هل اصبحت سفارة السودان في الصين تابعة لعوض الجاز؟!!

١-
***- لا اعتقد ان هناك من اهتم بخبر القرار الجمهوري الذي صدر في اليوم الاول من فبراير الحالي ٢٠١٦ الخاص بتعيين الدكتور عوض الجاز مسؤولا عن ملف الصين بدرجة مساعد رئيس جمهورية.

***- سبب عدم الاهتمام يعود الي ان كل الذين سبق تعيينهم من قبل كمساعدين لرئيس الجمهورية وفاق عددهم الستين مساعد خلال الفترة من عام ٢٠٠١ حتي اليوم، ما كانوا محل اهتمام او احترام من احد!!..

***- لم يجد خبر القرار الجمهوري اي اهتمام شعبي لان الكل في السودان يعرف انها تعيينات “هامشية” مكتوبة بقلم الرصاص يستطيع الرئيس البشير مسحها بكل سهولة ويسر متي ما اراد وحسب بمزاجه، وتجريد صاحبها من لقب مساعد، وارساله فيما بعد الي الشارع او تعيينه في وظيفة اخري بدون اعباء في مكان اخر!!

٢-
***- ان تاريخ “قصر الشعب” القديم وايضآ الجديد قد شهد نهايات اليمة لحقت اغلب المساعدين خلال فترة حكم البشير، وما من مساعد خرج من القصر بطريقة مشرفة بل مطرود بقرار جمهوري دون ان يعلم مسبقآ بسبب عزله او طرده من المنصب الدستوري!!

٣-
***- شهدت البلاد ايضآ في السابق تعيين شخصيات سياسية وعسكرية كبيرة كمساعدين لرئيس الجمهورية، الا انها كانت تعيينات (عينة نادرة ما عرف السودان لها مثيل من قبل!!)، تعيينات اضحكت الملايين الي حد الاستلقاء علي القفا.

٤-
***- كان هناك مثلآ تعيين جعفر محمد عثمان الميرغني الذي لو قمنا بعمل احصائية بعدد الايام التي قضاها جعفر في منصبه كمساعد لرئيس الجمهورية في قصر الشعب والقصر الجديد عن الفترة من يوم ١١ نوفمبر ٢٠١١ وحتي يونيو ٢٠١٥… لما تعدت العشرة ايام!!

***- رغم ان جعفر كان يشغل منصب كبير في القصرين الا انه كان يكره الوظائف الحكومية والاعمال الرسمية، كان (يزوغ) من القصرين الي القاهرة ولندن ويقضي الشهور الطوال فيهما غير عابئ ولا مهتم بما قيل عن اسباب غيابه رسميآ او بما جاء في الصحف التي اثارت قضية رحلاته الخاصة علي حساب الدولة بنوع من السخرية والتهكم!!

٥-
***- الغريب في الامر، انه بعد ابعاد جعفر محمد عثمان الميرغني وعودته للقاهرة وانتهاء عمله كمساعد لرئيس الجمهورية، جاء من بعده في القصر بنفس الوظيفة شقيقه الحسن محمد عثمان الميرغني، جاء في سيرته الذاتية:
( الحسن يشابه أباه في كثير من الطباع وربما يشاركه تحديداً في “صمته” ذاك الصمت الذى يفسر ماوراه بوضع المزيد من علامات الاستفهام ، لم يظهر للحسن أي طموح سياسي في فترة من الفترات ، فالرجل منهمك في أعماله التجارية وقبل ذلك دراسته ، لم تحفظ الساحة السياسية له موقف سياسي في ذاكرتها ، وربما لايذكر اسمه الا في سياق ذكر الأسرة الكبيرة و سياق ذكر أبناء مولانا محمد عثمان الميرغني، فهو بمثل مايجيد الصمت ، يشكل تناقضا في مساره بسرعة غضبه ، لكن البعض يصفه بانه رجل حركي وعملى ، وفي اتجاه مواز محب للمال، وربما يشاركه في ذلك كافة آل المراغنة ، الذين يصعب تحديد أموالهم ، وعقاراتهم ، داخل وخارج السودان، ولعل هذا بدوره سؤال كبير ربما يحتاج الى عمل إستقصائي في حد ذاته…الحسن الذى كفر بنظام الإنقاذ الى درجة كراهيته للشرك، عدل عن موقفه في المشاركة ، بل مؤيداً ومعلناً دخول السباق الانتخابي)…

٦-
***- جاء الحسن الي الخرطوم بعد فترة طويلة بعد تعيينه مساعد رئيس الجمهورية، الامر الذي اثار الشكوك حول ان كان تاخيره نوع من الرفض للوظيفة!!…اولي تصريحاته التي اضحكت الناس قوله انه خلال ١٨١ يوماً سيقوم بتغير حال البلاد والعباد!!…بعدها لا غير حال ولا صنع المحال بل فر من البلاد، اختفت اخباره تمامآ كحال شقيقه من قبل!!

