مغالطات الطاغية البشير وأركان حربه

صلاح شعيب
لم يكن غريبا أن تتصادم مغالطات المسؤولين الإنقاذيين، والمتحالفين معهم، لإنكار ضوء الشمس عن عمد. ففي تصريحاتهم الإعلامية التي أشارت إلى ما سموه فشل العصيان المدني قد برهنوا أنهم أصلا طلاب سلطة، وليسوا طلاب دين، كما خدعوا الذين انضموا إلى تنظيمهم، وسائر الشعب السوداني. فرئيس البلاد، وهو يقضي وقتا ترفيهيا في الخليج تزامنا مع منغصات الجوع، والمرض، والإهمال، التي يعانيها رعيته المأسورون، كابر لا ليغالط الحقيقة فقط وإنما أيضا لاستفزاز شعبه بالإيحاء أن العصيان لم يكن ليعنيه بكثير شئ. فالأمر ـ كما ظن ـ لا يتطلب التنكيد على مرقده المخملي هناك حتى يعود ليستمع إلى شكوى رعيته، حتى وإن كانوا على غير حق. أما المسؤولون الآخرون، وقادة الإسلام السياسي الحاكم الموالون، فقد أنكروا نجاح العصيان الباهر الذي تناقلت نجاحه بحيادية كبيرة وسائل الإعلام العربية، والعالمية، بمختلف أنواعها. ولعل هذه التقارير موثقة بمهنيتها العالية، وصدق تعاطي المراسلين مع الحدث.
لقد غالط بعض المتأسلمين تقدير البشير بأن العصيان لم يفشل بنسبة مليون من المئة، وهناك من قال في بعض القروبات إن نسبة نجاح العصيان لا تتجاوز الثلاثين من المئة، وهناك من الإسلاميين من غالطوا زملاءهم بأن النسبة لا تتعدى الثلاثين من المئة. وخرج الخال الرئاسي ليفتينا بأن النسبة المعقولة للفشل إنما هي 90 في المئة. ولكن في اليوم الثاني تراجع الخال عن هذه النسبة، وقال إن عصيان المعارضة هو الفشل الذريع بنسبة مئة من المئة. ومن ثم أخذ يبرر بأن حكمه الأول انبنى على أن عددا من المدارس كانت قد أغلقت أبوابها بسبب عدم إرسال الآباء بنيهم، وبناتهم، لدور التعليم. وذلك خوفا من مصير أشبه بـ”الاثنين الأسود”، على حد تعبيره. فتأمل بالله هذا القول الملقي على عواهنه، وحصد الكذب بلا مقياس رسم، أو الاعتماد على معيار لمعرفة حجم العصيان حتى نتعقل النسبة المئوية. والحقيقة أن العصيان لو كان متبوعا بمظاهرات لبحثنا عن الصدق في قول الخال الثري. إذ يكون معقولا الخوف أن يدخل المندسون، إن لم يكن رجال الأمن، أو حميدتي، ليصيبوا فلذات الأكباد بمكروه. ولكن ما دهى الرجل يحكم على غياب التلاميذ في يوم لا ظل فيه إلا ظل الغياب الواسع للناس من الشوارع؟
حسنا، لو كان البشير ومناصروه قد كذبوا الشوارع الخالية من المارة، وأحكام المعارضة البائسة حول نجاح العصيان كما يقولون فما الذي حملهم على ألا يكذبوا من كان معهم ولكنه صدع أمامهم بالحقيقة؟. فالدكتور حسن مكي أعلنها داوية في تصريحه، وذهب إلى أكثر من تأكيد نجاح العصيان حتى يناصح زملاءه السابقين، إن كانوا يرعوون. فقد جاء في تصريحه الذي نشرته صحيفة الجريدة قوله إن “ما حدث في اليوم الأول للعصيان المدني، يمثل رسالة قوية للحكومة في ظل حركة نقابية وصفها بالمستأنسة، بالإضافة الى أن الدعوة لم تقف خلفها قيادات منظمة سياسياً”. وتابع في تصريحه للجريدة “على الحكومة أن تفهم أن المسألة أكبر من حراك تم بصورة منظمة من سياسيين، مهما كان شكل الاستجابة حتى لو كانت أقل من 50 %)، وزاد (هذا يعني أن كثيراً من الموظفين خرجوا عن طورهم برفضهم الذهاب للعمل حتى لو أدى ذلك لطردهم من عملهم أو سجنهم مما يؤكد أن لديهم أسباباً وجيهة للاستجابة للعصيان”.
