١-
قالوا في المثل المعروف عند كل شعوب الارض “لا تاتي المصائب فرادي”، واذا ما تمعنا بهدوء وروية في مفهوم هذا المثل وطبقناه علي حال كثير من رؤساء دول سابقين حكموا بلادهم بالحديد والنار، فلا اعتقد ان هناك رئيس قد تعرض لمصائب ورزايا ومحن انهمرت عليه كالمطر الغزير كالرئيس المخلوع عمر البشير.
٢-
واذا ما قمنا برصد دقيق بعدد المصائب والبلايا التي تعرض لها الرئيس المخلوع خلال الخمسة شهور الماضية في هذا العام الحالي – وتحديدآ بعد انقلاب ١١/ ابريل الماضي، سنجد الاتي:
(أ)-
انقلاب عسكري يطيح بنظام الانقاذ، وقام به اقرب الاقربين اليه في المؤسسة العسكرية.
(ب)-
اعتقال عمر البشير ووضعه في سجن كوبر.
(ج)-
لظروف غير معروفة رفضت زوجة البشير الاولي فاطمة خالد زيارته في السجن، وحضور جلسات المحاكمة.
(د)-
وضع زوجة البشير الثانية وداد بابكر تحت الاقامة الجبرية بحراسة مشددة.
(هـ)-
اعتقال عبدالله شقيق عمر البشير في سجن الهدي.
(و)-
اعتقال مدير مكتب البشير السابق حاتم حسن بخيت بتهمة نقل (٢٥) مليون دولارهدية من بن سلمان للبشير.
(ز)-
وضع كل العقارات والاراضي التي آلت لآل البشير تحت الحراسة.
(ح)-
مصادرة كل الاموال بالعملات الصعبة التي كانت بحوزة البشير في قصره بكافوري ورئاسة مجلس الوزراء، وقام البشير بنفسه تسليمها لعبدالرحمن شقيق “حميدتي”.
(ط)-
في سجن كوبر اشتكي البشير من رداءة الخدمات، ووجود باعوض.
(ي)-
اصيب البشير مرتين باعراض مرضية، كانت اولها تدهورحالته النفسية بسبب اجواء السجن التي لم يتعود عليها من قبل.
(ك)-
ما كان البشير يتوقع في جلسات المحاكمة ان يجبرعلي ذكر اسماء من اعطوه مبلغ (٩٠) مليون دولار، ومرة اخري مبلغ (٢٠) مليون دولار استلمها من محمد بن سلمان، وكان قد طلب ان تكون الجلسة سرية الا ان القاضي رفض، وردود اسماء من اعطوا البشير اموال طائلة اثارت غضب الحكومة السعودية.
(ل)-
انتابت البشير حالة احباط بعد ان رفضت المحكمة اطلاق سراحه بضمان مالي.
٣-
(أ)-
ليت مصائب البشير توقفت عند هذا الحد ولم تتضاعف، فهو حاليآ في زنزانته عنده ما يكفي ويزيد من (بلاوي متلتلة)..غير المصائب الاتية قريبآ بعد صدور الحكم.
(ب)-
ولكن جاءت مصيبة اخري صادمة اصلآ ما كان يتوقعها البشير، خصوصآ وانها قد صدرت من البروفيسور/إبراهيم غندور، الذي كان واحد من اقرب الناس اليه في السلطة، وتقلب بكثرة في العديد من المناصب الحزبية الدستورية، وكان عنده ايضآ مكتب (حدادي مدادي) في القصرالجمهوري، وشغل منصب وزير الخارجية وسافرفي جوالات ورحلات مع رئيسه البشير،…فقد نشر موقع (باج نيوز) في يوم الاحد ٨/ سبتمبر الجاري، خبر كارثي بمعني الكلمة بالنسبة لعمر البشير تحت عنوان:
(رئيس “المؤتمر الوطني” المُكلف غندور: لن ندافع عن فاسد أو مجرم).
