مقالات وآراء

هذا حالنا لا يخفى عليك

محمد حسن شوربجي

فالعالم من حولنا يعج بالتآمرات.
والخصوم من حولنا يتكالبون على الوطن.
والامارات  دايره بورتسودان.
وارتريا عينها على كسلا.
وتركيا احتلت سواكن.
ومصر ابتلعت حلايب وشلاتين
واثيوبيا  ضمت  الفشقه.
والنيجر وأفريقيا الوسطى  يستبيحون حدودنا الغربيه  ويعتدون على الجنينه.
والبلاد مليئة بالجيوش الجرارة التي تصول وتجول باسلحتها الثقيلة في شوارعنا .
وقد اصبحنا  محاطون بشبكة من الدسائس والاستخبارات الخارجية.
وأصبحنا محاطون بمختلف الأخطار .
وكل جماعة تريد أن تلحقنا بركبها.
فالي تشاد تهرب كل خيرات السودان.
والي ارتيريا تهرب كل خيرات السودان.
والي مصر تهرب كل خيرات السودان.
والي سلفاكير تذهب كل خيرات السودان.
وما في تجارة بينيه وهذه الدول.
ومجرد حراميه يديرون كل هذه الأنشطة.
وهي عصابات من تسيطر على هذه الأنشطة.
يعني بالعربي نحن في دولة متفككة الاوصال.
فلا خطط تأمينية البتة لتقوية بنائنا الداخلي.
ونحن نتحدث عن تهريب حقيقي لا نحاربه الا بالامنيات.
والصمغ العربي مسروق مسروق يا ولدي.
فلقد خلف الكيزان  بلدا ممزقا .
فلقد تركوه لقمة سائغة للمحاور.
وها هو واقعنا الحياتي في الأسواق والمعايش  مهزوزا .
فالواقع يقول أننا كشعب نخوض أشد معارك  البقاء في تاريخنا الحديث .
فتعالوا أيها السادة نحاسبكم بلسان هذه الأمة التي وضعتكم فوق الرؤوس.
فلماذا التلكؤ في تكوين المجلس التشريعي؟
ولماذا التلكؤ في ايجاد  قوانين تحكم البشر؟
الا تدرون اننا نتخبط  في فوضى اقتصادية لا يرتضيها خالق ولا يرضيها دين!..
نريدكم  أن تفكروا ولو قليلاً في امر هذه الأمة،

: محمد حسن شوربجي <[email protected]>

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..