٧-
***- عندما تم تعيين العقيد عبدالرحمن في منصب مساعد رئيس الجمهورية، عرفت الناس علي الفور بدون الحاجة الي تفكير الي انه تعيين (كوسة!!) كما قالوا اخواننا المصريين، والا لماذا (- تحديـدآ العقيد عبد الرحمن دون الآلأف من العقداء واصحاب الرتب العسكرية الاخري في القوات المسلحة احتل هذا المنصب في القصر؟!!)-

***- منذ ان تم تعيينه في القصر في ١١ نوفمبر ٢٠١١ حتي اليوم لا احد يعرف احد ماهي مهامه في هذه الوظيفة؟!!..ماهي الاعباء التي يقوم بها؟ !!..

٨-
***- جعفر الميرغني ربما فر بجلده عندما علم انها وظيفة “مهمشة” لا تستحق ان يبقي من اجلها في القصر، وفر من بعد الحسن، فهل يفر عبد الرحمن ايضآ ام ان حياة (الراحات) قتلت فيه روح التحفيز والانتاج؟!!

٩-
***- الغريب في الامر الي حد الدهشة، ان اغلب من شغلوا منصب مساعد رئيس الجمهورية اشتكوا صراحة من قلة الاعمال التي يقومون بها مقارنة باسم الوظيفة والمنصب، نشرت بعض الصحف ما ادلوا بها من تصريحات مثيرة…ولزمت الاغلبية الصمت والسكوت!!

١٠-
***- صدر القرار الجمهوري بتعيين الدكتور عوض الجاز مسؤولا عن ملف الصين بدرجة مساعد رئيس جمهورية، جاء القرار خاليآ من اي توضيحات حول مهام عوض الجاز!!، في غياب المعلومات المحددة عن الوظيفة “الهلامية”، كان من المفترض ان يقوم صاحب “الملف الصيني” بتعريف الناس ماهو نوع عمله بالضبط؟!!..ما شكل العلاقة التي تربط ملفه بباقي المؤسسات في الدولة، علي سبيل المثال:
(أ)-
هل سفارة السودان في بكين اصبحت من ضمن مهام عوض الجاز، وان وزارة الخارجية رفعت يدها عن السفارة؟!!

(ب)-
ماذا عن المؤسسات الصينية التي ابرمت عقودات تجارية وصناعية وزراعية مع وزارة الاستثمار في الخرطوم، هل سترفع هذه الوزارة ايضآ يدها عن الشركات الصينية وتقوم بتسليم ملفات الاستثمار لعوض الجاز؟!!

(ج)-
سد مروي الذي يتبع وزارة السدود والكباري، هل سيؤول الاشراف عليه الدكتور عوض الجاز؟!!

(د)-
العقودات الخاصة التي ابرمتها حكومة الصين مع وزارة الطاقة والتعدين السودانية في مجال “استخراج النفط”، هل هي الاخري عقودات ستقوم الوزارة بتسليمها لعوض الجاز؟!!

(هـ)-
الديون الصينية علي السودان من اختصاص وزير المالية بدر الدين محمود؟!!..ام مساعد رئيس الجمهورية المسؤول عن الملف الصيني؟!!

١١-
اخيرآ:
***- ياتري، كم من الزمن سيبقي الدكتور عوض احمد الجاز في هذا المنصب؟!!

***- هل سيفر من القصر كما فر ولدي محمد عثمان؟!!..ام يبقي بلا اعباء كما ولد الصادق المهدي؟!!

***- هل يطيح به البشير قريبآ كما اطاح به من قبل بحجة انه (عجوز )، وعليه ان يخلي منصبه للشباب؟!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ماذا تعرف عن:
    العلاقات السودانية الصينية؟!!
    ******************

    المصدر:- “ويكيبيديا”-
    ١-
    ***- العلاقات السودانية الصينية، هي العلاقات الثنائية بين الصين والسودان. وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري للسودان. تستودر الصين من السودان النفط وتستورد السودان من الصين منتجات منخفضة الأسعار مثل الأسلحة. ويمتع البلدان بعلاقات قوية في المجال الدبلوماسي، التجارة الاقتصادية، الاستراتيجيات السياسية. تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 4 يناير 1959 وتوثقت بقوة بعدا أصبحتا حليفتين على الصعيد العالمي. وتعتبر الصين أكبر مستثمر أجنبى في السودان، كما أن استثماراتها هناك هي الأكبر على صعيد أفريقيا، فيما يحتل السودان المركز الثالث على صعيد القارة الأفريقية كأكبر شريك تجارى للصين بعد أنگولا وجنوب أفريقيا. وتعتمد الصين على السودان، كسادس أكبر مصدر للنفط، وتحرص بشده على بناء علاقات مع قادة الجنوب.

    ٢-
    نزاع دارفور:
    ——–
    ***- انتقدت منظمات حقوق الإنسان الصين لعلاقتها الداعمة لحكومة السودان، واتهمتها بتسليح المليشيات القبلية في نزاع دارفور. وتعتبر الصين أكبر شريك اقتصادي للسودان، بحصة 40% من المنتجات النفطية السودانية.[3] وتبيع الصين للسودان الأسلحة الخفيفة، لكن منذ 2005، فرضت الأمم المتحدة حظرا للأسلحة على الحكومة السودانية بسبب حرب دارفور. في يوليو 2008، زعم تقرير صحفي للبي بي سي انتهاك الصين حظر تجارة السلاح مع السودان. أفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن نسبة 8% فقط من أسلحة السودان صينية الصنع وأن الأسلحة الروسية تمثل نسبة الأغلبية في الأسلحة السودان. تعتبر روسيا هي المورد الرئيسي للأسلحة في السودان.