(ج)-
فقد جاء في الخبر:
(شدد الرئيس المُكلف لحزب المؤتمر الوطني “المعزول” إبراهيم غندور، على أن كل من ارتكب جرم في حق الشعب السوداني يجب أن يُقدم للعدالة، وقطع بأن حزبه لا يُمكن أن يُدافع عن فاسد أو مجرم .أكد على دور قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي في التغيير وحفظ الأمن، وأثنى على دور المؤسسة العسكرية ومؤسساتها المختلفة وقياداتها في العبور بالبلاد من مصير التفكك أسوة بما حدث في دول أخرى. وفي سياق آخر أوضح غندور أنه لا يوجد حزب يُقدم قياداته إلى مُحاكمة لكنه أكد أن الوطني جزء من المُرحلة المُقبلة وينشد ويدعم التغيير ودولة المؤسسات والقانون وقال “يجب أن تكون الحرية لنا ولسوانا”، وقطع بأن المؤتمر الوطني لن يدافع عن من أجرم وأفسد من عضويته.). – انتهي الخبر –
٤-
(أ)-
هل تصريح غندور القاسي (اعلاه) بمثانة صفعة في وجه البشيرالذي اقاله البشيريوم الخميس ١٩/ ابريل ٢٠١٨ من منصبه كوزيرفي وزارة الخارجية بدون ذكر اسباب، وتمت بصورة مهينة؟!!
(ب)-
هل تصريح غندورفي مقابلته مع قناة “الحرة” مساء يوم امس الأحد ١٩/ ابريل، نوع من الشماتة، والتبرؤ علانية من الدفاع عن البشير وهو في هذه المحنة القاسية؟!!
(ج)-
لماذا اصلآ صرح غندور بهذا التصريح وتصرف كانه لم يكن في يوم من الايام ضمن (جوقة) أهل الانقاذ، وهو يعلم تمام العلم انه وحتي اخر لحظة من عمر النظام كان في سفينة الانقاذ؟!!
(د)-
هل يكمن اعتبار كلام غندور نوع من نكران الجميل؟!!، وعض اليد التي اعطته الكثير والوفير؟!!
(هـ)-
كيف يمكن ان نفسر تخلي غندور بصفته الرئيس المُكلف لحزب المؤتمر الوطني “المعزول” عن البشير وهو في هذا الحال المزري؟!!
(د)-
هل ما قاله غندورقد تم باتفاق مسبق مع القياديين السابقين في حزب المؤتمر الوطني “المعزول”…ام هي بادرة شخصية منه عبر فيها غندور عن ما يجيش بداخله من مقت وكراهية للبشير؟!!
٥-
ياتري، ما الحل وكيف يتصرف غندور، اذا قام البشير في المحكمة (وعملآ بمبدأ العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم)، وافاد ان غندور استلم منه ملايين الدولارات؟!!
٦-
“المصائب لا تاتي فرادي”، فهل ياتري هناك ماهو اسوأ من المصائب التي يعاني منها البشير الان قادمة في الطريق…ومن اقرب الناس اليه؟!!
بكري الصائغ
[email protected]
عن ابراهيم غندور:
١-
محامٍ سوداني يقاضي وزير خارجية “البشير” بتهم الفساد
https://al-ain.com/article/sudanese-al-bashir-foreign-minister-corruption
٢-
وزير الخارجية السوداني، ابراهيم غندور، ذرف الدموع، عقب وصوله برفقة الرئيس عمر البشير قادما من جنوب افريقيا بعد معلومات عن إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية التي تطارده منذ مارس 2009 بتهم ارتكاب “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد قبل ان تضيف له تهمة “الإبادة الجماعية” في 2010. ويومها لم يتمالك وزير الخارجية نفسه وذرف الدموع قبل بداية المؤتمر الصحفي الذي عقده بالصالة الرئاسية الملحقة بمطار الخرطوم، الا ان غندور سارع لنفي بكائه. وقال ان “اضواء الكاميرات المسلطة عليه تسببت في ان تدمع عينيه”.
٣ـ
بروفيسور إبراهيم غندور:
حملة ارحل وغادر أحلام لن تتحقق
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=gJ8CgP1WH8M
الحلبي قال الحرية لنا ولسوانا!!!!
