ولينا الجنا

ولينا الجنا
الفاتح يوسف جبرا
لا شك عزيزي القارئ إنك مثلى تلاحظ تزايد نسبة حالات حوادث الإغتصاب التى يتعرض لها أطفالنا وفلذات أكبادنا ، وضعف العقوبة التى تطال (المجرم) الذى يقوم بهذا الفعل الشائن المنكر والتى لا تتعدى بالكتير (سنة سجن) وكم (سوط) كده ! بعدها يخرج لممارسة هوايته فى قتل ووأد مستقبل هذه القلوب البريئة ? شخصياً كنت أتوقع أن يهتز (ساكن) المسئولين وأولى الأمر لهذه (الظاهرة) التى أطلت فجأة كالوحش المرعب على مجتمعنا الذى كان إلى عهد قريب لا يعرف مثل هذه الظواهر ، لكن المسئولون معذورون فهم مشغولون (بهندسة الحاضر) وتخطيط (المستقبل) ووضع (الإستراتيجيات الشاملة) والعمل على زيادة (معدل النمو) يعنى هم فاضين عشان يلتفتو للحاجات الفارغة دى؟ شنو يعنى لما (طفل) عمرو (عشرة سنين) يغتصب ويخرج الجانى بعد ما ياخد ليهو كم يوم سجن وكم (شحطت سوط) ؟ وشنو يعنى طفلة عمرها (4 سنوات) ترجع من الروضة وقد صارت إمرأة فى هذه السن (الموش مبكرة آوى) والبركة فى (عمو صلاح سواق بص الروضة) ! والذى سوف بأخد ليهو كم يوم سجن وكم (شحطة سوط) ويرفد من (تلك الروضة) ليذهب لروضة أخرى يمارس فيها هوايته فى الفتك بهذه الأجساد الطاهرة!
متى سوف تتحرك الدوائر الرسمية لوضع حد لهذه الظاهرة المقلقة؟ ربما حين يلمس (رأس السوط) أحد (كبار المسئولين) ويقع أحد أطفاله فريسة لأحد هؤلاء (الذئاب) تمشيا مع حكاية جحا والتى تقول أنه قد قيل له أن النار قد إشتعلت فى المدينة فقال لهم لا يهم ما دام إنها لم تصل إلى الحى الذى أقطنه فقالوا بل إنها وصلت إلى الحى الذى تقطنه فقال لهم لا يهم ما دام أنها لم تصل إلى دارى فقالوا له بل وصلت إلى دارك فقال لهم لا يهم ما دام إنها لم تصل إلى غرفتى فقالوا له بل وصلت إلى غرفتك فقال لهم لا يهم ما دام أنا غير موجود داخلها !
فعلى قول (عمنا جحا) فإن الأمر لا يهمه ما دام يحدث (للآخرين) وما جاهو فى (تولتو) !
نعم لو كنت مسئولاً لقمت ? الآن وليس غداً- بتكوين (فريق عمل) ? بلاش من قصت لجنة دى ? يتكون من عدد من كبار المختصين فى مجالات الإجتماع والقانون وعلم النفس والأمن لمعرفة أسباب هذه الظاهرة المزعجة وكيفية علاجها والحد منها وسن القوانين والتشريعات والعقوبات التى تتناسب وهذا الجرم الشنيع (بدلا من كم سوط وكم شهر دى !) ولقمت على الفور بإنشاء وحدات علاجية متخخصة لعلاج الآثار النفسية والعضوية لضحايا هذه (الحوادث) ويمكن لهذا (الفريق) أيضاً (عشان ما نعمل فريق تانى) أن يقوم بدراسة ظاهرة أخرى لا تقل خطورة تفاقمت مؤخراً لحد لا يمكن السكوت عليه وهى ظاهرة (الأطفال غير الشرعيين) إذ أن الأعداد التى تسجلها مضابط (الشرطة) والحالات التى تستقبلها (دار المايقوما) قد (زادت أصفارها) وحان وقت إخراج (الرؤوس من الرمال) ومواجهه (الحقيقة) والتعامل مع الأمر بواقعية بعيداً عن أى (ثوابت أو مشاريع) !
