
١- في سودان اليوم حالة من الهدوء الاجباري فرضتها ظروف تفشي فيروس “كورونا”، الذي اجبر الناس علي الالتزام البقاء في منازلهم رغم انوفهم ، والابتعاد عن اماكن التجمعات حتي وان كانت في دور العبادة، سنت الحكومة بعض القوانين الصارمة لحماية المواطنين، ونزلت قوات الشرطة للشوارع لتطبيق القوانين ومنع المواطنين من الاخلال بها.
٢- هذه الحالة الفريدة من نوعها ـ والخاصة بتطبيق اقسي العقوبات لمن يخالف القوانين الجديدة ـ هو حالة لم يعرفها السودان من قبل، ولا حتي في زمن الحرب العالمية الثانية، عندما اصدر الحاكم العام البريطاني في الخرطوم حالة الطؤاري القصوي، تحسبآ من غارات جوية قد تشنها الطائرات الالمانية علي الخرطوم، يومها كانت حالة الخرطوم الأمنية اقل بكثيرعن حالها اليوم.
٣- هناك ظروف اخري جعلت المواطنين يكونون اكثر حرصآ علي البقاء في منازلهم، فقد جاء رمضان الكريم في توقيت صادف وجود الفيروس الخطير في البلاد، وشهر رمضان – كما هو معروف -، تقل فيه حركة الناس طوال اليوم، ويقل فيها عدد ساعات العمل في الدواوين الحكومية الخاصة، هذا الي جانب ان شهر رمضان قد جاء هذا العام مع بداية فصل الصيف، الذي كثيرآ ما وقعت فيه الاصابات بمرض الحمي الشوكية (التهاب االسحايا)، في هذه الايام خلد الناس للراحة، بل حتي الشيطان نفسه – كما نقول احيانآ – لا يظهر في شهر رمضان!!
٤- وسط هذا الهدوء الذي طغي علي كل اوجه الحياة في السودان، وفي اجواء السكينة التي تزداد كل يوم شدة وحدة، وايضآ في ظل هدوء الاحوال في الساحة السياسية، فوجئنا على حين غِرَّة، بالصادق المهدي يخرج للعلن بتصريح مستفز اثار استغراب الملايين من الناس لغرابة توقيته في ظل هذه الظروف العصيبة الغير مناسبة لتفتيت وحدة القوي التي تسعي لاصلاح الاحوال المتردية في البلاد.
٥- ونشرت الصحف المحلية تصريحه، وكيف انه طلب من قوي “التغيير” تنفيذ متطلبات محددة باسم حزب الأمة القومي، وليت الصادق اكتفي فقط بالصريح بل انه وامعانآ في الاستفزازـ “زاد الطين بلة” ـ ، انه هدد علانية قوي “الغيير”، ان لم تحقق له مطالبه!!…لا احد ينكر ان الصادق قد احتل في الايام القليلة الماضية مكانة مرموقة في الساحة الساحة السياسية، بعد ان كان مهمش، لا يعيره احد اهتمام، و(مافي زول شغال به شغلة!!)، وان تصريحه قد كشف انتهازيته وحقيقة معدنه، وانه استغل الظروف العصيبة التي تمر القوي السياسية ليجدف عكس التيار!!
٦- رغم ان الصادق اليوم قد اصبح (مؤقتآ) شخص مهم بسبب تصريحه وتجميد الحزب، الا انه خسر كتيرآ من ماتبقي له من هيبة، فقد تعرض لهجوم ضاري وقاسي من سياسيين وصحفيين وكتاب ومعلقيين، صبوا جام غضبهم علي هذا الامام الذي لا هم له في هذه الظروف الصعبة، الا وان يفكر في نفسه فقط ، وكم يسكب من معاندة قوي “التغيير”؟!!، وهل الدخول مع مناوشات وتحديات توصله الي حل “لجان التمكين”، ووقف قراراتها اتي اتخذتها بخصوص´نزع ومصادرة املاك آلت بدون وقف حق للقياديين في النظام البائد؟!!