والسؤال هو أنه إذا كانت المعارضة كاذبة في تأكيد نجاح خطوتها ضد الحكومة، وأن الإعلامين العربي، والغربي، اللذين نقلا الحقيقة كاذبان، فلماذا لا يصدقون زميلهم الذي لا مصلحة له في إسقاط النظام بالضرورة، وبالكيفية التي تريدها معارضة الشعب؟. والأسئلة من هذه الشاكلة تترى، سوى ان الحقيقة هي أن الموضوع لا يتعلق بالصدق الإسلاموي، أو عدمه، في الحكم حول حدث قض مضاجع أهل النظام فحسب، وإنما أيضا يتعلق بدأب الإسلاميين على تنمية تراث الكذب، والتدليس، والخداع، والمخاتلة، والبهتان، وكل تلك الخصائل السيئة التي جلبتها الحركة الإسلامية إلى المشهد السياسي السوداني، وعلمت كوادرها بأن لا تمكين على رقاب السودانيين بدون الكفر بالحق، وكبت المنادين به. ولهذا ليس غريبا أن تتناقض التقديرات لدى الإسلاميين في الحكم على نجاح العصيان المدني الذي جاء مدعوما بقواعد الشعب السوداني جميعها بأوضح ما يكون. ولذلك لم تكن هناك من فرصة للمحاجة هذه المرة بأن الموضوع شغل شيوعيين، أو حركات متمردة، أو عصابة نيقرو، أو مندسين، أو مرتزقة، كما ظل نظام الإنقاد يبحث دائما عن شماعات ليعلق عليها فشله في مقارعة أفعال المعارضة الحجة بالحجة.
إن العصيان المدني الذي برع الشباب العريض عبر وسائط الميديا الحديثة بالتعاون مع الشباب المنتمي لحركاتنا السياسية في الدعوة إليه، ورعايته لثلاث ليال، أثبت نجاحه بملا يدع مجالا للشك مهما كابر الإنقاذيون. ولعل كما قال الدكتور حسن مكي أن العصيان قد فاجأ الحكومة التي ظلت تراهن على حصر المعارضة في دائرة التنظيمات التقليدية، وتعمل على اختراقها. ولذلك لم يجد الطاغية البشير ـ أكرر الطاغية البشير ـ بدا من السعي للتقليل من هذه الخطوة الملحمية التي أقدمت عليها قطاعات الشعب السوداني بمختلف مناطقها، وأعمارها، ومهنها، وأماكن إقامتها، ونوعها. وإذ هو قد ظل معزولا عن واقع هذه القطاعات التي عانت الأمرين من نظامه الأخرق الذي يقف على قيادته أولئك الرجال البلهاء، فقد أقلق هذا التوحد السوداني الطاغية. ولهذا جاء هكذا حكمه الكاذب، والخائف في الآن نفسه، على العصيان ضد نظامه الإجرامي. فالطاغية لا بد، مثل كل الطغاة، أن يرفع سقف كذبته إلى المليون. والحقيقة لو أنه كانت مشاعره طبيعية، ولم يكن خائفا من هذه الهبة الشعبية لبدا كذبه معقولا إن اتفق مع ابن أخته مثلا بأن نسبة فشل العصيان مئة من المئة. بيد أن مغالاته في حكمه تمثل أمرا طبيعيا للطغاة الخائفين، والذين دائما ما يغيب عقلهم عند لحظات المحاصرة لتأتي تصريحاتهم المغالية معبرة عن مشاعر الجبن، والخوف التي تنتباهم حين تحاصرهم شعوبهم.
