مقالات سياسية

الضابط قاتل الراحلة عوضية..هل تم تعيينه دبلوماسيآ بالخارجية

الضابط قاتل الراحلة عوضية..هل تم تعيينه دبلوماسيآ بالخارجية؟!!

بكري الصايغ
[email][email protected][/email]

1-
—-
***- اليوم الأحد عطلة نهاية الأسبوع في المانيا، وفيه اخصص علي الأقل نحو ثلاثة ساعات اقضيها في مكالمات طويلة مع أهلي واقاربي بالسودان واحبائي في بلاد الغربة والشتات ،أسالهم في العام والخاص.

***- وهو اليوم الوحيد (الاحد) الذي استطيع فيه وان اجد راحتي بالكامل في الونسات بكل ارتياح خلافآ لباقي ايام الأسبوع…ماأدراك ماايام الدوام في المانيا!!

2-
—-
***- ومنذ سنوات طويلة تفوق العشرين عامآ، ماحصل ولامرة واحدة ولو عن طريق الخطأ في ايام الاحاد وجاءني خبرآ مفرحآ او مفاجأة لا تخطر علي بال من السودان!!..

3-
—-
***- اتصلت بصديق عزيز علي ويعمل صحفيآ باحدي دور النشر في الخرطوم، وله باع طول في هذا المجال الصحفي منذ سنوات السبعينيات، وملمآ المامآ تامآ بخفايا مايدور في دهاليز وسراديب المؤتمر الوطني وباقي الأحزاب، وسالته عن الجديد في الخرطوم خاصة وباقي الولايات عامة، فاجابني بانه وهناك كلامآ ولغطآ وجدلآ حادآ يدور في الشارع السوداني يفيد ان مسئولآ كبيرآ بقصر الشعب قد امر بتعيين الضابط الذي قتل الراحلة عوضية قبل اسابيع قليلة مضت باطلاق الرصاص عليها بوزارة الخارجية تمهيدآ لابعاده عن البلاد!!.

***- وان المشكلة تكمن في ان لااحدآ من المسئوليين الكبار سواء بالقصر او بالخارجية او بالداخلية يستطيع ان يؤكد او ينفي خبر التعيين، وان هذا التعتيم والابهام حول قضية الراحلة عوضية وعدم رفع الحصانة عن القتلة تمهيدآ لمحاكمتهم قد ضاعفا من حدة انتشار اللغط حول تعيين الضابط القاتل بوزارة الخارجية التي ستمـهد لتهريبه للخارج!!

***- – يقول صديقي الصحفي-، ومما زاد الطين بلة انه وقبل ايام قليلة مضت من هذا الشهر (ابريل 2012)، قام نحو 50 محاميآ بتقديم عريضة لوزير الداخليةباسم أسرة الراحلة عوضية يطالبون فيها الاسراع بسحب الحصانة من القتلة التابعون لوزارة الداخلية وتقديمهم للمحاكمة، ولكنهم لم يتلقوا اي ردآ علي مذكرتهم!!

– ويكمل صديقي كلامه فيقول:
***-( هذه القضية ستموت ولن تنظر المحاكم فيها، فكل الدلائل تؤكد ان القصر ومعه الحكومة يسعيان لاغلاق ملف الراحلة عوضية، فمساعد رئيس الجمهورية النافع قد قام بالاشادة بضباط ورجال الشرطة وتمامآ بعد ايام قليلة من مقتل عوضية، وهي اشارة لاتخفي علي احدآ بان الذين قتلوا الراحلة عوضية قد قاموا واجبهم علي اتم وجه،

***- ومن ناحية ثانية، فان تباطؤ وزير الداخلية في الافراج عن ملف القتيلة والمحبوس بدرج مكتبه، ورفضه فتح التحقيقات مع الضابط القاتل، وايضآ عدم رده علي مذكرةالمحامين برفع الحصانة كلها دلائل تؤكد سعي المسئوليين في قتل القضية مع الاصرار والترصـد!!!

4-
****
وماان انتهي صديقي من ونسته المحبطة، حتي وجدت نفسي اسرع لاكتب مقالأ معنونآ بالدرجة الأولي للسيد الداخلية، ولاطرح عليه مافي نفسي من تساؤلات:

واسأل السيد الوزير:
———————
1- لماذا تاخرت التحقيقات حول مقتل الراحلة عوضية?،

2- هل حقيقة ومايقال، انك ترفض الافراج عن ملف الاغتيال القابع بدرج مكتبك?،

3- هل صحيحآ مايقال، انك ترفض رفضآ باتآ رفع الحصانة عن القتلة?،

4- هل هناك ضغوطات عليك صادرة من جهات عليا بعدم محاكمة القتلة?،

5- هل حقآ مايقال، ان مسئول كبير بقصر الشعب قد تدخل في القضية لصالح الضابط القاتل?،

6- وهل حقآ تعرضت اسرة الراحلة عوضية لتهديدات أمنية بعدم مقابلة صحفيين، والا يدلوا باي تصريحات لاي جهة ما?،

7- هل تم تعيين الضابط القاتل بوزارة الخارجية تمهيدآ لتهريبه للخارج والعمل كدبلوماسي باحدي سفارات النظام بالخارج حتي لايطاله الحساب والمسألة?،

8- ماسر سكوتك حتي الأن عن القضية?، ولماذا اجبرتم ايضآ الصحف المحلية علي السكوت?!،

9- لقد اديت القسم، واقسمت علي كتاب القرأن الكريم بان تكون أمينآ ومخلصآ في الاداء بوزارتك?…فهل مازلت علي قسمك وانك ستحكم بالعدل وبكل امانة ونزاهة?!!

10- ومارأيك في مايدور بالشارع السوداني من كلام ولغط واشاعات واقاويل وتضارب في الاراء حول الضابط القاتل?!!

11- هل ستخرج عن صـمتك وتقول كل الحقائق بلا خوف ولا وجل?..ام انك اسير (الناس الفوق)?!!

