مقالات سياسية
هل انتقلت صلاحيات وامتيازات وسلطات النائب السابق “حميدتي” الى ياسر العطا؟!!

جمهور عريض من المواطنين أصابتهم الدهشة العارمة عندما قام الفريق أول ركن/ ياسر العطا بالهجوم الحاد علي دولة الإمارات العربية في يوم الأربعاء ٢٩/ نوفمبر الماضي ٢٠٢٣، متهما إياها بدعم قوات “الدعم السريع” عبر مطارات أفريقية، ووصفها بـ”الميليشيات المخربة”، وأردف:
“يمكن أن نفهم وجود منظمة إرهابية أو مافيا إجرامية لكن هذه أول مرة نرى فيها دولة مافيا تحب الخراب وتمضي في خطى الشر، رغم أن شعبها شقيق وقائدها المؤسس الشيخ زايد آل نهيان كان قائد خير، ولكن من خلفه كان خلف شر”، وشدد على قدم وعراقة المؤسسة العسكرية السودانية، لافتاً إلى أن “أياديها طويلة” تصل إلى أي مكان و”مخالبها قوية وأنيابها تطحن”، محذراً كل الدول والمنظمات “الإرهابية والمافيا العالمية والإقليمية”. المصدر- “القدس العربي”- ٢٨/ نوفمبر ٢٠٢٣- وقتها تسألت الجماهير بعفوية شديدة حول مغزى الهجوم المفاجئ علي دولة الإمارات في هذه الظروف التي تمر بها البلاد؟!! وهل هذا التصرف فردي محض صدر من ياسر ولا يمثل جهة نظر مجلس السيادة؟!! أم هو بالفعل رأي السلطة الحاكمة في بور تسودان؟ !! أم هو رأي البرهان وتبرع ياسر نيابة عنه الأداء والتصريح به؟!! لهذا لم يكن غريبا علي الاطلاق ،أن تساءلت الجماهير بحيرة شديدة وقتها لماذا انفرد ياسر دون الأخرين من جنرالات وأعضاء مجلس السيادة بالهجوم علي الإمارات وليس من شخص أخر؟!!، وهل تلقي ياسر الضوء الاخضر من رئيسه البرهان بالهجوم علي الإمارات وتشاد والسودان الجنوبي؟!! ولم تسكت الصحف الاماراتية فشنت هجوما قوي علي ياسر العطا، ونشرت احداها، أن لجوء العطا إلى الإيحاء بأن ثمة مؤامرة حيكت ضد الجيش هدفه تبرير فشل المؤسسة العسكرية في حسم الحرب. ويقول مراقبون إن ياسر العطا يعلم أن التطاول قد يلفت إليه الأنظار داخليا وخارجيا، لكنه لا يعلم أن خطاب المزايدات منهج اتبعه أنصار النظام السابق ولم يفلح في تغيير الحقائق على الأرض، ما أوقعه في فخ حاول هو وغيره من قادة الجيش إنكاره أكثر من مرة ألا وهو تزايد التعاون والتنسيق بينهم وبين أجنحة مختلفة تمثل نظام الرئيس السابق عمر البشير. المصدر- صحيفة “العرب”- ٢٨/ يوليو ٢٠٢٣- مرت الأيام ونفوذ ياسر العسكري والسياسي يزداد كل يوم أكثر قوة علي حساب بقية جنرالات مجلس السيادة والقياديين العسكريين والوزراء في الحكومة الهشة، بل حتي أن شهرته فاقت مكانة مالك عقار/ نائب رئيس مجلس السيادة، واكتسب ياسر شهرة بانه لم يهرب من القيادة العامة في الخرطوم مثل البرهان ونائبه العسكر الفريق أول/ شمس الدين كباشي ويقود المعارك في العاصمة المثلثة، ورغم انشغاله بالمعارك لم ينسي أن يدلي بتصريحات متواصلة مثيرة للجدل لزوم ال(SHOW)!! أدلي ياسر بتصريح خطير في يوم ١٦/ ديسمبر الماضي ٢٠٢٣، اتهم فيها دولة تشاد انها تستخدام المطارات التشادية من أجل إيصال الدعم العسكري لقوات “الدعم السريع”، مبينا أن ذلك يتم بمعرفة نافذين في القيادة التشادية، كان ياسر العطا قبلها قد اتهم في كلمة أمام أعضاء جهاز المخابرات العامة في أم درمان دولًا منها تشاد وأوغندا بدعم قوات الدعم السريع، ولفت إلى أنها ترسل كميات من الإمدادات إلى قوات الدعم السريع عبر أوغندا وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد، وأضاف: “نحن نحترم الشعب التشادي وتربطنا معه أواصر دم لكن داخله بعض العملاء والمرتزقة من الشعوب الأفريقية، إنهم عملاء الاستعمار الحديث”. ولم تسكت تشاد علي هذه التصريحات وبادرت بطرد أربعة دبلوماسيين سودانيين أشخاصًا غير مرغوب فيهم وأمرتهم بمغادرة البلاد خلال (٧٢) ساعة بسبب ما وصفتها بأنها “تصريحات خطيرة” لمسؤولين سودانيين اتهموها بالتدخل في الصراع في بلدهم… كل هذا تم والبرهان علي علم تام بتصرفات ياسر الغير مسؤولة، والتي جرت البلاد الي حرب باردة ما بينها والإمارات والسودان الجنوبي وتشاد وأوغندا!! واصل ياسر تصريحاته الهجومية، وفي مقطع فيديو وجه حديثا إلى جنود سودانيين وهو يتهكم على دولة كينيا ورئيسها وليام روتو، وقال فيه “قوات شرق أفريقيا خليها في محلها، تريد تأتي بالجيش الكيني تعال (دع قوات شرق ليبيا في مكانها، وإن كنت – رئيس كينيا- تريد الإتيان بالجيش الكيني فَأْتِ به”، وأقسم على عدم عودة أي من هذه القوات إنْ أتت، ملمحا إلى وجود “دولة ثالثة اشترت كينيا”، دون أن يذكر اسم هذه الدولة. المصدر- صحيفة “العرب”- 2023/07/28- لمع نجم ياسر بعد أن كشفت صحيفة “وطن” في يوم ٦/ فبراير الماضي ٢٠٢٣ خبر نقلا عن مصادر عسكرية سودانية مطلعة بأن الاستخبارات العسكرية في منطقة “أم درمان” اعتقلت، السبت الماضي، 3 ضباط بالجيش السوداني كانوا يخططون لاغتيال الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة السوداني. وكشفت هذه المصادر لـ”الجزيرة” أن محاولة الاغتيال كانت تستهدف قائد كبير بالجيش السوداني وهو الفريق العطا، لافتة إلى أن الضباط الثلاثة الذين تم اعتقالهم أحدهم برتبة مقدم والآخران برتبة رائد. وأن الضباط المعتقلون كانوا يخططون لاغتيال الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة في السودان والمشرف على العمليات العسكرية بأم درمان، والذي هاجم الإمارات علانية في خطاب مصور له قبل أسابيع. أخر تصريحاته كانت في يوم السبت ١٦/ مارس الحالي، وقال فيه إن “الجيش لن يسلم السلطة إلى قوى سياسية مدنية من دون انتخابات”، مؤكدًا أن قائد الجيش سيكون خلال الفترة الانتقالية هو “رأس الدولة والمشرف عليها”، وقتها قال الناطق باسم “قوى الحرية والتغيير”، جعفر حسن عثمان، إن “الجنرال ياسر العطا بتصريحه ذكر الحقيقة المجرّدة، وقال ما خبأه الآخرون من الأسباب الرئيسية التي من أجلها أضرموا النيران في كل الأرجاء”. وأضاف حسن، في تصريح صحفي: “كنّا نعلم من اللحظة الأولى أن من أهم أهداف هذه الحرب هي الاستمرار في مقاليد السلطة ولو بأي ثمن”، لافتا إلى أن الرجل في تصريحه كشف السبب الرئيسي وراء هذه الحرب. من جهته، قال القيادي في تنسيقية “تقدم”، ياسر عرمان، إن العطا في لحظة صدق نادرة أفصح عن الأهداف الحقيقية للحرب الجارية، ونوايا الذين يقفون من خلفها، موضحًا أن “الحرب لم تكن يومًا من أجل الكرامة أو الوطن، بل من أجل استعادة السلطة والجاه للإسلاميين وحلفائهم من كبار الضباط”. المصدر- “صوت بيروت انترناشونال” -١٧/ مارس ٢٠٢٤- بعد هذه التصريحات أعلاه وتصريحات أخري كثيرة مثيرة للجدال والنقاش كان قد أدلي بها ياسر خلال الأربعة شهور الماضية ، وايضا بعد ظهوره المتكرر في وسائل الاعلام السودانية، ظهر سؤال في الساحة السودانية مفاده، “هل آلت كل الصلاحيات والامتيازات والسلطة التي كان يتمتع بها “حميدتي” أبان عمله السابق في مجلس السيادة الي ياسر العطا؟ !!، هل قصد البرهان التقليل من مكانة نائبه/ مالك عقار وأن يكون الثقل العسكري والسياسي عند ياسر؟!! من منا لا يعرف ما هي الصلاحيات والامتيازات والسلطة الواسعة بلا حدود التي تمتع بها الفريق أول/ “حميدتي” اثناء فترة عمله في المجلس العسكري الانتقالي وانتقلت معه إبان فترة عمله في مجلس السيادة ولم تنزع منه كل هذه الابهة الا في يوم ١٩/ مايو ٢٠٢٣ – أي بعد مضي (٣٤) يوم من بدء الحرب. والسؤال المطروح بشدة اليوم ويبحث عن إجابة من عالم عليم بشخصية ياسر العطا مفاده: هل هذا الصعود المفاجئ لياسر طموح شخصي لا اكثر ولا أقل؟!! أم وراءه ضباط القوات المسلحة بعد أن يئسوا من إصلاح البرهان؟!! أم هو صعود ولمعان بإيعاز وتوجيه من الحركة الاسلامية؟!! وهل يشكل هذا الصعود المتواصل خطورة علي مستقبل البرهان؟!!