الحقيقة التي لا بد أن يعلمها الطاغية، وأركان حربه، أننا نعيش في زمان الأحرار، حيث الحرية والديموقراطية شرط من شروط حياة الأشخاص الذين لا يرضون الذل، والمهانة، والانكسار. وهذا الجيل الشاب الذي تزامن تفتح وعيه في عصر الميديا الحديثة سيظل رافضا للطغاةن ولن يتركهم حتى يحيل ليلهم نهارا، والعكس هو الصحيح. ومهما تفنن الإنقاذيون في الاستمساك بالسلطة فإن شعب السودان الحر الأبي سيقتلعهم من السلطة آن عاجلا أو عاجلا. أما الذين يراهنون على استمرار الأوضاع المزرية التي تفتك بالشعب في ظل الحياة الرغدة لقادة النظام والموالين له، والمتواطئين بالصمت مع الطغاة، فإنهم لم يخرجوا بحكمة واحدة من قراءتهم للتاريخ، والقيم التي يتبنونها. فلا معنى لحياة الفرد إن كان يفضل الموت الزؤام بدلا من أن يقف شريفا، وحرا، ومعارضا لأسوأ جماعة منحطة عرفتها المجتمعات الإنسانية. والتحية لجيل الغد الذي يثابر في الداخل، والخارج، ليكمل مساعي الأجيال الماضية لترسيخ مبادئ الحرية، والعدالة، والسلام، والمساواة، والاستقرار في أرض السودان التي يهنأ بالتوطن فيها كل طاغية أفاك. وعلينا أن نثق في هذا الجيل، فهو الذي سيخط ملامح النضال، ويبهرنا بمنازلته الجسورة للطغيان، ويبني الوطن بكثير من المحبة.
[email][email protected][/email]
الاثنين١٩ ديسمبر يوم العصيان الاكبر
الاثنين١٩ ديسمبر يوم العصيان الاكبر
الاثنين١٩ ديسمبر يوم العصيان الاكبر
حريه كامله هي المرام
توخذ ولايجدي الكلام
فلنتحد ويجب نعيش
في وطنا احرار كرام
فكرة العصيان في حد ذاتها نجاح وبدايه مرضيه جدا إلي كل مواطن
إنكوا بنيران هذا النظام الباطش ليست المشكله لبدا في تحديد نسبة نجاح العصيان كما اسلفت الفكره في حد زاتها نجاح وبدايه لنجاحات ستتوالى بإذن الله .
اما بخصوص موضوعية العصيان فجهاذ الامن ومليشياته لم بقصرو البت وإنتشرو في زي ملكي للإيحاء بعدم نجاح العصيان .
ومن اكبر الدلائل علي نجاحه الهجمه الشرسه التي قادها النظام ضد الصحف والقنوات التي تعاملت بمهنيه تامه .
الاول من يناير يوم الزحف الي القصر الساعه العاشره صباحا
الاول من يناير يوم الزحف الي القصر الساعه العاشره صباحا
الاول من يناير يوم الزحف الي القصر الساعة العاشرة صباحا
لماذا رجع فأر إفريقيا ولم يحضر عيد الإمارات اليوم ?
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” اختيار الجنرال المتقاعد “جيمس ماتيس” وزيرًا للدفاع في إدارته المقبلة، واصفًا إياه بالأفضل من بين جميع المرشحين للمنصب.
وقال “ترامب” ، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى وزير دفاع قوي له خبرة عسكرية كبيرة مثل جيمس ماتيس.
والجنرال “ماتيس” هو ضابط سابق في سلاح مشاة البحرية الأمريكية “المارينز” ويتمتع بخبرة ميدانية واسعه ، ولكنه قاد كتيبة هجومية خلال حرب الخليج الأولى عام 1991، كما كان قائدًا لقوة خاصة عملت في جنوب أفغانستان في عام 2001، وشارك أيضًا في غزو العراق عام 2003، ولعب دورًا رئيسيًا بعد ذلك بعام في معركة الفلوجة ، مما جعله مش أشد الأمريكيين عداءًا للعرب.
وكان الجنرال ماتيس المعروف باسم “الكلب المسعور” ، بسبب ما فعله فى غزو أفغانستان والعراق ، قد تقاعد عام 2013 بعد أن ترك منصبه قائدًا للقيادة المركزية الأمريكية.
