تسجيل «7» آلاف إصابة بالدرن بالخرطوم بينها «ألف» بكرري
الخرطوم: فاطمة :
أعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم تسجيل «7» آلاف حالة درن بالولاية بينها «1000» حالة بمحلية كرري، وأقرت الوزارة بازدياد أعداد المرضى المنقطعين عن العلاج.واعتبر د.أحمد الفحل مدير الرعاية الصحية بمحلية كرري، خلال الاحتفال باليوم العالمي للدرن بمحلية كرري، اعتبر الدرن أحد المشاكل الصحية بالرغم من سهولة تشخيصه وعلاجه. مؤكداً وجود معوقات تواجه مكافحة المرض وعدم مواصلة المرضى للعلاج أبرزها الوصمة وعدم الوعي الصحي. وكشف الفحل عن إستراتيجية لعلاج المرض في المحلية وذلك بتطبيق تجربة الإشراف المنزلي للمرضى ومتابعتهم وتوزيع الحبوب في منازل المرضى مما أسهم في رفع نسبة الشفاء إلى 79% خلال العام 2011م مقارنة مع 52% عام 2009م والتي ازداد فيها معدل الانقطاع إلى 45% وقال الفحل إن عدد المصابين في المحلية يقارب «1000» مريض بالدرن، وطالب بضرورة زيادة عدد المراكز الصحية إلى «8» مراكز ورفع التوعية الصحية وسط طلاب المدارس. وكشف د. إيهاب صديق منسق الدرن بوزارة الصحة ولاية الخرطوم عن وجود «119» إصابة بالدرن لكل مائة ألف من السكان.
وأكد أن العلاج أهم وسيلة لمكافحة المرض.وشدد على ضرورة تعميم تجربة محلية كرري للإشراف المنزلي للمرضى ومتابعة علاجهم لرفع نسبة الشفاء وتقليل الوصمة. وطالب د. ناجي محمد علي معتمد كرري بوضع آلية محددة لتوفير الأدوية لضمان استمرارية العلاج وقال إن التوعية الصحية جزء أساسي لمكافحة المرض، وأكد أن محلية كرري أكثر عرضة لانتشار المرض بسبب الهجرة السكانية العالية
آخر لحظة
الدرن يأتي مع إنعدام التغذية والشعب جعااااااااااااااااااان .
حسبى اللله ونعم الوكيل درن وبلهارسيا فتشوا الامراض التانيه برضو حتلقوا النسب مرتفعه لك الله يابلد
الى اين نحن منساقون
احزرو فهو الخطر القادم … ياوزاره الصحه ينبغي ان يتصدر هذا المرض اولوياتكم ..
فهو الخطر الذي يترصد دائما ارواح العاملين في جميع المهن العامه فهو احد الامراض التي تسبب الوفاه
ارحمو كرامه هذا المواطن المسكين وتنازلو عن هذا التعالي الذي لايشبه اخلاق المسلمين ولا يشبه اخلاق الشعب السوداني
مرض جوع
فى ظل ارتفاع الاسعار وعدم قدرة المواطن على شراء الغذاء فهذه نتيجة حتمية تفشى مثل هذه الامراض الناتجة من سوء التغذية , فى حين اصبح الكيزان يعرفون من مظهرهم بالسمنة الزائدة ( الشحم) بدلا عن الدقون , ( ملظلظين ) وعامة الشعب من يستطع منهم ان يحصل على وجبتين يوميا فهو مترف , والرئيس عمر البشير اصبحت مشيته تأخذ طابع الترنح شمالا ويمينا من الوزن الزائد , اين هم من سيدنا عمر ابن الخطاب فى عام الرمادة , اذ لم يأكل الخبز و الزيت فى وجبة واحدة .
هذا مؤشر خطير جدا لاذدياد معدل الفقر . وانا ما عارف رئيس البرنامج ده دكتور ولا كمسنجي ! شنو يعني توزيع العلاج من منزل الى منزل دي انجع وسيلة للعلاج! السبب الاساسي هو فشل العصابة الحاكمة في ادارة شئون البلد وانهيار الاقتصادالذي افقرالمواطن والذي اصبح يتناول وجبه واحده في اليوم او وجبتين متشابهتين وخاليتين من العناصر الغذائية الاساسية. اي مسئول في الحكومة انعدم فيهو الضمير وهذه جريمة مثلها ومثل القتل العمد لا تقتفر. حسبنا الله ونعم الوكيل . حتى الاطباء الذين يجب ان يمارسوا مهنة الطب بانسانية مجردة اصبحوا عديمي الضمير خوفا على مناصبهم. وماذا تنتظر ايها الشعب! مصيرك المحتوم
نعم انه مرتبط بسوء التغذية والجوع وهذا مؤشر خطير