هل أخطأ السلف في نقل الرسالة المحمديّة؟

عندما نقرأ كتب السيرة أو الحديث في بعض المسائل ذات الحساسيّة المفرطة، وعندما يُبلغنا اساتيذنا مسألة في أمور الفقهة أو السيرة أو عندما أن نسمع من معلمينا، على سبيل المثال: أن الرسول (ص) تزوج السيدة عائشة وهي بنت السادسة وبنى بها (أي دخل عليها) وهي بنت التاسعة نتساءل تلقائيا في حياء: أهل حدث هذا فعلا؟ أهل هذه هي الحقيقة التي عاشها الرسول (ص)؟ حينئذ ينطلق قطار التفكير ويتكاثف التساؤل فربما تنتاب المرء منّا لحظة موجات حكمة طارئة وتدبر مستقل فيرجع البصر ليرى هل من فطور ويسأل نفسه المتزبزبة: أهل من العقل أن يتزوج النبي من طفلة كانت تلعب بدمياتها وقتئذ؟ أهل أخطأت كتب الحديث والرواة في هذا الشأن؟ أهل انزلقت أقلامها عن الحقيقة والخط الزمني في السيرة؟ أهل اختلّت سلسلة الإسناد عند أحدهم؟ أهل، أهل، الخ.
ما تفتأ هذه الأسئلة في أن تتبلور بدخيلته وينبثق صداها إلى عقله حتى يثب متجهما ممتعضا فيهمّ في طردها جادا وكأنه مسّ شيطان أو إيحاءات عفريت من أسفل سافلين، أُرسل إليه ليخرجه بتفاحة مسمومة من جنة تقواه إلى أضل السبل. ومن ثمّة ينتابه ارتياب وتمتلكه وسوسة يهتز لهما قلبه اهتزازا عنيفا وكأنما ألمّ به اعصار عرم أتى على الأخضر منه واليابس. ثم تهزمه الريبة والشكوك فينقلب رأسه ? بعد حكمة – على عقب، لكنه لا يستسلم لرماحهما في التوّ، فيتصارع وضميره وكأنهما خصمان في حلبة الملاكمة، حيث تنشب نار النزاع وتستعر أيما استعار بين ما يمليه إليه عقله وما يتاحمل عليه ضميره من تأنيب، لكنه ما يفتأ في هذيانه هذا أن يتقهقر وراء خفقات ضميره المؤنب، منكسا رأسه منكسرا خجلا فَيُلقِي بالمنشفة على حلبة الملاكمة إيذانا بنهاية الصراع وتقبل الهزيمة بقلب انطوى على جرح غائر، إذ أنه وَأدَ عقله وبصيرته التي فطر بها وعليها. كيف لا وهو لا يحتمل البت ولا يقبل الإفتاء في أمور هي بالنسبة لشخصه مقدسة لا تمس ولا ينظر فيها إلى يوم يبعثون. ينكسر أمام خوفه من الخطأ ومن ضربات من حوله من التقاة، ألا يتهمونه بالكفر والفسق والاغتراف من صحن المحرمات. لمه تخاذل فلم يستطع أن يحكّم عقله وبصيرته، أليسهُ من (أولي الألباب)؟
ببساطة، لأنه لم يسلق على التفكير في أمور الدين والأجتهاد في شؤونه على محيط إيمانه المحدود، أو قل أنه تعوّد أن يستسهل الأمر ويأخذ المسائل (جاهزة) دون لأي أو اجتهاد فيها ? شأنه شأن علماء اليوم – فلا يجديه أن يتهاوش مع ضمير الأمة القائم وأن يتصارع والملأ لأنهما أقوى وأشكم. لم تجر الحال في قديم الزمان على هذا المنوال؛ فنحن نجد من العلماء القدامى كالغزالي جاهدوا بقلمهم ? وهذا ما نصبو إليه من خلال هذه السلسلة من المقالات؛ كان هذا الرجل يجتهد بقلبه المؤمن وذكائه الثاقب وثقافته الراسخة ومعرفته الموسوعيّة مواجها تيارات فكرية قوية، منها (التيار الفلسفي) ليبطل نظرياته الميتافيزيقية (في ما وراء الطبيعة)، وجاهد ضد (التيار الباطن) في مساعيه السياسية ودعواته المتباينة، دينيّة كانت أم علميّة. كان لا يخشى في الله لومة لائم فانتقد الفقهاء الذين يحبذون السلطان والجاه ومقارعة اهلهما كما أجاد في مناظرة من