تعليق واحد

  1. امسية سعيدة وكل احد وانت بخير وعافية وان شاءالله الاحد القادم تسمع مايفرحك ويجعلك فى ثوانى فى المطار لمغادرة المانيا لنستقبلك فى مطار الخرطوم قول امييييييييين بخصوص الاسئلة الموجهة لوزير الداخلية فقد اجبت عليها بنفسك يا اخى بكرى ياخطير الفقرة 11 كما قلت وهو كدا اسير (الناس الفوق)وما بقدر يقول بغم حاله حال معظم وزراء بلدنا لا حول لهم ولا قوة ومن هؤلاء وااسفاى

  2. الاستاذ بكرى الصايغ
    لك التحية والاحترام
    الله يرحم الشهيدة عوضية عجبنا ويلهم اهلها الصبر .
    كل شيى يمكن حدوثه من عصابات المؤتمر الوثنى فالجريمة الآن فى حكم المنتهية بالنسبة لهم ولكن اين المفر من عقاب ربنا . اسأل نفسى هل يسكت اهل الشهيدة ام ماذا هم فاعلون ؟
    السؤال المهم
    ما إسم هذا الضابط القاتل ؟ الم يستطع المحامون أو اهل الشهيدة ان يتحصلوا على اسمه حتى الآن ؟
    حتى يمكن تتبع خطواتة ورصدها ؟

  3. 1-
    —-
    اغتيال الراحلة عوضية وقع بتاريخ الأربعاء 7 مارس الماضي، ومر علي الحدث الأن 32 يومآ، وماسمعنا بتحقيقات رسمية او محاكمات للقتلة قد جرت!!

    2-
    —-
    يقول الله تعالي في كتابه الكريـم:
    ( {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون}. [البقرة: 178، 179].

  4. 1-
    —–
    والى الخرطوم يهاجم بيان وزارة
    الداخلية ويعتذر لأسرة عوضية عجبنا
    *********************************
    المصـدر:
    http://sudaneseonline.org/cs/blogs/sample_weblog/archive/2012/03/08/32572.aspx
    بتاريخ:
    الخرطوم 9 مارس 2012-
    ————————
    ***- تقدم وزير الداخلية السودانى إبراهيم محمود ووالى الخرطوم عبد الرحمن الخضر باعتذار شفاهى لأسرة القتيلة عوضية عجبنا التى لقيت حتفها برصاص شرطى امس الاول فى احد احياء وسط الخرطوم والتي اثار مقتلها ردود فعل عنيفة من سكان المنطقة.

    ***- وقدم المسؤولان السودانيان واجب العزاء إلى اسرة المرحومة وسط اجواء مشحونة بالتوتر والحزن والرغبة فى الانتقام صدع بها ذوى المجنى عليها الذين تمسكوا بحقهم فى القصاص من الشرطى القاتل الذي قال تقول الوزارة انه قتل الفقيدة عن طريق الخطأ.

    ***- كما ووجه الخضر انتقادات عنيفة لبيان وزارة الداخلية ،الذي صدر في أعقاب الحادثة والذى تحدث عن ان الشرطة هوجمت من مخمورين واضطرت للرد، واكد ان البيان لم يكن مبررا بتلك الطريقة.

    ***- ووعد الخضر الذي تحدث بتقديم الشرطة اعتذار عن البيان خلال الساعات القادمة، صوناً للحق الأدبي والنفسي للأسرة وأهل الحي .مشيراً إلى أنه ليس هنالك كبير على القانون ،وأن وزارة الداخلية شكلت مجموعة من اللجان للتحقيق في الحادث ورفع الحصانات عن الجناة ،معرباً عن أسفه للحادثة وما لحق بأسرة الفقيدة وأهل منطقة الديم من أضرار.

    ***- وأكد وزير الداخلية إبراهيم محمود على أن القانون سيأخذ مجراه ،متعهداً بحل القضية في إطار القانون وقال ان الشرطي الذي اطلق النار رفعت حصانته وتم فتح بلاغ جنائي في مواجهته.

    ***- وأستمع الوالي ووزير الداخلية لشهود عيان قدمهم عضو مجلس قيادة الثورة ،أحد أقرباء الفقيدة إبراهيم نايل إيدام. وأشار شهود العيان إلى أن الاعتداء تم من قبل الشرطة ،مشيرين إلى عدم صحة ما ورد في البيان حول وجود مخمورين.

    ***- ووصف إيدام بيان الشرطة حول الحادث بـ”المفبرك”،وقال “من غشنا ليس منا” ،مطالباً بان تأخذ العدالة مجراها ،وأن يقدم الجاني للمحاكمة ،كما عضد شقيق الفقيدة إفادات شهود العيان ،مؤكداً على ضرورة تلقيهم اعتذارا رسمياً من الشرطة في جميع وسائل الإعلام ،لرفع الضرر المعنوي .

    ***- تعود تفاصيل الحادث إلى مرور دورية تابعة لشرطة امن المجتمع امام منزل المجني عليها وتوقفت امام منزل شقيق المجني عليها و يدعي (وليد) وبدأت في سؤاله عن وقوفه في الطريق العام فأشار اليهم بيده وقال ” ده بيتنا”.

    ***- ولكنها اشتبهت في كونه مخمورا وطلبت من الدخول الى المنزل فرفض ووقع الاشتباك لكن القوة اضطرت للانسحاب بعد تجمع الأهالي وعادت لاحقا بتعزيزات اضافية و اطلق احد افراد الشرطة اعيره نارية اثناء الاشتباك اصابت احداها المجني عليها في رأسها.

    ***- وأدانت منظمة مبادرة لإستراتيجية المرأة في القرن الافريقي (SIHA) اغتيال عوضية وأشارت إلى انها كانت عضوا عاملا في حزب العمل الوطني السوداني ومرشحته لانتخابات ابريل 2010م.

    ***- ومن جانبه شجب المركز الافريقي لدراسات العدالة والسلام التعتيم الصحفي الذي فرضته اجهزة الامن السودانية على اجهزة الاعلام في تغطيتها للحادث ونادى بضرورة ادخال اصلاحات في شرطة الامن الاجتماعي والحد من الصلاحيات التي تتمتع بها بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الانسان.

    ————————————-

    ***- واعـتذر الوالـي…
    ***- وأكد وزير الداخلية إبراهيم محمود على أن القانون سيأخذ مجراه،

    ***- ثـم ماذا بعد?!!

  5. اللهم رب الناس مذهب الباس, أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك. اللهم أشفنا منهم وخلصنا منهم قادر يا كريم.

  6. سلامات يا بكري

    عارف يا بكري كونو الوزير ولا الشرطه تنسي موضوع الشهيده ده شي أكتر من طبيعي منهم

    لكن ألما طبيعي أنه الناس تنسي !

