ما أقعد السودان عن النهوض هو ( الجهاد) في سبيل أسلمته و تعريبه بالقوة الجبرية!

عثمان محمد حسن
? إن ما بين ” أرضاً سلاح ” و بين ” هاك سلاح.. إضرب في المليان!”.. بون جد شاسع في النظرة المُحبة للوطن و الانسان!
? ونسمع هذه الأيام عن تجريد ( جميع) حاملي الأسلحة غير المرخصة في دارفور من أسلحتهم.. و عدم السماح لغير القوات النظامية و القوات ( شبه النظامية) بحمل السلاح.. بما يشي بأن في الأمر عدالة و مساواة بين ( جميع) مواطني دارفور..
? و الحقيقة أن في الأمر عدالة عرجاء و مساواة غير متكافئة ، حيث أن الغالبية الغالبة من الأسلحة المرخصة أتيحت ( للحمرة) سلفاً دون أي تعقيدات عند طلب الترخيص.. و معلوم أن مكونات ( القوات شبه النظامية) مكونات تنتمي ل( الحمرة) .. و لا وجود لميليشيات من ( الزرقة) في دارفور..
? و هنا تتكشف لعبة التغريب والتعريب.. لعبة ( الجهاد) في سبيل أسلمة السودان و تعريبه بالقوة الجبرية.. و هي اللعبة التي أقعدت السودان عن النهوض، حتى اليوم،..!
? و يطل سؤال ( مسلَّح) عما إذا كان المستهدفون من الحملة سوف يتنازلون عن أسلحتهم بينما سلاح الميليشيات من جنجويد وحرس الحدود وغيرهما يظل يعربد في حواكير المستهدفين.. و أن لدى غرمائهم ترسانات من الأسلحة ( المرخصة) تسمح لمواشيهم بالبرطعة في المزارع و الحواكير؟
? لا غرو أن يرى البعض أن الهدف من جمع السلاح لا يكمن في ما تعلنه الحكومة لكنه يكمن في ما وراء الهدف المعلن.. و هو هدف مسكوت عنه بالضرورة.. لأن النظام يقف إلى الجانب المضاد لتأريخ التاريخ، بكل مآسيه، في عناد صارخ للجغرافيا و التاريخ..!
? ملعون هو هذا النظام!
? قرأتُ بحثاً للأستاذ/ محمود أ. يوسف بعنوان ( خلفية الإبادة فى دارفور).. و وجدت فيه ما يستحق التأمل لمعرفة الحقيقة، أو بعض الحقيقة، عما يجري في دارفور حالياً، و اقتطفت أدناه من البحث ( بتصرف):-
? فى عام 1988، و تحت مسمى ( لجنة ألتجمع العربى) قام مثقفون من بعض القبائل العربية بدارفور بكتابة خطاب الى السيد/ الصادق المهدي، رئيس الوزراء حينها، يطالبون بإعطاء القبائل العربية فى دارفور نصف المقاعد الدستورية فى كل من الحكومة المركزية والاقليمية، بادعاء أنهم يمثلون أكبر المجموعات ثقافة وحضارة فى الاقليم.. و جُوبِه طلبهم بالإدانة من قِبَل كل الاحزاب السياسية والاتحادات والنقابات في السودان.
? قام اللواء فضل الله برمة ناصر، وزير دفاع حكومة السيد الصادق المهدى، بتسليح قبائل المسيرية عام 86/1988 بهدف تشكيل حزام امنى حول شمال السودان.. و إشترت بعض قبائل التماس العربية كميات كبيرة من الاسلحة التى تسربت إلى السودان، بعد سقوط الرئيس اليوغندي عيدي أمين عام 1979، و شكّلت الحكومة قوات المراحلين من تلك القبائل ، و أوكلت إليها حراسة القطارات من مدينة بابنوسة إلى مدينة واو ببحر الغزال.. ولاستقلالية وعدم تقيد القبائل بالكثير من القواعد العامة، ارتكبت الكثير من الانتهاكات فى تلك المناطق.