ما دعانى حقيقة لكتابه هذا المقال هو الحكم بتعديل عقوبة الإعدام لذئب في شكل (معلم) قام بإغتصاب (تلميذته) القاصر التي تدرس في مرحلة الأساس وذلك بإحدى الولايات مما جعلها تحمل منه (سفاحاً) وهي الآن كما يقول الخبر في شهرها (الرابع) ، هل تعلم عزيزي القارئ إلى أي حد قامت محكمة الإستئناف بتخفيض العقوبة أقول ليك .. بس ما تندهش ? تم تخفيضها إلى سنة سجن و40 (جلدة) !!
عقوبة للأسف الشديد ممكن (ياخدا) نشال سرق ليهو (موبايل) أو ختف (شنطة) إحدي السيدات !!
وبما أن فلبسفة (العقاب) تكمن في زجر الآخرين حتي يرتدعوا من فعل ذات الجرم إلا أننا في هذه الحالة الماثلة أمامنا نشك في ذلك كثيراً فمثل هذه العقوبات (الميتانه) تغري ضعاف النفوس من ممارسه هذه الأفعال الفاحشة ذات التأثير المدر للمجتمع (وأهو لو قبضوك يعني شنو ؟ سنة سجن و40 سوط) !
كان من الممكن أن يكون أمر هذه العقوبة (مبلوعاً) لو لم يكن هذا الوحش الآدمي هو (معلم) يستأمنه أولياء الأمور على فلذات أكبادهم ويتوفر له عامل الترغيب والترهيب وكل عوامل (الإنفراد) المساعدة ولكن يبدو أنو مسألة (حاميها حراميها) قد طالت على ما يبدو حتي (الأعراض) !
كسرة :
يبدو أن مقولة اولياء الأمور قديماً التي تقول (ليكم اللحم ولينا العضم) حينما يسلمون أبنائهم للمدرسة لأول مرة سوف تصبح في هذا الزمان الأغبر : (ليكم اللحم ولينا الجنا )!!
كسرة ثابتة :
أخبار تحقيقات النائب العام في خط هيثرو شنو(ووو ووو) !
ما تقولها بالواضح يا استاذ
أسباب الانهيار الأخلاقي في المجتمع هو نظام الكيزان المجرم والشاهد الرئيسي مركز أطفال المايقوما ، تفرغوا للسرقة والنهب وأجاعوا الشعب وأذلوه وأهدروا كرامته فسقطت الأخلاق والقيم المجتمعية السمحة وعم الفساد الأخلاقي
استاذنا الجليل جبرا على بالطلاق نحن من شدة الجوع قرينا عبارتك الشهيرة فى نهاية المقال (كسرة )كسرة الوجبة الاساسية فى نظام النفاق
استاذ جبره تحياتى ونرجو ان تعرج بنا هذه الايام الى الشارع حيث لغة الشعب يريد اسقاط النظام والبمبان لان هذا التغير سوف يغير كل ماهو سى فى بلادى من
يعني نرجع زي زمان ونمنع بناتان من التعليم ونخليهن لي عواسة الكسرة
كسرة : المدرسة دي ما فيها معلمات
بس داير زول قارى قانون فى البلد دى يفهمنى موضوع عقوبات الاغتصاب ده. انا قريت طب ودرسنا فى الطب الشرعى انو القانون بيقول ممارسة الجنس مع قاصر يعنى اقل من سن 18 يعتبر اغتصاب و يحاكم المتهم بالاعدام. اما اللواط فالحكم فيه بالاعدام طوالى. بعد ده يجى واحد و يغتصب شافعة و يدوهو كم سنة سجن و ما بيعدموهو الا لو كتلها بعد الاغتصاب!!!!و الكلام ده برضو بيحصل لمن واحد يغتصب ذكر مع انو دى جريمتين فى واحد يعنى لواط و اغتصاب و برضو كم سنة سجن و كم شحطة سوط!!!!! فهمونا يا اخوانا القوانين غيروها و لا شنو لأنى استخدمت كل مقاسات الفهامات و كل انواعها و برضو ما فهمت حاجة.