    والله موضوع عوضيه دا أنا لي أسي محيرني

    حاجة عجيبه يا بكري صاح

    ليه الناس ذاتا ناسية؟

    خوف؟ خوف من شنو اذا كان عوضيه أتقتلت في باب بيتا؟

    واحد من مقالاتك قبل فتره انصر أخاك ظالماً أو مظلوما

    أها شايف النصره دي كيف؟

    أسي طبعاً يا بكري الضابط بكون هو ذاتو مخلوع من النصره دي أكتر من الخلعه بتاعت أنه يقتل ليه زول

    وفي النهاية نجي نحنا برضه نتخلع

    ربنا يرحمك يا عوضيه ويصبر أهلك

  7. اخـتـي الحبيـبة شـديد،
    بت الخرطوم،

    ياسلام علي جيتك البتفرح القلب، وألف ألف شكر علي دعواتك الطيبة والله يحقق الأماني وارجع الاقايكم وتكوني اول من اقابله بالمطار،
    اما عن حكاية الأخبار المحبطة البسمعها كل يوم أحد قاعد اتجهز ليها مسبقآ بالأدوية المضادة وحبوب عدم (الدبرسة)!!

    ***- والله ياأختي، درست القانون وبشتغل به 42 سنة، لكن لما اشوف كيف المسئوليين الكبار في الدولة بطبقوا القوانين كان اسلامية اومن تاليفهم ، استعجب واسأل نفسي وين راحت القوانين الجد جد العملوها الانجليز زمان وطوروها فيما بعد العلماء الفقهاء السودانيين?… وين راحوا القضاء والمحاميين الجهابذة بتاعيين زمان?!!

    ***- جريمة تقع في الديم، وتموت مواطنة، والنظام الحاكم بما عنده من حكومة، ووزارة داخلية، ووزارة عدل، وقضائية، ونائب عام، وقانونيين بالحزب الحاكم وفيهم علي عثمان وبدرية سليمان…..ديل كلهم ( مؤسسات واشخاص) ماقادرين يحاكموا ليهم قاتل????!!!

    ***- ….حسب الله ونعم الوكيل.

    ————————————–

    2-

    اخـوي الـحبيـب،
    مامون،
    تحياتي ومودتي، وسررت والله بقدومك وطلتك، وزيارتك خففت عني حالة الاحباط بعد سماعي اليوم للكثير من الاخبار الغير سارة!!

    ***- توقفت عند فقرة هامة في تعليقك وسألت:( لسؤال المهم ما إسم هذا الضابط القاتل؟…الم يستطع المحامون أو اهل الشهيدة ان يتحصلوا على اسمه حتى الآن؟…حتى يمكن تتبع خطواتة ورصدها؟)!!

    ***- لو لاحظت ياأخ مامون، انني كتبت في عنوان المقال كلمة (ضابط) علي اعتبار ان اغلب الصحف المحلية والمواقع الالكترونية قد اشارت الي الضابط القاتل برتبة ملازم في شرطة وزارة الداخلية.

    ***- بينما وزارة الداخلية،اشارت الي ان القاتل شرطي رفعت عنه الحصانة!! وهذا التعتيم والتموية سبب حرجآ للوزارة التي لم تستطع اخفاء رتبه رابطها!!،

    ***- ربما تكون وزارة الداخلية لاتود اجراء اي تحقيقات او محاكمات حتي لاتنكشف كذبها علي الناس وان القاتل ليس شرطيآ كما زعمت وانما كان ضابطآ بالوزارة!!

    ***- الخبر اليوم بفلوس…بكرة ببلاش!!!

  8. أخى الكريم أستاذ بكرى: إستجارتك بوزير الداخلية كإستجارة المستجير من الرمضاء بالنار. لن تتحقق العدالة لآهل المرحومة عوضية إلا بزوال هذا النظام بوالى خرطومه و بوزير داخليته وبرئيس جمهوريته الظالمة. وياما قتل و أغتصب وعذب الناس و الوزير والوالى لا عمل لهم غير التلذذ بأكل التمر و الفول السودانى فى الإحتفالات السمجة. وليت من يعرف إسم هذا الضابط أن يعلن إسمه حتى يكون معرفا للملأ.

  9. رحم الله عوضية وصبر ذويها على فقدهم الجلل .. ركن ملف القضية وحجب الاعلام عن النشر شئ طبيعى فهى ليست من سكان حى المطار او كافورى حتى .. وما ارخص البنى ادم فى بلدك يا صائغ ..
    وليس ببعيد ان تكشف الايام عن ذهاب الضابط القاتل فى استراحة محارب ومن ثم تقلده منصب ملحق عسكرى فى المانيا او جنوب افريقيا ..

  10. لا حول ولا قوة الا بالله انشروا هذا الخبر و بكثافه هذا الخبر حتى اذا لم يكن صحيحا فهو صحيح فهنالك شى مريب والعداله لا تاخذ وجراها و القضاء مسيس لى صالح الابالسه هذه قضية راى عام سنتابعها عن كثب
    الى ان نىى ذلك الضابط المجىم فى حبل المشنقه ونتحقق من موته بل نفوقه كل الحيوان والا فانها الثوره
    ارقدى مطمئنه يا عوضيه فقد كتب انك بوعزيزتنا

  11. وصلتني ثلاثة مكالمات من اخوة اعزاء يقيمون بدول الشتات يعلقون فيها علي الموضوع، فلهم مني كل ايأت الشكر والعرفان:

    1-
    —–
    الرسالة الأولي من سويسرا:
    ————————-
    ***- أبريل هو شهر النكبات السودانية…نحو 170 طالب قتلوا برصاصات العسكر بمعسكر (العيلفون) والقاتل تم تعيينه سفيرآ بالقاهرة!!

    ***- اللواء طبيب معاش الدكتور الطيب خير (سيخة) قتل زميله الطبيب علي فضل تعذيبآ باحدي (بيوت الاشباح)،

    ***- تم في ابريل 1990 اعدام 28 ضابطآ برتب مختلفة،

    ***- ابريل هذاالعام 2012، تم اغتيال الطالب الرفيق/ عبد الحكيم عبد الله موسى،

    ***- ومر شهر علي اغتيال عوضية، والتعتيم مستمر!!

    2-
    —–
    الرسالة الثانية من الخرطوم:
    —————————
    ***- حاجة غريبة، كل الناس الاغتيلوا كلهم صغار في السن، يارب السبب شنو?!!

    3-
    —-
    الرسالة الثالثة من الخرطوم:
    —————————
    ***- وزير الداخلية مزنوق مابين مطالبات أهل القتيلة بتقديم القتلة للقصاص، ومابين رفض كبار المسئوليين في السلطة!!، لو كنت مكانه لقدمت استقالتي علي الفور.

