العقل البريء والتطبيل ومساهمة في صناعة الديناصورات الوهمية

عندما نتحدث عن العقول البريئة هي تلك التي تتعامل مع الأمور بظواهرها أو بحسن النية كما يقال دون ادراك وتحليل لما يقال أو يكتب ودائما ما تفكر في الشخصية أو الكاتب دون الرجوع إلى المادة او المحتوى المراد ويرجع ذالك لاعجابة بموقف سابق شاهدة بأم عينة أو سماع قصة عنة ويعجب بذالك مع المعجبين مما يجعله في خانة التوابع واللهم لا يجعلك منهم
مثل الذين يمجدون شخص من غير التمءن في أفكاره أو الغاية التي يهدف له من خلال صناعة سيناريو يجعله في موقف يستلطفهو الجميع في حدث ما أو كان.
كما عن البعض يبنون كارزمة في عقولهم عن شخصيات وهمية من خلال أحاديث الآخرين كما كنا في السابق نجلس في اللستك الموجود في زاوية البيت ونصنع من فلان بطلا ومن علان فارسا ومن جد فلتكان ملكا لكن لا نندم على ذالك لأنه في زمن غابر أو لربما استبقنا مرحلة التفكير العقلاني فالذي يجب عن نندم عليه ونتجنبه هي سلوكنا اليوم وتفكيرنا المغتل بعد ما ارتدنا منابع المعرفة ودرسنا دون عن نتعلم من الدرس فالكل يجب عن يراجع نفسه.
أما جزئية التطبيل هي من شائعات أيامنا هذه وعليك أسألك سؤالا لماذا تطبل وتضلل صديق اتريده عن يتعالي عليك.
كل المهم انك يجب عن تناقشة وتحاوره وتبدي رأيك صريحا لما يقوله حتى تخرجو بنتيجة مرجوة بدلا من الشكر والعزف علي الأوتار الحساسة في ابن آدم ولعلمك هذا الكائن البشري ضعيف جدا أن غرد له اليوم فجهز نفسك لكي تغرد له طوال حياتك وإلا ستفقده فلا تأسس لمعادات صديقك بنفسك والا ستكون انسان خاوي يتغلب عليك بعض العواطف والمصالح المشتركة بصديقك ورفيقك في الغالب هي عرقية،جغرافية،حزبية ونادرا م يكون فكريا لأن الذين ينتلقون من منابع فكرية يتغلب عليهم الروح الفكري والمنطق العقلاني تتنافى مع التمجيد والتصفيق والتطبيل كما هو حال المواقع الاسفيرية اليوم.
ما معنى عن تشكر أحد أو تزكر فلان (صديقي ،قريبي، فلان الخ…..)في بوست يناقش فكرة أو قضية عامة فهذا ما هي إلا عبارة عن رشوة للإنسان البسيط للوقوف معك في الخطأ في الوقت الصح وهذا يؤدي إلى تجميد وتعطيل لقدرات الكائن البشري و وضعه في خانة التوابع.
أما التوابع أو الذين يسمحون لأنفسهم عن يكونو ظلال للآخرين ولا يتيحو لذاتهم فرصة التفكير والمساهمة مع الآخرين رغم البعض منهم أنجح المطبل نفسة فلذلك لا تخمس نفسك ولا تساهم دون عن تدرى في صناعة أزمة جديدة.
الديناصورات وهم الأزمة الحقيقية رغم أنهم لم يصنعوا أنفسهم بل صنعوهم المطبلاتية دون علمهم وبدون وعي وإدراك من الصانعين حتى صاروا أزمة وهذا م يكلفنا فاتورة إضافية للتحرير.
فلذلك عزيزي القارئ الجيد والمتابع لقائدك أو كاتب ،صديقك،رفيقك،نفاشه بكل موضوعية في النقاط التي تتمحور الفكرة حوله بدلا من تزكية وشكره وتصنع منه دكتاتور صغير ويصعب لك التعامل معه مستقبلا لأن سيكولوجية الإنسان مربوطة بالحواليه تروق له عند ثناءه وتمجيده ويختلف معك عندما تنتقده وعند اسمرارك في تمحيدة يتعالي عليك وينطبق عليه مثل فرعون مع صاحبه هامان في القصة الشهيرة (على هامان يا فرعون).
فاياك عن تصنع ديناصورا في هذا الزمن الجميل بل فرعونا آخر في الزمن الذي نحن أحوج فيها لنسعى لارساء قيم ومبادئ في مجتمع يفتقد المساواة والعدالة الاجتماعية.

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..