
للمتأسلمين من أتباع النظام المدحور (موضة) هذه الأيام فما من أحد يختلف معهم أو يتحدث عن بطشهم وسنوات حكمهم البغيض الممتلئ فجوراً وظلماً وفسادا ولصوصية وسرقة حتى (قاموا عليه) وأعملوا فيه فتاوى التكفير وأتهموه بالعلمانية والجمهورية والزندقة والشيوعية التي لم تنتج (لصاً واحداً) وهلم جراً !
وقد أثبتت السنوات التي قضيناها تحت نيران حكمهم البغيض أنهم يخالفون تعاليم الإسلام مخالفة صريحة ففيهم من يأكل الحرام وفيهم من يزني في نهار رمضان وفيهم وفيهم من (باع) ممتلكات الدولة (عديل كده) وفيهم من قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وفيهم من لم يكن شيئاً مذكوراً لولا قرابته للرئيس المخلوع.
إن من أوضح علامات النفاق والبعد عن تعاليم الدين رمي الآخر بالكذب في واقعة لم تشهدها فإن كنت مصدقاً لما قاله صاحب الواقعة فهذا شأنك لكنه ليس من العدل والإنصاف والأخلاق رمي الآخرين بالكذب والبهتان لمجرد علاقة تربطك بصاحب الواقعة (من تدافع عنه) لأنك في هذه الحالة ترتكب ذنباً مؤكداً في واقعة لا يعلمها إلا الله ولم تك أنت حاضرها !
وهذا ما فعله (الباشمهندس إتصالات) الطيب مصطفى في عموده أو (زفراته الحرى) التي طالعتها (في النت) هنا http://alyagizaonline.com/1400
بصحيفة (اليقظة) بمحض الصدفة إذ لا أتابع ما يكتبه ، فقد إبتدرنا الرجل بالإساءة (في صمة خشمنا) متهماً إيانا بالكذب والإفتراء (آي والله) ، وهذا والله خروج على قواعد الأدب ما بعده خروج فمن قواعد الأدب ألا تسيء لمن لم يسئ اليك بل أن الإسلام الذي يتشدق به الرجل يأمره بالعفو والقول الجميل إذا ما أساء إليه أحد (يقوم يسيء ليهو زول ما أساء ليهو) ؟
فالرجل يسيء إلينا (بالوكالة) قائلاً (ممن نالوا من عبدالحي بالكذب والافتراء انسياقا وراء حملة المبغضين الفاتح جبرا الذي قال كذباً ان الرئيس السابق سلم الشيخ عبدالحي خمسة ملايين دولار دعماً لقناة طيبة ..قال ذلك بالرغم من ان المبلغ كان مئة الف يورو) والطيب هنا يشهد على واقعة لم يشهدها وكان الأحرى به تصديق (صاحبه) دون الولوغ في تكذيب الآخرين !
إن أي طالب (في أولى قانون) يمكنه أن يميز بأننا قد إرتكزنا على واقعة تسلم (الداعية) لمبلغ الخمسة مليون دولار على إقرار الرئيس المخلوع بذلك في المحكمة ولم يكن دورنا إلا أن طالبنا (الشيخ) بدحض ذلك على الملأ بعد أن (أنكر تسلمه للمبلغ) وصرح يمبلغ آخر دون ذلك بكثير وبهذا فنحن لسنا في موضع (كذب) بل نريد معرفة الحقيقة لنعلم أين ذهبت أموال هذا الشعب المكلوم .والطيب يعلم إفادة المخلوع تماماً وهي مسجلة في محضر المحاكمة وإن كان لا يعلمها (يمكن يسأل ود أختو منها) لكنه لا يقوى على قول الحق مداهنة وإستنصاراً للباطل وهذا ما جبل عليه فيما يبدو وللتربية بلا شك نصيب في ذلك.