يعني حيمزمز ببشه إن لم يرحل بشه.امريكا تحت ايه…قولها تاني على اليمين امك ماتشوفها تاني الله كريم إن دعتك قدرتك لظلم الشعب السوداني فتذكر قدره الله عليك.المسعور جاك..بجيب رأسك على المحك.ياه قدره الله كان وسيظل عظيما
الذكاء السياسي و الوعي كبير بطبيعة النظام الفاشي انتج فكرة الاعتصام و العصيان المدني في مرحلة أولى تمهيدية و تكون في الايام 27 و 28 و 29 نوفمبر و تم التجهيز لهذا الحدث الكبير في 5 ايام فقط —
و الحق يقال ان فكرة العصيان 3 ايام هي فكرة ( نسائية ) في المقام الاول و تبناها الجميع و اصبحت فكرة و فعل لكل الشعب السوداني —
الآن و بعد النجاح الكبير للمرحلة التمهيدية الأولى للعصيان المدني — التي انتزع فيها الشعب السوداني زمام المبادرة و امتلك ناصية الشجاعة و توفرت لديه ثقة كبيرة بنفسه و قدراته و اصبح متأكدا من النصر الساحق و الهزيمة النكراء لفلول الانقاذ في الملحمة الكبرى و ام المعارك الاثنين 19 ديسمبر 2016 بداية تنفيذ العصيان المدني المفتوح —
نجد في المقابل الرعب و الخوف و الفزع و الجزع قد تملك سدنة الانقاذ و الفلول النظام — و الاستعداد للهروب الكبير
( الضايقيين حلوها مرها بضووقو )
اتركوهم او خللوهم . قربت وعسى ان يكون قريبا الخلاص . اوجو ان تأتونى به حيا . اما البعشوم مغير عينيه ورعا طلبا للبدعة اظن انه ميت ولا ينعى وحى ولا يرجى . والمانافع يوجد من يجعله يأتى لى من نفسه فلا تتعبوا وراءه . اننى اعلم هو من رواد انداية بحر النيل وفى الطفولة والمدرسة الابتدائية الاستاذ سألنا عن اسم مؤنث يبدأ بالباء . احد التلاميذ قال بحر النيل فصاحبنا صار يصيح استاذ استاذ استاذ ورافع يده . الاستاذ قال له ماشاء الله قوم وقول اسم يبدأ بالباء ما دام اليوم رفعت يدك ! قال : مجدة اخت بحر النيل . وهم هكذا .
الاثنين١٩ ديسمبر يوم العصيان الاكبر
الاثنين١٩ ديسمبر يوم العصيان الاكبر
الاثنين١٩ ديسمبر يوم العصيان الاكبر
حريه كامله هي المرام
توخذ ولايجدي الكلام
فلنتحد ويجب نعيش
في وطنا احرار كرام
فكرة العصيان في حد ذاتها نجاح وبدايه مرضيه جدا إلي كل مواطن
إنكوا بنيران هذا النظام الباطش ليست المشكله لبدا في تحديد نسبة نجاح العصيان كما اسلفت الفكره في حد زاتها نجاح وبدايه لنجاحات ستتوالى بإذن الله .
اما بخصوص موضوعية العصيان فجهاذ الامن ومليشياته لم بقصرو البت وإنتشرو في زي ملكي للإيحاء بعدم نجاح العصيان .
ومن اكبر الدلائل علي نجاحه الهجمه الشرسه التي قادها النظام ضد الصحف والقنوات التي تعاملت بمهنيه تامه .
الاول من يناير يوم الزحف الي القصر الساعه العاشره صباحا
الاول من يناير يوم الزحف الي القصر الساعه العاشره صباحا
الاول من يناير يوم الزحف الي القصر الساعة العاشرة صباحا
لماذا رجع فأر إفريقيا ولم يحضر عيد الإمارات اليوم ?
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” اختيار الجنرال المتقاعد “جيمس ماتيس” وزيرًا للدفاع في إدارته المقبلة، واصفًا إياه بالأفضل من بين جميع المرشحين للمنصب.
وقال “ترامب” ، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى وزير دفاع قوي له خبرة عسكرية كبيرة مثل جيمس ماتيس.
والجنرال “ماتيس” هو ضابط سابق في سلاح مشاة البحرية الأمريكية “المارينز” ويتمتع بخبرة ميدانية واسعه ، ولكنه قاد كتيبة هجومية خلال حرب الخليج الأولى عام 1991، كما كان قائدًا لقوة خاصة عملت في جنوب أفغانستان في عام 2001، وشارك أيضًا في غزو العراق عام 2003، ولعب دورًا رئيسيًا بعد ذلك بعام في معركة الفلوجة ، مما جعله مش أشد الأمريكيين عداءًا للعرب.
وكان الجنرال ماتيس المعروف باسم “الكلب المسعور” ، بسبب ما فعله فى غزو أفغانستان والعراق ، قد تقاعد عام 2013 بعد أن ترك منصبه قائدًا للقيادة المركزية الأمريكية.