? و ما لبثت الحركة القومية الاسلامية أن اغتصبت السلطة في 30 يونيو 1989.. و شاركت في الانقلاب مجموعة مؤثرة من ( زرقة) دارفور المثقفين.. و لم يتوانوا عن تقديم أنفسهم وقوداً للحرب في الجنوب..
? و في عام 1999 حل البشير البرلمان والحكومة واللجنة المركزية لحزب ألمؤتمر الوطنى الحاكم.. و تم عزل الولاة المنتخبين على أساس عرقي بنسبة فاضحة.. و تكشفت للدارفوريين ( الاسلاميين) حقيقة أن الحركة القومية الاسلامية حركة عنصرية غير اسلامية، فانفضوا من حولها.. و انضمت جماعة منهم إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان..
? و يقول الأستاذ/ محمود أن محاولات المرحوم بولاد خلقَ تحالف بين الناقمين ( من الاسلاميين الزرقة) في دارفور و بين الحركة الشعبية لتحرير السودان أثارت حفيظة قيادة الجبهة الاسلامية القومية، ما دفع الدكتور حسن عبدالله الترابى فى يونيو 1992 إلى وضع خطة لدعم ( التجمع العربي) بإتباع خطوات تحقق التهجير القسري للفور من جبل مرة وحصرهم فى وادى صالح ونزع سلاحهم كليا؛ و توطين بعض القبائل العربية مثل المهريا و العطيفات والعريقات في حواكير ( الزرقة) المهجرين قسراً، إضافة إلى تسليح القبائل العربية وتمويلها بحيث تكون نواة ( للتجمع العربى الإسلامي).
? ويعتقد الأستاذ/ محمود أن عام 1992 يمثل نقطة البداية الأساسية لتنفيذ سياسات الجبهة الاسلامية القومية ل( تعريب) دارفور، فانكشفت سياسة النظام و دعمه ل( لتجمع العربى) حيث قام الطيب محمد خير ( الطيب سيخة)، حاكم دارفور وقتها بتوزيع أكثر من 100,000 قطعة من الاسلحة الاوتوماتيكية للقبائل العربية مكافأة لها لإلحاقها الهزيمة بالجيش الشعبى لتحرير السودان و الذي كان يقوده بولاد..
? قام ( التجمع العربى) بإصدار بيان سرى عام 1992 باسم (قريش الثانى) ، يوضحون فيه لأعضائهم الخطط العامة للتجمع العربى، و التى يجب إنجازها قبل عام 2020 ، مستهدفين الهيمنة على مساحة الاقاليم الستة لغرب السودان.. وفق مخطط مدروس بعناية دقيقة..
? فى عام 1992 أصدرت إدارة العمليات العسكرية للجنة الاقليمية ل( لتجمع العربى) أمراً توجه فيه أعضاءها لنهب أبقار وحمير وجمال قبيلة الفور، وقتل زعماء الفور وممثليهم ومثقفيهم، وتوزيع الأراضي للتشاديين العرب الذين قدموا إلى السودان كلاجئين في مناطق الفور..
? و بدأ تنفيذ تلك التعليمات بقتل الآلاف من الفور، و إجبار آخرين على ترك قراهم والاستيطان فى المدن الكبرى مثل زالنجى والفاشر والخرطوم.
? و يقول الأستاذ/ محمود أ. يوسف أن السياسة الرسمية كانت ترمى الى إنشاء حزام عربي من خلال إعادة توزيع للسكان فى دارفور، من خلال تقسيم دارفور الكبرى إلى ثلاثة ولايات (شمال وجنوب وغرب دارفور). و أن ذلك التقسيم تم بتعيين محمد أحمد الفضل (دقشم) والياً على غرب دارفور.. فقام بإصدار قرار استبدل بمقتضاه نظام سلطنة المساليت القبلية المتوارثة بنظام الأمارات، دون الرجوع إلى المؤسسات الدستورية او المؤسسات القبلية ذات الصلة..