حسبوا أنهم يعلمون وهم أبعد من العلم بُعد السماء عن الأرض. سعى وهو لا يلوي على شئ سوا التدبر بالعقل والحكمة في أمر الدين، فكانت وسيلته العلم الخالص وغايته نقاء الشريعة وتنقية الدين مما علق بهما من شوائب اللغو والحكايات التي نسبت إليهما عن إفك وبهتان. فانبرى بعلمه يصحح كل ما أدخله فقهاء عصره ومن سبقهم من شوائب دنيويّة والتزامات سياسيّة بعيدة كل البعد عن شروط الاستنباط وتطبيق الأحكام. فجاء كتابه (فصل التفرقة) في باب (التنظير والمناظرة) ليبرز علميّا ويبيّن فقهيا معايير التفرقة بين ما أجمع عليه علماء أهل السنة والجماعة من عقائد اسلاميّة أصيلة مستقيمة وبين البدع والاعتقادات الشعبيّة الطارئة المنحرفة عن الإسلام. وسلك مسلكه ابن رشد في تحكيم العقل وتدبر الأمور وإيجاد الحلول بالاجتهاد والاستنباط. فكان هو الأول الذي تجرّأ في مناظرة الغزالي. فجاء بكتابيه (تهافت التهافت) و (فصل المقال) وقد التزم فيهما سبل المناظرة الجديّة العلميّة وعزف عن سبل التهكم والسباب والفتنة التي تتبعلها الأغلبية الساحقة ممن نسميهم اليوم (أهل العلم) أو (فقهاء العصر). إن هذه الكتب السالف ذكرها (للغزالي وابن رشد) في غاية الأهميّة كنقطة انطلاق لنا لفهم مسائل الدين بعلمية وعقل على ضوء قضايانا الآنية ولطرح معايير جديدة لدراسة الدين وأسسه القويمة ومن ثمة أن نستدرك على كتب السلف بالبحث والدراسة المستفيضة. للأسف وحتى يومنا هذا، لم تسترع هذه المؤلفات انظار العلماء والمفكرين ولم تشحذ فضولهم أو تثير اهتمامهم لمواصلة الاجتهاد في مشاكل تنظيرية لم تزل قائمة كحجر عثرة معرفية في الفكر الإسلامي. من قلائل علمائنا المعاصرين ممن أهتم لهذه القضية هو الأستاذ محمد أركون فالقارئ منا يجد تفصيلا مطولا في كتابه (أين الفكر الإسلامي المعاصر) عن قضايا الساعة التي يجهلها ويتجاهلها – على السواء – علماء المسلمين وعن منهجيات العالمين السابقين.
بيد أننا نجد من المجتهدين في السودان الأستاذ محمود محمد طه، فهو تصدى في كتبه لكثير من هذه المسائل باجتهاده وعقله وعلميّة الطرح والمعايير التي انطلق بها في منهاجيته. نعرف أن الكثير من أهل السودان يجهلونه ويجهلون اجتهاداته بل والعامة من الناس يرددون أشياء لا تمت له بصلة ربما لأنهم سمعوا الساسة يذكرونها دون أن يقرؤوا منها شيئا. ولست أحاول هنا الدفاع عنه أو عن منهاجيته – لأنهما في غنى عن أن يستذكرهما شخصي – أكثر من أنني أتخذه أنموذجا حيّا للاجتهاد والتدبر في أمورنا التي صارت واقعا ملموسا بعيدا عن الدين الحق، فتصدى لها هذا العالم بالتحليل في كتبه ونقدها نقدا علميا، إذ أننا نتناقل أبا عن جد كثير من العادات البالية ونضيف إليها من أعرافنا واعتقاداتنا الشعبية ومن ثم نصبغها بصبغة الدين حتى صارت أغلب الظن دين اليوم وهو في كثير من الأحيان ليس من الدين في شيء. على سبيل المثال قضية زواج القصّر المتعلقة بادعاء زواج النبي (ص) من السيدة عائشة (رضى الله عنها) في الصغر أو صلاة النساء خلف أو مع الرجال في حرم واحد التي تصدى لها الصادق المهدي في عدد من اجتهاداته الجيّدة وبرهنها بوجود الدليل في الحرم المكي والمدني وحتى بالسودان.