بالله باي وجه يتحدث هذا الرجل!!؟ الا يستحي غندور؟
لو كنت مكانه لتواريت عن الانظار فضلا عن الظهور الاعلامي
وهو يراوغ ويكذب ويبلطج ويدبلج
اي حرية والعدالة يلي يتكلم عنه هذا الرجل!؟؟
انت ايضا تــــســـــتحق المحاكـمـــــــة على هذا التصـــريـــــــح
اسباب اقالة غندور معروفة للجميع فقد كشف الحال المزرى لافلاس الدولة حينما وقف فى المجلس الوطنى وادان بنك السودان ووزارة المالية لعجزهما فى دفع اسحقاقات البعثات الدبلوماسية لما يقارب العام وشمل ذلك المرتبات !! ووقف على رؤس الاشهاد فى جلسة متلفزه وادان المؤسستين لعدم الاستجابة لمناشداته المتكررة, واستعرض الظروف المأساويه التى يكابدها السفراء , مما اعتبره ” اسد افريقيا النتر ” كشف لاسرار الدوله الرساليه وعدم كياسة الوزير !!! لذا عمل نفسه ” حاسم حاسم ياابو القاسم ” واقاله فى ذات اليوم واسهم الجاسوس طه دورا محوريا فى الامر لعدائه الشديد لغندور والتغول على ملفات السياسة الخارجية ,وادعائه العلنى بأنه كان وراء انهاء المقاطعه الامريكية !!ويعلم الجميع الجهود الدؤوبه التى بذلها غندور وفريقه مع الامريكان !!!!!
معروف هذا التنظيم الشيطاني بالغدر والخيانة كما فعل علي عثمان بالهالك الترابي……والان هذا غندور من دمر وفكك النقابات لصالح مشروع النهب والتمكين ينكر معرفته وصلته بالفساد . وعجز الدولة عن الايفاء بمرتبات الدوبلوماسيين جزء؟ كل هذه مؤشرات للفساد والسرقة
هذا الكلب مازال موجود حر طليق, والله عجب ثم عجبين, لمتى يظل كلاب المؤتمر الواطى يتجولون بحرية ويصرحون كأنهم لم يرتكبوا جرم بحق الوطن والمواطن.
( ليت مصائب البشير توقفت عند هذا الحد ولم تتضاعف ) استاذ بكري : الحمد لله ان مصائبه لم تتوقف عند هذا الحد ، فما بالك بأن تتمنى ان تتوقف عند هذا الحد وانت من انت في الفصاحة والسرد وقول الحق . ارجو اخذ ملاحظتي في الاعتبار لاحقاً فأنا من المداومين والمعجبين بكتابتك وتوثيقاتك .
تحياااااتي
كان سقوط الانقاذ يمثل يوم القيامة الكيزان كل واحد صار يقول نفسي نفسي.غندور ريس نقابة بروفسيرات الانقاذ لا علاقة له بالعمال ولا كان يمثلهم بل هضم حقوقهم .ىينتظر الحساب
هو ما يسمى زورا ( بحسين ) ظل حرا طليقا رقم الاساءات التى قدمها للشعب السوداني
هو ما يسمى زورا ( بحسين ) ظل حرا طليقا رغم الاساءات التى قدمها للشعب السوداني
ليش ما يتم القبض علي غندور اصلا كوز كبير
كلام غندور عبارة عن زيادة تعريف لا داع لها لأنه ستتم محاسبة الفاسدين قال هو أو لم يقل … لذلك بهذا التصريح يهدف لتبرئة نفسه – إعلاميا على الأقل – من تهم الفساد … والتهم لا تتعلق بالفساد المالي وجده كما يريد أن يحصرها غندور في دائرة ضيقة، تُهم الانقاذ بالفساد متنوعة وقلما ينجو منها أحد … أما حديثه عن مرحلة مقبلة فهذا إنما يدل على أن غندور ما زال يعاني من كبرياء جماعة الانقاذ … ياخي أمس قامت ضدك ثورة فهل هناك أي داع للتصريحات؟ انتهى زمن غندور وجماعته إلى غير رجعة
بكرة يرد ليك قائلا: “أنا ما اتهمت الرئيس البشير” و هو الاسد النتر و ليس فاسدا
ما زلت أكرر يجب محاسبة الفاسدين ان اثبتت التهم!!!
مش قالوا قبل كدة من لديه دليل فليقدمه
غندور يريد غسل ماضيه وماضي الحزب وتقديمه بوجه جديد نفس حكاية اذهب الى القصر رئيسا واذهب الى السجن حبيسا تصبح الان بالمقلوب اذهب الى كوبر حبيسا واذهب انا الى الحزب رئيسا! يجب الحذر من احاييل الكيزان وتصفية الحزب النازي ومحاسبة غندور وكل رؤوسه ومرؤوسيه وحظر الحزب النازي
الوطني يقرر اختيار رئيساً جديداً ..