يعني حيمزمز ببشه إن لم يرحل بشه.امريكا تحت ايه…قولها تاني على اليمين امك ماتشوفها تاني الله كريم إن دعتك قدرتك لظلم الشعب السوداني فتذكر قدره الله عليك.المسعور جاك..بجيب رأسك على المحك.ياه قدره الله كان وسيظل عظيما
الذكاء السياسي و الوعي كبير بطبيعة النظام الفاشي انتج فكرة الاعتصام و العصيان المدني في مرحلة أولى تمهيدية و تكون في الايام 27 و 28 و 29 نوفمبر و تم التجهيز لهذا الحدث الكبير في 5 ايام فقط —
و الحق يقال ان فكرة العصيان 3 ايام هي فكرة ( نسائية ) في المقام الاول و تبناها الجميع و اصبحت فكرة و فعل لكل الشعب السوداني —
الآن و بعد النجاح الكبير للمرحلة التمهيدية الأولى للعصيان المدني — التي انتزع فيها الشعب السوداني زمام المبادرة و امتلك ناصية الشجاعة و توفرت لديه ثقة كبيرة بنفسه و قدراته و اصبح متأكدا من النصر الساحق و الهزيمة النكراء لفلول الانقاذ في الملحمة الكبرى و ام المعارك الاثنين 19 ديسمبر 2016 بداية تنفيذ العصيان المدني المفتوح —
نجد في المقابل الرعب و الخوف و الفزع و الجزع قد تملك سدنة الانقاذ و الفلول النظام — و الاستعداد للهروب الكبير
( الضايقيين حلوها مرها بضووقو )
اتركوهم او خللوهم . قربت وعسى ان يكون قريبا الخلاص . اوجو ان تأتونى به حيا . اما البعشوم مغير عينيه ورعا طلبا للبدعة اظن انه ميت ولا ينعى وحى ولا يرجى . والمانافع يوجد من يجعله يأتى لى من نفسه فلا تتعبوا وراءه . اننى اعلم هو من رواد انداية بحر النيل وفى الطفولة والمدرسة الابتدائية الاستاذ سألنا عن اسم مؤنث يبدأ بالباء . احد التلاميذ قال بحر النيل فصاحبنا صار يصيح استاذ استاذ استاذ ورافع يده . الاستاذ قال له ماشاء الله قوم وقول اسم يبدأ بالباء ما دام اليوم رفعت يدك ! قال : مجدة اخت بحر النيل . وهم هكذا .
مقالة في التنك وشكرا استاذ شعيب وبقينا نفتح الراكوبة شان نقرا مقالاتكم المصادمة أنت وفتحي الضو وأين هو هذه الأيام وأيضا مولانا حمدنا الله وجميل إنكم غادرون من مواقع إغترابكم على متابعة الأحداث والتعليق عليها وتمنحونا الكثير من الأمل إن الكيزان مغادرين لا محالة
شكرًا ي أستاذ علي المقال
غدا ستشرق شمس الحرية للشعب
ثورة ثورة ثوره حتي النصر
الشعب الحر الفيه تسر
ولا تزال رحى المعركة فيما بين الشعب السوداني وحكومة المؤتمر الوطني منذ سبتمبر 2013م رغما عن خسارة الشعب السوداني المعركة الاولى ولم يتعامل المؤتمر الوطني مع عدوه الشعب السوداني بروح اسلامية مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما هزم الكفار ودخل مكة وسال الكفار ماتظنون اني فاعل بكم فقالوا اخ وابن اخ كريم فقال اذهبوا انتم طلقاء ..العكس تماما عمد المؤتمر الوطني على تجويع الشعب وافقاره وتدرج في عملية التعذيب حتى وصل مرحلة اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم المرضى دون ادنى وازع من ضمير او رحمة فكان لا بد ان يخوض الشعب معركة اخرى تمثلت في العصيان المدني الذي هو ناجح بكل المعايير ومازالت تتداعى الدعوة لعصيان شامل في القريب العاجل لربما تعقبه انتفاضة عارمة لا تبقي ولا تذر مع غياب بعض الاحزاب التى كانت حتى الامس تنذر بالانتفاضة كانما الارض انشقت وابتلعتهم ولكن على ما يبدو ان الشعب ليس في حاجتهم هم ايضا رغما عن ان هذه سانحة جاءتهم على طبق من ذهب ولكنهم وجموا
بغض النظر عن مغالطات فشل العصيان الذي يفترونه والنجاح الذي لا يحتاج الى عين شمس..الا ان المفرح والمطمئن للقلب هو:
ان من الشبيبة الذين دعوا لهذا العصيان وتبنّوه ودعموه هم من وُلدوا من عمق المأساة..هم من ترعرع في أحلك ظلام وظلم النظام الكيزاني البائس..انهم الشعلة التي تحترق لتنير للوطن الطريق..