لو أن (الطيب) يتمتع بقدر من (الفهم والدراية) لصمت عن نصرة صاحبه وهو يراه وفي فيه ماء يعجزه عن الكلام والنطق والعبدلله يفتح عليه نيران مدفعية قلمه الثقيلة وهو وبشهادة كل العالم (يتزاوغً) تاركاً (منبره) لائذاً بالصمت حتى كتابة هذه السطور، والطيب يتابع ما يجري ويقرأ ما نكتب لكنه لا يجد غضاضة في أن يطلق الكلام على عواهنه ويتهمنا بما ليس فينا فمشكلة الطيب (وأشباهه) أنهم لا يكترثون لمسألة المال العام ولا يضعون بالاً لحرمته وإلا لما أخذ الطيب في تبرير ما أخذه (عبدالحي) من أموال فالطيب لا يرى (كما قال) غضاضة في (صرفها على قناة دعوية) : بينما مرضى السرطان يكابدون الألم يشتكون مر الشكوى من عدم توفر الدواء !
وهكذا هو (دين) الطيب الذي يجعله يتعمد الوقوف مع الباطل الواضح في وجه الحق الصريح ولا أدري وقد قرأت في الفقه كثيراً عالماً أو فقيهاً واحداً يقر ما ذهب إليه الطيب في جواز الصرف والإنفاق على (القنوات الفضائية) والدعوية بينما الناس يقتلها ويفنيها المرض !
لقد كان من الحكمة والأدب أيها الطيب الا تنتاشنا بكلماتك (الزفرة) وأن تلتزم الأخلاق وألا تتهمنا في ذمتنا التي هي أغلى ما عندنا، هذه (الذمة) التي يعلم صدقها القاصي والداني (ويبصم) عليها (كل الشعب السوداني) ودونك التعليقات على هذا المقال في أي موقع اليكتروني لتعلم الفارق (بين الذمم) و(الرمم) ولتعلم رأي الناس إن كنت من الغافلين .
لم يكن مقالك أيها (الطيب) إلا دفاعاً عن الباطل كالعهد بك دائما بينما نحن لم نقل الا الحقيقة وقد دبجنا في إتهامنا لشيخك هذا مقالات متتابعة تحديناه فيها أن يخرج للناس نافيا إستلامه للخمسة مليون دولار فلم يخرج ولم يدرأ الشبهة عن نفسه حتى كتبنا مقالاً أخيراً نطالب فيه النائب العام بالتحقيق وتمليك هذا الشعب المكلوم الحقيقة كاملة فقد إنتهى عهد (الفساد الآمن) و (اللهط المخفي) الذي كان يمارس في عهدكم الكئيب الذي خالفتم فيه كل تعاليم الإسلام الذي تدعون .
إننا نطالبك بالإعتذار في ذات المكان الذي أطلقت فيه إساءتك لنا فإن فعلت عفونا عنك وإن لم تفعل قاضيناك لتكون عبرة لمن يعتبر، وأحذر ثم أحذر الإقتراب منا مستقبلاً ولا تفتح على نفسك أبواب جهنم فنحن لا زلنا نسير على بعض من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال (من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة) … فلا تجعلنا نخرج عن طورنا والسلام .
كسرة :
قل لشيخك الهارب أن يخرج إلى الناس موضحاً حقيقة ما أخذه من أموال .
كسرة ثابتة :
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنو (و)؟
• أخبار ملف هيثرو شنووووو؟ فليستعد اللصوص
الفاتح جبرا
ساخر سبيل
الجريدة
دائما جاهر بقول الحق في زمن صمت فيه الكثيرون
الرقيب عبد الحي وتعوده على المدة (من مد يده)
كان رقيبا في جيش إحدى الدول الصديقة وفي فرع التوجيه المعنوي بمهنة إمام مسجد بأحد معسكرات الجيش.
واستمع إليه أحد المسئولين الكبار، الكبار جدا، والذي كان يبني في ذلك الوقت مسجدا داخل المدينة فقام بتحويل الرقيب إلى مسجد المدينة وبدأت الخطب التي تنغز هنا وتبرر هناك وكلما زادت العطايا زاد العيار. حتى تضايق الكبار وطلبوا من المسؤول الكبير ايقاف الرقيب حتى لا يظن الجيران أنهم المقصودون.