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والأجنبية عن الفريق أول ركن / ياسر العطا؟!!
١- ياسر العطا …(المحارب القديم) ..!!
https://www.alrakoba.net/31717725/%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85/
٢-
6 ضباط حول الرئيس.. أيهم يتولى قيادة السودان؟!!
https://www.aljazeera.net/politics/2019/4/10/%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86
٣-
الفريق أول ركن ياسر العطا إلامارات دولة مافيا –
https://www.youtube.com/watch?v=gVsTLSbLUfY
٤-
السودان.. طلب قضائي لرفع
الحصانة عن عضو بمجلس السيادة.
(…- كشفت مصادر إعلامية سودانية عن تقديم طلب للنائب العام، لرفع الحصانة عن عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن ياسر العطا.
وبحسب صحيفة “اليوم التالي” السودانية، فإن “طلبا قدم للنائب العام لرفع الحصانة عن عضو مجلس السيادة الفريق ركن ياسر العطا؛ على خلفية تخصيصه لعربات مستردة بواسطة لجنة إزالة التمكين التي كان يترأسها لجهات”. وبحسب القانون، كان يفترض عدم التصرف في العربات وتسليمها لوزارة المالية، وبحسب الحيثيات تحمل المستندات توقيع مدير مكتب العطا، وتخصيص العربات صادر بتوجيه منه. وعلمت “اليوم التالي” أن السلطات المختصة رفعت طلبا للنائب العام في 22 يوليو/تموز الماضي لرفع الحصانة عن ياسر العطا، إلا أن النائب العام لم يرد على طلب النيابة، رغم مرور نحو شهرين . وأكدت الصحيفة “انتهاء فرق المراجعة العامة من مراجعة 10 ملفات للجنة إزالة التمكين المحلولة، وسلمت تقارير بشأنها، وهذه التقارير ينتظر أن تضمن في البلاغ ليحول إلى المحكمة لكنها ما زالت حبيسة الأدراج في انتظار عودة البلاغ من النائب العام عقب اكتمال إجراءات رفع الحصانة”. وكان العطا رئيسا للجنة إزالة التمكين قبل أن يقدم استقالته من المنصب مطلع فبراير/ شباط العام الماضي، وفي ديسمبر / كانون الأول 2019 أصدر رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان قرارا بتشكيل لجنة إزالة “التمكين” لنظام الرئيس المعزول، ومحاربة الفساد واسترداد الأموال. وسمى القرار عضو المجلس السيادي، ياسر العطا، رئيسًا للجنة، ومتحدثًا باسمها، وصادق مجلس الوزراء على مشروع قانون تفكيك “نظام الإنقاذ”، ومصادرة الممتلكات وحظر نشاط قياداته بجانب مشروعات أخرى مهمة.).
المصدر- “العين الإخبارية”- 2022/8/23-
٥-
قوى التغيير تشكر ياسر العطا
لكشفه السبب الحقيقي للحرب الحالية.
(…- قال جعفر حسن عثمان القيادى بقوى التغيير ردا على تصريحات ياسر العطا ” نحمد للجنرال العطا انه كشف السبب الرئيسي وراء هذه الحرب وكل هذا الدماء انهم لايسون شيئا ولا يفعلون شيئا ”، واضاف “جعفر حسن: لم نتفاجأ بما قاله الجنرال ياسر العطا اليوم، الرجل بتصريحه ذكر الحقيقة المجرّدة، وقال ما خبأه الأخرون من الأسباب الرئيسية التي من أجلها أضرموا النيران في كل الأرجاء.
وكان قد أكد عضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا ، ان الجيش السوداني لن يسلم الحكومة لقوى مدنية دون انتخابات والقائد العام سيشرف على الفترة الانتقالية.).
المصدر- “السودان نيوز” – ١٧/ مارس ٢٠٢٤-
٦-
العطا:
الجيش لن يسلم الحكومة لقوى مدنية دون انتخابات
والقائد العام سيشرف على الفترة الانتقالية -فيديو-
https://www.alnilin.com/13343674.htm
٧-
بيان من قوى “الحرية والتغيير” حول
تصريحات الفريق ركن ياسر العطا.
https://sudanile.com/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7-3/
٨-
ما حقيقة انقلاب ياسر العطا
على قيادة القوات المسلحة؟!!
https://www.juhainah.net/ar/3295/
٩-
الفريق ياسر العطا:
«فاغنر» تقاتل في السودان ولدينا قتيل من عناصرها.
ياسر في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”
-١٠مايو ٢٠٢٣م-
نحن لم نطلب من أي دولة شقيقة إسنادنا في الحرب لعلمنا بحساسية الموضوع، لكن لدينا قتيل قناص من «فاغنر»، وهناك معلومات ترد إلينا، لم نتأكد من صحتها، بأن هناك محاولات لدول شقيقة للبحث في مساعدة الميليشيا المتمردة، كما أن قواته (حميدتي) تحوي مرتزقة من تشاد والنيجر ومالي وغيرها.
١٠-
نفى العطا إمكان تحول النزاع الحالي إلى حرب أهلية «لأن الجيش وقيادته يمثلان كل مناطق السودان وقبائله». وأكد تدخل قوات «فاغنر» الروسية في القتال وفي عمليات استخراج الذهب، كاشفاً عن أن حميدتي يملك مخزونا كبيرا من الذهب (53 طنا في روسيا و22 طنا في دولة أخرى شقيقة وداخل السودان).
المصدر- صحيفة “الشرق الأوسط”-10 مايو 2023م.
١١-
الفريق أول ركن ياسر العطا:
يفتح النار على الإمارات ويحذر بعض الدول الداعمة للتمرد.
https://www.youtube.com/watch?v=KaVh0Q3F-jQ
١٢-
في اخطر تصريح.. ياسر العطا للرئيس الكيني: “جيب جيشك وتعال”
https://www.sudamedia.net/44482/
١٣-
قال الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني إنه لن تكون هناك هدنة في السودان خلال شهر رمضان ما لم تغادر قوات الدعم السريع شبه العسكرية المواقع المدنية. وقالت قوات الدعم السريع إنها ترحب بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.
١٤-
الجمعة ١٩/ مايو ٢٠٢٣:- البرهان يعين الفريق أول ياسر العطا مساعدًا للقائد العام للقوات المسلحة السودانية.
١٥-
هذه الشهادة تدين عناصر الدعم السريع
وتجر الفريق ياسر العطا للمساءلة!!!
https://sudaneseonline.com/board/515/msg/1710663532.html
(…- فيديو ينشر لاول مرة، ياسر العطا:
“رأيت بعيني الدعم السريع يفتح النار على متظاهرين”.
قال الفريق ياسر العطا الدود عضو مجلس السيادة وعضو المجلس العسكري الانتقالي سابقا، ان قوات الدعم السريع فتحت النار على متظاهرين لأنها كانت في حالة دفاع عن النفس وكرد فعل .
