الميرغني : الشراكة مع حزب البشير ليست رباطا مقدساً

الخرطوم: محمد سعيد محمد الحسن
قال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني محمد عثمان الميرغني، إن «الشراكة في الحكم بين حزبه، والمؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير، ليست رباطا مقدسا»، لا فكاك عنه، وإنما هي اتفاق قابل للمراجعة». وأكد الميرغني وهو زعيم أحد أكبر الأحزاب السودانية جماهيرية، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن ما يجمع حزبه مع حزب البشير «هو رباط المسؤولية الوطنية.. فقضيتنا الوطن أولا وأخيرا». وأوضح أن «الاتحادي يشارك بتمثيل رمزي في مؤسسات الدولة، ولا يتفق مع وزنه الجماهيري ولا تاريخه الوطني لكنه لا يعطي هذا الأمر اهتماما حاليا، لأن الأولوية للأجندة الوطنية ومنع تمزيق البلاد».

والميرغني كان يوما زعيما للمعارضة السودانية، تحت لواء «التجمع الوطني الديمقراطي»، الذي انفرط عقده، منذ سنوات، وأزعج قادة المعارضة السودانية حاليا بانضمامه أخيرا إلى الأحزاب المشاركة في الحكم. وتحدث الميرغني في حواره مع «الشرق الأوسط»، عن تطورات الأوضاع في دارفور، والخلافات مع دولة جنوب السودان، وكذا التطورات التي تشهدها مصر. وأكد وقوفه مع خيار المصريين، قائلا إن «شعب مصر هو الذي يمنح السلطة، وهو الذي يسحبها». وناشد كل القوى أن تجعل أمن وسلامة ومكانة مصر فوق المزايدات والخلافات. ويعد الحزب الاتحادي السوداني تاريخيا من الأحزاب المؤيدة لمصر، وكان ينادي بالاتحاد معها، وقد استمد اسمه من هذا الشعار الذي يرفعه. وفيما يلي نص الحوار:

* هل الشراكة مستقرة بين حزبكم وحزب الرئيس البشير؟

– الشراكة السياسية بين الطرفين تستند على برنامج وطني، وعلى إرادة موحدة للتصدي للقضايا الوطنية القومية ومعالجة المشكلات الرئيسة؛ خاصة فيما يتعلق بالمواطنين وحقهم المشروع في الحياة الآمنة والمطمئنة. والمطلوب في عالم السياسة هو التوازن والتعقل وإنفاذ الحكمة والعمل بما هو صحيح.

* هل توجد خلافات أو مشكلات أو أزمات مسكوت عنها بين الطرفين؟

– الشراكة السياسية الوطنية ليست مسألة مزاجية أو شخصية، إنما تمثل مسؤولية مشتركة.. وبالتالي تكون هنالك قضايا تتباين فيها الرؤى والحلول والمعالجات بين الطرفين، خصوصا وأن الوطن يواجه مشكلات صعبة ومعقدة. والتطورات تتلاحق تباعا وفي أجواء شد وجذب داخليا وإقليميا. ومن جانبنا نعمل على إيضاح موقفنا ورؤيتنا إزاء كل مشكلة حرصا على تجنب المزالق والوصول إلى ما هو مطلوب في إطار المصالح العليا، والتي تعلو على كل اعتبارات أخرى.

* يقول بعض المراقبين السياسيين إن تعدد لقاءاتكم الأخيرة مع الرئيس البشير ونائبه الأول علي عثمان محمد طه وراءها أزمات مسكوت عنها؟

– لقاءاتنا مع الرئيس البشير قبل الشراكة، وأثناء الشراكة مع المؤتمر الوطني، تصب جميعها في هدف واحد وهو الوصول إلى رؤية مشتركة ومعالجات للتحديات والمهددات الماثلة. وأحرص من جانبي في كل لقاء على طرح القضايا الرئيسة للوطن وتوضيح وجهة نظرنا السياسية في المعالجة والتصويب، وأجد من الرئيس البشير اهتماما واستيعابا تاما لوجهة نظرنا، بصفتيه رئيسا للدولة ورئيسا للمؤتمر الوطني.. ونتداول في كل القضايا بوضوح لا لبس فيه، ويوجد تباين في وجهات النظر في القضايا العامة، ولكنها لا تشكل في مجملها ما يمكن تسميته أزمات مسكوتا عنها، أو أنها تهدد الشراكة السياسية بين الحزبين الاتحادي والوطني.

