مقالات سياسية
لماذا كانت سفريات ورحلات وزيارات البرهان في زمن الحرب وما قبلها تحصيل حاصل؟!!

طالعنا في يوم الجمعة ٢٥/ أغسطس الماضي أخبار نشرتها الصحف السودانية والأجنبية أذهل كل من طالعها علي اعتبار أنها أخبار غير عادية خرجت عن المألوف في النشرات والبيانات العسكرية التي زحمت وسائل الإعلام التي اعتدنا عليها وقتها طوال شهور حرب أبريل طوال اربعة أشهر من بدايتها ، جذبت الاخبار اهتمام كل السودانيين بصفة خاصة، وكيف لا تجذبهم الاخبر وهي متعلقة بخروج البرهان من القبو وبعدها الي بورتسودان!!، جاء في أصل الاخبار:
(شهد يوم الخميس الماضي 24 أغسطس/آب 2023، خروج القائد العام للجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان من مباني القيادة العامة بوسط الخرطوم، التي كان قد تحصن داخلها منذ اندلاع الحرب في السودان 15 أبريل/نيسان بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع. قام البرهان بإجراء عدد من الزيارات التعبوية لمواقع القوات المسلحة المختلفة، شملت “قاعدة وادي سيدنا” الجوية في أقصى غرب أم درمان ومواقع عسكرية أخرى. كما ظهر بشكل جماهيري مع المواطنين في الشارع وهو يحتسي قهوة من صانعة شاي على قارعة الطريق. وواصل البرهان رحلته ليتوقف في عطبرة قبل أن يصل إلى بورتسودان التي أصبحت مقرا للحكومة يوم 27 أغسطس/آب. )- انتهي-. إن الشيء المحير في الامر، أنه منذ هروب البرهان وحتى اليوم – وبعد مرور ستة شهور علي هذا الهروب´المخزي من الخرطوم- لم تستطيع صحيفة واحدة ايا كانت نوعها سودانية أو أجنبية أن تلم بالتفاصيل الدقيقة من مصادر موثوقة كيف خرج البرهان من القبو ووصل الي بورتسودان سالما معافيا؟!!، هذا اللغز الغامض مازال يحتاج الي من يفك طلاسمه ويضع النقاط فوق الحروف كيف خرج البرهان من القبو؟!!ومن ساعده في الهروب؟!! هناك شيء أخر هام لابد من الإشارة اليه، وهو أن لغز خروج البرهان من الخرطوم قد سبقه لغز أخر اكثر غموضا من الأول ويتعلق برواية مفادها أن البرهان تعرض لمحاولة اغتيال في يوم السبت ١٥/ أبريل الماضي عندما داهمت مقر سكنه قوة مسلحة أفرادها من قوات “الدعم السريع” بغرض إغتياله -(في رواية أخري بغرض اعتقاله)-، وإنه جرت اشتباكات عنيفة بالاسلحة النارية والثقيلة ما بين القوة التي تحمي المقر وبين القوة المداهمة نتج عنها سقوط (٣٦) قتيل من الطرفين كما جاء في بعض الاخبار، وبعض الصحف نشرت خبر – دون الاشارة للمصدر- أن البرهان اشترك بنفسه في المعركة وحمل مدفع رشاش وحصد ارواح بعض الغزاة!!… هذه الرواية لم يؤكدها أي شاهد عيان وانما وردت شفاهة من شخصيات عسكرية مقربة من البرهان!! جاءت الاخبار فيما بعد وأفادت، أن البرهان وصل الي بورتسودان في يوم الأحد ٢٧/ أغسطس بعد أكثر من(١٣٠) يوماً من الوجود داخل مقر القيادة العامة للجيش، وإنه يعتزم القيام بزيارة عدة دول من بينها مصر والسعودية والإمارات. في الفترة من شهر أغسطس الماضي وحتى هذا الشهر فبراير الحالي قام البرهان بزيارة عدة دول أفريقية وعربية وتركيا، زار: السودان الجنوبي، اثيوبيا، كينيا، ارتريا، أوغندا، قطر، والجزائر، وتركيا، وليبيا.، والشيء الغريب وغير مفهوم أن البرهان رفض رفض تام زيارة السعودية التي هي جارتنا وأقرب مسافة من تركيا والجزائر!!، ورفض زيارة الأمارات بدون أي تعليق منه سلبا كان أو ايجابا، وسمح للفريق أول/ ياسر العطا أن يسب ويلعن كما يشاء دولة الإمارات جهارا نهارا، ولم يخفي علي أحد أن هذه الشتائم التي جاءت علي لسان العطا جاءت بتوجيه مباشر من البرهان وتعبير عن ما يجيش في صدره من كراهية لا نعرف سببها؟!! من طالع بدقة وتمعن في زيارات البرهان التي كان أخرها زيارة مصر في يوم الأربعاء ٢٨/ فبراير الحالي، يجد أنها زيارات هدفها أولا وقبل كل شيء محاولة منه أثبات أنه رئيس دولة وليس كما يشاع عنه في المحافل الدولية إنه جنرال إنقلابي لا يتمتع بأي سند دولي، وإنه مكروه من كل الدول والشعوب -خاصة من دول الجوار السوداني- بعد أن أوصل بلاده الي حافة الانهيار الكامل ، هذه الزيارات لم تهتم بها كثيرا الدول التي زارها وكانت في مجملها عبارة عن زيارات مجاملة من رؤساء الدول التي زارها واستجمام بعد عناء وذل ما وجده في قبو الخرطوم!!، هي زيارات (فشنك!!) عكست عدم اهتمام الصحف ووسائل الإعلام العالمية بها. كل هذه الرحلات والزيارات والرحلات التي قام بها البرهان في الفترة من شهر أغسطس الماضي وحتى اليوم لم تثمر باي اتفاقيات او عقودات تعود علي السودان بالفائدة وتعمير ما تم خرابه في البلاد من جراء حرب الجنرالين… الفائدة الوحيدة التي جناها البرهان من كل رحلته شي واحد لا غير، إنه تحصل علي مسيرات وصواريخ تركية ولا شيء سواها!! من طالع بدقة وتمعن في زيارات البرهان يجدها قد خلت من أهتمام الشعب بها، ولم تجد أي ردود افعال ايجابية من المواطنين الذين سخروا من زيارات هدفها لفت الانظار الي رئيس مهمش لا يهش ولا ينش وتحركه الحركة الاسلامية هو وقواته المسلحة كيفما تشاء!!