ما يهمني في هذا المقال هو التصدي للموقف الفكري القائل بوجود”إسلام” واحد ليس له من ثان، اسلام حقيقي يهتدي إليه بعض العلماء فقط ويقدمونه للناس في مؤلفات وخطابات لا تعدم أن تكون عرضة للمناظرات والاحتجاجات والتنظيرات والردود، ليس هناك فقهيه واحد أو عالم واحد أو مذهب واحد مهما علا شأنه وبلغت قيمته إلا وأثار ردودا واعتراضات وتفنيدا وابطالا مع استعمال المصادر نفسها والاعتماد على الاستدال نفسه من المدافعة على العقيدة السليمة أي (الإسلام) وكل يكفّر الآخر على أساس “الإسلام “النقي الذي يدعي أنه ينفرد بمعرفته والتقيد به دون غيره. وهكذا تستعر نار الفتنة ويندفع القوم في الخصام والاقتتال والحرب والتكفير إلى ما لا نهاية. أهل من المعقول أن نستكين للتكرار ونتكأ على ما قام به الأولون ? بمجهوداتهم النيّرة – دون أن ننقحها ونصححها ونضع بها من جهدنا ما نراه يواكب العصر ويتماشى والأزمنة على نهج سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام؟ ألم نقل أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان؟
والآن مضت ١٤ قرن من عمر هذا التراث، فتغير الزمان واختلفت الأمكنة فماذا ينبغي على علماء المسلمين أن يفعلوا؟ أيوصدوا عليهم الأبواب ويكتفوا بتثبت رؤية هلال شهر الصيام ورؤية هلال العيد؟ أهل ينبغي أن يكتفوا ثوابت الأمور التي سالت فيها الأحبار بما يكفي: كمجرحات الصيام ونواقض الوضوء وشروط الغسل ونواقض التيمم وقضايا دم الحيض وانتهاء حقبة النفاس وانقضاء وقت الحبس للأرملة الخ؟ أليس هناك ما هو أهمّ من أن يكتب أحدنا دكتوراه في (نواقض الوضوء)؟ أليس هناك قضايا الحاجة الماسّة لكي يتصدوا لها بشجاعة الباحث العالم؟ كلنا يعلم أن منهجية التعليم في كليات الشريعة ومعاهد الدراسات الإسلامية في البلاد الإسلامية ترفض بشدة أيّ محاولة جادة للاجتهاد وأي إعمال علمي في تصحيح الروايات حتى ولو كانت محل شكّ بل وتعصمها من الخطأ وتجردها من الشوائب وتؤيدها بختم المعصومية حتى وإن كانت تخالف القرآن والسنة الصحيحة والعقل والمنطق والعرف والعادة والخط الزمني لأحداث البعثة النبوية.
حان الوقت يا سادتي أن نؤمن بضرورة إعمال العقل وإطلاق الاجتهاد إلي مداه الواسع وأن نتيقن من أن إصلاح الفكر الديني ما هو الا الخطوة الأولي علي طريق المواطنة والحرية والإسهام في الحضارة الإنسانية.
[email][email protected][/email]



المشكلة في أن اصحاب العقول والمفكرين والمبرزين في السودان يرمى بهم في إتون الطب
وينتهي بهم المقام في غرف العمليات وسوح المستشفيات أو قرية في الخليج
وامور ألدين والسياسة وشئون البلاد يديرها محدودي الأفق ومغلقي العقول والمتعصبون
احيلك الى كتاب الفه وبحث فيه مثقف مصرى على مدى عقود عن صحة هذه الروايه .. وبكل اسف لا استحضر اسمه .. خلص الى ان هذه كذبة عمرها الف اربعمائة سنه .. والغرض منها تبرير الحروب فى معركة الجمل بأن السيده عائشه كانت صغيرة السن .. عليها رضوان الله ام المؤمنين .. وقال فى كتابه واثبت ان النبى الكريم تزوجها وهى فتاة بالغ .. رضى الله عنها وعنا اجمعين ..
الدكتور/ محمدمصطفى بدوي
لك الشكر على ما كتبت. ولكن نحن امة خاتمه، و هذا ما يجعلنا نتحمل مسؤلية تبليغ الدعوة و نشر الدين و تعريف الناس به. و ليس هناك عذر لاي شخص ان لم يؤدي هذه الامانه.
البحث الديني و المعرفة ليست مسؤلية من تلقوا التعليم الديني فقط، بل هي مسؤليتنا جميعاً.
انت تحمل درجة الدكتوراه، او انت طبيب بحسب ما ورد في فاتحة المقال. اذا انت تملك قدراً كافيامن العلم و المعرفة للغوص في الكتب و المقارنه بينها, و لكني في النهاية انصحك بان تعمل عقلك.
