عباقرة الغد

إثناء إقامتي مؤخراً بجمهورية مصر العربية للاستشفاء لفت نظري تقرير مصور على القناة المصرية يحكي عن مدرسة أقامها العالم المصري أحمد زويل للمتفوقين في الشهادة الإعدادية أسماها (المدرسة القومية للعلوم والتكنولوجيا) وهي مدرسة داخلية للبنين تقع في القرية الكونية بمدينة السادس من أكتوبر.
الهدف يا سادتي الأفاضل من هذه المدرسة هو رعاية وتعليم هؤلاء الطلاب المتفوقين بتوفير بيئة تعليمية مكتملة ومتطورة من أجل جيل من العلماء والعباقرة ، يقول التقرير بأن الإلتحاق بهذه المدرسة يتطلب حصول الطالب على نسبة نجاح تفوق الـ 98% ومش كده وبس يتم إخضاع هؤلاء الطلاب لاختبارات ذكاء حيث يتم أخذ أكثر 150 طالباًً ذكياً من هؤلاء ليكونوا هم من يلتحقون بهذه المدرسة.
هكذا تفكر وتنفذ الدول من أجل مستقبلها ؟ كم من عالم عبقري سوف تنتجه هذه المدرسة التي تم تزويدها بكل الأجهزة المتطورة والمعامل الحديثة والملاعب الخضراء والمناهج العصرية التي تعتمد على (الفهم) وليس التلقين والحفظ الذي صارت تقوم به شريحة في حجم (الظفر) !
فكرة العالم المصري أحمد زويل تنبع من معرفته بأن التعليم الحكومى المنتشر في كافة المحافظات المصرية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تجهيزه والصرف عليه ليكون تعليماً عصرياًً كما تم في هذه المدرسة (النوعية) كما إن نسبة من الطلاب (لو صرفوا عليهم مال قارون) لن (يتعلموا) إذ هم زيادة عدد ساكت، إذاً من الأفضل أخذ النوابغ من الطلاب وإنشاء مثل هذه المدرسة من أجلهم وفي هذه الحالة فإن الناتج مضمون ! والظاهر إخواننا المصريين ماشين بمقولة الزعيم الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا التي تقول (التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم) !
بعد انتهاء التقرير وجدت نفسي لا شعورياً أقول (وبالمصري): و أيه يعني ؟ ما نحنا عندنا (المدرسة القومية للغناء والطرب) وهي مدرسة مختلطة (أولاد وبنات) الهدف منها إنتاج نجوم للغد (الكالح)، وذلك يا سادتي الأفاضل من أجل رعاية وتعليم هؤلاء(الشباب والشابات) المتفوقين في (الطرب والغناء) وذلك بتوفير بيئة (غنائية) مكتملة ومتطورة من أجهزة صوت حديثة و(عازفين مهرة)، و أستديوهات مكيفة كل ذلك من أجل أن نضمن للبلاد مستقبلاً غنائياً باهراً يقوده جيل من العلماء والعباقرة الذين يتقنون فنون الغناء الهابط.
الإلتحاق بـ (المدرسة القومية للغناء والطرب) لا يتطلب سوى اللبس (الظريف) والصوت (النضيف) وبعض اختبارات (الغباء) وعدم اللباقة في التحدث والقعدة (الشترا) كما يتطلب حصول الشاب أو الشابة لينضم إلى هذه المدرسة أن يتحصل على نسبة تفوق الـ 98% في استخدام (المساحيق) والكريمات والملابس المزركشة.
أيوه ده الكلام .. هكذا تفكر وتنفذ الدول من أجل مستقبلها ؟ كم من (مطرب) عبقري سوف تنتجه هذه المدرسة ليسهم في بناء سودان الغد (بي صوتو) ويدلف بنا إلى مصاف الأمم المتطورة(بي سيستمو) ويعبر بنا إلى أفاق المستقبل بي (راجل المرا حلو حلا) وبي مناسبة الأمم المتطورة دي يوجد (واو) جديد!!
كسرة :
يبدو أننا ماشين بمقولة العازف(عوض بنقز) التي تقول (الغناء هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لإزالة الدهون) !