٧- بينما كل الناس في حيرة و(قـرف) من تصرفات الصادق المهدي التي بدرت منه اخيرآ، ومن اصراره علي عدم التنازل عنها، فؤجئنا بالدكتورة/ مريم الصادق تصرح بانها لا تمانع من الترشح لرئاسة الجمهورية إذا كان ذلك قرار ورغبة حزبها !!
٨- ومريم مثلها كل الناس تملك الحق الكامل في الترشيح، ولكنها كانت تعلم مسبقآ قبل ان تقوم الصحف المحلية بنشر تصريحها، انها ستواجه هجوم شديد وقوي قد لا يخلو في بعضآ من “”فلتات غير مهذبة ” ، وانها لن تجد احد من الناس يدافع عن حقها في الترشيح، كات مريم تعرف، ان اغلب المعلقين لن يرحموها، كل ذلك بسبب ان مريم السياسية الحزبية رقم (٢) في حزب الأمة القومي، ظلت صامتة طوال سنوات طويلة علي التصرفات الخاطئة التي صدرت من الصادق ، والقرارات الانفرادية، والتوجيهات التي صبت في غير صالح الحزب!!
٩- قامت صحيفة “الركوبة” بنشر تصريحها الذي جاء تحت عنوان (مريم الصادق: لا أمانع في الترشح لرئاسة الجمهورية.).، الذين علقوا علي التصريح كان عددهم (٥٤) شخص، لا احد فيهم اعطي مريم حقها من الاحترام، التعليقات في “الراكوبة” كانت بمثابة استفتاء علي وجود مريم في الساحة السياسية ، وان كانت مريم مقبولة كشخصية سياسية؟!!، لقد رسبت مريم بجدارة في امتحان القبول، رسبت لانها ابقت حزب الأمة علي حاله القديم الذي ماتبدل منذ عام ١٩٦٦ الي اليوم، وكان في امكانها القيام باصلاحات جذرية في الحزب، ولكنها سكتت ارضاء لوالدها الديكتاتور!!
١٠- لا احد في السودان قد استفاد من الظروف العصيبة التي نعايشها ونكتوي بنيرانها، الا الصادق المهدي ومريم.. الاول، يهدف لشق قوي “التغيير”!!!، والثانية مريم، ادلت بتصريح كجس نبض الناس، لمعرفة ان كان ترشيحها لرئاسة الجمهورية سيجد الرضا والقبول!!
بكري الصائغ
يا استاذ بكري اولاد المهدي هم عطالي ويتكسبون من الشعب السوداني ومن البسطاء الجهلة وهمهم الاول والاخير هو انفسهم، طلوا يتبادلون الحكم مع الختمية منذ الاستقلال انظر الي مناطق مؤيديهم في النيل الابيض والشمالية في حدث فيها تغيير هم يريدون ان يظل الناس علي حالهم وهم يسكنون القصور ويأكلون العنب والتفاح والناس تزرع ليهم مقابل متر في الجنة، كل عفن يجب كنسة وتطهيره بالديتول.
أخوي الحبوب،
حسن علي،
١-
تحية طيبة،
٢-
الشيء الخطير الذي لم ينتبه له الناس حتي الان، هذا الهدوء المشوب بالغموض الشديد في حزب الأمة القومي بعد الاعلان عن تجميد نشاطه في قوي “التغيير” لمدة اسبوعين، حتمآ انه هدوء يسبق عاصفة هوجاء مقبلة لتفتيت “التغيير”، ولجان التمكين، وربما السعي لتغيير الحكومة، لصالح الحزب الذي يفكر في اكتساح الانتخابات القادمة!!
٣-
وجب علي جميع المواطنين الالتفات بشدة الي انتهازية الصادق، ومخططات حزب الأمة، التي لا تختلف كثيرآ عن اهداف حزب غندور، الذي يسعي هو الاخر لضرب انتفاضة ديسمبر، وما اشبة مخططات حزب الأمة اليوم، بنفس مخططاته عام ١٩٦٥ ضد حكومة سرالختم الخليفة!!
