⚫ مجموعة المبادرة الشعبية للتنمية البشرية:
🛑 2020م لن تكفي يا سيادة الرئيس:
🛑 2025 مستقبل السودان الجديد:
💥 التنمية البشرية لتحقيق الإنسجام المجتمعي هي الطريق للإندماج الوطني..
✍ في ظل الظروف الراهنة من سوء الأحوال السياسية بالبلاد، وتردّي الأوضاع الإقتصادية والأمنية، وإعلان حالات الطوارئ في بعض أجزاء الوطن، يصبح من المستحيل بمكان، ومع إقتراب عام 2020م، وضع دستور سوداني دائم تتفق عليه جميع القوى والأنظمة السياسية وتتحقق عبره إجراء انتخابات واسعة بالبلاد.
✍ عام وتسعة أشهر فقط تفصلنا عن مطلع 2020م، وهذه الفترة لن تكفي للإعداد لانتقال الوطن من ضيق مساحة التخبُط المنهجي الفكري السياسي الى براحة وآفاق الممارسة السياسية الحرة في ظل الوحدة الوطنية الشاملة، لا بُدّ من تأجيل 2020م وتحويلها الى 2025م، ليكون تغييراً حقيقيّاً في مستقبل الأمة السودانية، وتُعلن بعده دولة السودان الحديثة بكل معطياتها، ستة سنوات وتسعة أشهر كافية تماماً للإعداد المنهجي الثابت بكل اتقان وجودة من أجل تغيير الخارطة والممارسة السياسية بالبلاد.
✍ الخطوة الأولى: ولتكن هي قمة أولويات الإعداد لسودان 2025م، وهي مرحلة البناء الفكري المنهجي للشخصية السودانية، وتتضمن الفهم العميق للقواعد والأصول في فهم الحقوق الإنسانية والحريات وعدم الانتهاكات العرفية وعدم الانتهاكات الأخلاقية والحفاظ على أدبيات السلوك، ورُقي الإنسان وتحضره وتطور سلوكه والتزامه بتعاليم الإسلام.
✍ إن بناء الفكر وتنشئة العقول المتحضرة ليس بالأمر واليسير، وليس بمهمة الدولة وحدها، بل هي مهمة المجتمع بمختلف قطاعاته المتعلمة المستنيرة، ولا بُدّ هنا من طرح مقترح هام جدا، للقيام بهذه المهمة العظيمة، والتي هي أولى من مهمة إعداد الدستور السوداني الدائم، لأن إعداده يتطلب كوادر بشرية على درجة عالية من الفكر والمنهج السليم، هذا المقترح إن أفلح المجتمع في تنفيذه، فسنرى شخصية سودانية على درجة عالية من التحضر والإنسانية، وصحية فكرياً ونفسياً من كل أمراض الإنسانية البائدة، من إثنية وقبلية ودسائس ومكر ونفاق سياسي واجتماعي، هذا المقترح هو إنشاء مراكز مجتمعية للتنمية البشرية، بمختلف الأحياء والقرى والمدن لبناء الأجيال وتنشأتها تنشئة صحيحة.
✍ وتقوم المراكز المجتمعية للتنمية البشرية بطرح برامج تعليم وتوعية وارشاد لكافة الأمور الحياتية وذلك لتهذيب السلوك الاجتماعي وتنقية المجتمع من الشوائب الفكرية ونشر ثقافة السلوك المهذب وفهم حقوق المواطنة وحرية التعبير واعداد الأجيال بطرق تربوية سليمة والاهتمام بالنوازع الدينية والأخلاقية لنشر العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع ونبذ العنصرية والتعصب والمحاباة وسيادة روح الإنسانية الحقة ونشر تعاليم الإسلام الخالدة.
✍ وتتحد كل هذه المراكز المجتمعية في مركز ولائي بإسم الولاية، مثلاً مركز ولاية كسلا للتنمية البشرية، ومن ثم تتحد كل المراكز الولائية في المركز القومي للتنمية البشرية، ويجب أن تخلق هذه المراكز الولائية سلسلة من التواصل والنشاطات الأكاديمية التثقيفية مع مؤسسات التعليم المختلفة ودُور العبادة والمساجد والمراكز الدينية، مما يساهم في تفعيل المبادرات المجتمعية للأعمال الطوعية والإنسانية مما يجعل المجتمع في حالة نشاط وحراك فكري اجتماعي ارشادي، وتكون الحصيلة النهائية أجيال واعية مثقفة راشدة ذات أخلاق ومثل عليا.