وشباب الحزب يختار البروفيسور إبراهيم غندور
الرابط:
https://www.sudanakhbar.com/471538
سقوط الكيزان صار مثل يوم القيامه الكل فى نفسو وداير يركب السفينه لكى تنقذه
بس نقول لهم هيهات الكل سوف يحاسب ولن ويغفر الشعب الى هولا الشرزمه
غندور كلمه مردود عليه كيف وهو كان موجود فى السفينه والان جائى يتفلسف علينا بحديثه
الذى لايساوى شى
والان يتكلم على الفساد اين كان غندور عندما تفشى الفساد فى بقاع الدوله وايضا تفشى فى وازاره خارجيته التى لم تسلم من المحسوبيه
والتمكين
الأخوة الاعزاء،
اضطررت الي تجميع كل الردود مرة واحدة وارسالها اليكم لصعوبة الدخول في كل مرة علي حدة الي “اترك رد”.
١-
أخوي الحبوب،
الحازمي،
(أ)-
تحية الود والاعزاز بحضورك السعيد.
(ب)-
لم يكن غندور وحده الذي تخلي عن البشير وقت الزنقة، فهناك حميدتي، وقوش، وعلي الحاج، ومئات اخرين من القياديين في الحزب المنحل اختفوا وكان الارض بلعتهم!! ، بل الشيء الغريب ولا يصدق ان زوجة البشير الاولي لم نسمع ولا مرة واحدة انها قد تضامنت ووقفت كزوجة تساند زوجها وقت الضرورة والشدة!!، ولا قرأنا ان الزوجة الثانية علقت او حتي نطقت بحرف حول اعتقال زوجها!!، بعد سقوط النظام اصبح هم الجميع الذين كانوا اقرب الاقربين من البشير التفكير العميق في ان كانت الحصانة تحميهم من المساءلة، وكيف يهربون للخارج – العباس، عبد الرحمن الخضر مثالآ.).
٢-
أخوي الحبوب،
هاشم الخليفة عثمان،
(أ)-
حياك الله وجعل كل ايامكم مسرات دائمة.
(ب)-
حتي لو افترضنا جدلآ ان الحكومة الحالية سمحت بتسجيل حزب المؤتمر الوطني وممارسة نشاطه مثله مثل باقي الاحزاب الاخري، فهل سيجد هذا الحزب الاحترام والتقدير وسط الجماهير؟!!، وهل سيجد ايضآ غندور رئيس الحزب الاحترام والمعاملة اللائقة به كحزب تاريخه اسود من القطران وملئ بالخزي والعار؟!!…لو كنت مكان غردون لابتعدت عن السياسة وواظبت علي عملي في جامعة الخرطوم.
٣-
أخوي الحبوب،
عبدالباقي،
(أ)-
السلام والتحايا لشخصك الكريم.
(ب)-
ستة شخصيات استغربت في عدم اعتقالهم والتحقيقات معهم:
*- صلاح قوش.
*- عبدالرحمن دقلو، الذي صادر اموال البشير، ولانعرف اين هي؟!!
*- علي الحاج- (خلوها مستورة).
*- الطيب مصطفي- (الخال الرئاسي) سابقآ.
*- حسين خوجلي.
*- كرار التهامي.
٤-
أخوي الحبوب،
جي جي،
(أ)-
الف مرحبا بك وبقدومك الكريم.
(ب)-
نعم يا حبيب كلامك صح ١٠٠% وغندور هو من عمل علي تفتيت النقابات السودانية ،ونجح نجاح كبير في وآد الحركة العمالية وتفشيل كل انشطة تخص العمال من اجل اثبات وجودهم في السودان العريض، وكل الناس استغربت كثيرآ واندهشت عندما قبل طبيب الاسنان غندور ان يكون الامين العام ورئيس اتحاد نقابات السودان وهو الذي اصلآ لايفقه ولا يفهم ولا يعرف خلفيات وتاريخ الحركة النقابية في السودان!!
٥-
أخوي الحبوب،
أحمد الشديرة،
(أ)-
تحية طيبة، والف شكر علي الزيارة الكريمة.
