أخبار السودان

جنوب السودان يتهم البشير بعرقلة عملية السلام

أكد وزير خارجية جنوب السودان برنابا مريال بنجامين أن حكومة بلاده تمتلك معلومات عن دعم حكومة جارتها السودان للمتمردين الجنوبين، مشدداً على أن الرئيس السوداني عمر البشير رفض تقدم الدعم لعملية السلام الجنوبية.

كشف وزير خارجية جنوب السودان برنابا مريال بنجامين أن الرئيس السوداني عمر البشير رفض تقديم الدعم لعملية السلام الجنوبية، وقال صراحة بأنه سيدعم متمردي جنوب السودان بالسلاح للوصول إلى السلطة. وقال وزير خارجية جنوب السودان الدكتور برنابا مريال بنجامين في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” نُشرت اليوم الجمعة (14 آب/ أغسطس 2015) “هذا أثار استغرابنا جميعاً، بيد أن رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت قال: إنه يعرف طريقة البشير العسكرية. نحن لأول مرة نذيع على الملأ هذا الكلام”.

وأضاف بنجامين بالقول: “لم نقف أمام ذلك كثيراً وما زلنا نأمل أن تقوم الخرطوم بلعب دور إيجابي لحل الأزمة في بلادنا كما يمكننا أن نساعد في حل الأزمة السودانية”، متابعاً: “الحديث عن أننا ندعم المتمردين السودانيين ضد حكومة البشير لا أساس له من الصحة ولدينا من المشاكل ما يكفينا ونسعى لحل مشاكلنا الداخلية”.

وفي الوقت الذي أكد فيه بنجامين أن بلاده لا تمتلك حتى الإمكانيات لدعم الحركات المسلحة التي تقاتل في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، فإنه شدد على أن حكومة بلاده لديها معلومات مؤكدة عن دعم مباشر من الحكومة السودانية للمتمردين الجنوبيين.

وأضاف بنجامين “ليس من مصلحة البلدين أن يحدث توتر والدخول في أزمة بينهما ونحن نريد علاقات حسن جوار لمصلحة الشعبين”، وأشار وزير خارجية جنوب السودان إلى أن بيتر قاديت قائد التمرد الجديد المنشق عن المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار موجود في الخرطوم، مضيفاً “كنا نعلم أن مشار كان موجودا في السودان والآن قاديت ومجموعته في الخرطوم وهذا أمر ليس غريبًا وسوف نستفسر الحكومة السودانية عن ذلك”.

ح.ز/ ع.غ (د ب أ)

تعليق واحد

  1. يعني باقان برضو اقنعو ناس الخرطوم عشان ما يبقي مع سيلفاكير ويتمرد تاني

  2. م غريبة عليهم يلعبون علي جنيع الحبال غدا يدعمونكم ويقلبوا الطاولة علي مشار ويدعمون قاديت ضدكم حتي ينهد حيلكم شماتة فقط وشعارهم سهر الجداد ولا نوموا

  3. يعني باقان برضو اقنعو ناس الخرطوم عشان ما يبقي مع سيلفاكير ويتمرد تاني

  4. م غريبة عليهم يلعبون علي جنيع الحبال غدا يدعمونكم ويقلبوا الطاولة علي مشار ويدعمون قاديت ضدكم حتي ينهد حيلكم شماتة فقط وشعارهم سهر الجداد ولا نوموا

  5. يعني صاحبات الصورة دي.. مرتبطات أو في علاقة مفتوحة وكدا.. المين الصورة دي والله لو دخلت منافسة ملك جمال العالم أو افريقيا سوف تفوز.. لانها عندها قوام ماشاء الله امراة دفع رباعي. يعني الشغلة كلها داير ليها شوف زينة سودانية وملابس راقية. بتبقى حاجة ما تلخص.

    انا شخصيا بفتش على مراة زيي دي.. لو ما مرتبطة وفي زول عندو طريقة انو اتواصل معاهو ما عندي مانع.. يافاعلين الخير.

  6. يا حليلك با وليد الجنوبيّين
    يا دكتور برنابا مريال بنجامين
    نائم علِي حيلك وناس سلفاكير صاحين
    أنت وزير خارجيّة الحالمين و الشيوعيّين
    الماركسيّين – اللينينيّين غير السودانيّين
    والبشير الآن يأتمر بأمر حُلفائه الأميريكيّين
    المُحافظين على الأبعاد الأخلاقيّة لكُلّ المُؤمنين
    و كذلك يفعل الآن رياك مشار بإسم الكتابيّين
    مُنذ أن طلّقا كيان إخوان ماسونيّةالخالفين
    ولذلك رفضا عمليّات السلام مع الشيوعيّين
    ثمّ قرّرا أن يعيدا هندسة السودانيْن
    بعنف الماردين وقوّة أهل العرين
    ولوجستيّات حلفائهم الأميريكيّين

  7. دعم الشمال لمشار وقديت لاينكره احد لكن كمان يجب على الجنوبيين الاعتراف بدعم الجبهة الثورية والا لن يحدث انفراج او حل لتحسين علاقة البلدين ومجرد طلب ايقاف دعم مشار وقديت من جانب الشمال يكون لحظتها حلم بعيد المنال ويصعب تحقيقه مالم تحدث مكاشفه بين البلدين ووضع للنقاط على حروف الواقع والماضي وماحدث بينهما من تجاذبات غيرت كثيرا في خارطة القوى في الجنوب
    اعتقد ان دولة الجنوب الآن في حاجة ماسه لوقف الحرب لانها ان لم تتوقف دون شك ستودي لتفتتت دولة الجنوب واضمحلالها وهذا سيشكل خطر على المنطقة برمتها
    لمشار وقديت اطماع في السلطة وهم أحق بذلك نسبة لموازين القوى فيجب على الدينكا الالتفات لهذه الاطماع وتحقيقها ولو في حدها الادنى والا فالكفة ستميل لصالح النوير وبلاشك رغم الفوارق الديمغرافية بين القبيلتين

    مفتاح حل قضية الجنوب يكمن في تحييد واقصاء الدور الاوغندي الذي يلعب على كل الحبال وان كان موقفه ظاهريا يدعم سلفاكير ويحارب معه على الارض لكن هناك الكثير مما هو خافي على سلفاكير فيوغندا عصاية نايمة وعصاية قايمة وهي مجرد عصا يتم استخدامها في الجنوب

    جيش الجنوب بما له من تمرس ودراية بالحروب ووفقا لخبرته الطويلة كثيرا ما مرغ انف الجيش الاوغندي في التراب قديما في ظل السودان الواحد وحديثاًابان مشاكل الحدود بين الدولتين فلن تجرؤ قوات موسيفيني على فرض وجودها على اارض الجنوب ان حجب عنها سلفاكير الضوء الاخضر فالقوات الاوغندية ظاهريا تسانده وفي الخفاء تعبث بامن الجنوب وتعمل عى تفيتي الدولة وجعلها العوبة في يد يوغندا ومن يحرك خيوط لعبة الحرب بالجنوب
    رغم الانفصال لازلنا نكن لاخوتنا في الجنوب كثير محبة ونتمنى ان لم يضمنا وطن واحد ان يكون حال الجنوب والجنوبيين افضل ودولتهم مستقرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..