، بل والاغرب من كل هذا، أن البرهان ما تجرأ ولا في مرة واحدة ، أنه قد قام بعد كل زيارة بلقاءات مع الصحفيين والمراسلين الأجانب ليشرح لهم أهداف الزيارة ونتائجها!!، ولا كلف نفسه بلقاء مع وزراء الحكومة يطلعهم علي نتائج الزيارات!!، واذا ما رجعنا الي زمن الرئيس المخلوع الذي كان يتحاشى اللقاءات الصحفية، نجد أن البرهان قد ورث منه هذه الخاصية الفريدة التي لا نجدها عند أي رئيس دولة أخري!! لم يهتم أحد داخل السودان وخارجه برحلات وسفريات البرهان الخارجية، بل حتي الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة لم يعلق علي نتائج هذه الزيارات!!، وسكت الناطق الرسمي باسم الحكومة عن التعليق ولم يكلف نفسه ليقوم بإصدار بيانات عن الانجازات التي حققها البرهان من هذه الزيارات!!، أما مدير مكتبه فقد تعمد عدم اخطار الصحف بهذه الزيارات لان لا شيء مفيد فيها يذكر!! جاء خبر في صحيفة “الراكوبة” اليوم الثلاثاء ٢٧/ فبراير الحالي بخبر جاء تحت عنوان:-(البرهان يزور القاهرة الخميس لبحث مستجدات الأوضاع بالسودان.)، مفاده: (…- نقلت مصادر سودانية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، سيزور القاهرة الخميس المقبل، من أجل بحث مستجدات الأوضاع في السودان. وتأتي زيارة البرهان بعد يومين من رحلته إلى طرابلس، والتي التقى فيها القيادة الليبية لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان والذي قاربت الحرب فيه أن تدخل عامها الأول.). أنتهي الخبر. ولكن لم تنتهي بعد دهشة القراء من الخبر الذي حوي نية البرهان السفر للقاهرة!!، فمن منا نحن السودانيين لا يعرف أن السيسي ملم إلمام تام بأخبار وأحوال السودان اكثر من المام البرهان نفسه؟!!، ولا أشك إطلاقا أن سبب سفر البرهان للقاهرة، إنه يود أن يعرف من مدير المخابرات المصري/ عباس كامل ماذا يدور في السودان من مجريات سياسية وعسكرية؟!!، وأن يستشيره في كيفية إدارة السودان من بورتسودان؟!! وقد يكون سبب سفر البرهان الي القاهرة لشيء واحد لا غير، إنه يود أن يؤكد للرئيس المصري بصورة حاسمة ، أنه ليس من جماعة الأخوان ولا يمت لهم بصلة، وأنه ضد تحركات الحركة الاسلامية التي يقودها علي كرتي، وإنه أصدر أمر باعتقاله والبحث ما زال جاري عنه!! البرهان سيزور القاهرة في يوم الخميس القادم، وهي زيارة حتما ستخلو من اللقاء مع الصحفيين والمراسلين الاجانب ليرد فيها علي استفساراتهم، وذلك تحاشيا من الاسئلة التي قد تطرح عليه وتعرضه للحرج الشديد مثل سؤال “كيف وبوساطة من خرجت سالما من البدرون؟!!”. لماذا لا ترجع للقيادة العامة في الخرطوم؟!!
موضوع جديد له علاقة بالمقال الحالي
ما الذي يطلبه البرهان عند الغرياني راعي الارهاب؟!!
https://www.alrakoba.net/31902585/%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d9%8a%d8%b7%d9%84%d8%a8%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%87%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%86%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b1%d8%a7%d8%b9/
نشرت صحيفة “العرب” اللندنية مقال تحت عنوان:
زيارة البرهان إلى ليبيا محاولة للإيهام بانفتاحه
على أي مبادرات للتسوية في السودان.
قائد الجيش السوداني يدرك أن المبادرة التي تحدثت عنها حكومة الوحدة الوطنية الليبية لحل الأزمة السودانية، لا تعدو كونها مجرد تسجيل حضور في الفضاء الإقليمي.
-الثلاثاء 2024/02/27-
(…- قال المحلل السياسي السوداني عبدالواحد إبراهيم إن زيارة البرهان إلى ليبيا ترتبط بالمبادرة السياسية التي يبحث تقديمها الدبيبة، مشيرا إلى أن أهمية التحرك الليبي لا تنبع من قدرة الدولة الليبية على الحل لكنها من أبعاد أخرى باعتبار أنها قد تأتي بدعم أطراف دولية وإقليمية لديها القدرة على تفكيك تشابكات الحرب الحالية والوصول إلى حالة السلام.
وأوضح إبراهيم في تصريح لـ”العرب” أن ليبيا تخشى من تأثيرات إطالة أمد الصراع في السودان وتأثيراته على المعادلة الأمنية في ليبيا حال تحالف أي من الأطراف المسلحة في السودان مع وجود حدود مشتركة وإمكانية قيام أحد الأطراف المسلحة داخل ليبيا بدعم طرف آخر في السودان أو العكس، ما يشكل تهديدا على موازين القوى الحالية في البلدين.
وشدد على أن البرهان يتهافت على إيجاد مخرج له ولباقي أعضاء اللجنة الأمنية التابعة لنظام الرئيس الأسبق عمر البشير بعد أن انكشف أمر تحالفه مع تنظيم الإخوان وأعوانهم من القبائل التي لديها سطوة كبيرة على الحركة الإسلامية في السودان، ولذلك يبحث عن أي إشارات تشير إلى إفلاته من العقاب بحق الجرائم التي ارتكبها.
تقول أوساط سياسية سودانية إن البرهان يدرك أن المبادرة التي تحدثت عنها حكومة الوحدة الوطنية الليبية لحل الأزمة السودانية، لا تعدو كونها مجرد تسجيل حضور في الفضاء الإقليمي، ومحاولة من حكومة عبدالحميد الدبيبة لحرف الأنظار عن الأزمة التي تتخبط فيها في بيئتها الشعبية والسياسية، وبالتالي لم لا استغلال الوضع للظهور في ثوب المنفتح بعد أن كان البرهان لوقت قريب يوصد الباب أمام أي مبادرات جدية على غرار تلك التي طرحتها الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد).
