سُنة حميدة!

سُنة حميدة!
أمس- بمحض الصدفة- حضرت جانباً من لقاء دوري بين وزير التخطيط العمراني بولاية الخرطوم الفريق ركن مهندس حسن صالح والمواطنين.
هذا اللقاء المفتوح مع المواطنين سنَّه الدكتور شرف الدين بانقا وزير الشؤون الهندسية? الأسبق- بولاية الخرطوم، كان يستقبل المواطنين أصحاب الحاجات والشكاوى- كفاحاً- تحت ظل شجرة داخل مقر الوزارة الأسبق على شارع النيل.
وقبل عدة سنوات حضرت ثلاث مرات هذه اللقاءات مع الوزير عبد الوهاب عثمان- رحمه الله، وأحسن إليه- وكتبت بعدها أكثر من مرة أطالب المؤسسات الحكومية المتصلة بالجمهور أن تتمثل بأنموذج وزارة التخطيط العمراني.
والفكرة سهلة.. لا تحتاج إلى واسطة، أو أي مجهود.. يذهب المواطن، ويسجل اسمه في قائمة طالبي لقاء الوزير.. فيحصل على الموعد بمنتهى السهولة.. وفي اليوم الموعود? يوم الثلاثاء- تستقبل الوزارة المسجلين لمقابلة الوزير.. يدخلون إلى مكتب الوزير، ويجلسون في مكتبه، بينما يستقبلهم هو فرداً فرداً في حجرة اجتماعات صغيرة ملحقة بمكتبه.. يستمع، ومع مدير الأراضي، وباقي أقطاب الوزارة إلى كل صاحب حاجة، ثم يصدر القرار المناسب.
الذي لفت نظري من خلال كل اللقاءات التي شهدتها أن المواطن حتى لو لم يصل إلى القرار الذي كان يطمع فيه إلا أنه يخرج راضياً مرضياً كونه نال الفرصة أن يسمعه أعلى سنام الوزارة.. فشعبنا السوداني الطيب النبيل يقدر? جداً- أن يسمع صوته إلى المسؤول.. ومجرد السماع يحل 50% من المشكلة.
هذه التجربة يجدر أن تعمم على مختلف دواوين الدولة.. بدءاً من رئاسة الجمهورية.. من حقّ المواطن أن يجد الفرصة في الحديث المباشر مع رئيس الجمهورية بالطريقة المنظمة- ذاتها- التي تتبعها وزارة التخطيط العمراني.. ثم الوزارات خاصة المرتبطة بالخدمات.. وولاة الولايات.. وهؤلاء- بالتحديد- يقصدهم المواطن في كثير من شكاويه.. كيف يستطيع المواطن أن يصل بشكواه إلى والي الخرطوم؟، قبل عدة أسابيع زارني مواطن كانت له شكوى يريد أن يسمعها إلى والي الخرطوم.. فحكى لي قصة أشبه بألف ليلة وليلة.. فيها مغامرات عجيبة.. انتظار في الشارع أمام مقر رئاسة الولاية، ثم محاولات لاعتراض الوالي قبل وصوله إلى سيارته تفضي إلى صدام مع من حول الوالي.. وكلها أساليب ليست مناسبة.. أفضل منها أن يكون هناك نظام معروف، وسهل، ومنظم يسمح للمواطن أن يسجل اسمه، ثم ينتظر رسالة تعلمه متى سيلتقي والي الخرطوم- عزيزاً مكرماً.
وطبعاً- ربما- أجمل من ذلك كلّه أن يكون هناك نظام إلكتروني يسمح بالتراسل الفوري، واستقبال الإجابات المناسبة مع كل المسؤولين.
أي مسؤول حكومي هو خادم للشعب في موقعه، لكن مثل هذا الإحساس لا يتوفر إلا إذا أحسّ المواطن أنه قادر على الوصول إلى أي مسؤول.
هل كثير على شعبنا أن نسمع صوته؟!.
عثمان ميرغني
التيار
كم مره ارسلت ليك رساله ما رديت
يعني يسمع لينا عبد الرحيم
وكمان الريس دا انت بتحلم
كان عملوا حمامات لهم في الاول.الكوليرا جات.
متى كان المواطن (( عزيزاً مكرماً )) لدى الحكومة ؟؟؟
(( أي مسؤول حكومي هو خادم للشعب في موقعه، )) لكن عندنا الشعب هو خادم الحكومة مع الذل والإهانة …
المسعولين الكيزان الات اصبحوا طبقة برجوازية و اقطاعية و عزلوا انفسهم تماما عن الناس باختيارهم انشاء احياء برجوازية و الحراسة المشددة و القصور الضخمة المغلقة و المكاتب الموصدة امام الناس … لذلك و بعد ان تمونوا بعد فقر و شبعوا بعد جوع اصابهم البطر و الغرور الذي يصيب من تمون بعد فقر و اصبحوا يترفعون عن العوام على الاقل حتى لا يعكروا صفو ايامهم بمشاكلهم الكثيرة …
طبعا لم استخدم وصف ارستقراطي لوصف حال الكيزان لان ارستقراطية لا تنطبق على كلاب الشوارع التي شبعت من جيفة
الإنقاذ مستمرة فى ضلالها وتضليلها .. كلابها لا زالوا يمارسون الضحك على الدقون .. لا زال دعاة التمكين يرتدون قناع الأنحياز الى الوطن .. وطن مرتجف و مهلهل تقوده حكومة فاسدة تتنازعها معارضة انتهازية وصحافة اقل ما توصف به انها دنيئة .. لن ننخدع بما يكتب حتى وان كان ثمنه بضع دماء .. لأننا تعودنا من اهل الإنقاذ الخديعة منذ بيانهم الأول .. الوطن بحاجة الى وحدة ابناءه الخلصاء .. الوطن بحاجة الى اجتثاث الأعضاء الفاسدة وفلول الإرتزاق .. الوطن بحاجة الى قيادة تحمل فكرا ووطنا فى الضلوع .. والا فالطوفان قادم لا محالة !!!