* ما تقييمكم للشراكة في وضعها الحالي مع المؤتمر الوطني؟

– عندما اتخذ الحزب الاتحادي الديمقراطي قرار الشراكة استند على مسؤوليته التاريخية تجاه الوطن.. فهو الحزب الذي أسس الدولة الوطنية في السودان بعد نيله الأغلبية في أول برلمان منتخب عام 1954، ونستشعر حجم الأخطار التي تحدق بالوطن، وضرورة التصدي لها لمنع التصدع والتفتت والتجزئة والدفع به نحو ما لا تحمد عقباه.

* وما حصاد هذا الموقف؟

– استطعنا بالبرنامج الذي وقعناه مع المؤتمر الوطني أن نجعل من طرح توحيد الجبهة الداخلية والوفاق الوطني الشامل القضية الأولى، فلا يمكن مواجهة التحديات والمخاطر دون جبهة داخلية متماسكة ووفاق وطني شامل ووحدة وطنية قوية. وقد شددنا على ضرورة الوصول إلى مبادئ حول الحد الأدنى للقضايا، ونسعى في كل الجهود التي تبذل من أجل تحقيق هذا الهدف. وأجد أن المؤتمر الوطني استجاب بالكامل لهذا الطرح، وقيادته تبادر وتعمل معنا على السعي إلى الوفاق الوطني الشامل.. ولا يزال الحزب الوطني الاتحادي الديمقراطي يعتبر أن على الرئيس عمر البشير – بحكم موقعه كرئيس للدولة السودانية – المبادرة والمثابرة والدعوة إلى لقاء جامع لكل القوى السياسية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني من أجل الوصول إلى رؤية واتفاق وطني قومي على القضايا العليا للسودان. ومن جانبنا لم تتوقف اتصالاتنا ولا مساعينا مع كل الأطراف والقوى السياسية والوطنية للتصدي للمهددات والمخاطر بتوحيد الصف الوطني، وببرنامج قومي متفق عليه من الجميع؛ ودون استثناء لأي جهة.

* إلا أن الشراكة في الحكم.. تتعارض (أحيانا) مع مبدأ الوفاق الوطني الشامل الذي تنادون به؟

– الالتزام بالشراكة مع المؤتمر الوطني مرتبط بالمسؤولية الوطنية والتي اقتضت وصنعت هذا القرار، ولكن الشراكة مع المؤتمر الوطني ليست رباطا مقدسا لا فكاك عنه، وإنما هي تعهد واتفاق قابل للمراجعة متى ما انتفت دواعي الوصول إلى ما هو مطلوب. فقضيتنا الوطن أولا وأخيرا.

* هل صحيح أن الاتحادي الديمقراطي يطالب بشراكة فاعلة في الحكم على كل المستويات؟

– صحيح أن الحزب الاتحادي الديمقراطي يشارك الآن بتمثيل رمزي لا يتفق مع وزنه الجماهيري ولا مسؤولياته القومية، ولكننا لا نعطي هذا الأمر الأولوية حاليا، وإنما الأولوية الآن للأجندة الوطنية، ولأن توحد الجهود لسد كل الثغرات، ولمنع الأجندة الخبيثة من أن تأخذ طريقها لتمزيق الوطن أو الدفع به نحو الهاوية.

* ما موقفكم من علاقة السودان مع دولة الجنوب؟

– عندما التقيت نائب رئيس جمهورية الجنوب رياك مشار في زيارته الأخيرة للخرطوم، وتحدث عن التطبيع والعلاقات الثنائية بين السودان والجنوب، قلت له إننا في الحزب الاتحادي السوداني الذي أشرك الجنوب في كل المؤسسات الدستورية؛ من رئاسة الدولة إلى مجلس الوزراء إلى البرلمان إلى أجهزة الخدمة المدنية بعد أن حرمه الاستعمار من أي مشاركة طوال أكثر من نصف قرن.. متمسكون باتفاقية السلام التي وقعناها مع مؤسس وزعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق في نوفمبر (تشرين الثاني) 1988 بأديس أبابا بالحفاظ على أرض السودان شماله وجنوبه ووحدة شعبه، لأن وحدة السودان وحدها التي تحقق الاستقرار والتواصل والتداخل والسلام الشامل، لأننا عرفنا الحرب وثمنها الباهظ. ولذلك نتمسك بوحدة السودان والسلام الدائم في الوطن الواحد.

