مقالات سياسية

عسكر فى معسكر اعتصام العسكر

الى حين‎‎
عمر عثمان

· يؤشر الى السيارات فى الحاح ثم تقف له سيارة , يقفل الباب و هو يلهث و انقاس عالية و يقول للسائق خائفا مرتعدا وجدت اناس قبل قليل يرقصون فى منتصف الشارع ارجلهم ارجل حمير , فيرفع السائق و يؤشر الى رجله فإذا هى رجل حمار .

· و ارجل الحمير المخيفة تراها فى المشهد , و العسكر الذي احتمى بهم الشعب ايام اعتصام القيادة هروبا من ميلشيات الكيزان هم نفسهم من سلمهم للمليشيات و المتهم يحلف بالله انه برئ , و الارجل المخيفة المتشابه لا تنتهى .

· الجنرال البرهان يقول غاضبا من يحمى الثورة غيرنا نحن , ثم نائب الجنرال دقلو ساخطا ما بتخوفنا بالشارع اذا الناس عندها شارع نحنا برضو عندنا شارع , و الشارع الذي جربه الجنرال بعد فض الاعتصام الادارات الاهلية , يجربه مرة أخرى و بطريقة اخرى , فالعسكر يرونها حرب و الشعب يريده حق .

· و المسيرات المصنوعة مدفوعة القيمة فى 16 ابريل هى اعادة مملة , مثل التى أعدت بعد فض الاعتصام , لكن هذه المرة اكثر كلفة و الاستعانة بالكامل على شراء الصغار و استغلال الفقراء و جنود و النظام البائد و طفل من موكب الكيزان يتحدث سعيد أنهم فطروا دجاج وأموال ستدفع لهم لاحقا و المساء دفارات و شاحنات تحمل الموز و القرود تملأ الارض قشرا .

· مناوى و د.جبريل و الاردولى و الكيزان و كل الانتهازيين الذين يأكلون فى كل الموائد دون أن يغسلوا ايديهم او يستعيذوا من الشيطان يجتمعون , والعسكر والكيزان و المليشيات و الحركات المسلحة تطالب بحل الحكومة لكن لا احد منهم يستقيل او يتنازل عن مقعد , الطماع و الجائع كلهم يجتمعون فى صفة الهلع و الزلع , فهم كفاءات حتى د.جبريل الذي يحمل درجة علمية دون خبره عمليه رغم انفنا احدى الكفاءات .

· يافطات تحمل شعارات أحزاب و حركات فردية , و ساوند تنطلق منه اغانى العطبراوى الوطنية , و ربما الشارع لدى الجنرال هم عساكرهم و مارشات و اغانى وطنيه , فقط خلع الزى العسكرى و لبس الزى المدنى , و ماهى الا دقائق خيام جديدة متلاصقة متراصة فى نظام تنصب بسرعه و همة و ارجل الابوات و العسكر من تضرب الارض فى سرعه و قلق , و عربة بوكس أمنية هى إحدى جنبان الخيم و عربات الحركات المسلحة تمنع الشرطة و التمثيل و الخوف يبلغ درجة من العصبيه و الضحك الهستيري بالانتصار ان ينفعل الكيزان و يصرخون عسكريييييه , فهذه فرصه تاريخيه لها ما بعدها عندهم .

· عسكر فى معسكر اعتصام العسكر امام القصر هى آخر طلقة فى مسدس الجنرالين , مطامع المحاور و العسكر , ما هى الا ايام و بعد تمثيلية الجمع سواء اقنعت ام لم يقنع العالم و الشعب غير مهم فالذي فى الرأس هو محفور لا يتغير , فنقض العهود و النفاق ليس جديدا , و سباق مع الوقت و 21 اكتوبر تبقي لها أيام , الجنرال على مقربة من اذاعة البيان العسكرى المتهور الثانى بعد سقوط الانقاذ , و الثوار والشعب على بعد ربع خطوة من ( تسقط ثالث ) ؟

[email protected]

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..