وذكر في فيديو بتاريخ ٢٢ يونيو ٢٠١٩م ( اي بعد ثلاثة أسابيع من فض الاعتصام) ، انه شاهد بعينه مجموعة من المتظاهرين يخرجون من منطقة كولومبيا يحملون الطوب ويتجهون الي احدى سيارات الطوق الامني التابعة لقوات الدعم السريع ويكيلون لهم السباب والشتائم بغرض استفزاز الجنود ، لكن قائد القوة تمالك اعصابه وعمد الي ضبط جنوده ومنعهم من الرد الا ان احد المتظاهرين ضرب قائد القوة بحجر كان يحمله في يده فما كان من جنود القوة إلا ان يضربوا في المليان ردا علي الاعتداء.
ويظهر في خلفية الفيديو الخاص بمونتي كاروو مجموعة من الحضور يمثلون قيادات بالإدارات الحكومية والاهلية في جنوب دارفور وهم يستمعون للفريق ياسر العطا .
ولم يعلق احد بالتعجب ماذا [ما إذا]كان من المقبول ان يتم التعامل بالذخيرة الحية مع متظاهرين سلميين يقذفون الطوب، لان أحداث ثورتي اكتوبر ١٩٦٤ وابريل ١٩٨٥ لم تبادل القوات النظامية السودانية المتظاهرين بالذخيرة الحية.
ويبقي السؤال هل تقدم ياسر العطا بهذه الشهادة للجنة نبيل اديب حتي تتضح الصورة؟
وشهد الثالث من يونيو 2019، مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، حيث اقتحمت قوات مسلحة مقر الاعتصام مستخدمة الأسلحة النارية والغاز المسيل للدموع ما تسبب بسقوط مئات القتلى، وتم فيما لا يزال اخرون في عداد المفقودين .
– خدمة الأخبار الخاصة من “مونتي كاروو”-
١٦-
ضباط يخططوا لاعتقال الفريق ياسر العطا!
والسفير الأمريكي بالسودان يقترب من تقديم استقالته.
https://www.youtube.com/watch?v=sFh03HIZ5oc
١٧-
الإمارات ترد على الاتهامات بدعم
ميليشيا الدعم السريع وتهاجم ياسر العطا.
https://www.youtube.com/watch?v=71FVonRfWH4
كل التقدير ولاحترام استاذ بكري الصائغ … ياسر العطا انتهازي متكسب ومشبوه وتحوم حوله شبهات فساد مالي وعليه -كما يقولون- “ممسوكات”، وهناك تهمة انه قيض من الاماراتيين … وان سر الهجوم الشرس المباغت علي الامارات هو من باب الفيك بدربو .. ونظرية الهجوم خير وسيلة للدفاع …
واول ايام الثورة حاول التمسج بالثوار ولكن تم كشفه وتعريته … وما جري له بعطبرة خير دليل … والمغسة الدخلت فيهو من بهدلة عطبرة لي يوم الليله ما مرقت !!
لي شلاقتو – استثماراً لاسمه- قال يمشي يبني لي شوية شعبية في عطبرة …
وفي ابريل 2021 ثوار عطبرة تصدوا له وهتفوا في وجه ياسر العطا المنفوخ المنفوش “المشنقة بس” ..”اطلع بره” !! مما اجبره علي مغادرة المنصة خائباً مكسور الجناح … مقطع الواقعة ..
https://www.facebook.com/reel/688209899944963
الحبوب، المعز الفاتح عبد الوهاب المجمر.
حياكم الله أجمل تحية ومتعك من عنده تمام العافية ودوام الافراح.
مواصلة لأخبار سيء الذكر ياسر العطا، نشرت صحيفة “العرب” اللندنية اليوم الثلاثاء ١٩/ مارس الحالي خبر تحت عنوان:
(جريدة لندنية : العطا أداة البرهان السياسية لاستفزاز القوى المدنية السودانية الجيش يعمل على تحييد القيادات الراغبة في وقف الحرب).
وجاء في الخبر:
العطا أداة البرهان السياسية لاستفزاز القوى المدنية السودانية
الجيش يعمل على تحييد القيادات الراغبة في وقف الحرب.
أدوات في خدمة مشروع البرهان:
أثارت تصريحات مساعد قائد الجيش السوداني الفريق ياسر العطا حول رفض تسليم السلطة استفزاز القوى المدنية في السودان، معتبرة أن تصريحات العطا تكشف عن السبب الأساسي لاندلاع الحرب وهو حفاظ الجيش على موقعه ضمن المعادلة السياسية.تعاملت قوى مدنية سودانية مع تصريحات الفريق ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني بشأن عدم تسليم السلطة لحكومة مدنية واستمرار قائده الفريق أول عبدالفتاح البرهان على رأس السلطة، باهتمام كبير، حيث اعتبرتها إشارة من ذراع البرهان السياسية على عدم وجود تغير في طريقة التعامل مع الأوضاع في البلاد، وأن الحرب وتداعياتها القاسية لم تستطع إحداث تحول ملموس في رؤية الجيش.
وكرّس العطا دوره كأداة في يد البرهان يقوم من خلالها بتوجيه رسائل مثيرة للداخل والخارج أحيانا، وتحول خطابه إلى وسيلة للبطش بجهات تشكك في قدرة الجيش على حسم الموقف عسكريا مع قوات الدعم السريع ودفعه إلى المفاوضات وتقديم تنازلات. وعلّقت قوى مدنية عديدة على كلام العطا، وتعامل بعضها معه على أنه تحصيل حاصل لمجمل مواقف المؤسسة العسكرية المُصرة على الاستمرار في الحكم بأي ثمن، ورآه آخرون يصب في مصلحة قوات الدعم السريع ويعزز علاقتها بالقوى المدنية، فقد جرى تبرير الصدام مع الجيش منذ البداية بأنه دفاع عن مدنية الدولة في السودان. محمد تورشين: الحديث عن تسليم السلطة في ظل الحرب غير منطقي. وخاطب ياسر العطا قادة تنسيقية القوى الوطنية التي يرأسها نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار في أم درمان، السبت، قائلا “الجيش لن يسلم السلطة لقوى سياسية مدنية دون انتخابات، أما فترة الانتقال فإن رأس الدولة فيها سيكون قائد القوات المسلحة”.
ولم تشك دوائر سياسية متابعة للتطورات السودانية في رغبة الجنرال البرهان في الاستمرار في السلطة منذ تدبير الانقلاب العسكري على الحكومة المدنية في أكتوبر 2021، لكنها اعتقدت أن تجربة الحرب وروافدها يمكن أن تغير في هذه المعادلة، وهو ما دحضه العطا الذي اعترف بوجود عناصر إسلامية تقاتل في صفوف الجيش. وأشار العطا إلى وجود 12 كتيبة من المقاومة الشعبية تقاتل ضد الدعم السريع في أم درمان من مختلف القوى السياسية، بما فيها عناصر إسلامية تنتمي إلى جماعة الإخوان. ولم يعد السودانيون بحاجة إلى تأكيد وجود عناصر إسلامية تساند الجيش تحت مسميات مثل المقاومة الشعبية وكتائب الظل، فهناك مؤشرات عدة دلّت على انتشار قيادات وكوادر إسلامية في مناطق متباينة لدعم المؤسسة العسكرية.
وأراد مساعد قائد الجيش إضفاء إثارة على تصريحاته والتشكيك في مصداقية قوى الحرية والتغيير، وربما تقويض دورها الذي بدأ يتزايد خارجيا مع التحركات التي تقوم بها تنسيقية القوى الديمقرطية (تقدم) برئاسة عبدالله حمدوك، ومنع تمددها داخليا. وتوعد العطا بمحاسبة “أي عميل وأي خائن”، في إشارة إلى جناح المجلس المركزي في قوى الحرية والتغيير، والذي اتهم بأنه وفّر دعما سياسيا لقوات الدعم السريع قبل الحرب وبعدها، وهو ما تم نفيه أكثر من مرة، لكن هذه الفكرة لم تبرح ذهن بعض القيادات العسكرية التي تريد التقليل من أهمية تحركات “تقدم” الأخيرة. ينطوي التمليح السلبي للقوى المدنية على رغبة في تحييد القيادات التي تسعى لوقف الحرب وحث الجيش على تسليم السلطة إلى حكومة مدنية لاحقا، وإجهاض مساعيها باتجاه المجتمع الدولي الذي يتمسك بفكرة التحول الديمقراطي في السودان.