? قسم القرار سلطنة المساليت إلى أمارات.. أعطى الوالي القبائل العربية ثمانية أمارات بينما ترك للمساليت، أصحاب الأرض، خمسة امارات فقط..! و لتأكيد سيطرة القبائل العربية، زار الرئيس عمر حسن البشير الولاية، و قام بتسليم رايات الاعتراف بالأمراء الجدد فى مهرجان شعبي كبير.
? و يقول الباحث/ محمود أن العرب الذين تم الاعتراف بهم مجرد لاجئين فروا من حروبات تشاد.. و يعتقد أن قرار توزيع الامارات بذلك الشكل المجحف أحدث اضطرابات و مشاكل فى الاقليم بشكل غير مسبوق..
? و تواصل مسلسل التهجير القسري لبقية القبائل ( الزرقة) في كل دارفور، و كان لقبيلة الزغاوة فى شمال دارفور القدح المعلى.. كما تم ضم جزء كبير من مناطق قبيلة ميدوب بشمال دارفور إلى الاقليم الشمالي سلسلة القهر و حرق الأرض..
? بين عام 1997 و 2000م بدأ ( التجمع العربى) إرسال مناديب إلى تشاد والنيجر وموريتانيا بغرب إفريقيا لدعوة القبائل العربية للهجرة والاستيطان فى دارفور، حيث وصل كثيرون و تم اصدار بطاقات هوية لهم و تدريبهم وإلحاقهم بما سمي فيما بعد بالجنجويد..
? و يقول الباحث أن المجموعات العربية القادمة من الخارج هى الاكثر دموية، لأنها تفتقر إلى الإحساس بالوطنية و ما يصاحبها من نزعة إنسانية نحو المواطن الآخر.
? حاول بعض القيادات السياسية البارزة فى دارفور إيجاد حل سياسي لما يجري، دون جدوى. فقرر بعضهم حمل السلاح، حيث تم تأسيس التحالف الديمقراطي الفيدرالي فى لندن فى الأول من يناير 1994 بواسطة كل من الاستاذ أحمد إبراهيم دريج والسيد أبوبكر محمد أبو البشر (سودانى) ودكتور سليمان رحال ودكتور شريف حرير والسيد أحمد رحال.
? و فى نوفمبر 1994 قام أبوبكر محمد أبو البشر (سودانى) بفتح معسكر فى شرق السودان، وفى ديسمبر 1997 إنضم التحالف الفيدرالي الديمقراطي رسميا إلى التجمع الوطنى الديمقراطي، و بدأ تأسيس حركة /جيش تحرير السودان بعد ذلك..
? أدت سياسة الحكومة فى دارفور إلى انشقاق مجموعات من قبائل الفور والزغاوة والمساليت وبعض القبائل الاخرى من حزب المؤتمر الوطنى للدفاع عن أهلهم وحقوقهم بالسلاح، خاصة مع تردى الاحوال الامنية حوالى جبل مرة، حيث اشتدت الحملات الوحشية للجنجويد. فى منتصف 2002، فذهبت مجموعة من الزغاوة إلى جبل مرة للدفاع عن الفور، و بدأوا فى تدريب الفور على القتال..
? قامت الحكومة باعتقال مجموعات كبيرة من المواطنين، بكل من زالنجى ونيالا، ومن بينهم الأستاذ عبدالواحد محمد نور. و فى أغسطس 2002، تم عقد مؤتمر مع الحكومة فى نرتيتى بجبل مرة، طلبت الحكومة انسحاب مجموعة الزغاوة من جبل مرة وفى المقابل طالب الفور بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
? انسحبت مجموعة الزغاوة من جبل مرة، ماعدا سبعة تُركوا للإشراف على الجرحى، وتم إطلاق سراح المعتقلين.. لكن غارات الجنجويد لم تتوقف ولا توقفت هجمات الحكومة (تنفيذا للخطط المسبوقة)، لذا عادت مجموعة الزغاوة إلى الجبل مرة أخرى للدفاع عنها، و انضم إليهم عبدالواحد،
? فى مارس 2003 تم تأسيس حركة تحرير دارفور، التي اعيد تسميتها بحركة/جيش تحرير السودان، برئاسة الأستاذ عبدالواحد محمد نور وقيادة الشهيد عبدالله أبكر، و فى أوائل عام 2004 تم اختيار القائد منى أركو مناوى أمينا عاما للحركة.
