قهران ديمة بعيداً عن السياسة!!

ماوراء الكلمات

(1)
بعضهن يؤمن ايماناً كاذباً بأن (تفتيح)اللون يؤدي الى (تفتيح) كل أبواب المجالات المغلقة أمامهن تباً لهن المتحولات لونياً.
(2)
الفنان الجيد لا شيء ولا أحد يجبره على الاعتزال أو الذهاب المبكر للمعاش والتقاعد الشيء الوحيد الذي يجبره على الاعتزال بعده عن الجماهير وعدم تطوره وعدم تقديمه للجديد.
(3)
متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً صدقة تصدق بها أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب عليكم وعلينا فلماذا ترفضون وتردون صدقة سيدنا عمر بن الخطاب؟ وترتضون بالدنية والعبودية والشمولية والديكتاتورية منهجاً وسلوكاً وراية؟
(4)
وتقول الحكاية إن أحدهم وجد مصباح علاء الدين السحري (وفي زماننا هذا ما أكثر الذين وجدوا مصباح علاء الدين فانظر أعزك الله وقواك على السمع والطاعة في المنشط والمكره فأنظر الى العمارات السوامق والفلل المخملية والمساكن الفاخرة والسيارات الفارهة والغيد الحسان والأعمال التجارية والاستثمارية التي تتمدد من هنا وتعبر بحور ومحيطات وتصل الى الصين وماليزيا والامارات ودبي وغيرها من مدن العالم التجارية فكل محدث نعمة لم يكتسب ماله عن دراسة أو وراثة فالشيء المؤكد انه إكتسبه أما عن طريق مصباح علاء الدين!! أو إكتسبه عن طرق أخرى كثيرة من تجارة السلاح والمخدرات والدولار والدواء والاتجار بالبشر وتهريب الذهب والمواد البترولية والسكر ودقيق العيش وأشياء أخرى كثيرة ومثيرة وقد لا تخطر ببالك وتستطيع أن تحقق ذلك الثراء الفاحش بشرط إذا مات ضميرك او إنتحر في ظروف غامضة) المهم مانكتر عليكم الكلام والمحلبية والسرتية فأن صاحبنا (قهران ديمة) وأثناء سيره في الشارع العام الممتلئ على بكرة أبيه وجده بالأوساخ والقمامة وجد وفي ركن الشارع وجد مصباحاً فقام بمسحه من الغبار العالق به وفجأة ظهر له مارد وجيه ووسيم خدوده نايرة ووردية وكانه يستعمل كريمات التبيض والتفتيح وكان المارد مرتديا التي شيرت والسيستم ومتعطر بأفخم العطور الفواحة وبصوت شبه أنثوى قال المارد صباح الخيرات يا أونكل أنا تحت أمرك وطلباتك شنو؟ وبغضب قال (قهران ديمة) للمارد يازول ما تتكلم كويس وبعدين صلح صوتك دا الزي صوت النسوان دا وأرفع بنطلونك الناصل دا فابتسم المارد الوجيه وبانت أسنانه التي تتوسطها سنان من الذهب الخالص وقال لـ(قهران ديمة) مالك يا عمو نفسك حار كدا؟ فرد عليه (قهران ديمة) هووى يا زول صلح وحسن سلوكك ما تبقى لينا زي المعارضة السودانية وسلوكهم الخشن فقال المارد عليك الله ياعمو أنجز وإختصر عاوز شنو عشان انا مش فاضى ليك شديد؟ فقال قهران ديمة شوف أنا عاوز شوال سكر وشوال قمح وباكو شمع وباقتين زيت وكرتونه صابون غسيل وبضحكة (كيف كيف لا هي ذكورية ولا هي إنثوية) قال المارد (وهو يطقطق في اللبانة) ياحاج حكومتك بجلالة قدرها ما قدرت توفر ليك حاجاتك دي دايرني أنا أوفرها ليك قوم لف وقوم رجعني محل ما لقيتني!!
(5)
الكتابة في الصحيفة المحترمة صحيفة الشعب والناس الغبش جريدة الجريدة ومع هذه الكوكبة المحترمة من الصحفين والكتاب هي أفضل وأشرف وأسمى وأنبل من أوسكار وجوائز السيد الصادق الرزيقي وصحبه الكرام، واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج والأستاذ عثمان شبونة وعجل لهما بالنصر وبالفرج وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين، وأدعوا لباقي أخوانكم المعتقلين بعاجل الحرية والعتق من السجن والسجان وهم الآن يحاسبون وما يحاسبون في كبيرة ولا جريرة ولا جريمة غير أنهم خرجوا يطالبون بعيشة آدمية كريمة.
الجريدة
_____

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..