وقال المحلل السوداني محمد تورشين إن الحديث عن تسليم السلطة في الوقت الذي لا تزال فيه الحرب مشتعلة وضجيجها مستمرا يبدو غير منطقي، وقد جرى التطرق إلى هذا الملف على ألسنة كبار القادة في الجيش، وفي مقدمتهم البرهان وشمس الدين الكباشي وإبراهيم جابر، وتصريحات ياسر العطا تصب في كلام سابق لهؤلاء، وأهميتها جاءت من توقيتها، كأنها تستغل العقم الذي تمر به المفاوضات بين الجيش والدعم السريع. وأوضح تورشين في تصريحات لـ”العرب” أن هناك قوى سياسية ممثلة في الكتلة الديمقراطية بقوى الحرية والتغيير، وتنسيقية القوى الوطنية الوليدة، ذهبتا إلى الاتجاه ذاته، وهذا لا ينفي ضرورة وجود مساحة للحوار، تشارك فيه القوى السياسية، وتجرى محادثات تضع اللبنة الأساسية لمرحلة ما بعد الحرب، ويكون هناك دور فاعل للقوى المدنية للتوصل إلى تسوية منتجة تنهي الخلافات التي تراكمت الفترة الماضية.
ولفت المحلل السوداني إلى وجود قيادات في المراكز العليا بالجيش لديها ثقة في ضرورة الاستمرار في السلطة، وأخطأت قوى الحرية والتغيير في أنها سمحت لمثل هؤلاء بالبقاء في السلطة وتصدر المشهد السياسي، وتشي تصريحات ياسر العطا بأن الجيش سوف يقوم بدور مركزي في أي معادلة سياسية الفترة المقبلة، مشددا على أن الطريقة التي تتوقف بها الحرب سيكون لها دور حاسم في المشهد المستقبلي.
وأثار حديث ياسر العطا عن التمسك بالسلطة ردود فعل غاضبة داخل قوى الحرية والتغيير، التي أكدت في مجملها أن مساعد البرهان كشف عن الباعث الحقيقي للحرب وهو استمرار سيطرة الجيش على السلطة وقطع الطريق على عملية التحول الديمقراطي، وعزل القوى المطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية. وطالب القيادي بالحرية والتغيير ياسر عرمان بضرورة تركيز الجهود لوقف الحرب وعدم ربطها بالعملية السياسية، ومشاركة فاعلة من القوى المدنية.
ويقول مراقبون إن الرسالة التي أراد توصيلها العطا لمن يهمهم الأمر في السودان تكمن في الثقة التي تحدث بها هذه المرة، وأن الانتصارات العسكرية التي حققها الجيش في مدينة أم درمان توحي بأنها بداية لاستعادة الكثير من المناطق الأخرى، مستفيدا من تصريحات حادة أطلقت منذ أيام، وتؤكد على مواصلة الحرب ورفض القبول بالتهدئة في رمضان، والتي شدد عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2724.
ويضيف هؤلاء المراقبون أن تجاوب قوات الدعم السريع مع التهدئة والمفاوضات، منح الجيش ذريعة لتثبيت إنجازاته العسكرية مؤخرا، وتشبثه بمواصلة الحرب إلى حين تحقيق تفوق كامل، ورفض نداءات وقفها من قوى داخلية وخارجية، ما يشير إلى صعوبة المعارك بين الطرفين المتصارعين، لأن حسمها لصالح أحدهما أو استمرارها يعني الدخول في دوامات سياسية جديدة، أراد العطا تحديد بوصلتها مبكرا.
– انتهي-
تعليق:
ياسر العطا لا يتحرك الا بتوجيهات من “الحركة الاسلامية” التي تود تبقي في الحكم أطول مدة ممكنة بحجة الانتخابات غير ممكنة في الوقت الحاضر.
الحبوب، معتصم ميرغني حمد النيل.
تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم، والمشاركة بالتعليق.
جاء في التعليق:-
( ذهب الأستاذ النور حمد ابعد من هذا حسب تقديراته ياسر العطا لم يرث صلاحيات النائب فقط ولكن النور حمد يزعم ان جناح كرتي في الحركة الاسلامية يرون فيه “البديل” للبرهان.).
يا حبيب، الصراع في السلطة بدأ في يوم ١٤/ أبريل ٢٠١٩- أي بعد ثلاثة أيام من عزل البشير واستلام الجيش السلطة-، سبب النزاع أن البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي وقتها رفع رتبة الفريق/ “حميدتي” الي فريق أول، وتعيينه نائبا لرئيس المجلس، اول المعترضين علي هذا القرار وبشدة وواجه البرهان علنا احتجاجا كان الفريق (وقتها) شمس الدين كباشي، ولكن البرهان ارغمه علي السكوت خشية تصدع المجلس العسكري وهو ما زال طفل يحبو.
ياسر العطا يعتبر جنرال ذكي لانه لعب مع جميع الجنرالات في المجلس العسكري ، لم يخالف البرهان ونفذ كل توجيهاته بدقة، ولم يعادي او يكن كراهية ل”حميدتي”، ولكنه كان رغم كل يخشي من غدر الجنرالات خصوصا من “حميدتي” الذي أطاح بمئات من الضباط في المؤسسة بحجة انهم من بقايا النظام السابق ويشكلون خطر علي البلاد، ياسر أيد كثير من مطالب السياسيين وناقشهم في الأجندة السياسية، وحضر أغلب اجتماعاتهم وبادلهم الحجة بالحجة.
يقال -والعهدة علي الراوي من القوات المسلحة-، أن البرهان بعد عزل “حميدتي” من منصب نائب رئيس مجلس السيادة في يوم ١٩/ مايو الماضي، أراد أن يعين ياسر العطا نائبا له لكنه خشي من اثارة حساسية كباشي الذي انتظر بفارغ الصبر تعيينه في مكان “حميدتي” المعزول، ولكن البرهان قام بتعيين عقار كي يضمن حياد الجميع.
برزت قوة وسيت العطا عندما بقي في الخرطوم يقود المعارك نيابة عن القائد العام للقوات المسلحة الهارب في بورتسودان، ولم ينتهج نهج كباشي الذي لاذ بالفرار وغاد أرض المعارك الي بورتسودان، لهذا لم يكن غريبا أن اسر هو الجنرال الوحيد البارز في الصورة وتهتم الصحف والمواقع الاعلامية بنشر أخباره علي حساب بقية الجنرالات “الفشنك”.
من من لا يعرف أن ياسر لن يكتفي بهذا القدر من الشهرة التي عنده وسيسعي الي المزيد من الانتصارات في الساحة السياسية العسكرية ومزيد من الهجوم علي دول ومنظمات بهدف آل(SHOW)!!، ويجتهد أن يكون هو القائد الأعلى للقوات المسلحة… ورئيس مجلس السيادة لمدة عشرة أعوام تنتهي في عام ٢٠٣٤ بحجة أن الاحوال في البلاد غير مستقرة وتحتاج الي هذه السنوات العشرة!!!
يا استاذ بكري الصائغ … ذهب الاستاذ النور حمد ابعد من هذا حسب تقديراته ياسر العطا لم يرث صلاحيات النائب فقط ولكن النور حمد يزعم ان جناح كرتي في الحركة الاسلامية يرون فيه “البديل” للبرهان…
وانهم اعدو العدة لترفيع ياسر العطا للانقلاب علي البرهان بمجرد اعلان البرهان انه قرر وعزم علي توقيع اي اتفاق مع الدعم السريع ..
اعتذر مقدماً لطول المقطع ولكن كلام الاستاذ النور حمد فيه تحليل قيم وموزون:
https://www.youtube.com/watch?v=00BNjHRA1Bw
“تشبثٌ بالسلطة من أجل نهب الموارد”
هذا هو باختصار المنهج والبرنامج السياسي لحركة الاخوان المسلمين السودانية …
ولا يكون متجنياً يا استاذ بكري الصائغ من يقول ان ياسر العطا فاسد ومفسد واظن ان مؤشرات الفساد ظهرت منذ توليه رئاسته لجنة ازالة التمكين ترسخت لدي ياسر العطا بان نهب الموارد هو حجر الاساس في الصراع المستمر حول السلطة في السودان ..