تنبيه :
توجد (واو) جديدة (لنج)
? كسرة ثابتة (قديمة) :
? – أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووو)+(و+و+و)+و
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(وووو)+(و+و+و)+و
التيار
يا سيد جبرا العبقرية قد لا تكون حكراً على الأكاديميات فعبقرية قد تكون في الدوبيت والمدائح والأغاني والشعر وغيره، كما أن المسألة لا تقتصر على واو إضافية، حيث يشمل النطاق أمور كثيرة يندرج بعضها في الإشارات الثورية التالية:
الطيب صالح:
?مــن أيــن يأتى هـــؤلاء ؟
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس
الإلتحاق بـ (المدرسة القومية للغناء والطرب) لا يتطلب سوى اللبس (الظريف) والصوت (النضيف) وبعض اختبارات (الغباء) وعدم اللباقة في التحدث والقعدة (الشترا)ههههههههههههههههههها السرقدور
كما يبدو اننا نسير بمقولة الراقص عمر بشه والتى تقول ان التمايل بسفاهة هو أقوى سلاح لجعل الشعب السودانى شعبا رايحا ..!!
كلام جميل ..
كن المشكلة في القنوات الفضائية كل يوم فيها عشرات الفنانين الجداد … حتى إذا شاهدت هذه القنوات تحسب أنه قصاد كل مواطن سوداني يوجد مطرب وعازف آلة موسيقية..
مهازل مهازل ……
دممروا التعليم وكل شيء جميل في السودان .. ولكن الشعب لهم بالمرصاد وقريباً قريباً سنزف للعالم خبر إزالة النظام ورميه في مزبلة التاريخ…
عما قريب يهل الهمبريب يفتح شباببيك الحبيب.
النفخ فى قربة مقدودة!!!
Well done.Thanks .
فكرة احمد زويل كانت فكرة النميرى فى مدرسة خورعمر
وفعلا كان حوالى ستة من العشرة الاوائل فى الشهادة السودانية منهم
الكيزان اتونا بفكرة مدارس الموهوبين (ماعارف اسمها الرسمى)
من الاول الواحد كان مستغرب اذا كان ديل حيدرسوا فى جامعاتنا دى واللا حيدرسوهم خارج السودان؟ .. لانو ما ممكن تدرس طالب ثانوى برمجيات الكمبيوتر عشان يرجع يمتحن امتحان الشهادة السودانية العادى ويدخل الجامعات السودانية بكل ما تفتقده من اساسيات التعليم. بالمناسبة اول دفعة من الموهوبين حيدخلوا الجامعة العام القادم (يعنى امتحنوا السنة دى).
اها بعد الغربلة دى. الناس ديل فى النهاية حيرجعوا يقروا نفس المقررات العقيمة فى جامعاتنا.
لكن يا جبرا قبل السؤال عن النابغين ديل .. وين اوائل الشهادة السودانية من سنة حفروا البحر؟؟
بعدين نحن عندنا فهم خاطىء فى مسألة انو الزول الشاطر يقرا طب واللا هندسة.
قالها الباز فى لقاء فى الجزيرة ، وهو ان البيئة العلمية اهم شىء وهى كلمة شاملة من القيمة الاجتماعية للعالم حتى دوره فى المجتمع، بمعنى اذا الدولة ما شغالة بالبحوث العلمية وغير مهتمة بها. يبقى انت حتربى عالم وفى النهاية يلقى تحقيق ذاته سواء علميا او ماديا فى دولة غربية ويسافر.
اول من اختفى من الدول الاشتراكية بعد تفكك المعسكر الاشتراكى كانوا العلماء باغراء من امريكا.
فى رومانيا هناك برنامج لرعاية المواهب فى شتى المجالات (طفل يعرف وينتقد مؤلفات شكسبير ، واخر يعزف مقطوعات بيتهوفن، ومنهم من له اختراعات او مبرز فى الرياضيات ، منهم كانت دافنشى الصغيرة التى كانت ترسم لوحات تباع فى امريكا بملايين الدولارات وهى لم تكمل الثانية عشرة). يختاروهم ويدرسوا دراسة عادية، لكن عندهم حصص اضافية مرتين فى الاسبوع لاشباع رغباتهم ، كل فى مجاله، من اساتذة متخصصين ، من غير منهج محدد. فى النهاية لما يبلغ ال18 سنة ، تجيهو منحة من اعرق الجامعات الامريكية.