والذين يغتصبون وهم في حماية تامة من أجهزة السلطة …من الذين يمتلكون العاربات الفارهة والمأوي الفاره في ظاهرة وباطنه مليء برائحة الجنابة؟؟من الذي يمتلك المال الذي يغوي به ذوات الحاجة وسد الرمق؟ أولاد الحلال كثيرين !!!!!!أولاد المايقوما من وين جايين؟؟با أخي من الذي اغتصب الوطن كله؟؟؟؟؟
خليك مع الزمن ياجبرا وشوف الاولاد امبارح عملو شنو في المظاهرات والحصل ليهم شنو
لاحولة ولاقوة الا باللة العلي العظيم
حتي المعلم خايب رجا ؟ مااظن سوف يكون مستقبل الاجيال القادمة ح اكون كيف من تصرفات والافعال الشينة والقبيحة التي لاتشبهنا ولا معلمينا ولاحتي ريفنا الحبيب
الف مبروووك استاذنا بدأ التحقيقات في الخط ونحن على يقين بأن هذه التحقيقات لن تسفر على شيئ بس وجاهات ساكت .. خليك وراهم.
حتى تتكون هذه الاليه التى تدعوا لها فاعلنها داوية سوف اشترى كلاش واقتص بنفسى من امثال هؤلاء يعنى حا يعملوا لى شنو كم يوم وكم شحطة سوط
البرلمان : علوية : (( اعلنت وزارة النقل عن اكتمال التحقيقات في بيع خط هيثرو، وتحويل الضالعين الي القضاء ،وقال وزير الدولة بوزارة النقل فيصل حماد في اجتماع مع لجنة النقل بالبرلمان ، ان قضية بيع خط هيثرو ستحول الي قضية جنائية للنائب العام بعد ان تم تحديد الضالعين في بيع الخط .
وابلغت مصادر «الصحافة « ان لجنة التحقيق الخاصة بالخط اكتشفت ان هناك سماسرة متورطين في بيع الخط . ))
الاستاذ جبرا لك التحية والاعزاز وانت تضرب فى الوتر الحساس فعلا هذا ما يؤرق الاباء والامهات ونحن خائفين من الشارع كمان جابت ليها مدارس نحنا تطير عيشتنا نحنا نلاقها من وين ولا وين ويلا خليناك بعافية عشان نتابع اخبار ………………………
احدى ركائز ” المشروع الحضاري” هو اعادة صياغة الانسان السوداني… تمت اعادة صياغة الانسان السوداني بفعل جهابذة نظام الانقاذ … النتيجة هي ما تراه الآن: انحلال اخلاقي – فساد – ظلم – لا مبالاة – انعدام الوطنية – الفقر – انعدام المسئولية، و لما كان افقار المواطن هدف اساسي للانقاذ عملا بسياسة جوع كلبك يتبعك، فان نواتج الفقر تتمثل في انعدام الحياء و اراقة ماء الوجه من ال لقمة خبز، و ان تبيع الطالبة عرضها من اجل سندوتش، و لما تتفشى الظواهر تصبح امرا عاديا في المجتمع لا تحرك فيه ساكنا و لا تهز ضميره، و اصبح المواطن الذي كان في زمن غير زمن الانقاذ الاغبر كان السوداني هو ” عشا البايتات” و “مقنع الكاشفات” اصبح هذا السوداني يرمرم كالخنزير ليشبع بطنه و غريزته دون وازع من دين او ضمير او اخلاق…. اذا كان رب البيت ” راقصا” و مستشاره السياسي ” سفيها صعلوكا سوقيا” و اعوانه فاسدين مفسدين قساة غلاظ ، فما تريد من اهل البيت؟!
كل ما حل بهذا الوطن من كوارث و مصائب و أزمات بسبب هولاء الأبالسه الملاعين عليهم من الله مايستحقون . و حولوا كل ماهو إيجابي إلي سلبي .لكن بإذن الله قريباً جداً تشرق شمس الحرية و ينعدل الميل .