ولهذا لا استبعد ابداً ان هناك وساطات نشطت ومكالمات ولقاءات غاية في السريه تمت ايام رئاسة ياسر العطا للجنة ازالة التمكين …
ولا ساتبعد ابداً ان تكون ايادي كرتي وعوض الجاز الطويلة “اللاحقة” قد امتددت اليه بالغمتات المجزية حتي يدفن و”يكتل” الملفات الحساسة …
ويساعد في تشتيت التركيز، وتطفيش نشاط اللجنة من الاقتراب من قدس الاقداس …
حتي تم اخيراً القضاء التام علي اللجنة ..
الحبوب، نادر الرشيد شرفي:
ألف تحية طيبة لشخصك الكريم والمشاركة بالتعليق.
توقفت عند جملة وردت في التعليق وكتبت:- “تشبثٌ بالسلطة من أجل نهب الموارد”.
يا حبيب، هذا الكلام المكتوب اعلاه له علاقة وطيدة بخبر نشر في صحيفة “الراكوبة” اليوم الثلاثاء ١٩/ مارس الحالي تحت عنوان:-(مشروع اتفاق غير معلن على طاولة الأطراف العسكرية السودانية و10 سنوات فترة انتقالية.).
صدقني يا نادر، هذا المشروع الخاص ب(١٠) سنوات فترة انتقالية لم يأتي من فراغ وانما بخطة مدروسة من قيادات في القوات المسلحة بالتعاون مع جهة خارجية يهمها بقاء العسكر للسلطة!!
صدقني يا نادر للمرة الثانية أن هذا المشرو سيجد ترحاب من جهات سودانية في ظل وجود معارضة حقيقة لحكم العسكر، وبسبب إختفاء الساسة والسياسيين ولم يعد عندهم وجود حقيقي علي أرض الواقع، ولا لمسنا منهم جدية في المواقف… مع الاسف الشديد الجنرالات أصبحوا هم أصحاب الكلمة الأولى والمسموعة في السودان المنكوب.
قصاصات قديمة عن ياسر العطا، وهاشم العطا.
١-
نشر موقع “ويكيبيديا” الموسوعة الحرة السيرة الذاتية
التي تخص الفريق أول ركن “ياسر العطا”:
الفريق أول ركن/ ياسر العطا (مواليد عام 1962) . هو مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وعضو مجلس السيادة السوداني منذ 21 أغسطس 2019 . شغل منصب نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي عام 2019، وقائد قوات حرس الحدود، والملحق العسكري في جيبوتي. عمه الرائد هاشم العطا كان قد قاد انقلاب عام 1971، وأُعدم بعد ذلك في يوم 23/ يوليو 1971.
-المصدر- ويكيبيديا” الموسوعة الحرة-
٢-
رأيت عملا بالقول المعروف:(الشيء بالشيء يذكر)، أن القي الأضواء علي الرائد الراحل/ هاشم العطا عم/ الفريق أول/ ياسر العطا بمناسبة مرور(٨٨) عام علي ميلاده في مارس ١٩٣٦.
(أ)- هاشم العطا من مواليد (12 مارس 1936 – 23 يوليو 1971). هو سياسي وعسكري سوداني . كان عضو مجلس قيادة الثورة الوطنية تحت حكم جعفر النميري، قبل أن ينفذ انقلاباً عليه في 19 يوليو 1971، كان ذلك بمساعدة أعضاء الحزب الشيوعي السوداني الذي كان أحد قادته بهدف الإستيلاء على السلطة. لم ينجح الانقلاب سوى عدة أيام، ليتم بعدها إعدام هاشم العطا وقادة شيوعيين آخرين وحل الحزب.
(ب)- حياته:
ولد العطا في أم درمان في 12 مارس 1936، بعد تخرجه من المدرسة الثانوية سنة 1957، التحق في القوات الجوية السودانية، وتخرج من أكاديميتها برتبة ملازم سنة 1959. انتقل بعدها للدراسة في المملكة المتحدة بين سنتي 1962 حتى 1963، ثم إلى ألمانيا الغربية بين سنتي (1963 – 1964) ثم إلى الجمهورية العربية المتحدة والولايات المتحدة سنة 1965.
عمل هاشم العطا في القيادة المركزية للعمل السوداني بين سنتي (1959 – 1963)، وأصبح مدرساً في مدرسة مشاة البحرية السودانية (1963 – 1965). وبعد ذلك عمل مع القيادة الجنوبية للجيش السوداني من 1966 إلى 1968، ثم أصبح بمثابة ملحق عسكري من (1968 – 1969) في السفارة السودانية في بون، ثم عاصمة ألمانيا الغربية.
(ج)- محاكمته وإعدامه:
بعد إفشال محاولة الانقلاب في يوليو 1971 تم اعتقال هاشم العطا ومحاكمته برفقة قادة الحزب الشيوعي في ما يُعرف بـ«محاكمة الشجرة» التي ترأسها الرئيس جعفر النميري. وتم الحكم على جميع قادة الانقلاب بالإعدام رمياً بالرصاص، وعلى رأس من تم إعدامهم زعيم الحزب عبد الخالق محجوب، والقائد النقابي الشفيع أحمد الشيخ، والقيادي جوزيف قرنق، والمقدم بابكر النور، والرائد فاروق حمدالله، بالإضافة لهاشم العطا الذي قطع الرصاص جسده، مما تعذر نقل جثمانه لأم درمان.
-المصدر- ويكيبيديا” الموسوعة الحرة-
٣-
ماذا قال الرائد/ هاشم العطا لحظة
اعدامه في معسكر “الشجرة؟!!.
في غرفة قرقول سلاح المدرعات قضى هاشم العطا الساعات الاولى من اعتقاله موثوق اليدين ، مستلقيا على ظهره ، كان رغم الارهاق هادئا في كل تصرفاته، ثابت الاعصاب، باسم كعادته، وعندما حانت منه التفاته الى بعض الضباط المعتقلين ، بعد لحظات دخل الي الغرفة الملازم كمال سعيد صبرة، الذي بدأ يستفز هاشم العطا بصورة وقحة غير لائقة، نظر اليه هاشم في سخرية واستخفا، اغتاظ الملازم كمال من تجاهل هاشم له فبادر بسحق نظارة هاشم التي كانت ملقاة على الأرض الي جانبه وحطمها بحذائه.
حاول النميري في مكتبه بمعسكر “الشجرة” ان يبدأ التحقيق مع هاشم العطا وجها لوجه، رفض هاشم رفضا باتآ اجراء اي لقاء مع النميري، واعلن في اصرار شديد انه لن يدلي بأي أقوال الا في محاكمة علنية، قال هاشم العطا بكل وضوح انه يرفض مقابلة مع اي مسؤول في المعسكر (لانهم ستشوهون اقوالي وتحرفوها) . واضاف:( أنا أتحمل كل المسؤولية وليست لديكم حجة في محاكمة الضباط والجنود والصف).
اقتيد هاشم قسرا وهو مقيد الي مكتب النميري الذي كان في حالة هياج اثناء اللقاء بينهما وكان يتكلم بصوت عالي اشبه بالصراخ، قال احد كبار الضباط الذي حضر اللقاء، ان النميري ما ترك كلمة بذيئة في قاموس الشتائم الا وجهها الي هاشم العطا، كانت مفاجأة شديدة لم يتوقعها النميري عندما قاطعه هاشم العطا بحدة وقال له: ( لست نادما على ما قمت به، وإن كان لي ان اندم لانني اعتقلتك ثلاثة أيام وعاملتك معاملة كريمة)..هنا بلغت حالة الهياج حدآ جعلت النميري يقفز من مقعده في محاولة للاعتداء بالضرب، لكن في عجالة سريعة تم سحب هاشم العطا من المكتب الي غرفة اخري.
كان هاشم خلال الساعات الطويلة التي قضاها قبل اعدمه يردد مقطعا من نشيد صلاح بشرى ويضيف الى المقطع: (جاءكم هاشم فاعدوا المقصلة)، الضباط والجنود المعتقلين معه رددوا المقطع من خلفه، زجر هاشم بصوت عالي كل الضباط والجنود الذين حاولوا الاعتداء عليه، وكان مهابا شجاعا وهو في قبضتهم.
بدرت من هاشم العطا ضحكة تلقائية وهو في طريقه الى ساحة الاعدام، اغتاظ احد الجنود من الضحكة وعلق: (وتضحك كمان؟!!)، فضحك هاشم ضحكة عالية وقال له :(يا ابني الميت مايبكي)، اتجهوا بهاشم نحو (دروة المورس) لتنفيذ حكم الاعدام رميا بالرصاص، كانوا الجنود في حالة من الفزع والاضطراب، لم ينتظروا وصوله للدورة ، بل عاجلوه من الخلف بإطلاق 800 طلقة على ظهره حتى انفصل نصفه الاعلى قبل ان يسقط على الارض، وظلوا يطلقون الرصاص علي جثمانه حتى بعد استشهاده ، واصلوا اطلاق الرصاص على جثته حتى افرغوا الاربعة صناديق من (الجبخانة.