ما وريتنا عندو نية للحج السنة دى ولا مجلى الموضوع
ده طبعا تخصصك
ورب الكعبة سالاحقك الى اخر يوم من عمرى ولن تنجو بكذبك وتجنيك
حتي لا ننسي: مواقف مخجلة ما أهملها التاريخ:
١-
إقتباس:
اقتحام دار «الأمة القومي» والحزب
يطالب «الدعم السريع» بإجلاء الحقائق
(…- كشف حزب الأمة القومي السوداني، عن اقتحام قوى مسلحة قوامها ثلاثة عشر فرداً (زعمت أنها تتبع لقوات الدعم السريع) دار الأمة بأم درمان، منتصف ليلة الأحد الماضي. وقال في بيان صحفي، إن القوى المسلحة عمدت إلى كسر وتحطيم جميع المكاتب والقاعات وإحدى الخزن بحجة تفتيشها بحثاً عن سـلاح، فلم تجد شيئاً كما لم تأخذ شيئاً، وغادرت القوى المعتدية الدار بعد منتصف الليل. وأدان الحزب ما وصفه بالهجوم الغاشم والسلوك الهمجي باقتحام دار الأمة وكافة المنشآت المدنية، وطالب قـوات الدعـم السـريع بإجلاء الحقائق حول هذا الاعتداء.). -إنتهي-
المصدر- صحيفة “التغيير”- 17 مايو, 2023 –
٢-
اقتباس:
قوات من الدعم السريع تقتحم منزل برمه ناصر
رئيس حزب الأمة القومي ومارست النهب والسرقة.
(…- قال حزب الأمة القومي السوداني إن قوة من قوات الدعم السريع اقتحمت منزل اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب المكلف قبل ٣ أيام. وأكد الحزب أن ميليشيا السريع استفسرت عن صاحب المنزل وبررت موقفها بأنها تبحث عن أحد قيادات القوات المسلحة ثم غادرت المنزل دون أن تمسه بأي أضرار.). -انتهى-
المصدر- “مورنينج نيوز”-2023-05-29-
تعليق:
٣-
(أ)- سؤال مطروح بشدة: أين اختفوا أعضاء حزب الأمة القومي وشباب الأنصار عندما إقتحمت قوات “الدعم السريع” دار «الأمة القومي» عمدت إلى كسر وتحطيم جميع المكاتب والقاعات وإحدى الخزن؟!!
(ب)-:
وأسال:- أين إختفوا أعضاء حزب الأمة القومي وشباب الانصار عندما إقتحمت قوات “الدعم السريع” منزل اللواء فضل الله برمة ناصر؟!!
(ج)-
لماذا هرب مبارك الفاضل المهدي باسرت الي القاهرة وترك السودان وهو حفيد الأمام/ محمد أحمد المهدي؟!!
(د)-
اين هي مريم الصادق الأن؟!! وهل صحيح ما يقال أنها هربت ولفت الي دولة الإمارات العربية خوفا من ان تقوم قوات الدعم باعتقالها؟!!
(هـ)-
في يوم الاثنين ٢٦/ فبراير الحالي – أي قبل يومين مضت- مرت الذكري الـ(٧٩) عام علي موافقة الحاكم العام البريطاني/ السيرهيوبرت هدلستون السماح لعبدالرحمن المهدي بتأسيس حزب الأمة في عام ١٩٤٥،
واسأل مجددا:- لماذا لم يحتفل حزب الأمة القوي في هذا العام الحالي بذكرى تاسيس الحزب؟!!
(و)-
ماذا كتب شوقي بدري عن
الصادق المهدي الذي لم يحج؟!!
(…- توقف الحج في زمن الطاغية الخليفة ومنعت كل الكتب فيما عدى راتب المهدي . كانوا يجلدون من وجدت عنده كتب كانت الناس يخفي الكتب وكأنها مخدرات . راتب الميرغني سبق راتب المهدي . صار الحج الى قبة المهدي فقط . لهاذا لا تجد اسم الحاج يتقدم اسم الأنصار . الحاج ابو قرجة صار اسمه الأمير أبوقرجة مثلا . هل سمعتم بمشاركة للصادق في غسل الكعبة الشريفة مع بقية الرؤساء والملوك . متى ذهب الصادق مع أهل بيته واتباعه في وفد حاجا الى بيت الله الحرام ؟؟!.).
المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 27 أبريل، 2023 –
(ز)-
ماذا قال “حميدتي” عن الصادق المهدي؟!!
(…- اذا ما رجعنا بذاكرتنا الي الوراء – وتحديدا في يوم ١٩ مايو ٢٠١٤ اي قبل عامين من الان-، نجد ان صحيفة “الراكوبة” قد نشرت خبر تحت عنوان: (في الذكري الثانية علي تصريح حميدتي:” نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا”!!.).
(قائد الجنجويد حميدتي لقواته : نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا.. نحن الحكومة إلى اليوم الذي تمتلك فيه الحكومة جيشاً..”زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الظل ونحن فازعين الحراية، نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق فكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده رأي- أي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا أرموا قدام بس)!!.).
المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 19 مايو، 2016 –
ما هذا الهراء
الدولة السودانية مختطفة بكملها وانت تسأل عن حزب سياسى مدنى وهنالك جيش يبتلع جل ميزانية الدولة منذ الاستقلال والان محاصر فى ثكناته
وهل اقتصر النهب والتدمير على دار حزب الامة ام انه طال كل دور الاحزاب ومؤسسات الدولة السودانية وهل بقى سياسى واحد تحت النهب والقتل والتدمير ام ان الجميع فلر الى خارج السودان
هل اقتصر الهروب على ال المهدى ام انه شمل كل قيادات الاحزاب يمينها ويسارها
ما هذا الهبل والعوار
هل يمكن ان يصدر مثل هذا الهراء من صحفى راشد؟
هاذا لا تجد اسم الحاج يتقدم اسم الأنصار . الحاج ابو قرجة صار اسمه الأمير أبوقرجة مثلا
الم تسمع بحاج نقد الله ماهذا الهراء وماذا نستفيد ان اقترن اسم الشخص بلقب حاج او سلطان او امير
يبدو انك فعلا مستوطن كما اورد احد كتاب الراكوبة ولك اشكال مع كل ما هو وطنى
الحبوب، بحر.
حياكم الله وأسعد أيامكم.
التعليق الذي اغضبك اصلا موجه لـ”Ali Ahmed” صاحب تعليق اعلاه، وهو منذ عام ٢٠١٧ يرسل تعليقات السب والشتائم لانني كتبت في إحدى المقالات أن الصادق المهدي طوال سنوات حياته لم يعتمر ولا حج ولا عتب باب المدينة المنورة، وطلبت منه أن يوافيني بتاريخ زيارة الصادق لمكة المكرمة إن كان قد زارها، ولم يرسل شيء بل واصل ارسال نفس هذا التعليق بصورة دائمة ومتكررة عشرات المرات.. لذلك ارسلت له تعقيب رد علي تعليقك لاذكره أن عاد مرة أخري ذكره بالامام الذي اصلا ما حج ولا اعتمر..
لو جاكم بالله فلقوا بحجاره رمى الجمرات
الحبوب، صرصور الرصيرص.
تحية طيبة، ومشكور علي المشاركة بالتعليق.
حاجة غريبة: مات الصادق المهدي بالكورونا بعدها اختفى حزب الأمة إختفاء شديد الغموض مما جعل الناس يتساءلون هل أخذ الصادق الحزب معه للقبر؟!!