ان العقل نعمة لا تضاهيها نعمة سوى الحياة نفسها. و في امور الدين هذه علينا اولاً ان نعتمد على المصادر الموثوقة و من بعد ان نصدق بها و بان هذا الامر الذي قام به رسول الله صلى الله عليه و سلم هو امر من عند الله، و حتى ان كان فيه شئ انساني كالمحبة و الزواج و غيرها، فعليك بالثقة بان الرسول الكريم ما كان لياتي بشئ جديد يستحدثه على بني قومه، و الا لقالوا انه مستحدث.
اذا راجعت شبكة الانترنيت ستجدكثير من الاخبار توثق حمل طفله في التاسعه او ان امراة قد حبلت من طفل في الحادية عشر، و هذا للمثل في زماننا هذا، فمابالك قبل 14 عشر قرنا، و قد كانت البنات تؤد، و تستعبد ، و كذلك تنكح بالبدل.
سيدي الكريم ثق بالله و رسوله، و ثق بان الله سيوفقك لمعرفة لما قام الرسول صلى الله عليه و سلم بذلك، فقط ان كنت تقصد بذلك و جه الله و ليس لاسباب اخرى تريد بها عرض الحياة الدنيا.
الرسول عليه الصلاة والسلام سيبرئ نفسه عندما يسأله ربه عن ضلال امته بقوله ان قومى اتخذو هذا القرآن مهجورا …معظم آيات الكتاب تنتهى بعبارات مثل افلاتعقلون افلا تتفكرون افلاتتدبرون القرآن والخطاب موجه هنا لكل البشر وليس للعلماء فقط التعقل مطلوب من الكل 000وفعلا عندما تقارن الكثير من الاحاديث المنسوبه للرسول تجدها تناقض ولا تتوافق مع النص القرآنى ومع ذلك يتبجح بعض علماءنا بصحتها وتتشحط عصيباتهم دفاعا عنها لشئ فى نفس يعقوب
لاتنسى الترابى بى حالتو دى عندو الكتير من الاجتهادات الموفقة 000ولو ترك السياسة وتفرق لذلك لكان خيرا له ولانتفع المسلمون من بعض اجتهاداته 000ومع ذلك انا ماكوزه
حقيقة القلم ما بزيل بلم دا كلام شنو … شكلك وانت ضغير كنتا راسب فى ماده التربية الاسلامية …
او انك لا تنتمي الي الاسلام بصلة
(( عندما نقرأ كتب السيرة أو الحديث في بعض المسائل ذات الحساسيّة المفرطة، وعندما يُبلغنا اساتيذنا مسألة في أمور الفقهة أو السيرة أو عندما أن نسمع من معلمينا، على سبيل المثال: أن الرسول (ص) تزوج السيدة عائشة وهي بنت السادسة وبنى بها (أي دخل عليها) وهي بنت التاسعة نتساءل تلقائيا في حياء: أهل حدث هذا فعلا؟ أهل هذه هي الحقيقة التي عاشها الرسول (ص)؟ حينئذ ينطلق قطار التفكير ويتكاثف التساؤل فربما تنتاب المرء منّا لحظة موجات حكمة طارئة وتدبر مستقل فيرجع البصر ليرى هل من فطور ويسأل نفسه المتزبزبة: أهل من العقل أن يتزوج النبي من طفلة كانت تلعب بدمياتها وقتئذ؟ أهل أخطأت كتب الحديث والرواة في هذا الشأن؟ أهل انزلقت أقلامها عن الحقيقة والخط الزمني في السيرة؟ أهل اختلّت سلسلة الإسناد عند أحدهم؟ أهل، أهل، الخ….)))
هذه حقيقة لا ينكرها لا جاهل …أن الرسول (ص) تزوج السيدة عائشة وهي بنت السادسة وبنى بها (أي دخل عليها) وهي بنت التاسعة…. لو بحث جيداً فبل هذا السرد الذي لاقيمة له فى الاصل غير التشكيل وفتح ابواب التامل فى طريق الشيطان لكان خيرا لك ولو استعت بالله بالله على الفهم الصحيح لاعانك علية ….
اعلم يا صاحب الفكر البزئ بان سيدنا ابراهيم ولد فى زمن النمروذ بن كنعان بن سنجاريب بن كورش بن حام بن نوح .. وفى الحديث ملك الارض أربعة مؤمنان وكافران . فأما المؤمنان فسليمان بن داود و ذو القرنين عليهما السلام . واما الكافران فنمروذ و بختنصر وكان النمروذ اول من وضع على راسه التاج وتجبر على الارض ودعا الناس الى عبادتة وكان له كهان ومنجمون … فقالوا له انه يولد فى بلدك فى هذه السنه غلام يغير دين اهل الارض ويكون هلاكك وزال ملكك على يدية ..