يبقى السؤال المهم.. نحن عاوزين عباقرة عشان شنو؟؟ عندنا ليهم بيئة؟؟ بنضمن قعادهم فى البلد؟؟
فى الجامعات بتلقى ناس قروا فى رواكيب فى ام صفقا عراض ويبقوا اوائل دفعتهم ويضرب بهم المثل فى الكليات.
الموضوع ما موضوع محاكاة وبس ، الموضوع عاوز دراسة شاملة
ناسف للاطالة
وتحياتى
يا أستاذ جبرا
نستحلفك الله أن تكتب لنا عن أبو ضفائر
وهو كل ولد عمل ليه شعر طويل وربطه بلستكة نقود وتركه يسدل خلف عنقه كما تفعل أخته تماما.
وضح لنا المردود من هذه التقليعة النسوي – رجالية !!!
وهل ناس التلفزيون الاسلامي يوافقون عليها ؟؟؟
وهل هي من الموبقات ؟؟؟
حاكم أنا واحد أصلع وناوي أجاريهم .
وليه مدرسة زويل دي للبنين فقط ليه المصريين ديل ماعملو مدرسة للبنات مالن البنات مش ممكن تتطلع ليهم مصرية مقرمة زي مدام كوري تملا ليهم مصر مفاعلات ذرية اصلهم المصريين ديل من زمان نفسهم في قنبلة ذرية عايزين يعملوها بالتمثيل زي ماعايزين يحررو فلسطين بالتمثيل برضو وراصني علي ذرة ونص ياقدع
انت بتقول فيها ياجبرا مقولة عوض بنقز دي بقت واقع معاش انت ماسمعت بالمدرسة الفتحتها مزة حليونة لتعليم الرقيص للجنسين في العمارات وهي البتقوم بالتعليم ده بنفسها للجنسين برضو
وين بدل الفاقد بتاع خط هيثرو
كلام فارغ وايه يعني اقامة مثل هذه المدارس فلنبحث عن اوائل الشهادة السودانية من زمن grade one اين هم الان وما هي اسهاماتهم في مجتمعنا ما تقول لي ما وفروا ليهم الامكانيات !! فاالعلم والاختراعات على مدى الحياة قام بها اشخاص انصاف متعلمين وبعضهم ترك المدرسة منذ سنوات الدراسة الابتدائية
ههههههههههههههه سمعت يا استاذ بفنانة اسمها الهام نبلة- بصنفرو فيها اسى بس بتظهر قرررريب
زماااااان كان فى طفل عبقرى حسابات جابو فى التلفزيون تقول ليهو 124 * 1 تساوى كم يقول ليك 124 سريع جدا والجماعة يضربوها بالالة الحاسبة يلقوها صاح وقالوا ح يتبنوهو وكدة وين الولد دة ؟
كسرة :
انا خايفو يكون ببيع اكياس فى سوق امدرمان
المشكلة السودان يستفيد منهم شنو لو اخترعو لو عملو اي حاجة . دول العالم الثالث عموما مابستفيد اي حاجة من العلماء كلهم بكونو مهاجرين .
عندنا اسناذ اسمه الضوء الزاكي عمل دكتوراه في بريطانيا وفاز بجائزة في مجال تصميم الروبوتس (رجل الي) مافي زول اهتم بيهو في السودان تقريبا عملو معاهو لقاء قناة عربية MBC او لBBC ما متزكر وبالرغم من دا كلو جاء السودان عشان يطور قسم الكهرباء في الجامعة لم يجد اذن صاغية وعادوهو . في النهاية هرب خارج السودان رجع بريطانيا يعمل مساعد برفيسور .الان ما عارف يكون بقي شنو لكن ما اظن يرجع السودان . كمية من الغلماء السودانيين خارج الوطن ما حايجو لانو مافي زول حايستفسد منهم
والملابس المزركشة.))