٠٠٠٠٠ استاذ بكرى الصائغ عودا حميدا حمدا لله على السلامة لقد افتقدنا قلمك الوضاء ……..
زيارة البرهان الى ليبيا لهدفين الاول كل من البرهان والدبيبة فى حوجة للآخر فهى زيارة رفع معنويات فالطرفان يقبعان تحت سيطرة الحركة الإسلاموية الاجرامية المنهارة عالميا الهدف الثانى هو انه لم يكن بمقدور البرهان ان لا يلتقى الغريانى فهو الغرض الرئيس من هذه الزيارة بحكم منصب الرجل فى التنظيم العالمى للإخوان المسلمين وما له من علاقات بايران وتنظيم داعش فطائرات مهاجر الايرانية وجز الرؤوس خير شاهد فيريد كرتى ان يوصل للقائد الغريانى رسالة انهم على العهد والوعد سائرون وهذى هى الشواهد من جز لرؤوس الكفار بيد انى ارسل لك رئيس السودان الذى لا يستطيع أن يخالف اوامرى عليه ارجو منكم المساعدة فى مزيد من الدعم المادى لنا من إيران وداعش حتى ننتصر للتنظيم بالسودان ويعود لحضنكم دون حروب ليأوى كل القيادات المشردة والتى لا مأوى لها خاصة وانتم تشعرون ان هناك تقارب مصرى تركى مما يعنى التضييق علينا بتركيا فلا يد من وطن بديل لنا ومن يظن ان الدبيبة يريد الاسهام فى إيقاف الحرب بالسودان فهو واهم فاقد الشئ لا يعطيه فالسودان عقب انقلاب البرهان سار فى طريق ليبيا فبتنا نسمع عن دولة النهر والبحر وتجاوزنا ليبيا بهذه الحرب التى دمرت الوطن اما توجيه الدبيبه دعوة لحميدتى لزيارة ليبيا فهى للتمويه والخدعه فاينما وجد الكوز وجد الكذب والخداع والنفاق والتضليل ….
تعريجة ::
قد تخلى الكيزان عن ولاية الجزيرة الشاهد تصريحات لايفاتهم خرجت الكوزة عائشة الماجدى تناشد مغتربى الولاية بالعودة للسودان لتحرير الولاية كما أبدى الكوز اسامة عبدالله فى تسجيل له امتعاضه من تقصير مواطنى الجزيرة فى الزود عن انفسهم وقال لهم انكم دعمتم الجنجويد ولم تنستنفروا لتدافعوا عن أنفسكم فى اشارة لتخلى الجيش عنهم فهلا بعد الكوزنه خيانة واجرام !!!!!!؟؟؟؟؟
الحبوب، زول ساى.
حياكم الله وأسعد أيامكم بالأفراح الدائمة.
والله تعليقك رائع واجمل ما كتبت فيه:-
(…- هذه الزيارة بحكم منصب الرجل فى التنظيم العالمى للإخوان المسلمين وما له من علاقات بايران وتنظيم داعش بطائرات مهاجر الايرانية وجز الرؤوس خير شاهد فيريد كرتى ان يوصل للقائد الغريانى رسالة انهم على العهد والوعد سائرون وهذى هى الشواهد من جز لرؤوس الكفار بيد انى ارسل لك رئيس السودان الذى لا يستطيع أن يخالف أوامره عليه ارجو منكم المساعدة فى مزيد من الدعم المادى لنا من إيران وداعش حتى ننتصر للتنظيم بالسودان ويعود لحضنكم دون حروب ليأوي كل القيادات المشردة.)- انتهى-
هنا لابد أن نتوقف عند نقطة هامة وهي أن الرئيس المصري/ السيسي يقف مع الجنرال الليبي/ خليفة حفتر ويشد من أزره، وسبق أن نشر موقع (الجزيرة نت) خبر جاء في يوم ٦/ يونيو ٢٠٢٠ تحت عنوان:-(بعد هزائم متتالية.. مبادرة السيسي لإنقاذ حفتر تثير الجدل بمواقع التواصل.). جاء فيه:
(…- بدعم من دول عربية -في مقدمتها الإمارات ومصر- وأوروبية -تتقدمها فرنسا- تشن مليشيات حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019 هجوما فشل في السيطرة على العاصمة طرابلس (غرب).. وتساءل مغردون: كيف يطلق السيسي مبادرة ليبية-ليبية لوقف إطلاق النار والحاضر طرف واحد من أطراف الصراع، وهو اللواء خليفة حفتر الذي يدعمه السيسي وحكام الإمارات والسعودية؟!!) – انتهى-
والبرهان لا يكن للجنرال/ حفتر أي احترام علي اعتبار – بحسب وجهه نظره- أن حفتر يساعد حميدتي بالسلاح.. والسؤال المطروح هو:- هل سيناقش البرهان مع السيسي(صديق حفتر) قضية المساعدات العسكرية التي يقدمها حفتر لقوات “الدعم السريع”؟!!
ورد في مقالك هذا ايها الكاتب المحترم / لغز أخر اكثر غموضا من الأول ويتعلق برواية مفادها أن البرهان تعرض لمحاولة اغتيال في يوم السبت ١٥/ أبريل الماضي /
تعليق : لا يوجد غموض في هذا الخبر و بكل بساطة لأنه كذبة من واحد بتاع ( جاكات ) , هل من المعقول ان يفكر أحد بانقلاب و التوتر كان في اشده بين الجيش و الدعم السريع بخصوص منع قوة من الدعم السريع من دخول مطار مروي الذي كان فيه جنود و ضباط مصريين نفى الجيش وجودهم في تلك الايام ؟ من المؤكد أن اي عاقل يعلم ان الاجراءات الأمنية حول برهان وقادة الجيش و قادة الدعم السريع ستكون مشددة في تلك الأجواء .
الأمر الاخر هو ان عمليات اغتيال كبار الشخصيات لا يخطط لها في بيوتهم أو مقارهم و لكن في أماكن أخرى تكون فيها اجراءات الحماية أخف أو اسهل للاختراق . الحالة الوحيدة التي يتم فيها التخطيط لاغتيال شخصية كبيرة في مقره سواءا البيت او المكتب هي من قبل أو بواسطة حرسه الخاص
أما السفرات فهي فاشلة لأنه لم يتم الاعداد الجيد لها . سفرات برهان أشبه بواحد ماشي يلعب كشتينة و مخطط يجر ليهو كم خمسين و بالتالي هو و حظه يا جراهم خمسين يا هم جروهو خمسينات او اتشاكلوا
الحبوب، مناضل.