رأي النمروذ فى منامة كأن كوكبا طلع فذهب بضوء الشمس والقمر حتي لم يبقي لهما ضوء .. ففزع من ذللك فزعا شديدا ودا السحرة و المنجمون والكهنه والقافة وسالهم عن ذلك فقالوا يولد مولود فى ناحيتك هذه السنة يكون هلاكك وهلاك اهل بيك على يديه …
فامر نمروذ بذبح كل غلام يولد فى تلك السنة وامر بعزل الرجال من النساء … وفى يوما رجع ازر ابو ابراهيم علية السلام الى زوجتة وقدوجدا قد طهرت من الحيض فوقع عليها فى طهرها فحملت بابراهيم علية السلام … وقال بن عباس : لما حملت ام ابراهيم قال الكهان للنمروذ ان الغلام الذي اخبرناك به قد حملت به امه فى هذه الليلة فأمر فى وقتها بذبح الغلمان … فلما دنت ولادة ام ابراهيم وأخذها المخاض خرجت هاربة مخافة أن يطلع عليها فيقتل وليدها … ووضعتة على نهر يابس ثم لفته فى خرقة ووضعتة ورجعت فأخبرت زوجها بابنها وانها قد ولدت فى موضع كذا……. فانطلق أبوة فأخذه من ذلك المكان وحفر له سداباً عند النهر فواراه وسد علية بابه بصخرة مخافة السباع وكانت امه تختلف اليه فترضعة وكلما تاتي تجده يمص إبهاميه فقالت ذات يوما لأنظرن إلى اصابعهفوجده يمص من أصبع ماء ومن اصبع لبنا ومن اصبع عسلا ومن اصبح سمنا .. وشب يسدنا ابراهيم فى هذا المكان وكان ووهو بن سنة كابن ثلاث سنين وصار بحالة أسقطت عنه طمع الذباحين ثم ذكر ازر لأصحابه أن له ابنا كبيرا فنطلق به اليهم …
بعد هذا السرد ارجو ان تكون قد وجدت ضالتلك ….كيف امبتها الله عز وجل لتكون زوجة ليسدنا محمد صلي الله علية وسلم ….. اعلم يا هذا يامن يمسك بالقلم ليحرك افكار الشيطان بداخل القراء …
من انت لترسم لوحة متحركة لليسدة عائشة بانها تلعب بدمياتها يااااالك من جاهل …
(( والآن مضت ١٤ قرن من عمر هذا التراث، فتغير الزمان واختلفت الأمكنة فماذا ينبغي على علماء المسلمين أن يفعلوا؟ أيوصدوا عليهم الأبواب ويكتفوا بتثبت رؤية هلال شهر الصيام ورؤية هلال العيد؟ أهل ينبغي أن يكتفوا ثوابت الأمور التي سالت فيها الأحبار بما يكفي: كمجرحات الصيام ونواقض الوضوء وشروط الغسل ونواقض التيمم وقضايا دم الحيض وانتهاء حقبة النفاس وانقضاء وقت الحبس للأرملة الخ؟ أليس هناك ما هو أهمّ من أن يكتب أحدنا دكتوراه في (نواقض الوضوء)؟ أليس هناك قضايا الحاجة الماسّة لكي يتصدوا لها بشجاعة الباحث العالم؟ كلنا يعلم أن منهجية التعليم في كليات الشريعة ومعاهد الدراسات الإسلامية في البلاد الإسلامية ترفض بشدة أيّ محاولة جادة للاجتهاد وأي إعمال علمي في تصحيح الروايات حتى ولو كانت محل شكّ بل وتعصمها من الخطأ وتجردها من الشوائب وتؤيدها بختم المعصومية حتى وإن كانت تخالف القرآن والسنة الصحيحة والعقل والمنطق والعرف والعادة والخط الزمني لأحداث البعثة النبوية.))