ي اخوى دى ديمقراطيه اى حزب ومصلحته وطريقته .. بالنهوض بالبلد .. السياسة مافيها اخوى واخوك … وفى النهايه اى حزب طال الزمن اوقصر من حقه يتحالف مع اى مكون مدام مافى قهر واستبداد وشموليه .. دا لوعاوزين البلد تكون ديمقراطيه .. دعو الديمقراطيه والحريه تعيش
مقال غريب كأن السيد الصادق المهدى ناشط سياسى ملا الاسافير بعد ثورة ديسمبر!! من تتحدث عنه آخر رئيس وزراء منتخب ورئيس اكبر الاحزاب السياسية ورييس المنتدى العالمى للوسطيةخليك موضوعى شوية.
أخوي الحبوب،
ابو وعد،
١-
تحية طيبة.
٢-
دفاعك عن الصادق المهدي لاينفي اطلاقآ انه كان افشل رئيس وزراء عرفته البلاد!!
واسوأ رئيس حزب، حكم الحزب لمدة (٥٤) عام بلا توقف، وقسمه الي اربعة احزاب فرعية!!
وافشل سياسي خرب البلاد، وتصرفاته الغبية ادت الي وقوع انقلاب يونيو ٩٨٩!!
رجل متذبذب، معروف بتقلباته، ولا يستقر علي رأي واحد، خاصة فيما يتعلق بالتنحي عن الزعامة!!
مكروه علي المستوي االشعبي حتي في مناطق نفوذه السابقة (الجنينة مثالآ)!!
….كم هو مسكين الصادق الذي لا احد يقف الي جواره…بعد هروب ابنه منه!!
كيف فاشل هو حكم كم سنة لمن تقول عليه فاشل …. فترة قصيرة لو اعطيتا لمدرب كرة قدم مايقدر يكون فريق قوى مابالك بالسودان طالع من مجاعة وديون .. غير المشاكسات بين الاحزاب .. الديمقراطيه يحميها الشعب اولا واخرا … كما يحصل الان مع حمدوك.يحميه الشعب
رحم الله الدكتور منصور خالد عبد الماجد فهو خير من عرف (بتشديد الراء) الصادق المهدى بقوله إنه خريج اوكسفورد حيث درس فيها أطروحات ادم سميث وكينيز ويريد أن يكون أماما لطائفة.. هذا التناقض جعل من الصادق المهدى شخصية هلامية لا إطار لها فهو زعيم حزب ينادى بالديموقراطية ولكن الحزب نفسه لم يمارسها منذ إنشائه… فالصادق هو المفكر الأوحد مثله مثل الزعيم ماو تسى تونغ او كيم أيل سونغ ويختلف الاثنان عن صادقنا فقد قدما لبلديهما فكرا اختلفنا او اتفقنا حوله ولكن نجاح الصين باد لأى مراقب أما كوريا الشمالية فهي بدرجة أقل ولكن استقلاليتها ترغم على الاحترام.. وتظل الحقيقة الأبدية في السياسة أن الفكر الذى لا يقدم حلولا عند الحاجة يكون غارقا في الوهم وبعيدا عن حياة الناس. فالأستاذ الصادق المهدى اتيحت له فرص لم تتح لاى سوداني اخر فقد تراس الوزارة مرتين في حقب مختلفة لكنه لم يتطور البته بل وصلت به قلة الحيلة لدرجة أن انقلابين عسكريين حدثا في عهده. يعنى لا يعى الدروس ولا يعتبر والأهم من هذا ما الجديد الذى يحمله ويمكن للصادق المهدى تقديمه لوطنه . أما مريم فأمرها عجب من حقها أن تحلم فالأحلام مجانية لا يدفع عنها مقابل ولكنها لا تختلف كثيرا عن أبيها تهيم بخيالها مبتعدة عن واقعها الذى لازال يردد ( تلاتة ينفع معهم الدق أو الضرب المرة والحمارة والنقارة) شئنا أم أبينا فهذا هو مجتمعها وتحديدا قاعدة حزبها في غربي السودان والذى لن يستسيغ فكرة قيادة امرأة وتسليمها رسن البلاد .. كيف يمكن تنصيب شخص لرئاسة الجمهورية لم يحدث أن أمضى يوما واحدا في عمل ذي مسئولية محددة وتحت