التسامح وقبول الآخر وبناء المجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
طه هارون حامد
يعتبر التسامح وقبول الآخر من أهم القيم والمبادئ التي يجب أن تكون حاضرة في المجتمعات المتقدمة والتى تسعي الي الرفعة والنجاح .التسامح وقبول الآخر عنصران أساسيان في بناء مجتمع متناغم متماسك ومزدهر. لذلك رائينا التحدث في هذا الامر للاهميتة، وكيف يمكن أن يساهمان في بناء مجتمع متجانس يتسم بالتفاهم والرقي.
التسامح هو القدرة على تقبل الاختلافات والتنوع في المجتمع دون تمييز أو تحيز.مع المحافظة علي حق الآخر ين في التعبير عن آرائهم في التعبير عن معتقداتهم بحرية. عندما نمارس التسامح، نبني جسورًا من التفاهم والتواصل الفعال والاحترام بين الناس بغض النظر عن اختلافاتهم.الاثنية أو الاقليمية.
ان التسامح ليس مجرد مفهوم فلسفي، بل إنه يلعب دورًا حيويًا ممتازافي الحفاظ على السلام والاستقرار والتوعية في المجتمع. حينما يتمتع الأفراد والجماعات بمرونة التسامح، يمكن تجنب الصراعات والتنمية والتملل والانقسامات التي يمكن أن تنشأ نتيجة عدم فهم الآخرين أو عدم قبول الاختلافات. وهذا يساهم في بناء مجتمع يزخر بالسلام والوحدة.
من ناحية أخرى، يأتي قبول الآخر كجزء مكمل للتسامح. إنه يعني أننا نقدر الأفراد بما هم، عليه دون الرجوع الي خلفيتهم أو معتقداتهم.او جغرافيتهم، عندما نقبل الآخر كما هو، نخلق بيئة تشجع على التعاون والتفاعل الإيجابي. إنه يساعد في تعزيز التواصل وفهم الاحتياجات والتطلعات المشتركة.
من خلال التسامح وقبول الآخر، يمكن أن يتحقق العديد من الفوائد في المجتمع. مثلا:
تعزيز التعاون: عندما يشعر الأفراد بأنهم مقبولون ومحترمون داخل المجتمع، يصبحون أكثر استعدادًا للتعاون مع الآخرين لمعالجة قضايا مشتركة مثل التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
تعزيز التفاهم: التسامح يساهم في تعزيز التفاهم بين مجموعات مختلفة في المجتمع. يمكن أن يساعد في تقليل الاحتكام إلى العنف أو التصاعد في حالات الصراع لا قدر الله،
تعزيز التنمية: المجتمعات التي تمتلك قيم التسامح وقبول الآخر تكون أكثر استدامة ونموًا ووئام و استقرار. إذا تم تعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع، فإنه يحدث نقلة نوعيةويساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية مستدامة وتحسين معاش الناس .
تحسين الصحة النفسية: الأفراد الذين يشعرون بالقبول والتسامح يعانون أقل من التوتر والقلق. إن ذلك يساهم في تحسين صحتهم النفسية وزيادة سعادتهم.
اخيرا، يجب أن قيمة التسامح وقبول الآخر ليسا مجرد مفاهيم فلسفية فقط وعبارة منمقة، بل هما أسس حقيقية لبناء مجتمع متكافل . يجب على المجتمعات الاستثمار في تعزيز هذه القيم والتأكد من توجيهها لأجيال المستقبل. عندما نبني مجتمعات مبنية على التسامح وقبول الآخر، نصبح قادرين على تحقيق السلام والازدهار وقد اخرجنا المواطن من الازمات التى تلاحقة من نزوح وتشريد ولجوء .
نواصل
[email protected]
كل شخص يقبل بنفسه اولا ثم يقبل به غيره .
الابتسامة فقدت لماذا لان المواطن غلبان بهمومه .
فكروا في بعض قليلا .جربوا .
انا نفذت الاوامر تقدمت وابتسمت وتكلمت وكتبت .
بقي ان تفكروا في بعضكم قليلا .