واخبار البيقتصبوا الرجال في بيوت الأشباح شنوووو ؟؟؟ وقضية نافع مع دكتور فاروق محمد ابراهيم شنووو ؟؟؟؟ افتحوا قوقل وأكتبوا فاروق محمد ابراهيم تعرفوا الحاصل ؟؟؟؟
مره كنت في الجامعة و جابو لينا استاذة جديدة بتاعت لاب , شكلها خريجة جديدة من لبسها المظهر كل مفاتنة , عندي زميلي من النوع البحب الدعابة قال لي دي 6 شهور ما خساره فيها , قلت ليه 6 شهور دي قال لي دي عقوبة الاغتصاب
هذا المقال لم يكتبه الفاتح جبرا
لاحول ولا قوةالا بالله اذا كان كلامك دا صحيح وكيف يكون صحيح مادام اثبتت عليه التهمة والنت حامل . دا اكان طلع من السجن ان شا الله يلقي الكلام دا اطبق عليهو يعني في بيتو عشان يعرف قيمة هتك اعراض الناس . حفظنا الله وحفظ ولايلنا ان الحافظ وهو السميع العليم
في القوانين القديمه الاعدام لانه استاذ الطالبه …
الشي التاني ليه مايشغلوا النسوان في مدارس البنات والرجال في الاولاد لزوموا شنو الخلط ده ؟؟؟
حكومتنا في ثبات عميق تجاه هذه الظواهر …ما عارف ليه..لو في حد عارف يقول لينا بالله
لكن ابق راجل واحلم انك في مظاهره وتنادي بسقوط النظام..شوف لو ما صحوك وودوك موقف شندي عشان توقف الموقف العظيم
يا ود جبرا ما كل من تم توظيفه في مدرسة معلم وبعدين دا جزء من المشروع الحضاري – انت ما سمعت ان مشايخ الجماعة ما بخافوا من شئ الا من الايدز ولهذا جابوا الواقي الذكري – اما زيادة اطفال المايقوما هو من ثمار التمكين وكان ممكن يكون اكثر من كدا لولا جهاز الشفط الموزع على اخوات نسيبة
يا جبرا خليك مواكب المقام مقام ثورة وتغيير جذري ابتدأ خلي واواتك وكسراتك تطلع الشارع
تعرف يا استاذ جبرة
اولا مبروك عليك ايصال الناس ديل لغاية التحقيق الجنائ في موضوع
خط هيثرو
نمرة اثين تعرف يا ابو جبرة في الدنمارك التي تشتهر عندنا وعند غيرنا من اولاد القبائل
بانها بلد فجور وفسق ةقلة ادب وكدا في هذا المملكة الصغيرة العجيبة الذي يعمل عمله
وسخة وي دي بعد ما يرزعوهو بي سبعة ثمانية سننين سجن ويعرف المساجين عن فعلته هذه مع
الاطفال القصر يصحي من النوم بي علقة وينوم بي علقة من قبل من؟ المساجين .
ومش كدا وبس اذا اتعرف انه في واحد ( عيالاتي) هؤلاء الذين ينتهكون عرض الاطفال القصر
كان اولاد كان بنات يحرم من العمل في اي مجال من مجالات العمل التي لها علاقة مباشرة بالاطفال
وتربيتهم ويراقب مراقبة دقيقة جدا في تحركاتو في اي مكان يفترب منه او يتواجد فيهو اطفال.
اها شن قولك في الكلام دا
والله يااستاذ جبره ينفطر الفؤاد لمثل هذه الظواهر التى تنبأ بمستقبل كارثى فى اخلاق هذه الامه اذا لم يكن هنالك رادع قانونى . ولكن الاهم من ذلك هو كيفيه الوصول الى اصحاب القرار و(المشرعاتيه )وإنعاش الوازع الدينى لديهم ، ولن يكون ذلك إلا من خلال عمل دؤوب يقوم به امثالك من الشرفاء ممن يحملون هم اخلاق هذه الامه( البقت ماسكه العصايه من النص نص فى اوربا والنص التانى ماعارف ليهو جهه) كسرة: نحن اليومين دى محسوبين على مجتع السواقين ياااا(فرده) بطل المقصات دى وخلينا نحفظ الباقى من مويه وشنا . وجزاك الله خير يااستاذنا العزيز وربنا يقوى قلمك .