حقا..أن الحق لا يُعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد..
لقد أذّن مؤذنهم.. بأن حيّ على النضال..النضال خير من النووووووم.. فهلا استجبنا للداعي!! لك التحية اخ شعيب..
والله يا شعيب اخوي ..
نحنا غلطانين تب .. كنا نواصل العصيان بتاعنا ـ ما دام نجح ـ الى ان يسقط هذا الكاذب و لا يبقى هناك مكان لخاله الافاك و لا لاركان حربه !!
لماذا قرر الشعب ان يكون العصيان ثلاث ايام فقط ؟؟؟
و هل كان الغرض من العصيان هو التراجع عن القرارات الاخيرة وحسب ام ماذا ؟؟
الحمد لله على نعمة الاقلام الشريفة التي ساهمت وتساهم بصورة قوية في تقوية الروح المعنوية للشعب السوداني للوقوف بقوة امام جبروت هذه الطاغية شكرا المناضل الجسور صلاح شعيب حيث لم تجف مدادك منذ عرفناك في سودانيزاونلاين واسلوبك الموضوع والسهل الممتنع.
شكرا لك ولكل الاقلام الحرة امثال سيف الدولة حمد الله وعبد الله برقاوي والكثيرين والذين اثروا ساحة النضال بأقلامهم
نتمنى منكم ومن كل الاقلام الشريفة المنحازة للشعب في ثورته الزود بأقلامكم بالتركيز على يوم الخلاص الكبير يوم 19 ديسمبر وحث المواطنين ليس في الخرطوم فقط بل كافة مدن السودان والشرح والوافي لهم بان الطريق الوحيد للخلاص من هذا الجبروت هو الصبر لفترة العصيان المحددة وعدم الخوف (موت الكتيرة عيد).
حيث لا يخفى على شبعنا كيف اجتث الهنود المستعمر بالثورة السلمية وكذلك نضال الوطنيين في جنوب افريقيا ضد الفصل العنصري وحركة الحقوق المدنية في امريكا .
اذكر لكل اللذين يملكون اقلاما ذهبية نيرة ان يمكنوا بها شعبنا العظيم في تدارك طريقه للنصر.
مع كل املي ان لا تكون المقالات اكثر من صفحة واحدة شافية وكافية حتى يسهل تداولها في الفيس والواتساب،،، وإنا إن شاء منتصرين .
مقالة في التنك وشكرا استاذ شعيب وبقينا نفتح الراكوبة شان نقرا مقالاتكم المصادمة أنت وفتحي الضو وأين هو هذه الأيام وأيضا مولانا حمدنا الله وجميل إنكم غادرون من مواقع إغترابكم على متابعة الأحداث والتعليق عليها وتمنحونا الكثير من الأمل إن الكيزان مغادرين لا محالة
شكرًا ي أستاذ علي المقال
غدا ستشرق شمس الحرية للشعب
ثورة ثورة ثوره حتي النصر
الشعب الحر الفيه تسر
ولا تزال رحى المعركة فيما بين الشعب السوداني وحكومة المؤتمر الوطني منذ سبتمبر 2013م رغما عن خسارة الشعب السوداني المعركة الاولى ولم يتعامل المؤتمر الوطني مع عدوه الشعب السوداني بروح اسلامية مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما هزم الكفار ودخل مكة وسال الكفار ماتظنون اني فاعل بكم فقالوا اخ وابن اخ كريم فقال اذهبوا انتم طلقاء ..العكس تماما عمد المؤتمر الوطني على تجويع الشعب وافقاره وتدرج في عملية التعذيب حتى وصل مرحلة اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم المرضى دون ادنى وازع من ضمير او رحمة فكان لا بد ان يخوض الشعب معركة اخرى تمثلت في العصيان المدني الذي هو ناجح بكل المعايير ومازالت تتداعى الدعوة لعصيان شامل في القريب العاجل لربما تعقبه انتفاضة عارمة لا تبقي ولا تذر مع غياب بعض الاحزاب التى كانت حتى الامس تنذر بالانتفاضة كانما الارض انشقت وابتلعتهم ولكن على ما يبدو ان الشعب ليس في حاجتهم هم ايضا رغما عن ان هذه سانحة جاءتهم على طبق من ذهب ولكنهم وجموا
بغض النظر عن مغالطات فشل العصيان الذي يفترونه والنجاح الذي لا يحتاج الى عين شمس..الا ان المفرح والمطمئن للقلب هو:
ان من الشبيبة الذين دعوا لهذا العصيان وتبنّوه ودعموه هم من وُلدوا من عمق المأساة..هم من ترعرع في أحلك ظلام وظلم النظام الكيزاني البائس..انهم الشعلة التي تحترق لتنير للوطن الطريق..