  12. It was said the name of the police officer is Hamid , because during the wrangle some people heard his name called by some of police under his leadership , anyhow sooner or later he will not escape from punishment even he returned again into his mother belly

  13. اخوتى ..يظنون إنهم إنتصروا ..ولكن أنقلبوا بأثم لعذاب مقيم
    *دع الظالم لمحاكمة الآخرة حيث لا حكم إلا الله..

  14. ادعو اسرة عوضية وكل من له صلة قرابة بها ان يعتصمو في الشارع العام وان يحملوا يافطات تنادي بالغاء الحصانة علي القتلة والبدء في محاكمتهم…علي الاسرة والاقارب التحلي بالصبر والمقاومة السلمية في الشارع العام وعدم مبارحة المكان الا بوعد واضح وصريح من وزير الداخلية امام اجهزة الاعلام بمثول المتهم امام القضاء…..الرحمة للفقيدة ويا حليل الشعب السوداني….

  15. 1-
    —-
    اخـوي الـحـبوب،
    كلوكلو،

    تحياتي ومودتي، وسعدت وفرحت بزيارتك وتعليقك الكريم،

    ***- بالله ياأخي الحبيب شوف المفارقات الغريبة البتحصل في زمن الأنقاذ، لما بعضآ من ضباط القوات المسلحة في ابريل 1990 قاموا بمحاولة انقلاب وفشل انقلابهم وتم القبض عليهم، شكلت لهم محكمة عسكرية بعد اقل من 48 ساعة من اعتقالهم، وشكلت لهم محكمة عسكرية اصدرت احكامها بالاعدامات بعد ساعتين من انعقادها، وتم تنفيذ الاحكام عليهم فور صدور الحكم، ودفنوا في مقابر جماعية ضمت 28 ضابط ونحو 60 الي 75 جنديآ بجبل (المرخيات)،

    ***- ولكن في حالة اغتيال الراحلة عوضية، لانسمع بمحاكمات بطيئة ولامستعجلة للقاتل!!،

    ***- نفس الفيلم الدامي ده شفناه لما قامت حركة (العدل والمساواة) بغزو امدرمان، وفشلت المحاولة العسكرية، وتم اعتقال بعضآ من اعضاء الحركة، وتشكلت محاكم سريعة للمتهميين وقامت باعدامهم!!، ونسأل: لماذا دائمآ تشكيل المحاكم العسكرية والمدنية لمحاكمة كل من يقوم بعمل ضد النظام الحاكم ومانشوف ولانسمع بمحاكم للجناة والمجرميين من أهل النظام?!!

    ——————————-

    2-
    —–
    اخـوي الـحبوب،
    خستكة،

    تحياتي العاطرات الطيبات لشخصك الكريم، وفعلآ والله سؤالك المقدر يحتاج لوقفة تامل:
    ***- ( كونو الوزير ولا الشرطه تنسي موضوع الشهيده ده شي أكتر من طبيعي منهم..لكن ألما طبيعي أنه الناس تنسي!!..والله موضوع عوضيه دا أنا لي أسي محيرني..ليه الناس ذاتا ناسية؟..خوف؟ خوف من شنو اذا كان عوضيه أتقتلت في باب بيتا؟!!).

    ***- والله ياأخ خستكة، الناس مانست، لكن ساكتة ومكتولة كمد لحين وقت الحساب، وماربك ظلام للعبيد.

    ———————————-

    3-
    اخــوي الحـبيـب،
    Shah Humaidah- شـاة حميـدة،

    ***- السلام والقومة لشخصك المقدر، والشكر كل الشكر علي تعليقك الجميل،
    ***- اتفق تمامآ مع رأيك وان ( العدالة لن تتحقق لآهل المرحومة عوضية إلا بزوال هذا النظام بوالى خرطومه و بوزير داخليته وبرئيس جمهوريته الظالمة).

    ***- وحتي يحين ويجئ هذا اليوم القريب باذن الله، لااملك الا الكتابة والشكوي وافراغ غصبي وسخطي علي مايدور في بلدنا المقسوم بموقع (الراكوبة) الموقر، والذي يستحمل في صبر عجيب ومقدر كلامي ومقالاتي، فله كل الشكر والامتنان.

    ***- وبالمناسبة، لاول مرة اسمع منك هذه المعلومة القلت فيها:( والوزير والوالى لا عمل لهم غير التلذذ بأكل التمر والفول السودانى فى الإحتفالات السمجة)!!

  16. الاستاذ العزيز بكري
    قتل الوديعة عوضية ترك في نفسي اثر غريب
    ما اكثر المظالم في السودان حتي صار حالك السواد
    مات الكثير في قراهم الآمنة في دارفور بفعل جيش الأبالسة و قبلها في الجنوب (و لا اقول جنوب السودان عمد الان في الوجدان الخريطة كما هي كامله )
    ومن لم يمت بالقصف في جبال النوبةو جنوب كرد فان مات بالعطش و الجوع
    و من لم يمت في بيوت الأشباح مات في كجابر و في رمضان و في الجامعات وووو
    و هناك الموتي الاحياء. الفقر القهر المرض الطالح العام الغبن الشدييييد
    لكن عوضيه قتلت امام منزلها !
    و أمها ضربت لائحتها عندما قالت. كتلتوا بتي ! في قسوه اكثر من كده

    (( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )):
    واسأله يا استاذ بكري بقيت أسبح و اختار من اسماء الله الحسني.
    المذل القادر العدل الحكم المجيب السميع الفتاح المحصي الرقيب القهار المنتقم الجبار ليل نهار
    و من هول ما نعايشة يوميا من غرائب و فظائع بقينا نشك في للحقيقه هل هي خيال حالة ال dissociation from reality رأفة بقلوبنا المعتصرة
    لكن مصيرنا و ملقنا و مقوينا انه:
    ساعة الظلم ساعة وساعة العدل والحق الى قيام الساعة … والله أكيد معانا
    و دمت لنا يا أستاذنا العزيز واصل كتاباتك و القضية قضية وطن لذا لن تموت القضية أبدا

  17. معليش للأخطاء الاملائيه
    اقصد مقوينا و مصبرنا
    . الكمبيوتر بصحح كلامي براهو ما قادر علي الدارجي
    و مع لخبطة الساعة. قال البكور قال. بقينا ننعس من بدري
    . معليش يا استاذ ويا ناس الراكوبة

  18. 1-
    —–
    اخـوي الـحـبـوب،
    ابو هالة،

    ***- تحياتي لك في هذا اليوم الجميل، الذي تحتفل فيه المانيا بعيد الفصح ونحن معاهم نحتفل رغم الأسي والحزن والكأبة في الصدور، وياحليل (شم النسيم) السوداني بتاع زمان لما كنا نحتفل فيه مع اخوتنا الأقباط ونشاركهم مسراتهم وافراحهم، وانقلب الزمان فلا بقينا نحتفل معاهم…ومنعت الحكومة الاحتفالات بيوم 6 ابريل!!

