).. و أن عينات الفساد جماعة تبدأ أسماء أفرادها الاولى بحرف العين.. وهم: على حسن البشير وعباس حسن البشير وعبد الله حسن البشير ( اشقاء عمر البشير ).. معهم عبد العزيز عثمان وعبد الباسط حمزة وعماد الدين حسين .”
? و ثمة شركات عديدة في الخليج أنشأها قياديون في نظامكم، يا سيادة الرئيس، شركات رأسمالها مئات ملايين الدولارات.. و هناك شقق مشتراه بعشرات ملايين الدولارات في المناطق السكنية الأرقى في دبي و غيرها.. مناطق مثل منطقة ( النخيلة) التي هي منتجع أثرياء العالم بمن فيهم أشهر نجوم هوليوود..
? سيدي الرئيس، إن مرؤوسك في جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يغرد داخل قفصكم و هو يتحدث عن مدخرات المغتربين السودانيين في الخارج!
? إن المغتربين يعلمون أنكم لا تخططون على أساس الدولة تكسب و المغتربون يكسبون بل تخططون على أساس أن تكسبوا أنتم و يخسر السودان و يخسر المغتربون كما خسروا عندما اشتروا الوهّم الكبير في مشروع سندس الزراعي..
? و مع الفساد، يخشى المغتربون قراراتكم الفجائية لتي تنزل على الرؤوس دون مقدمات، فتطيح بكل ما يبنونه.. فالمغتربون لا يثقون في قراراتكم بل و لا في نظامكم بأكمله.. و لا أبالغ إن قلت إن 95% من السودانيين لا يثقون فيكم و هم يرون الفساد يمشي عارياً أمامكم بينما أنتم تطالبون الناس بالإتيان بما يثبت وجود الفساد يا سيادة الرئيس!
? لابد من اجتثاث الفساد لاقناع مدخرات المغتربين بالهرولة إلى السودان.. لكن اجتثاث الفساد مرهون باجتثاث نظامكم.. لأن نظامكم هو أُس الفساد.. و هادم اقتصاد السودان.. و لا بد من اجتثاثه قبل أي شيئ!
عن نفسي اتحدث لدي الفكرة بالنزول النهائي بس وضع البلد منفر نفسي من النزول انا موجود بالرياض ولم اشاهد اي موظف ياتي الي المحلات وهو يحمل ايصال بالدفع كل شي هنا يتم اخذه مع تجديد الرخصة ويتم ايداعها في حساب وزارة المالية ليس هنالك اي موظف في اي جهة حكومية يستلم منك نقود كاش الموظف الوحيد الذي يقوم بزيارة ميدانية هو الموظف المسؤول عن تفتيش تجديد الرخص والشهادات الصحية فهل نري ذالك النظام في السودان حتي تنتهي الرشاوي التي ياخذونها موفظي المحلية مقابل غض بصرهم عن المخالفات وازالة نقاط الجباية من الطرق القومية التي اصبحت تمثل دخلا لجهات نافذة في كل ولاية ومحلية
تشموهاقدحة يالصوص النهب السريع.خلاص قبلتوا علينا.ماحلبتونا حلب شديد من عام 1980 لكم الله يامرتزقة.بلا جهاز بلا عفن.لينا في الغربة ثلاثة واربعون سنة .سددت حوالي اربعون الف ريال من ضرائب وزكاةوخدمات وترعةالرهد والفضائيةوصالتي القدوم والمغادرة.ورسوم القدوم للمطار والمغادرة منه.لقدتعبنا وهرمنننننننا.وتلك الايام نداولها بين الناس.ودنورة الدمام
اجتثاث الفساد مرهون باجتثاث نظامكم.. لأن نظامكم هو أُس الفساد.. و هادم اقتصاد السودان.. و لا بد من اجتثاثه قبل أي شيئ! صدقت يا محمد ود حسن.
نكررها يا التهامي و من عينك رئيس جهاز نهب المغتربين
ما هتلقوا قرش ! و الحل الوحيد أن تأكلوا بعضكم و تكشفوا أموالكم في ماليزيا و لندن و دبي و الشارقة و أبو ظبي و المنامة و تركيا و الملاذات الضريبية الأخرى. لما تكون في شفافية كاملة 100% و ترى الفاسدين في السجون و يحاكمون علنا أمام الكل و يستعاد كل قرش سرقوه طوال 30 سنة أنكى و افظع من سني يوسف. حينها فقط سنقبل بادخال أموالنا الحلال التي لم تكتسب عن طريق النهب و إساءة استخدام السلطة.