    ٣-
    ما بعد انفصال جنوب السودان:
    ——————-
    ***- بعد انفصال جنوب السودان ورفع العقوبات على السودان، طرحت مناقصة لبناء مطار دولي في الخرطوم وفازت شركة صينية بعقد بعقد قيمته 900 مليون يورو (21ر1 مليار دولار أمريكى)، لبناء المطار الدولي الجديد. وذكرت الإدارة الصينية لمراقبة الشركات المملوكة للدولة أن شركة تابعة للشركة الصينية للإنشاء والاتصالات، ستبنى ممر هبوط يمكنه استقبال طائرات إيرباص إيه 380 العملاقة ومبنى للركاب وحظيرة للطائرات وبرجا للمراقبة ومنشآت أخرى. وقال البيان، بعد اكتمال هذا المشروع سيتعزز بدرجة كبيرة الطابع الدولي للعاصمة السودانية الخرطوم، كما سيزيد من تأثير الشركة الصينية للإنشاء والاتصالات على السوق السودانية، علما بأن للشركة وحدة في هونج كونج تقوم بتنفيذ مشروعات للبنية التحتية في شتى أنحاء العالم.

    ٤-
    ***- أصبح للصين تواجد نوعي بالسودان ممثلاً في شركاتها مؤسساتها التي تنفذ مشروعات بالسودان بجانب السفارة الصينية بملحقياتها وأقسامها المختلفة . لم تفلح الجهات المختصة في فتح قنوات فعالة ودائمة للحوار والتشاور معها بالقدر الذي يجعلها أداة تواصل إيجابية ويوظفها في تعميق أواصر التعاون بين البلدين.

    ٥-
    ***-شركات البترول الصينية ستواجه تحديات كبيرة بعد استقلال الجنوب، مشيرا الى ان الشركات الصينية فى السودان تملك حوالى 40 فى المائة من منشآت النفط فى السودان وذلك بعد اكثر من 15 عاما من التعاون مع السودان. 60 فى المائة من الناتج اليومي من النفط السوداني يصدر الى الصين، التى تعد سادس اكبر دولة فى العالم مستوردة للنفط ، ويبلغ اجمالى انتاج السودان من النفط 490 الف برميل يوميا. شركات النفط الصينية ستضطر لإعادة توقيع اتفاقيات نفطية مع حكومتى الشمال والجنوب بعد استقلال الاخيرة، ومن ثم فإن المصالح التجارية ستقسم الى اجزاء بعد ان كانت كعكة واحدة. لكن التحدى الاكبر قد يأتى من المجتمع الغربي، حسب وجهة نظر الباحث الصيني الذى قال ان العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة على السودان تمنع دخول العملاق الامريكي الى السودان، لكن الظروف ستختلف تماما بعد 9 يوليو ومن المؤكد ان تنافسا قويا بين الشركات الصينية والغربية سيبرز فى جنوب السودان.

    ***- ذكرت الخبيرة الصينية خه ون بين، مديرة دائرة دراسات شؤون غرب آسيا وشمال افريقيا بأكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية، ان الاستراتيجية الصينية مع السودان ستتغير بعد استقلال الجنوب وستتطور الى علاقات نشطة مع الجنوب بأسرع وتيرة ممكنة مع الحفاظ على العلاقات التقليدية التاريخية العميقة مع الشمال.

    ٦-
    اخر مشروعات التعاون مع هيئة السكة حديد السودانية يتمثل في صناعة (4) قاطرات لقطار الركاب المتكامل المعروف بال (الدي ام يو) والتي بدأت العمل منذ منتصف الشهر الجاري في نقل الركاب بين الخرطوم وعطبرة والتي تقل في اليوم الواحد اكثر من (600) راكب في زمن قياسي وبطريقة آمنة وسريعة. وتؤمن شركة (سي اس ار ) بان الشراكة مع هيئة السكة حديد من اولوياتها وتشير الشركة الى انها قامت بوضع السودان ضمن الاستراتيجية العامة للشركة وذلك بعمل شراكة ضخمة مع سكك حديد السودان لان ذلك يعني فتح اسواق جديدة في الدول المجاورة للسودان.

    والعلاقة المميزة بين السودان والصين دفعت شركة الصين للسكك الحديدية (شاينا ريلويز) على افتتاح اكبر فرع للشركة بافريقيا بالخرطوم التي تم اختيارها مقرا للشركة الوليدة التي تعني بتشييد البني التحتية في مجالات السكك الحديدية بعد ان لمست الشركة جهود حكومة السودان وهيئة السكك الحديدية في العودة بالسكك الحديدية لسابق مجدها علي مستوي الاقليم والقارة الافريقية وشركة الصين للسكك الحديدية تعتبر اميز الشركات في العالم ونالت في العام الماضي لقب اكبر شركة حول العالم.