إمرة شخص أخر.. نعم إنها طبيبة ولكنها لم تمارس المهنة ولا ساعة واحدة كغيرها من طبيبات السودان في منطقة شدة بل كل من تعاملت معهم كانوا ينظرون إليها باعتبارها ابنة الامام حتى ينسون في أحايين كثيرة زوجها وأنا حقيقة لم أسمع به أو أعرفه مثل غيرى من السودانيين. نريد من مريم أن يكون كالمرحومة خالدة زاهر مثلا .. ما يحتاجه السودان اليوم زعامات من طراز دى سيلفا البرازيلي الذى خرج من قاع المجتمع او رئيس كوريا الجنوبية الأسبق يحس بالام شعبه ويعرف تطلعاته ويسعى لتحقيقها.. لا إلى من يسعى ليكون رئيسا فقط مستندا على إرث هو ذاته محل خلاف فالمهدية في حد ذاتها لم تكن فعلا تنويريا إنما كانت إدبارا عن الحياة . مهما أضيفت لها المبررات كالضرائب ومقاومة التركية وأمجاد لم تك موجودة ( شتتوا شمل الغزاة)..ولكنها كانت موغلة في الابتعاد عن هموم الناس.. بالواضح كده لا دين ولا وطن ولا ثقافة والدنيا مهدية
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف المحلية والاجنبية عن
مواقف الصادق المهدي بعد سقوط نظام الانقاذ البائد؟!!
١-
الصادق المهدي “رجل كل العصور”، يريد ان يدخل عصر ما بعد الفترة الانتقالية التي نعايشها الان، ويسعي لتيرشيح نفسه في الانتخابات القادمة بعد ثلاثة اعوام، لذلك بدأ في التخطيط لتفتيت قوي “التغيير” الذي هي بالنسبة له “العقدة امام المنشار”، نشط الصادق بهمة في ممارسة نفس المكائد القديمة ، والمقالب التي اشتهر بها، والخباثات التي تطبع بها وادمنها منذ عام ١٩٦٦، وشق وحدة القوي الثورية…. الأيام القادمة سوف تثبت لكم مدى جدية “هادم الملذات ومفرق الجماعات” في تنفيذ خراب كل الانجازات الايجابية التي تحققت بعد السودان يوم ١١/ ابريل ٢٠١٩.
٢-
وقال رئيس حزب الأمة القومي: “ما لم يعترف لنا شركائنا بعدد من الولاة يتناسب مع حجمنا كأكبر حزب سننسحب ونذهب إلى انتخابات للولاة” – 2020-02-07 –
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف المحلية والاجنبية عن
مواقف الصادق المهدي بعد سقوط نظام الانقاذ البائد؟!!
٣-
الصادق المهدي: لا نعترف بوثيقة قوى الحرية والتغيير في السودان…
(قال الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني المعارض في تصريحات حصرية لبي بي سي إنه لا يعترف بالوثيقة الدستورية التي قدمتها قوى الحرية والتغيير للمجلس العسكري الخميس واعتبر المهدي أنها كانت اختطافا على حد تعبيره.).
٤-
المهدي: “لا مانع من ترشح حميدتي للرئاسة!!” – 02.07.2019 –
٥-
السودان على صفيح ساخن.. مع دعوة انضمام حميدتي لحزب الأمة هل يستخدم العسكر المدنيين “كوبري” للرئاسة؟!!- 24 ديسمبر 2019 –
٦-
الصادق المهدي: “أرفض العصيان المفتوح!!”،- 10 يونيو 2019 –
– (حذر رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي من تداعيات “العصيان المدني المفتوح” الذي دعت له قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان احتجاجا على فض اعتصام “القيادة العامة”، وللضغط على المجلس العسكري الحاكم، لتسليم السلطة لمدنيين.).