✍ وتأتي بعد هذا مرحلة الانسجام الإجتماعي ووحدة الأنسجة القبلية المكونة للمجتمعات بمفهوم فكري عالي على مرتكز الأخلاق والمبادئ والقيم، وتختفي كل مظاهر الفرقة والشتات وتسود المجتمع روح التماسك والإخاء.
✍ والمرحلة التي تليها ستكون مرحلة الإندماج الوطني، ووحدة الممارسات السياسية في أحزاب سياسية اجتماعية تُعدُّ على أصابع اليد، وتتضمن كافة المكونات والقوى السياسية بالبلاد، فتصير مكونات الحكومة والمعارضة ثلاثة أو أعلاه أربعة أحزاب سياسية لا غير.
✍ الإندماج الوطني هو البداية لإعداد الدستور الوطني الدائم للبلاد، والذي سيمثل كافة القوى الفكرية والسياسية والاقتصادية الأمنية بالبلاد، وتجتمع هذه القوى بحافظة هذا الدستور تمارس كافة أنشطتها وفق لوائحه وقوانينه، وتتبادل السلطة والحكم من خلال عمليات سلمية متحضّرة، وتختفي بذلك سياسات الإنقلاب والتفلتات الأمنية ويسود السلم كافة أرجاء الوطن.
✍ لن تستطع الأحزاب المعارضة ولا الحكومة من تهيئة تنظيماتها المختلفة واعداد كوادرها إن أصرت على انتخابات 2020م، وسيعاني الوطن من هذا الإستعجال، بتكرار تجارب حكم فاشلة، فقليل من سنوات الإعداد كفيلة بجعل الوطن ينعم بالإستقرار والأمن والرخاء مدى الحياة.
✍ أكثر مشاكل الوطن تتمثل في استعجال النتائج، بارتجال المجهودات، وهذا كذلك حالنا في الرياضة، فالفرق القومية كالهلال والمريخ تريد احراز البطولات دون إعداد الطاقات البشرية وتصحيح مفهوم اللُعبة في عقول ممارسيها مما يجعل الفكر والفهم محدوداً والطموح والحُلم قصيراً، وتظل فُرقنا الرياضية تدور في دائرة مغلقة دون إحراز النجاح والبطولات.
✍ السيد رئيس الجمهورية، إن فترة ستة سنوات وتسعة أشهر يتم فيها اعداد الشعب والتنمية البشرية ويتم كذلك فيها القضاء على الفساد والمحسوبية والحزبية البغيضة وتقويم الفكر وسيادة المؤسسية وحقوق المواطنة ووضع الدستور الدائم، ستجعل هذه الفترة من عام 2025م بداية تكوين السودان الحديث.
✍ حفظ الله البلاد والعباد من الشرور والفتن، وأنعم على الشعب بالرخاء والرفاهية.
💥مجموعة المبادرة الشعبية للتنمية البشرية
✍ علي بابا
10-3-2018م.
قال على بابا
( والتزامه بتعاليم الإسلام. )
تانى نرجع للاسطوانة اياها ، الاسلام هو الحل ،، وتعاليم الاسلام ومثل هذا الكلام الذى يدور فى التعميم دون تحديد ودون تفاصيل ومن داخل مثل هذه التعاليم يأتينا منظرى النظام العام وفقه التحلل والجهاد وعرس الشهيد
ومن ثم يبدأ النهب بأسم الدين ويظهر لنا اثرياء جدد بعد ان يهرب اثرياء تعاليم الاسلام القدامى الى دبى والى ماليزيا ولندن وتركيا حيث العلمانية الرحبة التى تستقبلهم كلهم دون نظام عام ودون جلد للنساء
ياخى يا على بابا شبعنا من مثل هذا الكلام ولن يجوز علينا مرة اخرى
قال على بابا
( والتزامه بتعاليم الإسلام. )
تانى نرجع للاسطوانة اياها ، الاسلام هو الحل ،، وتعاليم الاسلام ومثل هذا الكلام الذى يدور فى التعميم دون تحديد ودون تفاصيل ومن داخل مثل هذه التعاليم يأتينا منظرى النظام العام وفقه التحلل والجهاد وعرس الشهيد
ومن ثم يبدأ النهب بأسم الدين ويظهر لنا اثرياء جدد بعد ان يهرب اثرياء تعاليم الاسلام القدامى الى دبى والى ماليزيا ولندن وتركيا حيث العلمانية الرحبة التى تستقبلهم كلهم دون نظام عام ودون جلد للنساء
ياخى يا على بابا شبعنا من مثل هذا الكلام ولن يجوز علينا مرة اخرى