والله يا جبرا غايتو الجماعة قالوا شغالين ليك فى ط هيثرو كدى بسراع بسراع شوف لين خط الاقطان بلدو وين
الأخ الفاتح لك الود والاحترام , عمودك اليوم تناول قضية خطيرة مؤرقة إذ أن انتشارها يحتاج لوقفة منّا جميعاً – أمّا بخصوص ذلك الذئب والذي حُكم عليه بالإعدام ثم تم تخفيض العقوبة فقد نسبته لنا قبيلة المعلمين ونحن بريئين منه برآئت الذئب من دم ابن يعقوب – والتاريخ يشهد لناوقبل لكل شيء نحن أصل التربية فلا يُعقل أن نوصف بـ(حاميها حراميها)- وغن مقولة أولياء الأمور ووصيتهم لنا نوفي بها على الوجه الحقيقي.
لكن يا أخي ذلك الذئب ليس له علاقة بالتعليم ولا يمكن أن يوصف وينعت بلفظة (معلم)وليس له صلة بالتعليم وإنّما هو مستثمر في هذا المجال وتتحمل المسئولية الوزارة التي صادقت له على إنشاء هذه المدرسة الخاصة .
عاش المعلم الذي أتخذ الحقيقة في حياته مرامى وسعى لها وبنا لها وأقام . ولا يسعني إلا أن أترحم على الأستاذ والشيخ الوقور عبد الله الشيخ البشير :
هذى الصروح الشامخات تشامخت ممّا يعانيه وكنّا حطامى
………………………………………
لوكان لي ألفا لسانٍ شاعرٍ أوفيتكم مدحا وكان لزاما
أو كنت رساما رسمت جهادكم عجبا فما لي لم أكن رساما
ياقوم ردّوا للمعلم حقه فرضا لكم في عنقكم وزماما
والله لا يهب النجاح لموطنٍ تلقى المعلم في حماه مضاما
فأرجو منك الأخ جبرة ومن جميع القراء التحقق من ذلك الذئب صاحب المدرسة الخاصة
كسرة : استثمار وكدا
معلم بالمرحلة الثانوية حلفاج
كـدى شــوف لينا الصـلاة فى مســجد حــــــــــــــاج نــور ماشــة طالما فتحت الامــور التحــت التحــت دى
شوف يااستاذ جبرة قالوا تلاتة لا يجوز المساس بها الشرظة القضاء والجيش
ولكن موضوعنا القضاء وهشاشة الاحكام لردع مغتصبي الاطفال ( الجرائم ضد الطفل)
ياقضاتنا الافاضل .. مثل هذا المجرم يحكم عليه بالمؤبد ان لم يكن الاعدام.. ولكن تماشيا مع
القانون الدولي نقول المؤبد ..
ارى ان الشكوى ازدادت ضد القضاء السوداني للبطء المميت وتضارب الاحكام ولا نقول شئ غير ذلك مما يستوجب اعادة هيكلة القضاء كله من اساسه وكل مدعي جرائم دافور ( اربعه) مدعين استقالوا لاسباب شخصية .. الحكاية شنو .. لو الموضوع حصانات كما ذكر وزير العدل سابقا يكون هنالك اناس فوق القانون وهذا يعد عيبا لاتستقيم معه العدالة لامع مغتصب اطفال ولا مختلس مال عام ولالص دجاج ومن حيث العدالة ان تاخير العدالة فيه ظلم واننا اذ نناشد قضاتنا الافاضل وبماانهم صوت الحق والحق هو الله سبحانه وتعالى .. اعيدوا هيكلة نظامنا القضائي والمواطن السوداني لا يريد الا ان يسمع عن عدالتكم وكلنا ثقة في الله ثم فيكمولا تخشوا شيئا فانتم ضمير الوطن وبدونكم لن يستقيم شئ
السجن سبعة أعوام لطيار بسبب تقبيله لطفلة
07-28-2011 02:35 PM
أدانت محكمة الأسرة والطفل بولاية الخرطوم طيار معاش بالسجن لمدة سبعة أعوام لتقبيله طفله وتعود تفاصيل هذه الحادثة إلى قرب منزل الطفلة البالغة من العمر حوالي الأحد عشر عام من المكان الذي يخص الطيار حيث تربطه صله معرفه مع آسره الطفلة وفى يوم الحادث عادت الطفلة إلى آسرتها ويظهر على فمها الاحمرار وبتساؤلها عما حدث أفادت بان الطيار قد قبلها بشده لتقوم الاسره بتدوين بلاغ فى مواجهته وبعد اكتمال التحريات حول البلاغ إلى ألمحكمه التي استمعت إلى كافة الإفادات لتتم إدانته بالسجن لمدة سبعة أعوام .