  2. اخوى الحبوب الصائغ-الف شكر على ما تفضلت به من رد ولكن يؤسفنى ان اقول انك قد حدت عن المنطق فى الرد على النقاط المذكوره فى تعليقى- هذا وبرغم اننى لا احترف الكتابة الصحفية حتى ولو بالندر اليسير ولكننى قارئ تهمه الاخبار والمعلومات الصحيحه عن وطنه ومن اى مصدر موثوق به ولذلك طلبت منك ومن غيرك من الكتاب فى جريدة الراكوبة الغراء تعريف القارئ بسيرته الذاتيه ولم يترددوا مطلقا فى الرد ولهم وافر احترامى وامتنانى وتقديرى واذكرمنهم دكتور هاشم حسين
    ولا اشك مطلقا انك تعلم ان فى جل الكتب وخصوصا ما تضمن منها معلمومات تهم المواطن فى نمط تفكيره ووجدانه نحو وطنه ورموزه يتقدم الكاتب من تلقاء نفسه بالتعريف الكامل لسيرته ومراجعه ولا يطلب من قارئيه الرد بالمثل- ولوانك قرات تعليقى بانصاف لو جدت اننى لا اروم غير الوثوق من صحة المعلومات فى مقالاتك نحو الوطن ورموزه- وكلاهما لا شك مؤثر فى حاضر القارئ ومستقبل الاجيال- وفى اعتقادى الشخصى انه لا يصح لاى فرد ان يبنى فكره ووجدانه ومواقفه على معلومات لا يكون واثقا منها او قد يكون من ورائها خراب لوطنه او ظلم لمن ضحوا فى سبيله
    والمفاجاة بالنسبه لى هو اخذك لطلبى بحساسية مفرطه لم اكن اتوقعها مطلقا منك- واستميحك عذرا ان اقول باننى لم اقرا لك فى غير صحيفة الراكوبه او اسمع عنك ككاتب فى طيلة الفترة التى ذكرتها ولا اجد فرصة للصحف او الكتب العربية الا لماما ويكون تركيزى دائما على ما يهمنى من المعانى والاهداف- ولكننى اعتقد انك فى دواخل نفسك تطمح بان لا يشك اى قارئ فى صدق ما تقول وان تكون فى نظره ذلك الغيورعلى كل ما فيه خير للوطن ومواطنيه وخصوصا فى هذه الفترة التى تتكالب جهات عده فى تمزيقه والنيل منه ولا شك انك تعلمها اكثر منى بحسب ممارستك للسياسة والكتابة لعقود

    وبدون ان اطيل عليك اسمح لى ان اطلب منك ان تعيد قراءة ما سطره قلمك فى مقاليك عن السيد الصادق وعن مجدى لتعلم اننى لم اتى باى معلومة من عندى- وكذلك ارجو ان تعيد قراءة تعليقى لترد على كل نقاطه بموضوعية وبهدوء كاتب محترف لا يهمه غير جمع الصفوف بالحق لرفعة الوطن- واسمح لى ان اعيد و اؤكد لك اننى لم اقصد مطلقا استفزازك وان اختلفت معك فى المفاهيم وغيره- ولك منى يا اخى فى الله والوطن خالص الود والاحترام

  3. لعل الاستاذ بكري يدرك ان من مشاكل مخبتنا السودانية عدم الدقة في تسمية و وصف المناصب و الشئون الرسمية فمنصب الجاز ان كان حقيقيا هو مستشار للرئيس في ملف العلاقات السودانية الصينية أما مساعد رئيس الجمهورية لشئون دولة ما (الصين في هذه الحال) فهذا يجعل من الرئيس وزيرا للخارجية!!!

    ورد في المثل : اذا عشقت فاعشق قمر و اذا سرقت فاسرق جمل ,,, يعني قول للجماعة ديل :حتى اذا حبيتم تعكوا يا جناعة عكوا صح و لا انا غلطان.

  4. حال السودان اليوم:
    استفتاء في دارفور بدون اذن سكان الولاية!!
    بناء سدود بدون استشارة المواطنين النوبيين!!

  5. ود الصايغ اخوي شايفك نسبن اكبر مساعد لرئيس الجمهورييه ..والذي سمى نفسه مساعد حلة..(بفنح الحاء)والكل يعرف مهمة مساعد الحلة..
    والذي هرب بجلده لموقعه السابق ….صديقنا مناوي ..

  6. غبد الرحمن الصادق المهدى ضابط فى الجيض (معظم ضباط الجيش يحبون الفخفخه وحب
    الظهور) وجائز منصب مساعد فى القصر الجمهورى يلبى عقدة العظمه والفشخره وعلى
    ألأقل يعوض أبوه (إذا فاتك الميرى إدردق فى ترابو ) حقه المسلوب .
    السؤال هو : إلى ماذا يرمى البشير بتعيينه لعبدالرحمن مساعدآ هل لإستمالة أبيه
    أم لجعله حلقة وصل أم أنه لمح فيه ذكاءآ خارقآ ودهاءآ ؟ الإحتمال الأخير غير
    وارد لأن البشير ليس عبيطآ على الأقل فيما يخص الكرسى .
    أما المراغنه فهم متعودين على قعدة القصر منذ حياة الراحل أحمد الميرغنى الذى
    كان والده السيد على الميرغنى يرعى التنابله فى سرآيته فأصبح أحفاده هم التنابله.