? و فى أبريل 2003، قام بعض الأعضاء المنشقين من حزب المؤتمر الوطنى بتأسيس حركة العدل والمساواة برئاسة دكتور خليل إبراهيم. و دخلت حركة جيش تحرير السودان مدينة الفاشر يوم 25 أبريل 2003.
? و أصدرت اللجنة السياسية لمجلس التنسيق التحالف العربى تقريراً سرياً فى نوفمبر 2003، يدعون فيه عرب الاقليم لمساندة أفكارهم ويناشدون العلماء والمفكرين و الاقتصاديين العرب أن يعملوا على مصالحة مختلف القبائل العربية، وحل خلافاتهم فى إطار الدين والشريعة وتغيير إسم دارفور كذلك!
? حاولت إيجاز بحث الأستاذ/ محمود أ ابراهيم بتصرف، لإلقاء بعض الضوء على بدايات الأحداث الدموية في دافور من وجهة نظر الكاتب، و أتفق معه في معظمها.. بوصفي شاهد على كيف جرى نزيف الدماء مدراراً في جنوب السودان و لماذا جرت تلك الدماء ..
? إن ما أقعد السودان عن النهوض هو ( الجهاد) لأسلمته و تعريبه بالقوة الجبرية!
على ضوء تحليلك وما اقتبسته من التحليل الآخر فإن المشكلة ليست دينية ولا ثقافية بل عرقية/إثنية وبما أن جميع الأطراف تتمتع بقدر من التخلف تحسد عليه فلا سبيل إذا إلا الحرب. فدعنا نتداوس حتي يبين لينا صاحب، فإما وحدة بالقوة أو تشتت ودويلات تعبر عن توازن القوى … نحن من حيث الوعي والتحضر لا نختلف عن الصوماليين في شيء فقط الصوماليين أشد عضدا وأعنف فعلا أما نحن فلا سلامنا سلام ولا حربنا حرب …أمة مجغمسة ومدغمسة.
حسع زي دي مايقدرو يقولو ليها رأسك
كاشف ونحرك باين وحكم الشريعة وكلام زي ذا.
على ضوء تحليلك وما اقتبسته من التحليل الآخر فإن المشكلة ليست دينية ولا ثقافية بل عرقية/إثنية وبما أن جميع الأطراف تتمتع بقدر من التخلف تحسد عليه فلا سبيل إذا إلا الحرب. فدعنا نتداوس حتي يبين لينا صاحب، فإما وحدة بالقوة أو تشتت ودويلات تعبر عن توازن القوى … نحن من حيث الوعي والتحضر لا نختلف عن الصوماليين في شيء فقط الصوماليين أشد عضدا وأعنف فعلا أما نحن فلا سلامنا سلام ولا حربنا حرب …أمة مجغمسة ومدغمسة.
حسع زي دي مايقدرو يقولو ليها رأسك
كاشف ونحرك باين وحكم الشريعة وكلام زي ذا.
السؤال الصعب الذي لم ينجح كاتب المقال في الاجابة عليه هل طرح اهل الانقاذ برنامجا دينيا وهل لديهم اصلا رؤي اسلامية تستقطب عاقلا كل ما طرح خرافات فلا اهل الانقاذ مسلمين ولا اهل السودان عربا الصراع حول السلطة ينبغي ان يكون باحزاب ومجموعات فكرية لها برامج وخطط لتحرير عقول المواطنيين اولا وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم وسبل اختيار قياداتهم ومحاسبتهم وتعريتهم ان حادوا عن الرؤي المطروحة اما عرقية الحاكم وجنسيته فهذا امر سيحسمه وعي المواطن السوداني نظرة واحدة لاستقبال قرنق في الخرطوم تكفي فالناس في كل اصقاع السودان يريدون جسارة الحاكم وعدله وشفافيتن وفوق ذلك قدرته علي حل مشاكل السودان
اسلام القرعه والشحده واللسان الزفر والدعمسه وهلم جرا.لايفل الحديد الا حديد مثله.والى زوال بإذن الله.حمي الوطيس والنهايه فناء هنا في الخرطوم.من دارفور الى الخرطوم مسافه سكه لاإندلاع الحرب الاهليه مخ مافي اليس كذلك~!