ألف مرحبا بحضورك الكريم، وسعدت بتعليقك الدسم وجئت بالمنطق المعقول وكتبت عن كذبة محاولة إغتيال البرهان:-
(…-الأمر الآخر هو ان عمليات اغتيال كبار الشخصيات لا يخطط لها في بيوتهم أو مقارهم و لكن في أماكن أخرى تكون فيها إجراءات الحماية أخف وأسهل للاختراق . الحالة الوحيدة التي يتم فيها التخطيط لاغتيال شخصية كبيرة في مقره سواء البيت او المكتب هي من قبل أو بواسطة حرسه الخاص .).
هناك أمور كثيرة غامضة حول أشياء تخص البرهان ولكن لا أحد يعرف عنها شيء بالمرة، وهي:
١-
كيف خرج البرهان من القبو الي بورتسودان؟!!
٢-
هل حقيقة انه تعرض لمحاولة إغتيال؟!!
٣-
هل حقا كما يقال انه يمتلك قصر في تركيا؟!!
٤-
هل الدباب/ علي كرتي هو الذي طلب من البرهان عدم زيارة السعودية والامارات، والانسحاب من ايغاد؟!!
٥-
هل حقيقة ما جاء في احدي التعليقات، أن السيسي هو الذي طلب من البرهان الحضور للقاهرة بعد الانتهاء من زيارة ليبيا؟!!
٦-
هل صحيح ما يقال، أن السيسي طلب من البرهان الحضور للقاهرة بهدف إزالة الخلاف ما بين نظام البرهان ودولة الامارات؟!!، وأن الامارات هي التي طلبت من السيسي القيام بعقد لقاء بين البرهان والشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان؟!!
البرهان عندما يشتد عليه الخناق يبحث عن مخرج فى القاهرة. تعيين مبعوث أمريكى وانصال بلينكن بوزيرى خارجية السعودية والإمارات للضغط من اجل إنهاء الصراع فى السودان هى وراء زيارة البرهان للقاهرة احس السيسى بان الخطر يحدق به اتصال بلنكن الاخير لم يشمل سامح شكرى مصر لا تريد أن تكون بعيدة عن المشهد وهى تلعب لصالح ورقها بدأت مصر بالاتصال باسياسي افورقى لتحريك مبادرة دول الجوار حتى تجد لها موطئ قدم عن طريق إيجاد موقع للبرهان فى المستقبل هذه المبادرة المصرية كانت موازنة لمنبر جده فكل ما لاحت بارقة امل تعمل مصر على اعاقتها مصر يسوءها ان ينهض السودان فزيارة البرهان هذى ستنصب فى إيجاد مخرج يضمن لمصر مصالحها التى يلبيها البرهان حتى وان كان ثمن ذلك استمرار الحرب حيث القت مصالح مصر فى السودان مع مصالح البرهان وكيزانه واملى ان تخسر مصر الرهان لن يأتى للسودان خير من تحت أقدام القاهرة
البرهان عندما يشتد عليه الخناق يبحث عن مخرج فى القاهرة. تعيين مبعوث أمريكى واتصال بلينكن بوزيرى خارجية السعودية والإمارات للضغط من اجل إنهاء الصراع فى السودان هى وراء زيارة البرهان للقاهرة احس السيسى بان الخطر يحدق به اتصال بلنكن الاخير لم يشمل سامح شكرى مصر لا تريد أن تكون بعيدة عن المشهد وهى تلعب لصالح ورقها بدأت مصر بالاتصال باسياسي افورقى لتحريك مبادرة دول الجوار حتى تجد لها موطئ قدم عن طريق إيجاد موقع للبرهان فى المستقبل هذه المبادرة المصرية كانت موازية لمنبر جده فكل ما لاحت بارقة امل تعمل مصر على اعاقتها مصر يسوءها ان ينهض السودان فزيارة البرهان هذى ستنصب فى إيجاد مخرج يضمن لمصر مصالحها التى يلبيها البرهان حتى وان كان ثمن ذلك استمرار الحرب حيث القت مصالح مصر فى السودان مع مصالح البرهان وكيزانه واملى ان تخسر مصر الرهان لن يأتى للسودان خير من تحت أقدام القاهرة
ونواصل مع رصد
أخبار زيارات البرهان:
١-
جولة البرهان الخارجية.. سعي حقيقي لدعم
إنهاء الحرب أم هروب من واقع مأزوم؟!!
https://www.aljazeera.net/programs/2023/9/7/%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%8A-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85
٢-
زيارات البرهان الخارجية لتحسين
موقفه التفاوضي أم بحثاً عن الدعم؟!!
تحذيرات من مخاطر اللعب بكل الخيوط في وقت واحد.
(…- بعد نحو أسبوع من خروجه، وكسر «الحصار» الذي كان مفروضاً عليه، قام رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد عام الجيش عبد الفتاح البرهان، من القيادة العامة بزيارات قصيرة لخمس عواصم إقليمية استهلها بالقاهرة، ثم جوبا، فالدوحة التقى خلالها الأمير تميم بن حمد، وخرج منها بأن التفاوض مع غريمه قائد «الدعم السريع» «هو الحل»، ثم زار إريتريا، والآن تركيا للقاء الرئيس رجب طيب إردوغان.
كانت زياراته لتلك العواصم قصيرة لم تستغرق يوماً واحداً، ولا يعرف ما إن كان البرهان قد زار تلك العواصم بحثاً عن دعم من أجل التفاوض لوقف إطلاق النار بين الجيش وقوات «الدعم السريع» المستمرة منذ عدة أشهر، أم كان يريد الحصول على دعم سياسي وعسكري من العواصم الثلاثة التي زارها يساعده على حسم المعركة التي طالت، لصالح معسكره، وبالطبع لا يعرف أحد كواليس اللقاءات مع زعماء تلك الدول، لكنهم أعلنوا بصوت واحد في تصريحات مباشرة أو عبر متحدثيهم أن «لا حل عسكرياً».
الصحافي والمحلل السياسي فايز السليك، فقد ذكر لـ«الشرق الأوسط» أن البرهان يريد اكتساب شرعية سياسية كرئيس للدولة بزيارة تلك الدول ولقاء الرؤساء، وفي الوقت ذاته يريد الحفاظ على موقعه في الجيش، ما يجعله يتحدث بلسانين ويرقص على حبال عدة، ويتابع: «في الخارج يصور نفسه أنه يريد إنهاء الحرب ولا يرفض التفاوض مع الدعم السريع، بيد أنه يؤكد للجيش وللإسلاميين الداعمين له رغبته في سحق قوات الدعم السريع».