    ***- توقفت بقلب موجوع عند فقرة مؤلمة ذكرتها في تعليقك الكريم فقلت:( وماارخص البنى ادم فى بلدك يا صائغ).

    ***- في شهر ديسمبر سنة 1989، قامت محكمة عسكرية باصدار حكم الاعدام علي قريـبـي الراحل مجدي محجوب بتهمة حيازته لعملات اجنبية لم يبلغ عنها لدي وزارة المالية، وتم تنفيذ الحكم عليه بسجن “كوبر”. واتضح فيما بعد- وبشهادة ضباط في وزارة الدفاع- ان القاضي الذي ترأس المحكمة العسكرية لاينتمي للقضاء العسكري، ولااصـلآ دخل كلية الحقوق، ولاعنده مؤهلات او دراية بالقوانيين، وانه نطق بحكم الاعدام من ورقة فرضت عليه من الرائد ابراهيم شمس الدين وصلاح كرار!!

    ***- شفت ياأخ أبوهالة كيف حياة البني ادم رخيصة وتافهة في زمن الأنقاذ الاسلامي?!!!

    —————————–

    2-
    —-
    اخـوي الحـبوب،
    BEDR- بـدر،

    ***- التحية والقومة لشخصك المقدر، وتعليقك الكريم، ومما يؤسف له ان الذين يحمون قتلة الراحلة عوضية كلهم وبلا استثناء مثقفون وحاصلون علي شهادات جامعية وبعضهم فوق الجامعية، والذي يحز في القلب، ان من يسمون انفسهم ( هيئة علماء السودان) قد لزموا الصمت تجاه الجريمة، ورفضوا التعليق علي الحادث الدموي!!

    ***- النائب الاول لرئيس الجمهورية درس بكلية الحقوق ومارس مهنة المحاماة طويلآ، هو الأخر لزم الصمت والسكوت!!

    ***- لااحدآ من مساعدي رئيس الجمهورية او من المستشارين ونصح البشير باحترام القانون والعدالة وانصاف الراحلة عوضية!!

    ——————————-

    3-
    اخـوي الحبيـب،
    واحد من الرعية،

    ***- تحية الود والأعزاز، ولان تعليقك كان قويآ وفوق اي رد مني، سابثه تمامآ كما قلته:
    ***- ( اخوتى ..يظنون إنهم إنتصروا ..ولكن أنقلبوا بأثم لعذاب مقيم دع الظالم لمحاكمة الآخرة حيث لا حكم إلا الله..).

    ***- ألف شكر اخي واحد من الرعية.

    ———————————-

    4-
    اخـوي الـحبـوب،
    Sudani- سـوداني،

    ***- تحياتي وسلامي العطر، وفرحت وانا اقرأ ردك الموقر وفيه اسم الضابط مرتكب الجريمة، وكتبت:
    ( It was said the name of the police officer is Hamid , because during the wrangle some people heard his name called by some of police under his leadership , anyhow sooner or later he will not escape from punishment even he returned again into his mother belly ).

    ***- واكرر مودتي وشكري.

  19. تعليق من أخ عزيز يسخر فيه من وزارة الخارجية…

    ***-( والله ياعمي الصايغ، موضوعك ده بخلي الضباط في وزارة الداخلية ينزلوا فينا كتل عشان يلتحقوا بوزارة الخارجية)!!!

  20. ياصديقي ليس علي الانقاذ حرج
    لي اخ غرفته خلوقا مهذبا اسمه محمدموسي بحر الدين الشهيد محمد موسى بحر الدين بكلية التربية -جامعة الخرطوم تم اغتياله ورميه في مكان مهجور ومتسخ وذهبت قضيته الي القضاء ولاشي بعد ولا احد ولاقضيةولامتهمون ولاجناة
    ولي صديق اخر اسمه التقي عمر كلية التربية جامعة الخرطوم -اختطفته عصابات النظام وقاموا بضربه وحشر راسه في كيس ليموت اختناقا وبالصدفة وجده سائق امجاد ولما ذهب للقسم ساله الضبابط فرد بياس
    انا الحاولوا قتلي هم ناس جهاز الامن بتقدر تجيب لي حقي منهم ؟سكت الضابط مخزيا ومكبلا بقرارات الناس الفوق
    تنبيه:التقي عمر موجود في كلية التربية جامعة الخرطوم-امدالله في عمره وابقاه-من اراد التفاصيل فليساله شخصيا
    واخرون
    واخرون
    عصابات الامن وجهازه طغوا في البلاد واكثروا فيها الفساد وانشاء الله يصب الله عليهم سوط عذاب وان ربك لبالمرصاد
    فسنقاتلهم وسيعذبهم الله بايديناويخزهم وينصرنا عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ومظلومين وهو القادر علي ذلك وهو القاهر فوق عباده