دى قوانين شنو يا ناس ؟؟ قبلة بى سبعة سنوات سجن ,, واغتصاب وححمل بى سنة سجن وكم جلدة ؟؟
والله يا استاذ جبره حيرونا وعزبونا وجننونا ولى هيثرووو طيرونا ,, ياهو ده البشير آآآأى
استاذ جبره,,,
تشكر علي المقال بس قصة جحا دي انا سمعتها كده…ما تلخبطنا ياااااااااخ.
والله صراحة يا جبرا الذى نعرفه ان عقوبة الاعدام فى احسن حالاتها تخفض للمؤبد مع الاعمال الشاقة وليس لسنة واحدة خاصة وان الامر حدا من حدود الله وليس تعزيرا حتى يتدخل فيه السلطان
والمعروف ان عقوبة الاعدام فى احسن حالاتها تخفض للمؤبد مع الاعمال الشاقة (الملاحات بورتسودان)
والله يا جبرا وكتر الله من امثالك من الاحرار ، اصبحنا نتدنى في كل شئ وفقدنا بريق التميز في اننا شعب له ما له من إرث أخلاقي واصبحنا فريسة لكل قبيح وارد من الخارج … اما ولاة الامر وما يسنونه من قوانين ميتانة ومخجلة ، فلا بد وان يأتي يوم يكتوون فيه بنار قوانينهم وذلك لأن العاصفة لا تستثني أحدا (وسيرى الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون)
الله أسأله صلاح الحال و أن يزيل من صدورنا هذه الصخرة التي طال بقاؤها .
قديما وفي ظل قانون عقوبات السودان المعدل لسنة 1974م المسماة بالعلمانية كانت عقوبة المغتصب قد تصل سجناً لأربعة عشر عاماً
وفي الإسلام الرجم إن كان الزاني محصناً
ولخطورة هذا الجرم وهذه العقوبة يبدو أن قضاة الاستئناف قد وجدوا الجاني الزاني غير محصن، ففي هذه الحالة يجوز للقاضي تعزير الزاني لفظاعة جرمه بما يردعه ويزجره وغيره وليعتبر غيره بعقوبة تعزيرية قاسية جدا جدا ولا سبيل لتخفيفها من قبل قضاة الاستئناف
ولكن في ظل انعدام كامل الحيثيات وفي ظل ما نسمعه ونعلمه عن قضاة اليوم فكل شيء جائز ولو كان غير جائز حقا وعدلاً
فقط نقول الله المستعان وحسبي الله ونعم الوكيل – قضاء السودان الذي كان يضرب به المثل في العدل والنزاهة وكل ما هو جميل
في زمن الانقلز كل شي مسموح بة فساد قصور عمارات في ماليزيا زيادة مواصلات زيادة اسعار وزراء يغبثون بمال الشعب والما عاجبو الحس كوعو
يا بت امدرمان المحترمة سبتي التعليق وأستنكار الجريمة الغذرة وبقيتي علي أخطاء الطباعة ؟؟؟ ارجو ان تهتمي بالموضوع وسيبك من القشور وشكرا عل التصحيح !
(( السعودية تنفذ اليوم حكمًا بالإعدام على مصري وشقيقته أُدينا بخطف واغتصاب طفلة ))
الراكوبة – 20/6/2012م .
هذا هو الردع الصحيح لمثل هؤلاء المفسدين في الأرض ? ودولة المشروع الحضاري تتفنن في قتل الأبرياء .