المصدر- صحيفة “الراكوبة”- ٢١/ يوليو ٢٠١٥-
٤-
هاشم العطا يحيي مؤيديه قبل ساعات من
القضاء على الإنقلاب الذي قام به:
https://www.youtube.com/watch?v=X85z4uF9Gd4
احساس ياسر العطا بانه اشجع عسكريا من بقية اعضاء اللجنة الكيزانية الامنية لانهم هربوا من ميدان المعركة وهو الوحيد الذى ظل يمارس دوره العسكرى من ميدان المعركة فضلا عن انه اصبح صوت الحركة الإسلامية فى الجيش فهو يمارس الابتزاز غير المعلن على قادة الجيش فلا احد منهم يمكنه ان يتطاول عليه وقد عضد موقفه هذا بتقربه زلفى لقادة الكيزان ففجور العطا فى خصومته التى ابداها تجاه قحت وحمدوك فهو يتودد بها زلفى لعلى كرتى ليعزز فرضية انه الرجل الاقوى فى نظرهم وهذا زاد من اسهمه خصما على اسهم بقية اعضاء اللجنه الامنيه الكيزانية لعساكر الجيش فان كان البرهان فى القيادة ستكون كلمة العطا هى النافذه ولن يستطيع البرهان ان يصدر اى قرارات عسكريه ما لم يوافق عليها العطا ففجور العطا فى خصومته التى ابداها تجاه قحت وحمدوك ووجوده بارض المعركة تجعل منه الرجل الاقوى فى نظر المجرم على كرتى وبقية كلابه الضالة واننى ارى ان ياسر العطا فعلا قد اصبح بديلا لحميدتى وبديلا للبرهان عمليا اما البرهان فهو الأعلى نظريا ولا اقول ادبيا لانه ليس للكيزان ادب كما ليس لهم نظر
الحبوب، زول ساى.
ألف مرحبا بحضورك السعيد، ومشكور علي المحاضرة الجملة.
وبالفعل يا حبيب كما كتبت في تعليقك:-
(حساس ياسر العطا بانه اشجع عسكريا من بقية أعضاء اللجنة الكيزانية الامنية لانهم هربوا من ميدان المعركة وهو الوحيد الذي ظل يمارس دوره العسكري من ميدان المعركة .).
الزول ده عنده اعتقاد راسخ وقوي انه بالفعل “سوبرمان السودان”، وأرجل راجل في الجيش وفي السودان كله!! ، ومما زاد من غروره أن لا احد من الجنرالات انتقد تصريحاته المسيئة ضد الامارات والسودان الجنوبي وتشاد!!، واتوقع منه أن يواصل المزيد من التصرفات الغريبة والتصريحات المثيرة للجدل.
واحد من الشواهد على ان ياسر العطا اصبح لسان الفلول فى الجيش ما قدمه الأمس من اقتراح للاسلاميين بان ينبذوا العنف كشرط لانخراطهم فى السياسة وهذه سلعة الفلول الجديدة التى أرادوا ان يسوقها العطا نيابة عنهم فى طبخة سمجة وواضحة كسلعة مقدمة للمجتمع الدولى والاقليمى بعد ان تبين للفلول ان جميع سلعهم كسدت وبارت داخليا وخارجيا من تجارة بالدين واساءة لقحت وتسويق سلعة ان الدعم السريع جماعة إرهابية كل هذه السلع لم تجديهم نفعا خارجيا واقليميا فقدموا العطا لسان حالهم والناطق الرسمى باسمهم كخير مسوق لهم لسلعتهم الجديدة لعل وعسى أن يتقبلهم الخارج الذى يعلم مكر هؤلاء القوم اكثر منهم ومن يأمن غدر الخائن الا الاغبياء فقد غدرتم بالشعب وغدرتم بشيخكم الترابى وغدرتم بحليفكم حميدتى ابحثوا لكم عن سوق آخر لسلعتكم الجديدة والتى لا تختلف عن سابقاتها من سلعكم الفاسدة والكاسدة خاصة من يقوم بالترويج لها اغبى عسكرى فى العالم والتاريخ وان كنت ايها العطا تعتقد أن أفعالك هذى سترفع من شأنك فانت مخطئ فانت تحط من قدرك وتغرق فى بحور السفالة والانحطاط وتحفر فى قبرك بيدك والقصاص الذى تخشاه آتى لا محالة
الحبوب، زول ساى.
سعدت وتشرفت بحضور السعيد الثاني، واهتمامك بالمقال.
كم اتمنى ان يطالع ياسر العطا تعليقك ويفهم ما فيه، اما عن تصريحه وطلب فيه من الإسلاميين بأن “ينبذوا العنف كشرط انخراطهم فى السياسة”، فهذا يدل علي انه ما كان في كامل قواه العقلية (وكل لبيب بالإشارة يفهم!!)، فكيف يطلب من الإسلاميين شيء مغروس في دواخلهم وتربوا عليه وهو العنف بكل انواعه؟!!
كيف نسي ياسر أن الاسلاميين المتطرفين في كل مكان في العالم واينما وجدوا وحلوا تصحبهم سياسة العنف والاغتيالات بحجة أن هذا نوع من الجهاد الاسلامي؟!!
نصيحة ياسر للإسلاميين هدفها كم كتبت:-
(…-سلعة الفلول الجديدة التى أرادوا ان يسوقها العطا نيابة عنهم فى طبخة سمجة وواضحة كسلعة مقدمة للمجتمع الدولى والاقليمى بعد ان تبين للفلول ان جميع سلعهم كسدت وبارت داخليا وخارجيا من تجارة بالدين واساءة لقحت وتسويق سلعة ان الدعم السريع جماعة إرهابية كل هذه السلع لم تجديهم نفعا خارجيا وإقليميا فقدموا العطا لسان حالهم والناطق الرسمى باسمها كخير مسوق لهم لسلعته الجديدة لعل وعسى أن يتقبلهم الخارج الذى يعلم مكر هؤلاء القوم.).
علي هامش تسجيلات اسفيرية كتبت الصحفية داليا الطاهر عمر في صفحتها :
سناء حمد بتحقق مع قيادات الجيش ويوقعوا على إفاداتهم بصفتها شنو ؟
أستاذة وهم طلاب ؟
ولا بترأسهم تنظيمياً؟
طيب لما نقول لجنة البشير الأمنية بتزعلوا ليه ؟
ما انتو حلوين اهو وبتقيفوا صف لأبلة سناء تستجوبكم وتحقق معاكم وتديكم ضربتين بالمسطرة على ضهر يدكم .
هل وصل الهوان بقيادة الجيش إنه أبلة نظيرة دي تحقق معاهم ؟!
عملتوا شنو في الجيش يا كيزان الله لا كسبكم
شئ مليشيات وشئ جنجويد والجيش في روحه بعاني .
المهم نطالب أبلة نظيرة بنشر إفادات قيادات الجيش ولجنة البشير الأمنية عشان نعرف الشاطر منو وبسمع كلام بابا كرتي ونصفق ليه
https://www.facebook.com/photo?fbid=908819244260216&set=a.757755016033307
ومن يهن يسهل الهوان عليه !!
تخيل رتب كبيرة واعضائ في اللجنة الامنية يتم التجقيق معهم من شخص خارج الجيش ويوقعوا علي “اعترافاتهم” لتقوم المحققة برفعها للقيادة الوسيطة في تنظيم حركة الاخوان ..
يا بني السودان هذا هو جيشكم *** يحمل العلبة ويحمي كوزكم
الحبوب، الفاتح الصديق البيلي.
تحية طيبة ممزوجة بالشكر علي الزيارة والتعليق الساخر علي أبلة/ سناء حمد، أسم يثير القرف الاشمئزاز، وبالطبع تحاول صاحبة الاسم العودة مجددا للساحة السياسية التي خلت من الشرفاء ومن من يسعون لبناء سدان جديد، وأصبح السودان ملعب امتلأ بالكثير من الشخصيات السياسية القديمة والفارين من السجون والمطلوبين لدي محكمة الجنايات الدولية، تحركات هذه السيدة لم يأتي من فراغ وانما بتخطيط مرسوم من جماعة “الحركة الاسلامية ” المنبوذة من الجميع.
