مقالات وآراء

مازال حيا ، يتعذب … قصة قصيرة جدا

عمر عبدالله محمد علي
كان بريئا وساذجا . ثم فجأة تحور واستطال غشامة وبطشا ، بعد أن اغتنى بالنهب وحبال الاحتيال .
تدرج حتى أصبح رئيسا مؤقتا في حين غفلة من الزمان ..  في ليل بهيم وغليظ ، أطاح بمنصبه المؤقت ووأده ثم انتفخ رئيسا ؛  يحمل مدفع دوشكا بيد ، وبيد أخرى صولجانا محققا حلم ابيه . مرض فأحضروا له طائرات الاسعاف من تل ابيب وابوظبي والاقصر وجده . وجدوه في حالة مأزومة ، يستحيل  نقله . فقد تهرأ وتفسخ وبدأ يتساقط لحمه من جسمه ؛ مع أنه مازال حيا ، يتعذب …

انتهت.

‫4 تعليقات

  1. يستاهل… سفاح….
    الله يمهل و لا يهمل….
    نتمنى ان تتحقق نبوءتك ليشفي الله صدور قوم مؤمنين و امهات ثكالى….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..