  21. قبل فترة من الزمان قتل احد رجال الامن تاجر مواد بناء بالخطا فى احدى نقاط التفتيش فأستطاعت إبنته المحامية من أخذ حق والدها كاملاً بمحاكمة رجل الامن ذلك فقد سخرت كل قدراتها القانونية من اجل ان ينال جزاءه العادل ، ربما لان القضية لم تأخذ بعد سياسى بل بعد إنسانى وإجتماعى مما جعل الحكومة تقبل على مضض محاكمة رجل الامن ذلك . الذى اضر بقضية عوضية أنها تحولت لقضية سياسية ضاع معها حقها القانونى ،عوضية راحت بين ظلم المؤتمر اللاوطنى وأنتهازية المعارضة فى إستغلال الموقف لصالحها وتفجيره فى شكل ثورة ، ياليت تركوا القانونيين يقوموا بعملهم مع اسرة المرحومة واهل الحى لكان أكثر تأثير وامضى ولن تجد الحكومة حجة تتحجج بها . ليس عوضية فحسب بل تلك المرأة الشابة التى أنغرست ( كراع البنبر) فى احشائها وماتت لتجعل منها المعارضة رمزاً لنضالها كأنما تبحث عن بطولات فى قتل الانفس البريئة بواسطة الحكومة ، عندما تجهر احزاب معينة بحق مواطن مغلوب على أمره تأتى بنتائج عكسية تماماً فيضر بالضحية واهلها ، ياليت احزابنا تحرك الجمهور من تحت لتحت بل ان تتصدره هى لان الجماهير السودانية ستتعاطف معها ، اى ان تجعل من الشعب السودانى قائد لها لا هى قائدة له وهنا الفرق الذى جعل هذه الحكومة تكون أطول حكومة مرت على السودان بعد الإستقلال ، ابعدوا انفسكم من الواجهة واتركوا الشعب يواجهها و كونوا خدام للشعب لا زعماء له لان زعماتكم للأمور خلقت مأساة شعبنا ، الشعب يملك الإرادة والشجاعة والقوة والعزيمة ولكنها لن تظهر ولن تتفجر طاقاته مادام فى المعارضة من لا يحبه الشعب ولا يرغب فيه ففيهم من جربوا حكمه فلم يجدوا غير الكلام والتنظير وممارسة الاستعلاء والسيادة عليه.ساعدوا الشعب فى ان يدير نفسه من بعيد لبعيد وسترون سيل الوادى المنحدر كيف يملأ الطرقات والميادين وكيف سترون ملاحم كبرى فى السودان .

  22. النظم القمعية تكرم كلابها الشرسة و تغذيها حتى تقتل و تعقر مواطنيها، و كلما زادت شراسة الكلب كلما زاد تقدير سيده له، الوحوش الكبيرة التي تربي الكلاب لحمايتها لن تفرط في كلب واحد … عذرا لاستخدام كلمة كلب و لكن ماذا نسمي من يقتل الشعب من اجل حماية الحكام الفاسدين؟

  23. الاستاذ بكري الصائغ .تحيتي وسلامي
    لا تتالم يا صائغ ولا تعذب نفسك ولا توجعها بهذه الاسئله التي لن تجد لها اجابه !!!! فهذا نهجهم وهذا مسلكهم منذ ان جثموا على صدورنا منذ 89 . انت تعرف كما انا اخلاقهم وسلوكهم من خلال ( قريبك – صديقك -زميلك, الخ….) والذين ينتمون لهذه الجماعه .. فمن لا اخلاق له ولا دين له من البديهي ان يقتل دون ان يرمش له جفن لانه (محروس بقانونهم هم ) لك تحياتي

  24. فضيحة ويا للعار نايل ايدام الذي باع الديمقراطية ( لتجار الدين ) عارف انو الراجل سوف يتم تهريبه – وقد هدد – وهو يبكي على الفقيدة – باللجوء الى اساليب خاصة اذا تم تهريبه – فما ذا هو فاعل ، حايقبض ثمن دم (عوضية) مثل ما قبض ثمن (عازة)

  25. لن يجيبك أحد على أى من تساؤلاتك المشروعة…
    فالمسألة مغطاة بفقه السترة أو الضرورة أو أى فقه آخر يلبسها إياه الضلاليين…وما منع الصحف ووسائل الإعلام لتناول موضوع الجريمة إلا لإطفاء الحريق وقتل الموضوع بالنسيان

  26. ياجماعه نحن شعب ارهبونا الكيزان وما بقينا شعب خانع وبنخاف من اجهزة امن النظام ونافع علي نافع ووداد بابكر وعوضيه الله يرحمهاويحسن اليها ويسكنها فسيح جناته وربنا يعوضها الجنة في شبابها ولكن نتمني منها السماح لاننا شعب ضعيف وما بنقدر نعمل شي نضرب و نقمع من الكيزان من 22 سنة وبقينا عايشين بمبدا الخواف ربا عيالهو والعنده راي في كلامي يشوف كم شهيد وشهيد ماتوا علي يد جهاز الامن وماننسا الاغتصاب وغيره

  27. هؤلاء عصابة واستغرب انك تصفه بالسيد الوزير! هؤلاء قتلوا شعبهم فما بالك من قتل شخص واحد!هؤلاء سرقوا ارادة الشعب بالسلاح فماذا تتوقع منهم! فهذا هو حال الشعب السوداني الان يشكوا ويكتب ويسي بلا نتيجة!!!
    الشكية لابيدن قوية. ويستمر هكذا الحال والى الاسوا, اذا لم يتحرك الشعب لضرب هؤلاء الصعاليك

  28. 1-

    اخوي الحبـوب،
    ابواحـمد،

    تحياتي ومودتي، والف شكر علي زيارتك وتعليقك المقدر. اما بخصوص الطيب محمد خير الذي قتل زميله الطبيب علي فضل، فان الله تعالي قد انتقم منه شر انتقام، وهاهو يعاني من امراض نفسية كتبت عنها من قبل جريدة (الوطن) المحلية. بالله ماذا استفاد الطيب (سيخة) من قتل علي فضل?…وهل سينجو لاحقآ من المسألة?!!
    ————————————————

    2-
    —-
    اخـوي الحبـوب،
    نادر،
    تحية الود والأعزاز لشخصك الكريم، وسررت بزيارتك الأولي والثانية، وبتعليقك الواعي. والله انه لشئ يحزن القلب وان تري القتل في بلدنا يتم بلا حساب ولا مسألة وكاننا باميريكا في عصر (الكابويات)!!، هناك احصائية سبق وان نشرت بجريدة (الأيام) قبل اعوام قليلة تؤكد ان عدد الاسلحة النارية بالعاصمة المثلثة يفوق ال ع مليون قطعة سلاح، هذا بخلاف الاسلحة البيضاء!!!

    ***- ومعني الكلام، اننا سنشهد المزيد من الضحايا!!
    —————————————————-

    3-
    —-
    اخوي الـحبيـب،
    ندمان انا،

    تحياتي الطيبات العاطرات، وألف شكر علي زيارتك ومساهمتك الكريمة.