لم أكن اتوقع أن يصل حال السودان الي هذا الانحطاط و يتدهور مستواه ويصل الي حد ان (تقوم سناء حمد بتحقق مع قيادات الجيش ويوقعوا على إفادتهم… هل وصل الهوان بقيادة الجيش إنه أبلة نظيرة دي تحقق معاهم ؟!) – بحسب ما جاء في التعليق).
ما غريب كمان أن سمعنا بكرة بدرية سليمان رجعت للساحة القضائية لتنفيذ قوانين سبتمبر ١٩٨٣…بلد هامل ما عنده سيد!!
الغريب هو أن ياسر العطا كان اكبر داعم للقحاتة من أعضاء المجلس العسكري قبل اكتوبر 2021 و قد دافع ياسر العطا عن لجنة التمكين القحتاوية و التي كان هو المشرف عليها
هل اكلوا سويا ( من مال السحت )
الحبوب، أمدرمان حبي.
تحية الود والاعزاز بالزيارة الكريمة، ومشكور علي التعليق،
ولكن يا حبيب لا تنسي أن كل بقية جنرالات مجلس السيادة ايضا علي شاكلة ياسر العطا يلعبون علي كل الحبال، و بالبيضة والحجر، يوعدون ويخلفون وعودهم وينسون ما قالوه، عندهم كلام الليل يمحوه النهار، لا يعرفون ما معنى النزاهة والشرف في حكم البلاد، يقتلون القتيل ويسرعون للمقابر لحفر القبر ويمشون في جنازته، جنرالات اصلا لم تعرف البلاد لهم مثيل قبل.
اتوقع يا حبيب بعد انتهاء الحرب، أن تشتد الصراعات بين الجنرالات بشدة خصوصا بعد أن ظهر(مشروع اتفاق غير معلن على طاولة الأطراف العسكرية السودانية و١٠ سنوات فترة انتقالية)، وكل يريد تثبت موقعه في العشر سنوات الخاصة بالمشروع والا يطلع من الحفل بلا حمص.
بحسب وجهه نظر الجنرالات، اتوقع الاطاحة بالبرهان لانه مكروه محليا دوليا، والعشر سنوات تحتاج الي رئيس عسكري مقبول في كل الاوساط.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ياكاتب المقال ذكرت في مقالك ما نصه (جمهور عريض من المواطنين أصابتهم الدهشة العارمة عندما قام الفريق أول ركن/ ياسر العطا بالهجوم الحاد علي دولة الإمارات) عن أي جمهور عريض تتحدث وكل الشواهد تؤكد أن غالبية الشعب السوداني تعرف أن الإمارات متورطة في هذه الحرب مثلها مثل تشاد وكينيا والنيجر وقحت وصغيرتها تقدم والمتعاونين والمتعاطفين مع المليشيا الجنجويدية والفريق أول ياسر العطا لم يأتي من رأسه بهذا الإتهام فهنالك منظمات وجهات رسمية أكدت هذه الحقيقة وكما تعلم فإن الحصول على المعلومة أصبح ساهلاً الآن ولا يحتاج لياسر العطا أو لغيره وأكيد المغزي من التصريح هو أن يكون رسمياً وليس شعبياً وهذا ما كان فكونه يأتي بموافقة البرهان أو علمه فهذا شيء بديهي لا يحتاج لسؤال ولا يهم هجوم الصحف الإماراتية على هذه التصريحات بل ما يهمنا هو صدور النفي الحكومي الرسمي الغائب طالما جاء الإتهام رسمياً.
ياكاتب المقال مقالك فيه شيء في نُفسك تود الوصول إليه ولا أريد أن أظلمك في هذا الشهر الفضيل ولكن طريقة الطرح تؤكد ذلك عموماً الفريق ياسر العطا له دوره كما للبرهان وعقار دورهما ولكن في النهاية أرى أن الجميع متفقون وأما عن محاولة قتل ياسر العطا فلماذا يتم إغتياله هل لأنه هاجم تلكم الدول ومن ضمنها الإمارات أم لأنه في الميدان كما ذكرت ويدافع ومن معه من أفراد الجيش والوطنيين عن الوطن نيابةً عن الشعب السوداني .؟!
مسألة تسليم السلطة لحكومة مدنية أنا كمواطن سوداني أرفض وبشدة تسليمها لأي مدنيين فاشلين أياً كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية والفكرية والأيدلوجية …الخ فكلهم سوا فمن دافع وحرر ومات من أجل الوطن هو الأحق بالحكم والسلطة تريد قحت وصغيرتها تقدم ومن تعاطف معهم وأيدهم أن يستلموا السلطة على طبق من ذهب بعد تحرير السودان وهم الهاربين الآن خارج السودان..؟!!
كل من لم يحارب في هذه المليشيا الجنجويدية ورفض ما قامت به في حق الشعب السوداني بأي شكل من الأشكال وبقدر استطاعته ليس له الحق في المطالبة بأي سلطة كانت عليه أن يدعو الله تعالى أن لا يصله الحساب المنتظر من الشعب السوداني والقائمة طويلة.
خالص التحايا…,,,,
الحبوب، ياكاتب المقال القائمة طويلة.
حياكم الله واسعد ايامكم بالافراح الدائمة، وألف شكر علي التعليق الطويل.
طالعت باهتمام شديد ما كتبت، وانتابتني الدهشة العارمة والاستغراب الشديد من كلام ورد في التعليق، وكتبت:-
(مسألة تسليم السلطة لحكومة مدنية أنا كمواطن سوداني أرفض وبشدة تسليمها لأي مدنيين فاشلين أياً كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية والفكرية والأيدلوجية …الخ فكلهم سوا فمن دافع وحرر ومات من أجل الوطن هو الأحق بالحكم والسلطة تريد قحت وصغيرتها تقدم ومن تعاطف معهم وأيدهم أن يستلموا السلطة على طبق من ذهب بعد تحرير السودان وهم الهاربين الآن خارج السودان..؟!!.).
عملا بحرية الرأي المكفولة لجميع المواطنين، واحترام الرأي والرأي الاخر، تجدني احترم رأيك، وأعقب عليه “فال الله ولا فالك”.
تعريف معنى “فال الله ولا فالك”:
لا حرج في قول الشخص “فال الله ولا فالك” قال الشيخ بكر أبو زيد -حفظه الله- : هذا من الكلام الدارج على لسان بعضهم عندما يسمع ما لا يعجبه، فيقول قاصداً”لطف الله بعبده” ولن يغلب عسر يسرين.. لذا فلا يظهر فيها ما يمنع.
هذا التعبير صحيح لأن المراد الفأل الذي هو من الله وهو أني أتفاءل بالخير دونما أتفاءل بما قلت. هذا هو معنى العبارة، وهو معنى صحيح أن الإنسان يتمنى الفأل الكلمة الطيبة من الله دون أن يتفاءل بما سمعه من هذا الشخص الذي تشاءم من كلامه.
المصدر-“شبكة إسلام ويب”- 25-7-2002م-
وهم الهاربين الآن خارج السودان..؟!!
ديل هربوا من السودان حاملين معاهم (البقج) والأنت عايزهم يحكموا السودان هربوا من مقاراتهم تاركين السلاح للجنجويد وقبلها فصلوا الجنوب , ولسع حيفصلوا دارفور وكردفان , ديل العساكر العايزهم يحكموك (هم حموك من الجنجويد يا العشا باللبن عشان يحكموك) !!!!!!!!!!!!
وصلتني رسالة من قارئ وكتب في رسالته:
(…- كتبت في المقال عن حميدتي “ولم تنزع منه كل هذه الابهة الا في يوم ١٩/ مايو ٢٠٢٣ – أي بعد مضي (٣٤) يوم من بدء الحرب.”). يعني حميدتي ما أصبح نائب لرئيس مجلس السيادة بعد فصله وتم بعدها تعيين مالك عقار، ولكن حميدتي حتي اليوم مازال محتفظ رتبته العسكرية فريق أول وهي رتبة منحة اياها عبدالفتاح البرهان، فلماذا لم تنزع منه الرتبة، علما أن حميدتي يتعامل الان دوليا بصفته فريق أول؟!!.).
الجديد في أخبار ياسر العطا، اليوم الثلاثاء ١٩/ مارس الحالي:
العطا يعاود الهجوم على القيادة
الإماراتية ويتهمها بالتسبب في الحرب.
مصدر الخبر/ “سودان تربيون”.