على الدولة إن كانت لنا دولة ترك العنصرية بين اهل السودان ويجب على الدولة السيطرة على كل مليشيا في أي مكان بالسودان وليكن السلاح في يد الجيش النظامي مهما كان السبب او أصحاب الحلال والممتلكات بالترخيص حمله دا شيء يجب ان يكون وإلا سيظل البلد في مشاكل وموت ودمار لا حد له يجب فرض هيبة الدولة ان كانت لنا دولة ,
والمليشيات التي تهدر في الأرض الان لو هم رجال امشوا حرروا حلايب وشلاتين من المحتل المصري لو أصلا انتم رجال ولديكم وطنية وابسطوا هيبة الدولة في شبر في السودان دون هوادة ان انتم أصلا أصحاب قوة وبأس .
واتركوا العنصرية والجهوية التي ستحرق ما تبقى من سودان بالله انتم امة بها عقول : معقول الدولة تسمح لكل شلة صعاليك تعمل ولاياتها كانها دولة ولها جيش وسلاح ضد سيؤدي لهلاك المزيد من موت الناس . فلمتى يصبح الوضع كما هو عليه الآن ؟ اليس منكم رجل رشيد .
لمتى يظل السودان في اقتتال وحروب وتشريد ؟
شيء يجب ان يسلم به معظم اهل السودان نحن لسنا بعرب ولا يجب ان نجري نحو الاعراب فهم اشد كفرا ونفاقا كما قال رب العزة والجلالة .
نحن افارقة ممزوجة بدم العرب فقط صحيح لساننا عربي فقط ، والدليل اشكالنا كلها ممزوجة بالافريقية إلا ما ندر ، وهناك بعض القبائل العربية لم تختلط بالدم النوبي ، وانظروا لشعر او لون والعرب أساسا سمر اللون وليس بيض كما يعرف اهل المعرفة منا .
اذا يجب ان نضع ذلك ونسلم به نحن افارقة سودانيين ومن يقول غير ذلك فهو جاهل.
فلينتبه السيد الصادق المهدي وقيادات حزب الامة القومي من هذا المخطط الخضير والخضير جدا وهو تشتيب الثقل الحقيقي لحزب الامة القومي .. لان الكيزان يعلمون تماما ان الديمقراطية قادمة قادمة لا محال في ذلك وهم يعملون جاهدين لتغير ديمقرافي في منطقة ثقل حزب الامة القوي وذلك لشله في هذه المنطقة واضعافه لانه الحزب الوحيد القوي حتى الان لذلك يسعون جاهدين لاضعافه وتشتيت قوته الانتخابية في هذه المنقطة .. قصة زرقة وحمرة هذه كلام فارغ الهدف الاساس هو اضعاف حزب الامة القومي في دارفور الثقل الحقيقة للحزب …
أقتباس:
أصدرت اللجنة السياسية لمجلس التنسيق التحالف العربى تقريراً سرياً فى نوفمبر 2003، يدعون فيه عرب الاقليم لمساندة أفكارهم ويناشدون العلماء والمفكرين و الاقتصاديين العرب أن يعملوا على مصالحة مختلف القبائل العربية، وحل خلافاتهم فى إطار الدين والشريعة وتغيير إسم دارفور كذلك!
