منسوبو النظام يفضحون انفسهم في الفضائيات

معمر حسن
منذ ان اندلعت الثورة العارمة علي النظام انجذبت كاميرات الفضائيات نحو السودان وصبرته الخبر الاول . ثم كانت البرامح الحوارية الطويلة باستضافة كافة الاطراف. وقد كان من اختيروا ممثلين للنظام من اكثر الناس جاذبية للكراهية لدى السودانيين مثل ربيع عبد العاطي وعبد الرحمن الزومة من ذوي اللغة الاستعلائية التي طبعت الاسلامويين . ما يهمنا هو اداؤهم فقد فضحوا انفسهم ونظامهم من حيث حيث لم يحتسبوا كما يلي:-
1/ بنى النظام استراتيجيته في تبرير القتل على الانكار ورمي التهمة علي مندسين يقتلون المتظاهرين والجبهة الثورية كما حدث بعد مظاهرات مدني وكان ربيع عبد العاطي يردد طوال استضافته ماذا سيفعل الشرطي اذا هاجمه المخربون فدمر استراتيجية الانكار وثبت القتل على الاجهزة الامنية.
2/ اما عبد الرحمن الزومة فقد كان المستضافين ومقدم البرنامج في القناة الفرنسية 24 من الذكاء والنقاء الاعلامي حيث واجهوه بقطع خدمات الانترنت فصار يصيح من غير سلطات الأمن تستطيع تقدير الموقف فصار يصيح في الاستاذ رشيد هل انت من تحدد؟ فما كان من مقدم البرنامج وضيفه الاخر الا ان قالوا ان الانترنت وسيلة اعلامية وحجبه اعتداء على حرية الاعلام. ونسفوا دعاوي حريات الصحافة في السودان.
3/ اثبت جمبع المستضافين من رموز النظام انهم يودون الحديث وحدهم، ولا يستطيعون حتى سماع اسئلة مقدمي البرامج مثل راشد عبد الرحيم ولآخرين وننصف هنا قطبي المهدي الذي كان قليل الكلام وقد كانت ضحكات السخرية من الدكتورة مريم كافية لنسف فكرته حال بدئها على العكس من المستضافين من المعارضة فقد كانوا نجوما بحق.
[email][email protected][/email]
علي الطلاق دكتورة مريم أرجل من أبوها وأرجل من أخوانها خصوصا أخوها الخرع مستشار العريس
قالت حكومة ولاية الخرطوم أن المخربين هم من دفع رجال الشرطة والأمن للقتل بالرصاص الحى ، إلا أن المشاهد أن جميع شهداء ثورة سبتمبر المباركة طلاب ثانويين وجامعيين قتلوا فى قارعة الطريق ولم نشاهد جثة لشهيد داخل متجر يسرق أو يحرق حين قتل
كل الدلائل تشير الى أن من مارسوا النهب والحرق هم محسوبين على الحكومة بدليل أننا لم نشاهد قتيل واحد بينهم
كيف تتركوا من ينهب ويحرق ويخرب دون قتل ورصاصكم يوجه بمهنية عالية لرؤءس وصدور وأعناق شباب فى عمر الزهور لايحملون حتى عصى
الموضوع يجب ألا يمر مرور الكرام
فى عميد فى شرطة ولاية الخرطوم قال ألقينا القبض على معظمهم وإستولينا على أموال ضخمة ومنقولات كثيرة وهؤلاء المخربين الذين حرقوا واتلفوا ونهبوا فى السجون ومن هتف بعبارة يسقط النظام فى مظاهرة سلمية يقتل برصاصة فى الراس أو القلب أو العنق
فى إفادة بتقول أن المواطنين قبضوا على 3 من رجال الأمن يحاولون كسر صرافة بنك الخرطوم بشارع الستين وألقى القبض عليهم وهم عريف امن خالد عبد الباقي النقيش، عريف امن الطاهر سليمان الحساني، جندي ادريس عبد الجبار ادريس، واربع اخرون كانو علي ظهر سيارة فروا هاربين بعد القبض علي المذكورين
لم يصدر بيان من الحكومة أن أمنها هو من يسرق ويحرق وينهب بأمرها حتى يجهض الثورة
