أخبار مختارة

السفير المصري: أتوقّع إلغاء تأشيرة الدخول للسودانيين

قال سفير جمهورية مصر العربية لدى الخرطوم حسام عيسى، إنّ إعداد السودانيين طالبي تأشيرة الدخول إلى مصر هذا العام تفوق كثيرًا العام الماضي، مما يخلق حالة تكدّس لدى القنصلية المصرية متوقّعًا أنّ تلغى تأشيرة الدخول كما حدث في ثمانينات القرن الماضي.

وقال عيسى في تصريحاتٍ لصحيفة التيّار الصادرة، السبت، إنّ هناك بعض السماسرة يحاولون استغلال الزحام على تأشيرة الدخول المصرية ببيعها بمبالغ وصلت إلى أكثر من 40 ألف جنيه.

ونفى بحسب الصحيفة أنّ يكون لأيّ موظفٍ علاقة بالأمر.

وأضاف” نحن لا نستطيع بيع التأشيرات خارج القنصلية ونحاربها بكلّ قوةٍ وأيّ شخصٍ يقوم بذلك نمنعه من دخول القنصلية وأؤكّد أنّ التأشيرات مجانية تمامًا”.

وقال” أنا لي 3 سنوات بالسودان ولكن هذه السنة الإقبال يفوق حدّ التصوّر ونحن دخلنا المرحلة الحرجة من أعداد التأشيرات من كلّ الطبقات والولايات وكلّ الأغراض من علاج وتعليم وقضاء رمضان في مصر والسياسة وهناك أيضًا من يحضر لإقامة زواجه في مصر ويعزم أقاربه ويقوم بحجز قاعات في مصر”.

‫5 تعليقات

  1. نفهم من ذلك انه لو دخل السودانيين الي مثلث حلايب لن يتم أعتقالهم كما حدث مع بعضهم موخرا . أم لا زلنا نتجرع من كأس كذبة العلاقات الأزلية التي افقدت السودان حصته في مياة النيل التي أصبحت تصدر من خلال ترعة السلام الي الأنابيب التي تمد تحت قناة السويس كما أشار الي ذلك المقاول المصري محمد علي .ام بإحتلال أكثر من عشرون الف كيلومتر مربع من الأراضي السودانية وسرقة المعادن النفسية من باطنها كالذهب وتصديره . أم بتهريب الأثار السودانية وخداع العالم بأنها أثار مصرية من خلال الأعلان عن أكتشافات أثرية وهمية . أم من خلال جرف الثروات البحرية السودانية في البحر الاحمر عن طريق الجرافات المصرية التي أصبحت تنتهك السيادة السودانية في كل صباح ومساء . أم من خلال نشاط بعثة الري المصري في السودان فبعد ان أخذت مصر ثلاث أضعاف حصة السودان من المياة لم تكتفي بذلك لتقوم بإعاقة التنمية الزراعية في السودان من خلال النشاط الإستخباراتي الذي ظهر جليا الان في تقديم المصالح الخارجية علي المصلحة الوطنية التي تقتضي أستفادة السودان من موارده المهدرة وخاصة المائية في ظل تجميد جميع مشاريع الري الكبري كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان. انها حرب المياة التي أضحي السودان يدفع ثمنها منفردا.

  2. من حق أي دولة ان تقرر ما تشاء حتي ولو تم طرد جميع السودانين داخل اراضيهم كما نفعل نحن نكيل لهم الشتائم ليل نهار كاننا دولة عظمى ونحن في أمس الحاجة اليهم اولها مسالة العلاج ٨٥٪ من السودانين يتعالجون في مصر غير السياحة والتجارة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..