أنا شاهد عيان على الذى دار منذ 1987 وحتى 2002. وأظن أن الباحث الذى استدليت ببحثه هو بحث فشنق كتبه من منازلهم وبعلومات كاذبه ومضلله جدا, أسألوا من الفور الاخوه: الاستاذ النور موسى بحر بزالنجى واالأخوه د. ادريس عبدالمولى وخليل محمد دين بأستراليا الآن, كيف كان يقدمون آراءهم ورؤيتهم لمواطنيهم من قبيلة الفور بمسح وطرد العرب من دارفور وأن اسم دارفور ما هو الا دلاله على ملكية دارفور للفور فقط. وهناك الكثير والخطير جدا بحوزتنا ولكن لكل حادثه حديث واياكم ونبش المدفون وعلينا جميعا نسعى لاصلاح الخطأ الذى أستغله الجلابه ووصلنا لهذه المرحله حتى نتمكن من اعادة رص صفوفنا ونأخذ حقنا الذى سلب منا.
Important article
المقال طويل وممل سيدو الكتبو ما بقدر يقراهو كلو لان المقال زي كورتنا نفس الاخطاء هي هي مهما اجتهدت الجهات المنوطة فالمقال لايزيد مضمونه على سطر واحد وكل الشواحد المذكورة لو فرضنا ان بعضا منها موجود الا ان صاحب المقال اضاف اليها الخميرة كما العجين حتى ينتفخ ويتبلون …… ثم ان المقال اكثر اثارة للنعرة العنصرية من ما وصفهم بالساعين اليها ففيه شحذ النفوس للحقد والكراهية تجاه عرق بعينه بالرغم من انو نحن السودانيين لم تكن بيننا سياج وحواجز لونية او عرقية ما في قرية او فريق في السودان الا وفيه كل السحنات ومعظم الاعراق تجمع وتفرق بيننا الاخلاق والطبائع لا اللون و العرق …..
اصل المشكله هناك رابط قوي بين استخدام الدين من اجل السلطه قطعا هنا يدخل المحظور ويحدث الخلط بين المقدس والمدنس ويكون المقدس في خدمه المدنس وتكون العنصريه باسم الدين للاسف فهناك رابط وعلاقه بين الدين والاثنيه العربيه والمتتبع للتاريخ الاسلامي يجد ذلك واضح جدا في العهد الاموي عندما استعبد العرب الموالي وسلبوهم حقوقهم واعلوا من شان الاثنيه العربيه وجعلوها هي التي تسود بتوظيف الدين لهذه الغايه الان يتكرر ذات السيناريو للاسف مع العلم ان مافعله الامويين عجل بسقوطهم علي يد العباسيين الذين كانوا وراءهم الفرس والي اليوم لاتزال تلك المشكله ماثله امامنا في الصراع العربي الفارسي متدثرا باسم الدين ومقسم المسلمين الي شيعه وسنه
انه لخطا قاتل ان تتحرك العنصريه في السودان لهذه الدرجه
نامل ان يعود السودان كما كان بمناي عن العنصريه
دا باحث شنو دا اقتطاف من الخيال ليس إلا
يقول تعريب دارفور أليس هذا نتيجة قطع اشجار الطلح التي لونها احمر وحرق الصخور ذات اللون الاحمر وذبح الكباش والثيران والإبل والدجاج وقتل الحمير زوات اللون الأحمر كل هذا قاموا به ابناء الزقاوة والفور بهدف القضاء على القبائل العربية لأنهم يكرهون فقط اللون الأحمر – وهذا ليس حدثوني عنه اخرين بل الزرقه نفسهم وحتى رأيته بعيني – ان ما اجج الصراع بدارفور هي العنصرية التي ابدتها القبائل غير العربية اولا مما انتجت عنه رد فعل القبائل العربية للمعامله بالمثل المتمثلة في الدفاع عن نفسها – ساحدثك اكثر بما تجهل ولكن عليك بالحياد حتى تصل إلى تصور عادل
السؤال الصعب الذي لم ينجح كاتب المقال في الاجابة عليه هل طرح اهل الانقاذ برنامجا دينيا وهل لديهم اصلا رؤي اسلامية تستقطب عاقلا كل ما طرح خرافات فلا اهل الانقاذ مسلمين ولا اهل السودان عربا الصراع حول السلطة ينبغي ان يكون باحزاب ومجموعات فكرية لها برامج وخطط لتحرير عقول المواطنيين اولا وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم وسبل اختيار قياداتهم ومحاسبتهم وتعريتهم ان حادوا عن الرؤي المطروحة اما عرقية الحاكم وجنسيته فهذا امر سيحسمه وعي المواطن السوداني نظرة واحدة لاستقبال قرنق في الخرطوم تكفي فالناس في كل اصقاع السودان يريدون جسارة الحاكم وعدله وشفافيتن وفوق ذلك قدرته علي حل مشاكل السودان
اسلام القرعه والشحده واللسان الزفر والدعمسه وهلم جرا.لايفل الحديد الا حديد مثله.والى زوال بإذن الله.حمي الوطيس والنهايه فناء هنا في الخرطوم.من دارفور الى الخرطوم مسافه سكه لاإندلاع الحرب الاهليه مخ مافي اليس كذلك~!