ويرى السليك أن البرهان تحركه مطامحه السياسية وهواجسه العسكرية، بقوله: «هو يخاف من عزله من منصبه كقائد عسكري؛ لأن الجناح العسكري للإسلاميين يسيطر على قرار الحرب داخل الجيش، لذلك قد يتخلى عن قيادة الجيش، ويكتفي بمنصبه كقائد أعلى، تحت ذريعة بُعده عن مسرح العمليات، وللتفرغ للعمل السياسي وإدارة الدولة، وذلك لأن زيارته لم تقتصر على قضية الحرب والسلام، بل شملت فتح المعابر مع مصر، وقضايا السلع والبترول».
ذكر محلل سياسي طلب عدم كشفه، أن الزيارات الثلاث التي أعقبت خروج الرجل كلها خلصت إلى نتيجة واحدة «لا حرب» والاستعداد للتحول والانتقال الديمقراطي، وقال: «الخيارات أمام البرهان ضيقة، لذلك هو لا يملك فرصاً كثيرة، وقواته التي تقاتل منذ أشهر منهكة، وفي الوقت ذاته أصبحت البلاد من دون موارد». وقطع المصدر بأن الخيار الوحيد المتاح للبرهان الآن السفر إلى مدينة جدة السعودية، والجلوس للتفاوض، وتابع: «أما في حال اختياره الحرب والإصرار عليها، ومحاولة الاحتماء بروسيا، فربما ينتظره سيناريو شبيه بالسيناريو السوري».
فهل يخضع البرهان لمطالب الداخل والخارج ويوقف الحرب، أم يتمسك بالحل العسكري و«القضاء على الدعم السريع» إرضاء لحلفائه من الإسلاميين وأنصار نظام الرئيس السابق عمر البشير، أم يواصل لعبة ترويض الأفاعي وانتظار مصير «علي عبد الله صالح؟!».
.- انتهي-
المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط”- 13 سبتمبر 2023م.
با استاذ بكري: البرهان بعد التقدم اللي حققه الجيش في امدرمان فرد صدره وبدأ يحلم بإمكانية حسم المعركة عسكريا. زيارته لليبيا حسب تقديري المتواضع هي لجلب سلاح والحصول على دعم استخباري عن قوات الدعم السريع على الحدود والامدادات التي تصل اليها سواء في جنوب ليبيا او من تشاد. وبالنسبة لزيارته الى القاهرة فتصب في نفس الاتجاه وهي محاولة اقناع المصريين بإنه الجيش قادر على حسم المعركة وكل ما على القيادة المصرية هو تزويده بالمزيد من السلاح. اما حكاية السلام ووقف الحرب فتذكر انت استاذ بكري ما قاله قبل فترة قريبة بأنه غير معني بما يدور في اى عاصمة اقليمية حتى لو كانت القاهرة. الان البرهان في حالة هوس مثل المغامر الذي حقق بعض الربح ويريد من يقرضه المزيد من المال حتى يستيعد كل ما خسره من مال. الحرب في امدرمان دخلت مرحلة كسر العظم والبرهان انتهزها فرصة لحشد الدعم ولكن السؤال ماذا سيقدم هو بالمقابل نظير الدعم الذي سيحصل عليه اذا نجح فعلا في اقناع القيادة المصرية بدعمه؟ ولك تحياتي.
الحبوب، ابو جاكومة ود كوستي.
تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم والشكر علي التعليق الواعي ملئ بالفهم وكتبت فيه:-
(زيارته لليبيا حسب تقديري المتواضع هي لجلب سلاح والحصول على دعم استخباري عن قوات الدعم السريع على الحدود والامدادات التي تصل اليها سواء في جنوب ليبيا او من تشاد. وبالنسبة لزيارته الى القاهرة فتصب في نفس الاتجاه وهي محاولة اقناع المصريين بإنه الجيش قادر على حسم المعركة وكل ما على القيادة المصرية هو تزويده بالمزيد من السلاح.).
يا حبيب، الفرق بين الرئيس المخلوع والبرهان، الاول كان بستجدي الاموال من السعودية ودول الخليج، لم يطلب سلاح أو مسيرات ولا سعي لتحسين الجيش.. اما البرهان فهو يستجدي كل شيء يخطر علي باله المال والسلاح والاعانات، واخر عمليات الاستجداء طلب مسيرات وصواريخ من ايران وقبلها من تركيا!!، الحكومة المصرية مستعدة وعلي تمام الاستعدد لدعم البرهان ضد “حميدتي” ولكن “كل شيء بثمنه!!”، واولي طلبات مصر من البرهان عدم السماح ببناء قاعدة عسكرية علي ساحل البحر في شرق السودان، وان يرفض طلب روسيا والامارات وروسيا رفضا باتا انشاء اي بناية عسكرية موجهه ضد مصر والسعودية… موقف البرهان أصبح في غاية الحرج مع ايران خصوصا بعد أن وصلته المعدات الحربية والمسيرات من طهران.
بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها البرهان الي القاهرة غدا الخميس ٢٩/ فبراير الحالي، عودة الي حدث وقع في يوم الأحد ٢٤/ أكتوبر ٢٠٢١- أي قبل انقلاب ٢٥/ أكتوبر بيوم واحد، أسال: هل سيقوم البرهان بعد زيارته غدا للقاهرة والعودة للخرطوم القيام بانقلاب او تغيير في مواقفه تماما كما حدث في عام ٢٠٢١؟!!
(…- في سياق متصل، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) الأميركية -الأربعاء- أن البرهان زار مصر سرا ليلة الاستيلاء على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر مطلعة لم تسمّها، أن “البرهان أجرى سلسلة تحركات جيوسياسية جريئة قبل يوم واحد من الانقلاب”، كما أن “رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، زار الخرطوم قبل الانقلاب والتقى البرهان، تتفادى لقاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك”.
وأردفت الصحيفة أن “كامل قال للبرهان: حمدوك يجب أن يرحل”، معربا عن استياء القاهرة من حمدوك “بسبب انفتاحه على إثيوبيا في قضية سد النهضة”، وذلك وفق مصادر الصحيفة الأميركية.
ولم تعقب السلطات السودانية ولا المصرية على ما ذكرته الصحيفة، إلا أن القاهرة كان قد دعت قبل أيام “كافة الأطراف السودانية إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا والتوافق الوطني”، وفق بيان للخارجية، بينما لم يصدر عنها تعقيبات رسمية أو تناول إعلامي لأسباب الغياب عن البيان الرباعي.).- انتهى-
المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”- 5/11/2021 –
ملحوظة:- اتوقع بشدة قيام البرهان بعد عودته من القاهرة والتقائه السيسي ومدير المخابرات بإجراءات كبيرة وهامة.. او بانقلاب (تصحيحي)… فما من مرة زار البرهان الاهرة الا ورجع معه مفاجأة مصرية!!