يا عكليت الفوق دي قاصد بيها منو … ههههههههها بتاعة قدور ..
لا تستهين بالفن أيها الجبرا، ولا تمدح لناالمصريين فهم ليس أهلا لذلك ، إحتكيت بمعظم شرائحهم المختلفة وفى جميع المجالات ، لم أجد فيهم غير الإستهبال وإدعاء المعرفة وضحالة التفكير وتواضع القدرات ، لكنني أري جبرا وبعض الناس مفتون بهؤلاء المصريين
الفكره جيده ومفيده ،،،ولكن هذه المدرسه
بهذه الإمكانيات سوف ترفع رسوم الدخول إليها
وتصبح حكرا علي الأغنياء، وإجحاف للنوابغ الفقراء
إن نجاح الفكره هو دعم المدارس من الإبتدائي
بمنهج تعليمي منظم ،وتأهيل الأساتذه ودعمهم ماديا ونفسيا وميزانيه عاليه.
اختلف معك في الفكرة يا استاذ جبرة
هل العلماء من الاجيال السابقة تخرجوا من مثل هذه المدارس؟
طبعا لا، ولكن تخرجوا من التعليم الحكومي المدعوم من الدولة
اما الآن فالتعليم اصبح حكرا على اولاد الكيزان لان الكوز
بيصرف مرتب 100 مسمى وظيفي
وبيشتغل برضو في السوق بكل التسهيلات المطلوبة
يعني اصبح السوق والوظيفة حكرا للكيزان
اما بقية الشعب السوداني فهو عبارة عن قطيع للجباية فقط
والملابس المزركشة.))
يا عكليت الفوق دي قاصد بيها منو … ههههههههها بتاعة قدور ..
لا تستهين بالفن أيها الجبرا، ولا تمدح لناالمصريين فهم ليس أهلا لذلك ، إحتكيت بمعظم شرائحهم المختلفة وفى جميع المجالات ، لم أجد فيهم غير الإستهبال وإدعاء المعرفة وضحالة التفكير وتواضع القدرات ، لكنني أري جبرا وبعض الناس مفتون بهؤلاء المصريين
الفكره جيده ومفيده ،،،ولكن هذه المدرسه
بهذه الإمكانيات سوف ترفع رسوم الدخول إليها
وتصبح حكرا علي الأغنياء، وإجحاف للنوابغ الفقراء
إن نجاح الفكره هو دعم المدارس من الإبتدائي
بمنهج تعليمي منظم ،وتأهيل الأساتذه ودعمهم ماديا ونفسيا وميزانيه عاليه.
اختلف معك في الفكرة يا استاذ جبرة
هل العلماء من الاجيال السابقة تخرجوا من مثل هذه المدارس؟
طبعا لا، ولكن تخرجوا من التعليم الحكومي المدعوم من الدولة
اما الآن فالتعليم اصبح حكرا على اولاد الكيزان لان الكوز
بيصرف مرتب 100 مسمى وظيفي
وبيشتغل برضو في السوق بكل التسهيلات المطلوبة
يعني اصبح السوق والوظيفة حكرا للكيزان
اما بقية الشعب السوداني فهو عبارة عن قطيع للجباية فقط
المدارس الخرجت لينا المشير البشير ، والفريق بكرى ، كانت مالها يا جبرا ؟ .
والمدارس الخرجت بروف حميدة ، وبروف الأفندى ، كانت مالها يا الفاتح ؟ .
المدارس الخرجت ليناالصحفى جبرا ، والصحفى فيصل ، كانت مالها ؟ .
هذه المدارس ما كانت فيها واسطة لدبابين ، أو كوسة لأولاد المدرسين ، والجيش والشرطة ، و …. ! .
هل تعلم العالم المصري أحمد زويل فى مدارس خاصة حتى أصبح عالمآ ؟ .
لأول مرة لا نتفق معك يا أستاذ الفاتح جبرا ، العلة ليست فى المدارس الحكومية ، إنما العلة فى الذين يكنكشون فى كراسى السلطة .