* وماذا عن الأوضاع في إقليم دارفور؟

– نحن نرى أهمية الوصول إلى سلام وأمن واستقرار في دارفور، ونؤيد اتفاق الدوحة لتحقيق السلام والأمن والحياة الكريمة لكل أهلها، وبضرورة وقف أي نوع من العنف وعودة كل أبناء دارفور إلى بيوتهم ومناطقهم وتحقيق التنمية والخدمات. وندعو الجميع إلى السلام والتآخي والعمل معا من أجل استقرار أهل دارفور وتحقيق الحياة الكريمة لهم.

* كيف تنظرون إلى ما يجري في مصر؟

– ننظر بقلق بالغ إلى ما يجري في مصر، وقد نقلنا إلى كل الأطراف رسائلنا داعين إلى عدم اللجوء للعنف من أي نوع وعلى أي مستوى لأن مصر وسلامتها وأمنها مهم للمصريين ولنا ولكل العرب. ونؤيد خيار الشعب المصري ونسانده بالنسبة لما يريده، فالشعب المصري وحده الذي يمنح السلطة أو يسحبها. ونأمل من كل الأطراف في مصر أن يجعلوا مصالح مصر العليا فوق كل اعتبار وفوق كل مصلحة. ومصر العريقة وشعبها الذي صنع ثورة 25 يناير 2011 قادر تماما على تجاوز الصعاب ودحر المهددات على أي مستوى.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. الكرتون ده لا يرتقي الي مستوى المسؤوليه, في الواقع ما عندهم هم غير التكبر والترفع على الناس وملي كروشهم, ديل حثاله

  2. الوفاق والتراضى الوطنى واللقاء الجامع لاهل السودان لتحقيق ذلك الوفاق والتراضى جايى فى الطريق وما تستعجلوا يا اهل السودان بس بعد ما المؤتمر الوطنى ومعه شريكه الاتحادى الاصل يقضوا على التمرد والتفلت ومعارضى المؤتمر الوطنى يعنى ممكن نقول بعد 24 سنة تانية كده ما كفاية لسحق المعارضة عشان بعد داك يجتمع المؤتمر الوطنى مع مؤيديه او مع نفسه لتحقيق الاجماع والتراضى الوطنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    هسع ناس الاتحادى الاصل قاعدين يقنعوا فى ناس المؤتمر الوطنى لتحقيق الاجماع القومى ادوهم فرصة وما تستعجلوا هى الدنيا طارت؟؟؟؟ادوهم 20 30 سنة كدة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم!!!!!!

  3. ما هذا الهراء؟ أيعقل أن يصدر هذا الكلام السطحي من زعيم
    حزب يدّعي أنه عريق؟؟ فعلاً قد وضحت وطنيتكم بتبعيتكم
    للحزب الفاشي الذي دمّر البلاد والعباد. ألا تخجل يا هذا؟؟
    أنتم وحزبكم تابع ليس إلا.. أردتم مناصباً ونلتوموها.. أما أن
    أن تكونوا في مواقع اتخاذ القرارات، فتعلمون علم اليقين أنه من
    رابع المستحيلات..مبروك عليكم الأكل من فتات موائد
    الحزب الظالم أقصد الحاكم.. خسئت وخسئت معكم أحزاب الفكة
    وكل الموالين لهم..

  4. ياراجل تمزيق البلاد اكتر من كده قال ايه مشاركتنا لأجندةوطنية ومنع تمزيق البلاد بالله قوم لف بلا ضحك علي الغلابة اكتر من كده عمركم كله وانتو تضحكوا علي الشعب السوداني لحدي هنا وكفاية

  5. أنكشفت يا/ مولانا وبان كل شىء .الذى يضع يده مع حكومة أذلت مواطنها فلا حاجة للمواطن من صاحب اليد الممدومة لجلادها.لقد سقطت من تاريخ هذا الوطن.

  6. اقتباس:
    – الشراكة السياسية بين الطرفين تستند على برنامج وطني، وعلى إرادة موحدة للتصدي للقضايا الوطنية القومية ومعالجة المشكلات الرئيسة؛ خاصة فيما يتعلق بالمواطنين وحقهم المشروع في الحياة الآمنة والمطمئنة. والمطلوب في عالم السياسة هو التوازن والتعقل وإنفاذ الحكمة والعمل بما هو صحيح.