على الدولة إن كانت لنا دولة ترك العنصرية بين اهل السودان ويجب على الدولة السيطرة على كل مليشيا في أي مكان بالسودان وليكن السلاح في يد الجيش النظامي مهما كان السبب او أصحاب الحلال والممتلكات بالترخيص حمله دا شيء يجب ان يكون وإلا سيظل البلد في مشاكل وموت ودمار لا حد له يجب فرض هيبة الدولة ان كانت لنا دولة ,
والمليشيات التي تهدر في الأرض الان لو هم رجال امشوا حرروا حلايب وشلاتين من المحتل المصري لو أصلا انتم رجال ولديكم وطنية وابسطوا هيبة الدولة في شبر في السودان دون هوادة ان انتم أصلا أصحاب قوة وبأس .
واتركوا العنصرية والجهوية التي ستحرق ما تبقى من سودان بالله انتم امة بها عقول : معقول الدولة تسمح لكل شلة صعاليك تعمل ولاياتها كانها دولة ولها جيش وسلاح ضد سيؤدي لهلاك المزيد من موت الناس . فلمتى يصبح الوضع كما هو عليه الآن ؟ اليس منكم رجل رشيد .
لمتى يظل السودان في اقتتال وحروب وتشريد ؟
شيء يجب ان يسلم به معظم اهل السودان نحن لسنا بعرب ولا يجب ان نجري نحو الاعراب فهم اشد كفرا ونفاقا كما قال رب العزة والجلالة .
نحن افارقة ممزوجة بدم العرب فقط صحيح لساننا عربي فقط ، والدليل اشكالنا كلها ممزوجة بالافريقية إلا ما ندر ، وهناك بعض القبائل العربية لم تختلط بالدم النوبي ، وانظروا لشعر او لون والعرب أساسا سمر اللون وليس بيض كما يعرف اهل المعرفة منا .
اذا يجب ان نضع ذلك ونسلم به نحن افارقة سودانيين ومن يقول غير ذلك فهو جاهل.
فلينتبه السيد الصادق المهدي وقيادات حزب الامة القومي من هذا المخطط الخضير والخضير جدا وهو تشتيب الثقل الحقيقي لحزب الامة القومي .. لان الكيزان يعلمون تماما ان الديمقراطية قادمة قادمة لا محال في ذلك وهم يعملون جاهدين لتغير ديمقرافي في منطقة ثقل حزب الامة القوي وذلك لشله في هذه المنطقة واضعافه لانه الحزب الوحيد القوي حتى الان لذلك يسعون جاهدين لاضعافه وتشتيت قوته الانتخابية في هذه المنقطة .. قصة زرقة وحمرة هذه كلام فارغ الهدف الاساس هو اضعاف حزب الامة القومي في دارفور الثقل الحقيقة للحزب …
أقتباس:
أصدرت اللجنة السياسية لمجلس التنسيق التحالف العربى تقريراً سرياً فى نوفمبر 2003، يدعون فيه عرب الاقليم لمساندة أفكارهم ويناشدون العلماء والمفكرين و الاقتصاديين العرب أن يعملوا على مصالحة مختلف القبائل العربية، وحل خلافاتهم فى إطار الدين والشريعة وتغيير إسم دارفور كذلك!