لو سارت الامور علي نهجها السابق يا استاذ بكري بدلاً عن انقلاب تصحيحي فان البرهان اللطخ الكثيف سوف يحمل كراسة الواجبات المنزلية التي كلفته بها كبير النصاصين عباس كامل في الزيارة القادمة للقاهرة -سرية كانت او علينة- للتصحيح وكما هو متوقع فان المصحح سوف يعرب عن خيبة امله في البرهان، وربما العبارة المعهودة:
ايه دا … ايه دا ؟؟ مفيس فايدة .. هو انحنا حنفضل لي متين كل مرة نعيد ونكرر !!
الحبوب، هشام يوسف حجازي.
ألف مرحبا بك و بالزيارة الكريمة.
صدقني يا حبيب، البرهان لن يعود للخرطوم من القاهرة الا وهو مثقل بعشرات القرارات المصيرية وهذا الكلام ليس مجرد كلام وانما عن قناعة تامة عندي بعد رصد زيارات البرهان الاخيرة للقاهرة، وزيارات مدير المخابرات المصرية. كتب أحد القراء ذات مرة عن البرهان وقال إنه “مركب ماكينة مصرية”، وكتب أخر ” البرهان عامل زي ماكينة تصوير المستندات، كل ما صدر منه كانت عبارة عن نسخ طبق الأصل من المستند المصري”!!
تعرض البرهان لهجوم قاسي وضاري من قبل عندما استقبله الرئيس المصري السيسي في القاهرة وقام بتحيته تحية عسكرية وكان السيسي وقتها بملابس غير عسكرية، وعلق أحد القراء في استغراب وكتب ” لماذا لا يحي البرهان الرئيس سلفا كير التحية العسكرية عندما يقابله اسوة بالرئيس المصري؟!!.
اتوقع أن يقوم البرهان في الايام القادمة بتشكيل حكومة عسكرية كل الوزراء فيها ضباط ما عدا وزير الخارجية والعدل والشؤون الدينية.. وربما هؤلاء الثلاثة سيكونون ايضا عساكر.
**موازية لمنبر جده
الحبوب، زول ساى.
تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم.
بالطبع لن تفوت علي أحد أن استقبال البرهان في مطار القاهرة ستكون باهتة من غير وجود السيسي في استقباله -علي اعتبار- أن البرهان ليس رئيس شرعي في السودان، وثانيا لا يعقل أن يقابل المشير/ السيسي ضابط أقل رتبة منه!!، وبالطبع سيقوم البرهان كالعادة باداء التحية العسكرية (لرئيسه) السيسي الذي لن يرد التحية بمثلها!!
وصلتني ستة رسائل من أصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الأولي:
(…- لغز يحتاج الي سياسي خبير متمكن من معلوماته عن البرهان والسيسي . من طلب من الأخر ضرورة المقابلة.. هل السيسي هو من قام بدعوة البرهان لزيارة القاهرة غدا الخميس 21/ 2/ الجاري؟!!.. أم البرهان فرض نفسه ضيف علي السيسي؟!!. أم هناك جهة ما ضغطت علي البرهان بضرورة السفر للقاهرة؟!!.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- كل زيارات عبدالفتاح البرهان بدون فرز لم تلفت أنظار أحد لانها زيارات لدول ضعيفة وهشة لا وزن لها في الساحة الدولية، ولا اهتمت بها حكومات أوروبا وأمريكا التي تعرف أن البرهان لن يجني منها شيء مفيد وسيعود الي بلاده خاوي الوفاض صِفر اليدين عديم المال. كل رؤساء الدول التي زارها البرهان اضطروا أن يعاملوا ضيفهم البرهان ولكن بدون وعود والتزامات بمد العون، وعاملوا البرهان تماما كما عاملوا من قبل البشير الذي عومل مجرد ضيف ثقيل في هذه البلاد.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- ياحبوب، هدف الزيارات التي قام بها البرهان لعشرة دول خلال الخمسة شهور الماضية كانت بسبب أن حميدتي سرق منه الأضواء وزار نحو سبعة دول في الفترة الاخيرة وتم استقباله بحفاوة وترحاب، لذلك قرر البرهان أن يسحب البساط من تحت حميدتي وقام بزيارات اصلا غير مدرجة في أجندة مكان عمله في بورتسودان، وكانت المفاجأة التي أحبطت نفساته إنه استقبل باستقبال بارد في المطارات التي نزل فيها ولم يستقبله أي رئيس !!، بعض الشخصيات التي استقبلته في المطارات كانت شخصيات لا تحتل مكانة كبيرة في بلادها.).
٤-
الرسالة الرابعة:
(…- زار البرهان عواصم كثيرة ولكنه ولا مرة واحدة فكر في زيارة الخرطوم!!. ).
٥-
الرسالة الخامسة:
(…- الزيارة الخارجية التي نتوقع أن يقوم بها البرهان قريبا وبنسبة 90% وقد تكون خلال شهر مارس القادم هي الي دولة إيران التي أصبحت تضغط عليه لزيارتها ليفتتح سفارة السودان في طهران!!.).
٦-
الرسالة السادسة:
(…- أنت يا بكري عاوز شنو بالضبط؟!!.. البرهان قعد أربعة شهور في السرداب ما ريحتوا وقلت ليه ما يطلع يحارب زي الرجال!!، طلع من الخرطوم قلت خاف من الاغتيال!!، وصل لبورتسودان قلت شرد!!.. طلع من بورتسودان وزار قاعدة وادي سيدنا وامدرمان قلت ليه ما يزور الخرطوم؟!!، زار القاهرة كتبت قلت السيسي استدعاه!!.. زار تركيا قلت مشي يشوف الفيلا بتاعتو!!،.. لو مات موتة ربنا هتقول حميدتي كتلوا!!.
١-
خبر جديد له علاقة بالمقال نشر اليوم الأربعاء ٢٩/ فبراير الحالي في صحيفة ” المشهد السوداني” تحت عنوان:-
(برلماني ليبي : جلوس البرهان مع شخصيات متأسلمة بطرابلس يعني هناك أمر يُدبر) مفاده:
(…- رأى عضو مجلس النواب علي التكبالي أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يريد حل مشكلة السودان وهو لا يستطيع ضبط الفوضى في ليبيا. وقال التكبالي أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) يريد المال ليعطيه مرتبات للجنود وليعالج الجرحى.. فهل سيُقدم له الدبيبة أموال الليبيين أم سيعطيه من الأموال المجمدة. وأشار عضو مجلس النواب أن حديث رئيس مجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان في ليبيا مع شخصيات متأسلمة يُثبت أنه جاء يطلب العون منهم مشيرًا الى أن جلوس البرهان الشخصيات المتأسلمة في طرابلس يعني أن هناك أمر ما يُدبر. ولفت التكبالي الى أن السعودية قامت باستدعاء الطرفين السودانيين ولم تستطع حتى الآن تجمعهما معًا رغم محاولات عديدة. ورأى التكبالي الى أن المشكلة السودانية كبيرة جدًا وليست في قدرات الدبيبة أو غيره في ظل عدم دفع المرتبات وعدم توفر الخدمات الصحية.
