مقالات وآراء

إبليس ولَفحَ العِمَّة”

محمد حسن

حكاوي العسكر “المهزلة” في كيفيّة بُلوغِهم الحُكم للبَلَد ! .
*

أبوه “قال”  ليه يا ولدي شايفك ماسك البلد ؛ فما صدَّق  جابو ابن عوف “شبك” في الحلم وفي الناس و البلد !  “والتاني” صدام حسين بشروا بحكم البلد فقعد لينا وعلينا يتبسَّم ! والتالت “حببوبتو” والرابع عمتو والخامس بت جارتو والسادس منو و..و.. وحتى “الطيش” عندو الحلم ذاتو ! .
البدلة العسكرية بالألوان والدبارات والحركات الفيها وتمام سعادتك وأمرك سيادتك بتخلي أي زول لابسها لو ما طبيعي راجل راكز من الأساس “يتنفسَن”! .
فكيفا بزولاً أخف حاجه فيهو هي عقلو ! .
الله يحِّلَنا .
*

 “وينط” ليك مستشار القتلة الإعلامي بكلاماً “كبير” نقَّحو وخت لينا فيهو عصارة فكرو  “ونطحو” الثقافي الأدبي ويزبد لينا ويرفس عن الأيادي الخفية والفوضى الخلاقّة والمؤامرة والبلد بتضيع  “ويا وديع” ونحنا “معيونين” ومحسودين والشغل النيّ ومضيعة الزمن وينسى أنَّهم هم القتلة والخونة وأساس البلاء ورأس الفتنة  “وضنبها” ! .

*

وعمك السفَّاح “يلفح” لينا في العِمَّة ويبرك يفتي وينظّر عن ضياع “وجُودي” والثورة أنحنا حماتها وأسيادها والشعب الما عارف مصلحتو وناس الإعلام وأمانتو وشغل الأحزاب “والأربعة”  والتفويض الشعبي  والإنتقالية ما تطوِّل والخايفين ينتخبو وانجرحت هنا وشتموني هنا وجيبو لي “الحاويات” من سوبا ختوها هنا والشرطة قتلت وحميدتي حبيبنا والما عاجبو بفتح البلاغات فيهو وما دايرين ناس سياسة دايرنهم ناس الله ساكت واحنا الصاح وشغلنا سلاح ورضعنا سياسة ! .
والأحزاب “تلفلف” وتبلِّع وتولول ! .
والتنظير في السودان على أصولو ! .
*

*

ونكتب :
مصر الثورة القريبة وقبل انقلاب “عبدالفتاح” كان الشارع فيها مُحتقن حدَّ الإنفجار بين “فئتين” الإخوان وباقي الشعب المصري كلّه ! .
أما سودان ما بعد الثورة وفي ظل انقلاب “عبدالفتاح” فالإحتقان فيه أشد وأعقد وأخطر ! .
فالسودان ليس كمصر وانقلاب “عبد الفتاح” هنا قد فتح “الشيطان” عليه .

ونتعوذ ونعود ؛

وأبشر يا شهيد اليوم قرَّب وهيتم .

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..