حقا..أن الحق لا يُعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد..
لقد أذّن مؤذنهم.. بأن حيّ على النضال..النضال خير من النووووووم.. فهلا استجبنا للداعي!! لك التحية اخ شعيب..
والله يا شعيب اخوي ..
نحنا غلطانين تب .. كنا نواصل العصيان بتاعنا ـ ما دام نجح ـ الى ان يسقط هذا الكاذب و لا يبقى هناك مكان لخاله الافاك و لا لاركان حربه !!
لماذا قرر الشعب ان يكون العصيان ثلاث ايام فقط ؟؟؟
و هل كان الغرض من العصيان هو التراجع عن القرارات الاخيرة وحسب ام ماذا ؟؟
الحمد لله على نعمة الاقلام الشريفة التي ساهمت وتساهم بصورة قوية في تقوية الروح المعنوية للشعب السوداني للوقوف بقوة امام جبروت هذه الطاغية شكرا المناضل الجسور صلاح شعيب حيث لم تجف مدادك منذ عرفناك في سودانيزاونلاين واسلوبك الموضوع والسهل الممتنع.
شكرا لك ولكل الاقلام الحرة امثال سيف الدولة حمد الله وعبد الله برقاوي والكثيرين والذين اثروا ساحة النضال بأقلامهم
نتمنى منكم ومن كل الاقلام الشريفة المنحازة للشعب في ثورته الزود بأقلامكم بالتركيز على يوم الخلاص الكبير يوم 19 ديسمبر وحث المواطنين ليس في الخرطوم فقط بل كافة مدن السودان والشرح والوافي لهم بان الطريق الوحيد للخلاص من هذا الجبروت هو الصبر لفترة العصيان المحددة وعدم الخوف (موت الكتيرة عيد).
حيث لا يخفى على شبعنا كيف اجتث الهنود المستعمر بالثورة السلمية وكذلك نضال الوطنيين في جنوب افريقيا ضد الفصل العنصري وحركة الحقوق المدنية في امريكا .
اذكر لكل اللذين يملكون اقلاما ذهبية نيرة ان يمكنوا بها شعبنا العظيم في تدارك طريقه للنصر.
مع كل املي ان لا تكون المقالات اكثر من صفحة واحدة شافية وكافية حتى يسهل تداولها في الفيس والواتساب،،، وإنا إن شاء منتصرين .
والله وان هذا الافاك قد دنت ساعته ..
شدوا عليهم
النصر بات قريب جدا
هكذا كانت الايام الاخيرة لجعفر نميري و وكذلك كانت الاجواء في رومانيا شاوسسكو .. !!!
لقد عزم الشعب المعلم ان يقتلع حقه بإرادته وعزيمته القوية .. مبتكراً طرقه واساليبه التي حيّرت الديكتاتوريات .
لقد حشد السفاح و سدنته مليشياته ومرتزقته ، الا ان الشعب عرف كيف يدير معركته (الاخيرة) ويفوّت الفرصة على مجرمي الحرب !!!
والله وان هذا الافاك قد دنت ساعته ..
شدوا عليهم
النصر بات قريب جدا
هكذا كانت الايام الاخيرة لجعفر نميري و وكذلك كانت الاجواء في رومانيا شاوسسكو .. !!!
لقد عزم الشعب المعلم ان يقتلع حقه بإرادته وعزيمته القوية .. مبتكراً طرقه واساليبه التي حيّرت الديكتاتوريات .
لقد حشد السفاح و سدنته مليشياته ومرتزقته ، الا ان الشعب عرف كيف يدير معركته (الاخيرة) ويفوّت الفرصة على مجرمي الحرب !!!