صور القتلى من شهداء الثورة شباب صغار السن بملابس المدرسة وقتلوا فى قارعة الطرق لم يقتلوا داخل متجر أو بنك حتى يأتى واحد حقير محسوب على النظام يقول المتظاهرين سرقوا حتى زجاج البارد وقدرة الفول فهذا الشعب نال ما نال من مهانات هذا النظام من شحاتين للبيتزا والهوت دوق ويأتى إخوانى آخر يتهمنا بسرقة قدرة فول
كيف تقبلون بحكم شعب يتصف بهذه الصفات
أنتم من حرق ونهب وسلب وخرب حتى بصاتكم أنتم من حرقتموها لأنها جاءت فاقدة الصلاحية وتريدون إخفاء عيوبها الفنية
وأنتم من قتل وأنتم من سيدفع الثمن
تبا لك ربيع عبد العاطى فى كل كلمة قبيحة قلتها بوجهك القبيح فى حق هذا الشعب الجميل
هذا هو ديدنهم في المشهد السياسية و الاجتماعي الكذب والنفاق و المراوقة لكن انكشف عنهم الزيف من خلال تلك المقابلات التلفزيونية وبرافو عليك دكتورة مريم بت رجال عديييييييييييييل
اصبحت المسالة مسالو زمن وليس الا يا قتله اسكنكم الله في جهنم
ياااااااا عب العاطي الله ينتقم منكم جوعتو شعبكنا وقتلتوا أولادنا
كنت اتمنى ان يسال المذيع او الناشط السودانى ذلك المخنس
عما اذا كان الذين تم قتلهم هل هم لصوص ؟
واتنى من ذوى الشهداء ان يقاضوا هذا النجس فى هذه التهم
ناس الحكومة حقيقة ما عندهم حاجة يقوله للناس عبر الإعلام ، وتقدم بعض من حمقى الكيزان لمواجهة الأحداث بالكذب والإدعاء واختلاق الشائعات ظناً منهم أنهم سيجدون آذان صاغية . ومن التدابير الإلهية أن جعل الله من صحفي الإنقاذ الممثل لصحيفة الرأي العام في مداخلته في قناة العربية الحدث أن يزل لسانه ويملكنا معلومة تتعلق بعدد القتلى الحقيقي حسب أجهزته الرسمية ، إذ ذكر أن عدد الشهداء ( وسماهم بنفس الاسم) بلغ حتى مساء الجمعة (171 شهيدا) سبحان الله !!!! بينما كنا قبلها نتخبط بين ستين وسبعين ، ولم نكن ندرى أن القتل وصل هذا الرقم . وعليه الكذب مهما حاولوا تنميقه وتجميله فإنه واحد من الوسائل التي من خلالها نتوصل للحقيقة .
هؤلاء المغفلين يظهرون في وسائل الإعلام يحاولون تبرير أعمالهم بينما اللصوص والمجرمون الكبار يلملمون أطرافهم ويهربون أسرهم تمهيداً للهروب من السودان إلى حيث ممتلكاتهم التي حصلوا عليها من قوت الشعب عبر السرقة في ( ماليزيا ، أوروبا ، مصر ، الإمارات )
للحقيقة قطبي المهدي كان مؤدبا رغم اكاذيبه وخطرفاته اما عبيط عبد العاطي والمخرف الزومة وغير الراشد عبد الرحيم فتكلموا بصفاقة واستخفاف بالمواطن السوداني لذلك من الواجب تأديبهم بذات ادوات سلطتهم ..قطع الالسنة بموس ميتة يريحنا الى الابد
دا اسمو بعير عبد العاطي مع احترامنا للبعير
لماذا لم يقدم المذيعين والمذيعات في الاعلام الحكومي والخاص باستقلاتهم تضامنا مع حرية الشعب والكلمه ، ماذا ينتظرون ؟؟؟؟؟ لن نجاملهم ولن نغفر لهم بعد الثوره
هذا المعتوه تخيلوا ان والده قد طرده من البيت منذ ان كان طالبا فى الثانوى
هذا يعانى امراض نفسيه جلبه على عثمان لهذه الوظيفه هذا المعتوه درسنا سويا
تم طرده من الجامعه لوجود بخره (يغش داخل الامتحان )فى جيبه فى كلية الاداب فجاة
ظهر وهو يحمل شهادة الدكتوراه فلا ادرى فى اى ماده منح هذه الدكتوراه ولا اتعجب ان كانت
فى نفس الماده التى قبض فيها وهو يغش وطرد لان حقده دفين ويريد ان يظهر بغير ما يحمل
جلب لهذه الوظيفه وهى له تمثل جزء من العلاج النفسى تفو عليكم كيزان اندال حرامية
حتى الذى تريدون علاجه الا على اكتاف هذا الشعب المسكين المغلوب على امره انتظروا بس