(…- جدد عضو مجلس السيادة ياسر العطا الثلاثاء، هجومه الشرس على دولة الإمارات العربية المتحدة واتهم حاكمها محمد بن زايد بالتخطيط للسيطرة على اراضي وموانئ السودان. وهذه ليست المرة الأولى، التي يهاجم فيها الجنرال ياسر العطا الذي يتولى ايضا منصب مساعد القائد العام للجيش دولة وقادة الإمارات، وسبق وأن وجه انتقادات لاذعة لأبو ظبي ودول أخرى في محيط السودان الإقليمي وحملها مسؤولية توفير
الإسناد العسكري والمرتزقة لقوات الدعم السريع. وقال ياسر العطا لدى مخاطبته حشدا عسكريا بمدينة سنار وسط السودان إن هناك أسباب رئيسية كانت السبب في اندلاع الحرب اولاها سعي حاكم الامارات محمد بن زايد للسيطرة على أراضي السودان الزراعية، والموانئ البحرية على ساحل البحر الأحمر والموارد المعدنية في السودان.
وأشار في حديثه عن السبب الثاني الى أن بن زايد ولتحقيق هذه الأهداف اشترى مليشيا الدعم السريع بمعاونة فاغنر الروسية ومن اسماها المافيا الاجرامية في اوربا، تعاونوا جميعا لتنفيذ مخطط السيطرة على السودان.
وأشار العطا الى ان “حاكم الامارات اشترى رؤساء ووزراء في دول مجاورة ونافذين في المنظمات الدولية والإقليمية لدعم مشروعه الاجرامي في السودان اسوة بتدميره دولا أخرى بينها سوريا واليمن وليبيا”.
وتحدثت تقارير صحفية عن الدور الذي لعبته الامارات في نقل كميات كبيرة من السلاح لقوات الدعم السريع عبر مطار “ام جرس” بدولة تشاد.
كما أن قوى سياسية سودانية وجماعات أهلية حليفة للجيش ظلت توجه انتقادات لاذعة لدولة الإمارات وتتهمها بالتآمر على السودان وتوفير السلاح والآليات الحربية لقوات الدعم السريع، وطالبت بطرد السفير الإماراتي من السودان. وتنفي الإمارات رسميا دعمها اي من أطراف النزاع العسكري في السودان.). -انتهي-
((وأشار العطا الى ان “حاكم الامارات اشترى رؤساء ووزراء في دول مجاورة ونافذين في المنظمات الدولية والإقليمية لدعم مشروعه الاجرامي في السودان اسوة بتدميره دولا أخرى بينها سوريا واليمن وليبيا”.))
تعرف يا قريبي لو حاكم الامارات بيشتري رؤساء , بيشتريهم بالإستثمار في بلادنهم , ما زي البشير إشتراه بكم مليون درهم اماراتي بإعتراف البشير بذات نفسه , اما ياسر العطا فهو أرخص من البشير , ده لو ناس الاماراتين كانوا عايزين منه حاجة .
كسرة : بالمناسبة يا قريبي حميدتي عنده ملفات كثيرة جداً بتعري العسكر والكيزان لكن ممكن تدين حميدتي , ولو إتزنق اكثر من كده حيلوح بيها في وش الجماعة . او يسلما للأمارات
الحبوب، ود الشريف.
حياكم الله أجمل تحية وأسعدكم بالأفراح الدائمة.
توقفت طويلا عند فقرة جاءت في التعليق، وكتبت:
(وأشار العطاس إلى ان “حاكم الامارات اشترى رؤساء ووزراء في دول مجاورة ونافذين في المنظمات الدولية والإقليمية لدعم مشروعه الاجرامي في السودان اسوة بتدميره دولا أخرى بينها سوريا واليمن وليبيا”.).
يا حبيب،
العطا وكل جنرالات النظام عندهم عقدة من كلمة “إشتري” لانها بتذكرهم كيف أن السعودية ودولة الإمارات “إشـــترت” القوات المسلحة وأرسلت الضباط والجنود “المبايعين” ليحاربوا في اليمن!!!، ياسر العطا نسي او تعمد أن ينسي أن البرهان بجلالة قدره سافر لليمن ليحارب هناك ضمن الضباط (المباعين)!!
استاذ الصائع رمضان كريم وكل عام وشخصكم الكريم بالف الف خير والسودان خالى تماما من الكيزان ومليشياتهم. اما بالنسبة لياسر العطا الذى اقسم بالله بان الشقيقة مصر لن تحلنا ،وجدة لن تحلنا ،والمنامة لن تحلنا، والاتحاد الافريقى لن يحلنا ،ومجلس الامن لن يحلنا ،والامم المتحدة لن تحلنا ،لانهم يقاتلون بامر الشعب الذى غير رأيه الى البل .وكذلك تحدث عن ان ابن زايد اشترى الدعم السريع ليستعمر السودان ،علما بانهم هم يبيعون السودان بسعر ارخص فلماذا لم يشتري ابن زايد السودان من الكيزان!!!! ؟؟؟ الإجابة طبعا هى، ان ياسر العطا يحارب الان فى الشعب السودانى لان الشعب قد بدأ فى تحرير السودان من استعمار التنظيم العالمى للإخوان المسلمين ،عبر ثورة ديسمبر العظيمة والعطا الان يحارب فى الشعب باستماته من اجل إعادة التنظيم العالمى للإخوان المسلمين لاستعمار السودان بشكل كامل ومحكم بامر على كرتى ،واننى اقول لك ان التنظيم العالمى للإخوان المسلمين لن يحلك، فارادة الشعب هى الغلابة والجبارة ،وقد رأيت انت بأم عينك عندما عجزت عن إلقاء حرف واحد امام ثوار عطبرة الذين ذكروك بان مصيرك انت وشلتك المنحرفة مصيركم المشنقة بس ، فهربت من المنصة امام هتافهم الداوى ضدك، فكانت حناجرهم قد زلزلت الارض تحت أقدامك، بهتاف ثورى صادق، المشنقة بس المشنقة بس ،فهربت كما تهرب الجرزان، وكنت تحسب نفسك انك منحاز الى الثورة والثوار فذكروك بانهم على يقين بانك منافق، وقد صدق حدسهم والان خرجت وانت منتفخ الاوداج مفردا عضلاتك، تتحدى فى الثوار وانت تجلس ذليل حقير امام القونة سناء حمد لتحقق معكم فيما اسمته انقلابكم على البشير بتكليف من شيخ الزبير ،اين ذهبت رجالتك وكتفك ممتلئ بالدبابير وتجلس ذليل لتحقق معك تلك القونة؟! وهل مثلك له القوة والشجاعه التى تبنى وطن فى قامة السودان !؟ان من يجلس امام قونة لتحقق معه فهل له المقدرة على الصمود امام تيار الثورة العاتى .التنظيم العالمى للاخوان مابحلك، والسلاح الذى تمسك به مابحلك، وعلى كرتى مابحلك، والمشنقة بس، المشنقة بس، المشنقة بس ،
الحبوب، زول ساى.
ألف تحية طيبة، وانت والله “زول الما ساي”، فاهم فهامة وعالم علامة، وفوق كده (دعامي) يعني دائما بتدعم المقال بمشاركات نشطة وملموسة، جزاك الله كل خير وسؤدد.
يا حبيب،
في الفترة الاخيرة أخبار وصور ياسر العطا احتلت مكانة كبيرة في الصحف والمواقع السودانية والأجنبية واصبح هو الجنرال الوحيد الظاهر في الصورة حتي علي حساب البرهان نفسه!!، حتي وقت قريب كانت أخبر شمس الدين الكباشي محل اهتمام الصحفيين خصوصا بعد أن ترأس وفد النظام في جلسات المنامة، بعدما فشلت الجلسات رجع كباشي لبورتسودان واختفت اخباره، حاليا العطا هو عضو مجلس السيادة، وفريق أول بالقوات المسلحة، و”سوبرمان” النظام، والناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، هذا الصعود قد يكلفه كثيرا وتتم عملية إبعاده مثلما تم ابعاد كباشي.
وبمناسبة هذا الصعود، ارجع بك الي زمن النميري عندما شعر أن نائبه الرائد/ ابوالقاسم محمد ابراهيم اصبحت عنده شهرة كبيرة وسط الضباط والجنود، فخاف علي مركزه وأن يطيح به ابوالقاسم فاعفاه من منصب نائب الجمهورية وعينه وزير للزراعة!!
لن استغرب أن سمعت في يوم من الايام خبر عن العطا إنه ترك السودان وسافر للقاهرة ” one way ticket”.