والاثنين، التقى المفتي السابق الصادق الغرياني، الإثنين، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق عبدالفتاح البرهان، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى العاصمة طرابلس. واتفق رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ومن ذلك الاتفاقيات الأمنية والعسكرية، وتبادل الوفود بينهما.).
٢-
من هو الصادق الغرياني مفتي ليبيا
الذي اجتمع مع عبد الفتاح البرهان؟!!
(أ)- الصادق الغرياني مفتي ليبيا الذي يحلل جرائم الإرهاب ويحرم الحج
شيخ يلقب بـ”مفتي قطر” في ليبيا يعرف بخطابه التكفيري الذي يشيد بالجماعات المتطرفة ومواقفه المتناقضة.
(ب)-
بزيه التقليدي الليبي يطل مفتي حكومة “الوفاق” الصادق الغرياني على مُلكه أسبوعيا عبر قناة تلفزيونية محلية مع أنها تبث من تركيا. يبدو البرنامج في الظاهر محاكاة للبرامج الدينية الموجودة في أغلب الفضائيات العربية التي تخصص للإجابة عن استفسارات المشاهدين في ما يتعلق بالجانب الديني، لكن الشيخ يتخذه كمنبر لبث الفتنة ينادي من خلاله: حيّ على قتال الليبيين. يتقمص الغرياني البالغ من العمر 77 عاما، في برنامجه دور المحلل السياسي وفي الأثناء يوظف صفته كمفت لإطلاق فتاوى تحرض على قتال خصومه، لـ”نصرة الدين” و”حماية الثورة والديمقراطية والدولة المدنية”.
(ج)-
من النادر أن تمر حلقة دون أن يهاجم فيها قائد الجيش المشير خليفة حفتر الذي يصفه بـ”الطاغية” و”عدو الثوار”، حتى أنه في أكثر من مرة أهدر دمه. ومع ذلك يجزم الليبيون أن مشكلة الغرياني ليست مع حفتر وإنما مع قيام مؤسستي الجيش والشرطة ما من شأنه إنهاء حالة الفوضى التي تشهدها البلاد والقضاء على الميليشيات التي تشكل أذرعا عسكرية لتيار الإسلام السياسي بمختلف ألوانه.
(د)
حظي الغرياني الذي بات يلقبه البعض بـ”المفتن الدجال” بشعبية بالغة إبان أحداث الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، عندما وقف في صف المعارضة، فأصدر فتاوى من مقر إقامته في الدوحة بضرورة الجهاد لإسقاط “الطاغية”
(هـ)-
وتتسم مواقف الغرياني من التدخل الأجنبي بالتناقض. ففي حين كان يصف طائرات حلف شمال الأطلسي في 2011 بـ”طيور الأبابيل” التي جاءت لإنقاذ الليبيين من جبروت القذافي ويصمت إزاء الوجود العسكري الإيطالي في مصراتة، يهاجم الدول العربية والأوروبية الداعمة للجيش ويصفها بـ”عملاء إسرائيل”.
(و)-
ويطلق الشارع الليبي صفة “مفتي قطر” على الغرياني وذلك لدفاعه المستمر على تدخل الدوحة في الشؤون الداخلية لليبيين وتهجمه على رافضي ذلك التدخل الذين وصفهم بالكلاب عندما قال “من لا يشكر قطر فهو أقل من الكلب”.
(ز)-
نطلق الغرياني في إصدار فتاواه المسيسة وهو ما كشف لأنصار الدولة المدنية الذين انخرطوا بقوة في إسقاط نظام القذافي أنه لم يكن يناصر “الثورة” بل كان يمهد لسيطرة الإسلاميين على البلاد. ومن الصعب حصر الفتاوى الغريبة للصادق الغرياني لكن أبرزها الفتوى الأخيرة التي أصدرها بحرمة تكرار الحج والعمرة. ونصح كل من يريد الحج أو العمرة، أن يدفع الأموال للميليشيات المسلحة في بلاده، من أجل قتال الجيش الليبي الذي يحاول منذ أكثر من شهر انتزاع العاصمة من المجموعات المسلحة.
(ح)-
فتوى الغرياني الغريبة التي أثارت الاستهجان والسخرية، تضاف لسابقاتها من فتاوى التضليل، فقد دعا من قبل لإخراج زكاة المال للميليشيات.
(ط)-
الإخوان المعروفون بمواقفهم البراغماتية اقتنعوا بأن حفتر بات رقما صعبا من المستحيل تجاهله، لذلك عدلوا من خطابهم بشأنه، في حين تمسك التيار المتطرف الذي يسمى محليا بتيار المفتي نسبة إلى الغرياني بضرورة استبعاده وعدم السماح له بالمشاركة في الحكم.
من يراهن؟!!
تبدأ اليوم الخميس ٢٩/ فبراير الحالي اولي أيام زيارة البرهان للقاهرة، وبعدها سيعود للخرطوم وفي جعبته حزمة قرارات وتوجيهات هي اصلا ليست من بنات افكاره او ابتكاراته وانما صناعة “Made in Egypt “مختومة بختم النسر المصري!!
من يراهن علي أن البرهان سيرجع للخرطوم بهذه القرارات المصرية وستنزل الي حيز التنفيذ فور عودته؟!!… ومن بين هذه القرارات عدم التساهل مع أعضاء الحركة الإسلامية وضرورة اعتقالهم لانهم يشكلون خطر علي النظام الحاكم في بورتسودان، وعلي مصر والسعودية ودولة الامارات؟!!
ومن بين هذه القرارات عدم التساهل مع أعضاء الحركة الإسلامية
أعتقد ان البرهان سيصدر هذه القرارات فقط اذا كان على وشك أن ينتصر في الحرب , فهو على كف عفريت ان لم تنته الحرب و هؤلاء يستطيعون ابتلاعه بكل سهولة في بورتسودان
الحبوب، مناضل.
تحياتي ومودتي لشخصك الكريم.
كل زيارات البرهان الداخلية والخارجية نطالع اخبارها ببرود شديد، لانها زيارات “تحصيل” حاصل، ما عدا زياراته للقاهرة نتابعها بقلق شديد لانها دائما ليست “تحصيل حاصل” ولا زيارات سياحة واستجمام ، وانما زيارات كارثية بمعنى الكلمة، وما من مرة عاد البرهان من القاهرة الا وكان بعدها صدور قرار يزيد الطين أكثر عن الحال المزري في البلاد.