    انتهى الاقتباس
    ما هو هذا البرنامج الوطني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    انتو حزب ديموقراطي يراهن على الشعب والانتخابات منذ الاستقلال1956
    النصيحة والشراكة الحقيقية تنصحو الناس ديل بالانتخابات المبكرة 2014
    واستعادة الاقاليم واجراء انتخابات اقليمية حرة ونزيهة والغاء الولايات
    والالتزام بي نفياشا ونصا وروحا مع دولة الجنوب ومع المناطق الثلاث
    ومحاورة قطاع الشمال عبر 2046 ومبادرة نافع
    اي حاجة غير كده ما عندها علاقة لا بالوطن ولا بالوطنية ولا بالموطنة
    والمؤتمر الوطني وصل اخر مراحل الموت السريري…

  7. على كل أهل حي في الخرطوم والمدن الاخرى والقرى في جميع انحاء السودان الخروج والجلوس في الشوارع وعدم الذهاب للعمل ،، واذا لم نفعل ذلك فعلى الانقاذ ان تفعل ما تريده وعلى الشعب ان يطب نفسا بذل القضاء ،، جوع يومين ثلاثة أحسن من جوع وذل الانقاذ الابدي ،،،،

  8. ياعمنا مولانا الميرغني بعد الاحترام والتحية
    بالامس نشرت الصحف بانكم تتباحثون لزيادة حصتكم من الوزارات والمناصب كيف دلك
    اعتقد بانكم ستحتفظون بمنصب المساعد وسيتم منحكم زيادة طفيفة لا تسمن ولاتغني عن جوع في التشكيلة الجديدة وشئ خير من لاشئ
    ونفس الشئ سيحتفظ حزب الامة بوظيفة المساعد ويحمد لهم قناعتهم بالمشاركة بوظيفة مساعد
    لدلك ارجو ان لا تنقروا على طبل المعارضة
    لان هدا غير مقبول من حيث المنطق والموضوع
    ولكم الشكر والاحترام

  9. ما اعرفه ان الميرغني منز مجئيه الي السودان كان رجل انتهازيا هل يعقل ان ابنك المبعوث من قبلك للعمل في المؤتمر الوطني وانت تلحق بالركب لتاتي وتقول ان المشاركة ليست مقدسة انت تقدس كل من يدقع لك ولا تنسي انك جئت الي السودان علي ظهور اهل الشمالية وبنهج الاستعباد انظر كم مزرعة تمتلكه من حق الابريا اليوم وشكرا

  10. اشمعنى حلال الحرية للشعب المصري حرام علينا .. الشعب المصري يمنح السلطة ويسحبها متى ما شاء وكيفما شاء والشعب السوداني يقهر ويحكم بالقبضة الحديدية وغصبا عنه .. ايه المفارقة دي يا مولانا انسيت انك يوما تزعمت المعارضة السياسية والمسلحة في سبيل انتزاع السلطة من ايدي الغاصبين ام نسيت عبارتك الشهيرة (سلم تسلم ) ام ما زلت تعتقد ان حكام الانتكاس كالثلج تحت الشمس سيذوب لوحده لا حول ولا قوة الا بالله

  11. طيب خلي ولدك المنغولي المتخلف ده يتخارج طالما هي ليس رباط مقدس أم أنه الكيل بمكيالين أرحمونا شوية يا بلاعين الذمم

  12. ما قلت لينا الأجندة الخبيثة دي شنو !؟ وحقت منو !؟وليه من أساسو تكون في أجندة خبيثة من أطراف تعمل لله لا للسلطة ولا للجاه لو صحيح هم صادقين !؟

  13. مولانا الميرغني ظل يؤكدان المشاركة فى السلطة من اجل الوطن ورغم غموضها الشعار ومجافته للواقع ظللناننتظرمنه كلمة حق تنادى باطلاق الحريات او محاربة الفساد ولكنه تحرك اخيرا مطالبا بزيادة مشاركته فى السلطة سبحان الله

  14. (((( صحيح أن الحزب الاتحادي الديمقراطي يشارك الآن بتمثيل رمزي لا يتفق مع وزنه الجماهيري ولا مسؤولياته القومية، ولكننا لا نعطي هذا الأمر الأولوية حاليا، وإنما الأولوية الآن للأجندة الوطنية، ولأن توحد الجهود لسد كل الثغرات، ولمنع الأجندة الخبيثة من أن تأخذ طريقها لتمزيق الوطن أو الدفع به نحو الهاوية.)))