والله والله يا انك جاهل جهل مركب ولا انك مستشرق …
اعلم يا …… ان الله انزل فى كتابة العزيز حيث قال (( ما اتاكم الرسول فخذه وما نهاكم عن فنتهو ا )) حسبي الله ونعم الوكيل
ارجح اجتهاد الترابى فى المسالة فى محاضرة القاها بالخرطوم منذ عدة اشهر ارجو الرجوع اليها
تحدث الدكتور الترابى فى هذا الموضوع منذ وقت قريب وأحسبه قد أفتى بمقتضى العقل والطبيعة الإنسانية ذلك بأنه قال أن النبى (ص) قد تزوج بالسيدة عائشة (رض) وهى فتاة بالغة بسن 18 سنة وقد سبق له أن تزوج بالسيدة خديجة (رض) وهى فى الثلاثين وليس الأربعين حسبما جاء فى الروايات وأنجب منها العديد من البنين والبنات فلا يعقل أنها كانت فى الأربعين وفى مثل هذا السن ينقطع الطمث،
بالنسبة لسن زواج السيدة عائشة (رض) وافقه عليه الشيخ الكارورى على إنها كانت بالغة ولكنه إختلف معه على السن،، واللع أعلم،،،
و الله إني مشفق عليك من السهام التي ستنتاشك …
هنالك عقول متحجرة على شاكلة ( لا أريكم إلا ما أرى) ، وهناك الكثير جداً من الأمور المسلم بها تحتاج إلى نقاش و نقد و مراجعة شريطة مقابلة الحجة بالحجة و ليس بالتجريح و الشخصنة و الاتهام جزافاً.
أرجو أن أكون متابعاً و متداخلاً بقدر المستطاع.
أود أن ألفت نظرك يا دكتور إلى أخطاء لغوية كثيرة في ثنايا هذا المقال. أرجو أن تنتبه ، و لو أنّ الذي يهمنى هو مضمون المقال.
شكراً لسعة صدرك
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا دكتور على المقال ونتمنى ان يأتى اليوم الذى نرى فيه المسلمين يستعملون عقولهم فى العبادة بدلا عن النقل
لضيق الوقت لن استطيع التداخل اكثر ولكن اهدى هذا المقال الذى قرأته قبل فتره لفائدة الجميع واتمنى ان يجد شخص ما الوقت للتحقق من المصادر لأنه لو كان صحيحا فيدل اننا نعيش وضعا كارثيا فلا يعقل انه خلال 1400 سنه كان كل الائمه او دعنا نقول كتاب السيرة يتناقلون قصة دون ان يتكلفوا عناء التحقق منها برغم ما سببته من احراج واساءه للدين الاسلامى فى كثير من الاحيان
—————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********************
صحفي شــاب يصحح للأئمــة الأعــلام خطـأ ألـف عـام
بقلم جمال البنا :
الثلاثاء 26 اغسطس 2008م
أريد من نشر هذا المقال تقديم مثال لما يمكن أن يصل إليه صحفي شاب لم يدخل الأزهر، أو يضع علي رأسه عمامة أو يدعي أنه من أهل الذكر.. إلخ، إنه صحفي كبقية الصحفيين، ولكن هذا لم يمنعه من أن يعني بقضية حاكت في نفسه،
كما حاكت في نفوس آخرين فقبلوها صاغرين، ولكنه وطن نفسه علي أن يدرسها ولم يثنه أنها مثبتة في البخاري وأن أعلام الأمة تقبلوها لأكثر من ألف عام، تلك هي قضية أن الرسول تزوج عائشة في سن السادسة وبني بها (أي دخل بها) في سن التاسعة بناءً علي ما جاء في البخاري (باب تزويج النبي عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها 3894): حدثني فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: «تزوجني النبي صلي الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة.. فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين».
وجد الباحث في نفسه حمية للدفاع عن رسول الله (ص) لعلها لم توجد في غيره.