٧-
المهدي: “لا نمانع من دمج حميدتي وقواته في حزب الأمة!!” – 24.12.2019 –
٨-
الصادق المهدي.. كيف دعم الثورة السودانية ثم انقلب عليها؟!! – 07.07.2019 –
لقد أطلق ديناصور أم كتيتي النار علي قدمه، بتنمره وفرعنته الفارغة، ولم يتبقَ له سوي توجيه الطبنجة إلي دماغه المعطوب، ليطوي بذلك صفحة، ملؤها الإخفاقات المتلاحقة، وليكن ذلك قبل إنقضاء الفترة الإنتقالية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المجد والخلود للشهداء الميامين، وعاش السودان إلي الأبد بدون كيزان وديناصورات.
أخوي الحبوب،
،John
١-
الف مرحبا بك وبالحضور السعيد.
٢-
يا حبيب، بحسب معرفتي الشديدة بتاريخ الصادق المهدي السياسي والحزبي ، وبحسب معاصرتي له عن قرب وكثب، والمامي بكل تصرفاته الخرقاء منذ ١٩٦١ حتي اليوم (٥٩) عام، اؤكد لك ان الايام المقبلة مليئة بالاحداث المحبطة، والمفاجأت غير سارة، والوان من الفتن والدسائس والمؤامرات، كلها ستكون تنفيذ وترتيب حزب الأمة بمساعدات خارجية من اجل اسقاط الحكومة الانتقالية، وحل لجان التمكين، وارجاع شخصيات كانت نافذة في النظام السابق لشغل مناصب كبيرة في الدولة!!
٣-
لن يهدأ الصادق الا بتحقيق احلامه، ولسان حاله يقول:” علي وعلي اعدائي..خربانة ام بناية قش!!”.
بقي اقل من اسبوع من المهله التي منحها امام البوخه للحريه والتغيير حتي ينفذوا اوامره ويتم تكوين ( قوي التغيير) التابعه للامام..
يا تري هل تستجيب قوي الحريه والتغيير لابتزاز الامام الذي يسعي لوأد ثورتنا المجيده والسيطره علي الحكومه الانتقاليه بمعية مرتزقة الجبهة الثوريه،والمؤتمر السوداني. والمؤتمر الشعبي وعدل ومساواة جبريل ابراهيم. ؟؟
اتمني ان يتم سفه الامام ومعاملته علي ضوء الخرف الذي حل به .. في رأي ستكون قوي الحريه والتغيير افضل حالا بعد انسحاب امام البوخه منها..
ليت حمدوك يحرك ساكنا ويقف علي قدميه مسنودا بلجان المقاومه واحرار بلادي وهم كثر ويتصدي لتخرصات امام البوخه عندها سيدرك الامام ان زمانه قد ولي الي غير رجعه..
أخوي الحبوب،
عبدالله البطحاني،
١-
مساكم الله تعالي بالعافية.
٢-
والله يا حبيب ما قلت الا الحق، وجبت الكلام النضيج ما فيه لولوة ولا انصاف الحلول، وياريت لو حمدوك طالع تعليقك وفهم ما فيه ويقف علي قدميه مسنودا بلجان المقاومه واحرار بلادي وهم كثر ويتصدي لتخرصات امام البوخه، ليت حمدوك وقوي التغيير تكسب الوقت لسد كل الطرق والمحاولات امام مؤامرات ومكائد ابو الفتن مخرب كل عمار.
٣-
وصلتني رسالة من صديق يقيم في جدة، وكتب.
(…علي حسب علمي المتواضع، الامام/ الصادق المهدي قاعد من تحت تحت يحرش “حميدتي” ويغريه بالتمرد علي السلطة، ولمح الصادق لحميدتي بانتهاء دوره الكبير في مجلس السيادة والجيش بعد انتهاء الانتخابات القادمة، ما لم يلحق نفسه قبل ان يصبح لا شيء بعد عامين!!.).