    التحية لك ايها الزعيم الوطنى الكبير ….. التحية لكم وانتم تتنزهون عن الصغائر …ولاتلتفتون الا للوطن …..

  15. محمد سعيد محمد الحسن ، قلم الميرغني ، يقول عن مولاه بأنه (زعيم أحد أكبر الأحزاب السودانية جماهيرية) ،
    اي زعيم واي حزب واي جماهيريه .. الا زلتم تبيعون الهوا للناس ، ذاك الزمن الأغبر قد ولى وسنوات الغيبوبه قد طويت يا (ساده) .
    يمكن للميرغني اي يكون زعيم طريقه وهو كذلك ، الاّ ان الرجل لا يمكنه ان يكون رئيساً لحزب او زعيماً سياسياً
    فقد حاول زعيمكم هذا يا سيد محمد سعيد ان يفعل ذلك عدة مرات الاّ انه فشل فشلاً زريعاً
    وها هو الجسيب النسيب (وما هو كذلك قط) يحاكي خطى الآباء الاولين الذين ساندوا المستعمر ، ها هو يداهن بل يشارك نظام الابادة الجماعيه (السرير)
    عن اي زعيم تتحدّث ؟؟؟

  16. شهادةُ وهّابي لم يرى الحُور العين

    انا الوهّابيُ المجاهدُ أقرُّ و أعترفُ و سأروي قصتي للجماهير:

    قصّرتُ ثوبي

    واطلقتُ لحيتي

    و كفّرتُ كلَ من خالفني كما قال الأمير

    هجرتُ عقلي

    و فعّلتُ خبلي

    و شربتُ حتى ارتويتُ من بَولِ البعير

    ودَّعتُ أهلي

    و ركِبتُ جهلي

    وقصدتُ الشامَ مناصراً ثورة العراعير

    وعند حدودِها

    التقيتُ لدودَها

    و دلّني على الطريقِ إلى الحور العين

    دخلتُ البلادَ

    و قتلتُ العبادَ

    و حززتُ رؤوسهم و انا أهتفُ بالتكبير

    و بعد النحرِ

    عزمتُ امري

    فحزّمتُ نفسي لأختم الجهاد بالتفجير

    اتممتُ الأمرَ

    فتناثرتُ نثرا

    و قتلتُ والحمدُ للهِ منهم الكثير…الكثير

    و عند الحساب

    انفتح لي باب

    عليهِ حارسا يقول اهلاً أهلاً بأهلِ السعير

    استهجنتُ قولهُ

    و صرتُ أسألهُ

    انا المُجاهدُ…

    كفّرتُ…قتلتُ…ذبحتُ و فجّرتُ…

    فأين الجنان؟ ما هذا المصير؟

    فردَّ قائلاً:

    قد متَ كافراً

    فهيا إلى النارِ خالداً يا من كنتَ جرير

    ألقاني في النارِ

    من دون انتظارِ

    فابديتُ اعتذاري…

    وقلتُ أتوبُ…

    فدعني أعودُ…

    لأنهيَ قومي عن التكفير؟

    فردّ قائلاً:

    جهلُكم يا هذا غائرٌ

    لكننا ما رددنا سائلاً

    فانتظر أنت هنا و سنجمعُك قريباً بباقي الحمير
    شهادةُ وهّابي لم يرى الحُور العين

    انا الوهّابيُ المجاهدُ أقرُّ و أعترفُ أنني متُ على أرضِ الشامِ “دعساً” و سأروي قصتي للجماهير:

    قصّرتُ ثوبي

    واطلقتُ لحيتي

    و كفّرتُ كلَ من خالفني كما قال الأمير

    هجرتُ عقلي

    و فعّلتُ خبلي

    و شربتُ حتى ارتويتُ من بَولِ البعير

    ودَّعتُ أهلي

    و ركِبتُ جهلي

    وقصدتُ الشامَ مناصراً ثورة العراعير

    وعند حدودِها

    التقيتُ لدودَها

    و دلّني على الطريقِ إلى الحور العين

    دخلتُ البلادَ

    و قتلتُ العبادَ

    و حززتُ رؤوسهم و انا أهتفُ بالتكبير

    و بعد النحرِ

    عزمتُ امري

    فحزّمتُ نفسي لأختم الجهاد بالتفجير

    اتممتُ الأمرَ

    فتناثرتُ نثرا

    و قتلتُ والحمدُ للهِ منهم الكثير…الكثير

    و عند الحساب

    انفتح لي باب

    عليهِ حارسا يقول اهلاً أهلاً بأهلِ السعير

    استهجنتُ قولهُ

    و صرتُ أسألهُ

    انا المُجاهدُ…

    كفّرتُ…قتلتُ…ذبحتُ و فجّرتُ…

    فأين الجنان؟ ما هذا المصير؟

    فردَّ قائلاً:

    قد متَ كافراً

    فهيا إلى النارِ خالداً يا من كنتَ جرير

    ألقاني في النارِ

    من دون انتظارِ

    فابديتُ اعتذاري…

    وقلتُ أتوبُ…

    فدعني أعودُ…

    لأنهيَ قومي عن التكفير؟

    فردّ قائلاً:

    جهلُكم يا هذا غائرٌ

    لكننا ما رددنا سائلاً

    فانتظر أنت هنا و سنجمعُك قريباً بباقي الحمير

  17. الميرغني : الشراكة مع حزب البشير ليست رباطا مقدساً

    لكن المال شئ مقدس لكم وشراكة ذكية منكم ايها السيدان القمران المنيران بين رئاسة الجمهورية والمالية السيادية المال المصيبة بالمعلق بالسبيبة اذا انقطع المال حلت بكم المصيبة

  18. انا اوافق مولانا محمد عثمان الميرغني بالتمسك بوحده السودان لخروجه من الازمة السياسية الفاشلة بل هو بينظر اولا واخير للوطن حتي الشراكه الان مع المؤتمر الوطني لايعني انه شراكة نهائية بل هي حلول وتفاض لحل ازمة الوطن وزي ما قال مولانا لايعني انه رابط مقدس او الزام للحزب في الشراكة بل نحن لا زلنا نتمسك وسنظل نتمسك بأتفاقية الميرغني لحل ازمة السودان .
    وعندماإلتقي نائب رئيس جمهورية الجنوب رياك مشار في زيارته الأخيرة للخرطوم، وتحدث عن التطبيع والعلاقات الثنائية بين السودان والجنوب، قال له مولانا إننا في الحزب الاتحادي السوداني الذي أشرك الجنوب في كل المؤسسات الدستورية؛ من رئاسة الدولة إلى مجلس الوزراء إلى البرلمان إلى أجهزة الخدمة المدنية بعد أن حرمه الاستعمار من أي مشاركة طوال أكثر من نصف قرن.. متمسكون باتفاقية السلام التي وقعناها مع مؤسس وزعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق في نوفمبر (تشرين الثاني) 1988 بأديس أبابا بالحفاظ على أرض السودان شماله وجنوبه ووحدة شعبه، لأن وحدة السودان وحدها التي تحقق الاستقرار والتواصل والتداخل والسلام الشامل، لأننا عرفنا الحرب وثمنها الباهظ. ولذلك نتمسك بوحدة السودان والسلام الدائم في الوطن الواحد.

  19. ((. وأجد أن المؤتمر الوطني استجاب بالكامل لهذا الطرح، وقيادته تبادر وتعمل معنا على السعي إلى الوفاق الوطني الشامل))
    يا حبذا لو اوضح لنا مولانا محمد عثمان الميرغنى ما هى البنود التى وافق عليها المؤتمر الوطنى حتى يطمئن الشعب السودانى !! تنتقد الجبهة الثورية وتعتقد انها ستفكك السودان وانت من كان يقول :سلم تسلم عندما كنت رئيسا لجبهة المعارضة فى مصر .
    مولانا مثل هذا الخطاب يمكن ان يضلل طائفتك التى لا تزال خاضعة ومستعبدة لك ولاسلافك اما نحن الجيل الجديد فقد كفرنا بكم وبمداهناتكم ولفكم . ما يربطك بالمؤتمر الوطنى هو الدفعات الشهرية التى تدخل جيبك وجيب عائلتك أرجوك تحصل هبات ومنح المؤتمر الوطنى ووفر علينا الحديث عن الحرص على الوطن وهمومه العليا انت وزميلك صادق المهدى الذى يخاطب اعضاء حزبه بمنطق الباب يفوت جمل !!! على ابناء واحفادالسير على الميرغنى والسير عبدالرحمن المهدى ان يتواروا هم وتابعيهم لان دوركم مخزى ومحزن انتم واباؤكم !!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..