أعد نفسه لمقارعة تلك القضية، ولم يقنع بأن يفندها بمنطق الأرقام ومراجعة التواريخ، ولكنه أيضًا نقد سند الروايات التي روي بها أشهر الأحاديث الذي جاء في البخاري ومسلم، وأثبت في الحالتين ذكاءً، وأصاب نجاحًا. من ناحية التواريخ، عاد الصحفي الشاب إلي كتب السيرة (الكامل ــ تاريخ دمشق ــ سير أعلام النبلاء ــ تاريخ الطبري ــ تاريخ بغداد ــ وفيات الأعيات)، فوجد أن البعثة النبوية استمرت 13 عامًا في مكة و 10 أعوام بالمدينة، وكانت بدء البعثة بالتاريخ الميلادي عام 610، وكانت الهجرة للمدينة عام 623م أي بعد 13 عامًا في مكة، وكانت وفاة النبي عام 633م والمفروض بهذا الخط المتفق عليه أن الرسول (ص) تزوج (عائشة) قبل الهجرة للمدينة بثلاثة أعوام، أي في عام 620م،
وهو ما يوافق العام العاشر من بدء الوحي، وكانت تبلغ من العمر 6 سنوات، ودخل بها في نهاية العام الأول للهجرة أي في نهاية عام 623م، وكانت تبلغ 9 سنوات، وذلك ما يعني حسب التقويم الميلادي، أنها ولدت عام 614م، أي في السنة الرابعة من بدء الوحي حسب رواية البخاري، وهذا وهم كبير. ونقد الرواية تاريخيا بحساب عمر السيدة (عائشة) بالنسبة لعمر أختها (أسماء بنت أبي بكر ــ ذات النطاقين): تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ 10 سنوات،
كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ 27 عامًا ما يعني أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام 610م كان 14 سنة وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة 13 سنة وهي سنوات الدعوة النبوية في مكة، لأن ( 27 ــ 13 = 14 سنة )، وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) بـ 10 سنوات، إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة) كان 4 سنوات مع بدء البعثة النبوية في مكة، أي أنها ولدت قبل بدء الوحي بـ 4 سنوات كاملات، وذلك عام 606م،
ومؤدي ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها في مكة في العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها 14 سنة، لأن (4 + 10 = 14 سنة) لأو بمعني آخر أن (عائشة) ولدت عام (606م) وتزوجت النبي سنة (620م) وهي في عمر (14) سنة، وأنه كما ذكر بني بها ـ دخل بها ـ بعد (3) سنوات وبضعة أشهر، أي في نهاية السنة الأولي من الهجرة وبداية الثانية عام (624م) فيصبح عمرها آنذاك (14 + 3 + 1 = 18 سنة كاملة) وهي السن الحقيقية التي تزوج فيها النبي الكريم (عائشة).
حساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها (أسماء ـ ذات النطاقين): تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة، وهي مقتل ابنها (عبدالله بن الزبير) علي يد (الحجاج) الطاغية الشهير، وذلك عام (73 هـ)، وكانت تبلغ من العمر (100) سنة كاملة فلو قمنا بعملية طرح لعمر (أسماء) من عام وفاتها (73هـ) وهي تبلغ (100) سنة كاملة فيكون (100 ــ 73 = 27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية، وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور في المصادر التاريخية فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات،
وهي السنوات التي تكبر فيها أختها (عائشة) يصبح عمر (عائشة) (27 ــ 10 ــ 17 سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة ولو بني بها ـ دخل بها ـ النبي في العام الأول يكون عمرها آنذاك (17 + 1 = 18 سنة)، وهو ما يؤكد الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبي. وما يعضد ذلك أيضًا أن (الطبري) يجزم بيقين في كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبي بكر) قد ولدوا في الجاهلية، وذلك ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح ويكشف ضعف رواية البخاري، لأن (عائشة) بالفعل قد ولدت في العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.
حساب عمر (عائشة) مقارنة (بفاطمة الزهراء) بنت النبي: يذكر (ابن حجر) في (الإصابة) أن (فاطمة) ولدت عام بناء الكعبة والنبي ابن (35) سنة، وأنها أسن ــ أكبر ــ من عائشة بـ (5) سنوات، وعلي هذه الرواية التي أوردها (ابن حجر) مع أنها رواية ليست قوية، ولكن علي فرض قوتها نجد أن (ابن حجر) وهو شارح (البخاري) يكذب رواية (البخاري) ضمنيا، لأنه إن كانت (فاطمة) ولدت والنبي في عمر (35) سنة فهذا يعني أن (عائشة) ولدت والنبي يبلغ (40) سنة وهو بدء نزول الوحي عليه، ما يعني أن عمر (عائشة) عند الهجرة كان يساوي عدد سنوات الدعوة الإسلامية في مكة وهي (13) سنة وليس (9) سنوات وقد أوردت هذه الرواية فقط لبيان الاضطراب الشديد في رواية البخاري .
نقد الرواية من كتب الحديث والسيرة: ذكر (ابن كثير) في (البداية والنهاية) عن الذين سبقوا بإسلامهم «ومن النساء.. أسماء بنت أبي بكر وعائشة وهي صغيرة فكان إسلام هؤلاء في ثلاث سنين ورسول الله (صلي الله عليه وسلم) يدعو في خفية، ثم أمر الله عز وجل رسوله بإظهار الدعوة»، وبالطبع هذه الرواية تدل علي أن (عائشة) قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة في عام (4) من بدء البعثة النبوية بما يوازي عام (614م)، ومعني ذلك أنها آمنت علي الأقل في عام (3) أي عام (613م) فلو أن (عائشة) علي حسب رواية (البخاري) ولدت في عام (4) من بدء الوحي معني ذلك أنها لم تكن علي ظهر الأرض عند جهر النبي بالدعوة في عام (4) من بدء الدعوة أو أنها كانت رضيعة، وهذا ما يناقض كل الأدلة الواردة، ولكن الحساب السليم لعمرها يؤكد أنها ولدت في عام (4) قبل بدء الوحي أي عام (606م) ما يستتبع أن عمرها عند الجهر بالدعوة عام (614م) يساوي (8) سنوات، وهو ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح للأحداث وينقض رواية البخاري.