بالنظر إلى الحقد الذي حكم به البشير وعصابته البلاد، لا استبعد أبداً أن تكون المائة مليار من عائدات البترول قد ذهب ربعها إلى جيوب البشير وعصابته والبقية كلها إلى دعم الصهاينة كرشوة لهم وللأمريكان بعد أن دعم الأمريكان انقلاب البشير واصبح عملاء الأمريكان كلهم من دستوريين حرامية يحكمون البلد والبشير
عن نفسي اتحدث لدي الفكرة بالنزول النهائي بس وضع البلد منفر نفسي من النزول انا موجود بالرياض ولم اشاهد اي موظف ياتي الي المحلات وهو يحمل ايصال بالدفع كل شي هنا يتم اخذه مع تجديد الرخصة ويتم ايداعها في حساب وزارة المالية ليس هنالك اي موظف في اي جهة حكومية يستلم منك نقود كاش الموظف الوحيد الذي يقوم بزيارة ميدانية هو الموظف المسؤول عن تفتيش تجديد الرخص والشهادات الصحية فهل نري ذالك النظام في السودان حتي تنتهي الرشاوي التي ياخذونها موفظي المحلية مقابل غض بصرهم عن المخالفات وازالة نقاط الجباية من الطرق القومية التي اصبحت تمثل دخلا لجهات نافذة في كل ولاية ومحلية
تشموهاقدحة يالصوص النهب السريع.خلاص قبلتوا علينا.ماحلبتونا حلب شديد من عام 1980 لكم الله يامرتزقة.بلا جهاز بلا عفن.لينا في الغربة ثلاثة واربعون سنة .سددت حوالي اربعون الف ريال من ضرائب وزكاةوخدمات وترعةالرهد والفضائيةوصالتي القدوم والمغادرة.ورسوم القدوم للمطار والمغادرة منه.لقدتعبنا وهرمنننننننا.وتلك الايام نداولها بين الناس.ودنورة الدمام
اجتثاث الفساد مرهون باجتثاث نظامكم.. لأن نظامكم هو أُس الفساد.. و هادم اقتصاد السودان.. و لا بد من اجتثاثه قبل أي شيئ! صدقت يا محمد ود حسن.
نكررها يا التهامي و من عينك رئيس جهاز نهب المغتربين
ما هتلقوا قرش ! و الحل الوحيد أن تأكلوا بعضكم و تكشفوا أموالكم في ماليزيا و لندن و دبي و الشارقة و أبو ظبي و المنامة و تركيا و الملاذات الضريبية الأخرى. لما تكون في شفافية كاملة 100% و ترى الفاسدين في السجون و يحاكمون علنا أمام الكل و يستعاد كل قرش سرقوه طوال 30 سنة أنكى و افظع من سني يوسف. حينها فقط سنقبل بادخال أموالنا الحلال التي لم تكتسب عن طريق النهب و إساءة استخدام السلطة.
بالنظر إلى الحقد الذي حكم به البشير وعصابته البلاد، لا استبعد أبداً أن تكون المائة مليار من عائدات البترول قد ذهب ربعها إلى جيوب البشير وعصابته والبقية كلها إلى دعم الصهاينة كرشوة لهم وللأمريكان بعد أن دعم الأمريكان انقلاب البشير واصبح عملاء الأمريكان كلهم من دستوريين حرامية يحكمون البلد والبشير
نحن فى زمن المحن محن الكيزان سرقوا حق الجوة السودان وعايزين كمان يلهفوا حق المغتربين الشقيانين..
عجبُ من الزمانِ وأيُّ شيءٍ ? عجيبٍ لا أراه من الزمانِ
يصادرُ قوتَ جرذانٍ عجافٍ ? فيجعله لأوعالٍ سِمانِ
إنها أضغاث أحلام دعهم يحلمون… والحمدلله مدخرات المغتربين فى أماكن آمنة وأغلب الدول ..خاصة الغربية منها.. تحمى حقوق البشر فيها دساتير لا فيها دغمسة لا قصر ولا ترقيع زى دستور الذى تلعب به بدرية الترزية
اصبت كبد الحقيقة
انه الفساد يمشي عاريا
انا واحد من الذين لا يصدقون كلام الرئيس لان كلام الليل يمحوه النهار ولا عندي مصدقيه فيه
نحن فى زمن المحن محن الكيزان سرقوا حق الجوة السودان وعايزين كمان يلهفوا حق المغتربين الشقيانين..
عجبُ من الزمانِ وأيُّ شيءٍ ? عجيبٍ لا أراه من الزمانِ
يصادرُ قوتَ جرذانٍ عجافٍ ? فيجعله لأوعالٍ سِمانِ
إنها أضغاث أحلام دعهم يحلمون… والحمدلله مدخرات المغتربين فى أماكن آمنة وأغلب الدول ..خاصة الغربية منها.. تحمى حقوق البشر فيها دساتير لا فيها دغمسة لا قصر ولا ترقيع زى دستور الذى تلعب به بدرية الترزية
اصبت كبد الحقيقة
انه الفساد يمشي عاريا
انا واحد من الذين لا يصدقون كلام الرئيس لان كلام الليل يمحوه النهار ولا عندي مصدقيه فيه