كلاهما خاسر استاذ بكري. شخصيا قلتها اكثر من مرة لو ان الامر اقتصر فقط على شق صف قوى الحرية والتغيير لقلنا ان هذا هو دأب الصادق المهدي منذ ان عرفناه. لكن حسب تقديري المتواضع ان الصادق يعلم علم اليقين ان الوطن يمر بمرحلة مفصلية تتغير فيها موازين القوى بشكل حاسم لذلك اختار معسكره وانحاز لمن لفظهم الشعب والذين يسعون ليل نهار لإيجاد وسيلة ينفذوا من خلالها وصدقني لن يجدوا حصان طروادة افضل من الصادق. اما دكتورة مريم فأنا اشعر بالاسى لحالها لأنها والحق يقال نافحت بقوة ضد نظام البشير ولكنها في النهاية تراجعت ملايين الفراسخ في نفوس الناس لسكوتها على تصرفات والدها الذي سحب ما تبقى له من رصيد واضاف رصيد دكتورة مريم له ثم القى المجموع في سلة ساقطي المشروع الحضاري وادعياء الاسلام والعروبة من المهووسين والقتلة واللصوص. في الظاهر نعم قد يكونوا حققوا بعض المكاسب لكن في الواقع وعلى المستوى القريب والبعيد فقد جردوا حزب الامة من اى شعبية تبقت له.
أخوي الحبوب،
ابوجاكومة ود كوستي،
١-
حياك الله واسـعدك.
٢-
بعد الاطلاع علي تعليقك، اسال:
(أ)-
هل فعلآ يوجد حزب أمة قومي علي ارض الواقع؟!!
(ب)-
لماذا نجد دائمآ ومن متابعتنا الدقيقة لكل مادار في حزب الأمة خلال السنوات طويلة الماضية ، ان الصادق هو الكل في الكل، وفوق الكل، وفوق الجميع في الحزب؟!!، هو الرئيس!!، ونائب الرئيس ، وسكرتير الحزب!!، وامين الخزينة والمال!!، والناطق الرسمي!!،… والمرشح في الانتخابات القادمة!!
(ج)-
لماذا دائمآ تصدر التصريحات الحزبية منه شخصيآ، وليس من اي مسؤول اخر؟!!
(د)-
للصادق المهدي تصريحين، ايهما احق بالتصديق؟!!
١- التنحي عن زعامة الحزب،
٢- الترشيح في الانتخابات القادمة.
١-
وصلتني رسالة من صديق، وسالني لماذا اكره الامام/ الصادق المهدي؟!!
٢-
طلبت منه ان يوجه هذا السؤال الي الشعب السوداني، ويسالهم لماذا تكرهون الصادق، امام “البوخة” ؟!!
٣-
طلبت منه ايضآ، ان يوجه السؤال للصادق المهدي، ويساله، لماذا هو مكروه من (٤٣) مليون سوداني؟!!
أخوي الحبوب،
،KOGAK lEIL:
١-
مساكم الله بالخير والعافية.
٢-
والله يا حبيب، تعليقك رائع وقوي لحد الوقوف امامه احترامآ وتقدير، واجمل ما جاء فيه:
(أما مريم فأمرها عجب من حقها أن تحلم فالأحلام مجانية لا يدفع عنها مقابل ولكنها لا تختلف كثيرا عن أبيها تهيم بخيالها مبتعدة عن واقعها الذى لازال يردد ( تلاتة ينفع معهم الدق أو الضرب المرة والحمارة والنقارة) شئنا أم أبينا فهذا هو مجتمعها وتحديدا قاعدة حزبها في غربي السودان والذى لن يستسيغ فكرة قيادة امرأة وتسليمها رسن البلاد .. كيف يمكن تنصيب شخص لرئاسة الجمهورية لم يحدث أن أمضى يوما واحدا في عمل ذي مسئولية محددة وتحت إمرة شخص أخر.. نعم إنها طبيبة ولكنها لم تمارس المهنة ولا ساعة واحدة كغيرها من طبيبات السودان في منطقة شدة بل كل من تعاملت معهم كانوا ينظرون إليها باعتبارها ابنة الامام حتى ينسون في أحايين كثيرة زوجها وأنا حقيقة لم أسمع به أو أعرفه مثل غيرى من السودانيين. نريد من مريم أن يكون كالمرحومة خالدة زاهر مثلا.).