أخرج البخاري نفسه (باب ـ جوار أبي بكر في عهد النبي) أن (عائشة) قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبوبكر مهاجرًا قبل الحبشة)، ولا أدري كيف أخرج البخاري هذا فـ (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكرت، وتقول إن النبي كان يأتي بيتهم كل يوم وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات،
والمؤكد أن هجرة الحبشة إجماعًا بين كتب التاريخ كانت في عام (5) من بدء البعثة النبوية ما يوازي عام (615م)، فلو صدقنا رواية البخاري أن عائشة ولدت عام (4) من بدء الدعوة عام (614م) فهذا يعني أنها كانت رضيعة عند هجرة الحبشة، فكيف يتفق ذلك مع جملة (لم أعقل أبوي) وكلمة أعقل لا تحتاج توضيحًا، ولكن بالحساب الزمني الصحيح تكون (عائشة) في هذا الوقت تبلغ (4 قبل بدء الدعوة + 5 قبل هجرة الحبشة = 9 سنوات) وهو العمر الحقيقي لها آنذاك.
ولم يقنع المؤلف بهذه الحساب المقارن، بل إنه أجري أيضًا حساب عمر (عائشة) مقارنة بفاطمة الزهراء، مما لا يتسع له مجال المقال، ثم ختم الباحث بحثه بنقد السند فلاحظ أن الحديث الذي ذكر فيه سن (عائشة) جاء من خمسة طرق كلها تعود إلي هشام بن عروة، وأن هشام قال فيه ابن حجر في (هدي الساري) و(التهذيب): «قال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش وكان مالك لا يرضاه، بلغني أن مالكاً نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم ـ جاء ـ الكوفة ثلاث مرات ـ مرة ـ كان يقول: حدثني أبي، قال سمعت عائشة وقدم ـ جاء ـ الثانية فكان يقول: أخبرني أبي عن عائشة، وقدم الثالثة فكان يقول: أبي عن عائشة».
والمعني ببساطة أن (هشام بن عروة) كان صدوقاً في المدينة المنورة، ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء وبدأ (يدلس) أي ينسب الحديث لغير راويه، ثم بدأ يقول (عن) أبي، بدلاً من (سمعت أو حدثني)، وفي علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثني) أقوي من قول الراوي (عن فلان)، والحديث في البخاري هكذا يقول فيه هشام عن (أبي وليس (سمعت أو حدثني)، وهو ما يؤيد الشك في سند الحديث، ثم النقطة الأهم وهي أن الإمام (مالك) قال: إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل،
فإذا طبقنا هذا علي الحديث الذي أخرجه البخاري لوجدنا أنه محقق، فالحديث لم يروه راو واحد من المدينة، بل كلهم عراقيون مما يقطع أن (هشام بن عروة) قد رواه بالعراق بعد أن ساء حفظه، ولا يعقل أن يمكث (هشام) بالمدينة عمرًا طويلاً ولا يذكر حديثاً مثل هذا ولو مرة واحدة، لهذا فإننا لا نجد أي ذكر لعمر السيدة (عائشة) عند زواجها بالنبي في كتاب (الموطأ) للإمام مالك وهو الذي رأي وسمع (هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة، فكفي بهاتين العلتين للشك في سند الرواية السابقة انتهي.
أختم المقال بما قدمته به، أن هذا مثال لما يمكن أن يصل إليه باحث لم يتخرج في الأزهر ـ ربما بفضل عدم تخرجه في الأزهر ـ من تفنيد لقضية تقبلتها الأمة بالإجماع (كما يقولون)، وفاتت علي الأئمة الأعلام، ولماذا لم يلحظ رئيس قسم الحديث بالأزهر هذا بدلاً من أن يتحفنا بفتوي إرضاع الكبير؟
* من هذا الباحث الذي قام بهذا التحقيق؟
ـ إنه الأستاذ «إسلام بحيري»، وجاء بحثه في العدد زيرو (أي قبل الأول) ص 21 من جريدة «اليوم السابع» الذي صدر في 15/7/2008.
يا حيران هداك الله