أنا شاهد عيان على الذى دار منذ 1987 وحتى 2002. وأظن أن الباحث الذى استدليت ببحثه هو بحث فشنق كتبه من منازلهم وبعلومات كاذبه ومضلله جدا, أسألوا من الفور الاخوه: الاستاذ النور موسى بحر بزالنجى واالأخوه د. ادريس عبدالمولى وخليل محمد دين بأستراليا الآن, كيف كان يقدمون آراءهم ورؤيتهم لمواطنيهم من قبيلة الفور بمسح وطرد العرب من دارفور وأن اسم دارفور ما هو الا دلاله على ملكية دارفور للفور فقط. وهناك الكثير والخطير جدا بحوزتنا ولكن لكل حادثه حديث واياكم ونبش المدفون وعلينا جميعا نسعى لاصلاح الخطأ الذى أستغله الجلابه ووصلنا لهذه المرحله حتى نتمكن من اعادة رص صفوفنا ونأخذ حقنا الذى سلب منا.
Important article
المقال طويل وممل سيدو الكتبو ما بقدر يقراهو كلو لان المقال زي كورتنا نفس الاخطاء هي هي مهما اجتهدت الجهات المنوطة فالمقال لايزيد مضمونه على سطر واحد وكل الشواحد المذكورة لو فرضنا ان بعضا منها موجود الا ان صاحب المقال اضاف اليها الخميرة كما العجين حتى ينتفخ ويتبلون …… ثم ان المقال اكثر اثارة للنعرة العنصرية من ما وصفهم بالساعين اليها ففيه شحذ النفوس للحقد والكراهية تجاه عرق بعينه بالرغم من انو نحن السودانيين لم تكن بيننا سياج وحواجز لونية او عرقية ما في قرية او فريق في السودان الا وفيه كل السحنات ومعظم الاعراق تجمع وتفرق بيننا الاخلاق والطبائع لا اللون و العرق …..
اصل المشكله هناك رابط قوي بين استخدام الدين من اجل السلطه قطعا هنا يدخل المحظور ويحدث الخلط بين المقدس والمدنس ويكون المقدس في خدمه المدنس وتكون العنصريه باسم الدين للاسف فهناك رابط وعلاقه بين الدين والاثنيه العربيه والمتتبع للتاريخ الاسلامي يجد ذلك واضح جدا في العهد الاموي عندما استعبد العرب الموالي وسلبوهم حقوقهم واعلوا من شان الاثنيه العربيه وجعلوها هي التي تسود بتوظيف الدين لهذه الغايه الان يتكرر ذات السيناريو للاسف مع العلم ان مافعله الامويين عجل بسقوطهم علي يد العباسيين الذين كانوا وراءهم الفرس والي اليوم لاتزال تلك المشكله ماثله امامنا في الصراع العربي الفارسي متدثرا باسم الدين ومقسم المسلمين الي شيعه وسنه
انه لخطا قاتل ان تتحرك العنصريه في السودان لهذه الدرجه
نامل ان يعود السودان كما كان بمناي عن العنصريه
دا باحث شنو دا اقتطاف من الخيال ليس إلا
يقول تعريب دارفور أليس هذا نتيجة قطع اشجار الطلح التي لونها احمر وحرق الصخور ذات اللون الاحمر وذبح الكباش والثيران والإبل والدجاج وقتل الحمير زوات اللون الأحمر كل هذا قاموا به ابناء الزقاوة والفور بهدف القضاء على القبائل العربية لأنهم يكرهون فقط اللون الأحمر – وهذا ليس حدثوني عنه اخرين بل الزرقه نفسهم وحتى رأيته بعيني – ان ما اجج الصراع بدارفور هي العنصرية التي ابدتها القبائل غير العربية اولا مما انتجت عنه رد فعل القبائل العربية للمعامله بالمثل المتمثلة في الدفاع عن نفسها – ساحدثك اكثر بما تجهل ولكن عليك بالحياد حتى تصل إلى تصور عادل