    ***- والله ياأخي الحبوب، كنت اتمني وان يقوم مكتب (سكرتارية) وزير الداخلية، او ادارة العلاقات العامة بالوزارة بتوضيح اسباب التاخير في محاكمة الضابط، وان ترد علي مذكرة المحامين الذين طالبوا برفع الحصانة عنه. مثل هذا التجاهل يضيع هيبة الوزارة ولاتكون محل احترام المواطنيين.
    ————————————

    4-
    —-
    اخـوي الحبـوب،
    سلامات،

    وسلامي لك ولاسمك الجميل، وسعدت بزيارتك ومساهمتك المقدرة،

    ***- البلاد تعيش في حالة من الفوضي سببها كبار المسئوليين في الدولة وخاصة الدستوريين، الذين يقسمون علي كتاب القرأن الكريم بان يكونوا امناء علي مصالح الشعب وحمايته وتامين سلامته، ولكن عمليآ نجدهم من افسد خلق الله،

    ***- قبل اربعة ايام مضت، بثت المواقع السودانية خبرآ يفيد بان مستثمر سعودي قد قام بشن هجوم عاري علي فساد السودان، وكيف انه عندما اراد الاستثمار في السودان، سارع بعض الولاة ليسالونه ( حقي كم?!!…حقي وين?!!). وحتي هذه اللحظة لم نقرأ باي تحقيقات قد جرت مع الذين يقتلون الاستثمار بتصرفاتهم وفسادهم!!
    ————————————

    5-
    —-
    اخـوي الحـبوب،
    محمد س،

    تحياتي القلبية، وسعدت بزيارتك الكريمة وتعليقك الدسم.

    واحترم رأيك الذي قلت فيه:
    ***- ( الذى اضر بقضية عوضية أنها تحولت لقضية سياسية ضاع معها حقها القانونى ،عوضية راحت بين ظلم المؤتمر اللاوطنى وأنتهازية المعارضة فى إستغلال الموقف لصالحها وتفجيره فى شكل ثورة ، ياليت تركوا القانونيين يقوموا بعملهم مع اسرة المرحومة واهل الحى لكان أكثر تأثير وامضى ولن تجد الحكومة حجة تتحجج بها).

    ***- ولكن الغضب العارم علي تصرف الضابط ورجال الشرطة هوالذي فجر الاحداث، ولااعتقد ان المعارضة قد استغلت الحادث لصالحها، فبعد وقوع الجريمة طالب الكل برفع الحصانة عن الضابط القاتل وتقديمه للمحاكمة فورآ وبلا تعطيل. وهذا شئ طبيعي كرد فعل علي جريمة الاغتيال.
    ——————————————–

    6-
    اخـوي الحـبوب،
    عصاب خلاده،

    تحياتي ومودتي، والف شكر علي قدومك الميمون، وبتعليقك المقدر. ولكن وردآ علي مساهمتك الكريمة هل ممكن ان تهدأ ثورة الغضب فينا ونحن نري كيف تتم الاغتيالات بلا حساب ولامسألة، بل وبلغت الوقاحة وان يقوم الوالي هارون والمطلوب جنائيآ بتوجيه ضباط ولايته بعدم الرأفة مع الاسري وتصفيتهم في الحال?!!. لقد وصلت الحالة الرديئة في السودان الي درجة لايمكن وصفها او التعبير عنها!!….والشئ المؤلم في الموضوع، ان لااحدآ (شعبآ وحكومة) ويعبأ بالحاصل!!
    ———————————————–

  29. 1-
    —-
    اخـوي الحـبوب،
    ود عويضـة،

    تحياتي الطيبات، وألف شكر علي طلتك وتعليقك المقدر.

    ***- اتصلت بصديق صحفي يعمل باحدي المؤسسات الأعلامية الكبيرة في الخرطوم، وسألته وان كانت وزارة الداخلية ستقوم برفع الحصانة عن الضابط القاتل وتقدمه للمحاكمة?!!، فكان رده، ان أسر ضحايا الضباط الذين اعدموا في ابريل عام 1990 بعد فشل انقلابهم، ظلوا ومنذ ذلك العام في التسعينيات وحتي اليوم يطالبون بمعرفة اين تم دفنهم بعد الاعدامات، وترفض الحكومة الاستجابة لطلبهم، بل وقامت قوات الشرطة بضرب متظاهرين طالبوا بمعرفة اماكن دفن هؤلاء الضباط. وستطبق الحكومة نفس الاسلوب علي اسرة الراحلة عوضية ( لامحاكمة للقاتل… وستضرب كل من يحتج علي الجريمة)!!!
    ———————————–

    2-
    —-
    الأخ الـحبيـب،
    عصبنجى،

    تحياتي وسلامي العطر، وألف شكر علي زيارتك ومساهمتك الكريمة، وافيدك علمآ ياأخي عصبنجى وكما قلت:( لن يجيبك أحد على أى من تساؤلاتك المشروعة…) بانني لااتوقع اي ردود او اجابات من وزارة الداخلية لااليوم ولا في المستقبل!!، فهذه الوزارة سبق وان تعرضت لهجوم ضاري عندما قامت شرطة (النظام العام) بجلد مواطنة بصورة استفزت الرأي العام العالمي وبثت المحطات الفضائية العربية والعالمية لقطات من اسلوب هذه الوزارة في معاملة مواطنيها، وسكتت الوزارة عن الرد والتعليق علي الحملة الضارية ضدها الي يومنا هذا!!!

    ***- كل شئ موثق ومدون عن هذه الوزارة منذ عام 1989 واول زير انقاذي حكمها…الي هذا الاخير المشغول بطرد الجنوبيين من الشمال!!

  30. 1-
    اخـوي الحـبوب،
    وحيد،

    تحياتي ومودتي، وسعدت بزيارتك الكريمة، وأتاخرت في الرد عليك، كنت بحتفل مع اصدقائي المسيحيين بعيد الفصح، واشكرك علي الزيارة والتعليق المقدر.

    ***- من متابعاتي لردود القراء الكرام وجدتهم كلهم وبلااستثناء غاضبون من تجاهل الحكومة لاقامة العدل بين الناس بلا تمييز وعدم محاسبة كل من اخطأ وبسط والأهمال في الأمن والأمان. وهي اشياء هامة وبدونها لاتقوم قائمة للدولة.

