حزب البشير يتجه لإصلاح قوانين المرأة..!!

ان الأرض لله يورثها عباده الصالحين وليس الفاسدين المفسدين

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الحية بتغير جلدها وتقلب لونها

بعد بيع الوطن بيع الدين من أجل الكرسي خبتم وخسرتم والله

والصلاة يوم القيامة ما بتنفع ابليس وزبانيته

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون … ولكل أجل كتاب

هنالك جملة مأثورة تقول (إنك تستطيع ان تخدع الناس بعض الوقت ولكنه من العسير خداعك لهم كل الوقت) والانقاذ التى بنت سلطتها على الباطل والخداع والكذب على من جاء ليحكمهم لا تنفك من تكرار نفس الوسائل ما لشىء إلا لاطالة عمر النظام وكأنهم يعيشون فى عالم آخر غير عالمنا الذى نعيشه!! ويبدو انهم ركنوا الى صبر الشعب عليهم كل هذه المدة ولا يحركون ساكنا!! فظلوا يطبقون نظريات ويأتون بأقوال لم يعهد ها أى شعب من قبل 00والثابت انهم استمرئوا مثل هذه الممارسات وظل جميعهم كل من منسوبيهم يدلوا بدلوه!! رأس السلطة (يتوعد الشعب ويشهر فى وجهه سيف الشريعة) وهو قطعا يقصد التهديد لانه يعلم تماما بأن الشريعة التى يقصدها يرفضها الشعب وقد عبر عن ذلك بمقاومته كل هذه السنوات العجاف لهذا النظام كما قاوم نظام نميرى من قبل وكانت النتيجة ان القى بجعفر نميرى فى مزبلة التاريخ،وجعل هذا النظام يتراجع طيلة السنوات الماضية،ودعوته الجديدة لثمة شريعة قادمة انما هو إعتراف ضمنى بأنهم أصلا فشلوا فى تطبيق شريعتهم التى تدثروا بها وأكتشفوا بأنهم تدثروا بخرقة بالية رغم ان الشعب كان يرى من ثقوبها كل سؤاتهم ،و لا أعتقد أن احدا سيجادل نافيا أن وعد الله حق00وفشل هذا النظام فى تطبيق الشريعة الربانية التى تنزلت على الناس عبر انبياء ورسل واعدا اياهم (بأنه سبحانه وتعالى ناصرهم) وصدق وعده00 وبما أن الفشل حليفا لهذا النظام كان الاحرى بهم (مراجعة انفسهم إن كانوا صادقى النوايا) وهذه الجملة بين القوسين من باب حسن الظن بنواياهم وان كنت اشك فى ذلك!! راجعوا إفادات الشيخ ابراهيم السنوسى والدكتور /محى الدين وصلاح كرار فى قناة (ايبونى الفضائية) للحكم على هذا النظام0

النساء لسن في حاجة لتغيير او بالاحرى تطويع قوانين ربانية من الجبهة الاسلامية لأنهن يرفضن تماما ومعهن كل الشعب اي قوانين او عطية من الكيزان الكيزان المخرومة مكانها مكبات النفايات ايها النفايات -لا تبديل في قرار الشعب ايها اللصوص الخونة المنافقين تجار الدين لعنة الله تغشاكم واحد تلو الآخر ياسفلة –

تراجعوا كما تشاءوا كما فعل بن علي في رمقه الاخير فالثورة قادمة باذن الله .