  7. اخي الكريم الاستاذ/ بكري — لك التحية— قال عنه مناوي منصب مساعد حلة هو منصب مساعد رئيس الجمهورية وللشباب فمساعد الحلة في اللواري السفرية بين الخرطوم دنقلا او الخرطوم الفاشر مهمته ( شد) الحلة عند الاستراحة وتصليح الاكل لان المساعد الكبير هو الفني — المهم وظائف البشير خاصة به وهو الذي ( ينجرها) ويرفع الشخص عاليا لينظر عورته ثم يرمي به بعيدا وكذا ديدنه في وظائف الخدمة المدنية له فيها ( عك) يعين تاجر الاسمنت والسيخ او تاجرة الشنطة او سمسار الاراضي في موقع توزيع الاراضي وهاك يا ( لقف) — طبعا انت سيد العارفين ايام الانجليز كانت الوظيفة العامة تشترط تفرغ شاغلها ولا يجمع بين العمل العام والعمل الخاص ذاك هو العدل الذي وصي به الاسلام وتلك هي الامانه التي تحدث عنها حكم الاسلام وما جاء به البشير ستسير به الركبان ليدلل علي غفلة الترابي وضعف الصادق وانتهازية الميرغني وسماحة اهل السودان —- الي حين!

  8. الوظائف بدرجة مساعد
    1/ مساعد سواق لوري
    2/ مساعد حله
    3/ مساعد تدريس
    4/ مساعد رئيس وهذا لم نسمع بها الا في زمن الإنقاذ
    وطالما الرئيس سايق بص الجنة ومدور بينا للجنة رأس
    لابد من تعيين مساعدين حتي يساعدوا الشعب في صوف الدخول للجنة
    احجز لي مقعد جنبك يا ود الدهب بدور الونسه معاك هناك في الجنة
    لا لدنيا قد عملنا ……… وفي الجنة هناك نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع
    وحكومتنا الرشيدة مدخره لينا وكل وسائل الإنتاج والترفيه والعدل ليوم القيامة
    حيث النعيم الخالد الأبدي ما تستعجلوا ساي يا ود الدهب
    والمسطول قال نأكل مما نلبس
    واحد مربي دقنه قال ليه يا اخي نأكل مما نزرع
    تاني المسطول ردد نفس العبارة نأكل مما نلبس
    وأبو دقن رد عليه بغضب يا اخي نأكل مما نزرع
    المسطول :- علي الطلاق امبارح القريبة دي لو ما بعت قميصي ما كان اتعشيت
    ولو كنت مسؤول لوقفت كثيراً عند هذه النكته التي تعبر بصدق عن الحال التي وصل اليها الشعب …. والشعب جعان وللصبر حدود يا ودهب

  9. استاذنا الغالي بكري الصائغ… السلام عليكم ورحمة الله بوركاته

    تعيين المستشارين في القصر بالنسبه لاولاد المهدي والميرغني هو تكتيك القصد منه تلويث سمعتهم وهم غافلين عن ذلك..

    أما بالنسبه لعوض الجاز… فهو ترضيه له وللزعلانين في الجبهة الإسلامية.. علشان يقولوا ليهم نحن معكم.. ما انفصلنا منكم.. وما نسيناكم..

  10. ألأستاذ الصائغ تحية طيبة
    جدودنا قالوا التاجر لما يفلس يراجع دفاتره القديمة لعل وعسى يجد فيها شئ كذلك النظام أفلس قى كل شئ حتى الكذب,مافى كضبة جديدة حتى رد الشعب قديمة جيب غيرها,النظام اليوم بيفتش غلى أى حاجة يسند عليها ظهره لذلك جئ بالدكتور عوض الجاز ليكون مسؤولا عن ملف الصين بدرجة مساعد رئيس جمهورية لما للدكتور من خبرة ومعرفة بدروب ودهاليز ومغارات البترول السودانى وكذلك خبرته فى التفاوض بطرق سليمة وطرق ملتوية والدكتور كتوم ومطيع لإبعد الحدود”أفتح البلف با عوض – أقفل البلف با عوض”.
    لإكمال مثلث البترول السودانى تم تعيين الدكتور الجاز ليكون الضلع الثالث والضلعان ألآخران هما الرئيس والصين(شركات البترول الصينية)حتى تكتمل الصورة ويكون البترول أو غاز البحر ألأحمر-وهذى ألأرجح – داخل بطون هؤلاء الثلاثة ونكون أنت وأنا والشعب السودانى من أنبوبة الغاز إلى صف العيش إلى صف البنزين إلى الصيدلية إلى العناية المركزة وأخيرا لأحمد شرفى.

  11. كما قال أحدهم أن تعيين عوض الجاز لهذا المنصب يمثل أحدى ألاعيب العصابة الحاكمة كونه ومنذ زمن الجبهة الإسلامية القومية ظل يمثل الأمين وحارس أموال وإستثمارات الحركة الإسلامية فالرجل تعامل مع أموال البترول وكأنها ملكا له وبالتالي ظل يستثمرها لوحده دون تدخل الدولة وقد ركز كل إستثماراته في منطقة جنوب شرق آسيا والصين وغسيل شديد لتلك الأموال،، والهدف من هذا التعيين هو إضفاء صيغة رسمية له تساعده في التحرك بحرية وترتيب إتفاقيات باطنية مع الشركات الصينية خاصة في هونق كونق وتايوان وفى جعبته 50 مليار دولار نهبها من أموال البترول.