(ب)-
والله ياحبيب اقدر حجم غضبك وثورتك العارمة علي وجود قياديين كبار شغلوا مناصب هامة ودستورية في السلطة السابقة وفي الحزب ومازالوا طلقاء لم يمسهم احد ولا طالتهم محاسبات!!،..ده كله من حميدتي الرجل القوي في السلطة الذي قسم أهل السلطة “خيار وفقوس”، حتي القتلة ابعدهم من المساءلة!!
٦-
أخوي الحبوب،
زول ساااي،
(أ)-
الف مؤحبا بشخصك الكريم.
(ب)-
الشيء المحير في موضوع تعيين غندور وقبوله ان يكون رئيس المُكلف لحزب المؤتمر الوطني “المعزول”، هل يستطيع ان يزيل من ذاكرة ملايين الضحايا والارامل والايتام والاطفال المشردين في كهوف جبال النوبة ما جناه البشير وأهل السلطة السابقة من جرائم واغتيالات وتعذيب واغتصابات، وكان غندور نفسه واحد من أهل السلطة الفاسدة ولم يعترض علي ممارسات الحزب الفاسد.
٧-
أخوي الحبوب،
قاضى،
(أ)-
الف اهلآ وسهلآ بحضورك الكريم.
(ب)-
ياحبيب، اخطأ غندور خطأ كبير عندما قبل تعيينه وزيرآ للخارجية، فهو يعرف مسبقآ انها وزارة بدون ميزانية محترمة تستر حال سفارات السودان في الخارج، وزارة منذ زمن الرئيس السابق النميري وهي تعاني من ندرة في الخدمات وعدم وجود دعم لانشطة السفارات والقنصليات، وزارة لا يمكن باي حال من الاحوال تسميتها وزارة خارجية وانما وزارة فضحت حال النظام في الخارج بسبب اهمال البشير لدورها واهميتها في رفع اسم السودان.
٨-
أخوي الحبوب،
باكاشوف،
(أ)-
تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم.
(ب)-
ياحبيب، هو بس غندور الفشل في ادارة وزارة الخارجية، الوزارة عاصرت من قبله: حسن الترابي، علي سحلول، علي عثمان، علي كرتي، مصطفي اسماعيل….وكلهم ساهموا مساهمة كبيرة في تحطيم الوزارة، خصوصآ علي سحلول.
اخر خبر عن غندور اليوم الاثنين ١٠/ سبتمبر ٢٠١٩
السودان الان:
انتظرت قيادات المؤتمر الوطني “المعزول” وجماهيره لقاء البروفيسور غندور كرئيس مكلف للحزب للإجابة على جملة من الأسئلة الحائرة.. فهل فعل الرجل؟ “الظهور الأول”
المصدر:- صحيفة “اليوم التالي” –
– تم النشر منذُ 27 دقيقة –
الرابط للخبر الطويل
https://www.sudanakhbar.com/568766
أخوي الحبوب،
حيدر الفادنى،
حياك الله وجعل كل ايامكم مسرات دائمة.
(أ)-
خلايا المؤتمر الوطني المعزول بدأت تجهز نفسها من جديد وتلملم شتات نفسها استعداد للظهورالعلني في الساحة السياسية عبر شخصيات عفي عنها الدهر واصبحت منسية وخرجت من ذاكرة الناس امثال: غندور، الطيب مصطفي، حسين خوجلي، تراجي مصطفي، علي الحاج، مصطفي اسماعيل، الهندي عزالدين..واخرين.
(ب)-
لا يمر يوم الا ويكون هناك خبر عن شخصية من أهل السلطة السابقة، بل وحتي من هم في سجن كوبر اصبحوا يجدون الاهتمام الاعلامي بهم واخرهم علي عثمان الذي يصر علي العلاج بالخارج لان مستشفي “علياء” او اي مستشفي خمسة نجوم لا يشرفه ان يتعالج فيها!!
(ج)-
كم هم محظوظين هؤلاء السياسيين القدامي من أهل السلطة السابقة انهم في السودان يعيشون بامن وامان وفي رغد السجون او خارجها وليسوا في العراق او ليبيا.. يجب ان يحمدوا ربهم ان حالهم اليوم بعد سقوط الانقاذ لم يصل الي حال قادة العراق بعد سقوط صدام والقذافي.