عثمان ميرغني بقيت بتاع تنظير زيك وزي الهندي عز الدين
منو القاليك نحن عايزين نقابل الناس ديل او نتشرف بمقابلتهم وامثال هؤلاء الابتعاد عنهم اسلم للفرد في دينه ودنياه يقول تعالى: (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار).
والمعنى { ولا تركنوا } تميلوا { إلى الذين ظلموا } بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم { فتمسكم } تصيبكم { النار} اي تحرقكم بمخالطتهم ومصاحبتهم وممالأتهم على إعراضهم وموافقتهم في أمورهم..
اللهم عليك بالظالمين من الكيزان قبل وبعد المفاصلة فإنهم جميعاً سواء في الظلم والتمكين .
اشعر بالاشمئزاز من هؤلاء القوم فهم لا يشبهون المناصب العامة الا من باب حكم القوي على الضعيف
استاذ عثمان
اذا كان كل شئ في البلد ماشي في الاتجاه الخطأ..
بدأً بالمتطلبات البدائية للشعوب..من ماء..ومسكن وتعليم..وعلاج
وصحة بيئة منهارة..وفساد واستبداد..
فماذا يستغيد المواطن من مقابلة المسئول
وكيف يصح في الإفهام شئُ**إذا افتقر النهارُ إلي دليل
الحنك بتاع الطييه حقة السودانين دي الانتو اكلتو بيها قروش الشعب
كم مره ارسلت ليك رساله ما رديت
يعني يسمع لينا عبد الرحيم
وكمان الريس دا انت بتحلم
كان عملوا حمامات لهم في الاول.الكوليرا جات.
متى كان المواطن (( عزيزاً مكرماً )) لدى الحكومة ؟؟؟
(( أي مسؤول حكومي هو خادم للشعب في موقعه، )) لكن عندنا الشعب هو خادم الحكومة مع الذل والإهانة …
المسعولين الكيزان الات اصبحوا طبقة برجوازية و اقطاعية و عزلوا انفسهم تماما عن الناس باختيارهم انشاء احياء برجوازية و الحراسة المشددة و القصور الضخمة المغلقة و المكاتب الموصدة امام الناس … لذلك و بعد ان تمونوا بعد فقر و شبعوا بعد جوع اصابهم البطر و الغرور الذي يصيب من تمون بعد فقر و اصبحوا يترفعون عن العوام على الاقل حتى لا يعكروا صفو ايامهم بمشاكلهم الكثيرة …
طبعا لم استخدم وصف ارستقراطي لوصف حال الكيزان لان ارستقراطية لا تنطبق على كلاب الشوارع التي شبعت من جيفة
الإنقاذ مستمرة فى ضلالها وتضليلها .. كلابها لا زالوا يمارسون الضحك على الدقون .. لا زال دعاة التمكين يرتدون قناع الأنحياز الى الوطن .. وطن مرتجف و مهلهل تقوده حكومة فاسدة تتنازعها معارضة انتهازية وصحافة اقل ما توصف به انها دنيئة .. لن ننخدع بما يكتب حتى وان كان ثمنه بضع دماء .. لأننا تعودنا من اهل الإنقاذ الخديعة منذ بيانهم الأول .. الوطن بحاجة الى وحدة ابناءه الخلصاء .. الوطن بحاجة الى اجتثاث الأعضاء الفاسدة وفلول الإرتزاق .. الوطن بحاجة الى قيادة تحمل فكرا ووطنا فى الضلوع .. والا فالطوفان قادم لا محالة !!!
عثمان ميرغني بقيت بتاع تنظير زيك وزي الهندي عز الدين
منو القاليك نحن عايزين نقابل الناس ديل او نتشرف بمقابلتهم وامثال هؤلاء الابتعاد عنهم اسلم للفرد في دينه ودنياه يقول تعالى: (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار).
والمعنى { ولا تركنوا } تميلوا { إلى الذين ظلموا } بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم { فتمسكم } تصيبكم { النار} اي تحرقكم بمخالطتهم ومصاحبتهم وممالأتهم على إعراضهم وموافقتهم في أمورهم..
اللهم عليك بالظالمين من الكيزان قبل وبعد المفاصلة فإنهم جميعاً سواء في الظلم والتمكين .
اشعر بالاشمئزاز من هؤلاء القوم فهم لا يشبهون المناصب العامة الا من باب حكم القوي على الضعيف
استاذ عثمان
اذا كان كل شئ في البلد ماشي في الاتجاه الخطأ..
بدأً بالمتطلبات البدائية للشعوب..من ماء..ومسكن وتعليم..وعلاج
وصحة بيئة منهارة..وفساد واستبداد..
فماذا يستغيد المواطن من مقابلة المسئول
وكيف يصح في الإفهام شئُ**إذا افتقر النهارُ إلي دليل
الحنك بتاع الطييه حقة السودانين دي الانتو اكلتو بيها قروش الشعب