  12. أستاذى العزيز ( الصايغ ) تحياتى وإحتراماتى لك ,,
    لقد نسيت أهم حاجة فى ( مساعد رئيس الجمهورية ) وهى تعنى راتب شهرى كبير ويمكن أكبر معاش بعد التقاعد وأتمنى أن تراجع قائمة أصحاب المعاشات بعد إزالة هذا الكابوس .. أيضا هناك إمتيازات يتمتع بها صاحب المنصب من سيارات حكومية – بسائقيها- له وللوليدات وأيضا كشك للحراسة أمام منزله – الحكومى – وأيضا الحصانة الدستورية والتذاكر المجانية على أى خطوط وبالطبع الجواز الدبلماسى حتى الممات ..
    هو الراجل دا سمى ( الجاز ) قبل ظهور الجاز فى السودان ولاإسمو كدا وتم تعيينه تيمنا بأسمه !

  13. السودان يغرد بعيدا عن الصين
    ******************
    المصدر:- “الجزيرة نت”-
    الأربعاء -الموافق 21/10/2015-
    ———————
    هناك حكمة صينية تقول “لا تشعل أي نار لا تستطيع إطفاءها”، ولكن يبدو أن الرئيس السوداني عمر البشير يسير عكس تيار هذه الثقافة المؤيدة لمبدأ (الفعل بعدم الفعل)، لأنه يدفع باب العلاقات الدولية عندما يجب سحبه، ويسحبه عندما يجب دفعه.

    1-
    العلاقات بعيدا عن الأيديولوجيا
    *******************
    يرجع بعض المؤرخين العلاقات بين السودان والصين إلى عدة قرون مضت كانت تعبر فيها القوافل التجارية البحار قاصدة ميناءي عيذاب وسواكن شرق السودان، في عهد الدولة المروية المتزامنة مع حكم أسرة خان في القرن الثالث قبل الميلاد. ولكن ما يهمنا هنا هو العلاقات في تاريخ السودان الحديث، منذ مؤتمر باندونغ 1955، ثم تأسيسها بشكل رسمي في عام 1959. “يرجع بعض المؤرخين العلاقات بين السودان والصين إلى عدة قرون مضت كانت تعبر فيها القوافل التجارية البحار قاصدة ميناءي عيذاب وسواكن شرق السودان، في عهد الدولة المروية المتزامنة مع حكم أسرة خان في القرن الثالث قبل الميلاد” استلهمت العلاقة المبادئ الخمسة للتعايش السلمي لمؤتمر باندونغ وظلت تحترمها كقاعدة أساسية لتطوير العلاقات رغم اختلاف الحكومات والتوجهات السياسية. وقد كان على رأس هذه المبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والمساواة وحل الخلافات بالوسائل السلمية.

    ورغم طول المدة التي قضاها البشير في الحكم، وازدهرت فيها العلاقات بين السودان والصين فإن عمق العلاقة بين البلدين تتجاوز الرئيس ونظامه، بالنظر إلى تعامل الصين مع كافة الحكومات التي تعاقبت على السودان، مع الأخذ في الاعتبار بروز الاستقرار بشكل كبير مع النظم العسكرية منها. وبينما توازِن الصين في علاقاتها الدولية بين مصالحها ومبادئها، يقدم سودان ما بعد الإنقاذ في المقابل الكثير من التنازلات التي قد تضر بمصالحه دوليا، دون أن يحافظ على مبادئه أو يكسب مصلحة دائمة في سوق السياسة المتأرجحة.

    يبدو للوهلة الأولى أن زيارة الرئيس البشير إلى الصين، ودعوته إلى زيادة الاستثمارات الصينية في السودان في مجالات الزراعة والتعدين والصناعة وكأنها جاءت بدواعي الدبلوماسية والمصالح المشتركة بين البلدين. ولكن بالنظر إلى أن العلاقات بين البلدين، قد شهدت نوعا من الفتور، مقارنة مع قوتها السابقة فإن هذه الزيارة تعكس بصورة واضحة مدى تأثير سياسة القوة الناعمة التي مارستها الصين تجاه السودان. اتسعت الخطوات أكثر لتشمل تأكيدا سابقا لرجال حزب المؤتمر الوطني، على ضرورة أن يلعب حزبا المؤتمر الوطني السوداني والشيوعي الصيني الحاكمين دورا واضحا في تطوير هذه العلاقات لأفق بعيد.

    نجد أن زوال الشيوعية منذ أمد بعيد، قد خفف من الأعباء الأيديولوجية عن الصين فاستمسك الحزب الحاكم باعتماد شرعيته على النمو الاقتصادي وقومية الهان الإثنية التي تمثل حوالي 92% من مجموع 56 قومية أخرى. ولكن بالرغم من ذلك نجد أن الحكومة السودانية ما زالت تركز على شيوعية الصين رغم وقوفهما أيديولوجيا على طرفي نقيض. وإلى ذلك فإن النظام الحاكم في السودان بخلفيته وواجهته الإسلامية يسعى إلى التأكيد للنخبة السياسية ولو من طرف خفي أن علاقته مع الصين تقع في ظل عولمة شرقية بديلة يمكن أن تتحدى بها القوى الغربية.

