بالصور: الصرف الصحى يغمر شوارع الخرطوم

حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل

ذنب السكان انهم استسلموا للظلم و التذموا منازلهم فدخل عليهم بروائحه الكريه . من يهن يسل الهموان و كل عام تهانون و من لم يمت بالسيف مات بغيره.

دي ما موية صرف صحي, ده الوالي هد فيكم شدة ما حكم و اتحكم, شوفو محل الدفاق وين و عالجوهو, بلا صرف صحي بلا كلام فارغ.
هو وينو الاكل و وين التغذيه البتمرق فضلات ملونه, وحيات الخوه انا اشك اننا بنساهم في الصرف الصحي.

هاك الصرف الصحى دا .معليش السنة دى عدوها خنق . من يهن يسهل الهوان لديه …قال حى الزهور قال .

مهـــلاً مهـــلاً أيهـــا الظـــــالم

تمرُّ الثواني فالدقائق فالسّاعات فالأيّام فالشهور
ثم السنوات
ثم انقضآء الأعمار …

والظالمون عثوا .. ولم يأخذ من خلّفهم في ظلمهم
العبرة والعِظة والخوف …

أكلوا الحقوق ، وقطعوا الطرقات ، وهتكوا الحرمات ،
خالفوا شرع الله

ونسوا أنّ فى القاموس كلمة تسمى

” مهلاً ” …

مهلاً أيها الظالم فالليل ولوطال فلابد أن يبزغ الفجر

مهلاً أيها الظالم
فعصاك وإن ضربت بها أناساً .. ستكسر على ظهرك

×××

مهلا ً ـ مهلاً ـ مهلاً

تُبْ إلى الله واستحلل من أهل المظالم فإنه لاعبورَ
إلى الجنان إلا بها والاستحلال

ليس بعدَ آيات القرآن وعيد، وليس بعدَ كلام الرحمن
وعظ وتذكير،
فاختر لنفسك إما التوبة والأوبة ،
وإما ظلمات موحشة منتظرة :

فَتُبْ مِمَّا جَنَيْتَ وَأَنْتَ حَيٌّ *** وَكُنْ مُتَيَقِّظًا قَبْلَ الرُّقَادِ

×××

أيها الظالم :

تيقن أن صوت المظلوم يسمعه الملك الجبار،
وأن ضعفَه مسنود بعدل الملك القهار:

لاَ تَظْلِمَنَّ إِذَا مَا كُنْتَ مُقْتَدِرًا *** فَالظُّلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إِلَى النَّدَمِ
تَـنَامُ عَيْنُـكَ وَالْمَظْلُومُ مُنْتَبِهٌ *** يَدْعُو عَلَيْكَ وَعَيْنُ اللَّهِ لَمْ تَنَمِ

×××

إِلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَـمْضِي *** وَعِنْدَ اللَّهِ تَجْتَمِعُ الخُصُومُ
سَتَعْلَمُ فِي الحِسَابِ إِذَا الْتَقَيْنَا *** غَدًا عِنْدَ الإِلَهِ مَنِ الْمَلُومُ

××××××

هناك – أيها الظالم – لا تأسف ولا اعتذار؛

(يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
[غافر: 52].

هناك – أيها الظالم – لا ينفعك خليل ولا شفيع؛
( مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ )
[غافر: 18].

××××××

وكلما ارتفع الظالم .. كان سقوطه أوضح

فاكثيراً ما يسأل الناس عن الحكمة من
إمهال الله للظالم المدد الطويلة،
فيستمر في ظلمه وبغيه مدة طويلة،

والحكمة الإلهية تظهر في قوله تعالى :

{وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة
إن أخذه أليم شديد}

الألم والشدة مجتمعة لا تكون
إلا بعد ارتفاع وعلو في الظلم ،

وقال علي رضي الله عنه :
“ما أكثر العبر وأقل الاعتبار”.

××××××

أخي المظلوم :

حقك محفوظ ،
وكرامتك مردودة،
كتب ذلك أعدل العادلين،
فلا تقلق ولا تيأس :

أَيُّهَا الْمَظْلُومُ صَبْرًا لاَ تَهُنْ *** إِنَّ عَيْنَ اللَّهِ يَقْظَى لاَ تَنَامْ

نَمْ قَرِيرَ العَيْنِ وَاهْنَأْ خَاطِرًا *** فَعَدْلُ اللَّهِ دَائِمٌ بَيْنَ الأَنَامْ

وَإِنْ أَمْهَلَ اللَّهُ يَوْمًا ظَالِمًا *** فَإِنَّ أَخْذَهُ شَدِيدٌ ذُو انْتِقَامْ

تشوف العمارات والفلل من بعيد تفتكر نفسك في احدى أحياء بيروت الراقية, تقرب تفاجأ بألعجب من أكوام الاوساخ والاتربة, شوارع غير مسفلتة كلها حفر عدم وجود ترتوارات للمشاة وهذه أبسط مقومات المدن العادية هذا اذا تقاضينا عن شبكات الصرف الصحى التى هى أساس كل شئ, قم بجولة فى العاصمة الارترية أسمرا كأقرب مثال لدولة جارة عمرها لا يتجاوز 22 عام ستندهش لمستوى النظافة وبنية تحتية جيدة من شوارع مرصوفة وصرف صحى رغم تواضع الابنية فهى ليست شاهقة كما فى الخرطوم, فرغم امكانيات تلك الدولة المحدودة الا أنها بنت مدينة محترمة ومشرفة لانسانها, وربع قرن من عمر السودان أذكروا شئ واحد مفيد قدمه نظام الانقاذ لانسان السودان غير التدمير الممنهج.

كل من هب ودب عاوز يسكن الخ طوم مكان اللهف والخطف وتركت الريف وتركت الحكومه الخدمات للخرطوم فهذا حق اهل الريف القلابه كل من
يخظ ليهو خور عاوز يوزعه خطه اسكانيه

ورغم الطفح الكريه دا اسعار الارضمن اغلى الاراضى فى العالم وصحى الدنيا فرندقس

سعر الأراضي ما غلت بسبب المغتربين الأراضي غلوه البتعفوهم بغسيل الأموال والله اعلم