٣-
لا اعتقد ان مريم بعد ان وصلت في عمرها ال(٥٥) عام، وعاشت حياة (القبة) حيث الرفاهية والخدم ، وسميت بال(منصورة )، تصلح ان تسافر الي المناطق المهمشة ويعاين من يحتاجون للعلاج والعناية.
٤-
عندما زارت مرة ساحة الاعتصام، ذهبت الي هناك بسيارة فارهة وحرس (بودي قارد)!!، وهناك عرفت قيمتها، وكيف انها، وابوها، وحزب الأمة ليسوا محل احترام.
٥-
توثيق: –
متظاهرون يلاحقون مريم صادق المهدي القيادية في حزب الأمة بسبب مواقف الحزب من الثورة..
رابط الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=tAzAq0Kn6xk
١-
تمامآ كما توقعت من قبل، ان الصادق المهدي لن يرتاح الا بتحقيق حلمه تفتيت قوي “التغيير”!!
٢-
فقد جاء في خبر نشر اليوم الثلاثاء -٥/ مايو الحالي، في (اليوم التالي)، ان الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي تصريحاً صحافياً، رداً على المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، جاء فيه ما يلي:
الصادق المهدي يرد على المجلس المركزي لـ(قحت): – لقد اطلعت على رد الزمالاء في المجلس المركزي للحرية والتغيير رداً على مخاطبتنا لهم بالعقد الاجتماعي الجديد، وتجميد موقفنا حتى ينجلي الموقف. أشكرهم على روح الرد الطيبة. كذلك أقدر مناشدة المكتب السياسي للحزب الشيوعي لنا وما اتسمت به من إيجابية. وأقول لهم إن موقفنا الذي خاطبناكم به ليس انفعالياً ولا ينشد مصلحةحزبية، وإنما أملاه تشخيص موضوعي لحالة الوطن والفرصة التي أتاحها تدهور الاوضاع لقوى الردة ومن يقف وراءها من المتربصين. ونقول للزمالاء في كافة المواقع نحن نقدر ما حققنا معا لصالح الوطن مما أدى لنجاح ثورةالشعب، وانفتح الباب لولوج مرحلة تاريخية جديدة تقضي على التركة الظلامية وتحشد الطاقات لبناء وطن الديمقراطية والسلام والتنمية والعدالة. هذه الإنجازات رصيد تاريخي للوطن سوف نحافظ عليها مهما اختلفت الاجتهادات. إذا صح تشخيصنا لاوضاع الوطن فإن الصالح يتطلب إجراءات جذرية سوف نواصل المرافعة بها ليس من باب الإملاء فالاملاء هو منطق القوة، ونهجنا كان ولا زال وسوف يظل بقوة المنطق. سوف تصلكم المرافعة بصورة أكثر تفصيلًا، وباقتراح آليات لمواجهة الموقف نرجو أن تجد منكم الاعتبار المناسب لجسامة المسؤولية. هذا مع صادق الدعاء أن يواصل شعبنا مسيرته الصاعدة، وأن يوفقه الله فمن جد وجد. هذا مع أطيب التحيات
– الصادق المهدي –
– 5 مايو 2020م –
شوف يا بكري، زولك جَرَ وأطي !!!!!
وإن كان رده هذا، لا يخلو من النفاق والخداع ومحاولات لإنكار أمور لا تنطلي علي أي إنسان سَوِّي، إلا أنه يدل علي المأزق الذي أقحم نفسه فيه بغباء إصطناعي فريد، حدا بكل الشرفاء، وعبر كل وسائل الإعلام، إلي إدخاله في فتيل، حتي يرعووي ويُدرك أن 2020، تختلف جذرياً عن 1966 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الديناصور خلاص حَرَق.