    2-
    تشابك سياسي اقتصادي:
    ***************
    أما العلاقات الاقتصادية فقد تمثلت في توقيع أول بروتوكول للتبادل التجاري بين البلدين عام 1962، أعقبه قيام مشروعات في مجالات التنمية والبُنى التحتية في قطاعات البترول، والكهرباء، والمعادن، والطرق والجسور ، ومراكز البحوث الزراعية. “استثمرت الصين كشريك تجاري رئيس، مليارات الدولارات في قطاع النفط السوداني، قبل انفصال جنوب السودان وذهابه بنفطه حيث كانت الشركة الوطنية الصينية للبترول أكبر مساهم بحوالي 47% ، وكانت تستورد ما يقدر بـ64% من نفط السودان”

    شهدت العلاقة بين السودان والصين فيما بعد توسعا كبيرا خاصة في تسعينيات القرن الماضي. استثمرت الصين كشريك تجاري رئيس، مليارات الدولارات في قطاع النفط السوداني، قبل انفصال جنوب السودان وذهابه بنفطه حيث كانت الشركة الوطنية الصينية للبترول أكبر مساهم بحوالي 47%، وكانت تستورد ما يقدر بـ64% من نفط السودان. كما تجدر الإشارة إلى أدوار أخرى لعبتها الصين في الاقتصاد السوداني، ففي فبراير/شباط 2007 وقعت الصين اتفاقية بـ1.2 مليار دولار لتأهيل خط سكة حديد بين الخرطوم وبورتسودان. كما عملت الشراكة الفاعلة التي لعبتها الصين على توليد الطاقة وتصنيع الأسلحة ومشاريع البنى التحتية الكبيرة الأخرى. وقد أنشأت الصين خط أنبوب نفط بطول ألف ميل ليستخدمه السودان لنقل نفطه من حقول النفط في جنوب السودان إلى بورتسودان. وتعتبر الصين مزودا هاما لحكومة السودان بالأسلحة، بالإضافة لإنتاجه الخاص منها.

    ظهر هذا الاهتمام بمستوى العلاقات بين البلدين بعد أن احتلت الصين موقعا مميزا كشريك تجاري واقتصادي للسودان، حتى حقق السودان تقدما هاما أفريقيا في هذه الشراكة بعد دول مثل جنوب أفريقيا. ولكن حدثت عدة مواقف صينية أدت إلى هذا التراخي وجسدت قدرة الصين على التحول الإستراتيجي وفقا لمصالحها، وجعلت السودان يهرول لتعديل الصورة التي لا تتناسب وتميز العلاقات في الماضي البعيد والقريب. من هذه المواقف برز امتناع الصين عن التصويت في مجلس الأمن عند إحالة ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية. ثم وقفت الصين موقفا اعتبرته الحكومة السودانية سالبا عند إصدار قرار مجلس الأمن رقم (2064) الذي ألزم دولتي السودان وجنوب السودان بمدة زمنية معينة لإنهاء التفاوض في أديس أبابا عقب التوتر العسكري بينهما في يونيو/حزيران 2012.

    كما عملت الصين أيضا على تغليب مصالحها النفطية على حساب علاقاتها مع السودان، بتقديمها على عطاء منافسة اليابان وذلك لتشييد الأنبوب الذي سينقل نفط دولة جنوب السودان إلى ميناء لامو الكيني.
    ولا يخلو دخول الصين إلى المجال النفطي واحتلال الشركات الصينية محل شركة شيفرون الأميركية وبريتش بتروليوم البريطانية -اللتين زامنتا اكتشاف النفط في السودان- من تحد لمكانة أميركا وتمدد هيمنتها السياسية والاقتصادية على مستوى العالم.

    وقد كانت الولايات المتحدة التي تمثل أكبر مستهلك ومستورد للنفط الخام في العالم تعتبر الصين التحدي الأكبر لها في أفريقيا، خاصة بعد أن أصبحت الصين الحليف الأكبر للقارة الأفريقية وبشكل خاص للسودان كمستورد للنفط ومصدر للأسلحة. ولذلك عملت الولايات المتحدة على تصوير الصين كمستحوذ على النفط والمعادن الطبيعية، وكغاز جديد للسودان وأفريقيا.

    3-
    التغريد خارج السرب.
    ************
    رغم هذا التعاون فإن الجانب السوداني متمثلا في الحكومة الحالية لم يصل إلى مرحلة استيعاب الطريقة الصينية الهادئة في الوصول إلى الأهداف دون صخب وتحديات. فبالرغم من تمتع الصين بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن، فلم تستخدم هذه الميزة لمحاباة السودان واستخدام حق الفيتو ضد القرارات الدولية الصادرة بحق السودان، حيث لم يتجاوز موقفها الامتناع عن التصويت في أفضل الحالات ضد تلك القرارات.