    ***- والمطلوب ايضآ وفي ظل سكوت وزارة الداخلية السماح للصحف المحلية بنشر كل الحقائق كاملة بلا تعتيم او تحريف للمواطنيين حتي لاتنتشر الشائعات والأقاويل. ليتنا ونسمع قريبآ ان هذه الوزارة قد استعادت هيبتها المفقودة بسبب سلوكيات شرطة (النظام العام) وتقديم كل من يخطئ من الضباط ورجال الشرطة للمحاكمات.
    —————————————————-

    2-
    اخـوي الحـبوب،
    mohd- محمـد،

    تحياتي ومودتي الصادقة،ومقدر والله غضبك العارم علي نظام الأنقاذ ، ولكن مهما طال ليل الظلم لابد للصبح وان ياتي ودوام الحال من المحال، وانظر حولك ياأخ محمد، كم من الأنظمة الظالمة انهارت وانهدت اركانها وفروا كبارها هربآ من الثورات والأنتفاضات،

    ***- قبل ايام قليلة مضت، نشرت الصحف المحلية خبرآ يفيد ان الحزب الحاكم يقترح اجراء انتخابات مبكرة، وهذه الفكرة اساسآ هدفها وان تكون هناك عملية (سلم وتسلم) وتخرج الانقاذ من الورطة خصوصآ بعد اصبحت عزلتها شديدة…وحتي قطر قلبت ظهرها للنظام…وجاءت الادانات الدولية للحكومة بسبب تصريح هارون النازي!!
    ——————————————

    3-
    —-
    اخـوي الحـبـوب،
    جهاد الكترونى،

    تحياتي ومودتي، وسررت بزيارتك الكريمة، واشكرك كثيرآ علي المعلومات القيمة التي شاركت بها في الموضوع، واشكرك مرة اخري علي انك القيت الاضواء علي الضابط وقلت:

    ***- ( الضابط به صلة قرابة بالاستاذة امنة ضرار (جبهة الشرق) وايضاً بوزير الداخليةوهو موجود بالحبس (بشرطة الولاية وتم ترحيله الى كوستى) المهم الوزير غائب (بمفاوضات مع حكومةالجنوب المتعلقة بالترتيبات الامنية باديس ابابا) لحين عودته).

    ***- والله ياجهاد الكتروني، طلعت احسن من ناس (العلاقات العامة) بوزارة الداخلية، شهر كامل مانطقوا بكلمة ولا نشروا بيان او خبر، وخلوا الناس تتضارب في الاقاويل. واتمني وبعد عودة الوزير وان يفتح الله عليه بكلمة حول الملف المدسوس بدرج مكتبه!!
    ————————————-

    4-
    —-
    اخـوي الـحبيـب،
    بيبو الجمل،

    تحية الود، والأعزاز بطلتك وتعليقك الغاضب، ورغم الوضع المزري الذي وصلنا اليه وارتفاع عدد الضحايا والقتلي بصورة لم تعرفها البلاد من قبل، فان كل المعطيات تؤكد بشدة ان النظام الحالي الذي يعتمد علي القوات المسلحة وجهاز الأمن وتسخير شباب الدفاع الشعبي لصالحه، هو نظامآ زائلآ ولا محال، فقد اشتدت عليه الضغوطات المحلية والدولية، وفي شهر يونيو القادم ستتسلم السيدة فاتو بن سودة رئاسة محكمة الجنايات الدولية وسبق لها ان اعلنت انها ستطلب القبض علي البشير بتهم كثيرة،

    ***- كل هذه الاشياء تسبب رعبآ للنظام فيحاول البطش بالمعارضة حتي لاتزيدالاوضاع عليها سوآ، وحال البشير الأن لايختلف كثيرآ عن حال بشار الأسد!!

  31. وصلتني من الأمس الي اليوم 11- رسالة من أخوات وأخوة اعزاء يقيمون في السودان وبدول الشتات والغربة، فلهم مني اسمي ايآت الشكر والعرفان، وساوجز تعليقاتهم ومساهماتهم.

    1-
    الرسالة الأولي من الخرطوم:
    ————————
    ***- نطالب بشدة برفع الحصانة عن الضابط المجرم وتقديمه لمحكمة علنية يحضرها الموطنيين.

    2-
    الرسالة الثانية من الخرطوم:
    —————————
    ***- لااعتقد ان هذا الضابط قد تعين بوزارة الخارجية، فالنظام ليس علي استعداد لزيارة محنه ولفت الانظار لفساده،

    3-
    الرسالة الثالثة من القاهرة:
    —————————-
    ***- الراحلة عوضية ستظل هاجسآ وارقآ لاينتهيان الا بالقصاص العادل من الضابط،

    4-
    الرسالة الرابعة من الخرطوم:
    —————————
    ***- حتي ولو اطلاق سراح الضابط وتم تعيينه بوزارة الخارجية او حتي نائبآ اولآ لرئيس الجمهورية، شنو الجديد في الموضوع?!!، 99% في المائة من اصحاب المناصب الدستورية قتلة وعملوا السبعة وذمتها، البشير مطلوب قدام المحكمة الجنائية، نائبه ومساعده اشتركا في محاولة اغتيال حسني مبارك، وزير الدفاع مطلوب القبض عليه!!…والقائمة طويلة،

    5-
    الرسالة الخامسة من سويسـرا:
    —————————-
    ***- لااعتقد بان الضابط قد التحق بوزارة الخارجية، وماكلام الشارع الا اشاعات واقاويل، اما اذا كان الخبر صحيحآ، فانها كارثة!!

    6-
    الرسالة السادسة من القاهرة:
    —————————-
    ***- الحكومة لن تسمح للضابط بالتوظيف بوزارة الخارجية، ففضائح الوزارة لاتستحمل المزيد!!،

    7-
    الرسالة السابعة من برلين:
    ————————
    ***- كل شئ ممكن ومتوقع في نظام الانقاذ، وان يكون الضابط المجرم دبلوماسيآ ايضآ لاغرابة في الامر، ولاننسي ان وزير الخارجية كان بتاع جهاد و(دبابي) كمان!!،

    8-
    الرسالة الثامنة من الخرطوم:
    —————————
    ***- لاول مرة اسمع بحكاية تعيين الملازم بوزارة الخارجية مع اني ساكن في الخرطوم،

    9-
    الرسالة التاسعة من موسكو:
    ————————-
    ***- ملف اغتيال الراحلة عوضية لن يري النور مجددآ!!!

    10-
    الرسالة العاشرة من امستردام:
    —————————-
    ***- ما كل كلام في الشارع السوداني حقيقة، وكان علي وزارة الداخلية ان توضح الحقائق للمواطنيين منعآ للالتباس،

    11-
    الرسالة الحادية عشر من الخرطوم:
    ——————————–
    ***- لاحل اخر امام وزير الداخلية الا برفع الحصانة عن الضابط وتقديمه للمحاكمة، واي تباطؤ سيضع النظام في احراج.

  32. نتمنى الا يصدق فينا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم(اولئك قوم اذاسرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد…)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..