بلا غندور بلا طرطور نحن كرهنا تقديس الشخصيات تاني مافي اي قدسية لاحد الكل تحت القانون والمحاسبة ومن سكت عن جرائم عمر البشير مابنفع معانا
السيد بكرى الصايغ ,, تحية طيبة
(مصادرة كل الاموال بالعملات الصعبة التي كانت بحوزة البشير في قصره بكافوري ورئاسة مجلس الوزراء، وقام البشير بنفسه تسليمها لعبدالرحمن شقيق “حميدتي”.)
اخى لا ادرى هل هناك ما هو خافى ولا تستطيع ذكره بينك وبين الفريق حميدتى شخصيأ ام ان الامر لا يعدو ان يكون كراهية (لله فى الله) اذا كانت كذلك فاستمر فى قولك متى ما اتيحت لك فرصة , انظر الى التضليل الذى تقوم به فقد لصقت ما كتبته فى مقالك .. كل الاموال تمت مصادرتها بالعملات الصعبة وقام البشير بنفسه بتسليمها الى الاخ عبد الرحيم وليس عبد الرحمن شقيق حميدتى ؟؟؟ هل هذا صحيح ؟؟ كيف تتم المصادرة وفى نفس الوقت سلمها لشقيق حميدتى ( هذا يقال له ذر الرماد فى العيون )
ولكن دعنى اؤكد لك الحقيقة التى يعرفها كل قاصى ودانى وستظل حقيقة لن يستطيع احد نكرانها الا مكابرة ( ما قام به الفريق حميدتى وقوات الدعم السريع ليلة 11 ابريل كان هو حجر الزاوية للثورة السودانية او كما يقول الانجليز ( The Corner stone) فقد كان الدور المفصلى والاساسى فى الاطاحة بنظام الانقاذ الذى خطط له الفريق صلاح قوش واتفق عليه قادة القوات المسلحة والفريق حميدتى الذى قامت قواته بالانتشار فى كافة مرافق العاصمة القومية الحيوية مثل مؤسسات الدولة والكبارى وحتى المستشفيات وتامين المداخل والمخارج حتى لا تؤتى الثورة حين غرة من حيث لا يحتسبون , لم يتم اسناد الامر لقوات جهاز الامن لان 99% من عناصر الجهاز هم من الاسلاميين والموالين للكيزان ولم يتم اسناد الامر للقوات المسلحة خوفأ من الانقسام وصعوبة تحركها فى تلك اللحظة خوفأ من عصيان الاوامر او الاصطدام بين مكوناتها فكانت قوات الدعم السريع هى الانسب لانها قوات موالية لقيادتها ولا شك فى موالاتهم او عصيانها الاوامر وفوق كل ذلك تتمتع بتسليح قوى يجعل قوات الظل الكيزانية ومليشيات المؤتمر الوطنى تفكر الف مرة فى مواجهتها فكانت هى الرادع لكل متربص بالثورة والثوار ..
بعد نجاح الثورة التى كانت امنة جدأ من مكر الكيزان قام الفريق حميدتى بدفع مبلغ مليار و300 مليون دولار من ميزانية قوات الدعم السريع بصورة عاجلة فتم تامين امداد الدقيق والمواد البترولية لفترة 6 اشهر فحدثت انفراجة كبيرة فى تلك المواد … المهم برز اصحاب الاجندة الخفية بادارة حملة شعواء لا هوادة فيها لتشويه صورة الفريق حميدتى وقوات الدعم السريع حملة منظمة وممنهجة ولكن لخيبتهم الشعب السودانى واعى جدأ ومدرك ولم يستطيعوا تحريك شعرة فى راس ذلك الرجل الوطنى … اكرر الوطنى الذى لا يستطيع احد ان ينكر وطنيته وحبه لبلده واخلاصه لها .. ودونك الفتنة القبلية الاخيرة فى بورتسودان فقد تدخل الرجل ببساطته وحكمته ومعرفته بالسودانيين ونفسياتهم باخمادها ..
التحية والتقدير للفريق حميدتى والخزى والعار لمدعى الوطنية من وراء البحار ..المجد للشهداء و للثورة السودانية والسودانيين الذين يضربون اكباد الابل فى السودان فهم وحدهم اصحاب الثورة ..