    “لعل المرة الوحيدة التي غيرت فيها الصين صيغة قرار دولي ضد السودان، كانت في 2006، حيث قضى القرار بنشر قوات حفظ السلام في دارفور، ولكن قامت الصين بتغيير طفيف، بإضافة عبارة تشترط موافقة حكومة الوحدة الوطنية في الفقرة التي تنص على استقدام قوات دولية إلى السودان”
    ولعل المرة الوحيدة التي غيرت فيها الصين صيغة قرار دولي ضد السودان ، كان فيما يخص قرار مجلس الأمن رقم 1706 الذي صدر بموجب الفصل السابع الملزم التنفيذ والذي اتخذ في جلسته في 31 أغسطس/آب 2006. قضى القرار بنشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دارفور، ولكن قامت الصين بتغيير طفيف، وذلك بإضافة عبارة تشترط موافقة حكومة الوحدة الوطنية في الفقرة التي تنص على استقدام قوات دولية إلى السودان.

    هذه الطريقة تتمثل في اتباع الصين سياسة القوة الناعمة ووقوفها مع السودان، دون أن تفقد موقعها الدولي. وهذا الموقف الوسط فرضه واقع الاستثمارات الصينية مع أميركا والتي تفوق الاستثمارات مع السودان بكثير، وإن كانت الصين تتحرك مموهة موقفها لحماية مصالحها النفطية في السودان، فهي على مصالحها الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأميركية أكثر حرصا.

    تسير الصين بهذه السياسة عكس غالبية القوى العالمية التي تسعى إلى توسيع علاقاتها الاقتصادية عبر التدخل السياسي، ويبدو جليا أن الصين لا تهتم بالقضايا التي لا تمس مصالحها في أي بقعة من العالم. وهذا يُعيدنا إلى حرص الصين على تطبيق مبادئ مؤتمر باندونغ بحذافيرها، كحرصها على اقتصادها الهجين الذي يتمرغ في نعيم الرأسمالية ويحتفظ بأخلاق الاشتراكية، مما يؤهله ليكون أكبر اقتصاد قومي في العالم للقرن الواحد والعشرين. لقد تغيرت السياسة الأميركية من سياسة أحادية في عهد بوش والتي كان يدعم فيها الهند ليخلق موازنا للصين، إلى سياسة أوباما التي تنزع إلى إشراك بعض الدول التي تمثل قوى كبرى في محيطها الإقليمي مثل جنوب أفريقيا لتواجه التحديات والقضايا الملحة.

    ومكنت هذه السياسة من شراكة الدول المعنية مع الصين على موارد أفريقيا مما خفف من تغولها وحدة وضعها التنافسي. وفي هذه الحالة يمكن أن تتحول الصين من منافس إستراتيجي إلى حليف أو شريك إستراتيجي للولايات المتحدة، حينها قد يخف تصادم الغرب مع الشرق أو يزيد ولكن لن تتأذى سوى الحشائش الأفريقية كما في المثل الأفريقي الشهير.

  14. الاخ الصائغ-تقول (تعين عوض الجاز شي يخص النظام الحاكم، لكن كان لابد ان يتم تحديد مهام عوض الجاز بصورة مقننة يعرف من خلالها ما شكل هذه الوظيفة؟!!..اين تبدأ حقوقه في الوظيفة ومتي تنتهي؟!!) هل ما اوردته ملزم لاى حكومه فى جميع تعينات الدوله؟ وكذلك نشرها؟
    المدهش تماما انك تملك من المعلومات الغزيرة ما لا يتثنى لعدد من مراكز الدراسات جمعه- وتتميز عن جميع كتاب المقالات باستعداد فورى للرد- وفى رائى ان هذا ليس باليسر لكاتب منفرد القيام به- ومن قرأتى لبعض مقالاتك استخلصت انك من اكثر الناس كرها للبشير والمراغنه والسيد الصادق خصوصا وانك قد تعمدت تذكيره بامور جارحة جدا ولا يلام عليها -ومن تتبعى لبعض من مقالاتك اجد صعوبة فى تحديد اهدافك الوطنيه -وكاى مواطن ومسلم يهمنى ادراك كيفية حصولك على هذا الزخم الضخم الجامع لكل كبيرة وصغيرة عن والوطن-ويهمنى صدق الكاتب ايا كان شخصه واهدافه حتى لا اساق لظلم احد او الحق الضرر بوطنى من حيث لا ادرى وخصوصا اننى لم اسمع بانك محررا لاى صحيفة سابقة او حاضره وكل ما اعرفه عن شخصك من مقالاتك هو انك نوبى فى عمر يقارب عمر السيد الصادق وانك كنت حاضرا اثناء شنق مجدى وبدون ذكر لصفتك الاعتباريه لهذا الاستثناء- وكقارئ لمقالاتك يهمنى ويهم كل قارئ منصف التحقق من مصدر معلوماته – وليتك تفرد مقالا عن سيرتك الذاتيه حتى تعين القارئ على الثقة والاطئمنان لمصدر معلوماته -اضافة لتزويده بالمراجع التى تستقى منها معلوماتك-ولا تنسى انك من الذين يطالبون بالسيرة الذاتيه للاخرين- وهى فى اعتقادى حق ملزم على كل جهة توثق الحقائق فى الوطن الغالى-وليتك تستجيب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..