ومستهلكة سيدي احمد بلال …

نمريات
** احمد بلال الذي يغرق في حب المؤتمر الوطني ، نسي حزبه تماما ، وتلبس الحزب الحاكم ، فبعد ان صار وزيرا لداخلية الوطن السودان ، زاد الولاء باتساع الوزارة ومميزاتها ، اذ اصبح بلال ناطقا وحاميا ومشجعا ومغرما بالوطني …
**اعلن بلال وقوف الشرطة الكامل والتام مع الرئيس قائلا ( نعلن وقوفنا التام والكامل مع البشير ، والذين يحاولون استغلال الظروف لزعزعة الامن لن نسمح لهم بذلك ) وفق ماذكرته وكالة الاناضول التركية، اذ..شدد بلال على ان تبادل السلطة ليس بالتظاهر انما بالانتخابات ولاسبيل للفوضى ، واضاف (نعترف بالوضع الاقتصادي لكنها شدة وستزول )
**سمعنا الفقرة الاخيرة من كل وزراء حكومة الانقاذ في كل منشط ومحفل ، ففي قولهم ان الوضع الاقتصادي ستزول عثراته ، ولكن مانلامسه نحن على ارض الواقع ، لايعطي ملمحا واحدا لازالة هذه الشدة ، فالسوق ليس جامدا او موجود داخل (فريزر) تعمل على حفظ الاشياء كما هي ، ان اسعار السوق تقفز مع كل تصريح يخرج من افواه الوزراء ، وبين كل تصريح واخر ، نجد عبارات مستهلكة ذات رتابة مملة، تزيد من الملل والكاّبة، حفظها المواطن عن ظهر قلب ، ورغم ذلك (يصر) بلال بانها شدة وتزول !!!! انها بيدكم سيدي هذه الشدة …
** لن تزول ، لان سياسات حكومة الانقاذ الاقتصادية، لاتعمل بمفاهيم ازالة العثرات والشدة من طريق المواطن ، انها (تردمه) في كل صباح باسوأ السياسات وغياب الرؤى الاقتصادية ، وضعف معالجات الغلاء الفاحش ، اذ اصبح لكل مؤسسة تجارية ودكان و(كنتين ) في الحلة سعر يخالف سعرجاره ، ولكل ملعبه التجاري ، يعرض مايشاء بالسعر الذي يروق له، في وجود انفراط في عقد الرقابة والمتابعة والتوجيه ،وهوس بالامن ودعمه ، لا دعم حقوق المواطن ، فاحمد بلال الذي يتشبث بالكرسي ، يحاول ان يظهر اجمل ماعنده من كلمات لدعم الوطني ، وليذهب المواطن الى الجحيم …
** تركت حكومة الانقاذ الحبل على الغارب ، ليلوح به كل من لايجيد القيادة في مؤسسات المالية والاقتصاد والزراعة والانتاج ، قادت افكارهم الهشة البلاد الى الهاوية ، ليبادر الان احمد بلال بالقول انها ستزول ، كيف ستزول والحلول قد وقفت عند عقبة الشيخ ؟؟كيف ستزول وقد كبرت وتضخمت واعتمدت سياسات البصيرة ام حمد ؟ كيف ستزول بلا حلول جادة وشفيفةوصادقة ، بعيدا عن الانانية والجشع وحب المال في الجيوب الخاصة ..
** افصح عن الحقائق سيدي بلال ، فالطريق امام حلول اقتصاديه وعر جدا ، لن تستطيع الكلمات ان تجمل وعورته او تحسن من المشي فيه ، ومايطلبه الشعب الان ، بعد ان عجزت حكومة الانقاذ عن كبح جماح الغلاء ، الذي طال الدواء والماكل والمشرب والملبس ، هو رحيلها ، وحينها ستزول الشدة …
همسة
من هناك يطل الفجر …
وترتوي الارض بالنضال …
فيترى العطاء ..
لوطن يصنع شعبه التاريخ ..
اخلاص نمر
[email protected]
هذا الرجل لاكرامة له ومرتزق