وصلتني اربعة رسائل من اصدقاء اعزاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
الرسالة الاولي من الخرطوم:
*- (ياعمي الصائغ، إبراهيم أحمد عبد العزيزغندور، شخص مهذب للحد البعيد، وذو خلق رفيع، رماه حظه التعس ان ينضم بدون ارادته لحزب البشير مرغم ومجبر علي العمل مع حزب المؤتمرمثله مثل عشرات الاكاديميين والمثقفين، وما كان يمكنه رفض اي تعيين سياسي او حزبي في ظل هيمنة وسيطرة الحزب الحاكم المعزول وقتها علي كل مقاليد البلاد، والويل كل الويل لمن يعارضه او يقف منه موقف الحياد، هنا لا ادافع عن غندور الذي شارك بشدة وبهمة في نشاطات الحزب ولكن، ماكان هناك من حل اخر امامه الا المشاركة في عمل النظام الذي لجأ لقطع ارزاق الملايين.. والمعاييش جبارة.).
الرسالة الثانية من برلين:
*-(…شيء لا يصدقه العقل ان شخص بدرجة البروفيسيرية، وصاحب فهم وعلم في مجال طب الاستان، وله مؤلفات وابحاث عديدة في مجال تخصصه، وعنده خبرة واسعة في مجال عمله…يعمل تحت امرة البشير الذي كل ماعنده من خبرات تعليمية لا تتعدي كيفية فك وربط البندقية!!. ).
الرسالة الثالثة من موسكو:
*- (..اخطأ ابراهيم غندور خطأ قاتل عندما قبل ان يكون رئيساً للمؤتمر الوطني، ومرشحاً رئاسيًا له في الفترة المقبلة، انه الغباء بعينه وما كان لا احد ان يصدق خبر تعيينه لولا ان الخبر نشر بالصحف، وتحسر الناس علي الذين يصرون علي المضي في طريق الضلال وبناء حزب فاشي فاسد…رحم الله العلم وأهل العلم في بلادي.).
الرسالة الرابعة من الخرطوم:
*- (… خبر تعيين البروفسير غندور رئيس لحزب المؤتمر المنحل، يعتبر اغرب خبرنشر بالجرائد بعد انقلاب ابريل الماضي!!، يعني نفهم من خبر تعيين غندور انه يسعي لجمع القياديين الحزبيين القدامي، وبقايا الحرامية واللصوص والقتلة والفاسدين لارجاع حزب دخل التاريخ بانه اسوأ حزب فاشي عرفته البلاد!!، ومن من؟!! من غندور المثقف المتعلم !!، فعلآ انه البلد الذي ضحك منه الله طويلآ.).
أخوي الحبوب،
،Hisho
١-
مساكم الله تعالي بالعافية التامة،
٢-
في معرض دفاعه، قال البشير في المحكمة ، إنه سلّم جميع ما كان بحوزته من مال لعبد الرحيم دقلو- شقيق محمد حمدان دقلو” نائب المجلس العسكري، وهنا يبقي السؤال قائمآ بشدة:
باي صفة استلم عبدالرحيم دقلوالاموال من عمر البشير،علمآ بان قوات “الدعم السريع” لم تشارك في انقلاب ١١/ابريل الماضي، ومحمد حمدان دقلو نفسه لم ينضم الي المجلس العسكري الانتقالي الا في يوم السبت ١٣/ابريل الماضي اي بعد يومين من انقلاب ابن عوف؟!!،…وهذا يعني ان عبدالرحيم استلم الاموال من البشير في نفس يوم اعتقال البشير بدون اذن احد من قادة الانقلاب؟!!
اين اختفت المبالغ يا حبيب؟!!
هنالك اعتقاد سائد لدى الكيزان بأن غندور صانع معجزات و هو المتسبب في رفع العقوبات الامريكية عن السودان, بينما الأرجح أن الشابة الوزيرة ألاء البوشى همست في أذن أوباما وطلبت منه رفع العقوبات القاسية على شعبها و استجاب أوباما لطلبها مع توصيات من أجهزة ادارته المختلفة , غندور لا يرجع له الفضل فهو كغيره من وزراء النظام الذين كانوا يهرولون نحو الامريكان لعدة سنين فشلوا جميعا لان سياسة الامريكان واضحة نحو الأنظمة التي يعتبرون أن لها سجل سيئ في التطرف و الإرهاب, الآن يأمل الكيزان أن غندور الكوز الاملس الامرد الغير ملتحى قد يكون المنقذ لهم بطلعته البهية الليبرالية و التي يفتقدونها بين قومهم و قياداتهم , خاصة و ان الصنم الذى ظلوا يعبدونه لثلاثين عاما و القابع الآن في سجن كوبر أصبح عبئا بفضائحه التي أظهرتها محاكمته حتى الآن.