وقيل للرقيب أخرج من بلادنا ولا تعود ولما كان حكام بلده ليسو على وفاق مع تلك الدولة الصديقة في ذلك الوقت فقد تلقفوه وقالوا له (ولا يهمك زي ما ديلك بدفعوا نحن بندفع) وما حصل هنا يعرفه الكل.
الآآآآآن إذا دايرنو يبقى معاكم ويفتي ليكم (لصالحكم طبعا) أدفعو وأغمتو.
ياخي انت صعب … اضرب الوهم بيد من حديد
الأخ الفاتح الرجاء الأكثار من مقالأتك لتعرية اعضاء المؤتمر الوطنى
بارك الله فيك لقد جبرت فينا كسراً بمقالك يا استاذ … اردم المعفن صاحب التور الاسود سود الله دنيته و آخرته.
لقد هرب الداعشي التكفيري المعتوه إلي قطر، ولن يجرؤ علي الرجوع إلي البلاد، التي أفسد فيها أيما فساد، والسبب هم الثوار الأبطال الذين نظموا مليونية 15 أكتوبر التي أحاطت بمنزله في جبره وهم يهتفون هتافاً ترددت أصداؤه في كل الحي “عبد الحي الكوز الني”، فقذف اللّه في قلبه الرعب، كون الحكاية بقت في تولا، فما كان منه إلا أن هرب فاراً بجلده…..
الدور جايي عليك، يا “هندسة”، والخواف ربي عيالو…..وما عبد الميت إلا وأحد من الهاربين السابقين، وإنك لمن اللاحقون…..
لا يُدافع عن الفاسد، إلا فاسد
ولا يُدافع عن الساقط، إلا ساقط…………مانديلا.
فواضح إنو الإثنين (فاسد+ساقط) تنطبق عليك تماماً، يا حرامي، يا منافق.
سابصم بالعشرة ان الثورة قد اتت اكلها فقط عندما ارى هذا المسخ يقضي عقوبة ا لمؤبد في سجن كوبر جزاء القبح الذي يتلبسه من راسه حتى اخمص قدميه.
الله غالب
أديلو يا جبرة أديلو هذا الارعن الذي لايستحي ولا يخجل ………….. أديلو حتى تشفي غليلنا منو هذا الدلاهة.
وفقك الله .. سلمت أيها البطل المناضل بالقلم
أما الطيب وشاكلته فقد ولغوا في إناء الحرام ومال السحت حتى أصبح لهط مال الغلابة من المسلمات عندهم
طول ما البلد فيها امثالك من الشرفاء انحنا متطمنيين وربنا يحفظكم ويحفظ يراعكم ونصيحتى لك ان لاترحم اى كوز لانهم لايستاهلون الرحمة ..
جميع اعمدتك وبلا استثناء تجدفي النفس صدي وارتياح لدي كل نقي تقي ويحس انك تكتب عنه وتوصل صوته وهنا وهنا فقط تحصل له المتعه في قرآت ماتكتب
سلط الله هذا الشيطان الاخرس على الشعب السودانى وسلط الله عليه مزمل فقير وسلط الله مصطفى عبدالقادر الممثل الهزلى على مزمل فقيرى اين هم من الدين القويم
الله عليك يا استاذنا الكبير ارميهم بقذائفك ونيرانك ليخرس كل افاك فجور …
تسلم ياكبير وفيت وكفيت اكنس الحثالة وعجبا أن يظل هذا المسخ ينهق حتى الأن
سلمت يداك استاذنا صاحب القلم الحصيف والرأي السديد لقد ألقمت هذه المهوس الذي يأخذ من القران إلا مايخدم مصالحه جبل من الحقائق والنصح الرشيد الذي لايعرف معه التطبيل طريقا اوفيت وكفيت
ودمت بخير
الاستاذ الفاتح رمضان كريم وكل عام وانتم بخير ما يكون المقال بتاع المهوس ده ضمن مقالات زافرات خره تكرم استاذي وانت قمت انفعلت ورديت عليه تبقي بلغت بوليغ ذي دة ما يبردو عليه عشان ما يصدق حاله بانه شي
الاضراس البتتقلع النفايات الطبية بتعملوا بيها شنو النفايات الطبية عامة بتكفونها