تصريح صحافي
لقد اطلعت على رد الزمالاء في المجلس المركزي للحرية والتغيير رداً على مخاطبتنا لهم بالعقد الاجتماعي الجديد، وتجميد موقفنا حتى ينجلي الموقف. أشكرهم على روح الرد الطيبة. كذلك أقدر مناشدة المكتب السياسي للحزب الشيوعي لنا وما اتسمت به من إيجابية. وأقول لهم إن موقفنا الذي خاطبناكم به ليس انفعالياً ولا ينشد مصلحةحزبية، وإنما أملاه تشخيص موضوعي لحالة الوطن والفرصة التي أتاحها تدهور الاوضاع لقوى الردة ومن يقف وراءها من المتربصين.
ونقول للزمالاء في كافة المواقع نحن نقدر ما حققنا معا لصالح الوطن مما أدى لنجاح ثورةالشعب، وانفتح الباب لولوج مرحلة تاريخية جديدة تقضي على التركة الظلامية وتحشد
الطاقات لبناء وطن الديمقراطية والسلام والتنمية والعدالة. هذه الإنجازات رصيد تاريخي للوطن سوف نحافظ عليها مهما اختلفت الاجتهادات.
إذا صح تشخيصنا لاوضاع الوطن فإن الصالح يتطلب إجراءات جذرية سوف نواصل المرافعة بها ليس من باب الإملاء فالاملاء هو منطق القوة، ونهجنا كان ولا زال وسوف يظل بقوة المنطق.
سوف تصلكم المرافعة بصورة أكثر تفصيلًا، وباقتراح آليات لمواجهة الموقف نرجو أن
تجد منكم الاعتبار المناسب لجسامة المسؤولية.
هذا مع صادق الدعاء أن يواصل شعبنا مسيرته الصاعدة، وأن يوفقه الله فمن جد وجد.
هذا مع أطيب التحيات
الصادق المهدي
5 مايو 2020م
أخوي الحبوب،
،John
١-
الف مرحبا سعدت بحضورك الثاني السعيد،
٢-
اختلف معك يا حبيب في تعليقك وكتبت :(شوف يا بكري، زولك جَرَ وأطي !!!!!)،
لا يا جون، دي حركات ما فاتت علي احد وعارفينها من سنة ١٩٦٦!!، حاليآ الصادق يراوغ، ويداهن، ويلف ويدور لتبديد الوقت الي حين انتهاء مهلة الاسبوعين، وبعدها يبدأ في تنفيذ تهديداته ضد مجلس السيادة، والحكومة الانتقالية ، وقوي “التغيير”، والحزب الشيوعي بصورة خاصة، وضد لجان ازالة التمكين ولجان الفساد.
٣-
كل ما صدر من الصادق في السابق وطوال مدة (٥٤) عام عبارة عن اكوام من الفشل في كل المجالات، ولو الصادق “صادق” مع نفسه لما وصل به الحال المزري الي الخروج من الباب الخلفي للساحة السياسية بعد هذا العمر الطويل الذي قضاة في عالم السياسه!!
يابكرى الصايغ .. الصادق المهدى دا كتل ليهو زول ولا عزب ليهو زول ولااساء لزول رجل محترم ومهذب وقمة فى الاحترام وسيفه الحوار والسياسه .. اى سياسى يعتمد على الحوار ان احترمه .. ومن حقه يتكلم ويصرح ويجمد ويعمل الدايره.مدام حق مشروع له
أخوي الحبوب،
ودحمد،
١-
تحية طيبة.
٢-
يا حبيب، لو عايز تعرف من هو الصادق المهدي علي حقيقته، اسال عنه مبارك الفاضل المهدي!!
هههههه.. يعنى ميارك الفاضل نحنا ماعارفنه .. يااخوى بكرى الفرق كبير بين الصادق ومبارك .. وعارفين حقد مبارك على الصادق اخى بكرى … اذا خايف على السودان من التمزق ومن الشرزمه حاجتين ركز معاهم .. ١/ الجيش ٢/ الدعم السريع …
ي اخوى بكرى الصايغ انت ورينا حقيقته … خلينا من مبارك الفاضل لانه مبارك شهادته مجروحة وانت عارف ليه