أخوي الحبوب،
كرباج،
١-
تحية طيبة، ومشكور علي الزيارة الكريمة.
٢-
لا يمكن باي حال من الاحوال ان ننكر اهمية تصريح غندور الذي كان بمثابة اعلان عن بداية اعماله في الحزب الفاسد الجديد، هو تصريح يهدف اولآ واخيرآ الي بث الامل في نفوس القياديين القدامي في حزب المؤتمر المنحل بان هناك قليل رمق وبقايا انفاس في جسد الحزب المحتضر، وانه وجب ادخاله غرفة الانعاش!!
أخوي الحبوب،
الشبلى،
١-
مساكم الله تعالي بكل ماهو طيب وسعيد.
٢-
عجبني شديد كلامك، وكتبت:
(الآن يأمل الكيزان أن غندور الكوز الاملس الامرد الغير ملتحى قد يكون المنقذ لهم بطلعته البهية الليبرالية والتي يفتقدونها بين قومهم وقياداتهم , خاصة و ان الصنم الذى ظلوا يعبدونه لثلاثين عاما والقابع الآن في سجن كوبر أصبح عبئا بفضائحه التي أظهرتها محاكمته حتى الآن.).
٢-
شوف ياحبيب، القياديين القدامي واللصوص والمفسدين والقتلة متخفين الان خلف غندور بخجل شديد ، ووضعوه في الواجهة في انتظار قرار المحكمة بخصوص تسجيل حزب المؤتمر، ومتي صدر القرار لصالحهم ووافقت المحكمة علي التسجيل، عندها ستتم الاطاحة بغندورعلي الفور ويتصدر الحزب الناس القدامي امثال: ابراهيم احمد عمر، بدرية سليمان، مصطفي اسماعيل!!
١-
الوطني يطيح قياداته ويختار
غندور لرئاسة الحزب
المصدر:- اخر لحظة –
– 22 أغسطس، 2019 –
– (لمت (آخر لحظة) أن المؤتمر الوطني قام بانقلاب داخل صفوفه بالإطاحة بقياداته واختيار الوزير الأسبق البروفيسور إبراهيم غندور رئيساً مؤقتاً للحزب. وأبلغ مصدر موثوق أن الحزب تجاوز مسألة عقد شوراه لحل المكتب القيادي والمكون من (45) قيادياً، واستند على الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الوطني، واختار غندور رئيساً على أن يدير الحزب بواسطة مكتب قيادي مختصر على خمسة قيادات وهم البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، د. الحاج آدم يوسف، مولانا أحمد إبراهيم الطاهر، المهندس إبراهيم محمود والوزير الأسبق جمال محمود.).
٢-
هل نفهم من الخبر (اعلاه) ان المهندس إبراهيم محمود حامد خارج سجن كوبر؟!!، ومتي اطلق سراحه؟!!
أستاذ بكري الصائغ. كالعادة مقالتكم دائما طويلة جدا هذا بالإضافة إلى أنكم مشكورين تبزلون جهدا كبيرا في الرد على تعليقات القراء .
أتمنى الأن بعد أن حصلنا على المدنية أن تقوم لو تكرمت بتحويل تلك المقالات إلى مواضيع وأفكار تساهم في في نهضة البلاد .
ولكم مني العتبى حتى ترضى .
عدة ملايين من الشعب كانوا حول القيادة العامة ايام ابريل المجيدة بما في ذلك يوم 11 ابريل ورغما عن ذلك يمسي البعض ان ماحصل كان إنقلابا!!!
عرفوا الإنقلاب عشان نفرق بينو وبين غيروا من احداث السياسة.. ولا هي اسماء يستخدمها من شاء ساعة يشاء؟
اما الموضوع بتاع غندور والمؤتمر الوطني فكلها فرافر مذبوح وليس للمؤتمر اوطني اي مستقبل ولا ان يكون مسؤولا عن اكشاك التلج والجرايد حتى..